المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فنجان قهوة و الحرف سُكّرها ( دعوة للأخ الفاضل سليمان عباس ) على مائدة الحروف


ضوء خافت
05-17-2021, 09:25 PM
غنّى الصوت الجريح عبدالكريم عبدالقادر منذ عقود ( ردّ الزيارة ) ...

و شاءت الأقدار أن أقبل دعوة المبدع
:34: سليمان عباس :34:
قبل شهر رمضان لمشاركته في موضوع جميل و طرح أجمل ( تواصل أبعادي )

http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=42753

و حان وقت ردّ الدعوة كما يُردّ السلام بأحسن منه ... و إن كنتُ لا أملك ما أنافس به مَلكَة الشعر و الحرف التي يملكها سليمان ...

لكن من الأصول أن أبذل جهدي ... و أهيء لحضوره السطور ...

لعلّكَ تقبل يا سليمان دعوتي ... و تُقبِل شاهراً قلمكَ و معبئاً زجاجة فكرك و حرفكَ ...

و مائدة السطور مُعدَّة ... و الوقت لكَ متّكأ ...

سليمان عباس
05-17-2021, 10:06 PM
ارتبكت هنا هل اسلم من جديد ام ارد السلام
ومن منظور ان السلام سنّه والرد عليه واجب
سأقول وعليك سلام رب الأنام عدد قطر الغمام
لأكون المجيب وانت المبادر
وخيرنا من بدأ بالسلام
وهذه القهوة لم يكن الحرف سكرها لو لم تكون معه
الجمال يا ضوء لا يقتصر على الشعر
فالشعر موجود في الحرف والون وحتى في العطر
وكتعريف اثارني ان الشعر هو الدهشه
فلا تتعجبي ان تجدي احيانا شعرا لا شعر فيه
مقابل ان تجدي لوحه تفيض شعرا
او نثرا يفيض دهشه
وانت احد رموز الدهشه في عالم الحرف
وحق لي ان اهنئ نفسي على هذه الدعوه
فلك جزيل الشكر

ضوء خافت
05-17-2021, 11:45 PM
ارتبكت هنا هل اسلم من جديد ام ارد السلام
ومن منظور ان السلام سنّه والرد عليه واجب
سأقول وعليك سلام رب الأنام عدد قطر الغمام
لأكون المجيب وانت المبادر
وخيرنا من بدأ بالسلام
وهذه القهوة لم يكن الحرف سكرها لو لم تكون معه
الجمال يا ضوء لا يقتصر على الشعر
فالشعر موجود في الحرف والون وحتى في العطر
وكتعريف اثارني ان الشعر هو الدهشه
فلا تتعجبي ان تجدي احيانا شعرا لا شعر فيه
مقابل ان تجدي لوحه تفيض شعرا
او نثرا يفيض دهشه
وانت احد رموز الدهشه في عالم الحرف
وحق لي ان اهنئ نفسي على هذه الدعوه
فلك جزيل الشكر

و لنبدأ من حيث كان يتوجب علينا أن نفعل ...
لا سيف الوقت بأيدينا و لا سلطة لنا على تغيير مجرى القدر ... نحن فقط دائما نأتي متأخرين !!
و نسابق الطبيعة التي تدرك أكثر منّا أن شيئاً ... لن يتغيّر !

أكاد أجزم يا سليمان أن أكثر سؤال يطرق أذهان البشر ... و يقوض سكينتهم و يشغل بالهم هو : من أنا ؟
من أنت ... أو أنا أو هو أو هي ؟!

من نحن ؟!

في مراحل مختلفة ... يأتي التساؤل بصيغة مختلفة كل مرة ...
و قد تسبقه عثرة ...
أو وعكة فكرية ... أو تيه في غابات الانتماء المتشابكة لشيء ما ...
فما قد فعلت يا سليمان حين طرق أبوابك هذا السؤال ؟
هات ما لديك ... فأخبركَ ما فعل بي السؤال ...
//
الدهشة صارت من معالم وجهي عندما لا أجدكَ تكتب يا سليمان ...
لا يكفي الأبعاد إلا غزارة حرفك و شعرك ...
و الأبعاد نهِم لكل قلم مبدع و فكر متوقد .
و السلام يا أهل السلام

سليمان عباس
05-18-2021, 02:05 AM
رغم حساسيتي المفرطه من استخدام أنا ...
ولكن اعتز بها كثيرا واشعر اني اكثر مما اظن واقل مما يظنون
لهذا اخبرتك ذات ماضٍ قريب حين كتبت


انا لا قلت انا اهتزت خلايا الطين
.......تذكرني بحجمي وسط هذا الكون
انا الّا شيء لولا منشيء التكون
.......نفخ روحي واكرمني بمعنى ولون
وصارت عزتي ذلي بوجه الدين
.......بدونه مهما اتعاليت ببقى دون

واما عن ( نحن )
فلا بد ان نكون مدركين لما نريد ثم نسعى لما نريد لنصل لما نريد
هناك من يسعى لما يريد ويترك خلفه ما وصل اليه
وهناك من يحبسه ما وصل اليه عن ما يريد
وهناك من يذهب مع ما وصل اليه لما يريد
وهناك من التهمه الوقت ولم يدرك ما يريد
......
يا ضوء الحرف تأكدي اني اقل مما تظنين
تأتين لترشي الماء البارد على وجه حرفي النائم
ثم تهمسين بلطف

قم لصلاة
اشرح لحرفك كيف ينعم بالحياه ...
قم وتلو آيات الجمال ...
وارفع اكف المفردات ..
من ذا ينام وتحته ...يجري الفرات
قم ...
لا تنم ...
فالحسن حيث تكون كان
قم انت من قد كان ..يسعى كي يكون
اياك ان تعقل وخد،،بيديك مشكاة الجنون ...

اتعلمين يا ضوء اني مشتاق لأعرف ماذا فعل بك ؟؟؟ من انت..

سيرين
05-18-2021, 02:46 AM
سكر الحرف هنا سكرة وأجمل من هدايا العيد
مساؤكما فيض من سحر الكلمة وفتنة الابداع
حيث لقاء السحاب وقد اقتنى من المدى رحابة الضوء سكب يتلوه الجمال
كوكبي ابعاد المبدعة ضوء وشاعرناالألق سليمان
هنيئا لنا تلك المائدة .. معكما نتابع بشغف وإنصات
جل التحايا والتقدير

\..:34:

ضوء خافت
05-18-2021, 01:39 PM
سكر الحرف هنا سكرة وأجمل من هدايا العيد
مساؤكما فيض من سحر الكلمة وفتنة الابداع
حيث لقاء السحاب وقد اقتنى من المدى رحابة الضوء سكب يتلوه الجمال
كوكبي ابعاد المبدعة ضوء وشاعرناالألق سليمان
هنيئا لنا تلك المائدة .. معكما نتابع بشغف وإنصات
جل التحايا والتقدير

\..:34:

على صدر المائدة تتربعين يا سيرين ...

لا غنى لنا عن حضورك و مباركتكِ و ذائقتكِ الراقية ... لندرك أننا على جادة حرف يستقيم بنا ...

أشكركِ يا نور ...

ضوء خافت
05-18-2021, 02:16 PM
و من السنن ألا نلتهم طعامنا التهاماً ... بل نتناوله لقيمات لقيمات على مهل و أناة ...
و وجبة حروفكَ يا سليمان معانيها دسمة ... و سأتبع السنة لأغذي عقلي و روحي و لن نشبع ...

رغم حساسيتي المفرطه من استخدام أنا ...
ولكن اعتز بها كثيرا واشعر اني اكثر مما اظن واقل مما يظنون

كفاكَ عزّا في أن تعرف ... و تتواضع ... فيزكِّيكَ الآخرين و التجارب ... و الكلمة الأخيرة لكل أثر طيب تتركه في نفوسنا ...

لهذا اخبرتك ذات ماضٍ قريب حين كتبت


انا لا قلت انا اهتزت خلايا الطين
.......تذكرني بحجمي وسط هذا الكون
انا الّا شيء لولا منشيء التكون
.......نفخ روحي واكرمني بمعنى ولون
وصارت عزتي ذلي بوجه الدين
.......بدونه مهما اتعاليت ببقى دون

في تشابهنا اختلاف و في اختلافنا تكامل و اكتمالنا يحتاج لليقين بأننا لسنا الوحيدين على الطريق الصحيح ...
بذور الشك إذا نبتت في عقل حكيم ... تنمو تحت سطوة الاتزان ...
و نباتها حسن ... لا يحيد بنا بقدر ما يقوّم اعوجاجنا العارض ...

واما عن ( نحن )
فلا بد ان نكون مدركين لما نريد ثم نسعى لما نريد لنصل لما نريد
هناك من يسعى لما يريد ويترك خلفه ما وصل اليه
وهناك من يحبسه ما وصل اليه عن ما يريد
وهناك من يذهب مع ما وصل اليه لما يريد
وهناك من التهمه الوقت ولم يدرك ما يريد

لقد أصبت كبد الحقيقة التي في غياب شمسها عن بعضنا ... تيه لا قرار له

......
يا ضوء الحرف تأكدي اني اقل مما تظنين
تأتين لترشي الماء البارد على وجه حرفي النائم
ثم تهمسين بلطف

قم لصلاة
اشرح لحرفك كيف ينعم بالحياه ...
قم وتلو آيات الجمال ...
وارفع اكف المفردات ..
من ذا ينام وتحته ...يجري الفرات
قم ...
لا تنم ...
فالحسن حيث تكون كان
قم انت من قد كان ..يسعى كي يكون
اياك ان تعقل وخد،،بيديك مشكاة الجنون ...

لعلّي حين أهزّ أغصان حرفك ... و أوقظ جمال قصيدك الغافي
تصيبني منكَ بركة ...
و تلهمني صلاة حرفك ... الاعتكاف في محراب الكتابة
فأنا للجفاف ...

اتعلمين يا ضوء اني مشتاق لأعرف ماذا فعل بك ؟؟؟ من انت..

أنا ؟ !!!
أنا الـــ كـــان ... و كلهم كانوا هنا ... أنا قبح يخالطه الجمال بلاشيء ...
أنا النسيان ... الذي لم يفقد التفاصيل الصغيرة ...
و الذاكرة الممتدة لمئة عام خلت و أخرى قادمة ...
عجوز تصابَت حين تذكّرت أنها في العقد الثالث ... فقطعت ساقي الخوف و تقهقرت لتعيد كرة الموت في رحم الحياة ...
فتلٌت ذات الصفعة ... ذات الطعنة ... و الناجي الوحيد منها طفلة ...
أنا هي ... و هي لم تعد أنا ...
أشعر بأني مصابة بشيء ما ... لكن ثق لا غرور و لا إعجاب في النفس...
مجرد محاولات ... بلا بوصلة

سليمان ...
هل تسمع الأخبار ؟ أم تبحث عن الحقيقة التي تختبئ هنا و هناك ؟!
كم عدد القتلى داخلك ؟ أين و كيف تواريهم ؟

//
سأفتح مقبرتي يوماً ما ؟ لعلّ أحداً يتعرف على رفات بلا أوراق تثبت حتى تاريخ اغتياله ...

//

عبدالله عليان
05-18-2021, 03:03 PM
فراديس الأدب/
أستاذة : ضوء خافت
القلم الموغل في الغربة ، والمعجون بالذكريات
الأستاذ: سليمان عباس
الشاعر العذب ، والبحر الجم

أهلا بكما معا وبنا معكم على مائدة الحروف والأدب الرفيع
وكلنا عيون صاغية !
إذ صغت اقلامكم لما نحب ونرضى
.
متابع ومهتم جدا وشاكر ومقدر .

ضوء خافت
05-18-2021, 03:21 PM
فتلٌت ذات الصفعة ... ذات الطعنة ... و الناجي الوحيد منها طفلة ...
أنا هي ... و هي لم تعد أنا ...

// [/color][/size][/font]

التصحيح : فتلقَّت

سعيد الموسى
05-18-2021, 04:05 PM
أهلاً ضوء .. أهلاً سليمان
أعدكما أنني سآتي هنا كلما شعرت أن روحي تحتاج للأغتسال ..
قد تكون الكلمات أحياناً زمزمية ، كهذا المتصفح والسابق على سبيل المثال ..
لذا قد يزعجني الصخب أحياناً وآتي هنا لأبحث عن الهدوء .. أستراحة محارب أرهقه الصراع في كل مكان ..
حرب الأفكار ، حرب زحمة الشوارع وأصوات ضجيج السيارات والأفكار المحتّده !
أستراحة محارب ارهقته ساحة الشعر المتسخة إلا قليلاً التي تأتي فيها الأصوات غالباً متسخه والأفكار تحمل خناجر وسيوف
وأنا منذ سنوات ترّجلت عن حصاني وأعتكفت في أرض خضراء ، ألاّ أنني للأسف عدت لذات المستنقع ربما لأقيس الفرق وربما لأنني ذات يوم
تركت جزء مني فيه وأتيت لأسترجاعه وربما لأتسامر مع بعض أصدقائي الذين خارجه في واحة بجانبه على الجزء الأيمن ..
ربما هم أيضاً أتوا ليسترجعوا بعض مابقي منهم هناك ..
كل هذا غير مهم ، الأهم أن تكتبان دون أن تشعرا أننا موجودين ..
بعفوية تامة كـ ردي هذا الذي أكتبه لكما وكأنني طفل يثرثر قبل أن ينام غير مبالٍ ولا خائف من وحش الظن المختبئ خلف شبّاك غرفته ..
_________
أنا لاأقرأ الكلمات بل روح الكلمات وهذا شيء مرهق فعلاً إلا أنه معكما يكون له صوت ، صوت أبيض هادئ ..

سليمان عباس
05-18-2021, 09:43 PM
الرائعه سيرين والجميل عبدالله والانيق سعيد
وحضوركم المختلف دائما يشعرني بأن ابعاد لا زالت تنبض

اجزل الشكر لهذا النقاء

ضوء خافت
05-18-2021, 11:06 PM
فراديس الأدب/
أستاذة : ضوء خافت
القلم الموغل في الغربة ، والمعجون بالذكريات
الأستاذ: سليمان عباس
الشاعر العذب ، والبحر الجم

أهلا بكما معا وبنا معكم على مائدة الحروف والأدب الرفيع
وكلنا عيون صاغية !
إذ صغت اقلامكم لما نحب ونرضى
.
متابع ومهتم جدا وشاكر ومقدر .

شكرا لعينيكَ إذ أصغت و تبصّرت ...

حضوركَ المتتابع يا عبدالله لا يستحق الامتنان و حسب ... و لكن يعيد حسابات الحبر و الحرف ... فترصده بأحسن حالاته ...

كل التقدير لك أستاذي عليان ...

ضوء خافت
05-18-2021, 11:16 PM
أهلاً ضوء .. أهلاً سليمان
أعدكما أنني سآتي هنا كلما شعرت أن روحي تحتاج للأغتسال ..
قد تكون الكلمات أحياناً زمزمية ، كهذا المتصفح والسابق على سبيل المثال ..
لذا قد يزعجني الصخب أحياناً وآتي هنا لأبحث عن الهدوء .. أستراحة محارب أرهقه الصراع في كل مكان ..
حرب الأفكار ، حرب زحمة الشوارع وأصوات ضجيج السيارات والأفكار المحتّده !
أستراحة محارب ارهقته ساحة الشعر المتسخة إلا قليلاً التي تأتي فيها الأصوات غالباً متسخه والأفكار تحمل خناجر وسيوف
وأنا منذ سنوات ترّجلت عن حصاني وأعتكفت في أرض خضراء ، ألاّ أنني للأسف عدت لذات المستنقع ربما لأقيس الفرق وربما لأنني ذات يوم
تركت جزء مني فيه وأتيت لأسترجاعه وربما لأتسامر مع بعض أصدقائي الذين خارجه في واحة بجانبه على الجزء الأيمن ..
ربما هم أيضاً أتوا ليسترجعوا بعض مابقي منهم هناك ..
كل هذا غير مهم ، الأهم أن تكتبان دون أن تشعرا أننا موجودين ..
بعفوية تامة كـ ردي هذا الذي أكتبه لكما وكأنني طفل يثرثر قبل أن ينام غير مبالٍ ولا خائف من وحش الظن المختبئ خلف شبّاك غرفته ..
_________
أنا لاأقرأ الكلمات بل روح الكلمات وهذا شيء مرهق فعلاً إلا أنه معكما يكون له صوت ، صوت أبيض هادئ ..



ألسنا رفقة حرفٍ هنا يا سعيد ؟
كلنا - أو على أقل تقدير بعضنا - نأتي لنغتسل مثلكَ
و كأننا على ضفاف نهر يجري و يطهرنا و يذوّب شيئاً أو ربما كل ما علق فينا و تعلّق على جسد الروح ...
الصراعات هناك تشعركَ بأنكَ عارٍ لا يستركَ شيء حتى لو ارتديتَ الصمت ثوباً ثقيلاً ...
لقد هجرت تلك المواقع و كل ما أتابعه نشرة الأخبار التي تذيعها أمي ... فلانة قالت و علانه فعلت ... أقصى مشاكلهنّ أن زوجة ابنها لا يعجبها ما تطهوه لهم !!
حديثك يا سعيد ذو شجون ... يستحق وقفة في مكان ما ... و حوار متشعّب
//
أحب و أحتاج طريقتكَ في القراءة أخي سعيد ... مؤمنة أنا بأن للكلمات روح ... و أنفاس و أثر عميق
أشكرك ... و جدا

سليمان عباس
05-19-2021, 03:00 AM
و من السنن ألا نلتهم طعامنا التهاماً ... بل نتناوله لقيمات لقيمات على مهل و أناة ...
و وجبة حروفكَ يا سليمان معانيها دسمة ... و سأتبع السنة لأغذي عقلي و روحي و لن نشبع ...



كفاكَ عزّا في أن تعرف ... و تتواضع ... فيزكِّيكَ الآخرين و التجارب ... و الكلمة الأخيرة لكل أثر طيب تتركه في نفوسنا ...



في تشابهنا اختلاف و في اختلافنا تكامل و اكتمالنا يحتاج لليقين بأننا لسنا الوحيدين على الطريق الصحيح ...
بذور الشك إذا نبتت في عقل حكيم ... تنمو تحت سطوة الاتزان ...
و نباتها حسن ... لا يحيد بنا بقدر ما يقوّم اعوجاجنا العارض ...



لقد أصبت كبد الحقيقة التي في غياب شمسها عن بعضنا ... تيه لا قرار له



لعلّي حين أهزّ أغصان حرفك ... و أوقظ جمال قصيدك الغافي
تصيبني منكَ بركة ...
و تلهمني صلاة حرفك ... الاعتكاف في محراب الكتابة
فأنا للجفاف ...



أنا ؟ !!!
أنا الـــ كـــان ... و كلهم كانوا هنا ... أنا قبح يخالطه الجمال بلاشيء ...
أنا النسيان ... الذي لم يفقد التفاصيل الصغيرة ...
و الذاكرة الممتدة لمئة عام خلت و أخرى قادمة ...
عجوز تصابَت حين تذكّرت أنها في العقد الثالث ... فقطعت ساقي الخوف و تقهقرت لتعيد كرة الموت في رحم الحياة ...
فتلٌت ذات الصفعة ... ذات الطعنة ... و الناجي الوحيد منها طفلة ...
أنا هي ... و هي لم تعد أنا ...
أشعر بأني مصابة بشيء ما ... لكن ثق لا غرور و لا إعجاب في النفس...
مجرد محاولات ... بلا بوصلة

سليمان ...
هل تسمع الأخبار ؟ أم تبحث عن الحقيقة التي تختبئ هنا و هناك ؟!
كم عدد القتلى داخلك ؟ أين و كيف تواريهم ؟

//
سأفتح مقبرتي يوماً ما ؟ لعلّ أحداً يتعرف على رفات بلا أوراق تثبت حتى تاريخ اغتياله ...

//

الخبر له مبتدا
مهما تعالى في المدى
من شاف غير اللي سمع
حتى ولو زاد الصدى
وكُلّ شي واضح جلي
ما طاح الاّ وقد علي
لو تختصرهُم
تختصر ... هـَم
يحتضر دونك ردى
الله خلق
والله وعد
مؤمن ولو طال الأمد
بيعيدنا للمبتدا
وكل شي فيني اندفن
اصبح وطن
اعيش به
ويعيش بي
وكان الثمن
دمع وزمن

يا ضوء عالمنا مخيف
ويحفّنا لطفٍ خفي
لولاه ما عشنا برغيف
لكننا ما نكتفي
شفنا ابتسامات الكفيف
وحزن مبصر ما غفي
نحيا بسبحان اللطيف
حتى يكفنّا الوفي



الرائعه ضوء خافت
مائده راقية اتوقع انني لن اشبع منها رغم اني لم ارى سوى المقبلات
شكرا لهذه الاناقة

ضوء خافت
05-19-2021, 06:08 PM
الخبر له مبتدا
مهما تعالى في المدى
من شاف غير اللي سمع
حتى ولو زاد الصدى
وكُلّ شي واضح جلي
ما طاح الاّ وقد علي
لو تختصرهُم
تختصر ... هـَم
يحتضر دونك ردى
الله خلق
والله وعد
مؤمن ولو طال الأمد
بيعيدنا للمبتدا
وكل شي فيني اندفن
اصبح وطن
اعيش به
ويعيش بي
وكان الثمن
دمع وزمن

يا ضوء عالمنا مخيف
ويحفّنا لطفٍ خفي
لولاه ما عشنا برغيف
لكننا ما نكتفي
شفنا ابتسامات الكفيف
وحزن مبصر ما غفي
نحيا بسبحان اللطيف
حتى يكفنّا الوفي



الرائعه ضوء خافت
مائده راقية اتوقع انني لن اشبع منها رغم اني لم ارى سوى المقبلات
شكرا لهذه الاناقة



ربما هي دورة الحياة ... يترصد لها الموت مهما أتقنت فنّ الشهيق و الزفير ...

و يبقى الوهم سيد الخيال ... أن لنا كرَّةً أخرى

داخل حدود الممكن ...

لكن المستحيل يجذبنا ... رغم إيماننا بالمشيئة الإلهية ...

في قبضتنا سحر كامن ... و بين أيدينا حياة معتلّة

كل ما نحن بحاجته أن نرخي قبضتنا ... لينطلق السحر

لكن الخوف من الخيبات التي تلاحقت ... يهزم الرغبة الدفينة

//

جمعت بعضَها و تلت آية الحفظ و امتطت حصان الأمل باتجاه المجهول
أثارت معها عواصف الانقلاب ...
كشفت عن ثلثي نواياها ... و تدثرت بالطاعة
سدّت كل الأبواب ... إلا باب الرياح الغاضبة
و همست : هيت لك ...
و منذ تلك الليلة لم يُرى لها ظلّ ...
//
سليمان ... متى نتمرّد ؟

عندي مفاتيح كثيرة جداً توسوس لي نفسي أن أصنع لها أبواباً

هل تزعجكَ المفاجآت ؟؟ خلف الأبواب تستعد الاحتمالات لأن تتحول من مجرد عالم يختبئ خلف باب ...

إلى حالة قصوى من التوثب و الانقضاض على من يدير المفتاح ...

آخر باب أحكمتُ إغلاقه ... هو باب عزلتي ...

...
أستاذي سليمان عباس ... مهما قلتَ ... فلن أستطيع أن أقدم ما يليق بكَ ...

و أبقى على قيد المحاولة ... شكراً لأنك هنا ...

سليمان عباس
05-20-2021, 02:05 AM
هاتي يدك
هاتي وردك
هات ما قد صار عندك
(قاب عشقين ) وأقل
كم يضيع الفجر
في حلم وضجر
اسدلي شعرك
بتسريحة غجر
ننتقل للغاب
ونبيع القصور
ما حضرت الا لجل
اسحبك من خدك واثور
واصرخ بوجه الغرور
اللي غديت اتنفسه
من قبل اشوفك
ايش يفرق.. لو لقييت
اللي تمنيته
قبل ارضع نهود الشعر
وابقى في غروري
وما خذيته
صرتي عاده عين
ما ترضى تنام
لين اشوفك
في حروفك
والأناني اللي نهش منك المعاني
يعشقك في انغماسك
من طرف حبرك لراسك
والي فيني لو تبعثر
ضاع وقتك ....لملمه
صرتي عاده
لو ابطلها اتوه
مدري عاده
او وساده
او مجرد ..... ملهمه
الله يعلم
لو تمردنا
اختصرنا من امدنا
لو تجاهلنا
احترقنا
وضاع في العالم
رمدنا
اجملك ما كمّلك
بل زاد منك وجمّلك
وقبحي في ذاك الغرور
اصغر احلامه
يصير بدنيته
اعظم ملك



على قيد المحاولة يا ضوء يخرب بيت شيطانك 😅
دعي التواضع جانبا وزيدني حرفا وجمالا

ضوء خافت
05-21-2021, 08:12 AM
على قيد المحاولة يا ضوء يخرب بيت شيطانك 😅
دعي التواضع جانبا وزيدني حرفا وجمالا

و بيت كل الشياطين :)

ليس تواضعاً بقدر ما هو اعتراف بمقداري ... أنا هنا بين فطاحلة و قامات أدبية ... و أمامي أحدهم ...


صباح آخر ... أجمل ما فيه هدوء يشبهني و أحاول أن أتشبّه به ...

ضوء خافت
05-21-2021, 09:07 AM
هاتي يدك
هاتي وردك
هات ما قد صار عندك
(قاب عشقين ) وأقل
كم يضيع الفجر
في حلم وضجر
اسدلي شعرك
بتسريحة غجر
ننتقل للغاب
ونبيع القصور
ما حضرت الا لجل
اسحبك من خدك واثور
واصرخ بوجه الغرور
اللي غديت اتنفسه
من قبل اشوفك
ايش يفرق.. لو لقييت
اللي تمنيته
قبل ارضع نهود الشعر
وابقى في غروري
وما خذيته
صرتي عاده عين
ما ترضى تنام
لين اشوفك
في حروفك
والأناني اللي نهش منك المعاني
يعشقك في انغماسك
من طرف حبرك لراسك
والي فيني لو تبعثر
ضاع وقتك ....لملمه
صرتي عاده
لو ابطلها اتوه
مدري عاده
او وساده
او مجرد ..... ملهمه
الله يعلم
لو تمردنا
اختصرنا من امدنا
لو تجاهلنا
احترقنا
وضاع في العالم
رمدنا
اجملك ما كمّلك
بل زاد منك وجمّلك
وقبحي في ذاك الغرور
اصغر احلامه
يصير بدنيته
اعظم ملك






يدي بلا إرادة ... و بنصرها أسير ماضٍ ضاعت أصفاده

و لا أملك منه إلا مفتاحه ...

يدي لا تجيد إلا وضع النقاط ... بلا حروف

أينما حطّ بي القدر رسمت نقاطاً كثيرة كبيرة و صغيرة ... تثير الجدل داخلي : هل هي أنتِ حقاً ؟!

هيّا ... معكَ ..

و طيف الأحلام يسابقنا ... إلى تلك الربوة البعيدة

هناك لمحت قصراً فخم ... من نوع آخر

أروع ما فيه جدران من وهم...

تبنيه أمانينا منذ القِدم ...

قبل أن نجيد الكتابة و الرسم و الفهم ...

قبل حتى أن نتعلم كيف نحلم ... و متى نفسّر الحلم و متى نستيقظ منه ...

//

ذات يوم ... غمست ريشتها في فنجان قهوته ...

سألته : ماذا أرسم لك ؟!
أجاب : طريقكِ إليّ !

و مذّ ذاك صار يحتسي الشاي مرّاً ... و أدمَنت هي الركض إليه ...

و القهوة صارت ترفاً يرتشفها على ملل ... حتى صارت باردة !

https://www.youtube.com/watch?v=UhtrYTt9dKc

//


أكره متابعة الأخبار و الأكاذيب التي قلتُها لأفوز ثم أنجو ثم أُهزَم ...

و ما تمنّيتُ قط أن تكونَ إحدى هزائمي - يا ملهِمي -

هل أخبرتكَ قط أن الورق يظن نفسه أرضاً نمشي عليها ؟! ...

يتصرّف كأنه طريق تعبّده السطور و الحروف سيّارة ...

و إذا ما حمّلناه رسالة ... انطوى بفخر و قال : أنا سيّد السعاة و لا أحتاج لحمامة زاجلة ...

يشعر ورق الرسائل بالألم إذا ما فضّته أيدي آثمة ... تندسّ بين الأنا و الأنا ... و بجهلها تنحر الطريق

في غرفة صغيرة جداً ... لم تتسع لخيالها الطامح

صنَعت ثقباً من جدار قلبها ... مروراً بحائط العزلة ... مفضياً إلى بُعدٍ لا يبعد عنها إلا قدر عناق ...

و شرعَت بالتحرر من خلال هذا الضيق ... و الغرفة في اتساع لا ينتهي ... إلا إذا جف الحبر و نفد ورق الرسائل

إنه يزيد و لا يزداد بسؤال ... بل بالخيال

تخصِف عليه من الفكر و الشعور حتى لا يُرى منه إلا بريق عينيه في عينيها ... فترى الحياة من خلاله

..........................

يا سليمان ... هل تشعر بملوحة الحديث ؟

لقد أعددت هذا الطبق و أنا قيد البكاء ... هاك كأساً من ضميري المنفصل ... و تجرّعه على مهل

و ناولني من ماضيكَ طبقاً بلا مقادير و لا تفاصيل ... فنحن بلا ماضي ... نصبح بلا هوية !

لذا ... لا ننسى و لكننا نشفى ...

سليمان عباس
05-21-2021, 10:00 PM
جمال اوهام
نضيع بحسنها حتى
نطبّبنا
ولو كان الطريق احلام
لجل نتجنب الجدران
قطعنا من طريق الغيم غربتنا
وعدّينا بدون زحام


واستوى طعم الهزيمة والنصر
في موازين الحقيقه الجارحه
ان رضت تلقى لها بحضني قصر
او تصك الباب وهيّا رايحه



ولني عشت ( سبابه )
بعد ما خانت الإبهام


تعودت النقاط اللي بدون حروف
وخاويت الحروف اللي بدون نقاط
وعاشرت الصراع وما ملكت سيوف
وضاجعت الهدوء وما نسيت احتاط
بلا تفريط
او افراط
بلا تفريط او افراط

لا تخلي لدنيتك غير السلام
ضايعه احلام ع الدنيا تطوف
الحقايق ماهي محتاجه كلام
لو قطعت لسانها تنزف حروف
كم ضيا قد بان في عزل الظلام
وكم عيون تشوف لكن ما تشوف



......

ورغم ان اقوى حوادث السير تلك التي تصطدم بجدار صلب وتترك خلفها مجازر
الّا ان الاصدام بجدار الوهم عواقبه وخيمه

العين اليمنى لا ترى سوى الهواء النقي ..!
وكلنا نتنفس هذا البياض الذي تحلقين به من اعيننا
حلقي يا ضوء عين فراش وعين غطا وقلوبنا رحبه

محمّد الوايلي
05-22-2021, 03:05 AM
عجبٌ أقرأُ أمْ عجبٌ أرى !
أمْ ياتُرى …
الرُوحُ تَتَماهَى طَربا !
لا … أَيــَـا تبكِي زَمنَاً مضى …
ولاَ أيَا تبكِي زمناً … أتَى
سنمضِي ألماً … وسنمضِي فرحا
وستبقى …حُزْنَاً …
وسأبقـــى ألَـما …

ضوء خافت
05-22-2021, 11:19 AM
عجبٌ أقرأُ أمْ عجبٌ أرى !
أمْ ياتُرى …
الرُوحُ تَتَماهَى طَربا !
لا … أَيــَـا تبكِي زَمنَاً مضى …
ولاَ أيَا تبكِي زمناً … أتَى
سنمضِي ألماً … وسنمضِي فرحا
وستبقى …حُزْنَاً …
وسأبقـــى ألَـما …

نُشيِّد للغد بيتاً من أنقاض نهاية ... و تفرّد بداية

على أمل قائم لا يصيبه عرج و لا اعوجاج و لا تعب ... أن ثمة وهمٍ يلوح من أفق السراب

غبار يحيط بطيفٍ آت ليحدِّثنا ... ليجلو الحزن و الألم ... بعناق شديد عابر ...

حفنة أمنيات عقيمة ... هذا ما تنهض عليه بقايانا يا محمد

طِبتَ و طاب لنا مقدمك ...

ضوء خافت
05-22-2021, 12:01 PM
جمال اوهام
نضيع بحسنها حتى
نطبّبنا
ولو كان الطريق احلام
لجل نتجنب الجدران
قطعنا من طريق الغيم غربتنا
وعدّينا بدون زحام


واستوى طعم الهزيمة والنصر
في موازين الحقيقه الجارحه
ان رضت تلقى لها بحضني قصر
او تصك الباب وهيّا رايحه


لم يكن الأمر سيان ...

خلف الأبواب تختبئ المعاناة ... و تتصدر المداراة كل الواجهات
نبتسم ... نتبادل النكات ... ليتعالى الضحك و يُماهي صوت النبضات التي تتصارع خلف الأبواب
نعد فناجين القهوة ... و نقرع الكؤوس الفارغة من ماء أمانينا و الرغبات ...
و نخاف نخاف من أن تفضحنا الزوابع الثائرة وسط الفناجين ... القهوة تعرف الكثير الكثير
في الوقت الذي نرتشفها ... تسرق منا الاعترافات ... لكننا لن نقلِبها
و لن نوقع أنفسنا في مأزق المحظور ... نحقق المعجزات و لن تُقبل لنا صلاة ...


ولني عشت ( سبابه )
بعد ما خانت الإبهام


تعودت النقاط اللي بدون حروف
وخاويت الحروف اللي بدون نقاط
وعاشرت الصراع وما ملكت سيوف
وضاجعت الهدوء وما نسيت احتاط
بلا تفريط
او افراط
بلا تفريط او افراط
البقاء على الحياد مُنجي ...

و في باطنه انتصار لقناعة ظاهرة ... فالسكوت و تأمل الخطوات التي لا تتبع خارطة يكشف لنا المفاجآت ...

قبل أن تنفجر من رؤوسنا ... فرؤوسنا محشوة بقنابل عنقودية آمنة ... لا تنفجر إلا بحكمة بالغة

عندما تكون الأرض مستعدّة لأن تمتلئ بالثغرات و الفراغات و الحفر و الفجوات ... لتشعر بامتلائها

فالأرض المستوية المكسوة بصمت الإسفلت الأملس ... يعكس جموداً و برودة

و تلك الهضاب و السهول و السفوح و القمم ... حكايات مغامرات الأرض مع السماء و الهواء و الماء

لنا في كل هذا الصراع ... سيف مطمئن في غمده ... و نبض منتظم بسلام ... حتى لو نسينا



لا تخلي لدنيتك غير السلام
ضايعه احلام ع الدنيا تطوف
الحقايق ماهي محتاجه كلام
لو قطعت لسانها تنزف حروف
كم ضيا قد بان في عزل الظلام
وكم عيون تشوف لكن ما تشوف




و يبقى السيف في غمده ... حتى نصنع للغد ذكرى لا صفحة للحرب فيها

فصراعات نفوسنا هي حروب صغيرة متصلة ... تنتصر في يوم ... و تهزمنا أيام و أيام

و قنديل الإرادة سيبقى قيد الاشتعال ... حتى لو تبخر الصبر في بعض الأوقات
......

ورغم ان اقوى حوادث السير تلك التي تصطدم بجدار صلب وتترك خلفها مجازر
الّا ان الاصدام بجدار الوهم عواقبه وخيمه


الاصطدام صدمة ... و الحادث غرق في شبر سراب



العين اليمنى لا ترى سوى الهواء النقي ..!
وكلنا نتنفس هذا البياض الذي تحلقين به من اعيننا
حلقي يا ضوء عين فراش وعين غطا وقلوبنا رحبه


يقال أن حق الضيف لا يتجاوز الأيام الثلاثة ...

و أنتَ الآن يا سليمان صاحب مكان ...

سنرفع سقف الحديث و ندني عن حروفنا جلابيب الاستحياء و أسألكَ أن تمد سماط الحرف لنتقاسم رغيف الأحلام و ملح الكلام ...

جليله ماجد
05-22-2021, 07:40 PM
أرجو بالفعل أن لا ينتهي هذا الجمال المطلق..
ضوء..
سليمان..
أنتما تعزفان سيفونية طهر لا يشبهها شيء..
بالله لا تتوقفا..
لأننا عطشى..
و وِردكم أشد عذوبة من العسل..
المزيد.. فضلاً.. أبداً ؟
مع كل الحب والتقدير لكما 🌹

ضوء خافت
05-23-2021, 03:33 PM
أرجو بالفعل أن لا ينتهي هذا الجمال المطلق..
ضوء..
سليمان..
أنتما تعزفان سيفونية طهر لا يشبهها شيء..
بالله لا تتوقفا..
لأننا عطشى..
و وِردكم أشد عذوبة من العسل..
المزيد.. فضلاً.. أبداً ؟
مع كل الحب والتقدير لكما 🌹

الجمال ينتهي بظاهره ... إن حُزنا جمالا يبطن أرواحنا و قلوبنا
فشكراً للمنصتين ... ذوّاقة الحرف و الشعور


شكرا لكِ يا جليله ... و لسليمان عباس رحابة قلبه و حرفه

و بكم نكون أكثر ...

سليمان عباس
05-23-2021, 05:58 PM
الوايلي وجليلة ماجد
حضوركم عاطر وماطر
اغرق القلب بهجة ودهشة
وقبل ان نرى المطر تبللنا به
لكم النبض ينادي
شكرا
شكرا
شكرا

سليمان عباس
05-23-2021, 09:04 PM
تحت جنح الليل
عند الساعة الأولى وغصة
شفت ان الحلم اصبح
واقعه ضيّق وبالي
الصراخ اللي
اصم الكون
غيّب عنك نصه
والقلم وارى ودرى
وكان قبلك ما يبالي
كل هذي الناس تخفي
بصدرها قصة وقصة
لو نبشنا صدور هذي
الناس صار الضحك غالي





ضوء يا ضوء


لفت نظري احدهم للشغف

ماهو الشغف واين يختبئ اي لماذا يخفت وكيف يرتفع مره اخرى

محمّد الوايلي
05-24-2021, 01:52 AM
رُبّما القرآءة الأولى تختلف عن القرآءة الأخرى
سأعودُ كي أقرأ فهُنا شكوى ومجاراة شكوى

نورة القحطاني
05-24-2021, 02:16 AM
في ضيافة الحرف /البوح هنا مذاق مذهل
دمتما كما تحبان واكثر

ضوء خافت
05-24-2021, 10:46 AM
تحت جنح الليل
عند الساعة الأولى وغصة
شفت ان الحلم اصبح
واقعه ضيّق وبالي
الصراخ اللي
اصم الكون
غيّب عنك نصه
والقلم وارى ودرى
وكان قبلك ما يبالي
كل هذي الناس تخفي
بصدرها قصة وقصة
لو نبشنا صدور هذي
الناس صار الضحك غالي





ضوء يا ضوء


لفت نظري احدهم للشغف

ماهو الشغف واين يختبئ اي لماذا يخفت وكيف يرتفع مره اخرى


و لكل قصة غَصّة

بعد أن يقول القدر كلمته


و كل أحدهم له حكاية تختلف روايتها عن تلك التي يرويها الآخر ...

هو يقول : نحن غارقان في الحب

هي تقول : أنا متيّمة به ... و كأن شعورها محور القصة ... لتتشكل في صدره بوادر الغصة

و العكس صريح ... و ليس بالضرورة صحيح

و الشغف شرارة ... قد تتحول إلى ضياء و نور ... أو تتسبب في حرائق هائلة

إن لم نمتلك زمام شغفنا ... ستتراكم الغصص

ما هو الشغف ؟

هو لذة مستمرة متجددة خلال كل جزء من الثانية و امتداداً إلى اللحظة التي تخبو بها الجذوة ...

حالة سعادة عارمة عندما تمارس سلوك ما ... قد يتعلق بالطبيعة أو الجماد أو مع كائن حي ... و يجب أن يكون حياً بصدق دون ادعاء أو مجاملة ...

و اختباء الشغف هو استكنان مؤقت انتظاراً للحظة موعودة ... و على الأرجح تكون صدفة أو مباغتة سريعة الأثر بحيث أنك قد تفقد السيطرة على حواسك و أفكارك و كلامك و سلوكك ...

و إذا ما ملكتَ أدواته ... سوف تكون قادراً على المحافظة على اتزانك من خلاله دون أن يكون سريع التأثر بمجمل الأحداث اليومية و التغيرات الفطرية و الاعتياد على المدى الطويل ...

كأن ... ترى القمر منذ طفولتك كل ليلة و يبقى في داخلك شغفاً للتأمل فيه بين الحين و الحين ...

كأن تقع في هوى زاوية ما في منزلك و تجد نفسك مرتبطاً بها و تهوى المكوث فيها لأن راحتكَ و بعضك ساكن فيها ...

كأن تحب امراة و هي في فورة شبابها و قمة انوثتها و جمالها ... تشيخان معاً و تجد في عينيها كل ليلة ذات السحر الذي شعرت به في أول لقاء ...

أنت فقط من يرفع سقف الشغف أو يحافظ عليه أو يجد له مبرراً ليخفّضه ...

نحن نرى القصص من ظاهرها ... و لا يعلم بخباياها إلا الله و صاحبها ... حتى لو قال ما قال و صرّح بما صرّح ... الحقيقة تبقى ناقصة و لا شك هناك أقوال أخرى لن تُقال ...

ضوء خافت
05-24-2021, 10:56 AM
رُبّما القرآءة الأولى تختلف عن القرآءة الأخرى
سأعودُ كي أقرأ فهُنا شكوى ومجاراة شكوى


حتى الأسماء ... في كل مرور من أبصارنا عليها ... يختلف انطباع بصيرتنا

رغم أننا لا نملك بوصلة تفسير ... و التأويل محظور ...



بانتظار مجيئكَ كل مرة ... أخي الوايلي

ضوء خافت
05-24-2021, 10:58 AM
في ضيافة الحرف /البوح هنا مذاق مذهل
دمتما كما تحبان واكثر

أهلا بكِ سيدة الحروف و البلاغة الفكرية ... ممتنة جدا لوجودك بين الصفحات و على مائدة أبعاد المفتوحة ...

سليمان عباس
05-24-2021, 08:47 PM
وأتأمل هنا حرف
بعد ان وضعته كفي امام عيني ... تجلى نبضه وصوته .... افتقده كثيرا كنت مستمر الصعود نحوه تتشبث بي الأقدار لأتراجع
انتفض كي يتساقط ما تشبث بي .... عالقة هي الأقدار
وربما البدايات تختصر النهايات فما اكتمل شيء الا ونقص لهذا من الجميل ان لا نبدأ
الهدف والطموح والأحلام شيء والشغف شيء
ذلك الشيء الذي يلتهم اوقاتنا دون ان نشعر وكأننا سكرى او نحيا بعالم خالي الا منّا
كيف له ان يعطل ساعات ايدينا او ينسينا الساعه في الاحقيقه او وجود وقت
كيف لنا ان نعود لمكان معيا ونسمع نفس الاصوات ونشتم نفس العطر
ونعود لنعتذر له عن غياب فرضته الاقدار
كيف لنا انقف عن النظر لهذا العالم الشاسع لنختصره في مساحة صغيره
هلا اشارت البوصله الى الحياه الى الجمال الذي غيبه عنا هذا الشغف المحدود
الشغف كما ذكرتي يا ضوء(لذة مستمرة متجددة خلال كل جزء من الثانية). اللـــــــه الله الله

الان فقط علمت لماذا خفت هذا الشغف
وعندما ادركت عاد الشغف من جديد بمجرد ان علمت
اللذه الحقيقيه عند ما يكتب سوليمان

ابتسم تضحك لك الدنيا .. تروق
صالح الذكرى وارضى ما مضى
الليالي تنتهي بلحظة شروق
لو عرفنا يا سعادات الرضى

ضوء خافت
05-25-2021, 11:15 PM
وأتأمل هنا حرف
بعد ان وضعته كفي امام عيني ... تجلى نبضه وصوته .... افتقده كثيرا كنت مستمر الصعود نحوه تتشبث بي الأقدار لأتراجع
انتفض كي يتساقط ما تشبث بي .... عالقة هي الأقدار
وربما البدايات تختصر النهايات فما اكتمل شيء الا ونقص لهذا من الجميل ان لا نبدأ
الهدف والطموح والأحلام شيء والشغف شيء
ذلك الشيء الذي يلتهم اوقاتنا دون ان نشعر وكأننا سكرى او نحيا بعالم خالي الا منّا
كيف له ان يعطل ساعات ايدينا او ينسينا الساعه في الاحقيقه او وجود وقت
كيف لنا ان نعود لمكان معيا ونسمع نفس الاصوات ونشتم نفس العطر
ونعود لنعتذر له عن غياب فرضته الاقدار
كيف لنا انقف عن النظر لهذا العالم الشاسع لنختصره في مساحة صغيره
هلا اشارت البوصله الى الحياه الى الجمال الذي غيبه عنا هذا الشغف المحدود
الشغف كما ذكرتي يا ضوء(لذة مستمرة متجددة خلال كل جزء من الثانية). اللـــــــه الله الله

الان فقط علمت لماذا خفت هذا الشغف
وعندما ادركت عاد الشغف من جديد بمجرد ان علمت
اللذه الحقيقيه عند ما يكتب سوليمان

ابتسم تضحك لك الدنيا .. تروق
صالح الذكرى وارضى ما مضى
الليالي تنتهي بلحظة شروق
لو عرفنا يا سعادات الرضى

للحياة قوانين...

و كل قانون يندرج تحته ألف قانون و قانون ...

في لحظة شعور جارف ... نكسر الحاجز و نحطم السقف و ننسى أننا لسنا إلا جزء صغير من منظومة هذه الحياة

هذا ما فعله بي القدر ...

نسيت أني شيء صغير جداً بالكاد يُرى ... في دوامة حياة متسارعة لا تتوقف من أجل أحد ...

و أوقفتُ الزمن و التاريخ و العمر و الحياة ... في اللحظة التي تصافحنا

مذ ذاك ... جرى النهر في يدي و تصبب العشق فيهما و انقبضتا على الشعور ...

سليمان

هذا ما يسمى ( شغف ) ...

تعاقب على هذه اليد أياد بشر لا تُحصى ... و لم يجف النهر بعد !

أخبر صاحبكَ ... إن جف نهره ... فكل ما كان لم يكن إلا شغف قصير الانفاس ...

في رائعتكَ ( الغبار ) كان الطقس رائعاً يومها ... و لا زال غبارها عالقاً في ذهني ...

و كم خشيت أن تمطر بعدها و تندب الأشجار حظّها أنها ستنمو من جديد في قلب العاطفة ...


النظر للعالم من خلال ثقب ... يجلب لنا الراحة و السكينة ... فما بالكَ إن كان النظر من خلال عين إنسان تحبه ؟

لن يعنيك حينها أن تنظر للعالم ... ستنعم بالراحة عندما تتيقن أنه لا ينظر إلا إليك ... و من خلالكَ يحب الحياة ...

سليمان ... أخي الذي أنجبته الأبعاد لي ...

لا زال في الوقت متسع لنرمم قلوبنا ... و نقترف فضيلة العشق بلا حب ...

مالم نتدارك الموت الذي يلاحق مشاعرنا ...

...

ها نحن متبسّمان ... نكاد نفرط من الضحك لأن البعض يظن أننا عشاق ...

....

اليوم انتهينا من طبق المقبلات يا سليمان ... و لا زال سماط الكلام ممتداً

محمّد الوايلي
05-26-2021, 01:36 AM
شغفُ المُرهقين مؤلم وشغفُ المُترفين حنينـ
وشغفُ المُحببن ظلالٌ لاتنتهي ودروبُ مسير

لروحيكُما باقات وردٍ قُطفتْ لكما إهدآءً

بحني عسيري
05-26-2021, 03:54 PM
لا عجب أن تجذبني رائحة البن الفاخر..

حضرت بكل هدوء..
في الركن البعيد فدعوني..

سليمان عباس
05-26-2021, 11:16 PM
للحياة قوانين...

و كل قانون يندرج تحته ألف قانون و قانون ...

في لحظة شعور جارف ... نكسر الحاجز و نحطم السقف و ننسى أننا لسنا إلا جزء صغير من منظومة هذه الحياة

هذا ما فعله بي القدر ...

نسيت أني شيء صغير جداً بالكاد يُرى ... في دوامة حياة متسارعة لا تتوقف من أجل أحد ...

و أوقفتُ الزمن و التاريخ و العمر و الحياة ... في اللحظة التي تصافحنا

مذ ذاك ... جرى النهر في يدي و تصبب العشق فيهما و انقبضتا على الشعور ...

سليمان

هذا ما يسمى ( شغف ) ...

تعاقب على هذه اليد أياد بشر لا تُحصى ... و لم يجف النهر بعد !

أخبر صاحبكَ ... إن جف نهره ... فكل ما كان لم يكن إلا شغف قصير الانفاس ...

في رائعتكَ ( الغبار ) كان الطقس رائعاً يومها ... و لا زال غبارها عالقاً في ذهني ...

و كم خشيت أن تمطر بعدها و تندب الأشجار حظّها أنها ستنمو من جديد في قلب العاطفة ...


النظر للعالم من خلال ثقب ... يجلب لنا الراحة و السكينة ... فما بالكَ إن كان النظر من خلال عين إنسان تحبه ؟

لن يعنيك حينها أن تنظر للعالم ... ستنعم بالراحة عندما تتيقن أنه لا ينظر إلا إليك ... و من خلالكَ يحب الحياة ...

سليمان ... أخي الذي أنجبته الأبعاد لي ...

لا زال في الوقت متسع لنرمم قلوبنا ... و نقترف فضيلة العشق بلا حب ...

مالم نتدارك الموت الذي يلاحق مشاعرنا ...

...

ها نحن متبسّمان ... نكاد نفرط من الضحك لأن البعض يظن أننا عشاق ...

....

اليوم انتهينا من طبق المقبلات يا سليمان ... و لا زال سماط الكلام ممتداً


تضج المشاعر بزخم العطر في ارواح تحوم لا تحمل معها الا العطر
ذاك العطر الذي يجمع حوله كل الشغوفين به
فان اردت ان تبدأ بالدخول وقبل ان تطرق الباب وقبل ان تهمس لـ جمالها تعالي دع التعالي
وقبل ان تخبرك برقتها هيت لك
هيء لها النقاء واصرف عنها كل ما يمكن ( ان يسقطها سقوط مدوي دامي او بدون قطرة دم )
فأن كانت صدمات الانعاش ابتدأت بـ
( ان جيت اقرى المسئلة
من آخر حدود الألم
وانهي الخير من أوله
لابد من جرح القلم )
استبقـ ًـ
قسوة محب صادق غمس عفويته مبادرا بما لا يعلم بعد ان قرأ لا وعيه مالا يفهم فكتب مالم يكتب
حتى سقط للأعلى ظنا منه انه يرتشف فنجان قهوة واذا بالقهوة ترتشفه ـ اعتذار

تلك التي كانت تُعدها بنفس عالي واظن انها كانت تنفخ من روحها في المقادير
بحبكة قلم والم

هذه ـ الضوء الخافت التي بالكاد ترى
قد لا تعلم انها جمعت من الجمال ما لو قسّم على اهل الأدب لكفاهم
او لنقل اني ارى ذلك


http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-dc5aadc2e1.jpg


لننتظر المعاني فوفرة الحبر لا تدع لك مجال الا ان تنتظر المعاني ان يحين وقتها
ليصبح دم هذا السقوط زخم من اطهر حرف قد يتراقص مع نبض قلبك

يا سموّك
والتواضع كيف زوّد في علوّك
هل بقى بك شك عزّه
او غدى عزّك يقين
اختزل كل السنين
قلتْ غيمه ؟
قلتِ مين؟
قلت صورة
الألم فيها منال
يرتجي لحظة أمل
السمو اللي تشبع في الأصاله
كل كائن مر عليه الضوء يتمنى وصاله
وموت موته يقطعه
( رغم ان الحبر يا كثرة وجوده
والمعاني وقتها لو جا بيخجل
منك جوده
وصفحتك بيضا
تبي تكسر قيوده
ويجمعك لحنك
وما تستجمعه)

يا سموّك
يوم ياخذك الألم لأقصى حدودك
يبذرك عز وكرامه
يزرعه انسان متجذر وجودك
لين تصبح بالكرة الأرضية مركز لتوازن
تشرق الشمس ان صحيت
ويبكي الليل ان بكيت
الجمال يحوم حوله كل شي
دون حتى تجمعه
صفحتك والله بيضا
ويجمعك حسنك
وما تستجمعه


........

وللحرف بقيه

ولازال سماط الكلام ممتدا ومبتسما معنا

سليمان عباس
05-26-2021, 11:20 PM
الرائعه نورة القحطاني
الجميل محمد الوايلي
العزيز بحني عسيري

نور وعطر يضاف بنقاءكم

لكم انتم فلا اجمل من عطركم

ضوء خافت
05-29-2021, 02:39 PM
شغفُ المُرهقين مؤلم وشغفُ المُترفين حنينـ
وشغفُ المُحببن ظلالٌ لاتنتهي ودروبُ مسير

لروحيكُما باقات وردٍ قُطفتْ لكما إهدآءً


و لا حدود له ... و الظروف لا تغلبه



و لك أخي محمد جميل الود ...

ضوء خافت
05-29-2021, 02:41 PM
لا عجب أن تجذبني رائحة البن الفاخر..

حضرت بكل هدوء..
في الركن البعيد فدعوني..

ضيف مُنتَظر ... و قهوته مُعدَّة


لك من الحرف ما شئت أخي الفاضل

ضوء خافت
05-29-2021, 08:45 PM
تضج المشاعر بزخم العطر في ارواح تحوم لا تحمل معها الا العطر
ذاك العطر الذي يجمع حوله كل الشغوفين به
فان اردت ان تبدأ بالدخول وقبل ان تطرق الباب وقبل ان تهمس لـ جمالها تعالي دع التعالي
وقبل ان تخبرك برقتها هيت لك
هيء لها النقاء واصرف عنها كل ما يمكن ( ان يسقطها سقوط مدوي دامي او بدون قطرة دم )
فأن كانت صدمات الانعاش ابتدأت بـ
( ان جيت اقرى المسئلة
من آخر حدود الألم
وانهي الخير من أوله
لابد من جرح القلم )
استبقـ ًـ
قسوة محب صادق غمس عفويته مبادرا بما لا يعلم بعد ان قرأ لا وعيه مالا يفهم فكتب مالم يكتب
حتى سقط للأعلى ظنا منه انه يرتشف فنجان قهوة واذا بالقهوة ترتشفه ـ اعتذار

تلك التي كانت تُعدها بنفس عالي واظن انها كانت تنفخ من روحها في المقادير
بحبكة قلم والم

هذه ـ الضوء الخافت التي بالكاد ترى
قد لا تعلم انها جمعت من الجمال ما لو قسّم على اهل الأدب لكفاهم
او لنقل اني ارى ذلك


http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-dc5aadc2e1.jpg


لننتظر المعاني فوفرة الحبر لا تدع لك مجال الا ان تنتظر المعاني ان يحين وقتها
ليصبح دم هذا السقوط زخم من اطهر حرف قد يتراقص مع نبض قلبك

يا سموّك
والتواضع كيف زوّد في علوّك
هل بقى بك شك عزّه
او غدى عزّك يقين
اختزل كل السنين
قلتْ غيمه ؟
قلتِ مين؟
قلت صورة
الألم فيها منال
يرتجي لحظة أمل
السمو اللي تشبع في الأصاله
كل كائن مر عليه الضوء يتمنى وصاله
وموت موته يقطعه
( رغم ان الحبر يا كثرة وجوده
والمعاني وقتها لو جا بيخجل
منك جوده
وصفحتك بيضا
تبي تكسر قيوده
ويجمعك لحنك
وما تستجمعه)

يا سموّك
يوم ياخذك الألم لأقصى حدودك
يبذرك عز وكرامه
يزرعه انسان متجذر وجودك
لين تصبح بالكرة الأرضية مركز لتوازن
تشرق الشمس ان صحيت
ويبكي الليل ان بكيت
الجمال يحوم حوله كل شي
دون حتى تجمعه
صفحتك والله بيضا
ويجمعك حسنك
وما تستجمعه


........

وللحرف بقيه

ولازال سماط الكلام ممتدا ومبتسما معنا


فَــــ بمَ أجيبك ؟!! و لن أفي هذه الورقة حقّها ...

...................................

ذات يوم كان للظل حضور ... أخفى كل الحضور ...

أيُعقَل أن يتجلى الظل و يخفت الكل في رماديته ... إنه مشرق ذا بهاء و نور ...

سبقَني بخطوة ... و اتبعت خطواته بلهفة ...

تداركتُ عثراتي المتلاحقة بالانسياق خلف ظلّه ...

المحيط باللحظة ... الذي أوقف عقرب ساعتي لساعتين ... فصارت أجراسنا لا تتبع مواقيت العالم ...

هم يضبطون مواعيدهم وفقاً لعقارب ساعة Big Ben و مواقيتي تتبع أجراس قلبه ...

و لا أدعو ذلك (( حبّاً )) ... بل حالة ... لا تحمل تعريفاً مفصلاً ...

قال أحدهم ذات جنون ... إنها : حَباقة ... ضحكت طويلاً ذاك لأني لم أحبه و ما دامت صداقتنا أياماً

لنخترع مفهوماً مُبهَماً (( حالة )) كأن أقول لك : يا حالي .. أو أنت حالتي ... يا كل أحوالي

لعلّك تجيبني بــ : يا أجمل حالاتي ... و أقرب حالة سعادة لنفسي ...

تساءلتُ مراراً... لماذا يشرئبَ عنقي كلما نظرتُ نحوكَ ... على أي مقام تكتب ؟

و لا شأن لمقاييس الجسد في مدى هذه النظرة و مستواها ...

فكم من فارع لم يتجاوز حد نظري حذاءه اللامع ... بعد أن أثارت غثياني نوايا عينيه

هل سمعتم بحروف الستر و الحجاب ... هذا الحرف يدثرني و يلتف حولي كحجاب تقوى ...

و على سيرة التقوى ...

بالأمس لم نلتقي ...

كل ما فعلناه أننا ضحكنا كثيراً ... عندما مرّت تفاصيل اللقاء على مخيلتنا ...

كان الليل متأنقاً جداً ... يرتدي بزّته السوداء الفخمة ... و القمر كان بهيّا فوق العادة ...

قادتنا الأوهام لأبعد مكان في ذاكرتنا ... عندما كان باستطاعتنا أن نقع في الحب !!

نظرنا حولنا ... تباركنا باسم الله ... ثم وقعنا

حلم رائع ... و امانيّ لا نجد لها موقع ... فإعراب الــ (( حالة )) ليس متاحاً

و كل منا يصفه حسبما يمليه عليه حرفه الساكن في جوف الصمت ... لا يُكتَب و لا يُقرأ

إنه يتسرّب من بين الكلام ...قد يتصل و قد ينفصل ...

و قد يحدث أن ينفجر ... كجملة اعتراضية على كل نص ينتهي قسراً بنقطة ...

سألني : ألم يخبركِ اسمي بشيء ؟

لقد أخبرني أن حرف الميم بداية جيدة إذا ما أَتْبعتَه بالسين ... فالمسّ هنا جنون تدركه العقول ...

و الإفراط به محمود يودي بنا للتفكير بمنطق المجانين الذين يصنعون السعادة بكل بساطة ... بلا تعقيد

................

هلّا قبلتَ هذا الحديث المأفون يا سليمان ... لقد قارعَني الجنون لوهلة ...

سليمان عباس
06-01-2021, 07:00 PM
فَــــ بمَ أجيبك ؟!! و لن أفي هذه الورقة حقّها ...

...................................

ذات يوم كان للظل حضور ... أخفى كل الحضور ...

أيُعقَل أن يتجلى الظل و يخفت الكل في رماديته ... إنه مشرق ذا بهاء و نور ...

سبقَني بخطوة ... و اتبعت خطواته بلهفة ...

تداركتُ عثراتي المتلاحقة بالانسياق خلف ظلّه ...

المحيط باللحظة ... الذي أوقف عقرب ساعتي لساعتين ... فصارت أجراسنا لا تتبع مواقيت العالم ...

هم يضبطون مواعيدهم وفقاً لعقارب ساعة big ben و مواقيتي تتبع أجراس قلبه ...

و لا أدعو ذلك (( حبّاً )) ... بل حالة ... لا تحمل تعريفاً مفصلاً ...

قال أحدهم ذات جنون ... إنها : حَباقة ... ضحكت طويلاً ذاك لأني لم أحبه و ما دامت صداقتنا أياماً

لنخترع مفهوماً مُبهَماً (( حالة )) كأن أقول لك : يا حالي .. أو أنت حالتي ... يا كل أحوالي

لعلّك تجيبني بــ : يا أجمل حالاتي ... و أقرب حالة سعادة لنفسي ...

تساءلتُ مراراً... لماذا يشرئبَ عنقي كلما نظرتُ نحوكَ ... على أي مقام تكتب ؟

و لا شأن لمقاييس الجسد في مدى هذه النظرة و مستواها ...

فكم من فارع لم يتجاوز حد نظري حذاءه اللامع ... بعد أن أثارت غثياني نوايا عينيه

هل سمعتم بحروف الستر و الحجاب ... هذا الحرف يدثرني و يلتف حولي كحجاب تقوى ...

و على سيرة التقوى ...

بالأمس لم نلتقي ...

كل ما فعلناه أننا ضحكنا كثيراً ... عندما مرّت تفاصيل اللقاء على مخيلتنا ...

كان الليل متأنقاً جداً ... يرتدي بزّته السوداء الفخمة ... و القمر كان بهيّا فوق العادة ...

قادتنا الأوهام لأبعد مكان في ذاكرتنا ... عندما كان باستطاعتنا أن نقع في الحب !!

نظرنا حولنا ... تباركنا باسم الله ... ثم وقعنا

حلم رائع ... و امانيّ لا نجد لها موقع ... فإعراب الــ (( حالة )) ليس متاحاً

و كل منا يصفه حسبما يمليه عليه حرفه الساكن في جوف الصمت ... لا يُكتَب و لا يُقرأ

إنه يتسرّب من بين الكلام ...قد يتصل و قد ينفصل ...

و قد يحدث أن ينفجر ... كجملة اعتراضية على كل نص ينتهي قسراً بنقطة ...

سألني : ألم يخبركِ اسمي بشيء ؟

لقد أخبرني أن حرف الميم بداية جيدة إذا ما أَتْبعتَه بالسين ... فالمسّ هنا جنون تدركه العقول ...

و الإفراط به محمود يودي بنا للتفكير بمنطق المجانين الذين يصنعون السعادة بكل بساطة ... بلا تعقيد

................

هلّا قبلتَ هذا الحديث المأفون يا سليمان ... لقد قارعَني الجنون لوهلة ...

ان استخدمنا الوعي التام ستكون الأمور مخيفه
لهذا قطرات من الجنون كفيلة بالوصول للنجاة
أبتدأ السهر بعد اتصال لم يذكر فيه سوى كلمتين : ( عند الدخول ستكون المسؤول عن حياتك ..)
وبعدها تم الانفصال
ليصبح الحديث بدون صوت ولكن الصمت كان يحمل من الثرثره الكثير حد ان الثانية من الصمت توازي ساعة حديث
لا نحتاج سوى ثواني بيضاء نقية ترمم ما بقي من العمر
حين التقاء صمت الحديث الفاخر
وجدت من يسمع مالم اقل عندها قرأت مالم يكتب
في مذكرات القبيحة كان الجمال كفيل بأن يخرج الأسطوره
تلألؤ البرق رغم الأسوار والحدائق والقصور المغلقه
قد يكون البسيط الرث الجالس على ذاك الرصيف يحمل هاله لا يفقهها الساكن في البرج الفارع كقامته
حين تجد هذا الذي لم تفكر يوما بالبحث عنه امامك بدون مقدمات او هالات اعلاميه ترمم نقص الفارغين
ستجد انك وجدت موجة المذياع التي كنت تبحث عنها وانت تدير الاقط فينبعث الجمال نقيا يرحل بك الا اماكن غيبها الروتين الممل
ولا سر في هذه الضاهره سوى ان المتحدث صادق لا اطماع له وان المستمع نقي لا يبحث عن مصلحة


اي حديث مأفون يا ضوء
لن ابرر العكس فلم تعد حيلك مجديه لإخفاء جمال اذهل الجميع ماعدا مأفون لا يعرف معنى حرف

ولكن


العجم ساق الجمال
وصوت حرفه حادي
وعاد للرست المغرد
في نسيم الوادي
وانثنى سيكا الأصاله
لف معه ضلوعه
والصبا من صب حزنه
لين جر دموعه
اشبع النهاوند لطف
وعطف اصبح زادي
بالحجاز يداوي علة
ساكنه بفؤادي
والبيات اجتر وجدي
وقت مل رجوعه
ومن وداد الكورد فجر
بالشعر ينبوعه
..........

عشتها بكل المقامات ونزفت
وما عزفت
كان حرفه من عزفني
اقترفت الطيبه في ارض المخالب
كم عطاني الوقت حتى
شفت ان النهش صاحب
كل ماغضيت طرفي عن خطى ...
زاد الخطى
وكل ما اكرمته بحب و عطا .....
نسي العطا
وبسم ذاك الحب يتمادا ولا...
... يدري بأن القلب عاف
والمطر ماعاد يعطف ع الجفاف
واصبحت مو فارقه
ان عرفت او ما عرفت
يكفي اني
عشتها بكل المقامات ونزفت

رحيل
06-04-2021, 02:02 AM
الله اكبر عليكما الله اكبر عليكما


الحقيقة اني كنت هنا معكما من الالف وحتى الياء .

الدهشة فقط الجمتني عن الحضور باكرا .

هناك حساد ...😊
اقرءا المعوذات !

ضوء خافت
06-05-2021, 09:20 AM
الله اكبر عليكما الله اكبر عليكما


الحقيقة اني كنت هنا معكما من الالف وحتى الياء .

الدهشة فقط الجمتني عن الحضور باكرا .

هناك حساد ...😊
اقرءا المعوذات !

شكراً لأنك كنتِ و ما زلتِ ...

و عيونك سبب لنكون هنا يا رحيل ...

ضوء خافت
06-05-2021, 10:10 AM
ان استخدمنا الوعي التام ستكون الأمور مخيفه
لهذا قطرات من الجنون كفيلة بالوصول للنجاة
أبتدأ السهر بعد اتصال لم يذكر فيه سوى كلمتين : ( عند الدخول ستكون المسؤول عن حياتك ..)
وبعدها تم الانفصال
ليصبح الحديث بدون صوت ولكن الصمت كان يحمل من الثرثره الكثير حد ان الثانية من الصمت توازي ساعة حديث
لا نحتاج سوى ثواني بيضاء نقية ترمم ما بقي من العمر
حين التقاء صمت الحديث الفاخر
وجدت من يسمع مالم اقل عندها قرأت مالم يكتب
في مذكرات القبيحة كان الجمال كفيل بأن يخرج الأسطوره
تلألؤ البرق رغم الأسوار والحدائق والقصور المغلقه
قد يكون البسيط الرث الجالس على ذاك الرصيف يحمل هاله لا يفقهها الساكن في البرج الفارع كقامته
حين تجد هذا الذي لم تفكر يوما بالبحث عنه امامك بدون مقدمات او هالات اعلاميه ترمم نقص الفارغين
ستجد انك وجدت موجة المذياع التي كنت تبحث عنها وانت تدير الاقط فينبعث الجمال نقيا يرحل بك الا اماكن غيبها الروتين الممل
ولا سر في هذه الضاهره سوى ان المتحدث صادق لا اطماع له وان المستمع نقي لا يبحث عن مصلحة


اي حديث مأفون يا ضوء
لن ابرر العكس فلم تعد حيلك مجديه لإخفاء جمال اذهل الجميع ماعدا مأفون لا يعرف معنى حرف

ولكن


العجم ساق الجمال
وصوت حرفه حادي
وعاد للرست المغرد
في نسيم الوادي
وانثنى سيكا الأصاله
لف معه ضلوعه
والصبا من صب حزنه
لين جر دموعه
اشبع النهاوند لطف
وعطف اصبح زادي
بالحجاز يداوي علة
ساكنه بفؤادي
والبيات اجتر وجدي
وقت مل رجوعه
ومن وداد الكورد فجر
بالشعر ينبوعه
..........

عشتها بكل المقامات ونزفت
وما عزفت
كان حرفه من عزفني
اقترفت الطيبه في ارض المخالب
كم عطاني الوقت حتى
شفت ان النهش صاحب
كل ماغضيت طرفي عن خطى ...
زاد الخطى
وكل ما اكرمته بحب و عطا .....
نسي العطا
وبسم ذاك الحب يتمادا ولا...
... يدري بأن القلب عاف
والمطر ماعاد يعطف ع الجفاف
واصبحت مو فارقه
ان عرفت او ما عرفت
يكفي اني
عشتها بكل المقامات ونزفت








قيل للمرأة " كوني جميلة ... و اصمتي "

لم يقنعني قط أن أكون بكماء و كلّي يصرخ ...

همست " كن رجلاً ... و سأصبح أجمل النساء "

ههه و لن أصمت ... سأقول الكثير و أقلق هدوءك بي

لا يعجبني أن تهنأ بوقتكَ دوني ... أن تكون الصحراء ملاذاً لك ...

فما جدوى سهول عقلي و هضاب قلبي و حنجرتي المبطنة بنوايا الصراخ ...

و الأصداء التي تملأ رأسكَ كلما حاولت الاستغراق ... فلا تستطيع ! هي أنا !!

هل تعلم أني أجوب شوارع عينيك و أزقة عقلك و أسكن مسامات جلدك مع كل غروب ...

النساء تعدّ لرجالها المساء ... و أنا أعدّ لك الأمس ... و آتي به من واد الحنين السحيق

أعيد تنسيق خطواتكَ و أرتّب مشاعركَ و أزيد فوضى فمكَ ... ثم أقدم لك عشاء فاخراً : أنا و قليلاً من الجبن و رغيفاً أعددناه في ليلة باردة جداً ...

كنا على وشك أن نفترق ... أن نحترق ... أن ننضج بالاعتزال ...

يروق لي أن أراكَ - إن التقينا جزافاً - و تجاعيد القلق تملأ وجهكَ الذي أحبه !!

أتذكّر أني كنت كل مساء أحفر في وجهك أنفاقاً تخصني ... أدلة تعيدكَ إليّ شابّاً نضراً لم يعرف الحب إلى قلبه طريقاً ...

و أنكَ فعلت الشيء نفسه ... بي

أخبرني : أين ضحكَتي ؟ فتش جيوبكَ الآن و جِدها لي !! و by the way أعِدني لي ... الكل قلق مثلكَ ... يسألون : أين أنتِ ؟!

...

كانت مهمة البحث مضنية ... حيث أننا نفتش وسط المستحيلات عن شيء ممكن

و نبحث عن فسحة في صدور ضيقة ... و من خلفنا متسع كالحقول التي تلتهمها المدن الصناعية بتلوثها ...

ذاك القصر ... لا زال قائما على الجرف و لا هلاك ...

و الساكن فيه يستريح على أحجار الماس ... التي تطوق عنقها !!

ينام كطفلِ غير مهذب ... لا يدرك قيمة العنق فيجرح وتينها بحجر ثمين !

و إن سألوه : ما الذي حدث ؟! أجابهم كبرئ لن يدان : لقد صُنع هذا العقد خصيصاً ( لي ) ... و الضمير المنفصل لا يعود لها !

...

حيلتي الأخيرة يا سليمان ... أن أرقص !

فالرقص على المقامات - أو معها - يثير شجن السكوت ... و التأمل

ينثني الغصن و لا ينحني ... بلا لحن و لا عزف ...

و حتى لو قُطِّعت أصابع النية من جذورها ... سنسمع للأعماق حفيف

و النفس نسيم يحرك سواكنها ...

اقترب يا أخي ... أكثر ! لدي سرّ أبكيه بحضورك
أشعِل قلمي ... كسيجارة أخيرة أنفث منها حرائق الشوق ...
سأطفئها لاحقاً بالغبار ... و سوف نُهندم الفوضى بعدها ...
ههه ... كن حذراً من أن توقد النار في الورق ... إنه ثوبنا الذي يسترنا ...
إنه ساحة الرقص التي لا تسد النقص و لا تخفي العجز ...
لكنه ينقذنا و يريق ماء أحلامنا على تلك الصحراء التي لاذت بك يوماً ما ...

...
تدلّى حرفك كعنقود عنب راوٍ من كرم نفسكَ ...
أقطف و أخشى قراءتي ...
أكتب و أخاف استنزافكَ ...
و أن تفيض أكفّي المجموعة كسلة لا قرار لها ... عميقة لا تنضب
من مدى حرفكَ الذي لا يُطال ...
حاولتُ و لم أتعب ... جازفت و كان المنال صعباً ... أن أزيح الستار
:
:
:
سليمان ... كالسحر الذي لا يُستعاذ منه

سليمان عباس
06-05-2021, 09:24 PM
كانت هنا من يهش بجريده مطويه كل الطيور التي تحلق حولي
وانا في الهواء الطلق اجلس على كرسي وامامي طاولة وضعت عليها كتاب لأقرأ
وتسحب قلمها على عجل لتضع السكون على كلمه في سطر لم اصل بعد لأقرأه
كي لا يزعجني تحريك ساكن او تسكين من تحرك
..........
كانت هنا قبل خروجي للصفحه
وادني قلمي ليتعانق مع السماء بقطرات حبره
تسطر الورق وتضع الفواصل والنقاط كدهشه
تجعل من خربشاتي حديث النقاد والأدباء
.........
كانت هنا كأعذب صمت لا يقف عن الثرثره
تذهل الفكر فتأتي العبارات من كل فج عميق
لتستقي من الروح زلال ما زمّه الصمت الثائر
وكنت انظر لهذا الكم من الإنسانية التي لم يفسدها الألم رغم قسوته
بل زاد منها كانسان



........

الأخت الراقية والمتألقة دائما ضوء خافت
كم شرفني ان اكون هنا مع قلم وروح وفكر ضوء خافت
حاولت كثيرا اللحاق بجمالك بقدر المستطاع
ولكن يكفيني شرف المحاوله

شكرا لكل من مر
شكرا لكل من جاد علينا ب نقاءه واحسن الظن بما كتبنا
وشكرا لأبعاد الذي عرفني بأخت وقلم راقي كضوء خافت ولا قصور في جميع المبدعين بأبعاد

عاطر التحايا لقلوبكم

رحيل
06-06-2021, 01:04 AM
الله عليكما كيف انفجرت هذه الاسطورة من الجمال من بين ايديكما

لابد ان ملاكا ضرب بجناحه ففاضت هذه العيون بحديث زلال

ما اجملكما 😍🌹

ضوء خافت
06-16-2021, 09:51 PM
كانت هنا من يهش بجريده مطويه كل الطيور التي تحلق حولي
وانا في الهواء الطلق اجلس على كرسي وامامي طاولة وضعت عليها كتاب لأقرأ
وتسحب قلمها على عجل لتضع السكون على كلمه في سطر لم اصل بعد لأقرأه
كي لا يزعجني تحريك ساكن او تسكين من تحرك
..........
كانت هنا قبل خروجي للصفحه
وادني قلمي ليتعانق مع السماء بقطرات حبره
تسطر الورق وتضع الفواصل والنقاط كدهشه
تجعل من خربشاتي حديث النقاد والأدباء
.........
كانت هنا كأعذب صمت لا يقف عن الثرثره
تذهل الفكر فتأتي العبارات من كل فج عميق
لتستقي من الروح زلال ما زمّه الصمت الثائر
وكنت انظر لهذا الكم من الإنسانية التي لم يفسدها الألم رغم قسوته
بل زاد منها كانسان



........

الأخت الراقية والمتألقة دائما ضوء خافت
كم شرفني ان اكون هنا مع قلم وروح وفكر ضوء خافت
حاولت كثيرا اللحاق بجمالك بقدر المستطاع
ولكن يكفيني شرف المحاوله

شكرا لكل من مر
شكرا لكل من جاد علينا ب نقاءه واحسن الظن بما كتبنا
وشكرا لأبعاد الذي عرفني بأخت وقلم راقي كضوء خافت ولا قصور في جميع المبدعين بأبعاد

عاطر التحايا لقلوبكم

لم نكتفي ... و هل نكتفي من آنية الحبر و إناء الحرف ...

كنتُ هنا أغذّي بك عقلي ... أستطعمكَ و أنت ضيفي ...

لكل حرف حرف أو سطر مثير ... يأتي به من العدم و من حيث لا نعلم

أو ربما نعلم لكننا - و دون أن نشعر - نستلهِم العفوية و البساطة قبل أن نستلهم الحرف و المعنى و الفكرة ...

كانت يدي تشاركك الطبق و الورق ...

و تقاسمك النوايا و ربما شيئاً من الأرق ... و إن لن نعوّل على فكرة تقض المضجع ... و لا غطاء يجلب السكينة !

الأخ العزيز ... الصديق الطيب سليمان عباس ...

ربما نودّع هذه الصفحة ... و لكن في النفس مستودع لكل هذا الحديث المتشعب ...

طاب لقلمي هذا البوح و هذا الحديث الذي لم يخلو من مشاكسات بريئة ...

و لا أحسب أننا هنا ... سنفترق !!

من هنا تبدأ لقاءاتنا التي ترتبها لنا صفحات الأبعاد ...

شكراً لاستجابتك ... كان الشرف لي أن أدعوك و أن تشاركني المائدة ...

تحياتي لك و لكل من أسعدنا بحضوره و متابعته

سعيد الموسى
06-16-2021, 10:03 PM
_____

الأمر ليس عائد لكما ..
طلبكما مرفوض [ الموضوع قائم ]
____

لابأس ببعض الديكتاتورية أمام هذا الجمال : )

ضوء خافت
04-28-2023, 10:28 PM
الله عليكما كيف انفجرت هذه الاسطورة من الجمال من بين ايديكما

لابد ان ملاكا ضرب بجناحه ففاضت هذه العيون بحديث زلال

ما اجملكما 😍🌹

رحيل … جولة زائر جرجرتني إلى هنا …


عام إلا قليلا مضى … حدث خلالها الكثير …

أوقعها على النفس فقد الأخ العزيز عبدالله عليان رحمه الله …

شكرا لكِ بكل حال …

ضوء خافت
04-28-2023, 10:30 PM
_____

الأمر ليس عائد لكما ..
طلبكما مرفوض [ الموضوع قائم ]
____

لابأس ببعض الديكتاتورية أمام هذا الجمال : )


الواقع شحذ سيفه حينها … و لم يدع لنا مجال للطاعة …


و بعض الديكتاتورية ضرورة … لإطلاق سراح الفكر من سجونه …


شكرا سعيد الموسى …

ضوء خافت
04-28-2023, 10:38 PM
لا أجد حرجاً في التصريح … بأني أحنّ للكتابة و المكاتبة …


الأخ الصديق سليمان عباس … لك في ذمتي فنجان قهوة أخير …


و حفنة حروف هزيلة … تستلقي في ظلال الصمت ….


ممتنة إن لم تأتي و ممتنة و سعيدة إن أتيت …

:15: