المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : __ لم يعـــد الغُفـــران لـ الخطايا ..!


جنوبية
09-20-2021, 11:32 PM
______________________
؛
" هــــــذه_ليـــلتي ...... "
؛
؛
و لأني :
أترقب وجهي في أمان [ منفلت ..
في طعم الغموض، و فجأة المفترق ..
فإني أحتاج إلى جهةٍ من رئتي { حتى أتنفس.
[ و كنتَ أحد هزائمي التي تُنكرك ولا أنكرها ]

أبصرته بلسانٍ فصيح لا يشبه لغتي
يضع موتي القصير في قافية اسمه ..
زاجل مليئ بالضلال مستبد، متطرف في اعتداله
يُشعل الشمس في [صوته] فــ يحرق الضياء
في ناصيتي و استغيث بشاردة من [ الوعي!
هذه سُدفة النور و خصلة شعري فتيل حول خاصرتي
تستبيح الرقص لجسدي، و { أرتديك هاربة من توبتي !
ترعبني وعورة الثبات
أحاول التوازن على ميلان قلبي
لم يعد الغفران للخطايا! .. بات ينام باكراً عنها !
و لم يعد للسهام قوس! ..* باتت تدرك صوابها!
فـ لقد تغير الموعد، وتسلل الصغار إلى عقارب الساعة!

عن خبز التنور و ( أمي ) سيدة السنابل والنور
كانت تجرح الرغيف بالنار يستغيث الجوع و تنضج الآلام
يحترق الحقل في يديها فــ تبصر أفواه السماء.
للذكريات نفور من الغياب ..
و للذاكرة انتشاء من رائحة العبور.
ولاء مُستعبد يحظى بمظهر المرافئ الدافئة في وجهي
و لكني أحببتُ كثافة التأرجح في ممكن و هات!
أعي شعور الإحتياج لـ الحرية
ولكن _ لاقيمة للركض خلف الصدف
هناك تثاقل في حركة الأرض!
أعجز عن بديهة { الحب _ كيف يؤمن به قلبي!
أظنه سهواً __
_ ينصت الماء لخرير الدمع ..
و ينجو الكذب بلا معجزة في عيني ..
وبعد ألف خشوع يطمئن الأربعون أشباهك في صدري!
و يحدّق مقعدي في ملائكيتك الطافية{ هناك.!
و لكني :
لا أصدقك!
أُحيد عن كرهي لعاطفتي و أغني " هذه ليلتي .. وحلم حياتي .."
بكامل الحياة ، و يعتب الرجوع على جانبي الأيمن حين أختال .
أخبرني :
من منّا _ أنت؟!
أنا _ أم _ نحن ؟!
أم كلانا ضمير ... لايفقه في* اللغة إلا التكلم!
هل أسند كتفي على الماء ليطفو [ النخيل ] و الغرق؟
أم تغني لي شطراً باسلاً متمرداً بلا قصيد
يدلني على وهلة من ( الجنون! حتى ارتدي اسمك
بلا لثام، و يندهش السفور!
فماجدوى أن نتبادل الشرود و ننظر فــ بالمرايا
و نمارس العبور منذ الجليد ؟
دعني أهذي بالسماء فــ انكسار الروح يهوي بصدري!
أتحسس الميلاد عند تكبيرة الغروب و لكنها كومة العمر
آثمة يا ( ظلي ) تهوي بــ جلاميد الليل في عنقي !
يقول لي :*
الكتمان ضلوع فوق الضلوع !
من يدرك تكدّس الأرض في حجرة !!
قلت له :
كي تنسى حاول أن تضع ( السكون ) فوق سين النسْيان
صدّقني لن يتغير شيء سوى اعتقادك بأن هناك نسيان!
__ هذا* الأمل يهادن الحياة
كي يموت الفناء
و يتأنق الخلود في كذبة بيضاء*
؛
؛
"..فتعال _ تعاال _ أحبك _ الآن _ الآن اااكثر "
.
.
......../

سيرين
09-21-2021, 10:44 AM
كيف لنا أن نعبر الى جنة حرف نُقش عليه أسم " جنوبية "
فضاءات ملونة واكواناََ من السمو لها من الحضور الجلي بالوجد والذائقة
كمغامرة " جنونية " نسكنها وتسبقنا الى حيث الوديان والأنهار الجارية
مبهرة حد الثمل والغرق .. لا حرمنا هذا الغدق الساحر
مودتي والياسمين

\..:icon20:

قايـد الحربي
09-21-2021, 09:07 PM
:
:

جنوبية ..
دعيني أعترف بأنّ قراءتك مغامرة لايجيدها إلا من يجيد التحليق ،
والتحليق مع اتساع الأرض يُعَدُ جنوناً ، لذلك أنا المرهون بجناحيك وها أنا ذا أستنشق غيمة.

؛

نعم ليس الغفران للخطايا فقط ، فثمّة مايحتاجه الغفران أقلّ من الخطيئة أو أكبر منها ..
يفعل مايفعله الغفران ويغفر ماتفعله الأفعال من تمتمة.

؛

ياجنوبية ..
سحر حرفك كفيلٌ بالمواربة ، بالأرجحة ، بالشك المفعم بالتسابيح ، بنغمةٍ عابرة لاتعلم الذاكرة أين تضع نوتتها لتكتمل الأغنية ، بملامح مرّتْ فعادت ولم تتكرّر ..
أحاول مع حرفك أن أُمسك بالقلق ، بالأقواس ، بالخطوط ، بعلامات الترقيم ، بالأسطر التي تنبت فأجمع محاصيلها،بالكلمات التي تهطل وأنا تحتها ممسك بإناء عقلي بكل ذلك ولكل ذلك أحاول فأستطيع ولا أستطيع ، وأنا عندها بكامل بهجتي و دهشتي.

ياجنوبية ..
شكراً تفوق الشكر حتى يخجل كل الشكر من شكري.

نادرة عبدالحي
09-22-2021, 12:17 AM
وأحسستُ اني لا أود أن ينتهي النص أخذني معهُ بكل ما فيه من مشاعر وأحاسيس

أخذني لعوالم عدة لأماكن مختلفة لصور لم أراها ولن أراها إلا هُنا ,النص بكل ما فيه

يعطي قارئه طاقات يحتاجها وربما يجد نفسهُ أنه ينتمي إليها ....
دوما في كل كتاباتكِ كنتِ رائعة وما زلتِ وهنا لكِ رمزية حيرت فكري وأدهشتني
وكأني في عالم العجائب الذي نراه في القصص الخيالية للصغار.اوو لقد تغيير الموعد
عندها تسلل الصغار إلى عقارب الساعة ,مشهد عجيب ومختلف وغير إعتيادي في وجوده .

فـ لقد تغير الموعد، وتسلل الصغار إلى عقارب الساعة!
هنا في هذا المشهد تكم الواقعية هذه المرأة العربية الأصيلة التي تجعل من الطحين رغيفا لتغذي صغارها.
وتوصف الام بسيدة السنابل والنور .ومن ثم توصف لنا كيف نضج الرغيف بين يديها.

عن خبز التنور و ( أمي ) سيدة السنابل والنور
كانت تجرح الرغيف بالنار يستغيث الجوع و تنضج الآلام
يحترق الحقل في يديها فــ تبصر أفواه السماء.
الكاتبة المبدعة جنوبية تمتلكين سوارا متوهجا مُتماسكا متينا وغير قابل للإنصهار.
دمتِ بالف خير يا طيبة .

قايـد الحربي
09-25-2021, 07:55 PM
:

"عن خبز التنور و ( أمي ) سيدة السنابل والنور
كانت تجرح الرغيف بالنار يستغيث الجوع و تنضج الآلام
يحترق الحقل في يديها فــ تبصر أفواه السماء"

؛

🎶

، وقمح :

https://youtu.be/0Gvcp7A9gd8

زايد الشليمي
09-29-2021, 02:31 PM
؛
:
( وش..) .. وشوشة بألمي
لضلالكِ.. أشد هداية..
وطلاسمك .. نور البسطاء..
وللجنوب .. مآرب اخرى
قرص.. رقص.. يبيد .. ماستبد
هياكل التراب ..البشرية بعد نفخ روحها.. تخرج من حركاتها .. حروفها
تغني...
وجلال وجه.. الشمس يعطيها
.. الحق بالهمس..
؛
التوازن لعبة المنافق... والدعاء حيلة الضعيف.. والغفران .. فرصة الشيطان'
هكذا.. روت وارتوت جوانحنا .. بالصهيل الأصيل.
؛
:
أمّها .. أمّتُها
ثقيلة خبزة التنور.. تغذي بظلالها
أنحاء ..انحناء ..القلب
سمعتُ يوماً .. قنديلاً
وطالبت بالصم ... لأجزائي
هكذا هي جنوبية
:


؛

:
زايد..
:

رشا عرابي
09-30-2021, 03:03 PM
رغمَ أنف السكون القاتل حولي أيقظتِ للفوضى ألف معنىً يفتعلُ التأويل....
جنوبية... حدّ الغرق أربكتني
وذائقتي لا تتوق إلى نجاة

مُدهشة~

قايـد الحربي
10-12-2021, 07:52 PM
:
:

بعد خطيئة غيابك ،
بات الغفران يكفي للخطايا.

مطر الفيصل
10-16-2021, 03:59 PM
أنا لاأعلم كيف تكتبين ياجنوبيّة ، ولكن الذي أعلمه ومتأكد منه تماماً
أن السّر في الروح ، هناك سحر غريب ، شيء يشبه العطر .. وهو بالتأكيد عطر ، العطر يشمّه الإنسان لكنّه لايستطيع وصف رائحته كما يتنفسه تماماً هو فقط يبحث عن أقرب وصف تقريبي ليصِفه محاولاً التعبير ..
لاأتحدّث الآن عن اللغة ولا البلاغة ولا الذكاء ولا العمق الذي لاتستطيع حتى تصنيفه بالعُمق ..
يكون العُمق أحياناً .. مُقيتاً ومُملاً ياجنوبية إلا هنا ، فهو شيء تقرأه وذائقتك تتلذذ به ،،بالرغم من أن هذا النصّ " نِصف حاله "
لأن نصفه أغنية ، والنصف الآخر " أُمنية "
شكراً كثيراً

جنوبية
10-22-2021, 06:25 AM
كيف لنا أن نعبر الى جنة حرف نُقش عليه أسم " جنوبية "
فضاءات ملونة واكواناََ من السمو لها من الحضور الجلي بالوجد والذائقة
كمغامرة " جنونية " نسكنها وتسبقنا الى حيث الوديان والأنهار الجارية
مبهرة حد الثمل والغرق .. لا حرمنا هذا الغدق الساحر
مودتي والياسمين

\..:icon20:
.
سيرين ❤
اخذتني إلى حقل الورود والياسمين بهكذا اطراء
ما أجملك يا رقيقة
لحرفك جمال ولحضورك رائحة الخزامى
عبرتي بنصي إلى أنهار عذبة ك عذوبة قلمك

كل الود والود يا جميلة 🌹🙏

جنوبية
10-22-2021, 06:30 AM
:
:

جنوبية ..
دعيني أعترف بأنّ قراءتك مغامرة لايجيدها إلا من يجيد التحليق ،
والتحليق مع اتساع الأرض يُعَدُ جنوناً ، لذلك أنا المرهون بجناحيك وها أنا ذا أستنشق غيمة.

؛

نعم ليس الغفران للخطايا فقط ، فثمّة مايحتاجه الغفران أقلّ من الخطيئة أو أكبر منها ..
يفعل مايفعله الغفران ويغفر ماتفعله الأفعال من تمتمة.

؛

ياجنوبية ..
سحر حرفك كفيلٌ بالمواربة ، بالأرجحة ، بالشك المفعم بالتسابيح ، بنغمةٍ عابرة لاتعلم الذاكرة أين تضع نوتتها لتكتمل الأغنية ، بملامح مرّتْ فعادت ولم تتكرّر ..
أحاول مع حرفك أن أُمسك بالقلق ، بالأقواس ، بالخطوط ، بعلامات الترقيم ، بالأسطر التي تنبت فأجمع محاصيلها،بالكلمات التي تهطل وأنا تحتها ممسك بإناء عقلي بكل ذلك ولكل ذلك أحاول فأستطيع ولا أستطيع ، وأنا عندها بكامل بهجتي و دهشتي.

ياجنوبية ..
شكراً تفوق الشكر حتى يخجل كل الشكر من شكري.
.
قايد ..
دعني أخبرك أنا ...
أن حضورك في نصوصي يربكني
( يكسر قواعد المنتدى) ويستدعي جنوبية للحضور !
أو ليس الشاعر يُثير النقع حين المرور؟
فكيف و إن كان (قايد الشعر) يمر هنا!
أوَلا يُربك رواسي النصوص والفكرة و أنا !؟
دعك من محاولتي ف التوازن!
و حاول مسرعا أن تجبر (كسر قواعد المنتدى) حتى أعود مكاني و يكتمل وزن القصيد.

وصف حرفي و اطرائك الغني يفتح شهية القلم
ليصطف الورق نحو أبجدية سماوية .!
شكراً و شكراً و أكثر لكل حرف و كلمة هنا
سكبت في قلمي "سيمفونية" تسافر بنصوصي إلى القمم 🙏🙏

جنوبية
10-22-2021, 06:37 AM
وأحسستُ اني لا أود أن ينتهي النص أخذني معهُ بكل ما فيه من مشاعر وأحاسيس

أخذني لعوالم عدة لأماكن مختلفة لصور لم أراها ولن أراها إلا هُنا ,النص بكل ما فيه

يعطي قارئه طاقات يحتاجها وربما يجد نفسهُ أنه ينتمي إليها ....
دوما في كل كتاباتكِ كنتِ رائعة وما زلتِ وهنا لكِ رمزية حيرت فكري وأدهشتني
وكأني في عالم العجائب الذي نراه في القصص الخيالية للصغار.اوو لقد تغيير الموعد
عندها تسلل الصغار إلى عقارب الساعة ,مشهد عجيب ومختلف وغير إعتيادي في وجوده .


هنا في هذا المشهد تكم الواقعية هذه المرأة العربية الأصيلة التي تجعل من الطحين رغيفا لتغذي صغارها.
وتوصف الام بسيدة السنابل والنور .ومن ثم توصف لنا كيف نضج الرغيف بين يديها.


الكاتبة المبدعة جنوبية تمتلكين سوارا متوهجا مُتماسكا متينا وغير قابل للإنصهار.
دمتِ بالف خير يا طيبة .

.
نادرة ❤
ماكل هذه المفاتن في تفاصيلك أهو نصي أم اصابعك التي تخللت الحروف حتى جعلت من نقاط
الكلمات نجوما مبهره!!
حقا حقا لتفصيلات قرائتك جمال أرى فيها النصوص يطريقة أخرى أجمل و أجمل
ناقدة متمكنة مما تكتب و حصيلة مفاهيم كتابية في ردودك

كل الود والعرفان ياجميلة لهكذا رد وتحليل
أبهرتي نصي بقرائتك البارعة .

كل الامتنان🌹🙏

جنوبية
10-22-2021, 06:41 AM
:

"عن خبز التنور و ( أمي ) سيدة السنابل والنور
كانت تجرح الرغيف بالنار يستغيث الجوع و تنضج الآلام
يحترق الحقل في يديها فــ تبصر أفواه السماء"


؛

🎶

، وقمح :

https://youtu.be/0gvcp7a9gd8
.
همهماااات فيروز هدهدة و صخب يرتبّنا.!
( اسقاطة رااائعة)

جنوبية
10-22-2021, 06:44 AM
؛
:
( وش..) .. وشوشة بألمي
لضلالكِ.. أشد هداية..
وطلاسمك .. نور البسطاء..
وللجنوب .. مآرب اخرى
قرص.. رقص.. يبيد .. ماستبد
هياكل التراب ..البشرية بعد نفخ روحها.. تخرج من حركاتها .. حروفها
تغني...
وجلال وجه.. الشمس يعطيها
.. الحق بالهمس..
؛
التوازن لعبة المنافق... والدعاء حيلة الضعيف.. والغفران .. فرصة الشيطان'
هكذا.. روت وارتوت جوانحنا .. بالصهيل الأصيل.
؛
:
أمّها .. أمّتُها
ثقيلة خبزة التنور.. تغذي بظلالها
أنحاء ..انحناء ..القلب
سمعتُ يوماً .. قنديلاً
وطالبت بالصم ... لأجزائي
هكذا هي جنوبية
:


؛

:
زايد..
:
.
زايد ..
أهلا عطرا بك ..
و هذا الحضور الذي لايشبه في تميزه إلا أنت
أنت وأنت فقط من تتبعه الحروف لا يتبعها
كيف لي أن أقرأ مثل هذا الإطراء
وأنا التي تستشهد بالمعاجم لقراءة اسمك وحده!
ثم تأتيني بتفرد و اصطفاف ف الكلمات تصف
حرفي !
إنك تحملني أن اسلم أمري لمعاجمك الوارفة تميزا و عظمة!
حقيقة لم أقرأ شيئا هنا ولكني استمتعت بفصول
رواية مذهلة فككتُ رموزها و لم تفك قيدي .!
.
شكر لهكذا اطراء يميزك قبل ان يميزني يرمز
لصدر أبجدية ملهمة لا تشهق إلا (اسمك ).
(هكذا هو زايد)

شكرا ألف لحضورك المتفرد🙏🙏

جنوبية
10-22-2021, 06:50 AM
رغمَ أنف السكون القاتل حولي أيقظتِ للفوضى ألف معنىً يفتعلُ التأويل....
جنوبية... حدّ الغرق أربكتني
وذائقتي لا تتوق إلى نجاة

مُدهشة~
.
رشا ❤
اهلا بك يا رقيقة
أنرتِ هنا وأنار متصفحي
الدهشة تكتمل بك
والنجاة ليست إلا لك حتى نراك متألقة ودائمة الحضور هنا
هذا النص كله يطفو فوق حرفك الثقيل ذو البنية النفيسة.

كل الحب يا جميلة 🙏🌹

جنوبية
10-22-2021, 06:51 AM
:
:

بعد خطيئة غيابك ،
بات الغفران يكفي للخطايا.
.
( هات المغفرة فلقد عدنا...

جنوبية
10-22-2021, 07:00 AM
أنا لاأعلم كيف تكتبين ياجنوبيّة ، ولكن الذي أعلمه ومتأكد منه تماماً
أن السّر في الروح ، هناك سحر غريب ، شيء يشبه العطر .. وهو بالتأكيد عطر ، العطر يشمّه الإنسان لكنّه لايستطيع وصف رائحته كما يتنفسه تماماً هو فقط يبحث عن أقرب وصف تقريبي ليصِفه محاولاً التعبير ..
لاأتحدّث الآن عن اللغة ولا البلاغة ولا الذكاء ولا العمق الذي لاتستطيع حتى تصنيفه بالعُمق ..
يكون العُمق أحياناً .. مُقيتاً ومُملاً ياجنوبية إلا هنا ، فهو شيء تقرأه وذائقتك تتلذذ به ،،بالرغم من أن هذا النصّ " نِصف حاله "
لأن نصفه أغنية ، والنصف الآخر " أُمنية "
شكراً كثيراً
.
مطر الفيصل ..
تشرفت بك و بحضورك هنا
مشاركتك الهمتني شيئاً .!
النصف الآخر من النص أمنية و كأنك أعدت صياغة النص بهذه الكلمة !
كيف وصلتْ لك قبل أن تصلني ؟
قرائتك عميقة سقيت الجذور وقطفت فاكهة جديدة ( الهمتني و انبهتني )
كل الشكر لقرائتك الماتعة 🙏
حقا تشرفت بك وأنرتَ متصفحي.

قايـد الحربي
03-10-2022, 03:06 PM
:
:

فعلاً :
".. لاقيمة للركض خلف الصدف
هناك تثاقل في حركة الأرض"!.

🌹

سعيد الموسى
03-18-2022, 12:23 PM
عندما نُريد أن نصِف شيئاً ، إمّا أن نقوله صوتياً باارتجال فلا يأتي وصفنا دقيقاً ، أو نكتبه لنصنع له مقامه ونرتب له حفلته
ونجهّز له منبره ، ونهيء له طقوسه المناسبة ، نكتبه لا لنكتبه فقط بل لنرسمه عندما نَصِفه ، ننقله وننتقل معه من الكلام لجعلة لوحةً فنيّة
ولانكتفي ، لننتقل به لمشهد سينمائي تقرأه فتتخيله وتشاهده عندما تُغمض عيناك ، السرّ دائماً في وصف حالة أو أي شيء ليس العدسة
بل الروح ، الفرق بين من يكتب وبين المصوّر أن المصوّر ألتقط الصورة في توقيتها المناسب فقط ، أما الكاتب المبدع التقطها في رأسه وطعّمها بااحساسه ورؤيته وطريقته في تأملها حيث أنه جعل حواسه كلها تشارك في ملحمته الكتابية أيضاً فصاغ لنا ذلك ..
أكاد أشعر ياجنوبية أنكِ تتذوقين الكلمة قبل كتابتها ..

:34: