المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قطِّــروا الحُـبَّ..!


د. لينا شيخو
12-24-2021, 10:50 PM
أيام المنتديات تم نشر صورة لامرأة مسنّة ليس لها مأوى ..
وقد اوجعتني وقتها ، فجاء هذا النص ارتجالياً في حينهِ .
لكن مع الأسف تكاثرت الصورة وتحولت إلى واقع مرير بعد الحرب ..
وتزامن مع مروري برجل مسنّ يفترش الرصيف في طريقي إلى العمل كلّ صباح .
دار بيننا حوار صغير ذكّرني بذات النص.

قطِّــروا الحُبَّ..!

( 1 )
تعالوا .. واشتروا جوعي المَكِيْن !
قطِّروا الحُبَّ وملحَ الأزمنة .
أقفلوا البابَ الأخيرَ خلفي ،
قد ذَرَتْنِي بعض أحشائي الخؤون
في ضبابِ الأمكنة ؛
واكتريتُ الظلَّ خلِّي ،
وافترشتُ الأرصفة .

( 2 )
موشومة ريح التذاكر بالأسى ،
قمَر الأمومة ضلّ في منفاه .!
قد رمى جدوى سناه في ضمور الأسئلة .
تعالوا :
امنحوني خبز أيامِ " القليلِ من البقاء " !
اختموا جفني بأقفال السُّدَى ،
واصطفوا الوَرْدَ لحتْفي ،
اقتفوا سرّ المراثي من فتاتِ الأجوبة .

( 3 )
يمـرُّ بي زمني المهزوم حيناً من هزيعِ البردِ ، وتصطلي عيناي جمراً من تغاضي السابلة ..!
وتخدّدُ الآمالَ في اقتضابِ الموجِ و شاخصاتِ الريح .
تنحني أغصان قلبي ، تنهكُ حيلتي تلك الرقوش الراكضات ،
ينثني ثوب رحيلي في هلوسات الريح ،
تنضوي عيناي في غيم الرجاء ، وألمحُ في البرقِ ضوء آجلُ الانثيال .
/
أُمضي مساءاتي الحزينة في ارتحالٍ ، وأنصبُ صورتي كما لو أنها " منحوتة الصّبَّار" في عجافِ الرمل .
وأرفو وحدتي بخيوطٍ من سرابِ الذكرياتِ وأستر عورةَ غُرْبتي بلحاف ليلٍ بارد النَّسَمات .
أرتّبُ نسياني المهذّب في شرودِ الحبّ والمطر الحزين .
\
أوصدتُ أبوابي العقيمة كلّها ، فأنا التي ضيعتُ أوْرادَ الحنانِ في غَبَشِ المسير ..!
لاتسألوا عن سُبحة الرحمات ـ كيف تاهتْ ـ
من مواجدهم ومنّي ؟!
أو كيف ضاعتْ آخرُ الكلماتِ في لُجّة التأويل ،
وسرَى فيها استياء الظنّ واستظلّ هاجسها الطويل في سدوم المشأمة ..؟!

( 4 )
في السّرى.. يسحبني خيطُ رفّ الحمام ، نطوّف صوبَ أقاصي الزمان .
يأسرني عطشٌ في شفة الناي ، فيمتدّ ليلي ويبردُ سجني ..وأخْرُُجُ منّي ،
وأهدي القصيد لصوتِ الحفيف ..
تخطّ الأيائل دربَ أسايَ ، نطعم للوقتِ خبزَ الرتابة ، نحطبُ للعودِ بعض الأصابع ..
لماماً ..تسكبُ في الكون بعضُ العنادلِ ..أغادريد حلمٍ حييٍّ ..وصوت يتيم ، ينامُ خجولاً بظلِّ حبيسٍ لجذعٍ عتيق ..
أنبشُ في تربةِ الحُبّ ، أعدّ الهياكل وأبذرُ ما تبقى من نوى نخلةٍ واهمة .

( 5 )
لو تقرؤون عليَّ ماتيسَّرَ من فصاحةِ الصوّان !
:
لدَرَيْتُم .. بأنَّ :
قيامةَ الكهلِ العليلِ قصيرةٌ أطرافها ، ولحظُ أوانها راجفُ النبض ..
وأنَّ عجوزاً .. يتلوّى عمرهُ ، مغمضٌ أهداب غربتِهِ على قلقٍ .. يَتْلوْ على أسماعِ خريفٍ أبكمِ القسَمَاتِ كثيراً من نهنهات حزنٍ نبيل .
ولعلمتم .. أنّي أتوق لركض غزلان العطايا ، وأصغي بخشوعٍ لهديل الأفئدة ، وأسرجُ راحتيَّ للحُبّ المندّى .
ليتكم تدرون أو تتذكرون عن بعضِ هذا... حين تحملكم خطاكم في دروب المَرْحَمَة ..!
ـــــــــــ
تم النشر في
:
مجلة صوت القدس من بغداد
مجلة أسرار المشاهير
مجلة قصيدة النثر المصرية .
مجلة مبدعون العراقية الورقية العدد 62

قايـد الحربي
12-25-2021, 08:07 PM
:
:

هاااا قد جاءت ذات الطيب : لينا ، إلينا ..
بوجعٍ مُقسَّم ، يكاد يخطف الأبصار !.

؛

سأقرأ الـ 5 : كـ نعمة ،
سأحيلها إلى الحواس وعليك الإعادة :
للـ 1 : "مذاق" الملح ـــــــــــــ ،
للـ 2 : "شمّ" ريح الأسى ـــــ ،
للـ 3 : "لمس" الدفء والجمر،
للـ 4 : "سماع" الناي ــــــــــ ،
للـ 5 : "النظر" إلى ماتيّسر.

؛

لا أقرأُ ذات طيب : لينا ،إلا بدقّةٍ متناهية ، فهي لاتكتب إلا التفاصيل التي تغيب عن الرؤية والكتابة عن التفاصيل تحتاج إلى تفصيل في القراءة لكي تتمكن من استيعاب هذا الجمال الأخاذ والتلذذ بلغته الفائقة وألفاظه المُنتقاة.

؛

حسناً ..
لستُ متفاجئاً من موسيقى النص ، فثمة تفعيلة شعرية تسيطر علىه وهي تركض معك أثناء القراءة ، آخذة بيدك إلى الشعر في غالب الأجزاء،
ولا عجب في ذلك ، فكاتبتنا مسكونة باللغة وموسيقاها الساحرة ومخزونها اللفظي مليءٌ بالقواميس والفوانيس وهي القادرة على وزن أوتار الحروف بما يناسب المقام من "مقام".

؛
ذات طيب

لا أحمل شكراً يليق بحضورك وحرفك و وفائك و كرمك ،
لكنّني أعلم أنك لاتنتظرين شكراً فيما تفعلين من أول الدواء حتى الغناء.

طبتِ أيتها الذات الطيّبة.

بلقيس الرشيدي
12-26-2021, 08:58 AM






الحُزنَ إلهامٌ وأنا بالحُزنِ " إنسَان " !
إن لم ينُوحُ القلم وينزفُ بكُل هذَا الهطُول المُمطر فخَامةً من الشعرِ والنَثر
فمَتى سيكُونُ لوقعِ صدى القَلم خطُواتٌ مُبهرَة كظلالِ حِبرك !

لاقُوّة إلا بالله فوقَ الوَصف كَان حرفُكِ ياجَمِيلة 🌸
حمَاكِ الله


‏.

سيرين
12-26-2021, 12:29 PM
اي وجع هذا أستل دمعة استبقت الرجفة
لتكون شاهدة على أسمى المعاني الملقاة فوق ضريح الانسانية
وحين يتخذ الضوء وجهته د. لينا شيخو
فنحن في معية قلم قادر على إبقاء تلك المعاني على قيد الفطرة
رائعة كاتبتنا المبدعة كما اعتدناك
مودتي والياسمين

\..:34:

نادرة عبدالحي
12-26-2021, 05:27 PM
يا شاعرتي الفاضلة والمبدعة ماذا فعلتي بي .....؟ قصيدتكِ هزت العمق وأظهرت الوجع من جديد
قضايا لا يمكن نسيانها بصورة او بقصيدة او بقصة هي طرق تبرز الوجع الذي يُعاني منه الانسان

واي وجع حين يكون لمسن او لطفل يواجه البرد والجوع والتشرد والمخاطر التي لا تُحصى .


برغم الكم الهائل من الوجع الا اننا نجد الصور الفنية والابداعية تنتظرنا مبتسمة



تمنح القارئ وطن كامل ومُحرر في الفكر ,

ولعلمتم .. أنّي أتوق لركض غزلان العطايا ،



وأصغي بخشوعٍ لهديل الأفئدة ،


وأسرجُ راحتيَّ للحُبّ المندّى .
الشاعرة والكاتبة المبدعة د.لينا شيخو يطيب لي كما في كل مرة البقاء في متصفحكِ وقتا أطول من المعتاد.

خالد صالح الحربي
12-28-2021, 06:26 PM
:
يالينا / الأدب لا ينتج إلا من مرحلةٍ قليلةُ أدب!
أشكرك على ما قرأت لأن قلمكِ كان كقاضِ محكمةٍ عادل في زمنٍ ظالم .
🌹

د. لينا شيخو
01-22-2022, 12:21 AM
:
:

هاااا قد جاءت ذات الطيب : لينا ، إلينا ..
بوجعٍ مُقسَّم ، يكاد يخطف الأبصار !.

؛

سأقرأ الـ 5 : كـ نعمة ،
سأحيلها إلى الحواس وعليك الإعادة :
للـ 1 : "مذاق" الملح ـــــــــــــ ،
للـ 2 : "شمّ" ريح الأسى ـــــ ،
للـ 3 : "لمس" الدفء والجمر،
للـ 4 : "سماع" الناي ــــــــــ ،
للـ 5 : "النظر" إلى ماتيّسر.

؛

لا أقرأُ ذات طيب : لينا ،إلا بدقّةٍ متناهية ، فهي لاتكتب إلا التفاصيل التي تغيب عن الرؤية والكتابة عن التفاصيل تحتاج إلى تفصيل في القراءة لكي تتمكن من استيعاب هذا الجمال الأخاذ والتلذذ بلغته الفائقة وألفاظه المُنتقاة.

؛

حسناً ..
لستُ متفاجئاً من موسيقى النص ، فثمة تفعيلة شعرية تسيطر علىه وهي تركض معك أثناء القراءة ، آخذة بيدك إلى الشعر في غالب الأجزاء،
ولا عجب في ذلك ، فكاتبتنا مسكونة باللغة وموسيقاها الساحرة ومخزونها اللفظي مليءٌ بالقواميس والفوانيس وهي القادرة على وزن أوتار الحروف بما يناسب المقام من "مقام".

؛
ذات طيب

لا أحمل شكراً يليق بحضورك وحرفك و وفائك و كرمك ،
لكنّني أعلم أنك لاتنتظرين شكراً فيما تفعلين من أول الدواء حتى الغناء.

طبتِ أيتها الذات الطيّبة.



صدّقني أستاذ قايد
أنا الغارقة في صمتي أتشعّبُ في شرايين اللغة
لعلّي أبلغ الماء وأرتوي وأروي ..
فأسدُّ رمقي لو بمزقة نص
كل الحمامات في سـماء هذا المقام الحزين
احترقَ ريشها كي لا تحلّق.

أنا فقط أحاول الانتصار على القبح ممسكة بمباهج الجمال
ليس عندي وَرق ولا كراريس ،
تكفيني قلوبكم الشاسعة كسـماء..!
كل الامتنان لقراءتك

خالد صالح الحربي
01-25-2022, 07:02 PM
:
بعض الصُّور .. تأتي كسكّين في خاصرتنا.
وكأنها تقول استيقظوا " أيّها الموتى " .. ونستيقظ .
المشكلة أننا سرعان ما نعود للموت من جديد..
وهذه مأساةٌ أقسى من تلك الصورة !!
*
أجدتي يا لينا / لمس الروح وإيقاظها .. والحقيقة
أنّي لا أجد ما أضيفه بعد تعليق توأمي / قايد ..
لكِ التقدير الجزيل
والدعوات الصادقة .
🌹

سُرَى
01-26-2022, 12:07 AM
-
شدّني العُنوان
فهالني ما خلفه من ثراء
(لُغةٍ ، وشعور )


هناك من يمتص الوجع
ويضيء

فليستمر نبضك الجميل

جليله ماجد
01-26-2022, 05:49 PM
الألم هنا عملاق..
و الوجع أكبر من الحروف يا لينا..
أنتِ لك قلب تواق للحب و الخير و العدالة..
و الكون ظالم لا رأفة فيه..
أحببت شفافيتك..
و الأديب الحقيقي هو من يتأثر بما يرى فينزف..
كل الود و التقدير

عبدالله مصالحة
01-26-2022, 08:54 PM
هذا البليغ الموجع الذي يضرب عقر القلب ذات حياة او بكاء او استنطاق شعريّ ، خانته مصابيح الدّجى عن الاتّقاد فحمل الحروف مع الريح كمداً وغار في رحم الصمت يتلو نافق العتاب وألوان العيش المهيض ، لغة فوق لغة وتعبير يزفر تعبير ، تقديري لشاسع اللغة والأدب .

سعيد الموسى
01-26-2022, 10:21 PM
:
:

هاااا قد جاءت ذات الطيب : لينا ، إلينا ..
بوجعٍ مُقسَّم ، يكاد يخطف الأبصار !.

؛

سأقرأ الـ 5 : كـ نعمة ،
سأحيلها إلى الحواس وعليك الإعادة :
للـ 1 : "مذاق" الملح ـــــــــــــ ،
للـ 2 : "شمّ" ريح الأسى ـــــ ،
للـ 3 : "لمس" الدفء والجمر،
للـ 4 : "سماع" الناي ــــــــــ ،
للـ 5 : "النظر" إلى ماتيّسر.

؛

لا أقرأُ ذات طيب : لينا ،إلا بدقّةٍ متناهية ، فهي لاتكتب إلا التفاصيل التي تغيب عن الرؤية والكتابة عن التفاصيل تحتاج إلى تفصيل في القراءة لكي تتمكن من استيعاب هذا الجمال الأخاذ والتلذذ بلغته الفائقة وألفاظه المُنتقاة.

؛

حسناً ..
لستُ متفاجئاً من موسيقى النص ، فثمة تفعيلة شعرية تسيطر علىه وهي تركض معك أثناء القراءة ، آخذة بيدك إلى الشعر في غالب الأجزاء،
ولا عجب في ذلك ، فكاتبتنا مسكونة باللغة وموسيقاها الساحرة ومخزونها اللفظي مليءٌ بالقواميس والفوانيس وهي القادرة على وزن أوتار الحروف بما يناسب المقام من "مقام".

؛
ذات طيب

لا أحمل شكراً يليق بحضورك وحرفك و وفائك و كرمك ،
لكنّني أعلم أنك لاتنتظرين شكراً فيما تفعلين من أول الدواء حتى الغناء.

طبتِ أيتها الذات الطيّبة.

لم أجد شيء يعبّر عن ردّة فعلي أثناء القراءة : د . لينا ، الا مانسجه
قايد - لذا أقتبسته - مؤيداً :34:

د. لينا شيخو
02-10-2022, 02:02 PM






الحُزنَ إلهامٌ وأنا بالحُزنِ " إنسَان " !
إن لم ينُوحُ القلم وينزفُ بكُل هذَا الهطُول المُمطر فخَامةً من الشعرِ والنَثر
فمَتى سيكُونُ لوقعِ صدى القَلم خطُواتٌ مُبهرَة كظلالِ حِبرك !

لاقُوّة إلا بالله فوقَ الوَصف كَان حرفُكِ ياجَمِيلة 🌸
حمَاكِ الله


‏.



إنه " الحزن " تلك اللسعة التي تحيي القلب
ربما بمثابة صدمة كهربائية لإنعاش القلب الميت
لعلّي حظيتُ بقراءتك واستشعارك لما بين السطور
وهذا يكفي ويفي بفحوى الرسالة
كل الحب يا بلقيس الجميلة

د. لينا شيخو
02-10-2022, 02:10 PM
اي وجع هذا أستل دمعة استبقت الرجفة
لتكون شاهدة على أسمى المعاني الملقاة فوق ضريح الانسانية
وحين يتخذ الضوء وجهته د. لينا شيخو
فنحن في معية قلم قادر على إبقاء تلك المعاني على قيد الفطرة
رائعة كاتبتنا المبدعة كما اعتدناك
مودتي والياسمين

\..:34:



ياسيرين ..
أنتِ السخيّة الندية
كلما مررتِ وكلما كتبتِ
سلام على روحك وقلبك
شكراً
ومحبات كثيرة ❤

د. لينا شيخو
06-12-2022, 02:02 AM
يا شاعرتي الفاضلة والمبدعة ماذا فعلتي بي .....؟ قصيدتكِ هزت العمق وأظهرت الوجع من جديد
قضايا لا يمكن نسيانها بصورة او بقصيدة او بقصة هي طرق تبرز الوجع الذي يُعاني منه الانسان

واي وجع حين يكون لمسن او لطفل يواجه البرد والجوع والتشرد والمخاطر التي لا تُحصى .


برغم الكم الهائل من الوجع الا اننا نجد الصور الفنية والابداعية تنتظرنا مبتسمة



تمنح القارئ وطن كامل ومُحرر في الفكر ,


الشاعرة والكاتبة المبدعة د.لينا شيخو يطيب لي كما في كل مرة البقاء في متصفحكِ وقتا أطول من المعتاد.





يا النادرة :
شكراً لجولاتك بين الصور والسطور
في معرض قلبي المحزن الآنف ذكره
تحايا وحب كبير وتقدير لكل ما تبذلين
لاجل قراءتي كل مرة ..
ممتنة يا أستاذة 🌷

د. لينا شيخو
06-12-2022, 03:26 AM
:
يالينا / الأدب لا ينتج إلا من مرحلةٍ قليلةُ أدب!
أشكرك على ما قرأت لأن قلمكِ كان كقاضِ محكمةٍ عادل في زمنٍ ظالم .
🌹



أستاذ خالد :
غرائز الفقر وحشية
تلطأ في قصائد الشعراء
فنسميها أدباً مجازاً
ذكّرتَني بمقالٍ قديم كتبتُه كان عنوانه :
" ادب قلة الأدب "
تحايا تليق بمقدمك
كل الشكر لحضرتك

د. لينا شيخو
08-25-2022, 05:13 AM
:
بعض الصُّور .. تأتي كسكّين في خاصرتنا.
وكأنها تقول استيقظوا " أيّها الموتى " .. ونستيقظ .
المشكلة أننا سرعان ما نعود للموت من جديد..
وهذه مأساةٌ أقسى من تلك الصورة !!
*
أجدتي يا لينا / لمس الروح وإيقاظها .. والحقيقة
أنّي لا أجد ما أضيفه بعد تعليق توأمي / قايد ..
لكِ التقدير الجزيل
والدعوات الصادقة .
🌹





القلوب الحية هي نسغ شجرة الأخلاق
التي لو حانَ خريفها
أقفرتْ حياتنا من معاني الجمال
شكراً أستاذ خالد لأنك تقرأ دوماً بإحساسٍ عالٍ
ونبلٍ كثير
ممتنة

د. لينا شيخو
08-25-2022, 05:16 AM
-
شدّني العُنوان
فهالني ما خلفه من ثراء
(لُغةٍ ، وشعور )


هناك من يمتص الوجع
ويضيء

فليستمر نبضك الجميل



هكذا حبر الشعراء
حزنٌ مقطّر !
جئتِ مضيئة لهذا الليل الطويل
كل الحبّ لكِ سرى

د. لينا شيخو
08-25-2022, 05:26 AM
الألم هنا عملاق..
و الوجع أكبر من الحروف يا لينا..
أنتِ لك قلب تواق للحب و الخير و العدالة..
و الكون ظالم لا رأفة فيه..
أحببت شفافيتك..
و الأديب الحقيقي هو من يتأثر بما يرى فينزف..
كل الود و التقدير



لو تعلمين كم أتعبني هذا القلب !
وربّما كم أسعدني في ذات الوقت ..!
أرجو من الله أن آتيه بقلب سليم
جلية الجميلة :
لمقدمك وقراءتك صفاء الاقحوان في هذا الصباح