المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : One shot ... No sugar


ضوء خافت
03-16-2022, 01:03 AM
إن لم يستدعيك الشغف ... و الإعجاب و الاهتمام بما كُتِب ... فلا تأتي

و لا ترد لتجبر خاطر ... و لا لترفع حرجاً

لا تأتي لتسد فراغاً ...

فالفراغات هي مساحة حرّة ... لمن جاء متحررا من كل ما لا يدفعه ...


و شكراً ...

نبدأ على السجية ...

كيبوردية غير مرتبة ... و بلا إعداد و لا استعداد ...

تماما ككل ما سبق و كتبتُه في أبعادكم ... و أبعادي ...

العنوان تأخر قليلاً و جاء بعد المقدمة ...

فالعنوان أيضاً يكتب نفسه بعد أن تتبلور الفكرة ... و ما دمتُ أسير على السطر بعفويتي و عشوائيتي ...

فمنطق المنطق أن يتأخر العنوان ... حتى يحضر النص ...

( أرتيكاريا )

النوع ( خلايا القلق )

الأعراض : أنتَ ...

و دمع يتشكل و يتهدّد العين ... ثم يرتد للصدر ... ثم يتحول إلى : نوبة سعال حاد !

أشياء تحدث ...

و طبيب العائلة قال : لا سبب طبّي واضح للأرتيكاريا ... لكنه نوع من الضعف في نظام المناعة ... و هجوم شرس من المحيط الخارجي ...

هذه الخلايا ... هم الضحايا ... هم دم الدفاع ... هم المحاولة الفاشلة ... لرد الهجوم ...


أما تشخيصي يُختَصر في كلمة ... لن أقولها بعد الآن ...

و الأعراض ( أنتَ ) ...

مكثت لساعات في العراء على تراب الشاطئ و البحر أمامي و السماء فوقي ...

أحاول استعادة الشريط ... شريط المساء الأخير ...

خلُصتُ إلى :

ما هذا الغرور يا منال ... ما هذا الكبرياء يا ضوء ... ما هذا التكبّر يا امرأة !

انهال نجم ... حتى صار بريقاً في عيني ...

و النجم لا يهوي ... إلا بما هوى به ...

و خلايا القلق ... استنفرت !

في عيني حدث أن حط ملَك أو ملِك أو مُلك ليس مشاعاً ...

أقامَ فيها لثوان ... ثم قام عنها ...

و لم أسترِح ... لم أسترخِ ...

حيث كان قائماً ...

تخلّق في العين ماء الأسئلة و نواة خيال خصب ... بين الحين و الحين ينهمر على هيئة دمع لا يجف ...



أيتها النسوة ... لا تغنّينَ ( مسيطرة )

أنتِ مسيطر عليكِ ... حتى و أنتِ تأمرين و تنهينَ ...

حتى و أنتِ تحبين و تكرهين ...

حتى و أنتِ ... ترتدين و تخلعين

تتعرين و تتستّري !

أنت فاقدة للسيطرة ... أمام الفكرة ...

و ما هي الفكرة ... أو بالأحرى : من الفكرة ؟

هو الفكرة - إجابة أولى -

الرجل فكرة - إجابة منطقية

حبيبي الفكرة - إجابة شافية

إذا أحببتِ رجلاً محورياً تدور الكرة الأرضية على بنصره ... فكوني حذرة جداً ...

لقد أخرجكِ من الكرة ... أنتِ تمشين على راحته ...

لا ... لا أعني راحة يده ...

راحتَه هو ...
لأنه ملِك ...!

يقول فيلسوفي : أنت تبدو كما تقدم نفسك للآخرين ...

و حين قدم نفسه قال : أنا ... أنا .

و لم يعقّب ليشرح نفسه

استرسل ليؤكد ... ليشدد ... ليحدد ... ما الذي يجب عليّ فعله ... لأصير أنـــا

هو ... فمن هو ؟!

السؤال الأكثر تعقيداً ... و إجابته لا تأتي في قالب تعريفي ...

بل تأتي كضربات متتالية ... في الصميم ...

و دائما يصيب الهدف ...

كنت أعتقد أن الهدف قلبي ...

ثم ظننت أنه يصوّب على عقلي ... ليعصف به

لكني أشعر بأنه يسمح لعواصفه أن تمر من خلالي ... فنتسع

لأتحول إلى حلقة ... و هو السلسلة !

Stop Dim Light

Time Out

لماذا و حين أكتب عنكَ ... يرتعش كلي ... يرتعد خوفاً قلبي ... يستعر هيبةً جوفي ...

لماذ لا أستطيع التوقف ... و لا الوقوف ... و لا الخروج من هذا المأزق - مأزق الاسترسال - و مقص الرقيب فمي ...

كتكات أربع أصابع ... قهوة مرّة ... و نواصل ...

Back

سلسلة الكلام ... تنزلق من فمه ... تصفّد فمي ...

و كل ما أملكة حين يتكلم ... أن أغتصبه بشفتي ... و لا أقدر ...

أنا حرة ... به ...

و كحلم شاذ ... السلسلة تحولت لهاجس ... كيف يمكن أن تنفرط ؟!

عن قامته ... وصفته كما شعرت ... و لم أرى ...

عن منكبيه ... تبدأ العاصفة في المنتصف ... تحت العنق ... خلف الذقن ... و تضرب في كل الاتجاهات ... لتحدث الكارثة الأولى ...

قبل العناق ... تنزل السماء ... بمطر الرفض !

و يبدأ الدعاء ... ألا نلقى قبولاً ... و ينحصر السؤال في إمكانية اللاممكن ...

فما أعرَضَ منكبيه ...

I need Double Shot ... to Go on ...

الرجل فكرة ... و حبيبي حزمة فكرية ...

لا أجيد تغذيته ... و لم أعدَّ له قط ( دلة قهوة ) ...

رجل محصّن ... بثلاث جرعات ! و آي الرحمن ... محصّن باسم الله ... و بنفسه !

الأرتيكاريا النفسية :

هي ظهور شرى او طفح جلدي على شكل بقع حمراء بارزة و منتفخة تختلف في الحجم
و تظهر في أماكن مختلفة في الجسم ، يعود السبب في ظهور هذه البقع إلى الحالة النفسية عند الشخص ،
حيث يعمل الإجهاد و التوتر و القلق في إظهار كدمات على الجلد و لهذا تسمّى بــ

(( خلايا القلق ))

و ما الذي يقلقكِ ؟؟

لقد احتسيت الشاي الأسود ... على شاطئ بحر أزرق ... و الورد بكل لون يمكن أن يحيل المنظر إلى لوحة من إبداع الخالق ...

لكني أمام لوحةٍ أبدَع ... مشهد فارغ تماما من كل العناصر ... و رجل فقط ... يملأ المكان و يملكه بمن فيه ... و أظنني كنت فيه !

الإقناع ...

و المشاهد لم تعد مقنعةً ما لم تكن سيّدَها ...

لقد هبط صوتكَ سماوياً ... من عالمٍ علوي ... و ارتقى كل شيء إليكَ صعوداً ... و أولها أنفاس تهجدت !

هذه ليلتي ... الأولى !

ألقى قصائده ... ويكأنه يمسح ذاكرتي ... و يكتب بصوته ألواح ملكوتية على صفحة عذراء ...

حتى أصابني يقين بأني ما كنتُ قبل هذه شَيّا ...

قال ... و قال ... و أدركت !

في عالم المعرفة ... تحصل على المعلومة ... لتزداد معرفة و علما ...

في عالمه ... كلما فهمتُ شيئاً ... ازددت جهلاً و تضاءلت معرفتي و اقتربت من حالة الصفر ...

انكمشت و كلّي منصت ...

تضاءلت و كلّي يتعلم ... لأعترف أني وددت لو ألكم أحدهم ... لكمة إنصاف ! لا انتقام و لا عقاب و لا استخفاف ...

تماما كما نحاول أن نركل آلامنا و عقدنا ...

No more Coffe !

لدي ما يكفي من الكافيين الفكري الذي لن يجعلني أنام ...

لدي ما يكفي من الأدرينالين الذي سيجعلني خائفة من شيء ما ...

و تفسير الأشياء ... قد يزيدها تعقيداً ...

و أخيراً ... إياكِ أن تقلبي الفنجان ... و إياكِ أن تقرئي النص قبل النشر ...

فيصل خليل
03-16-2022, 11:22 AM
جميل النص يا صاحبة القلم الثري

المرأة مهما ظنت أنها قوية ومسيطرة .. إلا أنها تضعف أمام أحاديث الرجل وفكره ..
ودائما تتخوف من لحظة ثورة نفس عنده ... فينقلب عليها ويتركها مهمشة ويبحث عن أخرى
قوة المرأة تكمن في قوة غيرتها ...

بعض السهر يأتي بأحاديث وأفكار شتى ... نوبات القلق والإقلال تبحث دائما في علاقة النفس مع نفسها ..
فنجد أننا أكثر صدقا مع أنفسنا بتلك اللحظات دون غيرها ...

دمت بخير وعافية

حسام الدين ريشو
03-16-2022, 12:37 PM
نص فلسفي باقتدار
في صورة وليدة للتو
لم يسبق لأحد تعاطيها أثناء الكتابة
أو البوح
لكنها المتمكنة
والقديرة/ ضوء خافت
وإن كان يغمر الأبعاد
حقيقة
إبداع يستحق التوقف والتحية

حمدان روسان
03-16-2022, 04:00 PM
ماذا فعلتي ياضوء
لاشيئك أنتزع مني كل الأشياء ولم يدع لي شيئاً
ولي عوده لهذة الموجعة
وحتى ذلك الحين كوني بخير

سيرين
03-16-2022, 08:59 PM
سمعت مواء نقاطك وهي تفترش السطور بقلقها
تبحث عن ممر يغرقها
لتأتي له ولنا بالقلائد
اكثر من رائع ياضوء
مودتي والياسمين


،،

نادرة عبدالحي
03-17-2022, 02:12 AM
كيبوردية كُتبت بعدة حالات منها حالة غضب كدر ومنها حالة صفاء
منها يكون رسالة لوجود النصح ومنها قد يكون فلسفيا كما تفضل
الكاتب حسام الدين ريشو ،
الصراحة هناك عدة وجوه للنص وما على القارئ الا التتبع الدقيق مع
هذه الإتجاهات للوصول بسلام لزبدة الكلام،
النصح هُنا سيد الكلام،
إذا أحببتِ رجلاً محورياً تدور الكرة الأرضية على بنصره ... فكوني حذرة جداً ...

لقد أخرجكِ من الكرة ... أنتِ تمشين على راحته ...

رغم حالة الدوخان التي اصابتني بعد عدة قراءات الا أنكِ تبقين سيدة الموقف
وصاحبة إبداع مُتمرد ولا يهوى البقاء بقارورة مُغلقة ،

جليله ماجد
03-17-2022, 07:36 PM
هو الصراع ما جعل الجِلد يعلن اسنفاره فاحمراره فاعتراضه فما تفعله صاحبة هذا الجسد..
أمرها غريب هذه الفتاة.. أمرها عجيب..
تطن أنها تسيطر على الكون..
و ماذا عن قلبها؟
ماذا يفعل بها مالكه..؟
بين كل حِس و آخر تعتجن في دواخلها كل الأضداد..
ليعلن جلدها الاستسلام للاحمرار..
ضوئي الخافت..
أنتظر نصوصك كمائدة وثيرة غنية..
أجد بها الجِدة و الإحساس الرقيق..
الخجل ممزوجاً بجرأة جميلة محبوبة كشقاوة..
لا تنقحي نصوصك..
دائما اكتبي و انشري و لا تلتفتي للتنقيح..
أبداً..
قلبي معك و أعرف أن قلبكِ ليس معك 💕

محمّد الوايلي
03-17-2022, 09:45 PM
الزوايا الأربع هي مُحيطٌ أنتِ بداخلهِ وتظنين أنكِ خارج المكان ولَمْ تُغادريهِ يوماً
تدورين في نفسِ الفلك الذي يدورُ بهِ حبيبكِ ولكنَّكِ لمْ تريهِ يوماً
ولم تُعدي لهُ قهوتهُ المُفضَّلة لهُ بِكِ
تهربينَ منهُ إليهِ وتظنينَ أنكِ قطعتِ الكثيرَ من المسافات حتى تقطّع حِذآءكِ
فأصبحتِ حافيةَ القدمين كمَا هُوَ
لازلتِ في نفس تلكَ الدآئرة والمُحيط ولَمْ تكوني بعيدةً عنهُ يوماً
إنّه جاذبية نيوتن التي لمْ تبتعدي عنها يوماً إلى فلكٍ حتّى لو كانَ ذاكَ الفلك موازياً لفلكهِ
وحُبكِ لطيور النورس لأنَّها قلقلة وخآئفة ووجلةٌ من اللحظة القادمة
فهي غريبة تبحثُ عن مينآء لاخوف منهُ وفيه
كانت لحظةُ الفراقِ مؤلمة وحادة لم يستوعبها هُو … وايضاً أنتِ
قاسيةٌ هي الأقدارُ لأنّها لاتمنحُ وداعاً مناسباً يُرَمّمُ الحُطام الذي حدث
فتتوهُ الخُطى تبحثُ عن فوارغَ الزّمن كي تملأهُ بضجيجٍ لايُسّمع
لاعنوانين ولا هُدى تُكتَبُ مع الألَم الذي يصرخُ لِمـَا !

ضوء أو منال رُبَّما لمْ تأتِي اللحظةُ بعد …
لِقلبكِ 🤍🌷🌷

ضوء خافت
03-18-2022, 10:28 AM
جميل النص يا صاحبة القلم الثري

المرأة مهما ظنت أنها قوية ومسيطرة .. إلا أنها تضعف أمام أحاديث الرجل وفكره ..
ودائما تتخوف من لحظة ثورة نفس عنده ... فينقلب عليها ويتركها مهمشة ويبحث عن أخرى
قوة المرأة تكمن في قوة غيرتها ...

بعض السهر يأتي بأحاديث وأفكار شتى ... نوبات القلق والإقلال تبحث دائما في علاقة النفس مع نفسها ..
فنجد أننا أكثر صدقا مع أنفسنا بتلك اللحظات دون غيرها ...

دمت بخير وعافية



أنتم ثروتي يا فيصل خليل ...

السيطرة هي نوع من الخلل السلوكي ... ما لم يكن سيطرة على الذات من أجل قيادتها لأفضل وجهة ...

أما أن تجهل المرأة أن سر قوتها في ضعفها المُدرَك ... و الذي توظفه بذكاء و دهاء خصها الله به ...

أما عن الخوف ... فشيء منه هو مساحة أمان تماماً كالقليل من الشك و القليل من الحذر ...

و أما عن القلق ... فابتلاء موروث أسأل الله أن يرفعه ...

الصديق الرائع فيصل خليل ... حضورك أحد أسباب الفرح عندي ... فشكراً ...

ضوء خافت
03-18-2022, 11:27 AM
نص فلسفي باقتدار
في صورة وليدة للتو
لم يسبق لأحد تعاطيها أثناء الكتابة
أو البوح
لكنها المتمكنة
والقديرة/ ضوء خافت
وإن كان يغمر الأبعاد
حقيقة
إبداع يستحق التوقف والتحية

الأستاذ الأخ حسام الدين ريشو ... قامة أدبية فكرية ينهض لها حرفي و ينحني لها سطري احتراماً و امتناناً

شهادة فخرية ... نلتها بمجرد حضورك ...

أشكرك و جداً ...

ضوء خافت
03-18-2022, 11:31 AM
ماذا فعلتي ياضوء
لاشيئك أنتزع مني كل الأشياء ولم يدع لي شيئاً
ولي عوده لهذة الموجعة
وحتى ذلك الحين كوني بخير

امممم ... فعلتُ ما يجب عليّ فعله ...

لا ضرورة للأشياء ما لم نكن شيئاً يُذكَر ...


و أرجو أن تتذكر وعد العودة ... حتى لا تعود الأشياء موجعة !

امتناني من النفس للنفس ... أستاذي حمدان الرويلي ... شكراً

ضوء خافت
03-18-2022, 11:42 AM
سمعت مواء نقاطك وهي تفترش السطور بقلقها
تبحث عن ممر يغرقها
لتأتي له ولنا بالقلائد
اكثر من رائع ياضوء
مودتي والياسمين


،،

و كأنكِ تعلمين يا سيرين أن من جملة مخاوفي الكثيرة ... سيرة القطط و ظلال مرورها ...

عدا أن لها عيون على جمالها ... مخيف أن تمكث فيها فيحطمكَ زجاجها !

رائع أن يصدر لنقاطي صوتاً ... سمعتِهِ مواء ...

و في الحقيقة هو كان نداء غير مفهوم إلا لمن يُجري مسحاً للفقرات ... فيدرك أن باب الدخول لم يكن في المدخل ... بل عند آخر ثلاث نقط

و بعد الدخول ... كلنا للغرق ... فينا !

حتى لا يختلط نسب النص ...

إن كان بي من الروعة شيء ... فروعتكِ يا سيرين طالت عنان الجمال و صار أدبكِ و حرفكِ سقفاً نتمنى أن ندرك بعضه !

أشكركِ جداً جداً يا رفيقتي الرقيقة ...

سليمان عباس
03-18-2022, 03:45 PM
ضوء عندما تكتب
وان كانت كيبوردية فلن تخرج بدون ان تجد القيم العالية داخل النص
لكل عنوان وبداخل اي نص قضية جهورية لها ولمن حولها
ضوء خافت تكتب لضوء خافت ولمن حولها

اعدت واعتدت القراءه مرارا وتكرارا
فلم يكن طول النص مملا يا ضوء
حرفك عادي وسهل جدا جدا
ولكن الروح التي نفخت في كل حرف جعلت له بريق مختلف
جعلت منه كائن حي يتكلم ويتألم ويتنفس
شكرا لهذا النقاء لهذا الضوء لهذه القيم
كوني بخير

ضوء خافت
03-18-2022, 10:17 PM
كيبوردية كُتبت بعدة حالات منها حالة غضب كدر ومنها حالة صفاء
منها يكون رسالة لوجود النصح ومنها قد يكون فلسفيا كما تفضل
الكاتب حسام الدين ريشو ،
الصراحة هناك عدة وجوه للنص وما على القارئ الا التتبع الدقيق مع
هذه الإتجاهات للوصول بسلام لزبدة الكلام،
النصح هُنا سيد الكلام،


رغم حالة الدوخان التي اصابتني بعد عدة قراءات الا أنكِ تبقين سيدة الموقف
وصاحبة إبداع مُتمرد ولا يهوى البقاء بقارورة مُغلقة ،


لا تكون العلاقة حقيقية ما لم تَمر بكل حالاتنا ... لتثبت أنها ليست وهماً ...

و جدوى العلاقة هو أن نصل لحالة الصفاء و التأمل ... عندما يكون التفكير في هذا الشخص هو أنيس الروح في الفراغ و في الزحام ...

و عندما نخصّه بشيء منا ... و إن لم يسأل ...

لكنها الرغبة بأن يشغل حيزاً - حتى لو كان روحياً - في بعض ممارساتنا اليومية ...

لذا يا نادرة ... قرأت النص من أكثر من وجه ...

عن ( النصح ) ... ربما وجهته لنفسي قبل أن يكون موجها لغيري ...

فأجمل النصح ما يعمل به الإنسان قبل أن ينصح به غيره و ذلك يحتاج للصدق ...

أتمنى على نفسي أن تصدقني القول في كل ما نشعر و نكتب ...

نادرة عبدالحي ... الختم الذي يعتبر جواز مرور للنص ...

أشكرك يا راقية الحضور ...

علي البابلي
03-19-2022, 02:26 PM
النص احيانا يميل الى الحكائية واحيانا اخرى الى الخاطرة
لكن ما يدهشني ورغم انك وضحتِ ما تودي ان يتضح لمَ اجدني اعود لقراءة ثانية وثالثة
لديك مهارة في الكتابة بنفسٍ طويل ستكون القصص والروايات ناجحة وهي تنهمر من فكرك

ضوء ،،، دمتِ بكل خير وكل التحية

ضوء خافت
03-20-2022, 11:48 AM
هو الصراع ما جعل الجِلد يعلن اسنفاره فاحمراره فاعتراضه فما تفعله صاحبة هذا الجسد..
أمرها غريب هذه الفتاة.. أمرها عجيب..
تطن أنها تسيطر على الكون..
و ماذا عن قلبها؟
ماذا يفعل بها مالكه..؟
بين كل حِس و آخر تعتجن في دواخلها كل الأضداد..
ليعلن جلدها الاستسلام للاحمرار..
ضوئي الخافت..
أنتظر نصوصك كمائدة وثيرة غنية..
أجد بها الجِدة و الإحساس الرقيق..
الخجل ممزوجاً بجرأة جميلة محبوبة كشقاوة..
لا تنقحي نصوصك..
دائما اكتبي و انشري و لا تلتفتي للتنقيح..
أبداً..
قلبي معك و أعرف أن قلبكِ ليس معك 💕


بقى من هذا الصبح ما يكفي ل لاا لقى عليك وردة الصباح يا جليله 🌷

العجيب يا جليله أننا نعلم أن نهايتنا في البدء...

فنبدأ... بغباء الصبايا اللاتي بلا ندب في قلوبهن

ندرك أننا يحب أن نمطق الشعور و لانطلق الفراشات في صحراء قاحلة...

اللوم يقع علينا... و ذات يوم كل منا سيحمل أعباءه

ثم أن قلبي معي...

كل ما في الأمر قلق على أرق...

و سنمضي بذات الانتصاب... حتى لو ثمة كسور طفيفة...

سأخبر قلبك... و نبكي سوية كطقس أنثوي بامتياز

ننهض بعده بهدوء...

ضوء خافت
03-20-2022, 11:56 AM
الزوايا الأربع هي مُحيطٌ أنتِ بداخلهِ وتظنين أنكِ خارج المكان ولَمْ تُغادريهِ يوماً
تدورين في نفسِ الفلك الذي يدورُ بهِ حبيبكِ ولكنَّكِ لمْ تريهِ يوماً
ولم تُعدي لهُ قهوتهُ المُفضَّلة لهُ بِكِ
تهربينَ منهُ إليهِ وتظنينَ أنكِ قطعتِ الكثيرَ من المسافات حتى تقطّع حِذآءكِ
فأصبحتِ حافيةَ القدمين كمَا هُوَ
لازلتِ في نفس تلكَ الدآئرة والمُحيط ولَمْ تكوني بعيدةً عنهُ يوماً
إنّه جاذبية نيوتن التي لمْ تبتعدي عنها يوماً إلى فلكٍ حتّى لو كانَ ذاكَ الفلك موازياً لفلكهِ
وحُبكِ لطيور النورس لأنَّها قلقلة وخآئفة ووجلةٌ من اللحظة القادمة
فهي غريبة تبحثُ عن مينآء لاخوف منهُ وفيه
كانت لحظةُ الفراقِ مؤلمة وحادة لم يستوعبها هُو … وايضاً أنتِ
قاسيةٌ هي الأقدارُ لأنّها لاتمنحُ وداعاً مناسباً يُرَمّمُ الحُطام الذي حدث
فتتوهُ الخُطى تبحثُ عن فوارغَ الزّمن كي تملأهُ بضجيجٍ لايُسّمع
لاعنوانين ولا هُدى تُكتَبُ مع الألَم الذي يصرخُ لِمـَا !

ضوء أو منال رُبَّما لمْ تأتِي اللحظةُ بعد …
لِقلبكِ 🤍🌷🌷

أجمل من ترجمني يا محمد الوايلي...

لقد أصبت لبّاً... ما أبصره أحد

في القصص المتأصلة... ليس ثمة وداع يليق بما كان...
و لا يمكن للطرفين إن صَدَقا و صدّقا أن يأتوا بمشهد وداع يشفي الروحي...
و هذا لا يستوعبه إلا من يؤمن بأن الآخر يستحق ما يحق له...

ا لأخ القريب جدا محمد الوايلي...

شكرا لا تفي...

ضوء خافت
03-20-2022, 12:04 PM
ضوء عندما تكتب
وان كانت كيبوردية فلن تخرج بدون ان تجد القيم العالية داخل النص
لكل عنوان وبداخل اي نص قضية جهورية لها ولمن حولها
ضوء خافت تكتب لضوء خافت ولمن حولها

اعدت واعتدت القراءه مرارا وتكرارا
فلم يكن طول النص مملا يا ضوء
حرفك عادي وسهل جدا جدا
ولكن الروح التي نفخت في كل حرف جعلت له بريق مختلف
جعلت منه كائن حي يتكلم ويتألم ويتنفس
شكرا لهذا النقاء لهذا الضوء لهذه القيم
كوني بخير

سوليمان صديقي و أخي البعيد...

كم من الأحاديث فاتتني و أفنتني

لا زلت أعتقد بأن الكتابة خطيئة لا تغتفر...

لأنها - بالنسبة لي - خلاصة ما لن أقوله

و لن يُمحى...

قراءات كلها... هي نقاط دعم لوجودي الذي يفضي للنهاية

و من المجحف أن أنتهى دون أن أضع النقاط كلها...

شكرا لك من ٢٠١٨ و إلى ما شاء الله لنا...

شكرا كثيرا

ضوء خافت
03-20-2022, 12:09 PM
النص احيانا يميل الى الحكائية واحيانا اخرى الى الخاطرة
لكن ما يدهشني ورغم انك وضحتِ ما تودي ان يتضح لمَ اجدني اعود لقراءة ثانية وثالثة
لديك مهارة في الكتابة بنفسٍ طويل ستكون القصص والروايات ناجحة وهي تنهمر من فكرك

ضوء ،،، دمتِ بكل خير وكل التحية

أهلا بك أستاذ على البابلي...

ربما وجدتَه هكذا... لأنه خضع لمتغيرات يوم أشبه بما نسميه ( السرّايات)

فصول متناقضة متصارعة... سوف تكون خاتمتهاخريف أصفر...

تحياتي لسمو نفسك كلما جئت أستاذي الكريم

حمدان روسان
03-22-2022, 10:35 PM
إن لم يستدعيك الشغف ... و الإعجاب و الاهتمام بما كُتِب ... فلا تأتي

و لا ترد لتجبر خاطر ... و لا لترفع حرجاً

لا تأتي لتسد فراغاً ...

فالفراغات هي مساحة حرّة ... لمن جاء متحررا من كل ما لا يدفعه ...


و شكراً ...

نبدأ على السجية ...

كيبوردية غير مرتبة ... و بلا إعداد و لا استعداد ...

تماما ككل ما سبق و كتبتُه في أبعادكم ... و أبعادي ...

العنوان تأخر قليلاً و جاء بعد المقدمة ...

فالعنوان أيضاً يكتب نفسه بعد أن تتبلور الفكرة ... و ما دمتُ أسير على السطر بعفويتي و عشوائيتي ...

فمنطق المنطق أن يتأخر العنوان ... حتى يحضر النص ...

( أرتيكاريا )

النوع ( خلايا القلق )

الأعراض : أنتَ ...

و دمع يتشكل و يتهدّد العين ... ثم يرتد للصدر ... ثم يتحول إلى : نوبة سعال حاد !

أشياء تحدث ...

و طبيب العائلة قال : لا سبب طبّي واضح للأرتيكاريا ... لكنه نوع من الضعف في نظام المناعة ... و هجوم شرس من المحيط الخارجي ...

هذه الخلايا ... هم الضحايا ... هم دم الدفاع ... هم المحاولة الفاشلة ... لرد الهجوم ...


أما تشخيصي يُختَصر في كلمة ... لن أقولها بعد الآن ...

و الأعراض ( أنتَ ) ...

مكثت لساعات في العراء على تراب الشاطئ و البحر أمامي و السماء فوقي ...

أحاول استعادة الشريط ... شريط المساء الأخير ...

خلُصتُ إلى :

ما هذا الغرور يا منال ... ما هذا الكبرياء يا ضوء ... ما هذا التكبّر يا امرأة !

انهال نجم ... حتى صار بريقاً في عيني ...

و النجم لا يهوي ... إلا بما هوى به ...

و خلايا القلق ... استنفرت !

في عيني حدث أن حط ملَك أو ملِك أو مُلك ليس مشاعاً ...

أقامَ فيها لثوان ... ثم قام عنها ...

و لم أسترِح ... لم أسترخِ ...

حيث كان قائماً ...

تخلّق في العين ماء الأسئلة و نواة خيال خصب ... بين الحين و الحين ينهمر على هيئة دمع لا يجف ...



أيتها النسوة ... لا تغنّينَ ( مسيطرة )

أنتِ مسيطر عليكِ ... حتى و أنتِ تأمرين و تنهينَ ...

حتى و أنتِ تحبين و تكرهين ...

حتى و أنتِ ... ترتدين و تخلعين

تتعرين و تتستّري !

أنت فاقدة للسيطرة ... أمام الفكرة ...

و ما هي الفكرة ... أو بالأحرى : من الفكرة ؟

هو الفكرة - إجابة أولى -

الرجل فكرة - إجابة منطقية

حبيبي الفكرة - إجابة شافية

إذا أحببتِ رجلاً محورياً تدور الكرة الأرضية على بنصره ... فكوني حذرة جداً ...

لقد أخرجكِ من الكرة ... أنتِ تمشين على راحته ...

لا ... لا أعني راحة يده ...

راحتَه هو ...
لأنه ملِك ...!

يقول فيلسوفي : أنت تبدو كما تقدم نفسك للآخرين ...

و حين قدم نفسه قال : أنا ... أنا .

و لم يعقّب ليشرح نفسه

استرسل ليؤكد ... ليشدد ... ليحدد ... ما الذي يجب عليّ فعله ... لأصير أنـــا

هو ... فمن هو ؟!

السؤال الأكثر تعقيداً ... و إجابته لا تأتي في قالب تعريفي ...

بل تأتي كضربات متتالية ... في الصميم ...

و دائما يصيب الهدف ...

كنت أعتقد أن الهدف قلبي ...

ثم ظننت أنه يصوّب على عقلي ... ليعصف به

لكني أشعر بأنه يسمح لعواصفه أن تمر من خلالي ... فنتسع

لأتحول إلى حلقة ... و هو السلسلة !

stop dim light

time out

لماذا و حين أكتب عنكَ ... يرتعش كلي ... يرتعد خوفاً قلبي ... يستعر هيبةً جوفي ...

لماذ لا أستطيع التوقف ... و لا الوقوف ... و لا الخروج من هذا المأزق - مأزق الاسترسال - و مقص الرقيب فمي ...

كتكات أربع أصابع ... قهوة مرّة ... و نواصل ...

back

سلسلة الكلام ... تنزلق من فمه ... تصفّد فمي ...

و كل ما أملكة حين يتكلم ... أن أغتصبه بشفتي ... و لا أقدر ...

أنا حرة ... به ...

و كحلم شاذ ... السلسلة تحولت لهاجس ... كيف يمكن أن تنفرط ؟!

عن قامته ... وصفته كما شعرت ... و لم أرى ...

عن منكبيه ... تبدأ العاصفة في المنتصف ... تحت العنق ... خلف الذقن ... و تضرب في كل الاتجاهات ... لتحدث الكارثة الأولى ...

قبل العناق ... تنزل السماء ... بمطر الرفض !

و يبدأ الدعاء ... ألا نلقى قبولاً ... و ينحصر السؤال في إمكانية اللاممكن ...

فما أعرَضَ منكبيه ...

i need double shot ... To go on ...

الرجل فكرة ... و حبيبي حزمة فكرية ...

لا أجيد تغذيته ... و لم أعدَّ له قط ( دلة قهوة ) ...

رجل محصّن ... بثلاث جرعات ! و آي الرحمن ... محصّن باسم الله ... و بنفسه !

الأرتيكاريا النفسية :



(( خلايا القلق ))

و ما الذي يقلقكِ ؟؟

لقد احتسيت الشاي الأسود ... على شاطئ بحر أزرق ... و الورد بكل لون يمكن أن يحيل المنظر إلى لوحة من إبداع الخالق ...

لكني أمام لوحةٍ أبدَع ... مشهد فارغ تماما من كل العناصر ... و رجل فقط ... يملأ المكان و يملكه بمن فيه ... و أظنني كنت فيه !

الإقناع ...

و المشاهد لم تعد مقنعةً ما لم تكن سيّدَها ...

لقد هبط صوتكَ سماوياً ... من عالمٍ علوي ... و ارتقى كل شيء إليكَ صعوداً ... و أولها أنفاس تهجدت !

هذه ليلتي ... الأولى !

ألقى قصائده ... ويكأنه يمسح ذاكرتي ... و يكتب بصوته ألواح ملكوتية على صفحة عذراء ...

حتى أصابني يقين بأني ما كنتُ قبل هذه شَيّا ...

قال ... و قال ... و أدركت !

في عالم المعرفة ... تحصل على المعلومة ... لتزداد معرفة و علما ...

في عالمه ... كلما فهمتُ شيئاً ... ازددت جهلاً و تضاءلت معرفتي و اقتربت من حالة الصفر ...

انكمشت و كلّي منصت ...

تضاءلت و كلّي يتعلم ... لأعترف أني وددت لو ألكم أحدهم ... لكمة إنصاف ! لا انتقام و لا عقاب و لا استخفاف ...

تماما كما نحاول أن نركل آلامنا و عقدنا ...

no more coffe !

لدي ما يكفي من الكافيين الفكري الذي لن يجعلني أنام ...

لدي ما يكفي من الأدرينالين الذي سيجعلني خائفة من شيء ما ...

و تفسير الأشياء ... قد يزيدها تعقيداً ...

و أخيراً ... إياكِ أن تقلبي الفنجان ... و إياكِ أن تقرئي النص قبل النشر ...



تنويه هذا الرد حلاوته وطعمه بااخطائه الاملائيه
( مبرر ومسوغ كي اكتب دون تدقيق وتمحيص فلااستطيع ان أكون إلا أنا)

انخت الركاب يامنال
واستسهلت الصعاب بطبع مجبول كي اقول مايجب
من دون استفهام وعجب
وندهته هوانت او انت هو
غلاب انت ياهوى
تماللك حتى لاتتهالك
وشل من شالك
واستعز بشانك
ثم أنتِ وآه من أنتي
حين أقولها يختلف كل شيء في عيني
فهي اليقين والتطمين
واليقطين
لازيف يحولها ولاتحريف يجذبها
هي مخلوق من ماء
ضوء خافت
إذا عرفتِ من هو ستعرفين من هي

ضوء خافت
04-10-2022, 04:02 AM
تنويه هذا الرد حلاوته وطعمه بااخطائه الاملائيه
( مبرر ومسوغ كي اكتب دون تدقيق وتمحيص فلااستطيع ان أكون إلا أنا)

كن أنت ... و إن كانوا غيرَهم ...

انخت الركاب يامنال
واستسهلت الصعاب بطبع مجبول كي اقول مايجب
من دون استفهام وعجب
وندهته هوانت او انت هو
غلاب انت ياهوى
تماللك حتى لاتتهالك
وشل من شالك
واستعز بشانك

صح منطوقِك ...

ثم أنتِ وآه من أنتي
حين أقولها يختلف كل شيء في عيني
فهي اليقين والتطمين
واليقطين
لازيف يحولها ولاتحريف يجذبها
هي مخلوق من ماء
ضوء خافت
إذا عرفتِ من هو ستعرفين من هي

عن الماء ... ابتلعْتُه ذات مرة ... و اختنقتُ بذاتِها

كانً قوامها مرّ و مَرّ

و استمَر بالذهاب و الإياب ...

لا مَدّ و لا جَزر ... و لا شواطئ و لا ضفاف ...

فقط كوم حجارة و صخور عظيمة ... تعرّت حين ضربها الماء بلطافة

المأساة تبدأ حين نعرف ... و لا يمكن بعدها أن نتقهقر بادعاء الجهل ...

بعدها نبدأ بحفر حفرة عميقة ... ندس فيها الكلام ... الخائف

لأنه قيل عن إدراك ... و أن منبته خصب يحصد الوجوه الموسمية ...

أنا !!!

لا زلت أسأل أمي : كم عاماً استمر مخاضكِ بي ؟!

لأني أشعر و كأني ولِدتُ مرة من شجرة و مرة من حجر و مرة من كتاب ... و آخر المطاف وجدوني كعثرة في طريقهم !


حمدان روسان ... بعض الأخطاء هي حل الأحجية ... التي لا حلّ لها !