المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سبع تمرات ... و فم كاد يتكلم


ضوء خافت
04-01-2022, 10:27 AM
25 مارس 2022

كُتِبَت على وزن مزاج شفاف ... يُرى من خلاله ما ظهر

و لا أحد مدعو إلا المدعوين ... و كل من مرّ هو أول المدعوين ...

و تلك استجابات الروح ... التي يميل بها الفيض للصمت ...


سبع تمرات و ما تلاها ... شيء من تلاوة الحب ...


لم آت على ذكر التمر ...

ذاك لأن أصلي الخلاص ... أو الاخلاص

لأن مذاقي معتدل ... معتدل مائل للشاطئ الأقرب من النخيل ...

و ذوقي يتصف بالجنون ...

و الجنون لا يحلّ مسائله العالقة ... إلا من هو أعتى ... و أشد جنوناً

و لذِكرِه يثور الجوع ... وقت الضحى ...

،،،،،،،،،،

فنجال مرّة و سبع حبات ...

و سالفة مالها بداية ... و لا تسير على نهج السرد

ما تعريف الظاهرة ؟!

يعزّ على الجمع أن يجيب بإشارة إصبع حكيم لئيم ...

ليقولوا : هوَ ذا ؟

حتى لا تتبدّى سوأة الضعف ... و يختال الحكيم

،،،،،،،،،

ماذا تحبين فيه ؟

( على وشك اغتصاب تمرتي الثالثة )

في المعرفة قتل ... و أرض القتال ليست معدّة بعد ...

سنكسوها بالمرمر الأخضر ... حتى ننزلق بسهولة عندما نعرف ( لماذا )

و من قالَ أني أحبه ؟!

،،،،،،،،،،

في فقه السؤال ... حتى يكون السؤال مشروعاً ...

لا تعتمد على القرائن ...

و لا تُصاغ الأسئلة ... من رؤية عابرة !

كن محيطاً ... هادئاً

افتح أطلس الاستدارك ... و فتش في خرائط المنطق ... عن خيط ... و أدخله في السَّم

،،،،،،،،،،

نعم أحبه ... فوق ما يظن و ما أقول ...

و الخطيئة هنا ... أن أفتش عن مبرر ... و منطق عقلي لهذا الشعور ...

و قد هممتُ بها ( التمرة السابعة ) على شبع !!

قال : أنتِ هناك ... لستِ كــ هنا ! غريبة ؟!!!


( يا مؤنِس الروح ) ما غريب إلا أن نكون سيان ...

أن نرتدي ذات الثياب ... في كل محفل !

حتى عندما ننام ...

و النوم مدخل ... لمحفل

يكون الحضور فيه على أغرب ما قد نكون ...

،،،،،،،،

فلنعد لمعضلة الوجود ...

الأمر يقبل التأويل أكثر من سؤالَك السالف قتلّه ...

فمن الذي أوجَدكَ فيَّ ...

و ما الذي أوجدني فيكَ ...


و ما هو هذا الــ ( فيكَ )

ما هي حدوده ... و من هم جنوده

و من أي بوابة ... يبدأ ولوج الشعور ...

باغِتني بسؤال مَكين ...

حدّه كالسكين ...

حتى لا أفكر بالخلاص ...

(( أنا أعشق ما لم أراه بعد ... و ربما لن أراه ))

أما عما رأيته

قد وقعت فيه و لا خلاص

وضعت قدمي على ثبات

لكن المشهد هزّني

،،،،،،،،،،

حقي المستحق

في ما لا حق لي فيه ...


إنتَ طُعْم ... و طَعم ...

إنت النواة

و أنا آخر المستساغ ...

مما يدور في فُلك

،،،،،،،،،

جئني بقلم ... كحل

سأكتب

بقلم أحمر الشفاه

سأكتب

قدم لي زهرة

سأبكي لثوان

و أبتسم لثوان مثلها

ثم سأكتب

ماذا لو أعطيتَني إصبعك الذي لا يشير إلي ...

سأتمسك به ... و به سأكتب ما لم يقال

حتى و أنا في قمة الالتهاء ... و أنا منهمكة في أشيائي ...

تصبح فوهة انشغالي قلما مبرياً

و أبدأ السطر : أنا المذكور نَسياً

و المنسيّ ذِكرَه ... في فاتحة الليل ...

المقبور في العدم ... في خلاء الوقت

في متاهة العجّ الآتي من صخب الماء ...

،،،،،،،

نقطة .

و اثنتين ..

و علامتي تعجب تفيد بالاستسلام ...!!

الخطوة الأولى

في عالمِه ...


و وقفةَ المشدوه ...

أنا المشدوه ...


و هو :


مشدوهٌ بهِ !

عالم معقد جداً


داخل رأس !

كثير جداً

عميق جدا

و مخيف أيضاً

فَلَك و فُلْك

يدور داخل أفلاك

و تدور بي

و أدور فيها

و أركض هروباً

و إذا بي

أغرق في دوامتي

في ذاتي

في أنفاسي

و نفسي

داخلَه ...

كلما حاولت التكلم

أكتشف أني التي ...

لم تقل شيئاً قط ...

أني التي في المهد ... بعد

أني التي في الأرجوحة ... و يده تمسك بالحبلين

يؤرجحني في عالمه

أكاد أكاد أرتطم بالحافة ...

فيدفعني للارتداد للحافة الضدّ ...

حتى أشعر بالدوار ... و كل شيء حولي ثابت ... لا يتحرك

إلا هو ... يتحرك و يهز عالمي كأنه يهز مهد !

و لا أحد يصحو

،،،،،،،،

الكل يحملق ... و أعينهم عالقة ...

في سماء الظن ...

هو ؟! ... من نحن ؟! ... هي من ؟!

و الليل جنّ

و لا أحد ينام ... إلا هوَ !

و يتوقف عن أرجحَتي ... و يترك المهد للريح

نهرع لنقرع الكؤوس التي فاض بها الكلام ...

كان الوعي بَيِّناً

كان السُّكر سراباً يلاحقنا ...

و كان هو ... الأكثر جنوناً

كنا ... نلوم الحظ

الذي ... جاء على الموعد

و

شكراً للوقت ... إذ تأخر ...

فيصل خليل
04-01-2022, 02:12 PM
تدري
قبل دخول أبعاد وقراءة مقالتك
كنت في حالة السرحان مع النفس .. حيث تمر هذه الأيام بداية حكاية أصبحت ذكرى جميلة وكان السؤال وقتها ( في البدايات ) يدور حول سؤالك السالف ذكره .. ماذا تحبين فيه ؟
سؤال لم أجد له جوابا سوى مشاعر مضطربة وأحاديث صامتة مع النفس ليكون الجواب النهائي لنفسي شكراً للوقت ... رغم تأخره ..

نجد في الآخر ما نجده في انفسنا .. نظن أنه يكمل نقصنا .. لكن بالواقع هو يتشابه معنا بكل شيء لذلك نميل إليه ميلا شديدا . لانه نحن وليس شخص آخر.
كل الاجابات مضطربة لا تعطي جوابا صافيا ... من الصعب أن نقول عن الآخر أنه أنا ... نبحث عن جواب هنا وهناك .. نحاول نفسر تصرفاته . نبحث عن الجواب بداخله ..
وحين نلتقي به تظهر ملامح الشبه .. تحكيها ملامح العيون وترقب الشفاه التي تعجز عن البوح .. ليبقى الفؤاد عالقا عند محاولة التدرب على الحديث قبل اللقاء.

لكن بالمحصلة وبعد التمرة السابعة يكون الجواب النهائي الغير قابل للنقاش أن الآخر ما هو إلا مثلي أنا .. أرى فيه ما أراه بنفسي يميل إليه القلب لأن نسخة أخرى عني ..
وهذا الشيء ما لا يراه الآخرون فيه ونراه نحن فيه

مقالة جميلة جاءت على موعد مع ذكريات إثنتان ... دائما مبدعة في الوصف والتعبير بأسلوب رقيق جذاب
قلم يشهد له بالبنان

دمت بخير وعافية
وكل عام وانت بخير تقبل الله طاعاتك وأعانك على صيام رمضان الفضيل

حمدان روسان
04-01-2022, 03:47 PM
حتى اختيار العناوين ومضمونها جاي مزبوط
لي جنون مايثيره غير انتي يامجنونه
التمر هو اول ماينهى به الصيام ويبدى به الفطر
والتمر هنا من نوع الاخلاص ياسلام ياسلام على هذا التمر
فهو معندل السكر ليس كتمرتنا نحن أهل الجوف (الحلوه)
وليس كتمرة اهل القصيم (السكري)
وانتي هنا معتدلة الهوى باعتدال النوى واستقامتهاوانبساطها في قلب
هذه التمره
انتي تمره لا بل انتي ثمره لا انتي جمره لا انتي خمره
سطيتيني لا سلطنتيني لا والله سطلتيني
انتي هاويه تؤدي إلى الحتف
وحتف يؤدي إلى الهاويه
انتي غاوية شعر
وشعر غاويه
دعي من يتحملق فأنه لن يتسلق فالسور عالي
هو وحده وانتي حتفه انتي تحفه
انتي صفحه هو من يستطيع السير عليها بحبره
هو من يجيد التجول بين الفواصل
هو حاصل جمع حاصل قسمه وطرح
دعي النقاط تتوالد تتكاثر بالانقسام
بالابتسام
هو حسم هو سهم انتي هدف انتي شغف
انتي المذكوره في صحفه
المشهوره في حرفه
الاسطوره في سطوره
لو لم يكن لكِ الحق
لأتاك الحق والمستحق
والحقيقه آتيه لامرد لها
علي يديه ومن خلالك
تمرجحي مادامت الحبال بين يديه بل في يديه
وانتي بين عينيه
وتجذري في أرضه وتبختري في سمائه
ضوء خافت لم تكتبِ النص بل النص هو من كتبكِ

ريم الخالدي
04-01-2022, 09:38 PM
ضوء ….. وهّاج
انبلجت الأنوار من بين السطور هنا
تعلمين منذ مدة لم يلفت ذهني شيء من الأحداث .. .. وكأنني تأكدتُ أنني خارج اللعبة فعلياً
اليوم قرأت هذا الجنون وكأنني عدت في عمر التوهج 💔
أشعلتِ كل رغبةٍ بلقاء ذاك الذي يحرك الساكن ويقلب الموازين ويعيد للعين نظرتها وللوجه حسُنه المسروق
حتى تلمست قلبي من فرط السعادة

ضوء خافت .. ثمّة شيء يشير للأرواح المجندة بين حناياك
محبة مرسلة من حضن النقاء لقلبك المُحب

امتناني 💐

ضوء خافت
04-02-2022, 07:41 PM
تدري
قبل دخول أبعاد وقراءة مقالتك
كنت في حالة السرحان مع النفس .. حيث تمر هذه الأيام بداية حكاية أصبحت ذكرى جميلة وكان السؤال وقتها ( في البدايات ) يدور حول سؤالك السالف ذكره .. ماذا تحبين فيه ؟
سؤال لم أجد له جوابا سوى مشاعر مضطربة وأحاديث صامتة مع النفس ليكون الجواب النهائي لنفسي شكراً للوقت ... رغم تأخره ..

نجد في الآخر ما نجده في انفسنا .. نظن أنه يكمل نقصنا .. لكن بالواقع هو يتشابه معنا بكل شيء لذلك نميل إليه ميلا شديدا . لانه نحن وليس شخص آخر.
كل الاجابات مضطربة لا تعطي جوابا صافيا ... من الصعب أن نقول عن الآخر أنه أنا ... نبحث عن جواب هنا وهناك .. نحاول نفسر تصرفاته . نبحث عن الجواب بداخله ..
وحين نلتقي به تظهر ملامح الشبه .. تحكيها ملامح العيون وترقب الشفاه التي تعجز عن البوح .. ليبقى الفؤاد عالقا عند محاولة التدرب على الحديث قبل اللقاء.

لكن بالمحصلة وبعد التمرة السابعة يكون الجواب النهائي الغير قابل للنقاش أن الآخر ما هو إلا مثلي أنا .. أرى فيه ما أراه بنفسي يميل إليه القلب لأن نسخة أخرى عني ..
وهذا الشيء ما لا يراه الآخرون فيه ونراه نحن فيه

مقالة جميلة جاءت على موعد مع ذكريات إثنتان ... دائما مبدعة في الوصف والتعبير بأسلوب رقيق جذاب
قلم يشهد له بالبنان

دمت بخير وعافية
وكل عام وانت بخير تقبل الله طاعاتك وأعانك على صيام رمضان الفضيل

أهلا يا فيصل ...

هذا الاضطراب ... هو إجابة كاملة ...

لأن كمال الجواب في أن لا نجد سبباً منطقياً أو مقبولاً أو واضحاً ... لهذا الشعور و تجاه شخص بعينه ...

قد كتبت ذات مرة ... أن علاقات الحب الكاملة تشبه قطعتي تعشيق تتداخل لتعطينا شكلا متناغماً متجانساً ... ما يحدث في الخارج ليس بالضرورة انعكاس حقيقي ...

ذات مرة قلت لصديقتي : ليست المشكلة في حدوث الصدامات و الشجارات ... المشكلة في إدارة هذه المواقف ... و الخروج منها بقلوب راضية محبة متمسكة بالآخر ...

و أجمل ما فيها ... العفوية النابعة من فهم الذات قبل فهم الآخر ... عندها لا نحتاج لأن نعدّ أنفسنا للقاء مزمع ...

الحبيبين إذا توافقا بكل ما فيهما من ميزات و عيوب ... يبدأ الحب عزف أجمل سيمفونياته ...

شكرا يا فيصل ... تعيش و تفتكر و تحيي الذكرى إلى أن يقضي الله أمره بأجمل منها ...


و انت بخير و صحة و سلامة

رزقنا الله و إياكم خير هذا الشهر و بركاته و مغفرته ...

نادرة عبدالحي
04-03-2022, 11:31 PM
وانا أقرأ أشعرُ بأني إنتقلت تلقائيا من مكاني لمكان كتب به البوح وكذلكَ اشعر بالوقت الذي

رافق النص وجميع خطواته واشعر بالحالات والتنفس العميق او التنفس الهادئ هذا الإنتقال
هو نجاح الكاتب بما كتبَ وأثرَ. عن نفسي أجدها فلسفة ذات شعور استثنائي .
مباركَ عليكِ الشهر يا طيبة .

حمدان روسان
04-24-2022, 04:10 AM
انتي لاتحتاجين تصريح انتي التصريح هو من يحتاجك
تصرفي كيفما تشائين الابواب كلها مشرعه لك ياضوء 🌹

سيرين
04-26-2022, 01:31 PM
هذي سُطر بالماء على حين غرة اختلسنا لنجدنا قد تلبسنا به
أي سحر هذا أدمى أضلعك !!
نكهة ومذاق استعمرت اوطاناََ تحصي الحكايا وتجلها غيماته الحبلى بالكثير
شكرا بحجم ما امتلأنا به من دهشة وجمال هنا
رااائعة واكثر مبدعتنا ضوء
رمضان كريم

\..:34:

ضوء خافت
05-04-2022, 12:03 AM
ضوء ….. وهّاج
انبلجت الأنوار من بين السطور هنا
تعلمين منذ مدة لم يلفت ذهني شيء من الأحداث .. .. وكأنني تأكدتُ أنني خارج اللعبة فعلياً
اليوم قرأت هذا الجنون وكأنني عدت في عمر التوهج 💔
أشعلتِ كل رغبةٍ بلقاء ذاك الذي يحرك الساكن ويقلب الموازين ويعيد للعين نظرتها وللوجه حسُنه المسروق
حتى تلمست قلبي من فرط السعادة

ضوء خافت .. ثمّة شيء يشير للأرواح المجندة بين حناياك
محبة مرسلة من حضن النقاء لقلبك المُحب

امتناني 💐

ريم الخالدي ... المتوهجة !

البقاء خارج حدود اللعبة ... هو أفضل مركز

هو المحيط بالمشهد و خباياه من كل زواياه ...

من حيث أنتِ أخبرينا ... هل لا زال الوهج متورطاً بلسانه !

أشكركِ لأنكِ قرأتِ فوجدتِ شيئاً يستحق الوقوف و وقوفك هو الذي جعله يضيء !

ممتنة أنا لكِ يا ريما ...

ضوء خافت
05-04-2022, 12:05 AM
وانا أقرأ أشعرُ بأني إنتقلت تلقائيا من مكاني لمكان كتب به البوح وكذلكَ اشعر بالوقت الذي

رافق النص وجميع خطواته واشعر بالحالات والتنفس العميق او التنفس الهادئ هذا الإنتقال
هو نجاح الكاتب بما كتبَ وأثرَ. عن نفسي أجدها فلسفة ذات شعور استثنائي .
مباركَ عليكِ الشهر يا طيبة .




شهادتكِ يا نادرة تدعم حضور حرفي النابع من صميم روحي ... لأني ما ادّعيت قط و إن أجدت في ذلك !

عيدك مبارك يا نادرة ... و شكرا لحضورك اللافت دائماً ...

ضوء خافت
05-05-2022, 04:26 PM
انتي لاتحتاجين تصريح انتي التصريح هو من يحتاجك
تصرفي كيفما تشائين الابواب كلها مشرعه لك ياضوء 🌹

أهلا بك يا حمدان ... تم حذف الرد لأني شعرت بأنه لا يليق بك ... و ثق أن طلب الحذف كان قبل أن تضع أنت هذا الرد الكريم ...

أما عن التصريح ... فالأبواب المشرعة قد لا تفي بالغرض كما الأبواب المغلقة ...

و أدين لك بالرد ... المتأخر ... إلى ما قبل انتصاف النهايات بفاصلة حديث ...

شكراً يا الرويلي ... بحجم حضورك ...

ضوء خافت
05-05-2022, 04:31 PM
هذي سُطر بالماء على حين غرة اختلسنا لنجدنا قد تلبسنا به
أي سحر هذا أدمى أضلعك !!
نكهة ومذاق استعمرت اوطاناََ تحصي الحكايا وتجلها غيماته الحبلى بالكثير
شكرا بحجم ما امتلأنا به من دهشة وجمال هنا
رااائعة واكثر مبدعتنا ضوء
رمضان كريم

\..:34:

عن السحر ... أطفأت جذوته بفمي و دمي ...

و لا زال بجعبتي فوق ما أحتمل وزر كتابته ... لأن مابي ... قديم يتجدد و جديد معتّق ...

سيرين ... معاقل الدهشة أصلها في حبر قلمك الذي شحّ عنا ... و نصلي نستسقي أن تعودي أنتِ و مخضرمي الأبعاد لتقطعوا دابر الهدوء في الأبعاد ... و تحيوا أمجاد صخب أقلامكم ...

أشكركِ بطول نيلكم العظيم ... و ما جرى فيه ...