وَمضات _ رَأْيٌ رَماديّ

[عَلاَمَ]

.
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-297a4d35f6.png





" للقِراءة والمُشاركة".

[عَلاَمَ]

.


عن نزعة الحُزن في النَّص الأدبي..
ظهوره بمفهومه العام يُفقده الهيمنة على النَّص. فيتحول النَّص من فعل مُتصور إلى نص مقرؤ بالشرح والتفسير، أو سُؤالاً وجواب .. ويُفقد القارئ مُهمة " لَمس الحالة الإنسانية المَعنية".

في قصيدة: " مو حزن.. لكن حزين "
تكررت الكلمة، ولم تجلب الملل أو تُعطل التنبيه..
لإن مظفر بلغ بتصور ملامح هذا الشعور ( نموذج كيوبلر روس _ مراحل الحزن الخمس ) : الإنكار، والغضب، والمساومة، والإكتئاب، والتقبل.

[خالد صالح الحربي]

:
" أنا عندي حنين ما بعرف لمين ".
من الرحابنة كان شبه تساؤلٍ مفتوح / وكل تساؤلٍ لا يبحث عن إجابة موجع.
🌹

[عَلاَمَ]

.


عن غَرض الرِثاء ..
في " النَّص الشِّعري " أرى أن يحتفظ به صاحبه لنفسه، أو لخاصته حتى يَتعتق. فهُنا مَسافة مَليئة بالمُتغيرات تحول بينه وبين القُدرة على التحكم بِوَجده.. ، فيبدو النّص على السطح وكأنه " خبر نَعي في صحيفة ".

في حين أن حظه في " النثر " أوفر ، بسبب المُحسنات البديعية التي بلاشك ستكون عونًا لصعوده على السطح..

[عَلاَمَ]

.


عن القِراءة ..
مَا يَحدث هو توهُّم بإنجاد الصناعة..
هِي تحتاج الجُرأة في طرح قائمة ب " الأسوأ " تَداولاً.

[عَلاَمَ]

.


عن الصور الخبريَّة ..
هَذا أيلول وهذه فيروز، والثلوج قادمة.
في الفترة الحالية : ستحدث عملية تدوير المشاعر للأفضل تعبير؛ بتداول صور ضحايا الحروب والكوارث " أطفال وشيوخ.. " تحت الصفر..
في بيتين من الشِّعر تَخفف كاتبها من التفكير ، أو خاطرة قصيرة مَغطت أعصاب صاحبها حتى ظَهرت ، أو جملةً تعبيرية لآخر في سطر.. خَشي المَلامه.

في حين أن أحد هؤلاء لايستطيع الوقوف عند صورة جامدة كهذه ..


http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-ee1f9dece2.png


وهي " قادرة " على خَلق: قصيدة كاملة يُخفي صاحبها وجهه، يُحاول التناسي. أو نَّص بَليغ خَبأ صاحبه مُلهمته في جيبه؛ كُلما مَر به أحد، تحسسها. أو فيلم وثائقي قصير يُعيد صاحبه ستينيات القرن الماضي على الطريق..

_الصور الخبرية على الأغلب وثيقة أو شهادة حق مَا .. ومن أولى الحقوق حفظ الكرامة.

[عَلاَمَ]

.



" الدَهْشة .. "




http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-7dd18e62d1.png

[عَلاَمَ]

.


القَصيدة المِنْبريَّة: حَبَائلَ صَّيْد..

[عَلاَمَ]

.



" كبد نعالجها بعوج الغلاوين "


تُردد عميمه " امرأة كبيرة " هذا الشطر عندما يشغل بالها مُصيبة ما غير الموت !؟
شيئ آخر قابل للتعايش، للرفض ، للقبول !
لكنه لايبرح. إلا أن يكون مُصيبةٌ في أصله ..
.. أخبرتني بقصة صاحبه، وبما تقادمه وما تعاقبه من أبيات ..

.. تذكرت ماقيل عن الخنساء عندما بكت صخر أنه" رثاء " بُكاء ونياحة "جاهلية.. " ،وأن عدم بُكاءها على أبنائها رضى بالقضاء والقدر نتيجة إسلامها..

وبما أنه لايمكن الحكم على أن هذا الوالد العزيز لم يرضى، أو أنه يجزع.. رُبما تَمُر عليه المُصيبة كأنها أول مَرة في كُل ذكرى ..
يُقال " أنه كُلما تذكر الأب فقيده واحتسب وصبر نال أجر " الصدمة الأولى .. "
قد يكون هذا الذي حصل ..

.. الكبد مقر تناقض المشاعر الإنسانية: فرح وحزن شجاعة وخوف، تفاؤل وشؤم، حُب وبُغض ..
هذا الوالد، لم ينجو بها ، لم يستطع أن يقنع بحتمية الفقد ، مازال يستمر في مُداراة علتها باحتراقٍ وتَبريد في جوفٍ ضيق .. لايسع إلا نَّفَسِه .!
وقد يكون هذا الإختناق الروحي أقصى الرضى..

[خالد صالح الحربي]

:
" كبدٍ نعالجها بعوج الغلاوين "!
تحيّة لـ " عميمة " التي تعرف كيف تستشهد بالشِّعر ..
أفضل من بعض أكاديمي الغفلة!
🌹

[عَلاَمَ]

.



أَسوأ مَا اِستظرفته مواقع التواصل الإجتماعي على الأدب العربي..

. خَلق شخصية أدبيّة جَديدة " هَشّة " على مستوى شخصية سَابقة، أو أخرى مَولودة ..
. تدمير كاريزما النَّص الأدبيّ.
. حُضور البَلادة، وإنتشاء بالعَبط التفاؤلي.
. التَباهي بمُمارسة " التَمجيد " لرموز أدبيّة عَالية، دون أي "مُحاكاة صِحية"..

_أخيرًا إصرار عجيب على ماسبق..

[عَلاَمَ]

.


في الشِّعر الشعبي ..
هُناك مُفردات تَدخُل على النَّص وفي يَديها "صَكّ مِلكيّة"
فيبدو تداولها في نُصوص أُخرى شيئًا يُشبه " انتهاك الخُصوصية ".

[محمد آل عبداللطيف]

.


في الشِّعر الشعبي ..
هُناك مُفردات تَدخُل على النَّص وفي يَديها "صَكّ مِلكيّة"
فيبدو تداولها في نُصوص أُخرى شيئًا يُشبه " انتهاك الخُصوصية ".





المفردة الشعبية "الخاصة"

تشبه مال البخيل، لا هو أعتقه وأشاع فائدته ،ولا حفظه لورثته في خزائن التاريخ

تدفن مع أصحابها كمخفي الكنوز وقديمها

مفردات بلا ذاكرة، لا معجم لها ولا قاموس

لو نبشها أحدهم في المستقبل

سيحتاج "حجر رشيدٍ" يفك رموزها وطلاسمها

ومع هذا أعتقد بأنها قليلة جدا، بالذات في الشعر الشعبي الحديث

والله أعلم

🌹🌹

[خالد صالح الحربي]

:
لم أقرأ بيتًا معناه جزءٌ من لفظه ولفظه جزءٌ من معناه
كبيت بشار بن برد : " إنّ في بُرديّ جسمًا ناحلًا .. لو توكّأت عليه لـ انهـ.. دددم "!
لا شيء يشبه صوت الهدام ويعبّر عنه مثل " دممم " في القافية .
_ الرمادي أنّ هذا الرأي انطباعي وغير نقدي.

[عَلاَمَ]

.


عن النَّص الأدبيّ الرّفيع ..
يَحدُث أن يَنتقل من المَنصة إلى دائرة التَهريج عن طريق الصنعة، في حين يَندُر ذلك عند التذوق ..
قد يكون السبب الرئيس: رّوح الإستقلال الفارقة بينهما.

[عَلاَمَ]

.


إن كان تنشد يالهويدي عن الطير
الطير والله يالهويدي غــد الي


يعلق هذا البيت في ذهن "عميمة" كثيرًا
عندما تُريد أن تُصمتك بطريقة " هينة ".

فكما يُحكى.. هُنا والد قد فقد ابنه، ومر به رجل من قبيلته يسأل عن طيره المفقود ، فأجاب الأب بهذا البيت..

ربما الأب يُريد إقناعه بعدم جدوى مايفعل من بحث فقط، فكأن الرغبة الأغلب في الرد تكمُن في حاجته لإخباره بقرارٍ اتخذه وحده .. وهو الإنسحاب من الوجود والتخلي عن الحياة، رغم أن ناره مازالت مُشتعلة ..
فالطير هنا كالحياة والموت معًا !.

ربما جمع هذا البيت اليأس والأمل، القسوة واللين، والأُنس للغريب في الإفصاح عما يعتلج الفؤاد من خطب، ولاننسى النار ودورها في الإستفراد بالأرواح، وتصفيتها مما يَشوب..

[عَلاَمَ]

.


عن ماهو مُعاصر ..
يَحدُث أن يَتأثر النَّص الأدبي بلغة جسد صاحبه .. !
فيبقى ساخن شَهي، أو بَارد، لارائحة له.

[عَلاَمَ]

.



عن أثر تويتر في النّص الأدبيّ "وصاحبه" ..

يبدو أنّه خلق هَالة من اليأس للإتيان بالفَارق الجَديد، الغير مُنكسر امام صلابة "السابقين" .. مع أن النَّص وصاحبه مازالوا " أحياء " بين ريشة وشَفره !؟.
كلاهما بدا مُضطر أو وقع غفلةً في تكرار مُتلازم لذاته؛ أثقل ساقيهما عن المَسير.. كمحاولة للبقاء مع رضى تام بتبعات هذا الوجود !؟

.. لذلك رُبما أو أعتقد أن النّص الأدبيّ الحُلم: الذي يصل بصاحبه إلى الخِفَّة والقناعة.. أو النّص الأدبيّ الجوكر: الذي يُعطل ماقبل ويُبطل مابعد ؛ قد يكون من البواكير وليس من اللّاَحِق !.

[عَلاَمَ]

.


عن الذائقة الأدبيّة المُلقنة ..
يحدُث أن تتسبب في تلعثم الفكرة الخلاّقة " القادمة " !
إذ أنها تُضيق الأفق فيما يُمكن توقعه، وحِصار ما لايُضمن طيّه..

[عَلاَمَ]

.

خلوني امشي بالشتاء الهرمزاني




تُردد " عميمه" هذا الشطر عندما تكون مذهولةً صامته !
هي تُتمتم قبله، وكأنها تجتهد لتجد مُبرر مُقنع لشيئ في رأسها، ولاتجد.


وعندما ذكرت لي قصة هذا الشطر وتكلمت عنه..
( أن أحد المأمورين على الطريق أخذ من صاحب الشطر " بشته " الذي لايملك غيره ليتمكن من العبور .. في أحد الموارد على الطريق.. ).

.. تمنيت لو أنني رأيت وجهه!
لااعلم حقًا لِمَا !

لكن " خلوني " .
كلمة مهيبه ومفزعة !
بها طياات من الضجيج والعويل!
لكنه لايُسمع ..
وكأنما عمره افترش الأرض واحتضن صوته، ووجهه ..
وهذا البرد المُحرض على الوحشة والمُستنطق للقسوة صار منفى!
والمسافةك كانت جُزءًا من الظُلمه ..

[عَلاَمَ]

.

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-e1680de689.png



،


مَازال يَمشيّ بِرفقة قَصيدته.. !

[عَلاَمَ]

.

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-4283e87ae8.png






حقيقة /
في فترةٍ كانت الأرض تغلي
والخِطاب سلطوي.. إفتعاليّ مُزيف!
ومصطبة مُثقف تترنح بين طُهر مُرتبك..
وخِفة دناءة قاتمة..
وبَلاط يُدمي الفكرة، ويُكرّم الجلاد. !؟

لم أجد ك أُم غالب..


،

[عَلاَمَ]

.



" ما جنستك أو ما جنستكم "

هذه كلمة محكيّة، على لِسان البَدوي الحانق الغاضب.
حقًا لم أسمع أبلغ منها في الوصف ..
أتساءل كيف طرأ عليه هذا الحِس الدقيق المُفصل المُوصد من كل طرف لِما شَعر !
وكأنما تُحِدث هذه المُفردة:
مُقدمة فعالة لإنفعال داخلي ..
لِ تُصبح تَتمّة مُؤثرة لِما نَفذ وتسرب في ذات اللحظة .

ماأطهر هذا التعبير !

[عَلاَمَ]

.


عن المَقاعِد الرَمادية ..

لن تَسلم ..
إذا أخبرت ( سَبعينيّ ) لايملك حساب في مواقع التواصل الإجتماعي، أنَّ صوت فيروز لم يَعُد له " حِسّ " بسبب الطريقة التي امتهن واستنزف بها منذ الألفية الثانية تقريبًا.. وأنّك تُحاول إنقاذه وحفظ ماتبقى من كرامته بعدم إستهلاكه أطول مدةً ممكنه .. مع الأمل أن يَعود عزيزًا إلى مقعده.. ! ؟.

في حين يُمكن قول هذا بِكل بساطة أمام ( سبعينيّ آخر ) لديه حسابات في تلك المواقع .. !

[عَلاَمَ]

.


اِنتكاسة فِطريّة..
تَحول "النَّص الشِّعري" من نَّص مُتداول، إلى نَّص يُداول نَفسه.

[عَلاَمَ]

.



س فضيّه..

اختر الإجابة الصحيحة فيما يأتي:
( لمْ أفكر _ قريبًا _ لنْ أفعل )
أ)_ هل سنرى لك ديوان شعري ؟ ...... .

[عَلاَمَ]

.


فَاصلة رَمادية ..

كان ياماكان في قديم الزمان ..
بعض من قصائد " معروف الرّصافي ، وخليل مطران "
تُدرس في المناهج الدراسيّة لجزء من البُلدان العربيّة ..
وكان ! ؟
معروف لايشبه خليل ، وخليل ليس كَ معروف .

[خالد صالح الحربي]

:
هذا المتصفّح " رزق من الله ".
لا تفوّتوه ..
🌹

[عَلاَمَ]

.



سَحابه ..

تأخذ " التغريدة" من بعض شُّعراء العُش الأزرق ما تأخذه الخمرة من رأس أبو نواس.
إِلاّ أنّ ..
أبو نواس بِه من السَّطوة والشِدّة مَا يوقفها عن التعمق في أسراره!
واما أصحابُنا طواعيتهم فائقة التشكَّل، والتمثّل والتصوّر بِكلمات..
فَ شِوال مَديح قادر على تعرية ذواتِهم ..
وذرّة ذمّ ايضًا قادرة على فعل ذلك ..
عِلمًا، هذه المُفارقة قد توجد فيمن له ربٌّ من الشِّعر يعبدهُ كالعُميان ،

[عَلاَمَ]

.


شَيْء على السَطح ..

_ مازال النَّص الأدبيّ يُمارس السِباحة في (صِراع الذات مع البيئة الإجتماعية) فَ فقدت بعض القيم والمبادئ صيرورتها ..

_ ظهور النَّص الأدبي الذي يملك عَشرات العناوين المُلفتة ، في حين أنّ له عنوان واحد فقط وهو [ يُذَّكر حتى يُعرف جِنسُه ]. عِلمًا، بعض هذه النصوص تسحب معها عبارة " ممنوع اللَّمس" تَحسبًا لأي تَشنج .

_ إلحاح عَجيب بِضرورة " الوَعِي" في النَّص الأدبي المَخلوق في مَنطقة بِلا وَعي .

[عَلاَمَ]

.

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-170839d9fe.png



،

مُفرداته تَتشكل "عَتبة رئيسية"
لِ بيوت بعض شُّعراء اليوم..

[عَلاَمَ]

.

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-e28cc7d8a7.png



،

النَصَّ الغِنائيّ اليَمني
ذُو الظِّلال الدَّافئة بِالمَلْحون والفَصيح

[عَلاَمَ]

.


خَبر في جَريدة ..

" النص الشِّعري " في عُلوّ حتى يَصل لدرجة الخَبر ..
مؤكد يَهبُط، ويَبطُّل ، ويَفقد مُسمى"قَصيدة" .
_" وانظُر لطريقة تفاعل القارئ ...!

[خالد صالح الحربي]

.


خَبر في جَريدة ..

" النص الشِّعري " في عُلوّ حتى يَصل لدرجة الخَبر ..
مؤكد يَهبُط، ويَبطُّل ، ويَفقد مُسمى"قَصيدة" .
_" وانظُر لطريقة تفاعل القارئ ...!





" النص الشعري "
يجب أن يبدأ بعد منطقة الخبر .. أصلاً !
🌹

[عَلاَمَ]

.


عن أثر المَدنيَّة ..

افتقد الشِّعر الشَّعبي للأريحيّة البدوية.
لكن..
من المُمكن أن يخرج القارئ بقائمة قد مَلكت ذلك ..
أو أخرى تُحاول المُحافظة على هذه الأنفة وهذا النَّفَس !؟.

[عَلاَمَ]

.


"حلف الفضول"
مُلِهم مَفقود ..

[عَلاَمَ]

.


يبدو أن الشَّعر الشعبي أقرب إلى قول النفري:
" كلما اتسعت الرؤية ، ضاقت العبارة " من أي شيء آخر ..

[عَلاَمَ]

.


تَهجئة فِضيّة..


حالة " الحُزن " كَ قطعة شطرنج بين يَدي سَادة!
على الأغلب لاتستطيع النفس تقبلها " مُجرّدة " في النَّص الأدبي شِّعري أو نَثري .. فكأنما تسقط من فم القلم على السطر ثم تُغلقه، لاتتقدم ولاتتأخر .. والقارئ سيقول: عَلمت.. ، ثُمّ مَاذا ! ؟

لكن في الطَريق دائمًا مُفاجئة..
إذ وأنت تَعبُر قد يُمكنك أن تُنشئ لائحة تَضُم نُصوصًا أدبيّة ..
قد تهيمنت فيها هذه الكلمة وهي: " مُجرّدة " ! ؟.
فتحضر لتكسر أُطر الإستجابة الرتيبة، وليُصبح النَّص مِلكُها وليست هيّ مِلكهُ، بل وتأتي بشكل كُتلة راسبة وحُدود النَّص بقبضتها، وبقية الكلمات عائمة .. !


1.

مو حزن لكن حزين
مثل ما تنگطع جوّه المطر شدّه ياسمين
مثل صندوگ العرس
ينباع خردة عشگ من تمضي السنين
_ مظفر النواب


2.

حزين من الشتاء والاحزين من الظما ياطير
دخيل الريشتين اللي تضفك حل عن عيني
دخيل الما وملح الما وحزن الما قبل ماتطير
تهيا للهبوب اللي تصافق في شراييني
_ مساعد الرشيدي
* تعرفت على القصيدة عن طريق
" أُغنية عَصرية"!

3.
...

[عَلاَمَ]

.

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-e12cb7ce6e.png





كَان وَ .. !
مزيجًا من الذكريات، والتأملات، والتساؤلات التي تُسهم إلى حد بعيد في رسم ملامح فترةً مَا، ومُحاولة لِ استعادة وجهها نوعًا مَا ايضًا.

[عَلاَمَ]

.

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-e5380fe015.png





نَصّ زَائِغ ، فقد مَلامح من كَينونته ..
بين ذَات مُرحّلة بِلُغةٍ مُستوطنة ، وأخرى مُقيمة بِلُغةٍ مُخلّدة

[عَلاَمَ]

.



فَاصلة رَمادية .. " 2 "

كان ياا مكان في قديم الزمان ..
في 1936م صَدر ديوان غَريبٌ على ما شَاع !
اسمهُ " عَابر سبيل " .. للعَقاد.
صُرفت فيه حكايا ..
" سلع الدكاكين في يوم البَطالة ".

[عَلاَمَ]

.



نُّدفة فضيّة ..
مِن آخر مقعد في الصف !

جُرَّة الشَّاعِر/ ة .. ثَغرة
جُرَّة القَصيدة .. صَدع
الإمساك بِه/ بكِ .. عَار
،
التوقُّع .. عَطب
التغيُّر .. صَلاح
التَجريب .. جَدارة

[عَلاَمَ]

.



مَحق .. مَحق ..

في حكايةٍ وقعت بين رجلين من "البدو الرُحل"
إذ حصلت مظلمة بينهما ففزع المظلوم في الموقف إلى كِبار عائلة المُعتدي! فلم ينتصر له أحد .. مرت السنين فجاءه أحد من الناس يسأل عن تلك العائلة سؤال عابِر ولم يكن يعلم بالموقف .. فقال الرجل:
" مَحق .. مَحق ".. سأله لماذا ؟ ! ، قال: لايَعِدُّون الحَق !!

أنا في الحقيقة أعجب دائمًا من البلاغة البريئة من كُل أثر .. التي أقرأها أو أسمعها على لِسان البدوي الكريم ..
فهو حُر على الدوام .. في أبسط حديث له أو الأصعب يكون هو من يَقود الحرف والكلمة بفمه ، بليغ في التكلم ومُتسلط في التأثير وبارع في الإقناع بميزان مُناسب ..
هُنا يبدو ..
لايريد ذهاب البركة أو أن يحل بهم نقص أو مُصيبة !
بل يريد محو أثرهم بالكامل ! ؟
ربما نشعر أنه فعل قاسي .. ، لكن هل السبب كان مُستحق .. ياترى هل بعد الجحود ونكران الحق ذنب آخر .. على الأقل بالنسبة لهذا الكيان البدوي وطبيعة الحياة المَجبول عليها ، رُبما يخاف من أن يأتي من سُلالتهم من يُعيد هذا الأذى ! ؟ ..
ياتُرى هل سيجد أي إنسان آخر حل آخر !!.
قد يحدث ذلك لكن ..
أنا لا اعتقد أنني سأجد أبلغ من هذا الوصف لهكذا فعل ..


،

[عَلاَمَ]

.


عن الأُغنية كَ مؤثر لَغويّ وخِطابيّ مُهم.
عن ماينتُج في ظِلّها من قيم وأفكار ..
عن تجليات تُعبر عن " نقلة " ومدى تأثيرها !
عن مُعاكسة أُطر ثقافية إجتماعية كانت تبدو ثابته ..




* للتأمل ؛ ليس للحصر ..
في 1971م قدمت نجاة الصغيرة " أمّا بَراوة ".
في الألفية الثالثة غنَّى المُطرب: حسين الجسمي " أمّا بَراوة ".
،
في 1981م قدم عبدالحليم حافظ " حبيبتي من تكون ".
في الألفية الثالثة غنَّت المُطربة: نوال الزغبي " حبيبتي من تكون".
،
أغاني فيروز في الألفية الثالثة: مُتاح للجنسين .
أغاني سيد درويش في الألفية الثالثة: مُتاح للجنسين .

،
_ سُؤال يعبُر الحياة ..
هل الأُغنية تُؤثر في شخصيَّة المُؤدي، باعتباره إنسان ..
لديه مزيج من العاطفة، والإستجابة .. والسلوك الظاهر!

[عَلاَمَ]

.


فَصّ فِضّة ..


الجاحظ !
اعتمد على خمسة مراجع عندما كتب"الحيوان".
_ أولها القرآن الكريم والأحاديث الشريفة.
_ وثانيها أشعار العرب وأقوالهم.
_ وثالثها كتاب الحيوان لأرسطو.
_ ورابعها كلام المعتزلة ومنهجهم في التفكير.
_ وخامسها ما سمعه من الناس كخبرة شخصية.

[عَلاَمَ]

.



عن واقع ثقافي مُتعافي ..
ما أحْدثته مَعارك الزهاوي الأدبية !

[عَلاَمَ]

.



اختر الإجابة الصحيحة ..
أي نَصّ أطول عُمراً، وأبقى أثراً من الآخر .. ؟!


_ نَصّ نَتج أثناء سُقوط عَامِله في فَخ " شَهْوة الحُضور".
_ نَصّ وُلِد بَعد رُّضوخ صاحَبه للفِعْل المُنْعكس "ردّ اعْتِبار ".
_ نَصّ ظَهر في شارع بِلا إنارة، بَعد رحيل والده جَاءت الكهرباء.
_ نَصّ لا تَتشكَّل طِيْنَته حتى يُفتعل مَوقف صَادِم لأي قيمة مُجتمعية.
_ نَصّ تَكوَّن جَذْره في تُربة "المُتلقي" عندما أكل المَالك من صَحن الأجير ) !

،

[عَلاَمَ]

.



http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-9b49eb4e51.png




مَعنى أنْ تَكون مَسْؤول عن شَّخصك اللذي تَظهر بِه ..
في حِين تُصَبّ الأُغنيّة في قَالِب مُتَهتِّك !

،

[عَلاَمَ]

.

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-349660f954.png




احْتَفظ بِذائِقَتك المُوسِيقيّة لِ نَفسِك.

،

[عَلاَمَ]

.



وَيَومٍ كَظِلِّ الرُمحِ قَصَّرتُ ظِلَّهُ
بِلَيلى فَلَهّاني وَما كُنتُ لاهِيا


" قَيس "
جَاءَ بِ بَديهية تَعلمها العَرب جيدًا !
" علاقة اليوم بِظلِّ الرُمح: الطول والعتمة "

لكنه جاء بهذه العلاقة على هَيئة مَشهد !
وإن بدا لهُم مُكرر .. لكنه ذو أثر ! ؟
أثر القائل: التأكيد والحث على الإنتباه ..
وأثر التكرار كمعلومة: هو الأُنس والإنشغال ..
في حين سيبقى " قيس " تحت ظل الكآبة والحُزن ..
،
حقيقةً هذا البيت ..
قادر على ولادة سيناريو ..
وخلق لوحة دراماتيكية.. ايضًا !

[إغفاءة حلم]

حيثما يكون الحديث الآسر توجد حظوة الأجنحة
رائعة ياعلام لاجف نهراً مداده حرفك
🌹❤

[عَلاَمَ]

.

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-da8792ddc4.jpg




تَحيّه ..
للذَائقة الموسيقيّة التي تَنمو في حيٍّ شَعبيّ !
حيّ خَلآق. يتكوّم على الأُغنية فَ يُصيرها " جَسدًا "!.
يَتناوب معه المَلامة والعَتب والأفراح ..
يشرب الشايّ مع القهوجي وماسح الأحذية وعمّال التّراحيل
والمُرضعات، والعَاملات في مَصانع النّسيج ...
وكُل مُنتثرٍ في الطريق ..

،

[عَلاَمَ]

.


خاصّة فِضيّة ..

في الشِّعر الشعبيّ يبدو لي من الخَطأ أنْ يُقَدِّم الشَّاعِر المُخضرم شَّاعرًا مُستجد ، في حين من الجَيّد جِدًا أنْ يَتذوق الشَّاعِر المُخضرم أيّ شَّاعِرًا آخر مُستجد ..

،

[عَلاَمَ]

.


بِطاقة فِضيَّه ..

الاسْم : نور سَالم
العُنْوان : نص : [ ركض ] / نقلا ًعن : تذكرة حـِلم مؤجّل .

[عَلاَمَ]

.


في القصيدة عند الأُنثى ..

" حَبيبي "
هَذه المُفردةً المَرْمَريّة
تَغيب في المَشهد الحَقيقيّ
وتنكشف كَ مَظْهر تَمثيليّ !

لِمَاذا .. !؟

[عَلاَمَ]

.


http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-0b1bfa2b70.jpg





أحدهم ،
يتصفح روحه سَريعاً سَريعاً سَريعاً
كيما يخرج من صَدره ( نَص ) بدون طعم ولالون ولا رائحة؛
فاقداً لعُنصر الفُجاءة"الغموض".
يَتناقله الناس "العامة والخاصّة" كَ مُلخَّص إخباري "وفاءً".!
ليس طلبًا للمعرفة ..

،