المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تَرَاتِيلُ شَجَرَةٍ...!


جليله ماجد
05-31-2023, 07:55 PM
مَقَامُ رَاستْ *
.
اَلْمَجْدُ لِلْوَهْنِ . .
اَلْحَيَاةُ لِلنَّزِيفِ . .
حَتَّى اَلْفَنَاءِ . . !
.
.
.
هَلْ سَأَلَتَ اَلنَّايَ يَوْمًا . .
عَنْ حَنِينِهِ اَلْأَزَلِيِّ لِلْغُرْبَةِ . .
عَنْ قَصَبَاتهَ اَلْمَفْقُودَة . .
اَلْآنُ . .
يُقَلِّدَ شَبَحًا لَا يُشْبِهُهُ . .
سَبَايَا اَلضُّلُوعِ أَنَّاتِهِ . .
وَهُوَ . .
يَبْحَثُ بَيْنَ اَلثُّقُوبِ عَنْ مَطَرٍ . .
لَا رَوَى لِلْغُرَبَاءِ . .
كُلَّمَا نُفِخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ . .
بَكَى . .
لَا يُدْرِكُهُ اَلْفُؤَادُ . .
وَهُوَ لَطِيمٌ أَلِيمٌ . .
كُلُّ هَذَا اَلتَّمَزُّقِ . .
لَمْ يَقْتُلْهُ . .
وَلَنْ يَحْيَهُ . .
.
مَقَامُ بَيَاتْ *
.
يَا عَاشِقِي . .
بَعْضُ اَلْوَلَهِ لَنْ يَضُرَّ أَحَدًا . .
بَعْضُ اَلشَّوْقِ يَقْدَحُ اَلذُّبَالَة . .
أَيُّهَا اَلْمُنْتَظَرُ خَلْفَ اَلْفَجْرِ اَلْبَعِيدِ . .
أَنْتَ تَلَاحُقُ اَلسَّرَاب . .
وَالْغُيُومُ اَلْهَارِبَةُ . .
وَكُلَّ كِمَانْجَاتْ اَلْآهْ تَتَجَمَّع بَيْنَ عُرُوقِي . .
فَمَاذَا أُهْدِيكَ ؟
دَمٌ وَدَمْعٌ وُشُوكٌ . .
لَا جَنَّةَ هُنَا وَلَا ظِلَال . .
يَنْتَحِرَ اَلْأَمَلُ بَيْنَ غُضُونِ اَلشَّجَرِ . .
لَنْ أَعُودَ شَجَرَةً . .
فَثُقُوبُ اَلنَّايِ غَيْرُ قَابِلَةٍ لِلْإِدْرَاكِ . .
وَثُقُوبَ اَلنَّايِ أَزَلِيَّةٌ . .
اَلرَّجَاءُ لَنْ يَجْعَلَ اَلنَّايَ . . شَجَرَةٌ . .
اَلدُّعَاءُ لَنْ يَنْبُتَ لِلنَّاي جُذُورٍ . .
فَقَطْ اَلْأَصَابِع مِنْ تَلْهُو بِهِ . .
وَالشَّفَةُ تَنْفُثُ اَلْآهْ مِنْ كُلِّ جَسَدِهِ . .
.
مَقَامُ اَلصِّبَا *
.
اِخْلَعِي قِنَاعَ اَلْمَوْتِ . .
وَانْظُرِي أَصَابِعَ اَلْحَيَاةِ . .
اَخَلْقِي أَحْلَامكِ مَعَ اَلرِّيحِ . .
أَطْلِقِيهَا بَعِيدًا . . كَيُّ تَعَوُّدٍ . .
اِغْسِلِي رُوحَكِ بِالنُّورِ . .
لَا شَيْءً يُرَمِّمُ اَلْقَلْبَ اَلْمَكْسُور . .
كُلُّ صَلَوَاتِكِ تَعُودُ لِصَدْرِكِ . .
كُلُّ رَجَاءَاتِكِ لَا تُفِيدَكِ . .
كُلُّ اَلسِّهَامِ اَلَّتِي تُطْلِقِيهَا . .
تَعَوَّدَ مِنْكِ إِلَيْكِ . .
لَا مُنْقِذ لِرُوحِكَ . . إِلَّاكِ
إِيَّاكِ اَلزَّلَلِ إِيَّاكِ . .
.
مَقَامُ نَهَاوَنْد *
.
مَاذَا بَعْدَ اَلتَّنَهُّدِ وَالْبَلَلِ . . ؟
مَاذَا بَعْدَ اِنْعِتَاقِ اَلشَّهِيقِ اَلسَّاخِنِ مِنْكِ . .
ذَاتَ خُسْرَانٍ ؟
اُنْظُرِي إِلَى اِنْعِكَاسكِ . .
اَلَّذِي يُشْبِهُ اَلسُّدَى . .
وَابْتَسِمِي لِبَقَايَا اَلْحَكَايَا . .
مَرِيرَةً هِيَ اَلْحَيَاة . .
فَكَوْنِي أَنْتِ اَلضَّوْءُ . .
اَلسَّمَاءُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ . .
مِنْ أَجْلِ اَلْمَطَرِ . .
لَا تَغِيبِي عَنْ ذَاتِكِ . .
أَشْرِّقِي وَإِنْ اِنْتَظَرَ اَلْكَوْنُ أُفُولكِ . .
اِجْعَلِي اِمْتِدَادَ ظِلِّكِ عَمِيقًا . . عَمِيقًا . .
كَالْوَطَنِ . .
اُصْلُبِي كُلُّ مَا تَبْقَى مِنْكِ . .
عَلَى شُوَاطَّىءْ اَلْعَوْدَةُ ..
كَيٌّ لَا يَعُودُ وَلَنْ يَعُودَ . . !
.
مَقَامُ اَللَّامِيِّ *
.
يَعْقِدَ اَللَّوْمُ أَقْنِعَتِي . .
وَأَكْسِرَهَا رَغْبَة اَلْحَيَاةِ . .
وَرَغْمُ كُلِّ هَذَا اَلسَّفَرِ . .
لَا زَالَتْ حَقَائِبُ اَلْغُرَبَاءَ وُجْهَتِي . .
وَقَلْبِي اَلْمُنْكَسِرُ يَنُوحُ كَالنَّاي . .
أَرْوِيهُ بِبَعْضِ اَلدَّمْعِ . .
وَيَرْحَلُ فِي اَلْحَنِينِ . .
لِتَصَدُّعِ اَلْحَقِيقَةِ فَيِي . .
وَأَحْضُنَنِي كَطِفْل بَرِيءٍ . .
اَلْوَقْتُ سَيُغَلِّفُ كُلَّ شَيْءٍ . .
اَلْوَقْتُ سَيِّدهن مِلحًّا عَلَى اَلْجُرُوحِ . .
لَا عِتَاب لِلْجَرْحَى . .
لَا لَوْم لِأَحْزَانِ اَلنَّايَاتِ اَلْكَسِيحَةِ
.
.
.
.
.
.
* مَقَامَاتُ اَلْقُرْآنِ اَلْمَعْرُوفَةِ

علي البابلي
06-01-2023, 11:38 AM
أتعلمين يا جليلة بأنني دائما ما احب القراءة لانك تكتبين دون تكلف ولاني اجد في كلماتك ذاك الطعم الادبي الجميل
ما تكتبيه يلامس القلب بقوة ، استمري بالكتابة فبين يديك ستفتح جميع ابواب الكتابة

لكن عندي ملاحظة بسيطة كرأي شخصي ، بخصوص مقامات الترتيل القرآني
لعلمي جميع المقاطع التي وضعتيها كدلالة للحزن والفاجعة ، لكن يا جليلة الا يجب ان يبقى ما يخص القرآن للقرآن فقط


ولكِ كل التحية والاحترام

نادرة عبدالحي
06-03-2023, 05:00 PM
هذا المزج بين المقامات الموسيقة والكلمة الجميلة هو مزج خاص ، مميز ، وفريد من نوعه ،

وأنتِ يا جليلة تتقنين كل ما هو مميز وفريد وهذا كلام غير مُبالغ فيه ،

هذا المقام أسر قلبي وفكري وكعادتكِ تأسرين قارئكِ حتى لو كانَ مُشتت الفكر ،
أحسستُ بقوة النُصح هُنا وبقوة الأمل الذي يحتاجه كل إنسان ذاق مرارة الفقد
ومرارة الحرمان ولم يعرف طعم النوم من شدة الالمه وأوجاعه ، قامة إرادتكِ تعلو وتسمو
وقد رأيتها هنا ، منحكِ الله القوة وأملا لا يخبو أبدا ابدا ،
اِخْلَعِي قِنَاعَ اَلْمَوْتِ . .
وَانْظُرِي أَصَابِعَ اَلْحَيَاةِ . .
اَخَلْقِي أَحْلَامكِ مَعَ اَلرِّيحِ . .
أَطْلِقِيهَا بَعِيدًا . . كَيُّ تَعَوُّدٍ . .
اِغْسِلِي رُوحَكِ بِالنُّورِ . .
لَا شَيْءً يُرَمِّمُ اَلْقَلْبَ اَلْمَكْسُور . .

الشقيقة جليلة لا شئ يُرمم القلب المكسور صحيح ولكن ان غسلنا الروح بالنور
علمنا أن في الحياة ضفاف تنقذنا من الغرق ، سلمت يداكِ يا جميلة الروح والكلمة ،

عَلاَمَ
06-04-2023, 02:11 AM
.



النَّاي،
بِهالته الصفراء المُتمددة ..
وبِفراغه المُمتلئ، يُمعن في مُراودة الحياة
بنسج أطراف الحكايات .
لِذلك دومًا، تكرّ ورائه الأشياء ..
وتَسقط في جَوفه الصَّرخَة، والضَّحِكات !.


لكِ الآمان والسّلام
شكرًا لحضرتك

عبدالعزيز التويجري
06-04-2023, 06:45 PM
الكاتبة المبدعة جليلة : من زعمُ أن الإبداع عقم رحمه ، فليقرأ هذه النصوص البليغة البديعة ليعلم أنه ما زال ولَّادًا على ندرة .

قايـد الحربي
06-08-2023, 04:07 PM
:
:

هذه المقامات القائمات تُعلّم النايات سرّ الهواء ،
إذ تنفخ فيها تحيي روحاً كُتبتْ أقدارها على نوتة.


مُذ قرأتك ياجليلة وأنت القابضة على ريح الكتابة ،
و تعلمين جيداً كيف تاتي بالمطر.

شكراً تليق بك.

سعيد الموسى
06-09-2023, 07:13 PM
جليلة هنا تقسّم الكلمات على مقاماتها الخاصة حتى تصعد
إلى السماء ..

..

رائعة في أختيار أفكاركِ وتوظيفها ياجليلة :34:

ضوء خافت
06-09-2023, 11:53 PM
و للحزن هنــــــــا ...


مَقام ... و مُقام

جليله ماجد
06-10-2023, 04:52 PM
أتعلمين يا جليلة بأنني دائما ما احب القراءة لانك تكتبين دون تكلف ولاني اجد في كلماتك ذاك الطعم الادبي الجميل
ما تكتبيه يلامس القلب بقوة ، استمري بالكتابة فبين يديك ستفتح جميع ابواب الكتابة

لكن عندي ملاحظة بسيطة كرأي شخصي ، بخصوص مقامات الترتيل القرآني
لعلمي جميع المقاطع التي وضعتيها كدلالة للحزن والفاجعة ، لكن يا جليلة الا يجب ان يبقى ما يخص القرآن للقرآن فقط


ولكِ كل التحية والاحترام


لك كل الاحترام أيضا أيها البابلي...
لكن عندي تعقيب بسيط..
المقامات القرآنية لغتها موسيقية..
فهناك بعض الأئمة قد حرمها كالشيخ ابن باز مثلاً..
ما أعاد بهاء هذه المقامات هو الشيخ العفاسي بالتأكيد..
و قد استخدمها في الترتيل و في الأناشيد أيضاً...
لو لم تكن موسيقية ما استخدمها شيخ له ثقل كالعفاسي.. في الأناشيد.. صحيح؟
كنت متجلية عند الكتابة...
و تأكد أي شيء به مس من الحرام لن أقترب منه لأن تخصصي الفرعي دراسات إسلامية..
أحترم تقديسك لكل شيء له علاقة بالقرآن..
و لك الحق بذلك كما لدي الحق في الرد على رأيك..
كل الاحترام للطيف ردك و مراعاتك مشاعري..
ممتنة لك...

محمّد الوايلي
06-11-2023, 12:12 AM
مقاماتُ الحزن الأبدي لاتعترفُ بأنينِ الآه
ومفردة الوجع تصهِل بعنفوانها في القلوب الراقية والأرواح المُحلِّقة عبر وجع السّنين

إبداع أستاذتي الفاضلة فكلُّ مقامٍ عانق مُفردةً تلآئم لحنه
إحترامي وتقديري

فيصل خليل
06-15-2023, 04:15 PM
اسقاط المقامات على تنهدات القلب وأحزانه عمل جميل
القلب ينبوع الحياة وجفافه يسود الحياة وينقلها لعالم الأموات

أبدعت بالكتابة والوصف
جزيل الشكر لك

سيرين
06-17-2023, 08:40 AM
تراتيل تسرقنا الى عمق التأمل وللدهشة
حيث السمو
وفضاءات البذخ والترف التي لا تؤتيها غير مبدعتنا جليلة
دمت وارفة العطر
مودتي والياسمين

،،

رند حمود القحطاني
07-15-2023, 11:17 PM
ليس حرفا بل هو سحر سحر ياجليله
حاولت أرسل تقييم بس عشان من جهاز الجوال ماطلع
حرفك آسر قوي
ياللاقوته وجماله

جليله ماجد
08-10-2023, 11:28 AM
هذا المزج بين المقامات الموسيقة والكلمة الجميلة هو مزج خاص ، مميز ، وفريد من نوعه ،

وأنتِ يا جليلة تتقنين كل ما هو مميز وفريد وهذا كلام غير مُبالغ فيه ،

هذا المقام أسر قلبي وفكري وكعادتكِ تأسرين قارئكِ حتى لو كانَ مُشتت الفكر ،
أحسستُ بقوة النُصح هُنا وبقوة الأمل الذي يحتاجه كل إنسان ذاق مرارة الفقد
ومرارة الحرمان ولم يعرف طعم النوم من شدة الالمه وأوجاعه ، قامة إرادتكِ تعلو وتسمو
وقد رأيتها هنا ، منحكِ الله القوة وأملا لا يخبو أبدا ابدا ،


الشقيقة جليلة لا شئ يُرمم القلب المكسور صحيح ولكن ان غسلنا الروح بالنور
علمنا أن في الحياة ضفاف تنقذنا من الغرق ، سلمت يداكِ يا جميلة الروح والكلمة ،

نادرتي ( النادرة)..
الفقد كألم الكي..
تحترقين في البداية..
تعانين ألمه..
و يلتئم الجرح ببطء تاركاً نُدبة..
تذكرك بكل ما حدث..
الفقد تزيد فجوته بالأيام..
و تتحول لحفرة كبيرة..
لولا لطف الله..
ل.. سقطت فيها...
هذه التراتيل لقلب قاسى..
و وجد الراحة في الترك..
الابتعاد من الناس..
و القرب أكثر من خالقهم..
شكرا لأنكِ هُنا..
ممتنة لجميل بيانك و روعة رقتك ❤️

جليله ماجد
08-10-2023, 11:31 AM
.



النَّاي،
بِهالته الصفراء المُتمددة ..
وبِفراغه المُمتلئ، يُمعن في مُراودة الحياة
بنسج أطراف الحكايات .
لِذلك دومًا، تكرّ ورائه الأشياء ..
وتَسقط في جَوفه الصَّرخَة، والضَّحِكات !.


لكِ الآمان والسّلام
شكرًا لحضرتك




الناي يا حبيبة..
ملّ ثقوبه و وهنه..
ملّ حُزنه و شكواه..
و هو يبحث عن شجرة يتكئ عليها..
أو وطن يذكره بما كان..
لكن ماذا أقول..
لا.. أمان..!

علام..
لك نظرة مختلفة..
و إبداع لا يشبهه شيء..
ممتنة لردك الراقي..
الذي ينم عن فكر خارق..
أنتظر منه المزيد..
يوماً بعد يوم..
شكراً..

جليله ماجد
09-02-2023, 02:08 PM
الكاتبة المبدعة جليلة : من زعمُ أن الإبداع عقم رحمه ، فليقرأ هذه النصوص البليغة البديعة ليعلم أنه ما زال ولَّادًا على ندرة .


فليسعدك الله أيها المتألق...
بعض النصوص تقود صاحبها للشك و اليقين بذات الوقت..
و تظل بنات الأفكار حيارى..
ممتنة لمرورك العذب...

جليله ماجد
09-02-2023, 03:17 PM
:
:

هذه المقامات القائمات تُعلّم النايات سرّ الهواء ،
إذ تنفخ فيها تحيي روحاً كُتبتْ أقدارها على نوتة.


مُذ قرأتك ياجليلة وأنت القابضة على ريح الكتابة ،
و تعلمين جيداً كيف تاتي بالمطر.

شكراً تليق بك.

البلل أيها القدير هو قدر النوارس..
و النايات ملعونات بالحنين...
أحببتُ تحليلك الفذ الجميل..
ممتنة.. بل أكثر...

جليله ماجد
09-02-2023, 03:18 PM
جليلة هنا تقسّم الكلمات على مقاماتها الخاصة حتى تصعد
إلى السماء ..

..

رائعة في أختيار أفكاركِ وتوظيفها ياجليلة :34:




الرائع هو وجود أرواح رقيفة..
تفهم قلبك و كينونتك حقاً..
سعيد...
ممتنة لكل شيء...

جليله ماجد
09-02-2023, 03:18 PM
و للحزن هنــــــــا ...


مَقام ... و مُقام




اشتقتكِ يا ضوء..
أحتاج نوركِ...

جليله ماجد
09-11-2023, 03:43 PM
مقاماتُ الحزن الأبدي لاتعترفُ بأنينِ الآه
ومفردة الوجع تصهِل بعنفوانها في القلوب الراقية والأرواح المُحلِّقة عبر وجع السّنين

إبداع أستاذتي الفاضلة فكلُّ مقامٍ عانق مُفردةً تلآئم لحنه
إحترامي وتقديري

ممتنة لمرورك و دقته اللامتناهية أ. الوايلي...
عند الألم تمتزج الألحان..
كسينفونية..
يرقص عليها الطير مذبوحاً من الألم..
وجودك أنار المكان..
شكراً لحضرتكم..