إيمان السعيد
03-14-2007, 01:20 AM
عاصفة من اللحظات البطيئة..
تغزو حياتي بكل أوجاعها / انتظارها
http://www.samarnet.net/up-pic/uploads/198818026d.jpg
تتوسدني أحزاني بقوة
وملامح الحزن ترتديني
من رأسي لأخمص قدمي
فلا تترك مني بعضاً من فرح
سأنتزعني من هكذا ألم
كي أكمل مسيرتي
سأكتبكـ بكل ما أوتيت من أوجاع
أكتبكـ لأتحرر من أوهامكـ
أكتبك غيماً في سماء حياتي
أكتبك رملاً دهسته أصابِع الندم
أكتبك وهماً عشقته حلماً
معكـ هبطت شموس عمري
في بحر من الخداع
http://www.samarnet.net/up-pic/uploads/aaa9f59ef3.jpg
ذات ليل
سوف أخلع عني طيفكـ
وأتحرر من سر حنيني إليكـ
لن أكون تلك الغيمة الحزينة
السابحة في شتائكـ الرمادي
مازلت أبحث عن وطن
يلملم ملامحي التي ضاعت مني
فأنت من العذاب أجمله
معكـ عرفت الحزن وعشقت الألم
أنت مدينة للأحزان
تعشق زوارها وتستبيح أجسادهم
تصلبهم وهُم في خشوع وخضوع
يستسلمون لها بكل خضوع الحب
ليكتشفوا أخيراً أنهم بلهاء
حمقى
وأن شمس مدينتهم الدافئة
ما هي إلا ناراً تحرق الأخضر فيهم
يحلمون بمجيء الربيع
أي ربيع سوف يأتي غارق بالدماء
أبصرت في سماءها
الوفاء راحلاً بلا عودة
فلا قمر في ينيرها
ولا مطر يروي صحراءها
كل ما فيها وهم زائف وخداع
ربما كان طقسك ناراً مجوسية
يودي بكل من يعشقه للجحيم
وصلت معك لمفترق الطرق
أبحث عن ملامح شرقيتي
التي ضاعت مني في مدينتك
امتداد المسافة بينها وبين تحرري منك
سوف أصلب فيه كل حنيني
وأعلق كل ذكرياتي معك
فوق مشانق النسيان والجراح
وفي قلبي تنمو أشواك الشوق
لفراق جاء مباغتاَ لي
مودتي
تغزو حياتي بكل أوجاعها / انتظارها
http://www.samarnet.net/up-pic/uploads/198818026d.jpg
تتوسدني أحزاني بقوة
وملامح الحزن ترتديني
من رأسي لأخمص قدمي
فلا تترك مني بعضاً من فرح
سأنتزعني من هكذا ألم
كي أكمل مسيرتي
سأكتبكـ بكل ما أوتيت من أوجاع
أكتبكـ لأتحرر من أوهامكـ
أكتبك غيماً في سماء حياتي
أكتبك رملاً دهسته أصابِع الندم
أكتبك وهماً عشقته حلماً
معكـ هبطت شموس عمري
في بحر من الخداع
http://www.samarnet.net/up-pic/uploads/aaa9f59ef3.jpg
ذات ليل
سوف أخلع عني طيفكـ
وأتحرر من سر حنيني إليكـ
لن أكون تلك الغيمة الحزينة
السابحة في شتائكـ الرمادي
مازلت أبحث عن وطن
يلملم ملامحي التي ضاعت مني
فأنت من العذاب أجمله
معكـ عرفت الحزن وعشقت الألم
أنت مدينة للأحزان
تعشق زوارها وتستبيح أجسادهم
تصلبهم وهُم في خشوع وخضوع
يستسلمون لها بكل خضوع الحب
ليكتشفوا أخيراً أنهم بلهاء
حمقى
وأن شمس مدينتهم الدافئة
ما هي إلا ناراً تحرق الأخضر فيهم
يحلمون بمجيء الربيع
أي ربيع سوف يأتي غارق بالدماء
أبصرت في سماءها
الوفاء راحلاً بلا عودة
فلا قمر في ينيرها
ولا مطر يروي صحراءها
كل ما فيها وهم زائف وخداع
ربما كان طقسك ناراً مجوسية
يودي بكل من يعشقه للجحيم
وصلت معك لمفترق الطرق
أبحث عن ملامح شرقيتي
التي ضاعت مني في مدينتك
امتداد المسافة بينها وبين تحرري منك
سوف أصلب فيه كل حنيني
وأعلق كل ذكرياتي معك
فوق مشانق النسيان والجراح
وفي قلبي تنمو أشواك الشوق
لفراق جاء مباغتاَ لي
مودتي