المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أجّسِدُ الحُزنَ عن عمرٍ يناهزني ..


حسين هلال البوحسن
03-27-2007, 02:47 AM
أجّسِدُ الحزنَ عن عمرٍ يناهزني


قد طفتُ بالحزن بؤساً جاوز العُمرا=مذ غبتِ أنتِ فقدتُ السمعَ البصرا
تركتِ فوق بياض الصمتِ أغنية=وحدي سأعزفها أستشهد القمرا
غلفتُ بالدمع نحو الله أدعيتي=فانزاح عنيْ سواد الهم فانحسرا
باللهِ هل ما يزال العمر أروقة؟=نذرتُ فيهِ سنيني للأسى سهرا
سيان ذاك غياب الروح عن جسدي=وبين بعدك إذ يستعذب السفرا
إذ كنتِ في أفق الأحلام أمنية=تطمئنُ القلبَ إذ مازال منذعرا
لي بين عينيك عند الحزن ذاكرة=وبين لحظة همٍ في الحشا كبرا
وبين بؤسي وإذ ناديت أرهفني=سمع الغياب فكان البؤس منتصرا
من أين أبدأ هل قلب سيسمعني؟ =إن كان قلب الندى يا طفلتي حجرا!
مازلتَ يا وجع الذكرى تعاجلنا=بالشوق حتى استفاق النبض وانتحرا
والروح بالحزن حتى اليوم ثاكلة=جردتُ منها بقايا شوقها العطرا
آمنت بالشوق ميقاتاً ولي وجع=لكنما الشوق باسم البعد قد كفرا
ناديت ناديتُ من أعماق ألفتنا=حتى يأستُ فرممت النِدا قهرا
فجئتُ أبحث عن عينيك مبتئساً=وقد وجدتُ شذاك الآن مستترا
خبأتُ شوقي بأرض الروح معتقداً=أني سأجنيك يا طُهر الصبى زهرا
وذبتُ فيكِ بحجم الآه أكتمها=حتى تمزق فيّ الصمت وانصهرا
ساءلت عنك فضاءات الأسى شغِفَاً=وما ظفرتُ جوابا عنك أو خبرا
***
وقد تناهيتُ للذكرى فأرهقني=قلب تحطم بالآلام واندثرا
جسر اللقاء الذي شيدتهِ وطناً=بالبعدِ هُدَ مداه الآن وانكسرا
الأرض تُقسم إن مازلتِ غائبة=ستمنع الدفء والأفراح والشجرا
حتى السماء ستشدو فيكِ صارخة=وتمنح البرد لكن تمنع المطرا
والصبح أنسٌ وجنح الليل يسكنهُ=كأنما الصبحُ ضم الليل وائتزرا
صمتٌ أنا وحديثُ البعدِ أعرفهُ=عبر النداءاتِ للقلبِ الذي انفطرا
هل يؤلم الروح أن تبقى معذبة؟=بحجم أروقةِ الدمعِ الذي هُدِرا
أم يشبه البعد ما كُنا نُمارسُه؟=من الدموع على الخدين إذ نُثِرا
إني وإياكِ ذاتَ الدمع نذرفُهُ=حتى جعلنا بخدينــــا لنـــا أثرا
فالله يعلم أن البعد معضلة=تؤرق الروح بالجسم الذي احتضرا
وكدتُ من فرط شوق بي سأقتلني=حتى زرعتُ أنيناً فيكِ فادكرا
إذ كدت أكفر بالأفراح أجمعها=لولا الذي منكِ يوم الأمس قد بدرا
مازلتُ أذكرُ وعداً منكِ أحمله=بين الجوانح ضم الروح فازدهرا
وجئتُ روحكِ حيث الله أرسلني=إليكِ أنتِ لكي أحميك حين سرى
بي خافق الشوق صغتُ الروح قافية=إن القوافي ترى من حيثُ لست أرى
سترجعين وحق الله ناصعة=وتقتلين لأجلي البعدَ والكدرا
وتهتفين بعمق الروح صادقة=وتنزعين اللظى والصمتَ والخفرا
***
ترددين حسيناً جئتُ ضامئة=وتسألين عن القلب الذي انتظرا
ويح الغياب فها قد جئتِ شاهدة=أن البكاء بعُمري الآن قد ظفرا
عودي بحقكِ إن العمر مقبرةٌ=والحزنُ قبرٌ وقلبي هاهنا انقبرا
أجسد الحزن عن عمر يناهزني=وأكنز اليأس (كي أستعطف القدرا)
والحزن أوشك أن يحتل أوردتي=إذ قد تكاثر بيْ و ازداد فانتشرا
لا يتقن الطهرُ هجر الروح سوسنتي=وأنت للروح طهرٌ كيف لي هجرا؟
إني وجدتُ طريقاً فيكِ مختصراً=وقد خلقتُ طريقاً فيّ مختصرا
فجئتُ أذرع درباً فيكِ أعرفهُ =كيما ألاقيكِ قلباً ذاب وانصهرا
أرَقتُ صمتي فهل يكفيكِ محبرة=أني أرَقتُ حُسيناً صامتاً دهرا؟
إني ألملم بعضي فوق أسئلتي=فهل سأقتل بي يا طفلتي الخورا ؟
وهل سنُرجع عهداً كان يؤنسنا؟=عهد خلاف الذي بالشوق كم غدرا!
مازلتُ أرسمُ من عينيكِ ذاكرتي=حتى نقشتكِ بي يا طفلتي صورا
أعوذُ بالشوق أن يؤذي دواخلنا=وقد صبرتُ وكم فاز الذي صبرا
فقد بقيتُ بشط الصمت منتظراً=وطفتُ بالحزن عمراً جاوز القدرا
شوق لشوقٍ وأرواح مجندة=تتوق للدفء كي تستعذب السمرا
مازال في العمر بعض منك يملؤني=فهيئي في ربوعٍ منكِ لي سفرا


حسين البوحسن

قايـد الحربي
03-27-2007, 03:14 AM
حسين البوحسن
ـــــــــــــــــــ
* * *

قصيدةٌ كأنّها [ الطود ]
لأقل : - أيضاً - كأنّها النود
ودهن العود : ليس إلاّ فيها ومنها وبها .

متراصةٌ كالبنيان
ساحرةٌ من بيان
أحمرها : دمُ حُزنٍ واستقامتها حُزنٌ دائم .

حسين
أبهجتَ الصبح و ربّه .

صهيب نبهان
03-27-2007, 07:53 AM
..

وها هو الحُسَيْن ..

يُسَطِّرُ الحُزن كعادتهِ بمدادٍ من ألم ...

صدقني إن قلتُ لك أنني لم أتلذذ بطعم الحزنِ إلا من مدادك المُوجِعْ ..

دعني أختبئ تحت عباءتك الدافئة أيها الكبير

..

ولأنَّك مِثلي تطربك الأوجاعُ وتستمتع بها ؛

دُمْ بِـ حُزْنٍ أيها الصديق !

..

عبدالله سعيد
03-31-2007, 11:33 AM
أجّسِدُ الحزنَ عن عمرٍ يناهزني


قد طفتُ بالحزن بؤساً جاوز العُمرا=مذ غبتِ أنتِ فقدتُ السمعَ البصرا
تركتِ فوق بياض الصمتِ أغنية=وحدي سأعزفها أستشهد القمرا
غلفتُ بالدمع نحو الله أدعيتي=فانزاح عنيْ سواد الهم فانحسرا
باللهِ هل ما يزال العمر أروقة؟=نذرتُ فيهِ سنيني للأسى سهرا
سيان ذاك غياب الروح عن جسدي=وبين بعدك إذ يستعذب السفرا
إذ كنتِ في أفق الأحلام أمنية=تطمئنُ القلبَ إذ مازال منذعرا
لي بين عينيك عند الحزن ذاكرة=وبين لحظة همٍ في الحشا كبرا
وبين بؤسي وإذ ناديت أرهفني=سمع الغياب فكان البؤس منتصرا
من أين أبدأ هل قلب سيسمعني؟ =إن كان قلب الندى يا طفلتي حجرا!
مازلتَ يا وجع الذكرى تعاجلنا=بالشوق حتى استفاق النبض وانتحرا
والروح بالحزن حتى اليوم ثاكلة=جردتُ منها بقايا شوقها العطرا
آمنت بالشوق ميقاتاً ولي وجع=لكنما الشوق باسم البعد قد كفرا
ناديت ناديتُ من أعماق ألفتنا=حتى يأستُ فرممت النِدا قهرا
فجئتُ أبحث عن عينيك مبتئساً=وقد وجدتُ شذاك الآن مستترا
خبأتُ شوقي بأرض الروح معتقداً=أني سأجنيك يا طُهر الصبى زهرا
وذبتُ فيكِ بحجم الآه أكتمها=حتى تمزق فيّ الصمت وانصهرا
ساءلت عنك فضاءات الأسى شغِفَاً=وما ظفرتُ جوابا عنك أو خبرا
***
وقد تناهيتُ للذكرى فأرهقني=قلب تحطم بالآلام واندثرا
جسر اللقاء الذي شيدتهِ وطناً=بالبعدِ هُدَ مداه الآن وانكسرا
الأرض تُقسم إن مازلتِ غائبة=ستمنع الدفء والأفراح والشجرا
حتى السماء ستشدو فيكِ صارخة=وتمنح البرد لكن تمنع المطرا
والصبح أنسٌ وجنح الليل يسكنهُ=كأنما الصبحُ ضم الليل وائتزرا
صمتٌ أنا وحديثُ البعدِ أعرفهُ=عبر النداءاتِ للقلبِ الذي انفطرا
هل يؤلم الروح أن تبقى معذبة؟=بحجم أروقةِ الدمعِ الذي هُدِرا
أم يشبه البعد ما كُنا نُمارسُه؟=من الدموع على الخدين إذ نُثِرا
إني وإياكِ ذاتَ الدمع نذرفُهُ=حتى جعلنا بخدينــــا لنـــا أثرا
فالله يعلم أن البعد معضلة=تؤرق الروح بالجسم الذي احتضرا
وكدتُ من فرط شوق بي سأقتلني=حتى زرعتُ أنيناً فيكِ فادكرا
إذ كدت أكفر بالأفراح أجمعها=لولا الذي منكِ يوم الأمس قد بدرا
مازلتُ أذكرُ وعداً منكِ أحمله=بين الجوانح ضم الروح فازدهرا
وجئتُ روحكِ حيث الله أرسلني=إليكِ أنتِ لكي أحميك حين سرى
بي خافق الشوق صغتُ الروح قافية=إن القوافي ترى من حيثُ لست أرى
سترجعين وحق الله ناصعة=وتقتلين لأجلي البعدَ والكدرا
وتهتفين بعمق الروح صادقة=وتنزعين اللظى والصمتَ والخفرا
***
ترددين حسيناً جئتُ ضامئة=وتسألين عن القلب الذي انتظرا
ويح الغياب فها قد جئتِ شاهدة=أن البكاء بعُمري الآن قد ظفرا
عودي بحقكِ إن العمر مقبرةٌ=والحزنُ قبرٌ وقلبي هاهنا انقبرا
أجسد الحزن عن عمر يناهزني=وأكنز اليأس (كي أستعطف القدرا)
والحزن أوشك أن يحتل أوردتي=إذ قد تكاثر بيْ و ازداد فانتشرا
لا يتقن الطهرُ هجر الروح سوسنتي=وأنت للروح طهرٌ كيف لي هجرا؟
إني وجدتُ طريقاً فيكِ مختصراً=وقد خلقتُ طريقاً فيّ مختصرا
فجئتُ أذرع درباً فيكِ أعرفهُ =كيما ألاقيكِ قلباً ذاب وانصهرا
أرَقتُ صمتي فهل يكفيكِ محبرة=أني أرَقتُ حُسيناً صامتاً دهرا؟
إني ألملم بعضي فوق أسئلتي=فهل سأقتل بي يا طفلتي الخورا ؟
وهل سنُرجع عهداً كان يؤنسنا؟=عهد خلاف الذي بالشوق كم غدرا!
مازلتُ أرسمُ من عينيكِ ذاكرتي=حتى نقشتكِ بي يا طفلتي صورا
أعوذُ بالشوق أن يؤذي دواخلنا=وقد صبرتُ وكم فاز الذي صبرا
فقد بقيتُ بشط الصمت منتظراً=وطفتُ بالحزن عمراً جاوز القدرا
شوق لشوقٍ وأرواح مجندة=تتوق للدفء كي تستعذب السمرا
مازال في العمر بعض منك يملؤني=فهيئي في ربوعٍ منكِ لي سفرا


حسين البوحسن
:

:

نص فاتن

فاتن

فاتن


إلى درجة الفجور

لله ما يفعل الشعراء

:

:

سلطان ربيع
04-02-2007, 12:51 AM
لا أستطيع الخروج بدون الشكر للشعر
الذي جعلنا نقف أمام هذه الوارفة

م.عبدالله الملحم
04-02-2007, 12:08 PM
:
:

حسين
تحية ترحيب لا تليق الا بأمثالك من الشعراء

فــ أهلا بك و بحرفك الجميل



من أين أبدأ هل قلـب سيسمعنـي؟
إن كان قلب الندى يا طفلتي حجرا!
مازلتَ يا وجـع الذكـرى تعاجلنـا
بالشوق حتى استفاق النبض وانتحرا
والروح بالحزن حتى اليـوم ثاكلـة
جردتُ منها بقايا شوقهـا العطـرا

طفلة ..!!
حقاً فهن يعشقن هذه الكلمة يا حسين


ما أجمل عطر الشوق يا حسين



:
:


أعوذُ بالشوق أن يـؤذي دواخلنـا
وقد صبرتُ وكم فاز الـذي صبـرا


يحق لك ان تتعوذ منه




حقاً متصفح مممتع جداً




شكرا لـــ حسن ضيافتك لنا



سجلني متابعاً


تقديري


:

عبدالعزيز رشيد
04-02-2007, 06:42 PM
وروحٌ أصيلة
تملأ هذا النصّ
وبوح جميل يسوق أجمل المعاني تباعا عند كلّ بيت
بحقّ روح الأصالة هنا ادهشتني
كل التحايا لك

نسرين الأحمد
04-02-2007, 10:15 PM
حسين

نادر من يجيد كتابة الشعر الفصيح

...........
لكن انا وجدت هنا شييييييئ عجيب

ابداع في ابداع ....

تقبل احترامي..

أسمى
04-03-2007, 01:28 AM
قصيده ..أقلــــ ما يُقالـــــــ عنها...الإبدااع متجسدا.
.
.
.
.
وحينــــ يكون الحديثــــــ عن الشوق........................يعيا الكلامـ تدفـقااا.!!
.
.
.
.
سلم البوح..والفكر.

علي أبو طالب
04-03-2007, 01:36 AM
وَمَا أَزَلْ مَفْتُوْنَاً بِهَذِهِ اَلرَّائِعَة، أَيُّهَا الشَّاعِر اَلجَمِيْل، فِيْ قَصَيْدَةٍ رَاقِيَةُ اَلْلُّغَةِ، فَخْمَةٌ مُفْرَدَاتهَا،صُوْرَةَ حُزْنِهَا تَعْكِسُ عَنْهُ رَوْنَقَاً مُتَمَيَّزَاً هُوَ اَلْفَاتِنُ- كَمُرْتَشِفٍ سَابِقٍ لِأَبْيَاتِهَا-بِالنِّسْبَةِ لِيْ!

عِشْتَ بَدْرَاً شِعْرِيَّاً
يهِلُّ عَلَى أَعْمَارِنَا
بِأعْذَبِ اَلْشِّعْرِ وَأَجْمَلَه.

إِلَيْكَ..
اِحْتِرَامِيْ
وَفَائِق تَقْدِيْرِيْ .

فاطمة الحمزاوي
04-06-2007, 07:42 PM
للحرف جرائم..
.
.
وجريمة حرفك..
.
.
اصطيادي في شباكه..
.
.
لو تعلم كم هو جميل..
.
الوقوع في قبضة الجمال..
.
اجمل المنى..

حمد الرحيمي
04-07-2007, 12:02 AM
حسين ...


بعد هذه الباسقة جمالاً الوارفة إبداعاً ..


اسمح لي أن أكون في أفلاك متابعيك / مُعجبيك ...



مبهرٌ أنت وأكثر ...



مودتي ...

وشـــاح
04-07-2007, 08:19 AM
قصيده لم أجد لها مخرج ..

في قمة الحبكه

لم تشأ أن ترسلني .. فبقيت بقربها حتى ملتني

مبدع و أستاذ أنت ياحسين

لك سلامي
شمعه

ميسون الرملاوي
12-15-2011, 03:19 PM
هذا الشجن يزجي أوتار الترف
ويحيي على الغصون وابلا من سحر الترتيل


حســين

و حرف يلامس جبين المزن :icon20:

حسين هلال البوحسن
03-22-2012, 08:59 PM
أحسين البوحسن
ـــــــــــــــــــ
* * *

قصيدةٌ كأنّها [ الطود ]
لأقل : - أيضاً - كأنّها النود
ودهن العود : ليس إلاّ فيها ومنها وبها .

متراصةٌ كالبنيان
ساحرةٌ من بيان
أحمرها : دمُ حُزنٍ واستقامتها حُزنٌ دائم .

حسين
أبهجتَ الصبح و ربّه .

قايد الحربي

حسبها من شرف أن ألمت بك ضيفاً ينير أحرفها
ويزجيها عبيراً حتى لا يبقى في جوانبها أي حزن

زدتني تشريفاً زادك الله من رحمته

حُسَيْن

فاتن حسين
03-22-2012, 09:17 PM
يـ حسين..
وكأن أنغام قلبك الموجوعة حرقت أناملك وأنت تخط لنا مصطلحاتك..
رغم قدم القصيدة..
إلا أنه لم يزل لإنهمارها عذوبة كألف بهجة..!

مبارك الهاجري
03-22-2012, 09:37 PM
هذا شعرٌ سائغٌ عذب، وجميله من الإحكام أوقع في النفس من أن يشار له هنا باقتباس!
شكراً أيها الشاعر!

إيمان محمد ديب طهماز
03-23-2012, 08:43 AM
الحسين : كان الله في عونك

ما أعظم الحزن الذي كتب بك هذي اللوحة الخالدة

برغم عظمة أبياتها وروعة هذا البوح إلا أنها أوجعتني الى حدّ البكاء

قصيدة أكثر من رائعة

ومؤثرة جدا يا أخي

كان الله معك أيها الشاعر

تقديري

حسين هلال البوحسن
04-02-2012, 12:28 PM
..

وها هو الحُسَيْن ..

يُسَطِّرُ الحُزن كعادتهِ بمدادٍ من ألم ...

صدقني إن قلتُ لك أنني لم أتلذذ بطعم الحزنِ إلا من مدادك المُوجِعْ ..

دعني أختبئ تحت عباءتك الدافئة أيها الكبير

..

ولأنَّك مِثلي تطربك الأوجاعُ وتستمتع بها ؛

دُمْ بِـ حُزْنٍ أيها الصديق !

..


كثير على هذا العمر يا صهيب
أن يختطف كل هذه السنوات
دون أن يحمل بعضك إلينا

يسرني أني دائم الإطمئنان عليك
وإن غفوتُ في بعض الأحيان

لمرورك من هنا نكهة أحبها كما تعلم

لك طهر ودي
حُسَيْن

حسين هلال البوحسن
04-17-2012, 05:30 PM
:

:

نص فاتن

فاتن

فاتن


إلى درجة الفجور

لله ما يفعل الشعراء

:

:


ممتن يا عبدالله

هكذا حضور يستحق عظيم الشكر

حُسَيْن

حسين هلال البوحسن
04-17-2012, 05:32 PM
لا أستطيع الخروج بدون الشكر للشعر
الذي جعلنا نقف أمام هذه الوارفة


الشكر موصول إلى قلبك يا سلطان

إذ أسفر النص عن حضورك


حُسَيْن

حسين هلال البوحسن
04-17-2012, 05:42 PM
:
:

حسين
تحية ترحيب لا تليق الا بأمثالك من الشعراء

فــ أهلا بك و بحرفك الجميل





طفلة ..!!
حقاً فهن يعشقن هذه الكلمة يا حسين


ما أجمل عطر الشوق يا حسين



:
:





يحق لك ان تتعوذ منه




حقاً متصفح مممتع جداً




شكرا لـــ حسن ضيافتك لنا



سجلني متابعاً


تقديري


:


يورثك الحنين دفئاً لا ينقطع يا عبدالله

كذلك الشعر
ينمر بين أوردتك كلما استقيت الصدق
كما هو حضورك الثري بنكهة الجمال

دائماً سأبحث عن وجود يشبهك

حُسَيْن

حسين هلال البوحسن
04-17-2012, 05:47 PM
وروحٌ أصيلة
تملأ هذا النصّ
وبوح جميل يسوق أجمل المعاني تباعا عند كلّ بيت
بحقّ روح الأصالة هنا ادهشتني
كل التحايا لك

عبدالعزيز

أعيد ترتيب ذاكرتي منذ زمن
وأعود أغترف من نكهة أرواحكم أمساً جميلاً
زدهر هذا المكان ومفعم بكل ما تركتم فيه

لك طهر ودي
حُسَيْن

حسين هلال البوحسن
04-17-2012, 05:50 PM
حسين

نادر من يجيد كتابة الشعر الفصيح

...........
لكن انا وجدت هنا شييييييئ عجيب

ابداع في ابداع ....

تقبل احترامي..

مرحبا يا نسرين

ممتن لك هذا الحضور
وشاكر لك هذه القراءة بصدق

حُسَيْن

أمجد الدبكشي
04-22-2012, 11:48 AM
أيها الحسين
رفقا بنا
فقد غمرنا الجمال
الحزين

هذا هو الشعر
‏.......

حسين هلال البوحسن
02-12-2018, 02:14 PM
قصيده ..أقلــــ ما يُقالـــــــ عنها...الإبدااع متجسدا.
.
.
.
.
وحينــــ يكون الحديثــــــ عن الشوق........................يعيا الكلامـ تدفـقااا.!!
.
.
.
.
سلم البوح..والفكر.

كم مضى !
لست أدري !!
ولكنني عدتُ أيضا لأن الحنين يعود


تقديري يا أسمى
حُسَين

رشا عرابي
02-12-2018, 04:05 PM
ياااااا لله!

أي نازعة أراقت هذا
وأحب محبرة حاكت من الدهشة قصيدة بهذا الحجم من الإبهار

ﺁﻣﻨﺖ ﺑﺎﻟﺸﻮﻕ ﻣﻴﻘﺎﺗﺎً ﻭﻟﻲ ﻭﺟﻊ = ﻟﻜﻨﻤﺎ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻗﺪ ﻛﻔﺮﺍ
ﻧﺎﺩﻳﺖ ﻧﺎﺩﻳﺖُ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﺃﻟﻔﺘﻨﺎ = ﺣﺘﻰ ﻳﺄﺳﺖُ ﻓﺮﻣﻤﺖ ﺍﻟﻨِﺪﺍ ﻗﻬﺮﺍ

لله درّك
وكفى

إيمان محمد ديب طهماز
02-12-2018, 04:16 PM
الله الله الله

أي إبداع هذا الذي أدهش القوافي

يالحسن الشعر في قريحتك

قرأت هذه القصيدة حتى غرقت بتفاصيلها

سلمت للشعر و سلم الشعر بك ياطيب

حسين هلال البوحسن
04-14-2018, 11:16 AM
وَمَا أَزَلْ مَفْتُوْنَاً بِهَذِهِ اَلرَّائِعَة، أَيُّهَا الشَّاعِر اَلجَمِيْل، فِيْ قَصَيْدَةٍ رَاقِيَةُ اَلْلُّغَةِ، فَخْمَةٌ مُفْرَدَاتهَا،صُوْرَةَ حُزْنِهَا تَعْكِسُ عَنْهُ رَوْنَقَاً مُتَمَيَّزَاً هُوَ اَلْفَاتِنُ- كَمُرْتَشِفٍ سَابِقٍ لِأَبْيَاتِهَا-بِالنِّسْبَةِ لِيْ!

عِشْتَ بَدْرَاً شِعْرِيَّاً
يهِلُّ عَلَى أَعْمَارِنَا
بِأعْذَبِ اَلْشِّعْرِ وَأَجْمَلَه.

إِلَيْكَ..
اِحْتِرَامِيْ
وَفَائِق تَقْدِيْرِيْ .

الجميل علي

ثناؤك وحسن وجودك أكثر بكثير من أي حرف رائع
احترامك وتقديرك له سماء من الود

حُسَيْن