المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حَالِمَه


علي أبو طالب
03-29-2007, 07:03 PM
كانتْ تحْلم-أثْناء نوْمها-بفارسِ أحْلامها

فجْأة،اِسْتيقظت وَ نشرتْ صرْخةً هسْتيريَّة

إرْتطمتْ بكافَّة جدْران وَ زوايا غُرْفتها



جَواد فارسها وقع في كبْوةٍ مُبكِّرة..!

قايـد الحربي
03-29-2007, 07:55 PM
علي أبو طالب
ـــــــــــــ
* * *

- ربما - كان حلماً [ طويلاً ] !!

شكراً بمودة .

سلطان ربيع
03-29-2007, 08:14 PM
ربما كانت تعشق الجواد فقط .

علي أبو طالب
كبوة لا تغتفر

خالد صالح الحربي
03-30-2007, 05:23 PM
:
المُهِمّ أنْ لاَ يَسقُطْ الفَارِس !
لأنّ الوسيلة غَير مُهِمّة / مُقارنةً بالغَايَة .
_ تقديري لك _

شهــــــــــد
03-31-2007, 04:38 AM
أضغاثُ [ جواد ] ...،
و ما كانَتْ [ هيَّ ] ..!



http://0shahd.jeeran.com/wardaa_66.gif



دُمتَ بـ حلمْ

علي أبو طالب
04-01-2007, 07:33 AM
علي أبو طالب
ـــــــــــــ
* * *

- ربما - كان حلماً [ طويلاً ] !!

شكراً بمودة .


اَلْحَقِيْقَة أَنِّيْ لَسْتُ أُجِيْد قِيَاسَ مِسَاحَةِ اَلأحْلامِ إنَّمَا ثَمَّةَ مَقُوْلَةٌ حَفِظْتُهَا عَنْ نَبْضِ قَلْب هِيَ " اَجْمَلُ اَلأَشْيَاءَ هِيَ تِلْكَ اَلَّتِيْ الأَشْيَاءَ لاَ نَمْتَلِكُهَا" قَدْ تَكُوْنُ مُنَاسِبَةً وَمَنْطِقِيَّةً يَقْبَلُهَا عَقْلُ أَحَدنَا-أَنَا وَ أَنْتَ- وَلَعَلَّكَ تَرْفُضُهَا بِالْمُجْمَلِ حَرْفَاً حَرْفَا أَوْ رُبَّمَا تُدْرِِجهَا ضِمْنَ مَعْنَى مَا يُقْبَلُ حَسَبَ مَوْقِعِهِ مِنَ اَلإعْرَابِ!
بِالنِّسْبَةِ لَيْ حِيْنَ تَكُوْنُ اَلأَكُفّ قَرِيْبَةٌ وَالأَعْيُنُ لاَ تُبْصِرُ مَنْ هُمْ عَلَى دَفَا بُعْدٍ مِنَّا فَأَنَا مَعَ مَا حُوْصِرَ مِنْ كَلاَمٍ هُوَ فِيْ عُمْقِهِ حُرٌّ رَفْرَفَتْهُ (أنا غَيْر مُنَرْجَسَةٍ) تَرْضَـى بِالمُقْنِعِ اَلْوَاضِحِ وَقِيْلَ أَيْضَاً (الرِّضى سيد الأحْكام).

قَدْ تَكُوْنُ -بِمُخْتَصَرِهَا اَلْبَلَدِيّ-: ( لاَ تَكُنْ-يَا بُنَيَّ طَمَّاعَاً هَبْ وَاَطْعِمْ .. خُذْ إِذْ تُكْرَمْ
وَلاَ تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرْ)!

لاَ أُطِيْلُ عَلَيْكَ إِذْ (اَلْمِسَافَاتُ مَسْأَلَةٌ عَائِدَةٌ إِلَى اَلأَمْزِجَةِ وَقَضَى اَللهُ أَمْرَاً كَانَ مَقْبُوْلاً عَلَى كُرْهٍ- أَقْصِدُ مُوْجِبَاتُ اَلأَمْزِجَة- وَمَضَى عَنْ رِضَىً تَامّ)!

لِذَا كُنْ بِخَيْرٍ وَأُحِبُّ حَرْفَكَ جِدَّاً.
وَافِر اِحْتِرِامِي وَتَقْدِيْرِيْ أَصْفاهُ لَكْ.

علي أبو طالب
04-01-2007, 07:55 AM
ربما كانت تعشق الجواد فقط .

علي أبو طالب
كبوة لا تغتفر

كَبَوَةٌ نَفْسِيَّةٌ
كَبْوَةٌ جَسَدِيَّةٌ
(كَبْوَةٌ دِرَاسِيَّةٌ)
كَبْوَةٌ بِالحَلَيِبِ-إِنْ ثَمَّةَ رَحَابَةُ عَيْنٍ تَقْبَلُ شَطَحَاتُ اَلْأَخْيِلَة- مَثَلاً.

أَوَ لَمْ يُتْلَى عَلَيْنَا أَنَّ
(سُنَّةُ اَلنَّبِيِّ ثَلاَثْ)
وَ
(اَلثَّالِثَة ثَابِتَة)

كَذَلِكَ قَرَأْتُ فِيْمَا قَرَأْتُ اَلآتِيْ:-

كَانَتْ لِلْنَّبِيِّ-صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -مُكْحُلَةً
يَكْتَحِلُ بِهَاَ ثَلاَثَاً فِيْ كُلِّ عَيْنْ.

بِالطَّبْعِ إِنِّيْ هُنَا -لاَ أُمَطْوِعُ نَصِّيْ- مَثَلاً.
وَلاَ أُؤَدْلِجُهْ -لاَ سَمَحَ اَلله- إِنَّمَا ثَمَّةَ نُصُوْصٌ حُرِيٌّ لِكُتَّابِهَا أَنْ يَنْشُرُوْنَهَا بِالشَّرْحِ وَحَبَّذَا أَنْ تَكُوْنَ بِمَعِيَّتِهِا صَفْحَةٌ تَخُصُّ (اَلْهَامِشَ) إِنَّمَا (عَلَى جَنْب -كَمَا يُدَنْدِنُ رَجُلُ اَلْمُرُوْرِ)!!

مَا عَنَيْتُ بِاسْتِرْسَالِيْ فِيْ (التَّفْكِيْكِ) إلاَّ اَلتَّوْضِيْحَ أَكْثَرْ- يَا أَخِيْ اَلرَّبِيْعِيّ- وَلَنْ أُكْثِرْ!

شُكْرَاً لأَنِّيْ أَبْتَهِجُ بِكَ دَوْمَاً..
تَقْدِيْرِيْ وَاِحْتِرَامِيْ.

علي أبو طالب
04-01-2007, 08:20 AM
:
المُهِمّ أنْ لاَ يَسقُطْ الفَارِس !
لأنّ الوسيلة غَير مُهِمّة / مُقارنةً بالغَايَة .
_ تقديري لك _

صَدَقْتَ -يَا عَزِيْزِيْ- إِذْ ثَمَّةَ سَقُوْطٌ قَاصِمٌ لِلظَّهْرِِ لاَ تَقُوْمُ لِبَعْضِ اَلْفُرْسَانِ اَلسَّاقِطِيْنَ-
بَالطَّرِيْقَةِ إِيَّاهَا- قَائِمَة.
أُمْنِيَاتِيْ لَكَ بِلُوْغَ غَايَتِكَ بِالأُسْلُوْبِ اَلَّذِيْ يُرْضِيْ وَيُرِيْحُ ضَمِيْرَكَ
قُلْتُ عَزِيْزِيْ؟
أَضِفْ إِلَيْهَا وَفَارِسَ اَلشِّعْرُ اَلشَّعَبِيّ.
تَقْدِيْرِيْ وَاحْتِرَامِيْ.

علي أبو طالب
04-01-2007, 08:24 AM
أضغاثُ [ جواد ] ...،
و ما كانَتْ [ هيَّ ] ..!



http://0shahd.jeeran.com/wardaa_66.gif



دُمتَ بـ حلمْ


صَبَاحُكِ نَفْسَ اَلْزَّهْرَةَ إِنَّمَا بِعِطْرِ شُكْرِيْ.
وَتَحِيَّةٌ صَبَاحِيَّةٌ رَائِقَةٌ -كَمِثْلُكِ- تَسْبِق كُلَّ مَا سَبَقْ.


اِحْتِرَامِي وَتَقْدِيْرِي.
http://0shahd.jeeran.com/wardaa_66.gif

عبدالعزيز رشيد
04-02-2007, 05:03 PM
اختزال
فـ اختزال
و ا خ ت ز ا ل ..,
.
.
.
فاااضت منه مشاعر اعجابنا !!

علي أبو طالب
04-02-2007, 11:46 PM
اختزال
فـ اختزال
و ا خ ت ز ا ل ..,
.
.
.
فاااضت منه مشاعر اعجابنا !!



وَحُرُوْفِيَ اَلْمَعْدُوْدَات، فِيْ هَذَا اَلنَّصِّ اَلْقَصِيْر جِدَّاً، مَا تَزَالُ-أَمَامَ لُغَتكَ- أَقْصَرَ مِنْ أَنْ تُلِمَّ بِمَا يَعْتَلِجُ بَيْنَ تَقَاطِيْعِ اَلأَصَابِعِ، وَأَنْ تَخْتَزِلَ اَلْمُحْتَدِمْ وَسْطَ بَسْطَةِ اَلكَفَّيْنِ، وَلِأَنْ يَنْبِضَ مِنْ قِطَعِ سُكَّرِ (كيبوردي) اَلْمُمَدَّد، فَوْقَ ثَغْرِ مكْتَبِي اَلْمُتَحَرِّك إِلَى اَلأَمَامِ يَقْتَرِبْ فَيَكُوْنُ تَحْتَ سَيْطَرَتِيْ وَإِلَى اَلْخَلْفِ غَافِيَاً بَعَيْدَاً عَنْ مُتَنَاوَلِيْ، تَعْبِيْرٌ فَخْمٌ يُبْدِيْ إِلَيْكَ بَعْضَاً مِنَ عِطْرِ اَلتَّقْدِيْرِ وَبَصِيْصٌ يَلْتَمِعُ إِمْتِنَانَاً لِمَا أَضْفَيْتَ إِلَىَ عَيْنِ اَلصَّفْحَةِ مِنْ حُرُوْفٍ ذَاتَ رَشَدٍ كَفَتْنِيْ عَلَى خَطِّ مَا تَقَدَّمَ حَتَّى اَلنُّقْطَة.