البَدْرُ .. وخُيُولٌه الجَامِحه

[نفع القطوف]

http://www.m5zn.com/uploads/8ed074a9c4.bmp

قد تتوقف المشاعر، وتتبلد الأحاسيس فجأة ، فيكسوها الضباب
لأسباب كثيرة منها الملل والجحود أو حباً للتغيير
كما هي طبيعة البشر
تكتنفهم مجموعة متضادة من الأفكار والاتجاهات

ما تنكرت .. وما مللت
ولست أعاني من جحود تجاه البدر ودواوينه
فما انتابني هو عبث تلك الطفلة
بداخلي وأنانيتها .. وحب تملكها لما يقوله

ترى من خلال شعره خيالها . حتى استسلمتُ لها

فغدوت كجبل من صقيع تعلوه الثلوج الباردة
وبقيت بداخلي قصائده تسكن أعماقي وتمتلك روحي

لها وقعٌ في وجداني جعلته .. كبركان لا يهدأ
ولمعانيه أثرُ باقٍ .. لا يبرح مخيلتي
رُسمت بكل ما تحتويه من أسمى المعاني البدريه
بما بها من حميم الأشواق .. وطغيان الوله .. والحنين
ورقة المشاعر .. وعذوبتها

لكلماته .. صوت يتردد كصهيل خيل
تأبى أن تستقر داخلي
تحتويني وتحيط وجداني رقيق عباراته
التي شغلتني وتشاغلت بها عن سواها
تناسيت ونسيت عداها

كانت هي الجراح العميقة
وهي البلسم لما هو غائر في الفؤاد

عشقتها بجنون فأتعبني تقصي أبعاد معانيها
سمحت لها أن تستقر في خيالي
وأحببت وجودها في مخيلتي

لم تتركني .. أبت إلا أن تخرجني من صمتي
وتعمل على تشتت صقيعي الممل

فها هي خيوله الجامحة متمثلة في قصائده الأصيلة
تدعوني مجبرة أن أذكرها وأعيدها وأكرر تواجدها دائماً
ولن أتخلى عنها
ستبقى ملازمة لي ولقلمي فهو قد اعتادها وألفها

ما تركتك أيتها القصيدة الجامحة
ولم يزل لصهيلك وقع في نفسي
تسرحين بي لعالم خيالي
ويأخذني غموضك للإفصاح عنك
إنك رسالة البدر المحببة إلي

معانيك تقودني إلى صحراء وددت أن المس هجيرها
وأدعُ فوق رمالها أثرُ للوحة
سأنقشها بسراب الدمع وأنفاس القوايل
وامزجها بلون من دمي .. وفاءً .. وعنواناُ لعشقي


أحبك .. يالصحاري اللي .. فـ هجيرك
احترق كلي .. وفاءً
كتبت لواحة عيونك رسايل
بسراب الدمع ... وانفاس القوايل
كتبت وذي ترى .. اخر رسالة
أحبك .. وان نسيتيني .. وداعاً

هناك أخرى .. تصول وتجول كثيراً بخاطري .. لم تدعني
تريد أن تُثبت مكانتها .. وتوضًح ملامحها
هي راسخة في قلبي .. تجبرني على الإفصاح عنها
فأدعها تنطلق .. لتحمل جزءً من الثلوج
إنها شعلة من المشاعر .. التي تفيض بالدفء

جمرة غضى .. أضمها بكفي
أضمها حيل
أبي الدفا .. لو تحترق كفي
وأبي سفر لليل
بردان أنا تكفى .. أبي احترق بدفا
لعيونك التحنان .. فعيونك المنفى
جيتك من الإعصار .. جفني المطر .. والنار

تتوالى خيوله بكل عنفوانها فتزيل بقايا جليد طال أمده
فقد آن الآوان ليكون نهراً رائعاً
ترتوي منه شرايين قلبي .. وتهدأ على ضفافه روحي

نامت عيونك
وصحى الليل مظنونك أغاني
قصّت جناح الثواني غيبتك
وصارت الساعة أماني

أنا حروفي في غيابك
لا هي حكي ولا هي قصيد
أكتب الظلما وأعيد
وإنت يالفجر البعيد .. نامت عيونك

إسهر معي ليلة
حاول تحس بلوعتي ليلة
عد النجوم وش كثرها .. ياللي بقلبي كثرها
نام .. القمر فـ وسادتك نام
ليتك تغير عادتك
خل القمر ليله .. يسهر معي ليله

أنا حروفي في غيابك
لا هي حكي ولا هي قصيد
أكتب الظلما وأعيد
وإنت يالفجر البعيد .. نامت عيونك

يا ساحر البسمه .. أساهرك نجمه
وابسمعك كلمه .. كلمه و لو كلمه
قم نادني .. يالله عسى تحتاجني
وإن مر ليلي ما سألت
وإن زاد ظلمك ما عدلت

أنا حروفي في غيابك
لا هي حكي ولا هي قصيد
أكتب الظلما وأعيد
وإنت ياالفجر البعيد.. نامت عيونك


لكم ود

نفع القطوف

[قايـد الحربي]

نفع القطوف
ـــــــــــــ
* * *

قُرّاءُ البدر ومحبوه [ مضمارٌ ] لقصائده
و من الظلم له أنْ نُظهرَ نتيجة السباق قبل خطّ النهاية !
أمّا ماهو خطّ النهاية :
فهو [ قيام الساعة ] ... لأنّ شعراً كـ شعر البدر قائمٌ إلى قيامها
و بذلك يكون الناس و أزمانهم مضماراً لروائعه ،
والعجيب الغريب أنْ لا خاسر في هذا المضمار إلا من لم [ يحضر / يقرأ ]
إذ [ خيوله / قصائده ] كسبها مؤكّدُ الانسكاب .

:

نفع القطوف

من أجمل الأسماء كتابةً عن البدر
فشكراً للبدر الذي جعلني أقول :
شكراً لكِ ولحضورك .

[إغفاءة حلم]

ويطـــــــــــول الحديث عن البدر

فلقصائد البدر نكهة خاصة ... لايُجيدها غيره

ويستحيل أن تمرك خيوله الجامحة ...دون أن تميز صهيلها

يحيك من الحروف غيم ... ويسقي ذائقتك العطشى حتى الإرتواء

الف شكر لكِ غاليتي

نفع القطوف

[نفع القطوف]

نفع القطوف
ـــــــــــــ
* * *

قُرّاءُ البدر ومحبوه [ مضمارٌ ] لقصائده
و من الظلم له أنْ نُظهرَ نتيجة السباق قبل خطّ النهاية !
أمّا ماهو خطّ النهاية :
فهو [ قيام الساعة ] ... لأنّ شعراً كـ شعر البدر قائمٌ إلى قيامها
و بذلك يكون الناس و أزمانهم مضماراً لروائعه ،

والعجيب الغريب أنْ لا خاسر في هذا المضمار إلا من لم [ يحضر / يقرأ ]

إذ [ خيوله / قصائده ] كسبها مؤكّدُ الانسكاب .

:

نفع القطوف

من أجمل الأسماء كتابةً عن البدر
فشكراً للبدر الذي جعلني أقول :
شكراً لكِ ولحضورك .



أنيق الحرف/قايد الحربي


وشكراً للبدر .. إذ جمعني بك


فللأقلام مضمار .. ويتجاوز صهيل قلمك الحدود


ليبقى جمال حضورك .. كسب مؤكد لي



لك ود


نفع القطوف

[عبدالعزيز رشيد]

بدر بن عبدالمحسن
دائما لاأعرف كيف اقول واحكي عنه
سوى انه يقول شعرا مختلف !
كأن مفردات شعره قطع زجاجيّة أنيقة
بارقة المعاني ومـصفوفة بكلّ تنسيق جميل
لايجب قراءتها الا في جوّ هادي مفعم بالرقّه !!


كذلك لاأعرف ماأقول عن احدى
افضل الاقلام التي تكلّمت عن البدر
بحقّ
كم يتشرّف الاسم بأن يكتب من حرفك
تحيّاتي لك

[نفع القطوف]

ويطـــــــــــول الحديث عن البدر

فلقصائد البدر نكهة خاصة ... لايُجيدها غيره

ويستحيل أن تمرك خيوله الجامحة ...دون أن تميز صهيلها

يحيك من الحروف غيم ... ويسقي ذائقتك العطشى حتى الإرتواء

الف شكر لكِ غاليتي

نفع القطوف




إغفاءة حلم

يَغْفَى الحلم برهة .. وتوقظه خيول البدر الجامحة
بصهيلها .. الساكن بالخلايا
حتى باتت كجرس إنذاء صاخب
ينبه الروح أن تستيقظ
وقد حان وقت الإرتواء من شعره

وغيمة أخرى .. تستمد منها روحي .. سقياها
إنها مرور حروفكِ .. النقية
أكاد .. أعرفها .. فلها وقع عذب
إذ حضرت والبدر

لكِ الشكر .. بعدد حروف كتبت .. البدر


نفع القطوف

[حنان محمد]

عزيزتي نفع

شكرا لك على هذا الوجود في منتدى النقد

وتنميت أن أقرأ هنا رؤية لقصيدة البدر

بدل من ربط القصائد بكلمات نثرية

وأنتي الأقدر على فعل هذا ..

تحياتي ومودتي ..

[نفع القطوف]

بدر بن عبدالمحسن
دائما لاأعرف كيف اقول واحكي عنه
سوى انه يقول شعرا مختلف !
كأن مفردات شعره قطع زجاجيّة أنيقة
بارقة المعاني ومـصفوفة بكلّ تنسيق جميل
لايجب قراءتها الا في جوّ هادي مفعم بالرقّه !!

كذلك لاأعرف ماأقول عن احدى
افضل الاقلام التي تكلّمت عن البدر
بحقّ
كم يتشرّف الاسم بأن يكتب من حرفك
تحيّاتي لك

عبدالعزيز رشيد

والحال يغدو مختلفاً .. عند حضورك
فإن كانت مفردات شعره قطع زجاجية
ومعانيه بارقة .. مصفوفة

فأنت عطر بلون خاص .. يكسو المكان
وأجده حينما يتواجد أسمك
فأجزم بأنك مررت .. ريحاً عطره

تشرفت بك .. حضوراً .. وحروفاً

كل الشكر لك أخي العزيز

ولك كل التقدير


نفع القطوف

[تغريد التركي]

نفع القطوف

كـ البدر انتِ هنا :)


دمتِ بهذه الاناقه والجمال ,,

[شاعر البدر]

نَفْعِ الْقُطوفْ
***
هَذَا الْرَجُلْ شَاعِر / وَمَا أكْثَرْهُمْ
يَكْتُبْ / وَهمْ يَكْتُبُونْ
نَرَاهْ / نَراهُمْ
وَلَكِنْ..!!
اَينَ هُو وَاَيْنَ هُمْ!!
-
بَدْر بِنْ عَبْدِ المِحْسِن
الشًاعِر الاِنسَانْ..فِي شَرقِ لِوَحْده
وهُمْ فِي غَرْبِ يَهْجَعونْ
كَثِيرا..مَا لَمعَ الضُوءْ المٌسْتَعَارْ في جَبينْ الاكْثَرِيَه
وَلَكِنْ..بَدر بِن عبْدالمِحْسِنْ كَانْ الضُوء هو / وهو النُور
اِنسانيَة هَذا الرَجُلْ! نَقاءُه/صِدْقَه/....
هُو مَاجَعلْ الكَثير ..لاَ يَصِلْ الي مَدارَه
بِكلْ ..صِدقْ لِكُلِ زَمَنْ بَدِر ..وَبَقي البَدِر وَحيداً
لاَ يُجَاوِره سِوى ..بَيَاضَه/حُبَه /حَرْفَه
-
نَفعْ : يُعْجبْني حَرْفِكْ
شُكْرا لَكْ

[باتل عبدالعزيز]

البدر
هو نكهة الشعر وجوده فخر للحرف وتتويج ـ وغيابه مؤلم حتماً
البدر
احفظ جل قصائده عن ظهر حُب
شكراً لك ِ نفع هذه الوقفة مع جمال الحرف المعنى الصوره
بل الشعر

[نفع القطوف]

عزيزتي نفع

شكرا لك على هذا الوجود في منتدى النقد

وتنميت أن أقرأ هنا رؤية لقصيدة البدر

بدل من ربط القصائد بكلمات نثرية

وأنتي الأقدر على فعل هذا ..

تحياتي ومودتي ..




حنان محمد

لا أمنية تبدل إتجاه قلم .. حين يتناول البدر

فالنقد .. باب شاسع
يمكن الولوج منه إلى قصائد البدر قراءة .. أو نثراً


وإن كنت في رأيك الأقدر
فذلك لأنه يسكنني
ولن تعجزني الكتابة إطلاقاً .. تجاه البدر .. يوماً
وستدان له النجوم .. لتلامس الأرض
حين أكتبه حرفاً
ليكون البدر عقداً مضيئاً متدلياً من السماء


تحيتي


نفع القطوف

[نفع القطوف]

نفع القطوف

كـ البدر انتِ هنا :)


دمتِ بهذه الاناقه والجمال ,,


العزيزة/تغريد التركي

تصاحب البدر في حضوره
هالة مضيئة من نجوم الثريا

هي أنتِ
ففي حضوركِ تغريد .. لذائقة تتميز بالذوق الرفيع


دمتِ نجمة .. في فضاء من النرجس


ولكِ مودتي


نفع القطوف

[نفع القطوف]

نَفْعِ الْقُطوفْ
***
هَذَا الْرَجُلْ شَاعِر / وَمَا أكْثَرْهُمْ
يَكْتُبْ / وَهمْ يَكْتُبُونْ
نَرَاهْ / نَراهُمْ
وَلَكِنْ..!!
اَينَ هُو وَاَيْنَ هُمْ!!-

بَدْر بِنْ عَبْدِ المِحْسِن
الشًاعِر الاِنسَانْ..فِي شَرقِ لِوَحْده
وهُمْ فِي غَرْبِ يَهْجَعونْ

كَثِيرا..مَا لَمعَ الضُوءْ المٌسْتَعَارْ في جَبينْ الاكْثَرِيَه
وَلَكِنْ..بَدر بِن عبْدالمِحْسِنْ كَانْ الضُوء هو / وهو النُور

اِنسانيَة هَذا الرَجُلْ! نَقاءُه/صِدْقَه/ ...
هُو مَاجَعلْ الكَثير ..لاَ يَصِلْ الي مَدارَه

بِكلْ ..صِدقْ لِكُلِ زَمَنْ بَدِر ..وَبَقي البَدِر وَحيداً
لاَ يُجَاوِره سِوى ..بَيَاضَه/حُبَه /حَرْفَه-

نَفعْ : يُعْجبْني حَرْفِكْ
شُكْرا لَكْ

العزيز/شاعر البدر

حينما أرى تواجدك معي .. أشعر بأن الكون يبتسم لي
وعندما أقرأ أسمك .. تتبلور الحروف إلى بلورات من عسل
أجد حلاوتها بلساني .. عند نطقي بها

ويقتسم الإعجاب .. إسمك

فتكون شاعر:
تعتصر الورود .. لتكتب من رحيقها .. أعطر الحروف

وتكون البدر:
فأجزم بأن البدر .. له وجهان .. مضيئان .. أحدهما أنت


شاعر البدر .. تعجبني أسماً .. وحرفاً .. بكل الصدق


فكن بخير


ولك مودتي



نفع القطوف

[نفع القطوف]

البدر
هو نكهة الشعر وجوده فخر للحرف وتتويج ـ وغيابه مؤلم حتماً
البدر
احفظ جل قصائده عن ظهر حُب
شكراً لك ِ نفع هذه الوقفة مع جمال الحرف المعنى الصوره
بل الشعر



العزيز/باتل عبدالعزيز

بدر الشعر .. لا يغيب

فالبدر .. طرق باب الشعر .. واثقاً

فأتى مدججاً بأسلحة الشعر
ليرسلها ذخائر .. موجهة نحو قلوبنا

ثم مضى وتركنا أسارى الدهشة .. والذهول

ولا زلنا .. نلملم جراحنا .. من سهم قصيدة
ونرسم الحب بعيوننا .. من معاني شعره


لك الشكر على حضورك المبهج
ولهذا الوفاء الذي تحيط به حروف البدر


ولك كل التقدير وجل الإحترام



نفع القطوف

[صالح مصلح الحربي]

جميلة انتي ... بتلمس مواطن الجمال ... واحتواء هكذا جموح بحرفنه وذوق ...

تنقلتي بنا .. بهدوء ورقي ّ .... وسكبتي عطر الحروف ... بأناقه وشاعريه ..

ورتبتي ألوان الجمال بـ أرواحنا ...

كان لك ... مع ذلك الصهيل ... لغتك الراقيه باقتدار وتمكن ...

كاتبتنا الأنيقه ... نفع القطوف

باقه من الأوركيد ... لجمال روحك .. / قلمك .

دمتي بسعاده ورضا.

[عبدالعزيز رشيد]

أكاد اقولها
لااكاد اجد قصيدة جميلة في غنائها وقراءتها
كـ قصائد البدر
(( صوك يناديني)) (( رساله )) (( وترحل .. صرختي .. تذبك))
الأغنية والقصيدة بـ اصواتنا لها شكل آخر لانكاد نميّز الاجمل منهما
بعكس أغلب القصائد الغنائيّة المباشرة جدا
البدر جمع سلاسة الألفاظ بـ عمق المعنى وذلك لانه أمير المفردات


نفع القطوف
غيمة تحيكين الربيع بالحروف
كلّ الشكر لك

[نفع القطوف]

جميلة انتي ... بتلمس مواطن الجمال ... واحتواء هكذا جموح بحرفنه وذوق ...
تنقلتي بنا .. بهدوء ورقي ّ .... وسكبتي عطر الحروف ... بأناقه وشاعريه ..
ورتبتي ألوان الجمال بـ أرواحنا ...
كان لك ... مع ذلك الصهيل ... لغتك الراقيه باقتدار وتمكن ...

كاتبتنا الأنيقه ... نفع القطوف
باقه من الأوركيد ... لجمال روحك .. / قلمك .
دمتي بسعاده ورضا.


الشاعر الأنيق/صالح مصلح الحربي

لطالما سعدت .. بالقراءة لك شعراً

فكيف وأنت .. تتواجد معي في كتابة للبدر

حتماً .. سأتطاول بك إلى السماء

لأصل إلى سحابة .. أنت بها المطر
وحرفك غيث .. أتى لترتوي منه حروفي

شكراً لقدومك .. فقد أنبت الجوري والنرجس

ولك .. جل التقدير

نفع القطوف

[نفع القطوف]

أكاد اقولها

لااكاد اجد قصيدة جميلة في غنائها وقراءتها
كـ قصائد البدر
(( صوتك يناديني)) (( رساله )) (( وترحل .. صرختي .. تذبك))
الأغنية والقصيدة بـ اصواتنا لها شكل آخر لانكاد نميّز الاجمل منهما
بعكس أغلب القصائد الغنائيّة المباشرة جدا
البدر جمع سلاسة الألفاظ بـ عمق المعنى وذلك لانه أمير المفردات

العزيز/عبدالعزيز رشيد

لقد قلتها حقاً .. قصائد البدر المغناة جميلة جداً
تنسكب إلى أقاصى الروح .. وتنساب كجريان الماء في العروق

وإن كنت أرى بأن .. قصائده المغناة .. قد طالها الظلم

وحينما نرددها إعجاباً بها .. يراه البعض أنه نتيجة تأثير الموسيقى

ووقفة مع الذات .. عندما نريد أن نلتمس الجمال الحقيقي
نجده في قراءة قصيدة للبدر .. بأصواتنا .. وندعها تتجول
في دهاليز أرواحنا .. كقصيدة بها من صفات الحمض المذيب
الكثير .. فهي تماثله .. عندما تمر على شعيراتنا الدقيقة
والأوردة والشرايين .. فتذيبها

وتكون هي السائل الدموي .. الذي ينتشر بداخلنا
دون أن يكون له مجرى محدد

فكل المشاعر له .. وكل العواطف هو من يتلاعب بها
وكل الأحاسيس هو من يمتلكها

إحتلالاً لا نريد أن نستبدله

عبدالعزيز

في حضورك تتجدد المشاعر تجاه البدر
فأنت بكلماتك تلقي النور على النور
لتتسع حدقة عيوننا .. إعجاباً به

كل الشكر لك

ودمت بود الورد


نفع القطوف