المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذكرياتٌ سُكـــــــارى


م.نايف آل عبدالرحمن
03-31-2007, 10:59 AM
مُنّذُ زَمنٍ
و الأفكارُ المتخاذلة
تَطرقُ نوافذَ عقلي
ليتني أستطيعُ وأدها

-1-
جنونٌ أصابَ هذا الليل
استباحَ حرمة الصمت
أشعلَ فَتِيلَ الفَوّضَى
في ممراتِ الرُوح
فاستيقظتْ الذاكرةُ
على أنقاضِ الحُطامْ
الخطايا العالقة تتثاءب
وماء الحسرةِ يغسلُ
وجه الثالثةِ فجراً

-2-
القلبُ يتسولُ
على رصيفِ السابعة ِ
بعض الأكاذيب
كقوتٍ يوميّ معتاد
بالكاد يكفي لآخر النهـــار
حين نَفَدَتْ أيقنَ
أنّ النّبض لا معنى له
سوى ضرباتٍ أخرى
على رؤوسِ الشوكِ
التي أرهقها اللون الأحمر
يا مُضغة ً بين جنبيّ ابتُلِيتُ بها = لا كنتِ مِنْ هَدفٍ للشرِّ مَنْصُوبِ

-3-
الانتظارُ سَئم الانتظار
وعلى جدارِ اليأسِ
أسندَ ربيعُ العمرِ ظهرهُ
يلثمُ الهواء وينتحبْ
رئةُ الوقتِ عاجزةٌ عن التنفس
آخرُ أملٍ يَختنقْ
دَقّتْ النهاية عُنقَ البداية
واللحظات الباقية تتأرجَحُ في الفراغ
مشنوقة ًبحبلِ ( رُبّما )
ويؤلمني فَرطُ افتكاري بأنّني = سأذهبُ لا نفعاً جَلبتُ ولا ضُرّا

-4-
الثامنة مساءا ً
أتجاوزُ تاريخَ ذلك اليوم
بتفاصيلهِ المُرهقة
وأقِفُ عند الدقائق العشر
التي تَسبقُ التاسعة
لأعيش في براثنِ ثوانيها
اللحظات الأكثرألما ً
والأعمقَ حزناً
على إيقاع
" كلّما أقفيتْ ناداني تَعالْ
وكلّما أقبلتْ عَزّمْ بالرَحِيل "
لم يبق منكَ سوى
صدى صرخة
آآآآآآآه لو تَعلمُ كَمْ مِنْ الأميالِ
قَطعتُ حتى أسمعها
على ارتفاع الستة والثلاثين ألف قدم
أطلقتُ العنانَ لحزني المُعلّق بين السماء والأرض
لا زلتُ أمشي حافيا ً على أشواكِ الزمن
طائري الصغير
أحتاجُ شفاعتكَ في يومٍ لا بَيعٌ فيه ولا خِلالْ
تمتماتٌ قبل الاحتضارِِ
وبعد الموتِ بقليلْ
طواهُ الرَدى عَنّي فأضحى مَزارهُ= بعيداً على قُربٍ قريباً على بُعدِ

-5-
في ظلمة ٍ ذات انتصاف
تدعو وتبتهل
في محراب خوفها
أن يعود الهوى
ليعزفَ لحنَ الحياةِ من جديد
تلاشى النداء البعيد
وضاع الصدى في دهاليز أقدارٍ قاتمة
والمقلةُ الشـــاردة ذابَ فيها المدى
لم يَعُدْ في الملامحِ ما يُغري
ذكرياتٌ سُكارى تتسكعُ
على رصيفِ الأمسِ
وليلٌ يقهقه يهزأ مِنْ
فجرٍ كاذبٍ كالهوى
الذي لن يعود
فقيدٌ هو ينام في قاع اللحود
تخطّاني الحَظُّ وتخطّاها
فتشابهَ صمتي ونجواها
وأيقنتُ أنّ الحياة َ، الحياة = - بغيرِ الهوى- قِصَة ٌفاترة
وإنّي بغيرِ التي ألهَبَتْ = خَيالي بأنفاسها العاطِرة
شريدٌ يَشُقُ ازدحام الرجالِ = وتَخنقهُ الأعينُ الساخرة

-6-
ولابُدّ مِنْ ساعةٍ .. مِنْ مَكانٍ = لروحينِ مَا زالتا فِي ارتقابْ !
التوقيت : دقيقة ُ صَمت
المكان : حُلمْ

-7-
اعتـــــــــذار
إلى كُلّ المسافاتِ التي لم أستطع قطعها
إلى من أوهمتها يوما ً أنّها أهمُّ حَدثٍ في تاريخي
إلى عيونٍ كان نصيبها من الدنيا بضع دقائق
إلى عمري الماضي


همســة :

( الّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أنّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً )

عبدالله سعيد
03-31-2007, 11:37 AM
:

:


نايف ,
تراتيل الساعة الخفية , اجدها مصلوبة على جدار هذا النص .
نحن بحاجة لهكذا هطول
واصل أيها الغيم

:

:

إغفاءة حلم
03-31-2007, 12:40 PM
بعض النصوص تسكنك بعد قراءتها

حالة دهشة وصمــــــــــت

بينما كل الأحاسيس أثار تصفيقها ضجيج عالي في داخلنا

فايقن الحرف بأنه سيظل أبكم وسط هكذا ضجيج مهما صاح

بكل جمل الشكر والإعجاب

فشكراً لك بحجم يفوق صوت الحروف التي كانت وستكون هنا

زهرة زهير
03-31-2007, 12:54 PM
"رائعي"
نايف آل عبدالرحمن ..

أخبرني سيدي أما زال العد يسترسل ؟!!

فنحن بحاجة لهذا الجمال الذي يروينا حد العطش ..

كلماتك تجعلني أغيب كي أعود أكثر جمالاً ..

كل التقدير لحرفك الوارف ..


دمت بود ..
أختك ..
إبتسامة جرح ..

قايـد الحربي
03-31-2007, 07:16 PM
نايف آل عبدالرحمن
ــــــــــــــــــ
* * *

عالياً : يأتي __ ليُؤتي ثَمره
لغةٌ تصوّره ،
فيرسمها كما خُلقتْ و خُلقَ .
بل كما [ كانتْ ] و [ كان ] مُذْ خُلقا بـ [ ظرفي ]
الزمان والمكان .

نايف
مُسْكرٌ حرفك .

الغيث
04-01-2007, 12:26 AM
نايف آل عبدالرحمن.......

يمر العمر ونحن ننتظر (ربما)...

ودائماً نحلم بإنن إذا قفينا يكون همسه صادقاً (تعال)

نايف :

هل هي سذاجة أن نصدق من نحب في كل شيء؟؟


الغيث .........

شــمــ نـجـد ــس
04-01-2007, 11:59 PM
السيطرة على القلم حرفنة ..

حقيقة ما أكثر الصور التي تثير الإعجاب هنا ..

الكاتب نايف ..

مذهل وكفا ..

م.نايف آل عبدالرحمن
04-02-2007, 12:58 PM
:

:


نايف ,
تراتيل الساعة الخفية , اجدها مصلوبة على جدار هذا النص .
نحن بحاجة لهكذا هطول
واصل أيها الغيم

:

:



سيدي
وأستاذي
عبدالله سعيد
حضوركَ العذب
انهمر مطراً
سقى أرض حروفي الجافة
فعادت جنّة خضراء
تسرّ الناظرين
مروركَ العاطر
تشريف وتكريم

لكَ أرق وأعذب تحية

عطْرٌ وَ جَنَّة
04-02-2007, 02:34 PM
نَـــايف

تَلوتُك وَ الخَلايا فِي دَمِي خَاشِعة لـ..صَلوات الألَم
تَلوتُك والأنثى بـِ ..دَاخِلي تُسبى بــِ. مَطرِ سَحابٍ غَلِيظ

تَهجيتُك بأكثَر مِن نَبرة
بأكثَر مِن نَظرة
بأكثَر مِن جَرحٍ عَتِيق

تَهجيتُك وَ الفضَاء /المَاء فِي عيني يُنَاديك : هَيتَ لَكْ



نَايف

نَصك / إختَلافُك قَضم وريدِي



سَعِيد http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

م.نايف آل عبدالرحمن
04-03-2007, 09:16 AM
بعض النصوص تسكنك بعد قراءتها

حالة دهشة وصمــــــــــت

بينما كل الأحاسيس أثار تصفيقها ضجيج عالي في داخلنا

فايقن الحرف بأنه سيظل أبكم وسط هكذا ضجيج مهما صاح

بكل جمل الشكر والإعجاب

فشكراً لك بحجم يفوق صوت الحروف التي كانت وستكون هنا






( حالة دهشة وصمــــــــــت )
أصابتْ حروفي المتواضعة
فتوارت أمام روعة
حضوركِ الســاحر


( فشكراً لك بحجم يفوق صوت الحروف التي كانت وستكون هنا )

تكفيني فخراً وشرفاً هذه الكلمات الماسِيّة

سامرتُ حرفكِ حتى ملّني السمر = يا جمرة في شغاف القلب تستعر



سيدتي
وأستاذتي
إغفاءة حلم
أصبتِ خجلي
أقف احتراماً لكل حرفٍ
سطّرته أناملكِ الذهبية
تواجدكِ العذب
فاح مسكاً وكافوراً
مروركِ العاطر
تشريف وتكريم
أطواق ياسمينٍ
أنثرها أمامكِ

لكِ أرق وأعذب تحية

شهــــــــــد
04-04-2007, 05:53 AM
ثالثةُ الفجر مُبتلة بالـ [حسرة ] .
سابعة [ الوهم ] تستيقظُ في [ ظلامِ ] .
و قبل التاسعة بـ قليل تُقشّر [ الذاكرة ] ..،
................. و لا تتنفسْ ..!!






/ نايف آل عبدالرحمن


دامتْ بكَ اللغة http://0shahd.jeeran.com/wardaa_66.gif

م.نايف آل عبدالرحمن
04-04-2007, 01:16 PM
"رائعي"
نايف آل عبدالرحمن ..

أخبرني سيدي أما زال العد يسترسل ؟!!

فنحن بحاجة لهذا الجمال الذي يروينا حد العطش ..

كلماتك تجعلني أغيب كي أعود أكثر جمالاً ..

كل التقدير لحرفك الوارف ..


دمت بود ..
أختك ..
إبتسامة جرح ..




سيدتي
وأستاذتي
زهرة زهير
حضوركِ العذب شرفٌ
وعودتكِ مرةً أخرى
مكافأة انتظرها
بفارغ الصبر
مروركِ العاطر
تشريف وتكريم
أطواق ياسمينٍ
أنثرها أمامكِ

لكِ أرق وأعذب تحية

عبدالعزيز رشيد
04-04-2007, 02:45 PM
استاذي
بحقّ
كم هو ممتع التجوّل في أروقة حرفك
وبذخ لغة وفيضان معنى
ونثر
يحيك سيرة سهرة حرف بكلّ التفاصيل المقلوبه !!
لكنها تتبدّى لنا أجمل الحقائق المقلوبه !
بحقّ في كلّ حرف منك دهشة
فـ كم حرفا كان هنا ؟!!

كل التحايا لك

علي الدليم
04-05-2007, 02:59 AM
نايف آل عبدالرحمن


للهِ درُّك سيدي


كـ الندى . . بوحاً. .

وكالنجم جمالاً. .











سَلِم فُكْرٌ نتهادى عبر أركانه الفاخرة











أخيكـ " علي "

م.نايف آل عبدالرحمن
04-05-2007, 07:30 PM
نايف آل عبدالرحمن
ــــــــــــــــــ
* * *

عالياً : يأتي __ ليُؤتي ثَمره
لغةٌ تصوّره ،
فيرسمها كما خُلقتْ و خُلقَ .
بل كما [ كانتْ ] و [ كان ] مُذْ خُلقا بـ [ ظرفي ]
الزمان والمكان .

نايف
مُسْكرٌ حرفك .



سيدي
وأستاذي
قايـد الحربي
حضوركَ الساحر
نشرَ الضوء
مِنْ رئة الفجر
مروركَ العاطر
تشريف وتكريم
لكَ مِنْ القلبِ
خالص الود الذي تعلم

دمتَ بخير

م.نايف آل عبدالرحمن
04-08-2007, 02:16 PM
نايف آل عبدالرحمن.......

يمر العمر ونحن ننتظر (ربما)...

ودائماً نحلم بإنن إذا قفينا يكون همسه صادقاً (تعال)

نايف :

هل هي سذاجة أن نصدق من نحب في كل شيء؟؟


الغيث .........




( هل هي سذاجة أن نصدق من نحب في كل شيء؟؟ )

رُبّمــــا



سيدتي
وأستاذتي
الغيث
حضوركِ العذب
فاح مسكاً وكافورا
تواجدكِ الساحر
على أرض حروفي المتواضعة
تشريف وتكريم

لكِ أرق وأعذب تحية

م.نايف آل عبدالرحمن
04-09-2007, 11:25 AM
السيطرة على القلم حرفنة ..

حقيقة ما أكثر الصور التي تثير الإعجاب هنا ..

الكاتب نايف ..

مذهل وكفا ..



سيدتي
وأستاذتي
شــمــ نـجـد ــس
تتراقص حروفي المتواضعة طرباً
على إيقاع حضوركِ الساحر
كلماتكِ سكنتْ أقصى
مساحات النبض
مروركِ العاطر
تشريف وتكريم
أطواق ياسمينٍ
أنثرها أمامكِ

لكِ أرق وأعذب تحية

م.نايف آل عبدالرحمن
04-10-2007, 11:01 AM
نَـــايف

تَلوتُك وَ الخَلايا فِي دَمِي خَاشِعة لـ..صَلوات الألَم
تَلوتُك والأنثى بـِ ..دَاخِلي تُسبى بــِ. مَطرِ سَحابٍ غَلِيظ

تَهجيتُك بأكثَر مِن نَبرة
بأكثَر مِن نَظرة
بأكثَر مِن جَرحٍ عَتِيق

تَهجيتُك وَ الفضَاء /المَاء فِي عيني يُنَاديك : هَيتَ لَكْ



نَايف

نَصك / إختَلافُك قَضم وريدِي



سَعِيد http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif




ما زلتُ أنصتْ
كأنّ على رأسي الطير
اليد ُ الحانية تمسحُ وجنَة الألم
وتهمس في محراب القلب
يا نــارُ كوني برداً وسلاماً



سيدتي
وأستاذتي
عِطرٌ وَ جنـًّـة
حروفي المتواضعة
بعد تلاوتكِ مقدّسة
وكلماتكِ الســاحرة
ترياقٌ لــ سُمّ ٍ يجري
في عروق الروح
الذاكرةُ تتوضأ مِنْ
نهر ِحضوركِ الطاهر
والقلبُ ينتظرُ الصلاة

مروركِ العاطر
تشريف وتكريم

لكِ أرق وأعذب تحية

م.نايف آل عبدالرحمن
04-12-2007, 10:21 PM
ثالثةُ الفجر مُبتلة بالـ [حسرة ] .
سابعة [ الوهم ] تستيقظُ في [ ظلامِ ] .
و قبل التاسعة بـ قليل تُقشّر [ الذاكرة ] ..،
................. و لا تتنفسْ ..!!






/ نايف آل عبدالرحمن


دامتْ بكَ اللغة http://0shahd.jeeran.com/wardaa_66.gif



سيدتي
وأستاذتي
شهــــــــــد
أطربني حضوركِ الساحر
مُنْذُ ( ثالثةِ الفجر المُبتلة )
تتوارى حروفي المتواضعة خجلاً
أمام روعة ماسطّرت أناملكِ الذهبية
دمتِ شمساً ساطعةً
في سماء الذوق الأدبي الرفيع
مروركِ العاطر
تشريف وتكريم

لكِ من حدائق الروح
ألف ألف تحية

م.نايف آل عبدالرحمن
04-13-2007, 07:37 PM
استاذي
بحقّ
كم هو ممتع التجوّل في أروقة حرفك
وبذخ لغة وفيضان معنى
ونثر
يحيك سيرة سهرة حرف بكلّ التفاصيل المقلوبه !!
لكنها تتبدّى لنا أجمل الحقائق المقلوبه !
بحقّ في كلّ حرف منك دهشة
فـ كم حرفا كان هنا ؟!!

كل التحايا لك



سيدي
وأستاذي
عبدالعزيز رشيد
كلماتكَ سكنتْ أقصى
مساحات النبض
وحضوركَ الســاحر
فاحَ مسكاً وكافورا

لكَ معلّمي الفاضل :
يا أخـا البُلبُـل ِ رفقـا ً =هُجتَ لي وجدا ً وذِكـرا
أنـت َ لـو تعلـم مــايُلهب ُ= نفسي ، قلت َ عذرا
كـان لـي سـرّ ولكـن =بك َ قد أصبـح جهـرا

مروركَ العاطر
تشريف وتكريم

لكَ أرق وأعذب تحية

م.نايف آل عبدالرحمن
04-15-2007, 03:06 PM
نايف آل عبدالرحمن


للهِ درُّك سيدي


كـ الندى . . بوحاً. .

وكالنجم جمالاً. .











سَلِم فُكْرٌ نتهادى عبر أركانه الفاخرة











أخيكـ " علي "









قصيدةٌ أنتَ شاقتني مقاطعها = أمْ قصةٌ أشرقتْ في طيّها الصور

سيدي
وأستاذي
علي الدليم
حضوركَ الساحر
أعطى حروفي المتواضعة
هويةَ الزمان والمكان
مروركَ العاطر
تشريف وتكريم
لكَ من القلبِ
خالص الود الذي تعلم
دمتَ بخير

م.نايف آل عبدالرحمن
04-17-2007, 02:35 PM
خيولُ الصمت
تَجُرّ عربةَ الحياةِ
إلــى أيــن ؟

عائشه المعمري
04-17-2007, 04:06 PM
قبل أن أدخل إلى هنا ..




هيأت نفسي للدخول لهذه العتبه ..




حضور أول ..
للإستمتاع فقط ..

م.نايف آل عبدالرحمن
04-18-2007, 02:53 PM
قبل أن أدخل إلى هنا ..




هيأت نفسي للدخول لهذه العتبه ..




حضور أول ..
للإستمتاع فقط ..



( هيأت نفسي للدخول لهذه العتبه )
أطواقُ الياسمينِ
أمامكِ منثورة
ونجومُ المساء
بحضوركِ مسحورة


سيدتي
وأستاذتي
همس الحزن
تواجدكِ العذب
على أرض حروفي المتواضعة شرفٌ
وعودتكِ مرةً أخرى مكافأة انتظرها

لكِ أرق وأعذب تحية

م.نايف آل عبدالرحمن
04-19-2007, 05:23 PM
بــ محاذاةِ الجنونِ
حياةٌ بــ أكملها تسيرْ

م.نايف آل عبدالرحمن
04-23-2007, 05:57 PM
في محرابِ الشكِ
كفارةُ اليمينِ
يمينٌ آخــر

م.نايف آل عبدالرحمن
04-25-2007, 02:59 PM
إلى أيــنْ ؟




وحــدهُ الرصيف يعلمْ

عائشه المعمري
04-26-2007, 12:25 AM
مُنّذُ زَمنٍ
و الأفكارُ المتخاذلة
تَطرقُ نوافذَ عقلي
ليتني أستطيعُ وأدها

-1-
جنونٌ أصابَ هذا الليل
استباحَ حرمة الصمت
أشعلَ فَتِيلَ الفَوّضَى
في ممراتِ الرُوح
فاستيقظتْ الذاكرةُ
على أنقاضِ الحُطامْ
الخطايا العالقة تتثاءب
وماء الحسرةِ يغسلُ
وجه الثالثةِ فجراً






-2-
القلبُ يتسولُ
على رصيفِ السابعة ِ
بعض الأكاذيب
كقوتٍ يوميّ معتاد
بالكاد يكفي لآخر النهـــار
حين نَفَدَتْ أيقنَ
أنّ النّبض لا معنى له
سوى ضرباتٍ أخرى
على رؤوسِ الشوكِ
التي أرهقها اللون الأحمر
يا مُضغة ً بين جنبيّ ابتُلِيتُ بها = لا كنتِ مِنْ هَدفٍ للشرِّ مَنْصُوبِ


-3-
الانتظارُ سَئم الانتظار
وعلى جدارِ اليأسِ
أسندَ ربيعُ العمرِ ظهرهُ
يلثمُ الهواء وينتحبْ
رئةُ الوقتِ عاجزةٌ عن التنفس
آخرُ أملٍ يَختنقْ
دَقّتْ النهاية عُنقَ البداية
واللحظات الباقية تتأرجَحُ في الفراغ
مشنوقة ًبحبلِ ( رُبّما )

ويؤلمني فَرطُ افتكاري بأنّني = سأذهبُ لا نفعاً جَلبتُ ولا ضُرّا

-4-
الثامنة مساءا ً
أتجاوزُ تاريخَ ذلك اليوم
بتفاصيلهِ المُرهقة
وأقِفُ عند الدقائق العشر
التي تَسبقُ التاسعة
لأعيش في براثنِ ثوانيها
اللحظات الأكثرألما ً
والأعمقَ حزناً
على إيقاع
" كلّما أقفيتْ ناداني تَعالْ
وكلّما أقبلتْ عَزّمْ بالرَحِيل "
لم يبق منكَ سوى
صدى صرخة
آآآآآآآه لو تَعلمُ كَمْ مِنْ الأميالِ
قَطعتُ حتى أسمعها
على ارتفاع الستة والثلاثين ألف قدم
أطلقتُ العنانَ لحزني المُعلّق بين السماء والأرض
لا زلتُ أمشي حافيا ً على أشواكِ الزمن
طائري الصغير
أحتاجُ شفاعتكَ في يومٍ لا بَيعٌ فيه ولا خِلالْ
تمتماتٌ قبل الاحتضارِِ
وبعد الموتِ بقليلْ



طواهُ الرَدى عَنّي فأضحى مَزارهُ= بعيداً على قُربٍ قريباً على بُعدِ

-5-
في ظلمة ٍ ذات انتصاف
تدعو وتبتهل
في محراب خوفها
أن يعود الهوى
ليعزفَ لحنَ الحياةِ من جديد
تلاشى النداء البعيد
وضاع الصدى في دهاليز أقدارٍ قاتمة
والمقلةُ الشـــاردة ذابَ فيها المدى
لم يَعُدْ في الملامحِ ما يُغري
ذكرياتٌ سُكارى تتسكعُ
على رصيفِ الأمسِ
وليلٌ يقهقه يهزأ مِنْ
فجرٍ كاذبٍ كالهوى
الذي لن يعود
فقيدٌ هو ينام في قاع اللحود
تخطّاني الحَظُّ وتخطّاها
فتشابهَ صمتي ونجواها



وأيقنتُ أنّ الحياة َ، الحياة = - بغيرِ الهوى- قِصَة ٌفاترة
وإنّي بغيرِ التي ألهَبَتْ = خَيالي بأنفاسها العاطِرة
شريدٌ يَشُقُ ازدحام الرجالِ = وتَخنقهُ الأعينُ الساخرة

-6-
ولابُدّ مِنْ ساعةٍ .. مِنْ مَكانٍ = لروحينِ مَا زالتا فِي ارتقابْ !
التوقيت : دقيقة ُ صَمت
المكان : حُلمْ

-7-
اعتـــــــــذار
إلى كُلّ المسافاتِ التي لم أستطع قطعها
إلى من أوهمتها يوما ً أنّها أهمُّ حَدثٍ في تاريخي
إلى عيونٍ كان نصيبها من الدنيا بضع دقائق
إلى عمري الماضي


همســة :

( الّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أنّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً )






ذكريات سكارى ..


بل فكر نقرأه فنظل نتذكره ..

(1)
دعْ الليل يجن كيف ما يشاء ..
إن كان في ذلك إستيقاظ لـ ذاكرتِنا
لكن ،، لماذا الإستيقاظ يكون على أنقاض الحطام فقط
؟؟
؟
دع ماء الحسرة يغسل وجوه الخطايا العالقة
حتى لا تتثاءب ..
!
!

(2)
عندما تصبح الأكاذيب قوت لقلوبنا
مؤكد بأن النهاية ستكون حمراء ..
ولكنها حمراء من نوع أخر
(3)
الإنتظار
اليأس
العجر عن التنفس
إختناق الآمال
واللحظات الضائعة
كلها تدعو للتشاؤم .. !!
فلماذا لا نستبدلها بما هو ضدها ..
أتعلم .. بأيدينا ذلك ..
نعم .. نحن من نمتلك العصى السحرية للسعادة ..
لكن لا نجيد إستخدامها ..
لذلك
تعوّدنا على التشاؤم ..

(4)
لقد فضحت تفاصيل تفاصيل هذا الوقت ..
تصوير رائع للمشهد ..
جعلت أذهاننا تشاركك التخيل ..
فسرنا معك على نفس الشارع .. المؤدي لألمك ..
وفجأة توقفْت .. لتتركنا نغوص في حرفك التائِه ألماً .. النازف حزناَ ..
ورميْت بنا على طريقٍ ذو إتجاهات متعددة نجهلها ..
فوقفنا أمامك بصمت ..
وقلوبنا تتابعك بصمت .. صاخب

(5)

تخطاني الحظ وتخطاها
فتشابه صمتي ونجواها

لـ ربما [ دهشتي ] تكفي ..

(6)
أتعلم أن دقيقة الصمت هذه ..
أشعلت المشاعر .. وألهبتها ..
لتغوص في مدينة الأحلام
فتكتب ما كتبت
..
دقائق الصمت / الحلم
شكرا لكما ..



أستاذي نايف آل عبدالرحمن


عايشت نصك حرفا بحرف ..
خضتُ في أعماق أعماق أفكارك المتسامية شموخا

فلم يأتي هذا عبثا ..

إنما أتى من إعجابي بما عزفت نزفا ..

لله درك ..

همس

م.نايف آل عبدالرحمن
05-02-2007, 02:30 PM
ذكريات سكارى ..


بل فكر نقرأه فنظل نتذكره ..

(1)
دعْ الليل يجن كيف ما يشاء ..
إن كان في ذلك إستيقاظ لـ ذاكرتِنا
لكن ،، لماذا الإستيقاظ يكون على أنقاض الحطام فقط
؟؟
؟
دع ماء الحسرة يغسل وجوه الخطايا العالقة
حتى لا تتثاءب ..
!
!

(2)
عندما تصبح الأكاذيب قوت لقلوبنا
مؤكد بأن النهاية ستكون حمراء ..
ولكنها حمراء من نوع أخر
(3)
الإنتظار
اليأس
العجر عن التنفس
إختناق الآمال
واللحظات الضائعة
كلها تدعو للتشاؤم .. !!
فلماذا لا نستبدلها بما هو ضدها ..
أتعلم .. بأيدينا ذلك ..
نعم .. نحن من نمتلك العصى السحرية للسعادة ..
لكن لا نجيد إستخدامها ..
لذلك
تعوّدنا على التشاؤم ..

(4)
لقد فضحت تفاصيل تفاصيل هذا الوقت ..
تصوير رائع للمشهد ..
جعلت أذهاننا تشاركك التخيل ..
فسرنا معك على نفس الشارع .. المؤدي لألمك ..
وفجأة توقفْت .. لتتركنا نغوص في حرفك التائِه ألماً .. النازف حزناَ ..
ورميْت بنا على طريقٍ ذو إتجاهات متعددة نجهلها ..
فوقفنا أمامك بصمت ..
وقلوبنا تتابعك بصمت .. صاخب

(5)

تخطاني الحظ وتخطاها
فتشابه صمتي ونجواها

لـ ربما [ دهشتي ] تكفي ..

(6)
أتعلم أن دقيقة الصمت هذه ..
أشعلت المشاعر .. وألهبتها ..
لتغوص في مدينة الأحلام
فتكتب ما كتبت
..
دقائق الصمت / الحلم
شكرا لكما ..



أستاذي نايف آل عبدالرحمن


عايشت نصك حرفا بحرف ..
خضتُ في أعماق أعماق أفكارك المتسامية شموخا

فلم يأتي هذا عبثا ..

إنما أتى من إعجابي بما عزفت نزفا ..

لله درك ..

همس




سيدتي
وأستاذتي
همس الحزن
حضوركِ أكبر من كلّ الكلمات
لذا اسمحي لي
أنْ أحتفظ بهذا الرد الساحر
كـــ ( أنشودة )
أتغنّى بها
آنـــاء الليل
وأطـــراف النهار
لك ِ من حدائق الروح
ألــــف ألـــــف تحية

م.نايف آل عبدالرحمن
05-03-2007, 04:55 PM
رحـلَ النهــارُ
وبَقِيَ الفؤادُ
في انتظارْ

علي أبو طالب
05-03-2007, 05:26 PM
مليَّاً مَا تَكونُ للسِّكِّرين ذِكْرَيات تُدَلِّقُ اَلبَهْجَةَ إِلى اَلْمُتَلقِّي بِِسلاسَةِ مَائِيَّة!
إنْ سَمعهَا أوْ تَلاهَا وَأغْلب مَا يَصلْ إِلينَا عَنْهُمْ حِكايات بِالكَادِ لا تَخْلو منْ الفُكَاهَة وَيُخَامِرُ بَعْضَهَا تَفَاصيلٌ مأسَاوِيَّة
وَلَيسَ ثمَّةَ أرْوَع مِنْ أنْ تَعْبُرَ مِنْ هُنَا لِتَرْشِفَ مُتْعَةً كِتَابِيَّةً لِهَذا اَلْقَلَم اَلرَّائع.

نايف آل عبدالرحمن
إليكَ إِعْجَابِيْ أَخِي اَلْكَريم
تَحيَّتي وَتَقديري.

م.نايف آل عبدالرحمن
05-05-2007, 02:34 PM
مليَّاً مَا تَكونُ للسِّكِّرين ذِكْرَيات تُدَلِّقُ اَلبَهْجَةَ إِلى اَلْمُتَلقِّي بِِسلاسَةِ مَائِيَّة!
إنْ سَمعهَا أوْ تَلاهَا وَأغْلب مَا يَصلْ إِلينَا عَنْهُمْ حِكايات بِالكَادِ لا تَخْلو منْ الفُكَاهَة وَيُخَامِرُ بَعْضَهَا تَفَاصيلٌ مأسَاوِيَّة
وَلَيسَ ثمَّةَ أرْوَع مِنْ أنْ تَعْبُرَ مِنْ هُنَا لِتَرْشِفَ مُتْعَةً كِتَابِيَّةً لِهَذا اَلْقَلَم اَلرَّائع.

نايف آل عبدالرحمن
إليكَ إِعْجَابِيْ أَخِي اَلْكَريم
تَحيَّتي وَتَقديري.




الذكرياتُ هي السُـــكارى


سيدي
وأستاذي
علي أبو طالب
يكفي حروفي المتواضعة فخراً
تواجدكَ العذب على أرضها
مروركَ العاطر
تشريف وتكريم
لكَ أرق وأعذب تحية