أسمى
04-07-2007, 04:08 PM
ـ حين يكون ألمك من قدوه........تعييكَ الحيله...
ـ حين تشعر بأن من سلمته زمام أمورك لم يرعَ جوارك...يُثخنكَ الألمـ
ـ حين يملك نصلا حادا عوضا عن قلمٍ سامٍ تكون أنت قد أنتهيت...........أنتهيتــ
.
ولا رجاااااااء.
.
.
.في الصف الأمامي بجانب الباب كان مقعدي ..كنت أحاول حلَّ المسألة ..حسنا لستُ مُطالبه بها اليوم فهي من
الواجب ولكنّي أردت إستغلالـ الوقت لأتفرغ في البيت للمذاكره لرُبى وأحمد ..أفنان بجانبي وبين فينةٍ وأخرى تلتفت إلي لتصدر تعليقا على أحاديثهنّ ..ابتسم لها دون تعليق لأني مشغوله..كانت أستاذتي فاطمه تجلس أمام باب الفصل...أتت الأستاذه هدى وجلست بجانبها،حديثهما يصل الى مسمعي بوضوح وإن حاولت تجاهله.
أووف أزعجتني هذه المسأله الفيزيائيه،وضعت قلمي واسندتُ رأسي الى الجدارالجانبي ،أغمضت عينيّ ..أفكر برُبى ماذا فعلت بامتحان الرياضيات و..بالبارحه،بالأمس،والغد....آآآآه .همومي أكبر من أن تُحتملــ..........الحمدللهـ..
ـ وصل الى مسمعي حديث أستاذتي عن فتاة ما ..تتحدث الأستاذه هدى عنها...أنها وأنها...ياإلهي هل يتحدث الناس هكذا عن الناس !!!!!!
مازلت مغمضه لعيناي باسترخاء ، ومستمعه لحديثهما رغماا
.صثعقت ..هالني ماسمعتْ ..فتحت عيناي ونظرت إليها ..لأتأكد من المتحدث !! كان قلبي يدقّ بعنف ..شعرت بألم شديد في صدري ،عبارتها مؤلمه ، فقد علقت أستاذتي الفاضله على كلام صديقتها عن تلك الفتاة بعبارة قاتله ،على الأقل بالنسبة لي ، قالت :
لا عجب أن تُصبح أخلاقها هكذا فهي بدون أم..!!!!!
لماذا تقولين هكذا ..كيف تصدرين حكما ظالما؟.. لماذا هذه القسوه يا أستاذتي؟
ألأنها بدون أم.تكون أخلاقها سيئه..أتصدرين حكمكِ بكل بساطه..؟
آلمتيني ياأُستاذتي.. عدت بأفكاري الى منزلي ..تذكرت ذلك اليوم ..يوم أن ذهبت أمي الى المستشفى ولم تعد بعدها.
تركت خلفها طفلةً لم تكمل العام الواحد وأخي أحمد في الرابعه من عمره ..وفتاةٌ في السابعه ..حملت عبئاً كبيرا ناءت بحمله جبالـ..كانت أنا تلك الفتاة ...عشت حياتي مسؤوله عن كل ماحولي جدتي كبيرة في السن تحتاج من
يعتني بها ..فكيف بثلاثة أطفال..لن أنسى فضلها حين رفضت عرض أبي في أخذنا معه الى منزله الجديد،
كبرتْ..وكبر أخوتي وأنا أمهم المسؤوله عنهم ..لا أحد يُضاهي أحمد ورُبى في أدبهم وتفوقهم..آآآه يا أستاذتي
جرحتني عبارتك..طفرت من عيني دمعه..
مازالتا أستاذتاي تتحدثان ..و أنتقلتا في الحديث عن ابنة الأستاذه فاطمه ..تتكلم عنها بشغف ،تقول :ليتك ترينها يا هدى ..
.
آآه .يا أستاذتي..ومن يضمن لكِ أن تُربي هذه الصغيره..
.
.
.
حاولت أن أضع جُلّ تفكيري في مسألة الفيزياء .......لم أستطع..كتبت أسفل الصفحه
لا أعرف سوى أن لكل فعل ردة فعل وأن الضغط حتما يوّلدُ الانفجاااااار.
.
.
.
واغلقتُ الدفتر.
ـ حين تشعر بأن من سلمته زمام أمورك لم يرعَ جوارك...يُثخنكَ الألمـ
ـ حين يملك نصلا حادا عوضا عن قلمٍ سامٍ تكون أنت قد أنتهيت...........أنتهيتــ
.
ولا رجاااااااء.
.
.
.في الصف الأمامي بجانب الباب كان مقعدي ..كنت أحاول حلَّ المسألة ..حسنا لستُ مُطالبه بها اليوم فهي من
الواجب ولكنّي أردت إستغلالـ الوقت لأتفرغ في البيت للمذاكره لرُبى وأحمد ..أفنان بجانبي وبين فينةٍ وأخرى تلتفت إلي لتصدر تعليقا على أحاديثهنّ ..ابتسم لها دون تعليق لأني مشغوله..كانت أستاذتي فاطمه تجلس أمام باب الفصل...أتت الأستاذه هدى وجلست بجانبها،حديثهما يصل الى مسمعي بوضوح وإن حاولت تجاهله.
أووف أزعجتني هذه المسأله الفيزيائيه،وضعت قلمي واسندتُ رأسي الى الجدارالجانبي ،أغمضت عينيّ ..أفكر برُبى ماذا فعلت بامتحان الرياضيات و..بالبارحه،بالأمس،والغد....آآآآه .همومي أكبر من أن تُحتملــ..........الحمدللهـ..
ـ وصل الى مسمعي حديث أستاذتي عن فتاة ما ..تتحدث الأستاذه هدى عنها...أنها وأنها...ياإلهي هل يتحدث الناس هكذا عن الناس !!!!!!
مازلت مغمضه لعيناي باسترخاء ، ومستمعه لحديثهما رغماا
.صثعقت ..هالني ماسمعتْ ..فتحت عيناي ونظرت إليها ..لأتأكد من المتحدث !! كان قلبي يدقّ بعنف ..شعرت بألم شديد في صدري ،عبارتها مؤلمه ، فقد علقت أستاذتي الفاضله على كلام صديقتها عن تلك الفتاة بعبارة قاتله ،على الأقل بالنسبة لي ، قالت :
لا عجب أن تُصبح أخلاقها هكذا فهي بدون أم..!!!!!
لماذا تقولين هكذا ..كيف تصدرين حكما ظالما؟.. لماذا هذه القسوه يا أستاذتي؟
ألأنها بدون أم.تكون أخلاقها سيئه..أتصدرين حكمكِ بكل بساطه..؟
آلمتيني ياأُستاذتي.. عدت بأفكاري الى منزلي ..تذكرت ذلك اليوم ..يوم أن ذهبت أمي الى المستشفى ولم تعد بعدها.
تركت خلفها طفلةً لم تكمل العام الواحد وأخي أحمد في الرابعه من عمره ..وفتاةٌ في السابعه ..حملت عبئاً كبيرا ناءت بحمله جبالـ..كانت أنا تلك الفتاة ...عشت حياتي مسؤوله عن كل ماحولي جدتي كبيرة في السن تحتاج من
يعتني بها ..فكيف بثلاثة أطفال..لن أنسى فضلها حين رفضت عرض أبي في أخذنا معه الى منزله الجديد،
كبرتْ..وكبر أخوتي وأنا أمهم المسؤوله عنهم ..لا أحد يُضاهي أحمد ورُبى في أدبهم وتفوقهم..آآآه يا أستاذتي
جرحتني عبارتك..طفرت من عيني دمعه..
مازالتا أستاذتاي تتحدثان ..و أنتقلتا في الحديث عن ابنة الأستاذه فاطمه ..تتكلم عنها بشغف ،تقول :ليتك ترينها يا هدى ..
.
آآه .يا أستاذتي..ومن يضمن لكِ أن تُربي هذه الصغيره..
.
.
.
حاولت أن أضع جُلّ تفكيري في مسألة الفيزياء .......لم أستطع..كتبت أسفل الصفحه
لا أعرف سوى أن لكل فعل ردة فعل وأن الضغط حتما يوّلدُ الانفجاااااار.
.
.
.
واغلقتُ الدفتر.