عيد الحواشيش
06-25-2006, 08:59 PM
بوابة الأمل المفقود //
كل ليلةٍ أطرقها وأعود //
لا ردود //
على جنباتها كان يربض أسدان
يحتضن أحدها بين شفتيه أو قل ( شدقيه ) خرافةً كان يدندن بها ذلك المدرس الذي كان يزعم أنه يعرف كل شئ عن التأريخ عندما كنت في المرحلةِ الإعدادية // عندما كنت أسأله عن الطريق الذي يجب أن أسلكه كي أعرف الحقيقةَ في أي أمرٍ تضل فيه أنا ملي طريق الحقيقه // كان يردد كالأبله ( كل الطرق تؤدي إلى روما ) وكنت أبحثُ عن طريقٍ واحد من الطرق التي لم يصفها لي وأعود أدراجي بخيبةِ الأمل التي أعرفها جيداً في وجهِ ذلك القارئ لما يملى عليه كلَّ مساء الساعةَ التاسعةَ قبل أن أخلد للنوم تحت أوامر أمي التي لا تنتهي // غداً دراسه // هيا إلى النوم
( لم تكن تقولها بهذه الطريقه !! ولكن حتى أبين لكم أن أمي مثقفه )
وكبرت وأنا أردد هذه المقولةَ// بيني وبيني //
كنت أقول في نفسي علَّني أجد أيَّ طريقٍٍ يصل بي إلى حيث أراد من ذهب إلى روما ولم يرجع ,,
إلى أن عرفت ومن باب الصدفه أن الطرق إلى روما مؤصدةٌ منذُ زمن بعيد وأنَّها استعصت على الأوائل من أجدادي
فكيف بي أن أحاول الوصول إليها // إلا بالحصول على فيزةٍ حقيقيةٍ وليست مزوَّرةً كسائحٍ لا يحمل أيَّ شيئٍ من معالم الإلتزام بدينه ..
تباً لك أيها المعلم // جعلتني أعيش طوال حياتي أبحثُ عن أوهام لا أعلم أين هي // لن أستمع إليك لو عاد بي الزمن إلى مقاعد الدراسةِ مرَّةً أخرى !!
كل ليلةٍ أطرقها وأعود //
لا ردود //
على جنباتها كان يربض أسدان
يحتضن أحدها بين شفتيه أو قل ( شدقيه ) خرافةً كان يدندن بها ذلك المدرس الذي كان يزعم أنه يعرف كل شئ عن التأريخ عندما كنت في المرحلةِ الإعدادية // عندما كنت أسأله عن الطريق الذي يجب أن أسلكه كي أعرف الحقيقةَ في أي أمرٍ تضل فيه أنا ملي طريق الحقيقه // كان يردد كالأبله ( كل الطرق تؤدي إلى روما ) وكنت أبحثُ عن طريقٍ واحد من الطرق التي لم يصفها لي وأعود أدراجي بخيبةِ الأمل التي أعرفها جيداً في وجهِ ذلك القارئ لما يملى عليه كلَّ مساء الساعةَ التاسعةَ قبل أن أخلد للنوم تحت أوامر أمي التي لا تنتهي // غداً دراسه // هيا إلى النوم
( لم تكن تقولها بهذه الطريقه !! ولكن حتى أبين لكم أن أمي مثقفه )
وكبرت وأنا أردد هذه المقولةَ// بيني وبيني //
كنت أقول في نفسي علَّني أجد أيَّ طريقٍٍ يصل بي إلى حيث أراد من ذهب إلى روما ولم يرجع ,,
إلى أن عرفت ومن باب الصدفه أن الطرق إلى روما مؤصدةٌ منذُ زمن بعيد وأنَّها استعصت على الأوائل من أجدادي
فكيف بي أن أحاول الوصول إليها // إلا بالحصول على فيزةٍ حقيقيةٍ وليست مزوَّرةً كسائحٍ لا يحمل أيَّ شيئٍ من معالم الإلتزام بدينه ..
تباً لك أيها المعلم // جعلتني أعيش طوال حياتي أبحثُ عن أوهام لا أعلم أين هي // لن أستمع إليك لو عاد بي الزمن إلى مقاعد الدراسةِ مرَّةً أخرى !!