المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من الأخضر دائماً إلى المورق حباً ..مع التحية


يوسف الحربي
06-27-2006, 01:14 AM
صديقي الأقرب لــ عقلي وقلبي

مساء مضيء بــــ أحرفك / أحلامك
ما الحياة يا صديقي إلا كتاب تتخلله أسطر فواصلها وقوفنا على مفارق الطرق وأحرفها علاقاتنا بالآخرين ..ثمة سطور تلقي بظلالها على مساحات الوجدان انكماشاً وعلى مسافات التفكير اعوجاجا وأخرى تشع في دواخلنا نبراساً يبدد تلك العتمة الممتدة أمام خطانا المتعثرة بأذيالها .
في زمن يشبه ما يختلج في دواخلنا , نعيش فيه التأرجح المحزن والتخبط في الدروب حين الأعين ران عليها أغبرة انهيار الانسان وتصدع العالم , حُجبت الرؤية فلم نعد نرى أي العابرين بالدروب صديق وأيهم عدو , بح الصوت الراحل داخل حقائب السفر وتعطلت انطلاقة النفوس المحتبسة بين أضلع المكان , أضحى الانسان فينا يا صديقي مثل النخلة التي حوربت واجتثت من جذورها ثم وضع مكانها كتل خرسانية , لقد تشوّه ما حولنا كـــ تشوّه شوارعنا العربية التي فقدت حتى صبغتها ..
أيها الصديق المعتق بكل جميل
في هذا الزمن المنفي للغربة والذي غدت فيه مفردات الحب والصدق والوفاء أشبه ما تكون بحكايات قديمة ننام على مفرداتها ونصحو حين تغيب جئت حقيقة تنحت بأزميل الحب تمثالاً من الوفاء في عمق النفس وخلايا الاهتمام , وعلى مركب خاص بك يشبه جندول فينيسيا جئت يا صديقي تستقله لوحدك فكان الالتفات لك أنت وحدك فقط .
أيها الصديق المعتق بالوفاء
وجاء الأخضر من أقصى الشوق يسعى ليعانق لونك الأبيض / مساحة نفسك التي أعتز بمعايشتها حين ألبستني كلماتك رداءاً في زمن الفتق الوجداني , بياضاً توشحتها حين تلونت الكلمة , تلك الكلمات التي وقفتُ أمام شموخها تمثل لك النسخة الأولى وتمثل لي تدفق الحلم ..
وجدتني يا صديقي في ذروة الإصغاء لحديثك أحبو نحو مدرستك , أرتقي سلمها الكتابي , أتعاطى مع ما حملتني به من كلمات لأجدني ثانية أتزمل دفء الزمن الأجمل ..
صديقي المدثر بحبي
ما أجملنا ونحن نمجّد الوفاء في لحظة تنازل الانسان عن انسانيته , حين ذاك الانسان أخرج العشق من دفء الحميمية إلى لسع الجمر . وما أجمله من زمن يضيء فيه ضحكنا وحشة النفس وظلام الدروب , نعيش فيه بالحب والانتماء لهويتنا . يحزمها ذاك الوفاق في الرأي حتى لو اختلفنا ..
لقد أثرت يا صديقي شجوني وأغنيتها وأرغدتها بفضلك في زمن أحاطت بدروبه خائنة الأعين وما تخفي الصدور ..
صديقي المورق حبا
مساحة الاعتذار بمساحة الحب
ومساحة الاعتذار تأتي اعترافاً بعجزي الكتابي عن الوفاء بما يليق وشموخ هامتك / رفعة مقامك

المحب لك على الدوام
الأخضر دائما / يوســـــف الحربي

يوسف الحربي
06-27-2006, 01:36 AM
صديقي المهزوم مؤقتا
ذات حرف .. وفي أصداء أحاديث الوجدانيات التي يبثها شدواً وجدتك صديقي على ضفاف السطر تنتظر , منحتني رداء كلماتك / روحك بلسماً في زمن الفتق الوجداني , جئت يا صديقي حين الرؤى تشابكت فكنت نوراً يضيء ظلاماً رقصت في وحشته مشاعر التفرد القاتلة .
واليوم أجدك تتكيء على منابع الدمع خلف أستار أحزانك , تلعق جراح الهزيمة الأولى في حياتك ,ولأنك انسان مرهف الحس نقي النفس فلابد وأن يكون اضطرابك أليماً وحزنك موجعا , يقتحمك الألم إلى درجة الاحباط وتحملك رِيحَهُ إلى أغوار الحزن السحيقة .
صديقي الأنقى
الحبو بوابة المشي والتعثر مرحلة انتقالية في الخطو , يأتي الانتصار نتاج تلاقح العزيمة بالأمل لتنجب ركضاً مكتملاً من رحم الحياة المؤلمة .
الحياة يا صديقي قنديل لا يُطفيء ذبالته الدمع بل يزيد من توهجه حين تكون تلك العبرات مصلاً يحقن أوردة الحياة بالخصب والتجدد والنماء
هي الحياة منخال يُسقط حين تحركه يد الأمل كل الهزائم والعجز والقنوط .
وهو النجاح يستمد معطياته من النفس المزهرة بالأمل , المتيقظة على الإستمرار والإصرار .
صديقي الأبقى
لا تنسَ أبداً أن صاحب الهدف النبيل لابد وأن يصل
كن يا صديقي كما عهدتك على الدوام
الازميل والنحات لنُصب نجاحك
يد تُنبت الزهر في الصخر وتعيد العطر لورود سقطت في أشداق الجفاف
أيكة فرح تحتضن فنونها آهات طير أثقل الحزن أجنحتها
الأخضر دائماً / يوســـــف الحربي

يوسف الحربي
06-27-2006, 01:41 AM
هذه الدنيا يا صديقي

العابرون مدارك الحياة , يقفون عند مفترق الطرق ويفترقون كلاً الى غايته

صديقي
هذه الدنيا ..صحراء نقف أمام طرقها ..نلقي بصرنا أمامنا.رياح تعبث برمالها .تعفو أثر الأقدمين الغابرين .الداخلون إليها تنهب أقدامهم طريقين .طريق مرصوف بالصخور .تنمو شجيرات الصبار على جوانبه .وآخر مفروش بالرمال الناعمة .تتناثر حوله أزهار اللوتس النقية .نواصل الركض باستخدام العقل والعاطفة ..ننساق خلف أمل .يساورنا خوف . يخامرنا قلق . يدفعنا رجاء . فلا الأمل ندرك ولا قنديل الرجاء يخبو . وبين هذه وتلك تمضي الحياة .لسنا وحدنا في الطريق . ثمة فراشات تطير فوق ركابنا . تضمخنا بطيبها .تضيء في أعيننا ألوانها الزاهية .تبدد وحشة الطريق الى حين . عند تعرجات الطرق نفقد فراشه .نقف نسكب العبرات ونطفيء بالدمع الهتون لوعة الفراق . نكفكف الدمع ثم نبرح المكان وقد اعتلجت في النفس أشجان . نمضي يحدونا أمل أن نلتقي خلف مجهول نسعى اليه ...
صديقي
هذه الدنيا ممر ليلي ..الراحلون بعبثهم تنشر أقدامهم الضوضاء فيعثرون بأذيال العتمة . ترمي بهم رواحل الفوضى في تيه الأفكار وهذا الليل كأنه سرمدي في رحلهم . تتيه الأفكار في تعرجات الطرق المفضية الى الفوضوية .يواصلون السير المجهول وبوابة الأمل تختفي خلف حجب الليل ...
الراحلون بعبقهم ينسابون كنغم في مساء مترع بالأحلام . ينشرون الطيب في المفازات .تهديهم النجوم شيئاً من بريقها فتنير دروبهم ..حين تغيب نجمة ويذبل بريقها تجتاحهم العتمة ويبحثون في رحلهم عن شمعة أمل على ضوئها يواصلون المسير تلقاء بوابة فجر تفضي بهم الى نهار ربيعي لا تلهبه سياط الشمس . نهار تلمع فيه نجوم توارت ذات أفول ..
صديقي
في الجوانح ذكريات يأتي رجع ندائها بأصوات أعزاء فقدناهم ولكنهم تركوا لنا رصيداً من الحزن مثلما هو رصيد المحبة في عمق النفس ..حين وقفت على أحزان الغياب يا صديقي أحسست بطعنة سالت منها الدموع كأنها الدماء ..من هنا أتي باعث الذكرى إستجابة لمشاعر ملأت القلب وحنين أوغل في الذاكرة فأتت النظرة من خلال (ألبوم ) الحياة أقلب صفحاته ,أنقل مشاعري بين صور مضيئة تناثرت على جوانب الحياة ..أقف حيال الصورة الأغلى والأنقى . رفيق كان يوماً ملء العين والقلب . رحل كندى قبّل جبين الأرض ثم غادر ووجار شوق الأرض يتوق لقبلاته . رفيق كان يوماً كالربيع يبعث زهره وعطره ليعيد لخريف أيامي دفئها وعذوبتها .وقفت أمام الصورة الأجمل والنفس تمور بأحاسيس ملئها الحنين . حنين لماضٍ لا يعود وشوق لأيام تنام في الذاكرة ...

الأخضر دائماً / يوسف الحربي

يوسف الحربي
06-27-2006, 01:47 AM
يوسف أعرض عن هذا
يوسف أيه الصديق الذي يحمل على عاتقه هموم الكتابة و خطيئة الشعر , تمنيت أن أكتب لك من قبل عن أحادية الياسمين والقادمين من المطر , و اليوم سأكتب لك عن مخيلة الزجاج و شفافية الملح , و قد تكاثرت حولي تساؤلاتٌ داكنة , كيف تسلّل صغار الأنبياء إلى رئتيك , كيف استطاعوا أن يزيحوا ظلك إلى الوراء و أن يكسروا المصباحَ من بين يديك , أنّ لهم هذا , ولا أعلمُ كيف تستقبلك المدينةُ الآن و قد رضيتَ من الغنيمة بالإياب , فمن أين تقبّلُ المدينة عينيك وقد نحرتَ حصانك قبل أن تنتهي الحرب , أنت أبن هذه الأرض فلا تركن إلى الثلج لئلاّ تغتالك فجيعة الرماد , أعلم أن امرأة تدخل في أبجدية الروح لا تكترث بقراءة صفر السيرة حين تطيل الغياب , ما تعلّمه التراجم أن الحبّ يعلم أن تخطو إلى الأمام في حين كان حبك أن لا تطيل الغياب لذلك تركت الغياب كله لتعود إليها تاركا ذكرياتك في أحاديث العدو .
مخلص النوايا / ياسر العتيبي
,
,
,
صديقي الأجمل ............ياسر / مخلص النوايا
وتسألني يا صديقي عن حرفي .. هل اعتراه الخوف وتلبّسه الوهن أم أنه آثر الركون لحياة الدعة وأحاديث الغواني , هجر صيحات الحرب لهمس المساءات المترعة بالأحلام الجميلة .
حرفي يا صديقي تعثّر بأذيال الحزن الممتد امتداد النبت الشيطاني في رقعة حقلنا العربي , هذا النبت الشيطاني أورقت أغصانه أقواماً اغتالوا الحرف النقي مع سبق الاصرار والترصد , تكالبوا لاسقاط دولة الحرف ثم انطلقوا يعبثون بمعالمها وعوالمها ويعيثوا في الكلمة فساداً وافسادا ...
فيما سبق يا صديقي كنت متمرداً على الأوضاع المتردية بيد أن الأيام المتورمة تمردت عليّ وذبحت تغريد طيوري الخضر في تلكم الأودية المصوّحة أعشابها , كنت يا صديقي أحفر حرفي في صلب الحقيقة المغيبة وانخر في مفاصل أولئك الذين يهزؤن بالقيم والأخلاق , أنادي آذاناً غُلفاً في فضاءات لا تعرف الصدى حتى غدت كلمتي عيناً تدمع ونفساً تتأوه وآهة مكبوتة تزفر في تجاويف الليالي . وعلى الرغم من ضعف صوتي إلا أني أجبرت الجميع على سماعه
تسألني الآن يا صديقي .. هل مات حرفك المناضل يا يوسف ؟ .. لم يمت يا صديقي ولكن قنديله الذي كان يخترم بضوءه عتمة الأفكار وظلال الكلمات نال منه التعب وانساق خلف رياح الشوق حين امتص ذبالته صوت انساب من طرقات القمر ليشدو ويتغلغل في أعماق النفس فتنبت وردة سُقيت بغيث همى من قلب فاتنة قلّمت أظافر حرفي وهدهدت مقله , ربتت على كتفيه ونضت أردية التعب عنه لينام بين ذراعيها طفلاً وديعاً لا يعرف سوى لغة تكتب الحياة الأجمل ..
الأخضر دائماً / يوسف الحربي
,
,
,
إلى البدوي الحبيب يوسف الحربي

يوسفُ لا تُعرض عن هذا..!

قُل : قُُُدّ قميصي من قُبُلٍ

قُل: قُُدّ قميصي من دُبُرٍ

قُل: شُجّت رأسي .. وانفلقت روحي نصفين..

وليغضب فرعون وجنده..

وليكن القحط..

سبعٌ تأكلُ سبعاً ..

قحطٌ يأكل خيراً..

لكن لا تعرض عن هذا..

إسأل: ما هذا ؟

ولماذا ؟

فقميصك صار الإنقاذا

قل يوسف ؛ لا تتردد..

وليكن السجن..

وليكن الطير..

يحفظك الله الأوحد..

وسيسجد كوكب من في الجُبّ أرادوا أن تتخلد..

قل شيئاً

إفعل شيئاً

لاتتبلّد

ولينسكَ صاحبُ سجنك

أدري أنك سوفَ تُعَذَّبُ..

يومياً بالجهلِ ستُجلَد

لكنك بدويٌّ أجرد

ذو جلدٍ أبداً أبداً لا يتجدد



الشاعر العراقي / مكي النزال

قايـد الحربي
06-27-2006, 07:35 PM
يوسف الحربي
ـــــــــــــــ
* * *

يكتب عن أصدقائه
لأنّه : الصادق
فيكتبون عن صدقه
لأنّهم : أصدقاؤه .

تستحقّ أحرفاً من نجم يا صديقي

جود الرباط
06-28-2006, 06:12 AM
رسائل مُعتقة

كانت الكلمات جميلة بقدر جمال الصداقة

دمت

شوق
06-29-2006, 01:08 AM
كلمات تعبر عن حب الصديق للصديقة

وكانت محبة صادفه بينكم

ولك مودتي

أختكـ/شووق

يوسف الحربي
09-04-2006, 03:56 PM
يوسف الحربي
ـــــــــــــــ
* * *

يكتب عن أصدقائه
لأنّه : الصادق
فيكتبون عن صدقه
لأنّهم : أصدقاؤه .

تستحقّ أحرفاً من نجم يا صديقي
الأصدقاء هم الأقرب للقلب لا العقل
والصدق منبعه القلب لا العقل
لهذا يأتي الحرف عن الحبيب والصديق مثقلاً بما نفتقده في الانسان .....الصدق
كل التقدير صديقي وأستاذي

يوسف الحربي
09-04-2006, 04:03 PM
رسائل مُعتقة

كانت الكلمات جميلة بقدر جمال الصداقة

دمت
رسائل معتقة بالوفاء والحب لمن هم أهل لهذا وأكثر
كل التقدير والشكر أختنا الفاضلة جود
تحية

يوسف الحربي
09-06-2006, 03:34 PM
كلمات تعبر عن حب الصديق للصديقة

وكانت محبة صادفه بينكم

ولك مودتي

أختكـ/شووق
كل علاقة لا تبنى على الحب علاقة آيلة للسقوط
كل التقدير شوق