المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خَلْفكَ الرِّيـحُ تَجُـبُّ الأثَـرَا


عمر الحمدان
06-01-2007, 06:14 AM
,
,

شعر / عمر الحمدان


خَلْفكَ الرِّيـحُ تَجُـبُّ الأثَـرَا
لا خُوَارُ العِجْلِ مِنْـكَ انْتَثَـرَا

بَيْنَ لَفْحِ البِيدِ وَالشَّمْسُ دَنَـتْ
مِنْ رُؤُوسِي وَالجَبِيرُ انْكَسَـرَا

مَجَّتِ الأحْدَاقُ رِفْهِـي وَأنَـا
أرْشُفُ القَيْظَ وَأبْكِي السَّحَـرَا

مُـذْ أضَلَّتْـكَ بَعِيـدًا قَدَمِـي
لَثَمَ المَـوْقُ يَبَاسَـاتِ الثَّـرَى

يَا نَديمُ النَّارُ تَجْـرِي بِدَمِـي
كَادَ أوْ شِرْيَانُ قَلْبِـي اجْتَمَـرَا

صُنْ حِمَاكَ الدَّهْرُ يَطْغَى عَجَلا
مِنْ لُجَاجِ البَحْرِ يُبْدِي الشَّرَرَا

كَيْفَ تَنْجُو مِلْؤ جفْنَيْكَ رُبًـى
وَالحَرِيقُ الدَّمْعُ يُصْلِي مَا ذَرَا

تَمْتَطِي الأجْدَاثُ أعْنَاقَ المُنَى
هَلْ يَرُدُّ الفَألُ يَوْمًـا قَـدَرَا !

شَبَّ سُقْمُ الحُزْنِ لَمَّـا كَبُـرَتْ
هَيْبَةُ المُزْنِ وَ سَالَـتْ مَطَـرَا

شَائِكًا والوَرْدُ شَـوْكٌ عِنْدَمَـا
يُصْبِحُ المَوْتُ رَفِيقًـا لِلْكَـرَى

إنَّ شَرَّ المُنْتَهَـى أنْ تَبْتَـدِي
فِي مَتَاهَاتٍ تَسُـفُّ البَصَـرَا

حِينَ مَرَّيْـنَ طَرِيقِـي لَيْلَـةً
قُلْنَ عَـاذَ اللهُ مَـا ذَا بَشَـرَا

لا لِحُسْنٍ غَيْـرَ أنِّـي حِمَـمٌ
مَنْ ثَنَايَاهَا الكَظِيـمُ اسْتَعَـرَا

فَوقَ رُصْفِ العَابِرِينَ انْتَفَرَتْ
سُحْنَةُ الخَوْفِ تُوَارِي مَاجَرَى

سَوفَ تَتْلُونِي بِعُجْـبٍ كُتُـبٌ
يَا لِوَجْهِ الشِّعْرِ يَتْلُـوا عُمَـرَا


وافر الحب

خالد صالح الحربي
06-01-2007, 08:48 PM
:

عمر الحمدان ،
لا يخلو هذا النّصْ من الحيرة والكثير من التساؤلات ،
ولكنّهُ أوصلنا لليقين والإيمان بشاعريّتك الفذّة ،
وأنّكُ مكسبٌ لأيّ مكانٍ يَطأهُ قَلَمُكْ ،
_ كُلّ الشُّكر لك _

عمر الحمدان
06-02-2007, 03:04 AM
:


عمر الحمدان ،
لا يخلو هذا النّصْ من الحيرة والكثير من التساؤلات ،
ولكنّهُ أوصلنا لليقين والإيمان بشاعريّتك الفذّة ،
وأنّكُ مكسبٌ لأيّ مكانٍ يَطأهُ قَلَمُكْ ،

_ كُلّ الشُّكر لك _



الحبيب خالد الحربي

ما يسعدني هو عناقك الأول دائما ,

شكرا لأنك الأول ,

وشكرا لعبيرك الذي تركته على إثرك ,


وافر الحب

صهيب نبهان
06-02-2007, 07:07 AM
..

اعتراكاتٌ ماجَ بها فؤادك

فسكبتها قيظاً وأُواراً

أبدعت يا صديق

..

تُثَبَّتْ

..

عمر الحمدان
06-03-2007, 11:57 AM
..


اعتراكاتٌ ماجَ بها فؤادك

فسكبتها قيظاً وأُواراً

أبدعت يا صديق

..

تُثَبَّتْ


..



هنيئا لها ولي بهذا الإحتفاء يا مصعب ,

غير أني مستعين الحرف لشكرك , على القراءة والإكرام


شكرا لك كثيرا مصعب

وأعذب التحايا

م.عبدالله الملحم
06-03-2007, 02:37 PM
:
:

عمر الحمدان
أهلاً بك و بــ حضورك

و بـــ شعرك الممطر جمالاً


\
/
\

شَبَّ سُقْمُ الحُزْنِ لَمَّـا كَبُـرَتْ
هَيْبَةُ المُزْنِ وَ سَالَـتْ مَطَـرَا


شَائِكًا والوَرْدُ شَـوْكٌ عِنْدَمَـا
يُصْبِحُ المَوْتُ رَفِيقًـا لِلْكَـرَى




هنا توقفت يا عمر كثيراً
لـــ جمال شعر ما كُتِب
و لـــ حُزنً كان ممتداً اً اً
و لـــ وردٍ مُميت


شكراً لــ الري حين عطش
لمثل هذا الفصيح


تقديري


:
:

صهيب نبهان
06-03-2007, 07:24 PM
..

صُهيب وليس مُصعب

:000:

..

قايـد الحربي
06-04-2007, 04:41 PM
عمر الحمدان
ـــــــــــــــ
* * *

يأتي دائماً بالشعر إذ الشعر ديمومته
وقصيدة بهذا الحبك المنفرد لا يتقنها إلاّ شاعرٌ
جُبل على الشعر ... فيسعدُ المكان وأهله وأهلّته به .

كل الشكر العظيم لك .

عبدالإله المالك
06-18-2011, 05:47 AM
ياعمر الحمدان ..

سلام الله عليك ولو بعد حين من الدهر .. لاضير ..

شدتني هذه القصيدة لروعتها وجمالها وتناسق ألفاظها وتماسك أبياتها المدهش ..
وافر التقدير..

لمار سعد
06-20-2011, 07:39 PM
نص يستحق النور
شكراً عبدالإله المالك
لأنك بعثتها للنور مجدداً
وبعثتنا للشعر