المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في خاطري شيء ..!؟


الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 [10] 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22

صالح الحريري
03-01-2009, 12:17 PM
للجنون لذة ...
كقراءة طلاسم مكتظة ...
بوقت عرّافة تجيد النفث في عقد الوقت ...!
تهمسي برموش عينيها عن سرّ مخبأ وراء تلك الشامة المستوطنة بصدر جنونها ...!
ولأنني كاهنٌ شرب سحر هاروت وماروت بليلة ضلّ فيها القمر عن حضن أمه السماء ...!
سكب دم الحزن الأسود على ضريح الذكريات ،أحرق فوق جمر كبرياؤه بقايا شعر سقط من رأس القهر ...!
سأكتب بعضُ ملامحكِ بحرف يرضع تمرده من ثدي اللحظات ..
ولن يهنأ بطنه بالشبع حتى يختمُ على جبينكِ علامة احتواء كالروح لذاتكِ ...!

حينها سيجثو قلبكِ عند عرش مملكتي ..
كعبدٍ تقيده سلال الولاء يفني كل خفقانه لخدمتي ....!
وقلبي يأمر كل مشاعري بأن تكون جواري خاضعة لخدمة جنونكِ ..!

هكذا ..
سيكون لكأس التمرد لذة ...
ولنا في طقوس الأشياء أحاديث جانبية ...!

صالح الحريري
03-06-2009, 01:19 PM
مضى وقت ...
وكنتِ أنتِ عقارب بوصلتي ..
كلما أشار سوء الظن باتجاه الغروب ...
صرخ بداخلي صدق النوايا إلى وجه شروقكِ ...!
وقد آن لنا أن نجمع في أعماقنا زهور الوقت فالعمر لا يرتد للوراء ..!

صالح الحريري
03-07-2009, 02:30 PM
في داخلي ...
أسرارٌ بيضاء وأكثر ...
حِلقة مخضبة بلون الرماد ..
تحكي الدهشة عن وجع احتراقي ...!


في داخلي ..
صرخة عمياء ...
ثغرٌ أخرس لا ينطق إلا الصمت ...
لفوضى عالقة بشريان الأمنيات الباكية ...!


في داخلي ...
أغنية مشوهة ..
عبث الحزن بتفاصيلها ..
لتسقط كأرملة بليلة عرسها ...!


في داخلي ...
موسيقى كلاسيكية ...
لرقصة غبية تعرقل خاصرة المتعة ...
وكأنني أمارس احتضان الظل على صدر الضوء ...!

صالح الحريري
03-07-2009, 09:58 PM
سأعبث بالحروف ...
ما رأيك بكلمة – حرف – لنجعلها أمام مرآة جنوني فيك ستكون - فرح – هي الآن بك أجمل ..!
كذلك الأشياء تصيّرها أنفاس كلماتكِ إلى لغة مخضبة بحناء الشعور..
مغموسة بنهر العبارات الطاهرة كدرر لعقد اللغة مضيء كضوء السعادة من خلالك ...
لا تتعجبي فحين أمارس الخلوة بك داخل صومعة أفكاري أنسى أن للكون اتجاهات أربعة ..!

هكذا يكون ..
بالعبث ثروة لــ ثورة شرقيتي فيك ...!

صالح الحريري
03-08-2009, 11:58 AM
للطيور أجنحة ..
ولكِ في داخلي خيول مشاعر مسرجة ...!
يصهلُ صوت الإحساس بساحات الحنين لروحكِ الدافئة ...!!


هل تصلكِ رسائلي ..!؟
فأغلب نصوصي مرهقة جداً ...
كساعي بريد يحملُ بحقيبته أسرار قلوب مغلقة ..!
كلما أرد أن يفصح عن سرّ معاناته دفعه الوفاء لإكمال الطريق ....!

لا تحزني ...
وأن كانت بعض الرسائل مقتولة ...!
كيمامة بيضاء أطلقوا عليها رصاص خذلانهمـ دون رحمة ...
ما زال مشهدها .. هديلها على غصن الوقت يرسم ملامح الحنين فينا ...!!


لم تخبريني ..
كم رسالة بعثتها إليك حتى الآن ...!؟

صالح الحريري
03-08-2009, 06:22 PM
فنجان شاي ..
وفكرة تمارس التبخر أمامي ...!
حتى صغيرتي تود اجتياح خلوتي بشقاوتها اللذيذة ...!
أنظر إلى ساعتي يمضي الوقت يتلاشى كتلك الفكرة التي اقتسمناها بليلة ميثاق ...!


سأقبّل كفوف القدر ...
فلقد وهبني الله أنتِ بعد بعثرة وشتات ...!
سأستخلصكِ لي ولك أن تصنعي لشيخ وفائي تمثال حقيقة ....!
ستمضي أجيال عديدة تقرأ في ملامحي أعياد ميثاقي لميلادكِ بوطن إيماني بك ...!

سيقرأ قلبي لغة قلبكِ ...
أعدك سيكون مجتهداً لقراءة لوحات صمتكِ ...!
فلا تتعجبي يوما لو أخبرتك بما يحدثك به قلبكِ عني ....!


وأكثر ...!

صالح الحريري
03-10-2009, 04:39 PM
المشاعر لا تحتاج إلى برمجة ...
بل إلى قلب وعقل يتفقان على طريقة الترجمة ...!

صالح الحريري
03-10-2009, 05:37 PM
سألغي تمردي ...
سابقي لك لغة جنوني ...!
فقط أنزعي عن وجه العاطفة نقاب صمتك ...
كي أقرأ في عينيك أبجديات ضوء لن تشرق إلا بميلاد اعترافكِ بي ...!


بل ...!

صالح الحريري
03-10-2009, 06:11 PM
إلى من كان صديقي ...!
ودي أكتب إليك حكاية إنسان ...
بدأ يكتب بعضه الآن محاولاً أن ينسى بعضه الآخر في صندوق ساعي البريد ...!
قد تصلك رسالتي بعد حين .. عطرها شوق وحنين ...وحكاية عذراء ملقاة على أرصفة السنين ...!
حين تقرأ عنواني توجب عليك أن تنساني ... فما تركته بعدك يجعلني أدرك أنك أقل بقليل من حجم وجداني ...!
كنت أعتقد أنك أوفى الأصدقاء ... أصدقهم قولاً ... أعمقهم شعوراً ... أقربهم إليّ بمعارك أيامي المرهقة ..!
ولكن هيهات أن تكون ...!!

الآن ...
سأركلك خارج خارطتي ...
أبعد مدى عن حدود حياتي ...
فمثلك لا يستحق أن ينال ثانية من ثواني وقتي ..!
وجهك الداكن الأسود يجعلني أطمس منه آخر أفكاري ..!
صوتك المبحوح لم يعد شهياً كما كنت أحسبه بسابق انكساراتي ..!
حتى تلك النصوص التي كنّا نتقاسم النحيب على جثمان الفرح بمقابر آمالي ..
آن لي أن أحرقها بمدفئة اليقظة من أضغاث أحلامك المتناقضة لأنفث رمادها في عينك ...!

نعم أيها الحزن ...!
لم تعد صديقي فليس مثلي يهواك ...
بعد أن صافحني الفرح بليلة عنوانها ألوان ...
بفجر ضاحك ألبس قلبي تاج السعادة .. أغرقني ضياءً بلذة النجاة ..!
حطم في داخلي أسوار الخيبة لينمو بداخلي ربيع الفرح تتنفسه فراشات الحياة ...!

:)

صالح الحريري
03-11-2009, 01:58 PM
لا بأس ...
هو البوح وفوضى الحواس ...!
رقص مختلف بأحرف حافية على أرصفة الإحساس ...!

صالح الحريري
03-11-2009, 03:42 PM
لتلك التي ..
تصنع لي قارب حب ..!
لا تجعلي أعاصير سوء الظن تغرقنا خارج نبض القلب ...!

صالح الحريري
03-12-2009, 12:10 AM
أبن عمّي ..!
يذكرني بتاريخ قديم حين اتصل به ...!
ما زال يخبرني عن فترة مضت قد شرب عليها النسيان وشرب ...!
أخبرته اليوم أنني لم أعد بذلك الشخص الصاخب فلقد ارتشفت فنجان الهدوء ...!
لما قرأ ما يجري في خاطري أخذ يسألني بالله كم نزفٌ يحتضنه هذا الشيخ الوقور – خاطري - ...!؟

ضحكت وأنا أردد : أخبرتك أنني قادرٌ على الحياة برئة مثقوبة ...!
قال : صدقت ...
قلت له : فكيف بي وأنا أشعر أن أكسجين الكون كله بصدري ..!؟
قال : كيف ...!؟
قلت : غداً سأخبرك ..!
قال : تكفى الآن .. ما فيني صبر للغد ..!
قلت : صدقني ما ينتظرك أجمل من حديث يسرقه الآن الوقت ..!
قال : ما زلت عنيداً كعادتك يــ صالح ..!
قلت : وأنت كالمطر وأكثر ..!

انتهى اتصاله ...
فأتيت أدون تاريخ عنادي ...!
:)

صالح الحريري
03-13-2009, 12:05 PM
حكاية ..!
لوحة وألوان ...
رسّامٌ يمسك بريشة أحلامه ...
عيناه تسافر بنظرات تأمل لزوايا آماله ...
يبدأ بوضع أول مبادئ لوحته الأصدق بجدران حياته ...
يضع لونه المحبوب الأبيض كضياء يملأ ثقوب انكساراته وأكثر ...
يخطُ بلون أخضر شفاف تقاسيم لوحته رغبةً منه أن يرسم خطوط فكرته لأبجدية العطاء ...!
تسقط ريشته بعلبة الألوان ...
يلتقطها وقد تخضبت بلون أسود لم يكن يريده لإتمام بقية لوحته المعلّقة في خياله ..!

ترك المكان ..
وبقي يحرق أحلامه كسجارة ...
يراقب مع كل رشفه منها لون الرماد والانتهاء ...!


وللوحة وجه آخر ...
لن يعلمه سواه وأن حالوا تأمل كل لوحاته ...!

صباحية ملّونة ..!

صالح الحريري
03-13-2009, 08:44 PM
كيف للحرف ...
أن يكتبكِ والغربة تحتضنكِ ...!؟
كأم تضّم إليها صغيرتها بليلة أقلق ظلامها وجه الكلام ..!
غير أنني سأهمس إليكِ بأنه برغم الفقد لقراءة مشاكساتكِ إلا أنكِ ساكنة خاطري ...!

صالح الحريري
03-13-2009, 09:08 PM
أعلم أنكِ مغموسة بطينة الحزن ..!
لكنني أعلمُ أيضاً أنكِ أنثى قادرة على أنجاب الفرح ...!!

صالح الحريري
03-13-2009, 11:54 PM
لــ صغيرتي ..
لن يشغلني عن ابتسامتك حرفي ..
فلا تغضبي لأنني لم أقبلكِ بعد رسمتك الأخيرة ...!

تعالي بحضن أبيك ...
دعيني أضمك بقوة خوفي عليكِ ...
أشم فيك عبق الشقاوة وروح الطفولة فيك ..!

أحبك ...
وربي الذي خلقك ...!
:)

صالح الحريري
03-14-2009, 07:59 PM
كم أنا فيكِ ..!؟
نبضة / خفقة / شهقة / ثورة وجدان ..!
لا تكفي فأن لم أكن أنا أنتِ وأنتِ أنا فلا رغبة لي بنسج الأشجان ..!

صالح الحريري
03-14-2009, 11:52 PM
لم يكن المساء بدونك شهي ...!
كنكهة مباراة هذا المساء خالية المتعة ..!
سأصنع لنا مساءً آخر نداعب فيه ثواني اللحظة ...!!

صالح الحريري
03-15-2009, 02:56 PM
http://thumbs.bc.jncdn.com/c38a804d52647f6d6b04c4fae4d5da57_lm.jpg



هذا خطُ يدي ..!
حريريٌ كأمي صريحٌ كأبي ..!
أنا المنثور حبراً بين أحرفي أرتشف لون غيابكِ ..!
كعابر سطر يهديكِ الحرية رايات انتصار من قسوة أيامكِ ...!!

تأملي تقاسيم الزوايا فيه ..
رسم الحاء وثرثرة الراء وهدوء الياء ..!
وحده الألف يهمس فيكِ بأنني شامخٌ لا انكسر ...
و إن تكرر الراء فيني رقة / رحمة كغيمة تسقيكِ أنا ..!
وفي هذه الياء المكررة عزف ناي لشهقات رجل شرقي يهواكِ يا أول العمر وآخره ..!
:)

صالح الحريري
03-15-2009, 07:25 PM
شهي الفرح ...
حتى نهرُ المرح شهي ...!

:)

صالح الحريري
03-17-2009, 10:41 PM
الحروف الرقيقة ..
تذكرني بألوان الناس البسطاء ...
قريبة إلى الطبيعة غريبة عن التكلف والجفاء ...!

صالح الحريري
03-17-2009, 11:37 PM
القراءة ..
فاكهة إنسان متأمل ...
يقطف ثمارها من بساتين كتّاب أبدعوا ..
في زراعة حنطة أفكارهم بتربة الذائقة المنتقاة ...!

ليس شرط أن تملأ رفوف مكتبتك ..
بكتب لا تزور أبوابها إلا في أوقات ذابلة لحد الهلاك ..!
يكفي المرء منّا أن يجمع على موائد وقته أطيب الأصناف وأجودها ..!

اجعل الكتاب صديقك ..
ولكن تذكر بأن الصداقة عهد وميثاق ...
أن عاملته كما يفعل بنو آدم ببعضهم البعض فهو خصمك ..!
حينها سيصاب عقلك بجوع المعرفة ..
وقد لا تجد الشبع ..!


:)

صالح الحريري
03-18-2009, 02:50 PM
منحنى آخر ..
ربما يجهل البعض طرق العبور إليه ..
لكنني أشعر أنه منعطف لا بد منه في طريق الإفصاح اليوم ..!


المرض النفسي ..
داء ٌ أرهق أصحابه ...
لدرجة أننا نعطف عليهم لحد الأمومة ...!
هم يعتقدون أنهم يحسنون صنعا وأنهم عقلاء مجتمعاتهم ..
وهم في الحقيقة ضحايا عقد وطقوس أسرية ومجتمع لا يرحمهم ...!
لذلك سأجعل من هذه الفضفضة ...
رسالة ود لأصحاب تلك الرسائل المريضة ...
التي لا يخلوا يومي منها ...!

صدقوني ..
لو دونت سجلات عدّة ..
تعاونت أقلام بالحقد مشتعلة ...
بأن يبدأ في دواخلكم دخان نيران عبثكم ...
فلن يحرق كل ذلك ورقة واحدة من أوراقي ...!

لذلك رفقاً بكم ..
لا ترهقوا أنفسكم ما لا طاقة لكم به ..
ودعوني أنفث في وجه غضبكم بعض ماء الوجه ...!!

صالح الحريري
03-19-2009, 02:21 PM
في الإهمال قتل ..!
وفيكِ أبجديات ضوء لا تغيب ...!

صالح الحريري
03-20-2009, 03:05 PM
صوت رُبى ..!
مبحوح هذا المساء ...
كهديل يمامة تهديني البراءة قصيدة ..!

صالح الحريري
03-21-2009, 05:18 PM
اقتربي الآن ..
فكم أنا بحاجة أن أهمس لكِ ..
بعظيم اشتياقي الذي يشبه حلاكِ ..!


اقتربي الآن ...
فالوقت بدونكِ سيدتي ...
قافلة يقودها حادي ضرير لدرب الهلاك ..!


اقتربي الآن ..
فالكتابة قربان محبة ...
تُنحر أحرفها من أجل رضاكِ ...!


اقتربي الآن ...
فلقد نبذني الانتظار ...
كغريب يقتات ثواني أيامه ..
عيناه تنظر لحدود وطنه فلا تنطقه سوى الآهات ...!

اقتربي الآن ...
لأقرأ فيك ألوانكِ ..
كلوحة زينها الخالق بتقاسيم هواكِ ..!


لا تتأخري ...!

صالح الحريري
03-21-2009, 11:26 PM
وجههُ أصبح معتمـ ...
يعلق على تجاعيد جبينه عجاج الهمّـ ...!
كان يجيد رسم الابتسامات لتلك الفراغات بحياتهمـ ..
ظل يمارس حياته بكل صخب حتى أنه أفتقد واجهة اتجاهاتهمـ ..!


هم لم يرحلوا عنه ...
لكنه ..


رحل الآن ..
تاركاً خلفه أشياء قديمة ..
قد تصبح يوماً ذات قيمة ..!!

_ ثرثرة -

صالح الحريري
03-22-2009, 12:18 PM
كيف أكتبكِ ..!؟
إذا كنتُ أجهل حدود الإفصاح بكِ ..
فما أحمله لك بعرش قلبي يفوق سبل احتمالاتكِ ..!




حسناً ما رأيكِ ..
بالاكتفاء بمراقبة عينيكِ ...
لعلّي أقرأ فيهما ما أود قوله لكِ ..!



لم أتحدث عن لهيب شفتيكِ ..
لأنني أخشى احتراقي بينهما فتبكيني عينيكِ ..!


سأتوقف الآن ..
فالحديث إليكِ ضرب جنون ...
يفقدني رشد كلماتي وكيف لا والنبيذ أنتِ ..!!؟










:)

صالح الحريري
03-22-2009, 08:49 PM
لن أغفل عن ابتساماتي ...!!

وكيف أغفل وأنتِ تقاسيم ضحكتي بين شفاهي ...!؟

صالح الحريري
03-23-2009, 11:12 PM
غداً سيأتي إليكِ بوحي ..
يحمل إليكِ نبأ قبيلة من الجنّ سكنوا بعضي ..
كان كبيرهم يتمتم بلغة الجنّ تلك التي كنّا نلهو بها ...!
رأيته يخبر أقصرهم قامة عن موطن السرّ لمردة لا يؤمنون بالحلمـ ..!
رأيته يقرأ على قبيله كلمات مبعثرة تشبه أوراقي المنثورة الآن أمامي ...!

ورأيته ثم رأيته ...
لكنني لم أراكِ بنفس الصورة ..!
كنت أعتقد أنك بقعة داكنة بجبين قدري ..!
كنت أعتقد أنكِ السر الكامن بجيوب معطفي العتيق ..!


غير أنني رأيتكِ ...
لوحة قزحية الألوان ..
يسكنكِ النور من كل زوايا التأمل ..!

فأيقنت حينها بأنكِ ملكة النص القادمـ ..
ذلك النص الذي حدثني عنه هدد العجائب القديمة ...!

ولنا في سبأ عبرة ...
ولهم في خاطري ألف نبرة ..!
ولكِ بداخلي صرخة محب صاخبة ...!

فهل تسمعي النداء ..!؟

:)

صالح الحريري
03-24-2009, 09:09 PM
ولأننا نؤمن بنا ...
نقرأ في وجه الصمت تراتيل الكلام ..!
سأخبرك بأنني أكتبكِ بنسيج حريري لا يغتاله الظلام ..!

هل أتحدث عن عينيكِ ..؟
أم ذلك السرّ الأبيض الذي يخفيه قلبكِ ..!؟

ربما آن لي أن أهمس لي ...
بأنني مع الوقت أجدني فيكِ حياة ..!
وحده عقلك يقلقني حين تكوني في مزاج قلق ..!


لكنني ...
سأنتظرك كثيراً ..
وأن احرقني جمر انتظاري لك ..!

صالح الحريري
03-24-2009, 11:12 PM
سأعترف هذا المساء بأن ...
صوت الأسئلة الملقاة بأرض يطلق عليها محشر الأجوبة ...
أصبحت كأجساد عارية ، النظر إليها خطيئة يرفض الأدب تأملها ...!!
سوء الظن فيها مسخٌ كوجه مسيح يجول بين السطور بدجله صمته نار وقوله جنّة ..!
طبع بين عينيه كلمة واحدة - .... – يقرأها الأخرس وغيره ممن لا يحسنون إلا أكل طيبة البشر ..!


- محاولة لم تكتمل .. -

صالح الحريري
03-25-2009, 04:02 PM
يطول فينا صمت الثواني ..
أعلم أنكِ تسبقي عقارب ساعتك لموعدي ...!











لن يطول انتظاركِ ..!؟

صالح الحريري
03-25-2009, 05:47 PM
قد بدأت ..!
فضعي يدكِ على صدرك بجهة الشمال ...
ثم رددي اللهم أفتح له من أبواب الخيال ما يزهو به الإلهامـ ...!
اللهم أفرغ عليه مطر نبض يروي به جدب الأوراق وجذور الكلامـ ...!


سأردد من بعدكِ ..
آمين ...!
:)

صالح الحريري
03-25-2009, 06:33 PM
سأتلو عليكِ نبأ مشاعري ..!

صالح الحريري
03-26-2009, 01:22 PM
أعتدتُ أشياء كثيرة ..
إلا أن صمتكِ يبعثر كل تلك الأشياء ..!!

صالح الحريري
03-26-2009, 02:17 PM
زين الخجل وأهله
- طلال مداح -
http://www.mawaly.com/file/play/35732.html

صالح الحريري
03-26-2009, 05:26 PM
صوت طلال ...
وتلك الراء المرققة بصوته ..
تبعث فيني أغنيات قديمة لأهديها إليكِ ..!!

صالح الحريري
03-26-2009, 05:41 PM
http://thumbs.bc.jncdn.com/3867e0e2d6846f652bc06e9cb3c3d80b_lm.jpg


غير قابل للبيع ..!
لكنه يبعث في نفسي فجر التميز ..
كرقم يرسم على جبين الحرف تقاسيم ميراثي ...!!

:)

صالح الحريري
03-27-2009, 01:59 AM
كذا ..
صارت الأوراق ثكلى ...!
مثل طفلة ماتت أحلامها .. صارت أنثى ..!


كذا ...
تنثري اللوم العجيب ...
مثل أخرس حاول يصرخ في أذن أخرس .. لا مجيب ...!


كذا ..
تنحري فيني الثواني ..
لا أراك .. عينك الخضراء تراني ...!

يكفي أكتب ...
في عيونكِ صرت أكذب ...
مثل طيفك في عيوني صار يهرب ..!


كذا ..
راح أفهم ...
نبرة الصدق لصوت أقرب ..!


--- هروب ---

صالح الحريري
03-29-2009, 11:36 AM
غداً أو بعد غد ..
ليس الغد الذي بعد الغد ...
بل الغد الذي ما وراء غد الغد ...!


سيكون هناك حدث ..
أشبه برقصة البجع على كفوف الود ...!





انتظروني ...!

:)

صالح الحريري
03-29-2009, 11:59 AM
بعيداً عن الكم ...
مصافحة الكيف للكلم ..!
رغبة بالتميز لتأكيد الأمر في الذاكرة ...
سأتوج الــ 7000 مشاركة بنص يشبه نبأ سبأ ..!


:)




حتى ذلك الحين ..
سأنثر تراتيل الشكر لمن قرأني ...
لقارئ اعتكف كثيراً بمحراب خاطري ....
لمتابع دون بصمة تواجد بنصوصي السابقة ..!

صالح الحريري
03-31-2009, 04:49 PM
http://thumbs.bc.jncdn.com/865ba7d240bcfe5a935d865473e9aa4b_lm.jpg

واكتمل العِقدُ بكِ ..
كرقم يُخلّد في الذاكرة بزمن لا يزول ...!
لننفث في عُقد الغياب طقوس أبجدية باتت أسيرة الضوء لعينيكِ ..!!

صالح الحريري
03-31-2009, 07:03 PM
فوضى غيابكِ ..
يشعرني بالتلاشي بحثاً عنّي فيكِ ..!

صالح الحريري
04-02-2009, 12:32 AM
لن يتوبوا ...!
عن نبش قبر صبري ..
حتى أحدث لهم ثقب بجمجمة الذاكرة ..!
للتساقط منه أفكارهم الغبية الباعثة لتلك الرائحة الكريهة ...!









يــ صبر أيوب ...!

صالح الحريري
04-02-2009, 01:14 AM
أخبريني فقط ...
من علّم الغياب لعنات المغيب ..!؟

صالح الحريري
04-02-2009, 01:35 PM
يتشابهون ..
نفس الأعمار بنفس الأفكار ...
يخوضون بحديث نهايته بعث وبدايته عبث ..!!









ولنا في وجه الحقيقة هبة ...
كتلك الحكاية التي ماتت بأحضان عجوز ...!!

صالح الحريري
04-02-2009, 05:02 PM
وتأتين فجأة ..
لتمنحي تلك الحناجر الخرساء ألف لغة ...!
فكم أرهق قلوبهم حديث الضوء بليالي باتت بهم معتمة ...!؟

صالح الحريري
04-02-2009, 05:03 PM
تأملي ابتسامتي ...
كأنها إضاءة مشرقة بك ..
تهديك ألف قٌبلة لقبيلة أسمها مشاعركِ .!
:)

صالح الحريري
04-03-2009, 12:28 AM
كانوا أصحاب ...
انفتح في الخلف باب وبانت الأسرار ..!

صالح الحريري
04-03-2009, 01:15 PM
سيكون ذلك..!
ولن أنظر لما وراء الخبر ...
لأنني أدرك تماماً بأنني بقلب الحدث ...!!

صالح الحريري
04-03-2009, 01:31 PM
كم قارئ يقرأ ...!؟
ليعود بعد أن أرهق كاهله سوء الظن ...!
يتعثر بغباء بنفس الطريق الذي جاء منه حين حنين ...!


يطوفوا بكل أوراقي ...
يحسبهم العطشان زهاد فكر ..
وفي الحقيقة ما هم إلا حفاة يجمعون فتات أخطاء ..!
يركضوا إلى أصحابهم ذوي عقول فارغة لا تحمل إلا وزر النوايا ...!
ليرتد في أقاصي الشك صوت البراءة ..كنداء طفل أرهقه ضجيج الأحلام الكاذبة ..!

وأنا آه يا أناي المتعبة ..
أضع يد الحقيقة على صدر خاطري ..
أتأمل بهدوء فصول القصص التي لم يكتمل مشهدها الأخير ...

حسنا سيشرق فجر الغد ...
ليكشف عن ساق الأمنية والوعد ..

حينها أثق تماماً ...
بأنني على موعد مع الصدق ...!
ولن يلفت انتباهي حطام زجاج الروح بصدورهمـ..!

صالح الحريري
04-03-2009, 10:13 PM
برد هذا المساء ...
يعيد إلينا أنفاس الشتاء ...!





ما رأيكِ ..
أن نوقد حطام الصمت ...
لتشتعل فينا أكوام الكلام بليلة اعتراف ...
يتلو كل منّا على صاحبه تفاصيل رغباته بشفاه الحب ..!




حينها ..
سيغادرنا البرد ..
ولن يعود إلينا والدفء أنتِ ...!!

صالح الحريري
04-04-2009, 07:31 PM
مغموس هذا اليوم بالقلق ..!

صالح الحريري
04-05-2009, 11:17 AM
أني متعب ..
بات عكازي ضرير ..!
كم أخشى السقوط بمسرح التعجب ..!؟
حتى الليل لم يعد شهياً كـ تلك الأمسيات المغموسة بضحكتكِ ..!
أحاول أن أضم بعضي بين أضلع خوفي عليكِ وصدر لا تسعه عاصفة عطركِ ..!

صالح الحريري
04-06-2009, 12:52 AM
حدثيني..
عن الأحلام الوردية ..!
وعن تلك التفاصيل في ضحكتكِ البهية ...!


حدثيني ..
عن صوتي بمسامعك ...
نبرة الحنين التي تدغدغ أوقاتكِ ..!


حدثيني ..
عن معطف البرد ...
زجاجة العطر وخاتم الحب ...!



حدثيني ...
عن لون المشيب ...
إلا يشتت فيكِ أحلامكِ ..!


حدثيني..
عن حكاية خوفكِ ...
ورعشة الرغبة بأطراف كفوفكِ ...!


حدثيني ..



ما زلتُ أنصت لكِ ...
فلا تتوقفي ...!!

صالح الحريري
04-06-2009, 09:25 PM
وأبتسمـ ..
كعصفور بمنقاره غصن فرح ..!



وأضحكـ ...
كشابٍ أدرك قلبه قبل الجراح ...!!



وأبكي ...
كشيخٍ مات ابنه بين يديه ...!!



وأرسمـ ...
لوحة الحقيقة بألوانكِ ..!



لأقرأ ...
كل تلك التناقضات ...
في وجه قبيح عنوانه الذكرى ...!

صالح الحريري
05-12-2009, 08:11 PM
افتقدني جداً ..!
بحثتُ عنّي في ركام الغياب فتهت ...!!

صالح الحريري
05-12-2009, 08:12 PM
سقط المطر ...
فغرد بلبل الحرف على غصن السطر ..!
لتتمايل بداخلي صغار الكلمات الدافئة بلون الشعر ...!

صالح الحريري
05-12-2009, 08:15 PM
كم في خاطري من خاطر ..؟
وما زلت أستنشق عبير الأحرف كي أخبركم ..!؟

صالح الحريري
05-12-2009, 09:00 PM
في جيب معطفي ..
قصيدة عاقر لا تجنب مشاعري ..!

صالح الحريري
05-12-2009, 10:18 PM
أغلقت كل شيء ...
حتى المنّبه الذي اعتادت تصحوا عليه ...
لأول مرة تنام بهذه الطريقة تاركة كل الفوضى خارج إطار اهتمامها المعتاد ...!
لم تمنح نفسها روتين كل ليلة .... كانت هذه الليلة مختلفة جداً ...كأنها تنتقم من النوم ..!؟

في تمام الساعة السابعة قهراً ...
تقرع جارت السوء باب غفوتها لتستيقظ مثقلة الحلمـ بخطى متعثرة ..
تفتح ثغرها المكتظ برائحة حديثها الكريه مع أبن عمّاها بعد أن ودعته على رصيف الخيبة ..!
تردد بصوت مرهق ... يتلاشى كسراب يلهث وراءه عابر سبيل لم يبلغ فاه قطره ولن يبلغه أبدا ...!
مـ يـ نـ ..!؟
مين ..!
من ..!
يأتيها الصوت تائهاً ..
أنا جارتك الودود يــ يارا ..!
يرتد الصوت في صدرها فيكون صداه " جارتي الدودة " ...!
لا أريد التقاط ما سقط مني ..!
هكذا أجابت ..!
يعلو طرق الباب ..!
افتحي ..!
أحملُ إليكِ خبر سعيد ..!؟
بدأت يارا تستعيد قواها المسلوبة منها ...
من آخر ليلة كانت الابتسامة طفلة تداعب شفتيها ...!
أبن عمّي سعيد ..!؟
لا اذكر أن لنا قريبا بهذا الاسم في العائلة ...!؟
يعلو صوت جارتها بشكل أقلق كل زوايا المنزل القديم ..!
لتفتح يارا الباب ..
لتكتشف أنها كانت تحلم ..
بمشاهد لم تراها في واقع حياتها اليومية ..!
فــ يارا ...
لم تتزوج بعد ...
ما زلت تسكن في أحضان أسرتها ..!؟

همسة ..
كثيرة هي الأحلامـ ..
التي تسلبنا الفرح في منامنا ..!

أليس كذلك ..!؟

صالح الحريري
05-12-2009, 10:22 PM
في جيب معطفي ..

قصيدة عاقر لا تنجب مشاعري ..!
.
.
.
.
.
.
.




:)



في جيب معطفي ..
محاولة لم تكتمل حتى الآن ..!

صالح الحريري
05-13-2009, 12:52 PM
لا تقلقي ..
سأكتبكِ حتى آخر قطرة بخاطري ..
فقط ضمّي إليكِ شتات مشاعري وإياكِ عنّي تغفلي ..!!

صالح الحريري
05-13-2009, 02:41 PM
يتساقط المطر ..
لينمو ربيع الكتابة بكفوف خاطري ...!

صالح الحريري
05-13-2009, 02:46 PM
سوءة غياب ..
بينه وبين الظروف علاقة عميقة ..
أشبه بالظل ولعبة الضوء على أطراف الظلال ..!

صالح الحريري
05-13-2009, 08:55 PM
عادي جداً ..
أن تتوه داخلك بحثاً عن بقايا حقيقة ...!

صالح الحريري
05-13-2009, 10:55 PM
http://www.mawaly.com/file/play/14260.html

صالح الحريري
05-14-2009, 12:12 PM
هي تدرك تماماً بأنها لن تراه ..
فبعد ضجيج تلك الليلة المغموسة بالشتم وثرثرة الأبدان ...
جمع كل حقائب ذكرياته .. ليغادر وطن قلبها المكتظ بأكاذيب نسوة الحيّ ...!!

صالح الحريري
05-14-2009, 03:38 PM
يحسبه النقاء نقياً ...
كنت أعتقد أنه كذلك قبل أن تصلني أدلة الإثبات ..
الآن يحق لي أن أعلن للملأ أنكَ كنتَ دون حجم الصداقة والمصداقية ...
كنت تعبث بطيبة إنسان وهبك الصدق صداقة والطيبة زجاجة عطر مزاجها رجولة ..!
لكنك كنت أقل من أنملة أبهامي ..
يتهشم رأسك تحت قدمي ..
ولن أحزن عليك .!
















أبداً ...!

صالح الحريري
05-14-2009, 03:55 PM
متعب أنا ...
كلما حاولت التنفس وهبوني كربون خذلان ...!
وكأن ذنبي بأنني لا أجيد دور البهلوان بسرك مسرح عبثهم والنكران ..!









سحقاً لرجولة غلافها أنثى ...!

صالح الحريري
05-15-2009, 10:35 AM
لم يعد يغريني بعدكِ شيء ...!
حتى تلك الوعود التي حدثتكِ عنها تلاشت بمساء كاذب ...!

صالح الحريري
05-15-2009, 01:55 PM
مثقلة ..
هكذا رأيت حركة أناملك ..
كأن روحكِ بإحساس غريب ثملة ...!
كلما حاولت البدء بفكرة الحديث إليك...
تبعثر بداخلي صوت الكلام بك ولك من أوله حتى آخره ..!

صالح الحريري
05-15-2009, 11:53 PM
هل ترين حرفي سجين الثرثرة ..!؟
ما عدت أدري إلى أي وطن أسوق قطيع كلماتي ...
فخلف كل كلمة جيش من سوء الظن يرفع أصحابه رماح مسمومة ..!
أضع يدي على خاصرة نزفي ليضعوا خناجر كيدهم بموطن النزف رغبة في إسقاطي ...!


ولكن ...!
هل تسقط الجبال لهبوب الريح ...!؟

صالح الحريري
05-16-2009, 12:16 AM
في خاطري ..
أن أرسم لكِ طريق المسافات ...
كضوء يتسلل عبر ثقوب المتاهات المنصوبة فينا ...!
لتشاهد عيناكِ أي إنسان ينسج لك فستان حرير بكل ابتساماته ....!!

صالح الحريري
05-16-2009, 12:23 AM
القادمة من بعيد ...!
عندما تغزلت فيها وقرأتها على صديقي ...
صفق كثيراً ولم يعلم أنه بكل حرارة يشجع غزو الشيب لرأسي ..!

صالح الحريري
05-16-2009, 12:38 AM
إلى ابنتي رهف ...
ورب من أخرجك من صلب أبيك ..
أنني أتنفس حبّك كالهواء برئة السعادة لرؤيتكِ تمرحي أمام ناظري ...!
سأنفث في عيون الحسد ثلاث مرات معصومات بآي ودعاء بأن يحفظكِ المولى من كل سوء ...!

صالح الحريري
05-16-2009, 02:31 PM
ترنيمة ..

كلما بلل قلبك المرض ...
شعرت أطرافكِ بغرقكِ بيمّ الهلاك ...
تختنق روحكِ ألف مرة مع كل نظرة طبيب وممرضة ...!
تنصهر كل الابتسامات بشهقة وجع بقالب الأنين المشتعل بنيران قلقكِ ...!
توجب عليكِ أن تغسلي تلك الأطراف بماء الإيمان ترددي ثلاثاً بسم رب الداء والدواء ...
ترفعي صوت اليقين بداخلكِ كي تخشع خلاياكِ لغيث الخضوع المتساقط من غيمة الرحمة من ربّي وربكِ ..!
أطيلي السجود بمحراب الدعاء وإياك أن تغفلي عن كرم الإله فهو أقرب إليكِ منكِ يسمعكِ ويراكِ ..!

حينها فقط ثقي برب الشفاء ...
بأنه سيصبغ عليكِ هتّان عافية برئة صافية..!


ورددي معي ....
اللهم آمين .. آمين ...!

صالح الحريري
05-19-2009, 05:16 PM
في خاطري ..
أن يحقق الله لي تلك الأمنية ..
فما حدث هذا المساء قادرٌ أن يبللني بالفرح ...!

صالح الحريري
05-19-2009, 11:54 PM
فرحي اليومـ ...
له نكهة الحياة لجنين ببطن أم عاقر لسنوات عجاف ...!
أشبه بصوت الحنين في عيون غريب أخبروه أن غداً سيكون بحضن وطنه ...!
يكاد يفضحني الفرح كي أخبركم بكل التفاصيل عن هذا السر المكنون في أعماق خاطري ..!
ولأن الأمر أعظم بالنسبة لي من الكتابة فحق للحرف أن يُقبّل جبين النبض تقديراً لهذا السرّ النابض بأعماقي ...!

فلا ترشقوا هذا البوح بأحجار التأويل الواهمة ...
ففرحي أطهر بكثير من غجرية النزف ..
وعبثية الأفكار الداكنة ..!

رددوا معي ..
اللهم بارك لهما وعليهما واجمع بينهما على خير ..

صالح الحريري
05-20-2009, 12:26 AM
ودي أكتبكِ ..
ضحكة بعيوني بعد مواسم أوجاعكِ ..!
أضمكِ على صدر أخيك وأقبّل فيكِ أفراحكِ ...!!


ودي أرسمكِ ..
للفرح غنوة أوتاركِ ..
للون لغة العطر للوحات أزهاركِ ...!


ودي أوصفكِ ..
للملأ غيمة بفضاء أخوانكِ ...
دافئة القطر كلون الخجل بملامح أحلامكِ ..!

محبكِ / أخوك

صالح الحريري
05-20-2009, 12:29 AM
والله القادم أجمل ..
فقط انتظري أتمام الأمر ...
وعدٌ لأكتبكِ نثراً يثمل القارئ الضرير ...!!

صالح الحريري
05-20-2009, 01:14 PM
كم قلب بصدرك ...؟
ربما تكون سبعة قلوب متناقضة ...
كل قلبٍ منها يعيش قصة حب مختلفة كتلك التي نقرأها ...!
فما بين فوضاك وجنون التمرد العالق بك ، نشاهد طقوس الشعوذة بأوراقك ...!
كتلك الليلة اليتيمة التي شنق فيها بدرها بالثلث الأخير من اللهفة حين كانت المواعيد جوع رعاة ...!
أخبرني أحدهم ذات خفقة ، أنكِ قادرة على قراءة كف النصوص المبتورة وإنكِ قابلة لتشكيل كطينة من صلصال مهين ..!

والعجيب في الأمر ..
بأن كل المواعيد التي نبذرها على أرصفة الاعتذار..
لا تنجب إلا لون خريف شاحب تعصف به رياح الظروف والمزاجية ...!
تسافر فراشات الأمنيات بتلك الليلة تاركة خلفها جثمان حلم ما زال منصوباً بأخر مزرعة الصدف ..!

لا يقلقكِ اعترافي بالحقيقة ...
فمثلي لم يعتاد أن يلبس قفاز السرقة ..
لخزائن المشاعر الساكنة صدور البشر الأوفياء ...!
فلقد علمتني الحياة أن الأصل والأصول تتفرع منها كل الحكايات العذراء ...
وأن كانت أصولكِ لا تنتمي إلا لذاتك المعتكفة بمحراب القرارات والظنون الخاطئة ...!

قد آن لكِ ...
أن تلقي ببردة الشتاء ..
فالصيف يجلب دفء الحقيقة ...
وإن ذات أطرافنا على قارعة نيران اللهفة ...!!

كل ما كان ..
أشبه بالهروب مني إليّ ..
وما زال بخاطري شيء ودي أقوله ...!!

صالح الحريري
05-20-2009, 04:58 PM
إلى صديقتي ...
القادمة من رحم الطهر ...
الكثيرون ينكسرون على أرصفة الخيبة ....
القلّة جداً ينهزمون في دواخلهم كأنا وأنتِ ...!!
سأمد طوق النجاة الود إليكِ لعلني انتشلنا من يم غاضب أقلق قارب الحيرة فينا ...!
لذلك توجب عليكِ أن تحكمي قبضتكِ على عقد المفردة وأن تبقينا في وطن الصراحة الآمنة ..!
فلم يعد الوقت قادرٌ أن يمنحنا غربة فوق غربتنا التي ألقت بنا بأودية سوداء ظاهرها أبيض وباطنها عذاب ...!!

صالح الحريري
05-21-2009, 01:41 PM
شهية أنتِ ..
تجعلي من الوقت حكاية ..!!
سأبدأ في قراءة ملامحكِ ولن أتوقف إلا بأخر سطر لأنفاسكِ ..!!

صالح الحريري
05-21-2009, 04:33 PM
من أنا ...!
وأنتِ أبجديات ساكنة الأنا..
كلما حاولت بعثرتكِ داخلي تبعثرتك داخلكِ أنا ...!

صالح الحريري
05-22-2009, 02:31 PM
في الانتظار ..
لعنة موجعة ورغبة احتضار ..
كلما حاولنا القراءة عليها بثبات زادت في شتات ...!
كتلك العقد والعزائم التي تلتف حول عنق اللحظة فينا بأنين الآهات ...!
أخبريني كيف لنا مجاوزة جسر الهلاك وكل ما فيك يدعو للنهاية والغرق بدون مقدمات ...!!؟

صالح الحريري
05-22-2009, 09:17 PM
أخبر أحجار الشك ..
تفاصيل السقوط ببركة لا يسكنها غير الفجائع ..!

صالح الحريري
05-26-2009, 02:48 PM
أخبروني ...
حين تتعثر بالخطى أمي ...
كيف للوقت أن يبتهج في عيني ...!؟

صالح الحريري
05-26-2009, 03:11 PM
إلى أمي ...!
والحرف للبوح عنكِ أمّي ..!
غارقٌ بمدامع الأنين حين يتأمل ملامح وجهكِ الحزين ...!
وأنا كشيخٍ ضرير يتكئ على عكاز البّر تنساب بين سبابته وإبهامه مسبحة الدعاء ...!

صالح الحريري
05-26-2009, 03:20 PM
كل هذا الخاطر ...
يتلو عليكم نزف وريدي ...
حين تم شنق الفرح على أرصفة الوقت ...
وحده قلمي شاهد تلك المذبحة بمحاكم خاطري ...!

صالح الحريري
05-26-2009, 05:28 PM
كيف أنا ..؟
أقسم أني لستُ بخير كافي ..!!

صالح الحريري
05-27-2009, 01:04 PM
كامل وقتي ...
مغموساً بطينة الوجع ..
إلا أنكِ نبتة تهديني بالروح ظل الهدوء ...
بفروع مشاعرك ثمار جنون ناضجة دانية نحو أوردتي ...!
ها أنا أحاول الكتابة لكِ وأن أحرقني بركان حزني إلا أنكِ برداً وسلاماً على قلبي ...!
فضميني إليكِ طفلاً لا يجيد من الحروف إلا هجائية أسمكِ كحروف معصومة من لعنة النسيان ...!
أبتسمي من أجلي ولا تنسي أي الظروف تعصف بالوريث فما زالت أعاصير الألم تجتاح أغصان أوراقي ...!!

صالح الحريري
05-27-2009, 01:47 PM
ذلك الفلاّح ...
كلما ضرب بفأسه صدر الأرض ..
صرخت بوجه أحجار الجدب أين المطر ..!!؟

صالح الحريري
05-27-2009, 08:46 PM
http://www.s7r.net/up/uploads/f7bfbd3e80.jpg

صوتكِ ....
موسيقى بنكهة الشوكلا ..
كلما طال الإنصات لك ذاب كلك بداخلي ..!

صالح الحريري
05-28-2009, 03:02 PM
صدقني ..
أعلم الكثير من أخبارك ...
ومع كل ذلك ما زلت ممسكاً بك خوفاً عليك ...
لا تجعلني ألقي بك حينها ستلعنك كل الأفواه بطرقات المدينة ..!
ستأتي إليّ صاغراً تُقبّل يدي لكنني لن أغفر لك فلقد ركلت قلب طيبتي وراء ظهرك ...!

صالح الحريري
05-29-2009, 12:13 AM
الحياة ..
هذه الأنثى الصاخبة ...
بكل يوم تؤكد لي ضيق الدائرة بين الجنون والفنون ...
لم يعد لشعرة معاوية إلا ضرب الأمثلة التي تضمها أوراق كتب التاريخ والحِكم ...!!

صالح الحريري
05-29-2009, 03:04 PM
القلق ..
داء خبيث يعتري تلك الأجساد الملقاة على ضريح الحيرة ..
يوقظ أطفال الحنين الغافية قلوبهم بحضن تلك الأنثى الأنيقة التي يطلق عليها بــ الثقة ..!
فالثقة وطنٌ آمن لا يقلقه أبداً صوت المحاولات المحطمة على أعتاب العبث بعقول أصحابها الأوفياء ..
لأن الوفاء شريعة قلوب لا تؤمن بالنكران كافرة بالغياب ناطقة بحكايات متصلة بين شفاه اللهفة ووجه اللحظة ..!
ولأننا ندرك تماماً خطورة القلق القادرة على هتك السرّ المكنون بأعماقنا ، قررت أن أهمس إليكِ بأني لن أقلق أبداً ...

وأنتِ بالقرب منّي ...
كالروح للجسد المنهك ...
يبعث إحساسكِ فيني طقوس الولاء ...!
فتعالي ننصب للانتظار خيمة ميثاق أن لا نخون قلبينا ...!
حينها فقط سنذبح كبش القلق قرباً على ضريح الأفكار المصلوبة بمقابر الفقد ...!

سأنتظركِ ...
وأن ماتت كل الثواني بدونكِ ...!

صالح الحريري
05-29-2009, 06:43 PM
كم عمق الفراغ فينا ..!؟
إذا كانت الأوقات كجب يوسف عليه السلام ...!
غير أن السيّارة لا يأتون لشرب الماء بل ليلقوا فوق رؤوسنا أحجار المآسي ...!!؟

صالح الحريري
05-29-2009, 07:00 PM
أرهقوه خيبة ..
حتى كاد يقول : أقتلوني ..!
لكنهم لم يحققوا رغبته فعمدوا إلى جلده بسياط الخذلان ...!
هو الآن يئن من وراء تلال الحسرة لا يسمع نجواه إلا القلوب المنكسرة ...!

صالح الحريري
05-30-2009, 05:53 PM
لا جديد ...
إلا أنكِ بكل نبضة تعيدي ترتيبي ...
مرهقة الفوضى حين يلهو بها إعصار صمتكِ ..!

صالح الحريري
05-30-2009, 08:45 PM
هل آتيكم به ..!؟
أشعر أنه دون الانتظار منكم ...!!

صالح الحريري
05-31-2009, 12:29 PM
أرموا أٌقلامكمـ...
ولنرى أينا يقرأ بثغر الأمسيات أحلامكم ...!!
حين تصل إليكِ رسالة تفوح منها رائحة التعفن لأفكار نتنة ...
فما عليكَ إلا أن تسكب على جمر حقدهم بماء بارد من ينبوع ابتسامتك ...!
سيتصاعد دخان كيدهم في فضاء شموخك تاركاً بعضاً منهم رماداً تطأه أقدام ابتهاجك ...!!

صالح الحريري
06-01-2009, 12:08 AM
خدمة راسلني ..
لم أجعلها لهواة العبث ...
أولئك الذين يجتهدوا لتسلق جدران خاطري ..
كعناكب سوداء تنسج خيوط الشك على عورة سوء الظن ...!
لتلك السيدة الحالمة التي ترمي في برك العفّة أحجار حقد لأنثى ليس ذنبها إلا إنها كاتبة ...!
قد آن لكِ أن تغتسلي بنهر التوبة قبل أن يصيبكِ شيطان الغضب بمس من نار حارقة لكل همجية أفكاركِ ...!

صالح الحريري
06-01-2009, 03:34 PM
سأعترف ..
أنني أعرفُ أنثى تجيد بعثرتي ...
تحدثني بنظراتها أن الحنين شعوذة قلب ...
وحده كاهن الحب يستطيع فك عقد الفقد ببعثرة أدخنة الغياب ...!

صالح الحريري
06-01-2009, 03:39 PM
هل تذكرون تلك العجوز ...؟
التي حدثتكم عنها عندما فقدتُ خاتم الحب ..
ما زلن نسوة المدينة يتناقلن أخبارها من حين حتى حين ..!
وقد علمتُ بأنها وضعت قلادة زرقاء مخضبة بدم بارد لا يجري بأوردة الحياة ..
والعجيب في الأمر أنني رحلتُ بدوني إلى حيث يجب أن يكون غيري بزمن الشائعات الكاذبة ..!

صالح الحريري
06-01-2009, 03:53 PM
كما أخبرتك ..
أنا أخرس بتلك الأمور المخيفة ..
كوني صماء حين يطلبوا منكِ الحديث عنّا ..!!

صالح الحريري
06-02-2009, 12:13 AM
http://www.d1g.com/a9waat/show/2363302

صالح الحريري
06-02-2009, 07:26 PM
عيناكِ قصائد مجنونة ..
وعلى شفتيكِ تنتظر أبياتي ...!

صالح الحريري
06-02-2009, 07:44 PM
المواعيد ...
أرهقتني بالجوع ..
لدرجة أنني أصبحتُ قوياً بعد رجوع ...!



هكذا ترين ...!
كذلك أنا أراكِ ضياء يملأ خاطري ..
كعاصفة من العطر لا يتسع لها صدر الثواني الخائفة ...!
قد آن لكِ أن تزرعي شجرة الحقيقة لتؤتي أكلها ولو بعد حين ...!
فقط هزي جسدي الممتلئ بكِ فلن يتساقط عليكِ إلا خفقات إليكِ تنتمي ..!




أيتها المواعيد الجائعة ...
بأي سحر نغلق ثغرك المتعطش للثواني ...؟
بأي لحظة نستطيع أن نسكب نبيذ الهبة بكأس الأيام ..!؟



لا أدري ..
إلا أنني أسندتُ شيخ ثقتي على صدر العطاء ..
فلا تفجعيه كتلك الليلة التي فقد فيها أبناؤه العشرة إلا أنا ...!!


التوقيع ..
كما جاء في التوقيع ...:)

صالح الحريري
06-03-2009, 12:00 AM
فجأة ..
تأتين من حيث لا أدري ...
كحركة لا أراديه تحدثيها بأعماقي ...!

صالح الحريري
06-03-2009, 12:03 AM
ترنيمة ..
حين تشعر بأن أنامل أحدهم تداعب فروة رأسك ..
ثق أنك تبوح بكل مكنونك بتصاعد خفق قلبك وفوضى نظراتك ...!

صالح الحريري
06-03-2009, 12:19 AM
لغة الاعتذار ..
تشبه جداول الطهر ..
بعد تيارات تعبث بصحراء الذاكرة ...!!

صالح الحريري
06-05-2009, 01:17 AM
أجنحة ثلاثة ...
لطائر واحد يحمل بمنقاره غصن الأخوة ..!
مشهدٌ يجعلني أطيل النظر من شبّاك الحقيقة لسلالة الدم ...!!

صالح الحريري
06-05-2009, 01:39 AM
عجيبٌ أمر اللحظات ...
ما أن نمسك بخيوط البداية حتى نتعثر بأحجار الغياب ...
وحده قلبكِ يدرك سرّ الحكاية حين كنّا نتلو للحنين نبأ اللهفة لتقبيل يديكِ ..!!







أما آن لهذه الظروف أن تنتهي ...!؟

صالح الحريري
06-05-2009, 03:37 PM
لا عليكِ ..
سنلهو باللغة قريباً ...
حيث كنّا نركض وكما نريد ..!!

صالح الحريري
06-05-2009, 03:43 PM
تلك الريح ...
لا شأن لها إلا بعثرة رماد الذكريات ...
تعالي نقرأ في كف اللهفة خطوط الشعوذة القديمة ...!!

صالح الحريري
06-05-2009, 11:57 PM
سترحلين ...!
تاركة الحزن يمضغني ...
وحيداً أنا يعبث بي إعصار وجعكِ ..
مكبلة كل أفراحي بغصة رحيلك عني ...!
أي قدرٌ هذا يبعدكِ عنّي يلقي بي في غياهب الفقد ...!؟

صالح الحريري
06-06-2009, 06:38 PM
الأمـ..
أمانٌ وحياة للروح المرتبكة ..
وطنٌ للحنان بكل مراحل العمر المختلفة ..!
غير أن أمي لها بداخلي حكايات المطر كانتماء الثمر للشجر ...
لصوتها بمسامع شرياني قصائد الحبّ التي لا يعكر صفوها إلا الغياب ...!
اليوم تغادر منزلي تاركة خلفها بكاء ربى ونحيب رهف وتساؤل هشام وصمتُ عائلتي ...!
كل شيء هنا يوحي بالسكون والقلق ....!
تسافرين ليولد فيني الدعاء والحنين ..
تسافرين والوقت بعدكِ حزين ..
تسافرين فمتى تعودين ..!؟






دعواتي لكِ ..
بالشفاء العاجل يــ الغالية ...!

صالح الحريري
06-10-2009, 12:53 PM
الأحبة ..
كنهرٍ يروي جذور الوقت حين غياب ...
لن أغفل عن تلك الرسائل التي وهبتني صدق الأخوة ونقاء المحبة ...!
أعلم بأنني أرهقتُ مواطن الفرح فيكم حين يكون البوح محصوراً بمعطف الدفء عن أمي ...!

ولكن ...
أي أنثى تستطيع أن تمنحني أنا ...؟
إذا كانت الأم تاجاً الحنان والتضحية بكل مكان وزمان ...!؟

صالح الحريري
06-10-2009, 12:54 PM
غاب صدر أمي ...
فأين صدركِ منّي بأوقات أنيني ...!؟

صالح الحريري
06-10-2009, 04:17 PM
أخبريني ..!!
كيف يكتب مثلي أبياته ...؟
يتنفس قصائد الغزل برئة ثقبها الاختناق بغيابكِ ..!!
نبرة صوتكِ المغموسة بجمر ألمكِ جحيمٌ يحرق أوراقي كلما حاولت الكتابة ..!

صالح الحريري
06-10-2009, 04:20 PM
حزينٌ أنا ...
هذا الحزن الذي كالظل يلازمني ..
يقتات حنطة لغتي بأمسيات تعبث بها تيارات الظروف ...!
يسقط همّ يولد آخر بمشهد مفجع يقلق ثواني اللحظات الهاربة من بين أنامل انتظاري ...!

صالح الحريري
06-10-2009, 07:34 PM
بدأ العام يحتضر ..
يعلن آهات الرحيل ...
لينهي عاماً كاملاً بالتميز والعطاء ...!
كنتم سرّ الإبداع لأغلب برامج النشاط الطلابي ...
فكان التتويج صدى ذلك الصوت القادم من أقاصي التكريم ...!!
لقد حرصت أن أبقي لكم هنا بصمة أعتراف بأنكم كنتم مميزون خلال تلك الأيام الماضية ...!
متمنياً لكم تحصيلاً دراسياً وافراً وأن تكونوا خير سفراء لمدرستكم بمختلف المجالات بهذا الوطن الغالي ....!

صالح الحريري
06-10-2009, 09:06 PM
خذي كل شيء ...
مقابل هبة آمنة من سلال أحلامك ...
تجعلني أتنفس قليلاً بأكسجين اللحظة التي تعتكف بمحراب صوتكِ ...!

صالح الحريري
06-11-2009, 11:34 AM
لن يكون هناك غيري ....
يتأمل تفاصيل وجهكِ بلغة الاحتواء ...!

صالح الحريري
06-11-2009, 01:28 PM
قبل قليل ..
وصلتني رسالة كالمطر ..
تسأل عن وجه أمي وقبلة صلاة القلب ...!
كانت غيمة تسقي جذور الغربة لإنسان بلله الحزن ...!!

صالح الحريري
06-12-2009, 03:01 PM
الصداقة ..
ميلاد لأعياد كادت أن تُصلب فينا ...
تعيدنا إلى مراحل العصور الأولى حيث الوفاء لا يذبح على أرصفة الإهمال ..!
فحين تملك بين يداي وقتك صديقاً قادرا أن يكون بمثابة الجبل الذي تلقي عليه كاهل همّك ..!
فثق أنك لن تشعر بضيق بصدر خيبتك التي غالباً ما تجعلك تبحث عن أكسجين حياة ..!
فالصدقة جنّة عرشها الإخلاص .... قصورها الولاء ... أشجارها العطاء ..
فشكرا يــ صديقي لأنك بكل اتجاهاتي
تمنحني بوصلة الــ فرح ...!

صالح الحريري
06-19-2009, 07:49 PM
عدتُ ..
وكلّي سؤال عنكِ ...!!

صالح الحريري
06-19-2009, 07:51 PM
أربعة أيام...
كانت قادرة أن تحدّثكِ عنّي ...
أن تصنع لك زجاجة خمر من عصارة انتظاري ..
تتراقصي معها طرباً بأغنية اللهفة لأحاديث ما زالت تدندن بها شفاتكِ ...!

صالح الحريري
06-19-2009, 07:53 PM
صوتكِ ...
لا يشبه صوتي أمي ...
لكنه يبعث الحنين كرائحة المطر لصحراء مسامعي ..!!

صالح الحريري
06-19-2009, 09:45 PM
صوتكِ ...
لا يشبه صوت أمي ...
لكنه يبعث الحنين كرائحة المطر لصحراء مسامعي ..!!






الرؤيا ...
يقظة في عين الرؤية ...!
ستتحدث عنها الرؤى ذات ليلة خرساء ...!
كضحكة عجوز بآخر نزق العمر تحاول اغتصاب شيخوختها ...!!

صالح الحريري
06-19-2009, 11:15 PM
لن أرهقكِ أبداً ..
وأن حدثتكِ عن رغباتي المجنونة ..
فبداخلي رجلا شرقي شاهده قلبكِ ...
حين كان كل الشهود بعده شهود كذب وزور ...!!

صالح الحريري
06-20-2009, 12:22 AM
ليسوا سواء ..
من الألف حتى الياء ..؟
وكم لنا في حكايات الصد طعنات جفاء ...؟
كضحايا بمعارك المشاعر حين تطايرت جماجم القوم بآخر المساء ..!





وما زال للحدث حديث ...!

صالح الحريري
06-20-2009, 12:26 AM
حين أمضي ..
تتعثر كل الخُطى بعدي ...
ولكم في صحراء الفقد آثر قلق لا تبعثرني ...!

صالح الحريري
06-20-2009, 11:01 AM
صباحكِ ..
أنشودة عطر مزاجها أنفاسكِ ...
رقصة مطر على شرفة الحنين تُقبل كفوف صباحكِ ..!

صالح الحريري
06-20-2009, 11:03 AM
لا تفصحي إلا رمزاً ..!
فالرموز منكِ لغة واضحة بكِ ..
لمن أراد أن يقرأ في كفوف الحظ فنجان قدره ...!!

صالح الحريري
06-20-2009, 11:15 AM
مزاج قبيح ..
كلما حاولت ترويضه / تعويضه ...
نطق بداخلي صوته الكريه عن آخر حكايات الحديث ...!!

صالح الحريري
06-20-2009, 07:55 PM
ألا يأتيكِ بعضي ...
على هيئة حلم يسرقكِ من يقظتكِ ...!؟

صالح الحريري
06-20-2009, 07:57 PM
هكذا إذن ..
تسرقنا الظروف فجأة ...
نحترق جمراً بمدفئة التأمل لما يجري ...!
تاركة كل شيء وراء ظهركِ حتى تلك الأمنية الأخيرة ...!

صالح الحريري
06-20-2009, 07:58 PM
الاهتمام ...
قطيعٌ من المشاعر ....
يشرب من نهر الوقت على ضفاف أعمارنا ...!!

صالح الحريري
06-20-2009, 07:58 PM
صوتكِ ..
كخطي الكوفي ...
فيه رائحة معتقة وأنفاس شموخ ...!!

صالح الحريري
06-20-2009, 08:28 PM
أوقاتي ...
ليست ملكي لذلك أنا لستُ ملك نفسي ...
كلما حاولت الهروب إليكِ أضعتني وكلما أضعتني وجدتني فيكِ ...!!

صالح الحريري
06-20-2009, 09:21 PM
http://song.6rb.com/songer/x/ksa/abdo/abdo-irfa3_setar_alkhajal.rm

صالح الحريري
06-21-2009, 10:57 AM
لنحرق الغد ..
أن لم يكن بنكهة اليومـ ..!
فكم لنا من حطب بالجوار قد حق للنار التهامه ...!؟

صالح الحريري
06-21-2009, 11:00 AM
في دنيا المسافات ..
تسقط أوراق الحنين على أرصفة الفقد ...
قد تكون رياح الوله عاصفة مقلقة لأغصان البوح ...!
لكنها مواسم خير لقلب تهزه رياح المواسم القادمة برائحة العشق ....!

صالح الحريري
06-21-2009, 03:17 PM
خلف تلك الحكاية ..
تفاصيل إنسان فقد والده بليلة لم تنتهي أحداثها حتى الآن ..!

صالح الحريري
06-22-2009, 10:28 AM
عادي جداً ...
أن تكتشف أنك خارج دائرة الزمن ...!
فأغلب اللحظات تأتيك هاربة من أقاصي الفوضى إليك ...!

صالح الحريري
06-22-2009, 04:24 PM
ليس عيبا أن يمتد بنا العمر ..
أن تبدأ تجاعيد الزمن ترسم انتصاراتها على جبين أيامنا ...
أن ننحني احتراما لتلك الشيخوخة القادمة من كهوف الزمن الغائب ...!
ولكن العيب أن نخدع أعماقنا بطفولة انتحرت على أرصفة الشباب المكتظة بالخيبة ..!
لذلك سأفصح وبصدق بأن لون المشيب في رأسي ينثر زهور النضج ربيعاً بلون الشتاء الأبيض ..!
فلا تخافوا البرد ابدأ ..
فليس كل أبيض شتاء يــ سادة ...!
تأملوا الضياء سيحدثكم عن حقيقة ما أود قوله ...!

:)

صالح الحريري
06-22-2009, 04:59 PM
خذيني إليكِ بكل حالاتي ...
أعبثي بكل وقتي كي تجدي لك متسعاً في أوقاتكِ ...
هزي شجرة الظروف لعل الله يمنحنا ثمار لحظة نملأ بها سلال روحينا ...!