في خاطري شيء ..!؟ [الأرشيف] - الصفحة 13

صالح الحريري

11-28-2009, 12:29 PM

أعلمُ بانكِ ناضجة ...
للعمق الذي يجعلني لا أقلق ...
كانت ترتفع أصوات عتابنا بشكل مقلق ..
لكننا نعود مجدداً نرسم للطهر صورته في جدران الوقت ...
أجدكِ لوحة مضاءة بضوء البياض الذي يجلعني أمدُ إليكِ أيادي امتناني ...!
أعلم أنه لا تكفي لتدوين تاريخ الود والاحترام الذي جمعنا خلال فترة تكاد تكون الأصداق في حياتي ....!

صالح الحريري

11-30-2009, 02:14 AM

الأميرة

_____

نص لعبدالمجيدالزهراني

جدي اللي طول عمره , مبتسم فمّ وحجاج=هوينوش الدمع من عيني وغيره ماينوش
جيت أهنّي له وأبارك له , على ربح الخراج=نم قرير العين , نوم البيت الأول والرعوش
السما فوقك عريضة , وأرضك أوسع من فجاج=لاتخاف السيل لاشفته يقوش العشب قوش
ماجمع أبن الرقوش وبوعريضة في زواج=مايزوّد بوعريضة أوينقّص بن رقوش
كوكبين وكل كوكب مايغطّيه العجاج=والمنازل بالأوادم , ماهي بسعر العفوش
افرحي يابنت والنعناع من حولك سياج=والسعادة ولّعت لمباتها في كل حوش
ماخسرتي أيّ حاجة وأتركي حكي السماج=حظك أحلى من حظوظ , وعرشك أعلى من عروش
بنت جدي , بنت عز وبنت دين وبنت تاج=بنت أصل وفصل , ضاعت جنبها بنت الطروش
جدّي اللي مشعل ايدينه لجيرانه سراج=ألبس الدنيا قلادة وألبس المعنى نقوش
مات مايملك سوى سيّارته وسط الكراج=والخشوع اللّي بقلبه , والبكا تحت الرموش

--------------------------------------------

أبكيت القلب قبل العين يا عبد المجيد ..!
وافرحت الروح قبل أن تمتلي القاعة بزغاريد الفرح ...!
كفُ صافحت الصعيدي قبل أن تصافح بن رقوش كان لها الشرف بالرحم والنسب ..!
لتأتي بهذه الفاتنة بعد أن تعطرت بعطر المشاعر الصادقة ...
تتشح بفستان الشعر والشعور ...
تلبس قلادة الوفاء على جيد الذاكرة ...!

أجدك هنا ...
تمنح وجه الحقيقة خطوط الطول والعرض ..
لمن لا يجيد القراءة في زمن شاخت فيه الأنساب والأحساب ...!

دمت شاعراً لكل شعور ...
يروي صحراء الذائقة بمطر الــ شعر ..!

بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير

صالح الحريري

12-03-2009, 11:28 AM

سأدون ليلتكِ هنا ..
بهذا الحرف الذي كان وفياً مع الحزن ....
ليعقد مصافحة مع السعادة لعل أن يكون الفرح وفياً معه ...!!

كانت البداية ..
لا تشبه كل البدايات ...
بدأت مختلفة كابتسامتك المغموسة في دمعاتكِ ...!
كانت الأجواء كلها توحي أن وراء هذا الفجر زغاريد فرح وتفاصيل عرس ..!
كنّا جميعاً نتقاسم موائد التهنئة لتكوني – أميرة – الاحتفاء يا سيدة الفرح بقلب أمي والعائلة ....!
رأيتكِ عروساً تمنح بخطوات الاستحياء وجه الأنونة قطرات خجل ...
تداعب صدر الأرض بوقع خطواتها ..!
كانت النظرات تعانق روحك ..
وكنتِ كل ضياء ..!

في المساء ..
نساء القصر أقسمن ..
بأن البدر يسير على – كوشة – الاحتفاء ...
وأنه يتحدث بلغة الأمراء .. يتقدم بثبات العقلاء ... ولا يتبعثر ..!
علمت أنكِ تقاربين أقدامكِ على جسر التهنئة تلامس كفوفك فراشات الطفولة والمرح ..!
كنتُ أراكِ هناك مشرقة يضيء فرح قلبكِ ما بين مشرق حياتكِ القادمة وغروب الحزن من صدر أمي ..!
هناك يا صغيرتي كانت الدعوات تزفك عروساً بليلة ستبقى خالدة في عنق الذاكرة كلما أكتمل البدر في سماه ...!!

بعد كل ذلك ...
لن أخبرك عن دمعات أمي ..
عن بكاء رُبى ونحيب رهف بتلك الغرفة التي كن يتقاسمن معك حكايات الحنان ..!
عن ذلك الفراغ الذي تركه صوتك في زوايا البيت ...
عن حزن المرايا وصمت الأركان ..!

وقبل كل ذلك ..
لن أنسى بأنني ملكتُ أبنة قبل أن أتزوج ...
زوجتها كما يجب أن يكون زواج الأميرات ...
بليلة ستكون أمنية لكل عروس طرق بابها كف النصيب .!
مبروك يا حبيبتي دامت بك الأفراح أفراحاً لا تنتهي في حياتك القادمة ...!

صالح الحريري

12-04-2009, 01:42 AM

سأهمس لك ..
كلغة تتلو السرور سروراً بك ...!

صالح الحريري

12-04-2009, 02:05 PM

الغيم : محبرة المطر ...!
وأنت غيمة لفضاء كل مشاعري الممطرة بك ...!

صالح الحريري

12-04-2009, 09:42 PM

على فكرة ..
كل شيء يوحي بأن وراء صمتكِ جنون فكرة ..!

صالح الحريري

12-05-2009, 01:59 PM

لم تعد الحروف شهية ...!

صالح الحريري

12-05-2009, 05:46 PM

قد كان رهانكِ فرس الكسب ..
حين تعثرت كل الخيول في مضماركِ طهركِ ..
وحده صهيل البياض يعلن لتلك الجماجم الملقاة عند أقدامكِ ..

صالح الحريري

12-05-2009, 05:47 PM

أي غيمة تلك التي تمطر من سماء جودكِ تمنح صحراء الحروف أبجدياتكِ ...!؟

صالح الحريري

12-07-2009, 12:35 AM

في خاطري ...
رسالة لمن لا يجيد قراءة ما وراء خاطري ...
لا ترهق أوقاتك لقراءة أوراقي فما هي إلا زادي وجوعك ....!!

صالح الحريري

12-07-2009, 11:49 PM

على غصن القصيدة عصفور ..
يغرد بصوته أشجان قافية تشبهكِ ...!!

صالح الحريري

12-08-2009, 12:22 AM

حين تأتين بعد رحيلي ..
انزعي عن جسد اللحظة نقاب الغربة ...
مدّي يدكِ لتلك الوردة التي تركتها على رفوف خاطري ...!
ستخبركِ بما كنتُ أريد أخباركِ به بمساءٍ ذبلت ثوانيه قبل هطولكِ ...!

صالح الحريري

12-08-2009, 01:43 PM

على نارٍ هادية ..
يكون طهي الأفكار أشهى ...
وحدها نيران العجلة تفسد موائد الفكر ...!
أتذكر تلك الحكمة جيداً ( إذا أردت أن تقتل فأهمل ) ..
سأودع كل تلك الفوضى بسلال الإهمال متأملاً ملامح الخيبة في مرآة الحقيقة ....!

صالح الحريري

12-08-2009, 01:46 PM

كل هذا الإنجاز ..
يملأ حنجرة الحقد تراب سكوت ..!

صالح الحريري

12-08-2009, 02:47 PM

أبعاد ..
لكِ في قلبي وطن ...
أقسمت أن لا أهديك يوماً عقوق الابتعاد ...!

صالح الحريري

12-08-2009, 03:40 PM

ذات شروق ستخبرنا الشمس عن سرّ الغروب ..!

صالح الحريري

12-08-2009, 07:46 PM

http://file15.9q9q.net/img/77358195/12.JPG (http://file15.9q9q.net/preview/77358195/12.JPG.html)

كم قارئ هنا ..؟
يتسلق بنظراته جدران خاطري ..
هذه القافلة من القراء تجعلني أنسكب نثراً ...
كلما أناخ النبلاء نوقهم نصبتُ خيمة الكلمة وأشعلت نار كلماتي ..!

صالح الحريري

12-09-2009, 01:08 PM

حاولنا بكل الثواني تحطيم عظام الظروف ..
لنكتشف بأن الظروف تزحف بهدوء مبعثرة كل أوراق الميلاد ..!
هذه الفوضى تلقي بنا خارج نطاق التأكيد كلما قررنا عناق اللحظة فينا ...!!

صالح الحريري

12-09-2009, 05:49 PM

في الأذان ..
صوت إيماني يخيف مردة الكسل ...!

صالح الحريري

12-09-2009, 06:24 PM

عندما نحرك الصمت بملعقة الثرثرة يذوب فينا الكلام ..!

صالح الحريري

12-09-2009, 06:42 PM

عندما نلون جدران الذاكرة بالضوء تشرق فينا الذكريات ...!

صالح الحريري

12-09-2009, 06:45 PM

عندما تنفرط قلادة الانتظار سأبدأ في جمع أوقاتكِ ...!

صالح الحريري

12-10-2009, 01:42 AM

أنتِ ...
وطنٌ تحيطه كل قناعاتي ...

صالح الحريري

12-10-2009, 02:25 PM

هذا الهواء الشديد ..
يرتكب جريمة إسقاط أوراق الشجر ..
ليبقيها عارية كتجرد أغصان أوقاتي من ثمار حضوركِ ...!

صالح الحريري

12-10-2009, 06:47 PM

تراقصنا الكلمات بحضرة الرقص ...!

صالح الحريري

12-10-2009, 07:48 PM

http://song.6rb.com/songer/x/ksa/maddah/maddah-waqt_alleqaa.rm

صالح الحريري

12-11-2009, 02:30 PM

ساكنة مطمئنة بقلب خاطري ..
لا يأتيها الخوف لا من قبل ولا من بعد ...!
قد أعذتها برب هاروت وماروت من عبث الإنس والمردة ..!

صالح الحريري

12-11-2009, 03:05 PM

مطر / مطر ...
كنّا نرادف الكلمات ...
بحثا منا عنّا بين مسافات الأغنيات...!:)

صالح الحريري

12-11-2009, 03:10 PM

أنتِ / أنتِ ...
سيدة بخمار فكر وعباءة حياء ..
تنقلي خطوات حرفكِ ببلاط لغتكِ حيث العرش والذائقة ...!

صالح الحريري

12-11-2009, 03:22 PM

برد / برد ..
ضمي كفوف الحنين براحتيك ...
أمنحي ارتجاف الأصابع عش دفء تظلله رموش عينيكِ ...!!

صالح الحريري

12-11-2009, 04:01 PM

ألوان / ألوان ...
ولكِ في جدران القلب لوحات أمان ...!

صالح الحريري

12-11-2009, 09:17 PM

حكاية / حكاية ...
ولكِ فيها ألف معنى ورواية ...!!

صالح الحريري

12-12-2009, 12:49 PM

هذا المساء ..
يوقظ في داخلي أشياء ...!

صالح الحريري

12-12-2009, 08:04 PM

تعالي بعثري ها لبرد ..
تعالي ولملمي أفكاري ...
تعالي أنثري ها لورد ..
تعالي يا جنّة أقداري ..!

صالح الحريري

12-12-2009, 11:17 PM

تسافر قافلة الساعات ..
تحمل على متنها حقائب انتظاري ولهفتي ..!
يأتي البشير من أقصى الخفق يحدثني عن زغاريد قدومكِ ..!
أحملُ جنين جنوني بك .. أتعثر في أحجار عتابك ... ثم أنهض متكأ على عكاز حنيني ...!

صالح الحريري

12-13-2009, 01:32 PM

في بعثرة الأشياء ترتيب ...!

صالح الحريري

12-13-2009, 01:45 PM

في لملمة بعض الأشياء فوضى ..!

صالح الحريري

12-13-2009, 03:16 PM

هذا العطرُ عالق في أطرافي ...
كلما ذكرتك سرّاً حدثني صخباً عن أنفاسك ...!

صالح الحريري

12-13-2009, 06:05 PM

هذا الصمت كأنه برد أرهق أطراف النداء ...!

صالح الحريري

12-13-2009, 06:39 PM

البرد : يحكي ثرثرة الدفء بشفاه مرتجفة ...!

صالح الحريري

12-13-2009, 06:42 PM

البرد : يرسم لون البياض طفلة بلوحة أفكاري ...!

صالح الحريري

12-13-2009, 06:43 PM

البرد : وطن الهروب لقلوب أحرقها جحيم الانتظار ...!

صالح الحريري

12-14-2009, 01:54 PM

هكذا أنت ..
تصنع من المسافات هدايا وأغنيات ...
تسكب في كأس الصداقة نبيذ الصفاء فلا نثمل إلا طيباً ..!
تمنح أوراقي فضاء يشبه روحك النقية بزمن يكاد يخلو من مصداقية الأصدقاء ...!

أنظر ...
جعلتها كما يجب أن تكون ...
وقبلها جعلتك على الرأس عصابة محبة وإخاء ..!

صالح الحريري

12-15-2009, 12:28 AM

فجأة ..
تأتي يمامة سلامـ ..
تضع في عش الخاطر بيضة تنبيه ..!
تاركة صغار الفضول تصرخ بأن تأتي أمهم بطعام الأجوبة ..!

صالح الحريري

12-15-2009, 12:39 AM

للعلمـ..
بدأت أدخر ببورصة اللغة ...
أكثر من قطعة أدبية بمخطط الرغبة المقابل لجزيرة الأدب ...
بجوار حديقة المفردة التي لا تبعد إلا قليلا ً عن شارع المنطق المؤدي إلى ساحة العقل ...!

وللأمانة ...
علمتُ أن أمانة الكلمة ...
ستقيم احتفالاً عظيماً لا يحضره إلا ذوي النفوذ الفكري ...
لرغبة صاحب الشأن بأن يكون حفلاً مميزاً خالياً من فقراء الأدب ...!

لذلك كان هذا الإعلان ..
والدعوة خاصة جداً ..

أهلاً بكم ...!

صالح الحريري

12-17-2009, 10:21 PM

تمنيت أن أعظ على أصابع الوقت ..
لتعلم يد الثواني حقيقة الحسرة للحظات لا تأتي بكِ ...!

صالح الحريري

12-17-2009, 10:49 PM

هو صحيح ..
في عيونك ألف معنى ...
ألف مغنى ...!؟

وإلا أني ..
كل مرة ..
كل نظرة ..
أتمنى ..!

بالصريح ..
جاوبيني بالفصيح ..
كيف أكتب كل نبضك وأستريح ..!؟

صالح الحريري

12-18-2009, 11:15 AM

ولنا في السنوات أحداث شتى ...
ولك في قلبي معزوفة ضوء لن يبعثرها ظلام الأوجاع ...!

صالح الحريري

12-19-2009, 06:38 PM

يجذبني هذا العام للحديث ..
يطرق بكف يد الأمنيات أبواب العمر ..
يرسل مع فجره المبارك ( الجمعة ) تباشير رحمة وزغاريد خير ...
يواري سوءة الأوجاع برداء دون عليه بلغة أصحاب التفاؤل سيكون الغد أجمل ..!
يغّني براء طلال تلك التي تجعلني أطرب معها كلما رددها بحنجرته التي تمطر السمع هتّانه ..!
ومن هنا سأرسل للعام الماضي رسائلي :

إليكَ ...
بعد أن غادرت أوقاتنا بكل حالاتك ...
ها أنت الآن تسكن تابوت الماضي تفوح منكِ رائحة الذكريات ...
الكثير ممن حولي لا يهدونك السلام فلقد حملت بين طياتك تفاصيل موجعة ..!
أرهقت بأقدارك المؤلمة قلوب كثيرة .. كنت قاسياً لحدّ الهلاك والاحتمالات الدامية ..!

إليكَ ...
تراتيل مكتظة ...
تحمل على طبق من نسيان ..
آخر ورقة دّون عليها كل عام وأنت بخير ...!

ولكن ..
لن أنسى ...
تلك الأوقات ..
التي كنت معي فيها كريما ً..
ففي لحظات متفرقة وجدتك تهديني مفتاح الفرح ...!
كانت كنوز خزائن السعادة قليلة لكنها نادرة وثمينة وقد لا تتكرر ..!
رُبى تردد على روحك السلام فلقد شهدت ميلاد عامها الأول بمدرسة – ن . والقلم وما يسطرون - ..!
أمي تنثر على قبرك بقايا الورد لفرح صغيرتنا قائلة : غادر ولن تغادر فما زالت تلك الساعات نابضة فينا ولنا ...!

ولي معك ميعاد ...
كي أخبرك بما لم أخبر به غيرك ..!

صالح الحريري

12-20-2009, 01:41 PM

في ثغر البرد أغنيات شتاء ..!

صالح الحريري

12-21-2009, 01:47 PM

المزاجية ..
أشبه بأنثى تمشط جدائل القرارات ...
كلما اتخذت من خصلاتها شكلاً نكثته من جديد ..!
بل أجدها كريح صرر تبعثر أوراق – المداعبة – لتبقي أغصان اللهفة حزينة ...!

صالح الحريري

12-22-2009, 04:30 PM

هذا المطر ...
يغسل أوجاع العطش ...
كهطولكِ على صحراء القلب بمواسم الجفاف ..!

صالح الحريري

12-22-2009, 05:14 PM

مطر ..
يعلن للأرض ميلاد الربيع ..
ينصب خيمة لإحتساء نبيذ الجدب بكأس الارتواء ...!

صالح الحريري

12-22-2009, 05:18 PM

هذا المطر ..
يشبهك في شموخه ...
لا يسقط إلا تواضعاً لمعاناة اليابسة ..!

صالح الحريري

12-22-2009, 10:30 PM

طق / طق ...
هذا الطارق لأبواب صمتي ...
أرهق بكف فوضاه صومعة سكوني ..!

ألم يعلم ...!
أن لي وراء هذه الخلوة ..
الرغبة في كتابة لغة عذراء لم يمسها السوء ...!
كأنثى تختال غنجاً بمسرح الروح كلما هزت أغصان أنوثتها ريح أنفاسي ....!
تغنّي بصوتٍ شجي له أثر الناي بمسامع الحزن لقلوب تحطم بداخلها زجاج الروح الأبيض ..!

وللهدوء حكاية .!

صالح الحريري

12-22-2009, 10:44 PM

حدثيني ...
عن مسرى الحنين فيك ...
كيف كانت ليالي الفقد داخلك ...؟
كيف كنتُ أنا حين كانت روحكِ تحتطب لبرد غيابي ....!؟

صالح الحريري

12-22-2009, 10:58 PM

كل نوارس اليقظة بك مستيقظة ..!
تأملي شاطئ الحرف مارسي الرقص حافية الأوجاع ..!
فلقد عزفتُ لك على أوتار جنوني أغنية أهواك بكل حالاتك ..!

صالح الحريري

12-22-2009, 11:00 PM

لن أقلق ...
وفيك دوّنت حكاياتي ..
رسمت لوحات اللغز الغجري من أدمع اللهفة ...!
نحتُ بمخلب الصبر جدران انتظاري حتى أشرق فجر حضورك ..!

صالح الحريري

12-22-2009, 11:11 PM

ديمٌ هو خاطري ...
كغيمة أقسمت قبل حضور الريح ..
أن تهديكِ قطرات اعتراف بليلة تبكي زوايا صمتكِ ..!

صالح الحريري

12-22-2009, 11:39 PM

أحتاج هذه اللحظة ....
إلى نرد ويد كي أقرأ من خلالك أرقام الحظ ..!
حين يأتي رقمنا – واحد – فهذا مؤشر إيجابي بأنني فيك الأوحد ....!
أما أن حظر طيف – الثاني – صدقيني لن أكون ضيف خفيف في مملكة وجداني ..!
ذلك الرقم – ثلاثة – يذكرني بميلادك حين كنّا نشعل في ربيع الوقت شموع أعيادكِ ...!
في – الأربعة – نهاية تلك الزوبعة التي من شأنها إفساد مراسم الاحتفاء بلغة الاحتواء الصاخبة داخلي ..!
سأخبرك عن رقم – خمسة – ففيه بعض عطر أنفاسك مخمور هذا الرقم بك يكاد لا يفصح إلا بك بكل جلسة ..!
وصلنا لآخر لعبة الحظ - السادس - هذا الرقم يوحي بأن لنا في مسرح القدر تفاصيل ثابتة ..!

أخيراً ..
أي الأرقام تختاري ...!
فلقد بللت بالحرف جسد أفكاري ...!؟

:)

صالح الحريري

12-22-2009, 11:43 PM

غير كافي هذا الوقت ..
أجده هزيلٌ مهزوم في عينك ..
أعيدي بوصلة القراءة خاطري فلقد بدأت أكتبكِ ..!

صالح الحريري

12-22-2009, 11:47 PM

لنغرق ..
ففي الغرق طهور وقلق ..
لنغتسل معاً من خطيئة الظنون ..
نعيدُ لقلبينا طوق النجاة الذي تاه بكهوف الأسى منّا ..!
أوقاتكِ شريعة مشرّعة كسفينة مشرّعة تخوض بحر الحنين لشواطئكِ ...!

صالح الحريري

12-22-2009, 11:47 PM

أخبريني ...
عندما نغرق بنا ...
هل يحتاج الحبّ إلى قارب ومجداف ...!؟

صالح الحريري

12-22-2009, 11:50 PM

أخبرتكِ ..
ما زلتُ حرير المذهب ...
لم يشيخ الحرف بكوخ خاطري ..
ولن يهرم وشلالاتكِ تمد جذور خاطري بالارتواء ....!

صالح الحريري

12-22-2009, 11:54 PM

أعلم ...
بجنون الابتسامة على شفتكِ ..
وأن سقط في أحشاء دهشتكِ سؤال كيف زاح عنّي رماد الملل ..!
سأخبرك كسرٍ لا تفضحه أعين القراء لما يجري بأحجيتنا الناطقة من خلالنا ...!

صالح الحريري

12-22-2009, 11:56 PM

أعتقد بأنكِ ...
قادرة على نزع قناع الذهول عن وجه الكلام ...
مدّي أنامل الفضول كي يشرق بك فجر الأغنيات الآمنة ...!

صالح الحريري

12-22-2009, 11:58 PM

لن تذبل شجرة البوح ..
وكيف لها أن تنحي خاشعة بمحراب الخريف والربيع أنتِ ...!؟

صالح الحريري

12-22-2009, 11:59 PM

تلك الرسائل ..
لم تزرع في طينة كلماتي ...
إلا بذور عطاء كلما كبّر الفلاح بمواسم حصاده ..!

صالح الحريري

12-23-2009, 12:08 AM

هل أخبرتك عن البرد ..!؟
أنه شبح يخيف مفاصل الحنين إليك ...
الآن لا أسمع إلا طقطقة لصوت لا أجهله كأنه أنين قلبي ...!
سأصنع لك من أعواد الوقت مدفئة كلما أشقاكِ غيابي أشعلي نار القراءة لأوراقي ..!
تدثري ببردة البوح تقوسي كطفلة بليلة شتاء قاسية تهرب عن صدر أبيها إلى حصن أمها فلا تبرد ..!

صالح الحريري

12-23-2009, 12:15 AM

قبل المضي ..
تركت لكِ كلي على قارعة النبض ...!!

:)

صالح الحريري

01-02-2010, 10:57 PM

كنتُ على موعدٍ مع الفرح ..
وحده صوت الحنين كان يملأ صدر غيابي عنكِ ...!!

صالح الحريري

01-02-2010, 11:09 PM

لم تعد تغريني الكلمات ...
حتى مواويل الإعجاب المنثورة بصندوق رسائلي لم تعد شهية ...!

صالح الحريري

01-03-2010, 12:13 AM

يكفيني قلبك

صالح الحريري

01-03-2010, 02:51 PM

مختلفة ..
وفي اختلافكِ ألفة ..
كروحٍ يحتضنها عش الاحتواء ...
بليالي يراود البرد فيها أطرافها المرتجفة ...!

صالح الحريري

01-03-2010, 04:17 PM

العجيب ...
أنكِ بالرغم من اجتياح برد السكوت ...
إلا أن كل ما فيك نيران مشتعلة بظلال أضلعك ..!!

صالح الحريري

01-03-2010, 08:14 PM

إن محاولة نبش مقابر النسيان...
يوجع أيادي الفضول تلك التي بعد حين ستتلون بخضاب الدهشة ..!
لنلقي على أجساد واقع قديم وشاح أبيض لعله يستر ذلك التشوه العالق بجدران الذاكرة ..!
لن نعيد ترتيب فوضاهم المنثورة بشقوق أرصفة الأحداث المصلوبة على جذع نخلة خاشعة تدعو أن تموت ...!
سيأتي بعدنا جيش من القراء ..
يعيدون القراءة لما كان هنا ولن يجدون إلا توابيت ملقاة تفوح منها رائحة النسيان لما حدث ..!

صالح الحريري

01-03-2010, 08:18 PM

أعلم بأن هذا الخاطر ..
يضم بين صفحاته موسيقى عشق وتفاصيل تمرد ...!
يصرخ بمواسم البرد كطفل فقد دفء الحضن حين أضاعته المفردة ..!
يستمطر غيمة خرساء لقطرات ماء يبلل بها شفاهه التي أرهقها جفاف الصمت ..!
يفصح عن سرّ تشاهده أعين الزوّار كلما طرقوا أبواب التواجد عبر بوابة أرشيفه المحطمة ..!
لذلك أجده تدوين خاص مباح للقارئ بأن يتوضأ بحبر النصوص التي ما زال تتدفق من معين حريري ...!

صالح الحريري

01-03-2010, 09:49 PM

صدقيني ..
لن يكون للصمت حظاُ في وقتي ...!
وأن أرهق ثواني الحضور عقرب الانتظار لكِ ...!

صالح الحريري

01-03-2010, 10:04 PM

على وجه قريتي ..
أثر البرد لمعارك الشتاء القاسية ..
يفضح خلوتها هذا السكون بشوارعها الساكنة ...!

صالح الحريري

01-05-2010, 12:05 AM

لم أكتبكِ ..
ليس ذبولاً بي أو عجز ..!
بل لأنكِ أنثى ممزوجة بشيء من اللذة والفرح ...
هذا الخمرُ العاطفي يجعلني أثمل بكأسكِ كلما ارتشفت صوتكِ ...!

صالح الحريري

01-05-2010, 12:08 AM

قبل أن تنامي ..
أغمضي عيناكِ ثم سافري عبر أوردة إحساسي ...
ستجدين في أعماق ابتسامتكِ شيء مني وكثيرٌ منكِ يا أنثى الحب ...!!

صالح الحريري

01-05-2010, 12:10 AM

حدثيني ..
فلقد وهبتكِ مواعيد إنصات ...!!

صالح الحريري

01-05-2010, 12:17 AM

هل تذكرين ....؟
صوت المطر وأنتِ في أعماقي تضحكين ..!؟

صالح الحريري

01-05-2010, 12:40 AM

الأمر الأكيد ...
يقيني إنكِ هنا تمتد إليّ أصابعكِ العشرة ...!
كل أصبع يشير إلى ميلاد آخر للفرح في حياتك كالبراءة في أعين الطفولة ...!

صالح الحريري

01-05-2010, 12:40 PM

قد آن ...
إعلان مآذن الفرح لقبائل أيامي ..

صالح الحريري

01-05-2010, 12:44 PM

لم يكن يعلم ..!
بأن أوقاته مبعثرة قبلكِ ...
فتعالي نعيد للمواعيد أغنيات حضور ...!

صالح الحريري

01-05-2010, 12:45 PM

ثلاثة أشياء ..
كل واحد منها يمسك بمعصم الآخر ...
روحكِ / صوتكِ / جنونكِ مثلث لحقيقة غرقي فيكِ ..!

صالح الحريري

01-05-2010, 01:51 PM

الطيبة ..
قد تقتلنا أحياناً بسيف السذاجة ...
لكنها تبقى شجرة يانعة القطوف بمواسم الجدب الكاذبة ..!

صالح الحريري

01-05-2010, 05:09 PM

بصدرك فقدتُ بوصلتي ...
فكان الاستيطان داخلك أمرٌ محبّب لقلبي ...!

صالح الحريري

01-05-2010, 05:26 PM

موسيقى ...
نظرات تتسلق الفضاء ..
وأيادي تنحني حنيناً لتحمل رأسي المتعب ...!

صالح الحريري

01-06-2010, 03:01 PM

في خاطري شيء ..
لأنكِ كل شيء في خاطري ...!

صالح الحريري

01-06-2010, 04:59 PM

سقيا حبر ..
سقيا خبر ..
ويا الله عساها خير ...!

صالح الحريري

01-06-2010, 05:22 PM

كنتُ بتلك الأوقات ..
أقتحم خلوة الحرف كي أكتب إليكِ شيء منّي ..!
الأفكار متناثرة بفضاء الرغبة لكتابة بوحٍ مختلف يليق بمزاجكِ ...
الصدى لا يرتد من صدر الصوت الصاخب ليموت قبل أن يعانق مسامعي ..!
اتخذنا للخلاف شريعة حِوار نلملم من خلالها شرخ الظن كلما رتق الشك رداء قلبينا ...!
صنعناً ضفاف ثلاث كغذاء تتناوله روحينا بمواعيد يؤذن من خلال مناراتها داعي اللحظات العالقة بنا ..!

صالح الحريري

01-06-2010, 05:24 PM

ها أنتِ ..
مرهقة النبض جداً ..
يكاد يتصدع قلبكِ بمواسم الشتاء الباردة ..!

صالح الحريري

01-06-2010, 07:15 PM

صورة ..
معلّقة بجدران الفرح ..
كل زاوية منها تقبلكِ بين عينيكِ ..!

تمرد ..
هذا الوريد لا يهدأ ..
نابضٌ بك حتى في أعمق تساؤلاتي ...!

محاولة ..
كظلٍ يراود جسد الأشياء ..
لينام بالجوار حين تغيب شمس فجركِ ...!

رؤية ..
القراءة لسحر عينيكِ ...
أشبه بمن يحاول الإمساك بالضوء بقبضة يقينه ...!

طيش ..
تلك الحماقات التي يرتكبها عقلي ...
بمساء يبدأ فيه قلبي بقراءة أبجديات التمرد والاستسلام لك ...!

يتبع ...!

صالح الحريري

01-08-2010, 01:41 PM

موقعكِ من الإعراب ...
ممنوعة من الغياب في محل رفع قلب ....!

صالح الحريري

05-25-2010, 03:46 PM

في خاطري ...
مصافحة كل قلب وهبني نبضة سؤال ...
كل حرف كتبه صاحبه بجدران النداء لقوافل خاطري ...!

سامحوني ..
فالظروف لا تؤمن بالبقاء ...!

محبتي

صالح الحريري

05-25-2010, 11:08 PM

لن اتحدث عن الغياب ..
فكل شيء واضح كشمس نزعت عن وجه النهار لثام كئيب ...
ليضيء فجر الكتابة بعد شهور عجاف كاد أن يذبل ربيع صاحبها قبل هطول غيث خاطره ..
كأن أيادي الصمت تمسك بخناجر مسمومة بدم فاسد سُكب على كفوف الوجع
بليلة ما زالت تئن بزاوية غربية من مدينة الوجع تلك المدينة القابعة في أقاصي الذهول ..!
والأمر الأكيد ..
أن الكثير مما يجري فينا ..
يغلي في أعماق الشرود الذهني لعقول ترفض الخضوع ...
يكاد ينزع عن ذوي القربى ...
أولئك الذين اقتسموا معنا خبز الصداقة ...
شربوا من عين صافية لا تشبه إلا ورقة بيضاء لم يلوث صفوها كاتب بحبره الداكن ..!
كل ذلك قادر أن ينفينا إلى منفى شرقي ..
ربما غربي .. جنوبي ....
لا أدري ...
ربما تتشابه المنافي فكلها منفى ...!!
غير أنه سيلقي بنا بكهوف مظلمة كخلوة المرء مع نفسه الأمارة بالسوء ...!
بل أنها أشبه بترسبات تمسك بأقدامنا بقوة لنغرق بيم الظنون لأعين لا تجيد إلا الغمز ..!!
ترتطم كفوفهم بعضها ببعض دون فائدة ..!
لكم أن تفتحوا أزرار خاطري ..
تأملوا صدر كلماته الكثيف بنصوص احتوت على سرّ كتابتي / كآبتي ...!
لعلكم تدركوا شفرة صمت ...
أو ثرثرة كبت ..!!

صالح الحريري

05-26-2010, 11:58 AM

في صوتكِ تختفي كل الأصوات ..
كالضياء يمحي عتمة الليل كلما زفر من صدر المساء فجرهـ ..!

صالح الحريري

05-26-2010, 12:46 PM

الحروف : قوافل تحمل حصاد اللغة لمدن القراء ...!

صالح الحريري

05-26-2010, 09:20 PM

القراءة ..
كريح لا تهدأ تعزف بأنفاسها تقاسيم الورق ..!

صالح الحريري

05-27-2010, 09:18 AM

للوقت سلسال من ثواني ...
يحمل جيد اللحظة كلما راقصها العمر ...!

صالح الحريري

05-27-2010, 08:23 PM

لم يمت بعد ...
ما زال يتخبط في دماء الخاطر يهذي بالكثير داخلي ...!

صالح الحريري

05-28-2010, 03:13 PM

عين القلب تراكِ ..
تبكيك كلما ادرك الخاطر ألمكِ ...!

صالح الحريري

05-28-2010, 03:24 PM

العجيب في الأمر ..
أن يجمعنا الغياب والحضور ..
كسطر وهب النقاط صدره وبدأ في احتواء الكلام ...!

صالح الحريري

05-28-2010, 04:02 PM

على رفوف المراسلة ..
يتوقف طائركِ يحمل بإحدى قدميه رسائلك ...!

صالح الحريري

05-28-2010, 10:57 PM

شاهدها في آخر محطة أحلامه ...

حاول أن يلحق بها قبل أن يمضي قطار غفوته ...!

ولكن ...

لم تكن الرحلة كافية ..!

وحدها الكوابيس ترهق مضاجعنا ...!

صالح الحريري

05-30-2010, 07:24 PM

كتب الكثير لها ...
ترك رسالته على باب سعادتها ..
مضي بخطوات تصحبها نظرات للوراء ليقبل بعينيه ابتسامتها ...!
جاء في رسالته ....:)

هل يعلم قلبك من أين ينبع حرفك ...؟
لغتكِ سلسبيل مفردة يروي حناجر الجذور المتعبة ..!
كأنكِ تأخذي من نهر الثقافة أبجدية لم تكتب إلا بسحركِ الفتّان كعينيكِ ..!
اللجوء بين أورقة نصوصكِ ... الجلوس بظلال أشجار مشاعركِ ... تذوق نبيذ احساسكِ .. تأمل سماء خيالك ...
كلها عوامل تدفعني بكل مرة أن أطرق أبواب خلوتكِ لأقرأ ملامح الفرح المنبثق من ثغر كلماتكِ الناطقة بشخصية لغتكِ ..!

صالح الحريري

05-30-2010, 10:28 PM

تأتي من أقاصي مدن الضحك ...
لتنثر على بلاط الوقت ثواني الدقائق المثقلة بالعاطفة ...
تهمس لقلبه بحديث أثمل أوردته حين كان نبيذ الكلام مسكوباً في كأس تأمله لشفتيها ...!!
شهية الكلمات ... مفعمة بالدفء ... صاخبة بالأسئلة ... تاركة لقلبها مساحات بيضاء للأجوبة ..!
توحي مائدة الانصات لها بأن وراء شهر من الآن بزوغ فجر آخر ..
ستشرق شمسه عن يوم خلق الله فيه الحب ثم امات كل العشاق في عينيها إلا قلبه ..!

صالح الحريري

05-31-2010, 03:47 PM

من همس للحلم بكِ ...؟

صالح الحريري

05-31-2010, 05:12 PM

في أغلب خيالاتي ..
يتعثر على شفاه تساؤلاتي سؤال صاخب ...
لماذا يكون صوتكِ أكثر أماناً عندما يكون رأسك على ذراعي ...!؟
عبثاً أجيب عن جنون عينيك ...!
لعله الدفء الذي تبعثه أنفاس كلماتك ...
لعله الفضول لقراءة ما وراء صوتكِ ..!
لعله التمرد ..
لعله أنا ..!؟

وحدكِ ..
من يملك الآن الإجابة ..؟
لتلك الآهات المشنوقة بشجرة صمتك ..!

هل ستأتي بك أحلامي ...؟

صالح الحريري

05-31-2010, 05:27 PM

حدثيني ...
هل تجيدين العدّ ..!؟
لنبدأ في عدّ نبضات قلبينا هذه اللحظة ...!!
كم نبضة لم تصلك ..!
قليلة / كثيرة ..
كل تلك النبضات الغافية ..
عاقة لا تستحق تقبيل كفوف أوردتكِ ..!
لنبقي ستائر الانتظار ..
تداعبها الريح بقدومكِ ...
تلهو بها على زوايا تلك النوافذ المشرّعة ..
وحين يأتيني صوتكِ من أقاصي مدن الحنين ...
سأهمس إليكِ بسر ..
كلما غادر طيفك حجرة تفكيري فيك ..
عاد بك محملة بالحب والأمنيات المغلّفة بأحلام روحينا ...!

هل أحدّثك ..!؟

صالح الحريري

05-31-2010, 05:28 PM

اعتراف آدم ..
بالحب أشبه بمن يعصر قلبه بيده ...!

صالح الحريري

05-31-2010, 05:30 PM

مكتظ صدره بك ...
كعاصفة من الجنون تعبث بأوراق ذبوله ..!

صالح الحريري

05-31-2010, 05:34 PM

لنهرب منّا ...
لعلنا نجدنا بليلة تنكرنا فيها أوجاعنا ...!
فلا نقف خلف حدود العودة إلينا ..
لأننا نحمل وثائق الحنين ...
وجواز الولاء ..!

صالح الحريري

06-01-2010, 01:53 PM

صرخ بكل قواه ...
ليتعثر في كهوف صمته صداه ...!

صالح الحريري

06-01-2010, 02:05 PM

يعلم أنها قريبة جداً ..
كشجرة يراودها الظل من كل الجهات ...!

صالح الحريري

06-01-2010, 03:51 PM

لا يهدأ ..
لن يهدأ وكيف له بالهدوء ...؟
وخفق الأشجان يعلو في صدر خاطره ...!!

صالح الحريري

06-01-2010, 03:52 PM

صوت الرعد ..
يغازل سكون قريتي ....
تفتح الأودية ذراعيها لاستقبال أطفال المطر ...!!
هذا الغيم يبعث في النفس السكينة وفي نون العيون مدينة ...!!

صالح الحريري

06-01-2010, 04:08 PM

مطر ..
لنغني أغانيه ...
ولنرقص على وقع حباته على أسقف الفرح ..!

صالح الحريري

06-01-2010, 09:21 PM

اللحظات ...
مسبحة بين سبابة الانتظار وابهامه ....!

صالح الحريري

06-01-2010, 09:45 PM

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/70/Wooden_hourglass_3.jpg/180px-Wooden_hourglass_3.jpg
الساعة الرملية ..
مؤلمة لمن أراد أن يتأمل نزف أوقاته ...
كلما وصلت إلى مرحلة الانتهاء أعادها عمداً إلى مشهد تساقطه ..!

صالح الحريري

06-04-2010, 01:58 PM

لنقتسم خبز الوقت ...
لعلنا نشبع ولو بعد حين من موائد الحديث ...!!

صالح الحريري

06-04-2010, 07:04 PM

في الغربة ..
تذبل ألف قصيدة على حدود العودة ..!

صالح الحريري

06-04-2010, 09:10 PM

نباحه أرهق مرايا الهدوء ..
من يلقي في حنجرته حجراً كي نريح أطفال الحيّ منه ...!!

صالح الحريري

06-04-2010, 10:25 PM

http://www.youtube.com/v/XfOFgt8e3Qc

صالح الحريري

06-05-2010, 04:53 PM

غريبة ...
أن يأتي بك الحظ بعد هذا العمر ...!

صالح الحريري

06-05-2010, 05:02 PM

علميهم ...
كيف يكون الوفاء نهر يجري في فردوس الروح ..!؟
كيف استطعنا برغم كل شيء أن نربط على قلبينا بمواثيق المحبة ..!؟
ليبقى لنا في جبين الذاكرة وشم لا يزول وأن زال من الوجود وجودنا ..!؟

صالح الحريري

06-05-2010, 10:07 PM

نحن لا نحتاج إلى معلقات لقراء تلك النفس المكنونة في أعماقنا ..
لا نحتاج إلى معجزة كي ندرك أن وراء أحاسيسنا نفسٌ تخضع / تتجرع لكل أحداثنا ..
لا نحتاج إلى من يضع يده على كتف الشفقة لنواري سوءة الحزن الذي أصبح يعتري أغلب الأنفس ...!
لا نحتاج إلى كتابة معاجم من اللغة ..
نحن أيها القارئ المغلوب على أمره ...!
نحتاج إلى جرعة صبر ..
كبسولة وفاء ..!

نحتاج بكل صدق ...
للصدق الذي رحل ولم يعد حتى الآن ..!
نحتاج إلى مصالحة أنفسنا لنقف على قناعات لا تخون ...!
لعلك تتفق معي لتلك الحاجة المكبوتة خلف أضلع المكابرة ....!
لذلك ..
سأعلن للأيام اعتزالي ..
سأعلن استقلالي عن تلك النفس المكبلّة بالخيبة ..
سأعلن تمردي عن وهن أراد أن يفسد أوردة النبض بداء الانطواء ...!
ولعلك أيضاً ..
تدرك أننا بكل رفق سننزع عنّا معطف السكون ...
لنتشح بوشاح آخر يليق بقامتنا ..
حيث الشموخ والثبات ...!

وداعاً لحزن كان هنا ..
وداعا لحرف لا يجيد العزف والغناء ...!

صالح الحريري

06-05-2010, 10:41 PM

الهدوء ..
مدينة صاخبة بنا ولنا ..!
لا تسمع إلا ويلات الحروف الثكلى ...
ضجيج النثر .. أنغام الشعر .. والكثير من متاهات الذات ...!
مدينة مثقلة بالآهات ... الأمنيات ... الأحلام التي لم تولد .. وبالأحلام المذبوحة على قارعة البوح ...!
هناك تقرأ وجه البؤس في ملامح عجوز الآه التي تغزل من صوف وجعها – قطعة – لا تستر أقدام أنينها ...!
وبالجوار منها تسمع نحيب حروف ثكلى ...
شنق طفل فرحه قبل أن يعرف والديه ..!
حتى أطفال الفرح ..
لا يلهوا مثلنا ..!

كل هذا السواد ...
يوشك أن يفسد الضوء ...
أن يغتال الضياء بخناجر العتمة ...!

بربكم ...
رفقاً بالهدوء ..
لا تقلقوا مضجعه ..
بنبض الأقلام المتشائمة ..!

رفقا بنا ..
رفقا لكم بكم ...!

صالح الحريري

06-05-2010, 11:41 PM

نحن لا نحتاج إلى معلقات لقراء ةتلك النفس المكنونة في أعماقنا ..
لا نحتاج إلى معجزة كي ندرك أن وراء أحاسيسنا نفسٌ تخضع / تتجرع لكل أحداثنا ..
لا نحتاج إلى من يضع يده على كتف الشفقة ليواري سوءة الحزن الذي أصبح يعتري أغلب الأنفس ...!
لا نحتاج إلى كتابة معاجم من اللغة ..
نحن أيها القارئ المغلوب على أمره ...!
نحتاج إلى جرعة صبر ..
كبسولة وفاء ..!

نحتاج لكل صدق ...
للصدق الذي رحل ولم يعد حتى الآن ..!
نحتاج إلى مصالحة أنفسنا لنقف على قناعات لا تخون ...!
لعلك تتفق معي لتلك الحاجة المكبوتة خلف أضلع المكابرة ....!
لذلك ..
سأعلن للأيام اعتزالي ..
سأعلن استقلالي عن تلك النفس المكبلّة بالخيبة ..
سأعلن تمردي عن وهن أراد أن يفسد أوردة النبض بداء الانطواء ...!
ولعلك أيضاً ..
تدرك أننا بكل رفق سننزع عنّا معطف السكون ...
لنتشح بوشاح آخر يليق بقامتنا ..
حيث الشموخ والثبات ...!

وداعاً لحزن كان هنا ..
وداعا لحرف لا يجيد العزف والغناء ...!

من أجل التعديل فقط ... :)

صالح الحريري

06-05-2010, 11:44 PM

عجيب أمرنا ...
أحدنا يتجرع ويلات التعب ..
والآخر يكتب عن الفرح ليمارس رغبته في إيقاظ صمتكِ ...!
:)

صالح الحريري

06-06-2010, 03:48 PM

يحمل فأس تمرده ..
يأتي إلى غابة اليأس في ساعة متأخرة عن موعده ...!
يضرب به جذع فراغه لتتطاير شظايا الحيرة أثر تلك الضربة التي أيقظته لمولده ...!

ما زال يحتطب ...
لم يبق في غابات صوته إلا الصدى....!

صالح الحريري

06-06-2010, 06:46 PM

لا أدري ..
أشعر بأن لنا في محراب عينيك صلاة تأمل ...!
قد يطول بنا الخشوع كثيراً كلما همست أهدابكِ لبعضها البعض ...!

صالح الحريري

06-06-2010, 09:45 PM

هل كانت صدفة ..!؟
أحيانا يخبرني رسول طيفكِ بعبثك بخصلات تفكيرك ...
كلما تذكر قلبك ضحكات تمردنا على تعبك وتفاصيل الملل في عالمكِ ..!

صالح الحريري

06-06-2010, 10:08 PM

الكتابة سباحة في بحيرة الذات ....
قراءة لملامح الشارع والتسكع بأزقة الأحلام القديمة والممرات ...الخ ..!

صالح الحريري

06-07-2010, 04:44 PM

كبار ويا صغرهم في عيني ...!!

صالح الحريري

06-07-2010, 05:49 PM

ربما نحتاج إلى فورمات ..
لتلك الترسبات المتناثرة في شقوق الذاكرة ...!
لنمحي منّا ملامح العودة لتلك الأماكن الموبوءة بالنكران ...!!

صالح الحريري

06-08-2010, 12:28 AM

لا أدري سرّ الكتابة إليكَ في هذه الساعة المتأخرة من الذكرى ...
ربما تشبه هذه اللحظة تلك اللحظات التي كنّا نشعل فيها سجارة المالبورو الأبيض لننفث دخان السهر ...!
فوضى التعليقات ... والأحاديث المنتهية بضحكات صاخبة ..
أخذتني الذكريات في السفر عبر بوابة الحنين لتلك الأوقات المسلوبة من أيامنا ..!!
هل تذكر سهرات البلوت ..؟
ومواسم الاحتفالات الصيفية ...!
حتى تلك الردهة ما زالت تحتضن أعواد السجائر..!
لم يتغير شيء ...
إلا أنني أقلعت عن التدخين ..
وأن كانت الذكرى تراودني إليه ..!
هناك أمر آخر ..
لم تعد القصائد كتلك السابقة ...
أغلب القصائد يا صاحبي منزوعة الدسم ..
وأن كنا نعاني من تخمة الأبيات وفقد السعرات الأدبية ...!
على فكرة ..
هناك أمر سأخبرك به قريباً ...!
فقط انتظرني ..!