في خاطري شيء ..!؟ [الأرشيف] - الصفحة 3

صالح الحريري

11-09-2007, 02:28 PM

يناشدني صديقي بالكتابة ...
أكتب أيها الوريث المنثور وجعاً على أرصفة الصمت الكئيب ...!
فقط امنحنا بعض خاطرك لعلّه يوافق خاطري المنزوع بمخلب أنثى ما زالت ترفضني ...!

تعال نواري سوءة الظروف بثرثرة الحروف ...

لك ذلك ...!!

فقط تأمل معي ...
ما يكون بالزاوية الغربية ...
ستجد أنثى ممزوجة من طينة القدر وأبجدية الضوء ..
تمارس فيني غجرية المحاولة وطقوس الغنج لأنثى لا تتكرر ...!

غير أنني بكل شهقة ...
أحاول أن أزيح عن بصرها غشاوة الظن ...!
وأن كانت لا تراني إلا بعد ألف شهقة من ضجيج الروح ...!!؟

تحياتي

صالح الحريري

11-09-2007, 02:54 PM

خيانة الأصدقاء ...
كالوشم الداكن في ظهر الدهشة ...!!؟

تحياتي

صالح الحريري

11-09-2007, 05:36 PM

أعرف كاتبة ...
بداخلها طاقة هائلة من الإبداع ...
لكنها تجيد الاعتكاف بمحراب الخوف بأن تسقط سهواً ..!

أكتبي ..
ودعي السجود لنا ...
فالفراغات أصبحت ثقوب تعرية بجدران الخوف ...!

تحياتي

صالح الحريري

11-09-2007, 06:58 PM

ليلتان ونصف ...
وأنا ما زلت أقاوم عناد الكتابة ...!!

ولكن ..
كيف لكاتب مثلي يكتب ...!؟
وملهمته تختبئ خلف تلال الصمت بطريقة مربكة ...!

كيف له نحت جذع الوجع ..
ليدون تاريخ الهذيان كالوشم على معصم القدر..!؟

لا أدري حقيقة ...
إلا أنني سأغمض عيناي الآن ...
ولن أخشى السقوط وأنتِ الضوء المشرق بداخلي ...!

تحياتي

صالح الحريري

11-09-2007, 07:05 PM

أعلمُ بأن أبناء آدمــ يرمقوا جسد خاطري ...!!
وكم أخشى أن يرشقوه بأعين حاقدة ترسل شرر من شك ...!؟

غير أنني ..
حصنتُ حرفي ذات إيمان ...
وما زلت أتلو عليه المعوذات وفُصلّت ...!!

فلن يعتريه شيطان الظن ..
وقلب كاتبه مكتظ يقيناً بكِ بأنك حرفه ...!!

تحياتي

صالح الحريري

11-09-2007, 07:20 PM

تجيدُ مشاكستي ...

فحرفهُ ردّة فعل لارتطام الصوت بجدران الصدى ...!
كردة فعل الوتر حين تداعبها أنامل الموسيقار بليلة لا ينقصها إلا الغناء ...!

ألا تسمعين اللحن ...!
ذلك صوتكِ بمزمار الهدوء وإنصاتكِ ...!

:)
:)

تحياتي

صالح الحريري

11-09-2007, 08:33 PM

ينمو بكف خاطري ...
حقلٌ من الإحساس بأنكِ مفعمة بالنضج ...!

يتقاطر من لسان البوح ...
شهدٌ يبللني ويزيد شهيتي للكتابة ...

أشعرُ بالجوع ...
كجوع الرعاة وعطش الحطابين ...!

مارسي إيقاظي ...
فلقد مللتُ السبات بليالي الصمت ...!!

تحياتي

صالح الحريري

11-09-2007, 08:50 PM

تخبرني بأنها قدري ....
أعلمــ ُ ذلك أريدُ الجديد يا روحي كي أكتبه ...!!

لا تقولي أحبك ...!!

كلمة استهلكها العشّاق حتى شوهوا ملامحها فذبلت ...

لا تقولي أدمنتك ...!!
فالإدمان عادة سيئة يحاربها الأصحاء ....

لا تقولي اشتقتك ...!
فالشوق قارب تعصف به أعاصير الظروف ...

لا تقولي أفتقدك ...!
فالفقدُ جحيمٌ حطبهُ أنا ولهيبه أنتِ ...!

قولي ...

قولي ...

قولي ...

أحبكِ بنكهة الشوق وكأس الإدمان بلذة الحرمان والفقد ....!

حينها فقط سأهمس لكِ ...
بأني أستطيعُ الكتابة إليكِ وبك ...

من أخمص المفردة حتى جبين الشموخ الذي لا يشبه سواكِ ....!!؟

ما رأيك ...!!
هل أتيتُ بجديد لم يسبقني إليه مجنون ...!!؟

تحياتي

صالح الحريري

11-09-2007, 10:06 PM

بكفها قراءة كاهنة ...

أخبرتها أن ما يجري الآن جزء من القدر ....

وأنني سأكون أقرب إليها من أنفاس صدرها و نبض القلب ...!

لذلك هي تراني متغير عن ذي قبل ..!!

بل أنها تراني ...
أجمع حبات العقد المتناثرة بعمرها ...!!

فدعوني ...

أغفو على كف رضاها وابتسمــ ...!!

تحياتي

صالح الحريري

11-10-2007, 03:02 PM

البعض غثاء ..

كغثاء الزبد وجفاء الوجود ...!

لا ينفع معهم لا نصح أو توجيه لأنهمــ جبلوا على الغباء ....!

تحياتي

صالح الحريري

11-10-2007, 03:22 PM

هناك من يجيد القراءة ...
هم قراء الحريري أما حفاة الحرف فلا غاية لي بهمـ....!

هنا أبجدية خاصة ...
كلها كأس خاطر بروح إنسان ....!!

تحياتي

صالح الحريري

11-10-2007, 04:03 PM

حرفي يــ سيدتي ...

أن لم يكن كالخاتمــ بسبابة ثقتكِ ....
والخلخالُ بساق ثباتكِ ...

فلا حاجة لي به ...!
لا جمال له حين يستلقي على صدر الأوراق ...!!

تحياتي

صالح الحريري

11-10-2007, 04:19 PM

يسألوني عنكِ ...

من أنتِ ولأي مدى يسكننا الضوء ...!

كان جوابي ابتسامة وقليل حرف والكثير من العمق لما يجول بداخلي ...!

هل أخبرهم عنّا ...!؟

أم أبقيكِ بخفايا الروح نردد معاً لا مساس ...!

تحياتي

صالح الحريري

11-10-2007, 05:26 PM

بصندوق رسائلي ...!

ورقة تخبرني بخاطر جنوني ...
وأن هذا الشيء ما هو إلا أشياء متناثرة على أرصفة الخاطر ...!

وكأنني حتى الآن ...
ما زلتُ أتخبط بدماء المفردة ....!

حين يكون النص مارد لا يعلن توبته على شيخ المعنى ...!

لا تتعجبوا يــ سادة ...
فهي أهزوجة روح تسكن جسدي ...!

فكيف لا تكون مدد النبض بخاطري ...!؟

تحياتي

صالح الحريري

11-10-2007, 07:28 PM

الرسائل ..!
نوافذ ضوء بصوت الإعجاب ...
يتدفق منها الحرف غيثاً يروي جدب الورق ...!

شكراً لمن قرأ
ولمن وضع وردة على شرفة الخاطر ..

تحياتي

صالح الحريري

11-10-2007, 07:33 PM

لم تعد الكتابة بشيء مغري ...!
أغلب القراء يشعروا بالملل خصوصا حين يكون الحرف مكرر ...

والحقيقة أنني بفترة قبل أيام من كتابتي بعض هذياني هنا أو بوطن آخر ..
أوشكت أن أجمع بعضي بحقائب المغادرة كرحلة إنسان آن له أن يتوقف على أرصفة الكلمة ...!

غير أنني وبدون سابق إنذار وجدتني أمارس هوايتي ...
لأجعل من الكلمة أنثى
والحرف رجل ...!؟

فبدأ الركض ...
وبدأتُ أنا بالرقص ...

ولا عجب فالموسيقى أنثى ..
والوتر إنسان ...!!

تحياتي

صالح الحريري

11-10-2007, 07:49 PM

ولكن ..!

أين ترانيم اللحن ...!؟

تحياتي

صالح الحريري

11-10-2007, 08:02 PM

حرفي . .
لغة محرّمة لزهّاد الوَضوء ..!*

* بالفتح وليس بالضم وهناك فرق كبير بينهما ...!!

تحياتي

صالح الحريري

11-10-2007, 08:17 PM

خلف أضلع النصوص خفقان وأكثر ...
أكاد أقسمــ أن بعض كلماتي أكثراً وضوحاً من الضوء ..!

غير أنهمــ لا يروه
إلا داكناً ...!

ليس ذنبي ..
أن تُصاب بعض الأعين بعمى الألوان ....!

تحياتي

صالح الحريري

11-10-2007, 09:03 PM

وبدأ الصمت ...
يتكئ بزوايا الانزواء ..!

وأنتظر ...!!

تحياتي

صالح الحريري

11-10-2007, 09:22 PM

في خاطري ...

لمــ يعد شيء بخاطري ...!

لكن ..

أرجع وأقول في خاطري شيء ...!

تحياتي

صالح الحريري

11-10-2007, 10:11 PM

آن لي ..

أن أضع رأس مفردتي على ساعد خاطري ...!

تحياتي

صالح الحريري

11-11-2007, 09:16 AM

كننتُ هنا ...
اكتبُ بهذا الصباح بعضي ...!

والبعض الآخر ..
سيكون بالمساء حيث الأنا ...!

تحياتي

صالح الحريري

11-11-2007, 03:00 PM

الحرفٌ وأنا ...
كعلاقة الضوء والظلال ...!

الصمت وهي ...
كعلاقة العقل والجنون ...!

تحياتي

صالح الحريري

11-11-2007, 03:21 PM

بعضُ الكلمات تجرفنا للهلاك ...
تُكبل أيادي البوح بسلاسل من جحيمـ ...!

والبعض الآخر ...
ضفاف حياة تنعش أعماقنا ...!

تحياتي

صالح الحريري

11-11-2007, 04:14 PM

ومضت السنوات ...
وأنا ما زلتُ أنا وأن تغيرت الأشياء من حولي ...
فعلى صخرة الاعتصار كانت هناك ذكرى ضحكة ويمين ولاء ...!

غير أن أعاصير الحقيقة أقوى ...
لدرجة أنها أسقطت تلك الأوراق الصفراء ...!

فبقيت شجرة الدهشة عارية
لا يطوقها إلا خلوة المكان وسكون الظلام ...!

مؤلمــ الموت ببطء ...
والأشد من ذلك أن يكونوا سبب غربتك ...!

تحياتي

صالح الحريري

11-11-2007, 05:14 PM

كانت متفردة ...!

لكنها تعشق الهاوية ...!!

تحياتي

صالح الحريري

11-11-2007, 05:33 PM

هل لصور تأثير ...!؟

كان بين يدي صور لمرضى الصحة النفسية ...!

أشعر أن بعض التوحد في خاطري بدأ يتجرد إلى نطاق أوسع بكثير ...!

كمــ أمقت انفصام الشخصية تحت وطء المزاجية ....!!

لستُ مريضاً نفسياً ...
حين يجهلوا قراءة الصور بخاطري ....!!

غير أني ...
بدأت أدرك فعلاً بعض حقيقة ...!!؟

تحياتي

صالح الحريري

11-11-2007, 05:38 PM

" هل ..!؟ "

الصدقُ عيبنا ...
بزمن ينمو الكذب فيه فضيلة ...!!؟

تحياتي

صالح الحريري

11-11-2007, 07:56 PM

" قل أنني .. !؟ "

قل أنني الأنثى الوحيدة ..
التي سكنت أعماقكَ ملكة بعرش قلبك ..
سطرها حرفك قصيدة بجدائل أسطرك المعطرة بأنفاس الأمسيات الغريبة ..!
لتتلو مواء العشق أغنية لا تنام إلا بحضن أيادي الشوق الدافئة..
تعبث أنامل لهفتكَ بخصلات الأمنيات ..
تنساب آهاتك كلمات ..
تلملمني بشبق الشعر ..
وصخب العطر ..!

قل إنني..
الأنثى الوحيدة ..
التي بللت راحتي الشعر بدموع انتظار كلماتك ..
مسحت غبار الفقد عن شفتيك..
عانقت فيك أنتَ ..
لتولد رجلاً آخر ..
لا تنتمي لأنثى سواها ..!

قل إنني ..
أنثى المساء الوحيدة ..
التي تُشعل سهر الشموع ..
بليالي عذراء لا يفض بكارة الضوء فيها سواك ..
لتجعلني فراشة قلب لا يحرقها إلا نيران الخوف عليك ..
أهمس بمسامع انكساري اعتذاراتك ..

قل إنني ..
أنثاك الآتية منك ..
المبعثرة فيك..
المتوجة بك ..
وأنني الأولى التي تختار ضحكتها ..
تحتار بقصتها ..
تُراقصها ..
لأنك أول العشّاق وآخرهمــ ...
تتناول جمر الكلمة منها بأنفاسٍ خجولة ..!
وأنني طفلة قلبك ..
وحنطة حبك ..
وذكريات الطفولة ..!

قل أنكَ بين يدّي ..
تذوب كقطعة سكر راودها شهد ثغري ..
فذابت نشوة امتزاج لعناقي ..
تتساقط فيني ..
بندوات الحب ..
فأنعم بربيعك عمراً ..
لتنعم بحبي دهراً ..
لا يستحقه أحدٌ سواك ..
لأنني أنثاك ..
وأنت عاشقي ..!؟

:) :) :)
:) :)
:)

تحياتي

صالح الحريري

11-11-2007, 09:56 PM

الكثير يسألني ...!
أين أنا من كتابة الشعر والانغماس فيه ...!؟

وحقيقة حين أفكر بكتابة قصيدة ترتعد فرائس الحرف ...
كرعشة يد شاب لأول مرة يلامس يد أنثى خُلقت من طهر وسكبت خمراً من شعر ...!

لذلك فأنني أجد كتابة النثر ...
إن جاز لي تصنيف " خربشة قلمي " كتابة ...!

كالجلد ملتصقاً بعظمي ..
والهواء الذي أتنفسه أن لم يكن يتنفس من خلالي ...!

وكثيراً ما أجدني متأرجحاً بين فكرة نص وأبجدية خاطرة وغنج قصيدة ...!
وبالرغمــ من عطشي للرقص ووضع يدي على خاصرة القافية ...
إلا أنني أجد الركض نثراً ...
أشهى بكثير ...!!

فعذراً أن خذلتكمــ شعراً ...!

:(

تحياتي

صالح الحريري

11-11-2007, 11:44 PM

http://www.6rb.com/song3/sorya/asala/asala-shmwkh-3zy.rm

تحياتي

صالح الحريري

11-12-2007, 12:21 AM

لا تهزي متن صراحتي ...
فلن تُساقط عليكِ إلا شظايا ألمــ ...!

بعضُ الصمتُ يــ سيدتي نجاة
من جحيم يكاد يحرق آخر أنفاس الورق ...!؟

تحياتي

صالح الحريري

11-12-2007, 12:28 AM

الفراغات أمكنة ...!
لنبضٍ مفقود على ساحات الأرصفة ...!

تحياتي

صالح الحريري

11-12-2007, 12:30 AM

صخرةُ اعتصار ...
كان لها ذكرى ممتعة ...!

وأتساءل بهدوء ...
ليه بعض الذكريات مؤلمة ....!؟

:(

:(

تحياتي

صالح الحريري

11-12-2007, 12:32 AM

يلملمــ حقائبه ....
وقد جمع آخر فتات الحرف لهذا المساء ...!

بعد أن أنفطر صدر خاطره ..
لملامح الجوع على شفاه التساؤلات المتناثرة ...!

تحياتي

صالح الحريري

11-12-2007, 09:54 AM

عندما تملك بحياتك ( إنســاناً )
فلا ترغمه إلى تغيير طبيعته بــ ( أنانيتك ) فتفقد ( إنسانيتك ) وتفقده ...!!

تحياتي

صالح الحريري

11-13-2007, 12:46 AM

الواقع مرآة ناطقة بصدق الملامح ...!

الآن أيقنت ...

إنكِ ما وراء الحدث ...!؟

تحياتي

صالح الحريري

11-13-2007, 12:58 AM

لمــ يتركوا إلا ثقوب داكنة ...!
كلون نياتهمــ ...!

تحياتي

صالح الحريري

11-13-2007, 01:06 AM

من السهل جداً " البصاق" على احدهمــ ...!
ولكن من الصعب جداً ابتلاع تصرفاتهمــ وهمجية الأفكار ....!!

تحياتي

صالح الحريري

11-13-2007, 01:12 AM

أعلمــ بأن...
بكتريا التطفل تحاول الغرق هنا ....!
وأن عناكب الأفكار الخبيثة تحاول تسلق جدران خاطري بصمت ...!

المرايا صافية يــ سادة ...
ولن تعكس إلا صور الحقيقة وأن كانت مشوهة ....!

فعذراً ...
لحرفٍ وهبته يوماً قرباناً للبوح ....!!

تحياتي

صالح الحريري

11-13-2007, 01:19 AM

في خاطري ...!

إن أحرق بعض ذكرياتي ...!

تحياتي

صالح الحريري

11-13-2007, 02:29 PM

قرأت ..
بأن الناس معــادن ...
تصدأ بالملل .. تتمدد بالأمل .. تنكمش بالألمــ ....!

فأي معدنٍ أنت ...!؟

تحياتي

صالح الحريري

11-13-2007, 04:50 PM

الأقــلامــ رسائل ود ..
وقد تكون حراب صد بحناجر الورق ...!

تحياتي

صالح الحريري

11-13-2007, 06:10 PM

حين تعثرتُ بمزاجٍ يطفوا عليه الوجع ...

كاد شيطانُ العتب أن ينزع من كبد الطهر هي ...!

غير أننا أعتدنا أن نقرأ عليه تعاويذ الذكريات القديمة وطقوس الاعتصار بمساءٍ يليق بها ..!

حتى تخبط مارد الظن بدماء النصوص بصوتٍ شاحب أفجع كل القراء ...

ها قد خرّ قلبها ساجداً بمحراب قلبي ...

ترفع اكف الدعاء لربها ...

بأن لا تغادرني ..

ولن أغادرها ..!

" آمين "

:)

تحياتي

صالح الحريري

11-14-2007, 02:13 PM

كصوت الناي بمسامع الأيامــ....

يستولي صوتكِ على أورقة قلبي فيختال بكِ أغنية ....!

تعالى لنضع على مائدة القرارات وثيقة قلب وبصمة حب بخطوط الولاء فينا ....

أسكبي شهد اهتمامكِ بكأس جنوني ..

ودعينا نثمل ...!!؟

تحياتي

صالح الحريري

11-14-2007, 02:22 PM

http://www.9ll9.com/up/uploads/734cdb07d8.jpg

من علّمها لغة الود / الورد ..!؟

تحياتي

صالح الحريري

11-14-2007, 03:40 PM

الأفاعي السامة ...

أشد خطراً وأن كانت ناعمة الملمس ...!

البعض يحاول الزحف بأنف من حمق على أرصفة الكلمات لعله يجد جحر يناسبه ...!

يا أنت أبعد فلا مكان لك بأرض كلها ضوء ..

فمطرقة الرقيب قريبة جداً من رأس أفكارك ..!

حينها سيكون رأسك منصوباً على ذيل خيبة ولا عزاء للحمقى ...!

تحياتي

صالح الحريري

11-14-2007, 03:58 PM

ببعض نبضي ...
شعوذة كاهن وقراءة عرّافة ...!

تحياتي

صالح الحريري

11-14-2007, 04:01 PM

لندع الانتظار جانباً ...
لم يعد يناسبنا وشاح الصمت وبُردة الكلمات دافئة ....!
ما رأيكِ أن نتشح بثرثرة حرف ورقصة كلمة بمسرح النبض الذي يكتبك ِ ...!؟

تحياتي

صالح الحريري

11-14-2007, 10:57 PM

سخرية الأحداث ...

أن تلقي بأحجار الظن ببرك البياض ...!

ليتني أملك القدرة على لملمة شظايا لا تشبه إلا تحطمــ زجاج الروح بداخلي ...!!

يـــ أنتمــ مارسوا ما ترغبوا بكل حجرات البوح ...

ولكن دعوني وشأني ...!!

:(

تحياتي

صالح الحريري

11-15-2007, 01:12 PM

لمــ يعد للخاطر خاطر ...!

تحياتي

صالح الحريري

11-15-2007, 03:19 PM

نهضن من مرقد أوجاعه ..
متثائبا رائحة جسده الممدد على أرائك مشاعره ..
ترمقه أعين المارة بنظرات الدهشة ،كأنهم يتأملوا لوحةٍ لم تحتضنها أعينهم من قبل ..!
يضع يده على ثغر طيبته لعلهم لا يصلوا إلى خنق أنفاسه..
فيذرفوا عليه ماء المُقل بمسرحيةٍ ساخرة..!

تحياتي

صالح الحريري

11-15-2007, 03:34 PM

برحمــ الظلامــ ..
ينمو جنين الضياء من نطفة الضوء ....!
ليولد فجرٍ بكر كأنثى ما زالت قادرة أن تنسج الحلمــ بخيوط حريرية ...

تهمس له بكل هدوء ..
حين يعصف بقلبي جوع العاطفة ...
أركض إليك كعرافة تجيد قراءة كف خاطرك ...
لأجد رموز الولاء أنشودة سعادة تتقاطع بنقطة البدء بك ...!

فيــ وريث الروح ...!
أنزع من خاطرك جثمان الوجع الكافر ..
ودعنا نمارس الرقص أبجدية لا يجيد العزف عليها غيرنا ..
ضع يدك على خاصرة نصوصي فلن تجد إلا أنثى تتمايل إليكِ برقص ...!

وتذكر يــ سيّد القلب ..
بأنك الرجل الوحيد الذي يشدني إليه ...
الذي يجيد ترويض مهرة جموحي ويرتقي لامتطاء روحي ..!

فدع حوافر الشموخ..
تلقي الغبار بأعينهمـ الحاقدة ...!

تحياتي

صالح الحريري

11-15-2007, 10:45 PM

إلى تلك التي تضع رأس عشقها على صدر أمنياتي ...!
ليغفو طفل الوجع على أبجديات نبضي ...
أني أكتبكِ الآن ...
أمنية ...!

بأن...

لا تغادري حياتي ...!

وكيف لك يــ ساحرة بسحر أوراقي ...!؟

تحياتي

صالح الحريري

11-16-2007, 12:44 AM

الغياب خطيئة الوعد ...!!

تحياتي

صالح الحريري

11-16-2007, 10:57 AM

يقف أمام مرآة الحقائق ..
يتأمل ملامح كل النساء ..
ليشاهد وجه أنثى ممزوجة بـــ" الرغبة / الرهبة" ..!
شاخصة عيناه لا ترمش أبداً خوفاً أن تتلاشى تلك الصورة ..
يمد يده نحوها فلا يضمها إلا فضاء الحيرة ..
تغص حنجرته بالكلام لتغادره قبل أن يخبرها بما يجول في خاطره ..!
ليكتب على سطح تلك المرآة المتشحة بدخان أنفاسه المحترقة كلماتٍ لم يقرأها غيره ..!

وما زال يتساءل وحده حتى الآن ..
لو أنها تأخرت قليلاً هل كان سيخبرها بما يعرفه عن بقية ملامحها

تحياتي

صالح الحريري

11-16-2007, 11:09 AM

لا أجدني ..!
وكم أفتقدكِ يــ ملهبة أوراقي ...!!؟

ربما نحن هنا ..
نتأرجح بين الفقد والضياع ...!!

تحياتي

صالح الحريري

11-16-2007, 11:39 AM

هي نطفة من ضوء ...
تملك بجيوب خيالها أغنيات المسافات الطويلة ...!
قادرة أن تتسلل عبر ثقوب الصمت لتكتب بثقة ملامح الأفواه الخرساء ...!!

تحياتي

صالح الحريري

11-16-2007, 11:45 AM

أ رأيتِ كم أنا وسيمــ في عينيكِ ..!!؟
تلعق نظراتكِ ملامحي ..
فلا أذوب ...!!

:)

تحياتي

صالح الحريري

11-16-2007, 01:24 PM

يغرقني حرفك ...
يجعلني مغموساً بنهر روحكِ ...!

واردد بهدوء ...
هل نبضكِ فاكهة محرّمة عنّي ...!!؟

تحياتي

صالح الحريري

11-16-2007, 02:00 PM

في خاطري ..

أن أصافح الشعر من خلال الشاعر " خالد صالح " الأنيق ...!
فقيرٌ الشعر دون مواسم قافيتك وحصاد الوزن المكتظ بضفاف خيالك ...
صور الشعر بك تختالا جمالاً لا يشبه إلا زغاريد عصافير فكرك المغردة على خد تلك الخرساء ...!!

تحياتي

صالح الحريري

11-16-2007, 10:50 PM

بربكِ أنزعي عن وجهي قناع وجعي ..

اسكبي غيث هطولكِ طهراً بثقوب انتظاري الثكلى ..!

أزرعي بضفاف عمري ..
وثائق الولاء ..!

فلقد زرعتُ فيك أنا ..
كرجل يعانق فيكِ كل حواء ..!؟

تحياتي

صالح الحريري

11-17-2007, 02:13 PM

http://www.fotosearch.com.ar/thumb/DSN/DSN129/1530.jpg

ها قد نزَعَت الحذاء ...
ليكون وشم وداع على خد الرصيف ...!
تلفح خلوته أعين المارة على طريق لا يوصلهمــ إليها ....!

تحياتي

صالح الحريري

11-17-2007, 03:00 PM

كانت ...

أشبه بقطعة سكر بشفاه أيامي ...

وما زالت شهية حتى الآن فمذاق إحساسها لا يشبه أي مذاق ..!!

تحياتي

صالح الحريري

11-17-2007, 06:48 PM

شرخٌ بجدران الذكريات ...!

ينزف أسئلة ...!؟

تحياتي

صالح الحريري

11-17-2007, 06:53 PM

إلى ,,,
طبيبُ الأسنان ..
رفقاً بوالدتي فلا طاقة لها بإبرة التخدير أو مشرطك ...
فألمــ العصب والأعصاب يكاد يعصفُ بها بهذا المساء الصاخب بأنينها ....!

أرهقني ألمـك يــ أم الوريث ....

لا بأس فديتكِ أنا ...!

تحياتي

صالح الحريري

11-17-2007, 07:30 PM

كيف لنا أن نتقيأ الوجع ...!؟

تحياتي

صالح الحريري

11-17-2007, 07:43 PM

هناك جنتي ...
تحتضنها أنثى من نسل آدمــ ...
تجمعني بها قصة طويلة فاقت انتماء الظلال بالشجر ...
وكمــ وهبتني من وقتها تراتيل حنان و دفء صدر لا ينبض إلا بخوفها والعطر ...

نعمــ يــ سادة ..
جنّتي تحت قامة أنثى لا تتكرر ...
إنها خلاص الحنان وهتان الجنان ونهر الأشجان ....
إنها وطن الوريث الذي لا تنكره وسقياه حين تجدب الأوجاع به ...!

أمي الحبيبة ..
دعيني أقبّل جنتي الآن ...
فكم أنا بشوقٍ أن أعفر أنفي برائحة قدميكِ ....!؟

تحياتي

صالح الحريري

11-17-2007, 08:30 PM

كيف لحرفي أن يضحك ...
وملامح وجهكِ تحكي حكايات التعب ...!؟

سحقاً لسوسة الألمــ...
كيف جاز لها أن تتسلل إليكِ ....!؟

ألا تعلم أسنانكِ العاقة أني سأصنع منها تمثالاً للعقوق ...!

أقسمــ لأستبدلها بمن هي أكثر بِراً بكِ ....

لتهدأ كل أوجاعكِ ...
فتنامي بهدوء يا أطيب قلب بالكون ...!!

تحياتي

صالح الحريري

11-18-2007, 02:21 PM

ما زالت جميلة حتى الآن ..!!؟

لم يغير الغياب ملامح الضوء النابع من ثغرها ...!!

تحياتي

صالح الحريري

11-18-2007, 06:32 PM

في خاطري ...

خبرٌ ومبتدأ ...

وقضية لفاعل مرفوع بالسخرية ....!!
مع جر آخر أطراف العتب بأداة جر لا تشبه إلا مزاجك ..
حين يكون المفعول به قلبي والفاعل ضمير مفضوح تقديره أنت ِ ...!!

اعتقد لن تكون جملة خبريه ..
بل فعليه بكِ ..!؟

تحياتي

صالح الحريري

11-18-2007, 07:04 PM

يــ سيدتي ...

ما زالوا ينسجوا حبائل حقدهمــ حول عنق مفردتي ...!
ليس ذنبي أن أكون مطلب كل حواء ..
وليس ذنبك أنا ..!

تحياتي

صالح الحريري

11-18-2007, 08:28 PM

http://tharwacommunity.typepad.com/whereto_syria/images/2007/04/22/daylightsavingstime.jpg

أشقاني تأرجح مواعيدكِ ...!!؟

تحياتي

صالح الحريري

11-18-2007, 08:42 PM

لمن حاول العبث ..!!

وأن كان ساق الكذب عالي ...
يوماً سينحني جذع الزيف كي يُقبّل باطن حذائي ...!!

تحياتي

صالح الحريري

11-19-2007, 01:42 PM

ترشق شجرة خاطري ..
أحجار ظن وجمر شك بأيادي خفية ...!
وأنا حتى الآن أُساقط على جباه حمقهمــ صبراً جنياً لعله يملأ بطونهمــ ...!

فكم آمل أن تُلثم حناجركمــ ...
بطين طيبة لو اشتعلت ناراً لأحرقتكمـ ...!؟

ألا تستيقظوا ...!!؟

تحياتي

صالح الحريري

11-20-2007, 01:48 PM

وكأننا لم نغفل للحظة عنّا ..
كأن طيور النورس تُحلّق بفضاء حبنا ..
ترسم مدى اللهفة في أفق بعيد يجمعنا على أرض عشق لا يخذلنا ..
خذيني الآن ..
فكل ما بداخلي ينطق بكِ ..
يقرأ فيكِ أنا ..
ويهديكِ ألف قصيدة ..
عنوانها أنتِ ..!

نعم أنتِ يا طفلة قلبي وعشقه
يا روح حرفي وجنونه
يا تعويذة الحب وشجونه

وهل هناك أنثى سواكِ ..!؟
أنا يا حبيبتي لا اكترث بالأيام والمسافات وان نبشت قبور وجعي ..!
فقط استلذ بلحظة دفء تدثرني فيها أيادي النداء الآتية من عناقيد الوعد بأن تبقي بداخلي ..

فكلي ملكٌ بمملكتكِ ..
كقبلة وفاء لا تتلاشى آثارها وأن جار بنا اللحظ ..

تحياتي

صالح الحريري

11-20-2007, 07:10 PM

الجميع يتساءل عن مكانتكِ ....!
أي حواء هذه التي تتبختر ببلاط عرش اللغة بقصرك ...!؟
وأي أنثى تملك التمرد على نصوص خيالاتك وحدائق المفردة من خلالك ....!

أجبتهمـ بأنكِ ...
ضوء الأماكن وقصائد الخلود ....
عرّافة ساحر وطلسم شعوذة أشقت كل القراء ...
علامة تعجب بخصر النص وجنون استفهام بآخره ونقاط تأمل لا تتوقف ...!

فتساقطي طهراً سيّدتي ..
فلمثلكِ تُرفع رايات الابتهاج وتنكس لوجعك ...
أوقدي شموع الأمل فزوايا الأيام تحتاج لرقص النور من خلالك ...

قد تكون إبرة الألمــ غائرة ..
لكن ألا ترين حتى في الإبرة ثقب ضوء وأن صُغر ...!!
غير أنه قادر أن يبعث الضوء ..!

أليس كذلك ..!!

تحياتي

صالح الحريري

11-21-2007, 03:17 PM

صمت ...!!

تحياتي

صالح الحريري

11-21-2007, 03:28 PM

يــ أنتِ ...!؟

نطق الوجع بصوتٍ مبحوح داخلي ...
بدأت عناكب اليأس تتسلق جدران أيامي ...!
وكأنها تنسج بيت ألمــ بشقوق أوراقٍ باتت تغص بكآبة آمالي ...

لم يكن الذنب خطيئة حلمـ...
أو فوضوية إحساس ..
بل خذلان قلب ...!!

كنّا بضفاف اللغة نمارس تلوين لوحات البوح بصورٍ فاتنة ...
لا تشبه إلا أبجديات السفر من خلال ضوءكِ ..
وزوايا انكساراتي ...!

كيف جاز لكِ شنقي ..!؟
بمشنقة يتأرجح حبلها بسقف غيابكِ ...!

تحياتي

صالح الحريري

11-21-2007, 04:10 PM

بعض الأشياء جميلة ....
لكنها أقل جمالا منكِ حين تبتسمي ...!

تحياتي

صالح الحريري

11-21-2007, 07:23 PM

الرحيل ...

مقصلة القدر وجثمان الوريث ....!

تحياتي

صالح الحريري

11-25-2007, 08:20 PM

خاطري ..
دمعة يتيمــ ..
ورقصة طير ذبيح ..
وفتات صرخة تنفثها ريح الغياب بشقوق الفقد ...!

تحياتي

صالح الحريري

11-25-2007, 08:21 PM

خاطري ..

مشهد الموت ...
ورائحة الجثث لحروف موءودة ...!

تحياتي

صالح الحريري

11-25-2007, 08:25 PM

خاطري ..

استيقاظ الهذيان ...
وإغفاءة الصمت بزاوية خرساء ...!

تحياتي

صالح الحريري

11-25-2007, 08:40 PM

وطنُ القراء ..
ومنفى الألمــ لشعوذة الأوراق ...!

تحياتي

صالح الحريري

11-25-2007, 08:57 PM

خاطري ...

خلخال أنثى بساق البوح ..
وخاتم فضفضة بالأصبع الأوسط بكف رضاها ...!

تحياتي

صالح الحريري

11-25-2007, 09:20 PM

خاطري ...
حدائق للطهر مُعلّقة ..
ثمارها دانية كشعورٍ ناضج بمذاق حواء ...!

تحياتي

صالح الحريري

11-26-2007, 01:23 PM

في خاطري ...

أنتِ فلا شيء يرضي خاطري سواكِ ...!

تحياتي

صالح الحريري

11-26-2007, 11:31 PM

لم يخذلني إحساسي ...
وكيف يفعل وقد روضتهُ بين أصابع عشقكِ ...!؟
كنقطة بداية بزاوية لوحاتكِ الناطقة بشريعة حب بمحراب ألوانك ..!

هكذا أنتِ ...
تجيدي رسم ملامح الأشياء ...
فتأملي تلك النقطة الداكنة داخلي إنها وشم غيابكِ ...!؟

أ رأيتِ قمّة الرسمــ الآن ...
هي أنتِ حين تكون الفرشاة صوت بوح ....
واللوحة مسامع إنسان يرتل بصمت طقوس الولاء لعلبة قراراتكِ ....!

ابتسمي يــ سيّدة القلب ...
فما زال بالأيام فُسحة أمل تبقيني أتنفسكِ ...!

:) :)

تحياتي

صالح الحريري

11-28-2007, 02:33 PM

أخبرتكِ كثيراً ...

لا أريدُ معلقات من النصوص الأدبية لوصفي ...!

فقط أردتُ أن تمارسي الصدق كأنشودة عذراء لا يغتصبها شبح العبث ...!

وأن تمارسي الرسم حقيقةً على جدراً شرقيتي ....

الناطقة بخطوطِ واضحة ..
ترسم ملامحكِ ...!

تحياتي

صالح الحريري

11-29-2007, 12:26 PM

لا تقولي ...
بأن تلك النصوص كتبت من أجلي ....
وأن ذلك الركن الخالي منهم لا يسكنه إلا أنا وأبجديات روحي ...!
فلقد حاولت بكل هدوء أن أتحسس ملامحي هناك غير أنني يــ سيدتي لم أجدني ...!
فلا تشقي نفسكِ بنصوصٍ فارغة من نبيذ إحساسي فلا مذاق لها إلا مرارة العلقمــ و أنين تعجبي ...!

كنتِ جميلة ولكن ...!!

تحياتي

صالح الحريري

11-29-2007, 06:45 PM

ثقي بأنكِ الخاسرة الوحيدة ...
وأني كنتُ لكِ مرفأ الحياة لرفات إحساسٍ عقيمــ ...!

يوما ستأتي حافية الأحلامـ...
تتكئ بخيبة على صدر أمنياتي الدافئة ...

تصافحي قلبي ..
فهل أغفر لك كل أخطاءكِ ...!!؟

تحياتي

صالح الحريري

11-29-2007, 07:19 PM

عبر بوابة الماضي ...
كنتُ أحملكِ خلف أضلعي مضغة حب ...!
وبدأت مرحلة التكوين لجنين الحب النابض بكِ ...!

كنتِ تحاولي السقوط ...
وأنا آخذ نفساً عميقاً كي لا تختنقي ...
كان فضاء الكون يعج بكربون التناقضات المريبة ...
يحتضن صرخات نساء يطرقن أبواب الالتفات إليهن بنظرة إعجاب ...!

لكنني كنتُ أنظر إليكِ ..
كسيدة لقلب الوريث الناطق بضوء قربكِ ...

غير أنكِ ...
الآن بعامكِ العجيب ...!
تركلي بقدم الصد صغائر قصائدي ...
وتنزعي من كتاب العهد وثيقة الولاء الوحيدة ..!

لك الله يــ أنتِ ...
فلقد جعلتُ منكِ حواء مستبدة لكل حواء ...!
فكيف بكِ الآن تشرخي وجه إحساسي بمخلب النفور والجفاء ...!!

تحياتي

صالح الحريري

11-30-2007, 01:47 PM

في خاطري ...

علامة ( ! ) كراقصة على نقاط الحيرة ...!!

تحياتي

صالح الحريري

11-30-2007, 10:39 PM

في خاطري ...

محاولة لكاتبة نص جديد ...
وكل أكف كلماتي تدعو المولى أن يمد بعمر المفردة ...!

آمين ...

تحياتي

صالح الحريري

12-01-2007, 02:37 PM

لا أريد الرشق بالكلمات ...
غير أن ما يحدث يوشك أن يوقظ مارد اللعنة من مضجعه ...!

فلا للعبث بكيان خاطري ....
فلا طاقة لكم به ...!!

تحياتي

صالح الحريري

12-01-2007, 03:22 PM

مبدعةٌ أنتِ ..

تجيدي هتك جلباب الغضب ...

لتفوح رائحة الاحتراق لأجساد تُصلى على صفيح غيابكِ ...!

فأين أنتِ ..!!؟
فلم يبقَ لجسدي إلا ملامح إنسان ....
ما زال يمدُ إليكِ طقوس الانتماء بمساءٍ يتيمـ ...!!

تحياتي

صالح الحريري

12-01-2007, 10:21 PM

اشعر بأن هناك سماء ثامنة ...
حين تضعي رأسي على صدر الاعتذار بليلة دافئة ...!

أين أنتِ ...!؟

فلا طاقة لي بليلة شتاء غاضبة ...!!

تحياتي

صالح الحريري

12-02-2007, 08:50 PM

هل رأيتِ وجه خاطري ..!؟
بات يا سيدة الضوء ذابلٌ كالظلال ..!!

تحياتي

صالح الحريري

12-08-2007, 12:20 AM

في خاطري ...

أن أدرك سرّ تلك الرسالة الممزوجة بقطرة مطر ...
فما زال طفل الفضول يتلعثم بمحاولات شتى كي ينطق بكلمة جواب ...!

تحياتي

صالح الحريري

12-08-2007, 02:09 PM

المرض ..
فيروس العمر ..
بكتريا تنخر جسد الآمال حتى تجعلها نخره ....!

كنتُ أحسبك مصل شفاء ..
غير أن غيابكِ علقم آخر لا يمكنني تجرعه ..

فلا طاقة لي بمرارة الخيبة على شفاه الحيرة المتشققة لعناء الدهشة ...!؟

تحياتي

صالح الحريري

12-08-2007, 10:36 PM

أ رأيتِ ..!؟

لم أعد بذلك الفتى الشقي ...!
الذي يهز شجرة العتاب بمساء حضوركِ أو غيابكِ ...

قد أخبرتك ذات صراحة ...
بأن بعض الأشياء لا نعرف قيمتها إلا حين فقد ...

قد أكون ذابلاً كالظلال ...
غير أني ما زلت أحتفظ بالدفء حتى الآن ...!

تحياتي

صالح الحريري

12-08-2007, 11:53 PM

لم يبقَ إلا شهقة ...
وأفصح عن أبجدية عذراء يحتضنها خاطري ...!!

تحياتي

صالح الحريري

12-10-2007, 10:49 AM

قاب فقد أو أدنى ...!!
لم تكن الظروف مشرط الأحداث وحدها ...
بل هناك مخالب عبث تنبش مقابر الذاكرة القديمة ...
لتفوح من جثث الخداع رائحة قاتلة قادرة أن تخنق آخر رمق الحروف ...!!

فكيف نبتسمــ ...!!؟
والابتسامة بالنسبة لي لعنة وجع ...!

تحياتي

صالح الحريري

12-10-2007, 11:35 AM

يــ سيدتي ...

قلبكِ قطب جنوبي ...
بخلاف قلب يكاد يطيرُ من بين جنوبي ...!

:(

تحياتي

صالح الحريري

12-10-2007, 12:30 PM

في خاطري ...
أعجاب بنص الكاتبة القديرة " عهود عبد الكريمــ " ...!

هنا (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?p=205925#post205925 )

تحياتي

صالح الحريري

12-10-2007, 01:08 PM

إليكِ ...
وكما يريدهُ بالكِ ....

سأجمع من خلالك أوراق الحزن ومدامع الوجع ...
سأرسم على خد الشاطئ ذكريات حقيقة غرق قاربها قبل الوصول ...!
سأنحت بشجرة الأيام تأريخ النهاية لمعاناة قلب سقط نبضهُ عمداً بمحراب الأحبار ....!

سأمارس الركض وحيداً ....
وأن كنتُ كطيرٍ ذبيح أغتاله رصاص صيّاد ....!

قد أبدعتُ معكِ ببداياتي وقد كنتِ مبدعة بحق في مسك الختامــ ....!

تحياتي

صالح الحريري

12-10-2007, 01:51 PM

لخاطري قارئة ...

تجيدُ قراءة طقوس الحرف والبسملة عليه ....!
تخبرني أن خاطري لا يكتمل جماله إلا بخيوط ضوء الفرح و أهازيج الطبول ...
وأن وشم الحزن الداكن لا يليق بكاتب مثلي تستظل بكلماته أبجديات أحرقها الهجير ...!

و أنها قادرة أن تزرع الفرح أغنية ...
على أوتار أسطري ....!

ولكن ...!

هل الرماد يموت ونحن بشتاء الإحساس ....!؟

تحياتي

صالح الحريري

12-10-2007, 02:11 PM

قاسية هي الظنون ...
كحبٍ تلفظهُ سنابل الشك بمواسم الأحلامــ...
تجعل المرء منا يمضغ فتات الحيرة حسرة على أشياء كان يجب أن لا تكون ....!

نمدُ كفوف النجاة لجسد الضياء ...
لعله يلقي بقبس ضوء تضيء آخر كهوف الدهشة ....!

ولكن ...!
حتى الضوء أصبح معتمــ....
حين تبرأ من خطيئة الظلام بمساءٍ بهيمـ ...!

هكذا يــ صاحبي ...

تتزين بعض اللوحات فينا ...
ببروازٍ داكن كوشاح ليل يتعثر بأحجار الأفكار ....!

لا عليك ...
سأعود للإبحار معك بنهارٍ مشرق ...
كشروق الفرح من خلال هذه الشمس الدافئة من خلالك ...

تحياتي

صالح الحريري

12-10-2007, 10:18 PM

تقول لي ذات فرح ...!!

بأن تحت الرماد مواطن الدفء ....
وأن كنتُ أردد بشفاه الرهبة بأن الرماد لا يموت ...!
فكيف لشتاء الإحساس يمارس طقوس الجمود على شفاه كلون التوت ...!!؟

ما أقصر أنفاس السعادة ...
وما أطول شهقات الوجع بحنجرة تتجرع الصوت ...!!
:(

تحياتي

صالح الحريري

12-10-2007, 10:47 PM

لم يعد ذنبي ...
فالزمن الأسود بات يتقمصني ...!

وقد أخبرتُكِ.....
بأني لست بصانع القدر ...!!

تحياتي

صالح الحريري

12-10-2007, 11:07 PM

تتسلق عناكب الخذلان ...
جدار الأمنية بوقتٍ قصير والحلمُ لم ينهض بعد من مرقده ...!

تحياتي

صالح الحريري

12-10-2007, 11:16 PM

كتبتُ الكثير من النصوص ...
نشرتُ البعض منها والبعض الآخر أفكر بحرقه ...
فمواسم البرد تجعلنا نحرق بعض الأوراق كي نزرع الدفء في كفوف المساء ...!

لمــ أتخذ قراري بعد ...
وأن كنتُ أؤمن بأن الجحود جحيمــ لا ينامــ ...!

تحياتي

صالح الحريري

12-10-2007, 11:18 PM

حقيقة لمــ أعد أخشى الثقوب ...
فثقبٌ آخر لن يكون نهاية مسرحية آخر الثقوب ...!

وتستمر المشاهد...
والجمهور يصفق بألمــ ودهشة ...!

تحياتي

صالح الحريري

12-11-2007, 12:12 PM

لا يا سيدتي ....

لم تفض بكارة الفرح بعد ما زالت القصيدة عذراء ...
وأن كان فحل الوجع يجول بداخلي ...!!

تحياتي

صالح الحريري

12-11-2007, 12:24 PM

لم يعد الصباح شهي ....
وكيف يكون ولمــ أرتشف صوتكِ بصباحي ...!!

تحياتي

صالح الحريري

12-11-2007, 08:46 PM

حتى النسور تمارس الانتحار ...
كالجمر في مهد الرماد وحكاية الموت البطيء ...!!

كذلك أنا ...
أجدني بالأيام القادمة ...
أشبه بمن يتجرع قطرات الموت من كأس الرحيل ...!

تحياتي

صالح الحريري

12-11-2007, 08:59 PM

قمة الغربة أن تشعر أنك تسكنهم لتكتشف أنك خارج خارطة اهتماماتهم ...!

تحياتي

صالح الحريري

12-11-2007, 09:32 PM

ذابلٌ كالظلال ...

وقد بدأ وجه الفجر بلون المغيب ...!!

الكثير يسأل عن شحوب الحرف وكآبة الخاطر وجدب الغيث ...!!

إلا يعلموا أنك سرّ الحياة بداخلي ....
وأبجدية خاطري ...!

تحياتي

صالح الحريري

12-11-2007, 11:28 PM

ليلى قصيدة عذراء بجلباب قيس ...
ما زالت تركض بمهرة جموحها على ساحات النصوص ...
وقيس يمارس ترويضها بمضمار الغوص إلى ربيع قلبها المحفوف بعواء اللصوص ...!

لا يفجعك لون الشحوب ...
ولا مواء الورق فببعض الضجيج ميلاد حياة ...!!

وما الحياة إلا ابتسامة أنثى ...
زرعت العيد على فجر شفتيها كبشائر خير ....!

* شكراً يــ يوسف الحربي ...!!

صالح الحريري

12-27-2007, 07:27 PM

في خاطري ...
وردّة لكل من ذكرني بظهر الغيب ...!
وبخاطري أن أصافح أصدقهم في زمن الكذب وأنتعل أكذبهــ ...!!

شكراً للقلوب البيضاء ...
تلك التي تبعث الضوء في شقوق الغياب ...!

كل عام وحرفي بخير ...!

صالح الحريري

12-28-2007, 01:29 AM

في خاطري ...
مع نهاية هذا العام ...
أن تهجرنا الجراح والأوجاع والأوهام ...
أن تغادرنا الظنون وسوءة الإهمال وجبروت الأحلام ..

أن يغفر الله لقلبينا ..
وأن نتطهر من طعنات الفقد وحراب الصدّ ...
أن نضع نصب الميلاد على رأس العام القادم كوجه الود...

وأن نحتفل معا بعام جديد ...
نتشح فيه بوشاح الانتماء والاحتواء ...
بلغة مختلفة عن رعشة الخوف والاعتصار لرجفة قلب حواء ...!

وأن نقتسم خبز البوح على موائد الروح ..
فهل تفعلي ...!

ترنيمة ..
كل عام وأنتِ بداخلي أغنية ...
تعزفها أنامل الفجر على أوتار الضوء الدافئة ...!

صالح الحريري

12-28-2007, 02:03 PM

في خاطري ...

أن أكتبكِ بدون توقف ...
وأن يجد ما أكتبه صدى في سرّ خاطركِ ...!

تحياتي

صالح الحريري

12-28-2007, 02:42 PM

صدقيني ...

لو كان حرفي كافرٌ بنبضكِ لقتلته ...!!

تحياتي

صالح الحريري

12-28-2007, 02:50 PM

في خاطري ..

أن تعلمي بأنني أنسج منكِ طريق السعادة ...
أكاد أقسم بأن قلبكِ خلق ليخفق بي وأن كنتِ تمارسي الصمت داخلكِ ...!

تحياتي

صالح الحريري

12-28-2007, 06:25 PM


في خاطري ...

أن ترفعي أكف الدعاء ...
بأن لا ينزعكِ الله من قلبي يا سيدة كل النساء ...!

معطرّة سجادتكِ بأنفاسكِ ...
تأنس بقبلة جبينكِ على صدر احتضانها لخشوعكِ ...

لا تحرمي هذا المنثور هنا ...
من غيث ابتهالاتكِ وترانيم الدعاء ...!

تحياتي

صالح الحريري

12-28-2007, 07:13 PM



الكتابة شريعة المشاعر ...
وحين أود كتابة نص " ما " تخشع كل نبضاتي ...
حتى أن قلمي أراه على هيئة عابد يتوضأ بماء الروح الصافي ...!

لكني بهذا المساء ...
سأتيمم بتراب صمتكِ ...!
وأرتل طقوس الأبجدية بمحراب الخاطر ...!

تحياتي

صالح الحريري

12-28-2007, 07:23 PM



السواد ...
لون الشحوب في وجه السطور ...
لا مجال يا سيدتي للفرح فليس هناك متسع للعبور ...!!

تحياتي

صالح الحريري

12-28-2007, 07:32 PM

شكراً ...

أيضاً كلمة بأربع حروف ....!

لكنها لن تهديكِ إلا أغنية التساؤلات الخرساء بشرفة الأوراق ...!!

فهل تجيدي الإنصات إلى وتر العزف ...!!؟

تحياتي

صالح الحريري

12-28-2007, 07:54 PM

خاطري ...

ضريح الاحتمالات الموءودة ....!

وطقوس كاتب لا يعلم أن هناك من يختبئ وراء سطوره ...!

الكثير يا سادة يجيدوا تقليص المسافات وارتشاف شهقة الآه من كأس المستحيل ...!
لكنني ما زلتُ أتجرع مرارة المتاهات بحجرات الكآبة ...!

عذراً لليلة عذراء ..

استطاع الفقد أن يوقظ النحيب من مقابر الحسرة لابتهاج شنق بمهد مولده ...!!

تحياتي

صالح الحريري

12-28-2007, 08:37 PM

الجنون ...

صوت الرغبة في غفلة العقل ...
تحديق العيون بزوايا القلب على سريرٍ أبيض ...!

وأشياء أخرى يمنعني العقل عن الإفصاح بها بضفاف خاطري ...!

تحياتي

صالح الحريري

12-28-2007, 11:33 PM

الملل ...

طُفيلي يجتاح يومي ...!

تحياتي

صالح الحريري

12-28-2007, 11:55 PM

غداً ...

نعود إلى صرخات الطابور ...
وضجيج الفصول بمهنة دوماً أطلق عليها " هندسة العقول " ...!

كل عام ورجال المعرفة بخير ...
وأنتم بألف خير ...

تحياتي

صالح الحريري

12-29-2007, 12:11 AM

كل المواعيد كاذبة ...!

وكأن الكذب ظلٌ يلازم هامة مواعيدكِ ...!!

تحياتي

صالح الحريري

12-29-2007, 02:45 PM

في خاطري ...

أن أعلم سبباً واضح ..
يبقيني خارج حسابات قلبكِ المكتظ بطلاسمهمـ ....!

لا تناشدوا الوريث بالفرح ...
فما زال الفرح طائر غريب لا يسكن بروج برزخ أحلامه ...!

دعونا بهذا المساء ...
نمشط جدائل الأوراق بمشط المحاولة ...!

فبخاطري نزف وعزف ....
والرقص أيضاً ...!!

تحياتي

صالح الحريري

12-29-2007, 02:56 PM

التجاهل سواد الوجه الآخر ...
حديثٌ طويل يخبرنا بأننا غير مرحب بنا بقائمة السطر ...
وأننا أشبه بضريح تصلب عنده قرابين الأفكار الداكنة بمزاجية الغير ...!!

لا عجب ...
فكل شيء بهذه الأيام يحدث ...!!

وأن كنا نؤمن بأن الضوء عدو العتمة إلا أن الظلال دافئ بصمته ...!

تحياتي

صالح الحريري

12-29-2007, 05:54 PM

رائحة البنج ...
و إبرة التخدير تقلقني عليكَ يــ خالي ....!

أكاد أفقد جذعاً آخر ...
لنطفة من سلالة الطهر والوفاء ...!!

لا بأس وطهوراً إن شاء الله ...

:(

تحياتي

صالح الحريري

12-30-2007, 12:21 AM

يا رب ...

أشفه أنت الشافي ....!

:(

تحياتي

صالح الحريري

12-30-2007, 03:08 PM

باب النص مخلوع ...!
فلا ترهق يدك بالطرق في الفراغ ...!

رسالتي واضحة ..
كوضوح الضوء في جلباب الظلام ...!!؟

حملق في مرآة الاحتمال وتسأل ...
عن الصمت .. السكون .. الأشياء .. الآراء ..
لا تتوقف عن رأيك ولا فكرتك حتى آخر رمق الحروف الهاربة ....!

حينها فقط ستصل إلى غايتك ...
وستجدني بآخر الطريق أصافح فيك لغتك وأنت ...!

همسة ...
يا ليت ننتقي عبارات راقية كوهج الإنسانية
وندع النباح لكلاب القافلة ...!!

تحياتي

صالح الحريري

12-30-2007, 06:27 PM

هل جربت الركض للوراء ...!!؟

مصيبة أن يسبق الظل الضياء بزمن يكتظ بأقنعة أشباح للمواء ...

أنا يا قارئ خاطري لمــ أعد أتقن الغناء ...
لمسامع خرساء ...!

فكل ما يجتاحني الآن ..

دهشة ..
أن تتسربل حواء بخبث حواء ...!

ولكن لا تقلق يــ سيّدي ...
ما زال بالفضاء هواءً نقياً لم يلوث حتى الآن ....!

فهل تحسن الغناء ...!؟

تحياتي

صالح الحريري

12-30-2007, 06:46 PM

تقول لي صديقتي ...

أرهقك الواقع أيها الوريث ...!
حتى استطاع أن يرسم الكلام طريقاً بلون العتمة ...!

هل رأيت رد تلك الكاتبة بركن الهدوء ...؟
أنها تشتكي وجع القلب وعذابات الحب و ويلات الجدب ...!

وتلك المقربّة منك حتى سلالة الدمــ ..
لم تُعد بتلك القادرة على استيعاب خوفك وطيبتك ...
بل أنها باتت تبدع في شنق صدقك وكلماتك على أرصفة الرأي الآخر ...!
وكأنك ماردٌ أنجبته أرحام الجحود من صلب شيطان النكران الساكن كهوف الأنا الغاضبة ...!!

وذلك المباهي بجنونه ...
كل نساء الحرف ينزعن عنه وشاح عقله ...
حتى أصبح عاري الاتجاه تعصف به رياح أحلامهن ببار سُكره ...!

أنظر إلى تلك الزاوية الغاربة ...
هل رأيت ذلك المصلوب بجذع الفاجعة ...!؟
أنه يشبهك بكل طقوسه وخيالاته قتلوه لأنه لا يحسن المجاملة والخداع ...!!؟

عذراً يــ صديقي ..
أعلم أنك موجوع مفجوع ...
قد خط الألم وشمهُ على جبين أيامك ...
ولكن تذكر أننا أصدقاء يفضفض الآخر لصاحبه من وقت لآخر ...!

دام البياض طريقك يا صديقي ...

التوقيع ...
صديقتك المخلصة
" الورقة "

تحياتي

صالح الحريري

01-01-2008, 05:29 PM

يا صديقتي ...!

لا يزعجكِ لون السواد ...
فبداخل جلبابه أسرار صمت وخفايا صوت ...!

هكذا أنا حين يغتالوا أحلامي ...
ويمارسوا العزف لأنثى تجيد الرقص بمسرح كيدهمـ...!

صدقيني ...
مذُ عرفتكِ وأنتِ كل الوفاء ...
بل إنكِ الصدر الحنون الذي لم يرفضني ...!!

ليتهم يتعلموا الصدق من صداقتكِ
وأن يستيقظوا من سبات إهمالهم قبل شروق رحيلي ...!

همسة ..
أعدكِ بموطن خاص بك ...!!

كوني بخير لأجل الوريث حيت تلاشى كل شيء ....!

تحياتي

صالح الحريري

01-01-2008, 06:23 PM

الغصة ...
ليست بحبس الهواء عن الرئة ...
أعتقد إنها لحظة اختناقنا بتصرفات أحدهمـ...
لدرجة إننا نُشرّع كل نوافذ الأعذار وإن أغلقوا بوابة مكانتهم بحدود الذات ...!
أحيانا أشعر بالغصة لكتابة شيء تغص به حنجرة الفكرة ...
وأخرى أشعر بالهواء يلامس مسامات آمالي ومع ذلك أختنق ...!!

هي تلك الغصة يــ سادة ...
أن لا نجيد التنفس وإن وجد الهواء ...!!؟

تحياتي

صالح الحريري

01-01-2008, 06:55 PM

بخاطري قرار ...

لن أنزع جذع الود فينا من طينة الأعوام...
لكنني لن أزرع بظلال العناد بذرة ضوء فلم يعد قلبي كما كان ...!!

شرخهُ جدب هطولكِ ...
فتصدّع عنكِ ...!
:(

:(

:(

تحياتي

صالح الحريري

01-02-2008, 11:39 PM

بخاطري ...

سواد غيابكِ وجنون خاطري ....!

تحياتي

صالح الحريري

01-03-2008, 12:07 AM

لا أدري ...

إلا إن وجه هذا العام الميلادي الجديد ...

أشبه بوجه عجوز شمطاء تمشط فجائع الفقد بجبين حضورها ...!

كأنها رسول للأيام الماضية تضع على طاولة النهايات بداية الانكسار بساحات العمر القادمـ ....!

تحياتي