المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في خاطري شيء ..!؟


الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 [8] 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22

صالح الحريري
12-22-2008, 01:33 PM
بين أوراقي نصٌ خارج على القانون ...!
حاولت أن أضعه في سجن الرقابة لكنه رفض وقرر البقاء بدرج الحرية ..!
لذلك فهو قطيع لأفكار متمردة حين قراءة سيطلق على صاحبها بأن فيه مسّ جنون أو نكهة شيطانية ..

سأبقيه اليوم في أدراجي الخاصة ...
وأن قُدّر له السفر إليكم فلن أكون مسئولا عن فوضى أقلامكم ...
وصخب التساؤلات المتعانقة / المتناقضة في محاكم اتهامكم لكتابه الماثل أماكم ...!

:)

صالح الحريري
12-22-2008, 11:48 PM
بين أوراقي نصٌ خارج على القانون ...!
حاولت أن أضعه في سجن الرقابة لكنه رفض وقرر البقاء بدرج الحرية ..!
لذلك فهو قطيع لأفكار متمردة حين قراءة سيطلق على صاحبها بأن فيه مسّ جنون أو نكهة شيطانية ..

سأبقيه اليوم في أدراجي الخاصة ...
وأن قُدّر له السفر إليكم فلن أكون مسئولا عن فوضى أقلامكم ...
وصخب التساؤلات المتعانقة / المتناقضة في محاكم اتهامكم لكاتبه الماثل أمامكم ...!

:)

صالح الحريري
12-22-2008, 11:50 PM
هنا ..
بل هناك ..
بيننا طريقٌ طويل وآهات ..!

كلما وضعنا خطوة ..
صرخ فينا مارد آخر بطول المسافات ...!

لا أدري ...
كيف لنا مجاوزة تلك الأخطاء ..؟
هل نمنح الوقت منحة ليأتينا بحصاد سلام ..!؟
أم نغلق تلك النوافذ ونعتنق شريعة الصمت حيث لا كلام ...!؟

صالح الحريري
12-23-2008, 02:34 PM
هل تشعري بلغة الدفء ...!؟
غداً سيكون يوماً آخر نتوضأ ونصلي على سجادة الوقت ...!!

صالح الحريري
12-23-2008, 02:34 PM
لا تنظري إلى عقارب ساعتكِ ...
وحدها بوصلة روحكِ ستأتي بنا في موعد أقصاه الآن ..

صالح الحريري
12-23-2008, 02:35 PM
كم عمق الانتظار ..!؟

سأخبرك أن نحترق داخلنا ألف مرة بجمر اللهفة ....!!

صالح الحريري
12-23-2008, 02:44 PM
آتية هي الأنا بك ...
كسلاسل أبجدية كل حبّاتها معقودة بخيطِ حريري ...
تتساقط تباعاً بين سبابة اللحظة وإبهام القدر الذي أوجدكِ من رحم قدري ..!!

صالح الحريري
12-23-2008, 02:50 PM
تعالي..
نعبث بعقارب الجنون ..
سأكون هنا عند الساعة الرابعة عشقاً ...
وأنتِ كوني عند الساعة الرابعة والتمرد شوقاً ...!

صالح الحريري
12-23-2008, 02:55 PM
http://www.viafy.com/uploads/1d1ac6afae.jpg


الوقت ...
حنطة الانتظار بطينة القلوب ...!!

صالح الحريري
12-23-2008, 02:57 PM
http://www.viafy.com/uploads/1d1ac6afae.jpg



مُثقلة تلك العقارب ...
لا أريدكِ أن تطحني حَبّ لهفتي بطاحونة الأعذار ...!

صالح الحريري
12-23-2008, 03:22 PM
http://www.viafy.com/uploads/1d1ac6afae.jpg

من أين تأتي تلك السلسلة ...؟

صالح الحريري
12-23-2008, 04:55 PM
كتابة الفرح ...
تحتاج إلى مساحة كبيرة لجثمان الجرح ...
فحين نواري سوءة الأيام بمقابر النسيان نبدأ بالصلاة نجيا ..
أن يتساقط غيث السعادة بوطن القلب بليلة ننسى فيها مآسينا ...!!

صالح الحريري
12-23-2008, 06:42 PM
أنا وروحي هنا ...
وقلبي باسطُ نبضه بين أوردتكِ ..
كلما أحترق جنب العتاب فينا اتخذنا مكاناً شرقيا .!
تزاور شمس الود جسد الأمنيات فينا فنتقلب دون أن ندري على تراب الأصالة ..!!
يتساءلون كم لبثنا في ربيع الوفاء ... تختلف ظنونهم ... فتتصدع قلوبهم ... ولا نستيقظ لهم ...!

صالح الحريري
12-23-2008, 08:39 PM
أخبرتني عجوز قريتي ..
في آخر حدود الصمت ميلاد عاصفة التمرد ..
ماتت هي تاركة بين أناملي خارطة مخطوطة بدم الاعتراف ...!!

صالح الحريري
12-24-2008, 01:08 PM
حاولت أن التصق بك ...!
غير أطراف الظروف تبقينا في تنافر غريب ...!!

صالح الحريري
12-24-2008, 01:20 PM
عندما نتأمل من حولنا ...
قد يبدو لنا الجانب السلبي معتم في تصرفاتهم معنا ...
غير أنني أؤمن بأن الجانب الإيجابي ما زال يستوطن الكثير وأن جهلونا ...!!

صالح الحريري
12-24-2008, 01:51 PM
فوضى ...
تعلن ببعثرة الأشياء بداخلي ..
كل رفوف الوقت المكتظة بثواني مرهقة ...!

صالح الحريري
12-27-2008, 08:08 PM
أعتقد أن ..
حذاء الزيدي..
كان يجب أن تكون في وجه الوهن العربي..
الذي أصبح بدون كرامة بمشاهد دموية يتصدع لها صدر كل غيور ..!
هل أعزيكم في شهداء غزّة ..
أم أعزي أمة باتت كأرملة تتشح بخمار الذل ...!؟
تنوح وراء جدران الضعف ...
حين يقف بالجوار مارد الرعب الغربي ...!!

لا جديد ..
يعلوا الصراخ ..
يملأ النحيب البيوت بكل صوت ..
والوهن ما زال قائم فوق رؤوسنا التي يأكل بنو صهيون أدمغتها ...!!


تعالوا ..
نبتهل لرب غفور كريمـ...
بأن ينزع الغمة وينصر الأمة ...
وأن يحيي في جسد الأمة المحتضرة روح حياة ..
وأن لا يبرد هذا الدم العربي لشهداء غزة وأن لا يذهب كماء بارد ...!!!

صالح الحريري
12-27-2008, 08:21 PM
كم حذاء سقط في وجه أمتنا ...!؟

صالح الحريري
12-27-2008, 08:22 PM
رقصنا على وقع حذاء ..
والآن كم صاحب حذاء سقط يــ كرماء ...!!؟

صالح الحريري
12-27-2008, 08:44 PM
ذل وخيانة ..
على كل المستويات ..!
حتى أقربهم أكمل بقية الفاجعة ...!!

صالح الحريري
12-27-2008, 11:46 PM
قليلُ أدب ...
ذو تربية ناقصة ..
يكاد يكون بدون أصل ذلك الإنسان ...
الذي وهب أحدهم قطعة ثمينة من عمره قبل ميلاد النكران ...!

هو يركض وراء فتات بعضهمـ...
وأنا أتأمل حكايات مؤكدة بأنه سيأتي ذات قدر ...
ينحني كذبول ظلّ هجرته الأوراق فبات بلوحة عارية تفضح كل حقائقه ...!

ولن أغفر له ..

صالح الحريري
12-28-2008, 12:49 PM
لمعرفة حقيقة من حولك أغضبه ..
فأن أمسك عليكَ غضبه فأمسكه إليك وعضّ على قربه بالنواجذ ...!

وأن أطلق إليك بذاءته ...
بصوت صاخب مقزز فما عليك إلا أن تبصقه خارج حياتك ...!

فكم لنا في مرايا الحياة ...
من وجوه تستحق أكثر من ذلك ...!؟

صالح الحريري
12-28-2008, 12:56 PM
لو أفصحت ممّا فيني ...
لتعرت أجساد يحسبها العفيف عفيفة ...!!

صالح الحريري
12-28-2008, 08:49 PM
اثنان ...
ثالثهما باسطٌ طيبته بالوسيط ..
كلما نظر إليهما أدرك أنهما يسكبنا الزيت على النار ...
أكثر من مرة حاول إصلاح ذات القلب ليكتشف بعد حين أنهما يمارسان خيانته ..!
قد بلغ من الطهر عتيا حتى أن طفلة البوح باتت تراوده في الرحيل لمكان لا تسكنه أشباح نفوسهم الصدئة ..!
أخبره أحدهم أن في الزاوية الغربية لمدينة الأفكار تُقام اجتماعات دورية لعقول يكاد يجمع العقلاء إنها فارغة ..!

صالح الحريري
12-28-2008, 08:50 PM
الآن ..
نحن على مشارف عام جديد ...
سأنزع رداء بعضي لعلّي أستر بعض عيوبي ...
وكم أنا بحاجة لغطاء قادر أن يواري سوءة تمرد أفكاري وضجيج حرفي ...!؟

لتلك القلوب النقية ..
المسكوبة بكأس الوفاء والود ...
ها نحن نستقبل عام آخر لنرسم معا أعياد صدق ...
نُشعل في زوايا الأمنيات آمال ناطقة برغبة البقاء بوطن الطهر ...!

فعذراً بحجم الوجع ...
بحجم الفراغات والثقوب المنثورة بداخلي ...
باتساع الكون وفوضى الجنون العالقة بأعماق خاطري ...

آملاً أن يكون عامنا الهجري ..
عامٌ تُغاث فيه الطيبة وتسقى أشجار المحبة بماء الحب ....

كل عام وأنتم بخير ..

صالح الحريري
12-30-2008, 02:26 PM
إذا تفرقت الغنم قادتهم العنزُ الجرباء ...!

صالح الحريري
12-30-2008, 02:55 PM
ميلاد للصفحة الآتية ..!

صالح الحريري
12-30-2008, 02:59 PM
السعادة ..
طفلة غافية على أرائك الوقت ..
لنتأمل لملامح سكونها حين يكون الوقت هدوء ....!!

صالح الحريري
12-30-2008, 03:11 PM
تعالي ..
نُعلّم الأيام درس الحنين ...!
نرسم صور الوفاء كلوحاتٍ شفّافة تعكس صدقنا ...
نلملم زجاج الروح المحطم في أعماقنا نتاج عواصف البُعد والمسافات ....!

كم أكره غيابكِ ...
كالموت يزحف نحو جسد انتظاري ...!؟

صالح الحريري
12-30-2008, 08:09 PM
يأتون فجأة ..
وكأن هناك اتجاهات ومؤشرات ..
تمتدُ بطرق شتى لتواصل تعيد أجزاء الشتات إلى جسد التواجد ...!

صالح الحريري
12-30-2008, 08:16 PM
سرقوك ...
لا لأنك غبي أهبل ...!
بل لأنهم حمقى لا يحسنوا ردّ الجميل ...!!

صالح الحريري
12-30-2008, 09:14 PM
نحاول إيجاد الفرق ...
بين شهقة الذات والغرق في الملذات ....!
كثيرة هي احتمالات الوقت العالقة تحت زجاجة " ربما " ...!

ولكن ...!!

صالح الحريري
12-30-2008, 09:20 PM
في حديث سابق مع صديق قديم أخبرني أنه يرغب في كتابة نص مختلف ...
مع علمي المسبق أنه لا يملك أدوات الكتابة بل إنه لا يجيد استنطاق ما يريد مما لا يريد ...!

كان يريدني بشكل أو بأخر أن أكتب له ..
غير أنه يقف وراء خط الرفض المتوقع لقناعاتي بذلك ..!

حينها أدركت ...
أن بعض الأقلام أسيرة لأصحابها ...
وأخرى تكون أجيرة تكتب ما يمليه الطرف الآخر ...!

وبين أسر انتماء الكاتب لقلمه ...
إلا أننا نجد كتّاباً أسراء لفاتنات القد مائلات الخصر ...!

قد يجيز البعض الفكرة ..
بالرغم أنني أؤمن أن الحرف سرّ صاحبه ...
أن لم يكن الاتجاه المضاء بفكره وطقوس أبجدياته ...!

قد يكون للحديث بقية ...
وقد ...!!

صالح الحريري
12-30-2008, 09:47 PM
في جيوب معطف الانتظار ...
لا تبحث عن بوصلة قلبك تلك المعتقة بالوجع ...!!

صالح الحريري
12-31-2008, 05:53 PM
عادي جداً ...
أن تكتشف أن القصيدة عاهرة ...
وأن الشعراء يمارسوا عليها الخطيئة بمزاج مختلف ..!

صالح الحريري
12-31-2008, 10:56 PM
سأنزع حذاء الصمت ...:)

صالح الحريري
12-31-2008, 11:51 PM
تأتين من كل الجهات ...
كلما ركضت إليكِ رغبة في الانصهار بكِ ...
أجدكِ تذوبي كالبرد بجوار مدفئة نيرانها تقتات الوقت معكِ ...!!

صالح الحريري
12-31-2008, 11:55 PM
هل تذكرين ...!؟
عندما أخبرتك ذات صمت ...!
كيف كنا نطيل الإنصاتُ لصمتنا للحظات هاربة ...!
كنتِ تمارسي صناعة الصور وحل الرموز المتقاطعة في صحيفة المسافات ..!

أما أنا فكنت أمسك قلمي ..
كلما كتبت أسمكِ نطق ببوح يشبهك ..
حتى شعرتُ أن ينبوعاً من الجنون انبثق منّا ...!

لا تُرهقي نفسكِ ...
تعالي فقط نعيد لعبة الحروف ..
نرتب تلك الفوضى العالقة في أعماق الورق ...!

بل في أعماقنا ...!!

صالح الحريري
01-01-2009, 12:02 AM
لنرمم ذلك الشرخ ..
لنبدأ بعجن الحروف في قالب السطور ...
أمسكي هذا الجزء أحسني عجنه وتصويره ...
دعي الجزء الأكبر لي سأصنع منه ميثاقاً لا يمكن تبريره ...!!

صالح الحريري
01-01-2009, 12:38 AM
حين أكتب يُرفع عنّي القلم ...!!
:)

صالح الحريري
01-01-2009, 02:01 PM
هل يكفي الغضب العربي ...؟

صالح الحريري
01-01-2009, 02:04 PM
النقطة بداية ...
والحرف وطنٌ يحتضن كل النقاط ...!

صالح الحريري
01-01-2009, 02:14 PM
أين أنتِ ..!؟
ألا تعلمين أن القلق يطحن نبضاتي ...!؟
يصرخ طفل الحنين إليكِ ألا تسمعي صوت خاطري ...!

قطرة أمان تكفي ...
بأنكِ تتنفسي الوقت حياة ...!
لتبقيني أقرأ في كفوف الاشتياق ميلاد صوتكِ ...!

صالح الحريري
01-01-2009, 05:40 PM
روحكِ الطرية ...
كموعدِ تنسجه أيادي حريرية ...!

صالح الحريري
01-02-2009, 01:36 PM
فاجعة ...
ما يحدث في جسدنا العربي ...!

صالح الحريري
01-02-2009, 02:18 PM
لا جديد ..
يــ عامنا الميلادي /الهجري ..
الوضع يهرول للوراء والكرامة مختبئة في العراء ...!!

صالح الحريري
01-02-2009, 03:33 PM
ضمي الوقت على صدركِ ..
كطفل يتيم يحلم أن يغفو قليلا بقربك ....!

صالح الحريري
01-02-2009, 06:49 PM
حاول أن يهديها عباءة اللغة ...
أن يستر تلك العورة في جسد مزاجها المتقلب ..
لكنّها ، ترغب أن تكون صورة عارية لكل اللوحات المرسومة بجدران الذاكرة ...!

تمضي السنوات ..
كقضية عجيبة لا تهدأ عجلاتها ...
تطحن بين رحاها حنطة الحكايات القديمة ...!

تمارس الآن ...
أهزوجة الهجرة لوطن الدمـ ..
وقد جهلت أن الدماء النقية لا تفسد وأن كانت الأجساد فاسدة ...

في درج مكتبي ..
رسالة بلغ عمرها خمس سنوات ...
تركها احدهم على شرفة خاطري حين كان الوقت مؤمن ...!

يا الله يــ خاطري ...
ها أنا أخرجُ من نفسي إليك ...
لعلي أجدني ولو بعد حين بين طيات أوراقك ..
غير أنني ضعتُ بينك وبيني ولم يجدني احد ممن نبشوا ضريح أحباري ...!!

صالح الحريري
01-02-2009, 07:00 PM
كل شيء ميت ...
إلا خيالي الراكض على شواطئ أوقاتكِ ...!!

صالح الحريري
01-02-2009, 08:20 PM
جسد المعنى مصاب ...!
ينزف بمرضٍ معدي يُخشى أن يستوطن عقول جاهلة ...!
لنشعل جمر السطور ناراً كي نكوي تلك المعاني المصابة بوسم الحرف ...!

صالح الحريري
01-02-2009, 08:27 PM
كأنني ..
رجلٌ فقد بصره ...
يقوده جنونه إلى جحيم حتفه ...!!

صالح الحريري
01-02-2009, 08:29 PM
كأنني ..
جسرٌ معلّق داخلكِ ...
تتأرجح أعمدة وفائي أمام أعاصير نكرانكِ ...!!

صالح الحريري
01-02-2009, 08:31 PM
كأنني ..
سرٌ دفين بكِ ...
أسكنكِ منذُ ميلادكِ ...
قد حفظتكِ بالوريد دماً ولم أهتك سرّ أعيادكِ ...!!

صالح الحريري
01-02-2009, 08:33 PM
كأنكِ ..
لعنة فرعونية ...
تعصف بأهرام الوقت ...
وقد صنعتُ لكِ تعويذة لموميا قراراتكِ ...!

صالح الحريري
01-02-2009, 08:41 PM
لا جدوى ...
البعد يزداد اتساعاً ...!

















فنغرق ...
في يمّ النهايات الموجعة ...!

صالح الحريري
01-02-2009, 08:47 PM
بدمــ أصفر ...
اكتب إليك كتاباتي ...!





وتتساءلين ...
ما السرّ خلف احتراقاتي ...!




فلا أجيب ...
وحدكِ من يدرك جنون غاياتي ...!







وأسقط ...
فتضحكين ...
فكم أجهل بهذا الوقت لون ابتساماتك / ابتساماتي ..!

صالح الحريري
01-02-2009, 09:49 PM
سأنتظر ضياعكِ ...!
سيبدأ في المكان مشروع البحث عنك ..
لن يطول بحثهم فقبل مغيب الشمس يهجرونك ...!

حينها فقط ..
ستدرك ذاتكِ أنني الوحيد ...
القادر على لملمة شتاتكِ وبعثرة عنادكِ ...!
وحدي من يمسك بمعصم الضوء حتى يضعه على صدر فجركِ ...!

لنهدأ قليلاً ...
ما زلنا في بداية العتمة ...
يزحف إلينا بهدوء / بهدوء / حتى يتسلق أحرفنا ...
وأنا لن أغادر مكاني حتى يعلوا في الظلام صوتك أين أنت يــ ....!!

صالح الحريري
01-03-2009, 02:01 PM
أنظري ..
الوقت سيّد الانتظار ونحن عبيده ...!
قد نعتق يوماً من رق الوفاء بوطنٍ كل أفراده يعتنقوا شريعة الحرف ...!!

صالح الحريري
01-03-2009, 02:11 PM
كم ثمن الحرّية ...!؟
سأبيعها ثمناً لشراء عبوديتكِ ...!
لنعيش أرقاء ببلاط مملكة الشعور الخالية إلا منكِ ...!!

صالح الحريري
01-03-2009, 02:20 PM
في صوتكِ ...
أغنيات حزينة ...
وبصمتكِ رواية لا تهدأ ...!!

صالح الحريري
01-03-2009, 02:22 PM
في صوتكِ ...
حنين مساء حزين ...
يضم الاشتياق بداخله كضوء دفين ...!!

صالح الحريري
01-03-2009, 02:35 PM
يمسك بكبش انتظاره ...
يشعل عود ثقاب في سجارة أفكاره ..
يتمتم على غير عادته بكلمات شبه مقتولة بشفاهه المختنقة ...
يرفع رأس التعجب حين تقع عيناه على لوحة ذكرياته القديمة المعلقة بجدران أيامه ....!

أرهقه الانتظار ...
يلقي بسجارته
قد سرقت نصف عمره ..
إن لم يكن سرقته كاملاً دون أن يدرك ...!!

حائرٌ جدا ...
يدير خيالاته بداخله ..
يحدّ سكين النهاية لمسرحية شقائه ...
يسند كبشه باتجاه القبلة ثم يكبّر بسم الله ...!

قبل أن يقطع وتين أوجاعه ..
سمع صوت قادم من كهوف أعماقه ...
يتوقف ...
ينظر بداخله ...
فلا يجد إلا طفلة إلهامه ...!
يلقي بسكينه يركض نحوها فلا يضم إلا أوهامه ...!!

صالح الحريري
01-03-2009, 02:45 PM
الحرف إنسان ..
النقطة دمية بين أصابع النسيان ...!!

صالح الحريري
01-03-2009, 03:37 PM
الحرف ساحر ...
النقطة عرّافه بشعوذة كاهن ...!!

صالح الحريري
01-03-2009, 06:51 PM
بعد حديثنا ..
آن لي القول علناً ...!

أنت ..
كما أنت بكل حالاتك ...
ناضجٌ بفكرك الذي يملأ أبعاد طيباً بقراراتك ...!

أنت ..
تملك بداخلك معاناة ...
بيدك اليمني قصائد قادمة ...
يسارك تمسك بخيوط ضوء وبعض أسراك ..

أنت ..
وطنٌ ما زلت أقيم له ...
طقوس الولاء بحدود وطنك الأبعادي ...

بل وطناً معاً يــ سعد سيف ..!
:)

صالح الحريري
01-03-2009, 07:01 PM
كتب لي أحدهم رسالة ...
كان قريباً مما أكتب لحد الغرق بيم أحباري ...
قال: كنت عميقاً أيها الحريري في خاطرك ما قبل الأخير ..!
- يعني بالحديث عن الكبش / الإلهام / الأوهام / قبلة النهايات / ووجعي -


فحق لي ...
أن أبحر بقارب الامتنان إليه ..
مجدّفاً بمجاديف الرغبة للوصل لمرافئ إعجابه ..
لأضع على جبين تأمله قٌبلةَ شكر لعلها ترضيني عنه ...!
وأن لم أصل فليعلم أنني أحملُ له فوق رأس خاطري احتراماً لن تأكل طيور النكران منه ...!

همسة ...
لأن يجد المرء من يقرأ له ..
أشبه بمن يجد بدهاليز العتمة نوراً يرشده لطريق نجاته ..!


أليس كذلك ..!؟

صالح الحريري
01-03-2009, 11:51 PM
ترقب ...!!

صالح الحريري
01-04-2009, 12:59 PM
أن يحاول المرء قراءة تناقضاته تعبر بداية العلاج لتلك الحمّى الساكنة عظم المكابرة ...!
قد ينفع مع الأمر أقراص تواضع وملعقة صغيرة من الحكمة ...
يكرر الأمر ثلاث قراءات يوماً ..
وبالصحة والعافية ...!

صالح الحريري
01-04-2009, 01:03 PM
الكتابة عن الوجع العربي ...
أشبه بمن يمارس الغوص بنار متأججة بالعار والفجيعة ...
سيجد في قاع الألم شموخ أمة ومجدِ يحترق تحت ترسبات سياسات واهية ...!
يحاول الصعود بأكسجين الكرامة فليكتشف أن صديقه الحميم يقوم بثقب أسطوانة غيرته ....!



مؤلمــ بحق ..
أن يُعرّي الأخوة بعضهم البعض ...
أن يتضح للأعداء عمق الشرخ في الصف العربي ...
فكم من يدٍ دخيلة فتحت أبواب مغلقة أمام حفنة مصالح ...!



الآن ...
أصبحنا لقمة سهلة لهمــ...
قد نسقط ببطون الطمع دون أن يمضغونا رحمة ...!

صالح الحريري
01-04-2009, 03:05 PM
يا الله ..
كيف أنقذني من قيد الغروب ..؟
مُكبّلة أوراقي بسلاسل مدهونة بزيت الفقد ..!
يشتعل بداخلي رماد أنين ... يستيقظ بعروقي الخرساء ألف مارد ..!

صالح الحريري
01-04-2009, 08:59 PM
الجميع يكذبون ...
والطيبون دوما يخسرون ...!

صالح الحريري
01-04-2009, 09:01 PM
لا أدري ...
أشعر بوجعٍ قادم هذا المساء ...
مشنوقة كل محاولات البحث عن زاوية هدوء تمنح الأمان ...!

صالح الحريري
01-04-2009, 09:12 PM
لنحاول آملين ..
أن نبني للآمال قصر طين ...!
فالطينُ تسكنه رائحة الأصل والحياة ..!
لن أرهق نفسي بترتيب مملكة مثالية لنثر مشاعري ...

فقط أنظري ...
كيف يستند خاطري الآن ...!؟
فجدار الطين باردٌ كبرودة الأوراق بدونكِ ...!

أما آن إشراقكِ ..
لتشتعل في داخلي شموع الفرح ...
ليمنح ضوءكِ ظل كوخي قبلات دفء ...
تراقب أعيننا غصن اللحظة وقد حمل فوقه يمامة الحنين ...!

صالح الحريري
01-04-2009, 11:42 PM
على طرف لساني مرارة ..
كطعم العلقم المسكوب بحنجرتي عنوة ...!

فقط اخبريني ..
كم نزف جسدك اليوم يــ غزة ...!؟

صالح الحريري
01-05-2009, 12:10 AM
في خاطري ...
أشياء كثيرة غير قابلة للكتابة ...!
كلما حاولت النطق بها جال بفضاء البوح شبح الكآبة ...!!





الصمت عبادة ...
حين يكون الكلام جريمة ...!!

صالح الحريري
01-05-2009, 12:14 AM
وننتظر ...
أن يملأ سماء أوراقنا غمامٌ خفيف ...
أن نسمع على غصون سطورنا حمامٌ أليف ...!

صالح الحريري
01-05-2009, 02:47 PM
أخبرتك كثيرا ...
بأن الغياب يحضنكِ كثيرا
بل أنه أصبح ظلّكِ وصديقكِ أكثر مني ..!



كيف لنا ..!؟
بتر يدّ الغياب بحد السرقة ...!!
فكم سرق أوقاتنا الممزوجة بحنين اللحظة ..!؟



يــ أنتِ ..!
أقيمي صلاة قلبك ِ ..
استقبلي قبلة روحكِ وولي الغياب الدبر ..!

صالح الحريري
01-05-2009, 03:32 PM
كلماتك ...
دافئة كحلم الحياة في عيون الطفولة ...!!

صالح الحريري
01-05-2009, 04:40 PM
خجلة هي رأس السنة ..
تتناقل حكاياتها كثير ألسنة ...!
بأنها غنية فقيرة ... صادقة كاذبة .. متعبة مُتعِبة ...!
وأنها لا تحتضن أغلب علاقاتها الاجتماعية لأنها تجيد التغيير المستمر ..!
أعتقد أنها مؤمنة بمبدأ العرض والطلب كسوق سوداء يعبث أصحابها بأسهم مبعثرة ...!

قد ترهلت ...
يسكن وجهها تجاعيد المزاجية ..
تمسحهُ كل صباحٍ لعلها تعود مشرقة كسابق عهدها ....!
تحاول جاهدة أن تبقى صغيرة كتلك النسوة اللواتي يعلن بحروف ضاحكة عن ميلاد أعيادهن ...!


ولا عزاء ...!!

صالح الحريري
01-05-2009, 04:45 PM
هذا الحرف ..
أصبح مجرماً بميادين أحدهمـ...
يعتقد أن ما أكتبه يخصه ألا يعلم بأني قد أقصيته من عالمي ...!

صالح الحريري
01-05-2009, 05:42 PM
هو لا يريد الموت ...
لا يريد العودة إلى ضجيج البيوت ...!
يكره عبث الصمت بمملكة الأوراق بحبر السكوت ...!

كل تلك الأمنيات لا يريدها ...
لكن بالرغم من كل ذلك الموت يريدهُ ..!

صالح الحريري
01-05-2009, 05:46 PM
يحاول جاهداً ..
أن يضع رأسه المُتعب على صدر خاطره ..
مثقلٌ لحد الشتات لشدّة تفكيره بنصه القادم ...!
رأس قلمه أصبح مشوهاً يحكي عن ضيق التنفس برئة الفكرة ...!
لعله بحاجة إلى فنجان معنى ممزوجاً بنكهة النعناع المدني بليلة الهجرة إلى أعماقه ...!

فهل يفعل ..!؟
بل هل يهدأ رأسه المثقل ..؟

صالح الحريري
01-05-2009, 07:25 PM
لا تبحثوا عنّي ...
فلقد ضاع بعضي بحثاً عن بعضي الثاني ...!

لا تعبثوا معي ..
فلستُ بمزاجِ يسمح لكم ببعثرة أوراقي ...!

لا تجهلوا جنوني ...
فالحرفُ بين أصابعي كأنه جاني ..!

لا تنسوا أوقاتي ...
فالوقت عابر سبيل لأوطاني ..!

لا ترحلوا عنّي ...
فلعلي أجد فيكم آخر أجزائي ...!

لا
لا
لا
لا
لا

صالح الحريري
01-05-2009, 09:58 PM
كيف هي الرياض ...!؟
هل وجدنا ما كنّا نبحث عنه ...؟
قصيرٌ عمر الحياة كتلاشي حدّنا الأتماني لضجيج أصواتنا الهاربة ...!!
نحاول الركض نحو مملكة الضوء ... لتكسف شمسنا قبيل انبلاج فجر حكاياتنا القادمة ...!!

نمضي للوراء ...
فيسبقنا الظل بمشهد أحمق ...!
معلناً ميلاد الحقيقة كطفلة مشوهة بوقت أخرس ...!!

صالح الحريري
01-05-2009, 10:16 PM
ما أدري ..!
لثلاثة أيام عجاف تراودني فكرة شيطانية ...!
أبدأ في تسلق جدران خيالاتي المصلوبة بالقرب من ضريح تعجبي ...!

فلا يرتد إليّ ...
إلا صدى الخيبة ..
كصوت زجاج الروح المحطم بداخلي ..!!

صالح الحريري
01-05-2009, 11:49 PM
حدثوني ...
ما السرّ وراء تبعثري ...
حتى لون الصمت بدأ غريبا بمرآة أحرفي ...!


حدثوني ...
أينا يصنع قدره بنفسه ...!؟
أرفعوا أصوات الجواب فمسامعي تنتظر ...
أطرقوا صوامع خلوتي ولكم أن تعلموا عمق انتظاري ...!


حدثوني الآن ..
كيف للمرء أن يطبع قُبلة على جبين الصدف ...!؟
كيف له أن يهرول نحو أودية مكتظة بزهور ذات ألوان بيضاء مزهرة ..!؟
كيف له أن يهز شجرة لغته ليكشف عن ساق حظه حين تغرق أقدامه بنهر العطاء ...!؟

فأن لم تفعلوا ...
فتذكروا أنني أدين لكم بنعمة الغرق ...
بنهرٍ يغسل جسدي المنهك المخضب بعجاج انكساراتي ...
لعلي أتطهر من خطيئة الولاء لقومٍ زرعوا بظهري أربع لعنات متتالية ...!



ترنيمة..
كيف يعاقب ..
من يهدينا النجاة حياة .....!؟

صالح الحريري
01-06-2009, 12:07 AM
قبل أن أنامـ..
ضعيني على صدر الماء ...
كي أهمس للعطش أنني ارتويت ...!


قبل أن تنامي ...
سأضعكِ فيني لحن غناء ..
كي يعلم حمام خاطري أنني بكِ ابتدأ ...!


في صباحكِ ...
استيقظي بي ضياء ...
كي أخبرك بأنكِ روحاً مشرقة ...!


في صباحي ...
سأستيقظ بك أمنية ...
كي أجمعني خلف أضلعكِ الدافئة ...!

صالح الحريري
01-06-2009, 12:10 AM
http://www.bigfoto.com/themes/nature/flowers/rose-flower-g2_small.jpg

صالح الحريري
01-06-2009, 05:37 PM
ولأنه عاشوراء ...!
كان الحرف صائمٌ بعصر هذا المساء ...
يحمل بين ذراعية تمر المغفرة وبالجوار فنجان دعاء ...!

على عتبة الذكر ..
أرَ والدتي وقد بدأت بتلاوة الاستغفار ...!
ترفع صوتاً أحياناً وفي أخرى تمنحه حفيف الأوراق ...!

أقترب منها ...
أهمسُ في إذنها بهدوء ...
لا تنسي صغيركِ ولا آخر الآمال ...
كأني غير موجود بمملكة خشوع قلبها الآن ..
أعيد الطلب ولكن ...!
بصوت مرتفعاً حتى أني أكاد لا أسمعه ..!
ادعي لنا يا أماه فربّ دعوتكِ تكون كجيش منتصر ...!
لعلها تكون غيمة رحمة تغسل غبار الانكسارات والخيبة بقلبي المحتضر ...!
وقد تكون جسراً يوصلني إلى تلك الضفّة الغربية التي كم انتظرتُ على ضفافها ...!
ولا تغفلي يــ والدتي ...
بالدعاء عن تلك الأنثى التي أخبرتك عنها ...
بأن يحقق لها الله ما تريده وأن لا يفسد في بطنها حملها ...!
ألّحي في الطلب فلقد أعجز وهنها عباقرة الطب وقراء الكتاب في أمرها ...!

نظرت إليّ بنظرة مغموسة بدمعة ...
كأنها تقول : أرهقت أمّك يا " صالح " بكلمات الرجاء ...!
كانت عينانا غارقة لحدّ البكاء الصاخب بوقت كل القلوب الصائمة تنتظر الإجابة ...!!

أمضي من أمامها ...
لأتي إلي خاطري الآن ..
لأدون قطرات محبّة بمساء يوم عاشوراء ...
ليغفر الله لنا ولكم وأن يحقق لكل منّا أحلامه البيضاء ...!

الساعة : 22/5 مساءً
ليوم الثلاثاء ...

صالح الحريري
01-06-2009, 10:03 PM
هل تخيل أحدكم ..
أن يسافر يوماً إلى مملكة أمنياته ....!؟
أعلم الكثير يحاول جاهداً الطيران بفضاء ذاته ...

لكنه يخشى السقوط ..
ما رأيكم أن نحول الليلة بذلك ...
سأبدأ فقط أمنحوني التأمل لخفق أجنحة بوحي ...!

لا تخشوا النهايات ...
ففي بعض النهايات بدايات ...

أليس كذلك ..!؟

صالح الحريري
01-06-2009, 10:34 PM
عذراً ..
كان بودي التأخر ...
المضي معك إلى أرض الأمان ...!
لكنه قدري الذي لم تصنعه أيادي الإنسان ...!

لنغفر للوقت ...
فلم يأتي بنا بوقت مبكر ..
ولنرسم على وجه ساعاتنا القادمة ...
موعد مختلف يجمعني بك على مرفأ القصيدة الآمنة ..

لنبتسم الآن ...
فلا رغبة لنا بحلم كئيب ...!

صالح الحريري
01-07-2009, 02:30 PM
لا يا صاحبي ...!
فكلمة صديقي غالية الثمن ...!
قلّ أن نجد بوقتنا الحاضر من يمنحنا إياها لنمنحه هي ...!!

صالح الحريري
01-07-2009, 04:53 PM
سأكتب ...
عنّي دون أن أفهمني ...
وأن لم يفهم بعضكم همّي ...
فلا تطرقوا صندوق رسائلي بحجة " فهمّني ..!


لا أني بصراحة ...
مبعثر على أرصفة حبري ...
كلما قلت : سألملمني في لحظة غفوة أبعثرني ...!
وما بين لعنة البعثرة ورغبة الملمة صرت جداً أجهلني ..!


فمن منكم يفهمني ...
وقد شنق أول كلامي بآخره ...
وسكتت بداخلي حكايات صاخبة ...!
أشعلوا شموع الضوء هذه الليلة بعتمة خاطري ...
ودعوني أمضي كلما أضاء في الجوار سناء فاهمٌ يجيد قراءتي ...!

وأن لم تفهوا ..
فلا تتعجبوا لضياعي ...
وسقوط كل الاحتمالات لفهمي ...!
فكما أخبرتكم من قبل مبعثرٌ أنا لحد الشتات ...!

فهل تبحثوا عنّي ...؟:(

صالح الحريري
01-08-2009, 02:12 PM
مؤلم أن تستيقظ على صوت الألمــ..
أن تسمع بالجوار نحيب ثكلى وانين شيوخ سقطوا بداخلهمـ ...!!

صالح الحريري
01-08-2009, 02:44 PM
تمارسي القيود معي ..
وأنا أعلم جيداً أن غيري يمارس الحرية فيكِ ..!


أيتها السعادة المتمردة ..
كيف أوثقهم فيكِ وأبدلني بهمـ ...!؟

صالح الحريري
01-08-2009, 02:57 PM
تعالي ..
نجمع المواسم ..
كي ننثرها في حنجرة الريح ....!

صالح الحريري
01-08-2009, 03:01 PM
كم خيبة في داخلك ...؟
حدثيني وسأخبرك أن بداخلي ما يبعثر خذلانكِ ...!!

صالح الحريري
01-08-2009, 03:28 PM
ببراءة ...
نتحدث عن شغب النظرات ...
نطرق فيهم أبواب المداعبة فيرموا طيبتنا بأحجار الشقاء ...!
تصرخ أعماقهم بالرفض لكلمات ظاهرها وضوح وباطنها مودة وغناء ...!

لا تعليق ..
فقد نفيق ذات مساء ...
وأن لم يغفوا النوم في أعيننا ...!

يا رب ..!

صالح الحريري
01-08-2009, 03:34 PM
لستُ بخير ..
وأن نطق حرفي ببعض تمرد ...!

صالح الحريري
01-08-2009, 04:54 PM
على ضفّة الضوء ..
تتأرجح أقدام فكري بهدوء ...!
تارة أكتشف أني مشرداً بوطن استقراري ..
وأخرى أجدني منثوراً كأوراق خريف تلهو بها رياح الظنون ...!

وين هذه وتلك ..
أدرك أن بالجوار أصدقاء لي ..
يرشوا ماء الطيبة فوق صدر خاطري المكتظ بعجاج ألمي ..
يهمسوا خفية بصوت معتق بالإنسانية بأن لا يموت الأمل بداخلي ...!

هل أتوقف ..!؟
ودماء الحرف تتدفق منّي ....!

لا أدري ..
كل الأصوات صاخبة ...!

صالح الحريري
01-08-2009, 06:50 PM
كم لكِ ...
في صدري من أمنيات دافئة ..!

كم لك ...
في عقلي من حكايات وافية ...!

كم لك ...
في قلبي من نبضات صافية ...!

كم لك ..
في أوراقي من آهاتٍ غافية ...!

كم لك ...
في حنجرتي من أغنيات دالية ...!

صالح الحريري
01-08-2009, 07:36 PM
http://www.mawaly.com/file/play/36279.html

صالح الحريري
01-08-2009, 09:58 PM
مطر ..
يروي جذور السطر ...
يرعدُ رعده بغيوم الوقت فيضئ سناء الشعر ...!

صالح الحريري
01-08-2009, 09:59 PM
ورق ..
يتساقط تباعاً بأرق ...
يلهو به ريح التقلبات على مهد القلق ...!!

صالح الحريري
01-08-2009, 09:59 PM
موعد ..
ينمو بداخلي كالورد ..
كلما هبّ نسيم اقترابه فاح أريج الوعد ..!

صالح الحريري
01-08-2009, 10:00 PM
شتات ..
لا تؤمن بالثبات ..
كريشة يتيمة ضائعة بفضاء الاحتمالات ..!

صالح الحريري
01-08-2009, 10:00 PM
انكسار ..
يحدث كثيراً ...
لقلوبٍ طيبة يُمارس فيها الانتحار ...!

صالح الحريري
01-08-2009, 10:01 PM
تمرد ...
كنقطة مجنونة ..
تراقص الكلمات من كل الاتجاهات ...!

صالح الحريري
01-08-2009, 10:03 PM
ميلاد ..
لحرفٍ أكتمل نموه ..
فأشعلوا شموع الفرح بأمسيات الأعياد ...!

صالح الحريري
01-09-2009, 07:59 PM
أدرك أننا ..
قاب طلقتين أود أدنى ...!
وأن الوجع المنثور في داخلكِ كصوت الموت في صدورهمـ ...!


رعب يملأ أحداق الصغار ...
فقدٌ يعصف بقلوب الأرامل والثكلى ...
حسرة تمضغ عزيمة رجال خذلتهم أمّة بوضح النهار ...!
وأشياء يئن الحرف أمامها كصورة تعلن للعالم أننا نجيد مسكنة النعام ...!!

يا الله ...
من لهم سواك ..!؟

صالح الحريري
01-09-2009, 09:18 PM
كلام في كلام ...
وتاه في جيوب البيع السلام ..!

صالح الحريري
01-09-2009, 09:50 PM
تعالي ..
نرتب تلك الفوضى ...
نصنع للصمت قبّة حِداد أولى ...!

تعالى ..
نواري سوءة الواقع ...
بمقابر تنوح بأحلام صغار ماتوا بالمدافع ...!


تعالي ..
نرسم الخيبة ...
كوجه عجوزِ تحاول أن تظهر جميلة ...!


تعالي ...
نبكي الحقيقة ...
بليلة تذبح فيها غزّة ...!

صالح الحريري
01-09-2009, 09:56 PM
ها هي..
سماء غزّة سوادٌ مظلمـ...
لا يضيء فيه إلا قنابل ظالمه بلون مضيء ...!



ونحن آهِ يا نحن ...
غثاء كغثاء السيل لا يروي ولا يغني ...!

صالح الحريري
01-09-2009, 10:03 PM
سهرات صاخبة ...
عاشقٌ يترنم بمفاتن معشوقته ...
عاهرةٌ تبيع جسدها بليال حمراء محرّمة ...!!
مباريات وصخب جماهيري ... تحليل غبي ... تغيير متأخر ...
صيحات انتصار بمدرجات جماهير غاضبة ليس لانهزام أمة بل لكرة ضائعة ...!



وهناك بالقرب منّا ...
يملأ العويل مسامع البيوت الحزينة ..
يخر سقف الكرامة كتلك المباني السكينة ...
فلا يرتفع في السماء إلا دخان قرارات واهية ...!


بل ...!!

صالح الحريري
01-09-2009, 10:04 PM
على فكرة ...
سحقاً للعيش بجلباب المذلة ...!!

صالح الحريري
01-09-2009, 10:12 PM
بشرانا ...
إسرائيل منحت أطفالنا ثلاث ساعات للماء ...!
يا ترى كم سنمنح قنابلهم المتساقطة على أجساد شهداء غزة من دماء ..!!

صالح الحريري
01-10-2009, 02:36 PM
حاولت ...
وما زلتُ كذلك ...
ولكن .. ليس ذنبي الإيمان بقناعاتي ...!!

صالح الحريري
01-10-2009, 02:41 PM
وينكِ ..!
الوقت يشيخ بداخلي ...!

صالح الحريري
01-10-2009, 02:46 PM
ها أنا ...
أجلس أمام محراب خاطري ...
أقرأ / أكتب ثم أتمتم ببعض هذياني ...
وبالجوار يحدث صخبٌ مريب لفهمٍ خاطئ لكلماتي ...!



وقد أتوقف ...
حين يموت في داخلي ألف صوت ...!

صالح الحريري
01-10-2009, 03:19 PM
و أسفاه ...
أنتِ عطرٌ يتنفس ...
ونحن خيبات تتكدس على عظم الخيبة يــ غزّة ...!

صالح الحريري
01-10-2009, 03:34 PM
تلك العجوز ..
لن تفرط في طفلها المدلل أبداً ...!
فلقد عودته على امتصاص دماء العرب ولن تفطمه باكراً ...!
ها قد بلغ عمره فوق الستون عاماً وما زال بطنه يُملأ بالدماء النازفة ...!!



ولا عزاء ...
بعض الرضاعة ظالمة ...!

صالح الحريري
01-10-2009, 03:37 PM
إذا كان الحرامي من أهل البيت ...!
فيكف نطالب بقطع يد السارق الأجنبي وأيادينا سارقة ...!!؟

صالح الحريري
01-10-2009, 03:42 PM
والله ودي ...
ودي أضحك لكن كيف قلي ...!؟


:(

صالح الحريري
01-10-2009, 03:47 PM
وصلتني رسالة ..
يطالب صاحبها بإيقاف نزفي ...!
يقول : يكفي لطم قلوبنا بكف حرفك النازف ...!!



يــ أخي أسف ..
لا أملك إلا نثر حبري ألماً..
كما تنزف أجساد أهل غزّة دما ...!


وهل يكفي ..!؟

صالح الحريري
01-10-2009, 03:49 PM
الشعوب العربية ..
كفتاة عذراء كان صمتها رضاها ...!




قد يتم اغتصابها ..
بليلة خرساء كفر بها فجرها ...!

صالح الحريري
01-10-2009, 08:03 PM
شرخٌ عميق ..
تغرق فيه حكايات كانت آمنة ...!
سأنزف حتى ينتهي قلق الوقت المتقوس بزوايا الأمكنة ...!!




ليتنا كنّا قبل هذا ..
نسياً منسياً بزمن يهدينا الوجع أغنيات ...!
بقدرٍ يمنحنا الألم هبات بأيام تمزق بمخالب الظروف رداء الأمسيات ...!

مُتعبٌ أنا ..
يكاد يقسمني الحزن قسمين ...!

صالح الحريري
01-10-2009, 08:38 PM
الشك ..!
شوكة سامة في حنجرة الثقة ..
تنزف أثرها قلوب بيضاء لم تعتاد على لعبة الظنون ..!



الشك ..!
حنجرة جحيم داكنة ...
تمضغ بلحظة غضب أزهار الأمنيات الغافية ...!



الشك ..!
سوط عذاب ...
يجلد به ظهر الخاطر المذبوح ...!



الشك ..!
شرخٌ في مرآة إنسان ..
يرى من خلاله الصور مشوهة ...!



الشك ..!
مسمار أعمى ..
تطرقه عينٌ مبصرة بجدران الذاكرة ...!

صالح الحريري
01-10-2009, 10:27 PM
أوراقنا مكشوفة ...
كطفلٍ مرعوب يعلن للملأ خوفه ...!
تعصف به تيارات القرارات المكذوبة بمواسم الذل ...!


أوراقنا معروفة ..
كــ ضوء الفجر الناطق ...
بأن الصباحات قاتلة إذا لم تشرق بــ الأمل ...!


أوراقنا ملهوفة ..
كعابر سبيل أرهقه العطش ..
فتلاشى الوصول في عينيه كحلمِ مزقه صوت الواقع ..!



أوراقنا مقتولة ...
كمامة سلام تمارس الهديل ..
يحتضنها غصن الأمان لتغتالها رصاصة صيّاد أصمّ ...!

صالح الحريري
01-10-2009, 10:38 PM
عادي جداً ...
أن أعلم فوق ما كنتِ تتوقعي ...
أن أشير بسبابة الصراحة بصدر محاكم اتهامي ..!
بيدي اليمنى قضية ... باليسرى أسرار تكاد تفضحني ... وبقلبي حقيقة ..!

صالح الحريري
01-10-2009, 10:38 PM
لا يــ سيدتي ...
لم أعد بذلك العشريني ...
قد بلغتُ من الوجع عتيا فلا تتعجبي ...
ها أنا أتوكأ على عكاز صبري بأن لا يكثر سقوطكِ ...!
تصحب سرب أحلامك نظرة صادقة أن لا تغتالكِ شباك العناكب ...!

صالح الحريري
01-12-2009, 11:55 AM
شرخٌ عميق ..
تغرق فيه حكايات كانت آمنة ...!
سأنزف حتى ينتهي قلق الوقت المتقوس بزوايا الأمكنة ...!!




ليتنا كنّا قبل هذا ..
نسياً منسياً بزمن يهدينا الوجع أغنيات ...!

صالح الحريري
01-12-2009, 11:58 AM
كنتُ أؤمن ...
بأن تلك الكلمة حرفٌ لا ينتهي ....
وبعد فترة أدركت أنها حصيلة أفكار غبية لأفكارهمـ ..!








يا سيدتي ..
ألا يكفي الله سواد ساعاته ...
قلبكِ الأسود الحاقد متى يتوضأ بالبياض الذي تدعينه ..!

صالح الحريري
01-12-2009, 12:00 PM
بليلة البارحة ..
زارني زائرٌ خبيث ...!
بدأ يطرق بمطرقة الحمى جسدي المنهك ...
أنصتت له كل جوارحي إلا رأسي كاد يتصدع رفضاً لزيارته ...!!

صالح الحريري
01-12-2009, 12:10 PM
الغياب عورة ..
لا يستره إلا وشاح حضوركِ ...!!

صالح الحريري
01-12-2009, 12:25 PM
يحدث في وقتنا الحاضر ..
أن يشغلن النسوة بالفنون الرياضية ..
لدرجة أننا نقرأ لهن صنوف التحليل والخطط المقترحة ...!
وكأن ميادين الرياضة ناقصة غثاء ليزداد بهن غثاء على واقع الساحات الرياضية ...!

ربما قريباً ..
سنشهد لهن بطولة نسائية ...
لندرك حجم الفراغ الذي تعيشه نساء أمتنا ...!


إلا النتيجة كمـ ...!

صالح الحريري
01-12-2009, 01:02 PM
لتلك الغاضبة ...!

لستُ بــ صلاح الدين .... ولن تكوني خنساء زمانكِ ...!



وين روحكِ الرياضية ...!؟


:)

صالح الحريري
01-12-2009, 01:11 PM
أيام الأزمات السابقة ...
كانت جدتي " يرحمها الله " تجيد التحليل العسكري والسياسي ...
حتى خيّل إليّ إنها ذات خبرات عسكرية قيادية بل إنها ضابطة بصفوف قوات التحالف ...
تدير تلك الجلسات كل عصرية ..
طارحة أفضل الحلول والطرق للهجوم البري والجوي للحصول على أفضل النتائج الميدانية بأقل الخسائر ...!
حتى ثقافتها الجغرافية التاريخية كانت في تصاعد معرفي يجعلها مؤهلة لتدريس إحدى مواد الاجتماعيات بمدارسنا ...!


ترنيمة ...
أعتقد لو أنها الآن على قيد الحياة ...
لكانت قادرة على وضع خطط كروية جيّدة بتكتيك غير مسبوق ...!
فهي شابة فكرياً مترهلة جسدياً قد بلغت سن اليأس فلن تنجب قدراً غير قدرها ...!

ألا تلاحظوا معي ...
بأن بعض استوديوهات التحليل ...
أشبه بثرثرة عقيمة لا تحدث إلا نزاع وتعصب ...!

قبل قيل كتبت ما سبق نشرة ...
وصلتني كذا رسالة أصحابها في صخب وغضب ..!
عذراً فحديثي هنا ليس له علاقة بما يحدث هناك إنما هي فكرة وحقيقة ...!!


رحم الله جدتي ...!

صالح الحريري
01-12-2009, 01:21 PM
القضية المؤلمة ..
أن نجهل واقعنا بكل طقوسه ..!
قد نمارس التجاهل رغبة في قليل نسيان لما يحدث لنا ..!
غير أننا سنبقى للأجيال القادمة نقطة انحدار لشموخ أمة كانت ذات عِزّة ...!!






لكِ الله يــ غزة ...!

صالح الحريري
01-12-2009, 02:11 PM
يــ ربى ..!
لا تبكي فديتك أنا ...!
دموعكِ تحرق قلب أبيك ...
تعالي هنا ..
نامي فوق صدري ...
خذي الحنان الذي تبكيه ..
اعبثي بمنابت شعر عارضي شدّيه ...
احكي لي ...
أسراركِ كعادتكِ ..
وشوشي لمسامعي بشقاوتكِ ..
دعيني أقبّلكِ ...
ضمي والدكِ بقوة ..
وتعالى ننسى البكاء ...!!

أحبّك ..
يــ طفلتي وجنّة قلبي ...!!

صالح الحريري
01-12-2009, 11:53 PM
مهلاً ...
ما زال للوقت متسع ...
أن ينجب حكايات غبية على أرض الفراغ ...!!

صالح الحريري
01-13-2009, 12:08 AM
لم يكن حديث المساء كافياً ...!
كانت الثواني تهوي تباعاً في دائرة الرحيل ..
وكم حاولت جاهداً أن أنزع عنكِ أغلال مرافئ المستحيل ...!!

صالح الحريري
01-13-2009, 12:25 AM
عادي جداً ...
أن يموت بداخلك ألف صوت ...!
فالحياة ترسبات لأحداث عديدة بين قبول ورفض ...!!

صالح الحريري
01-13-2009, 12:29 AM
بعد غياب ...
سنعيد ترتيب المواعيد ...
سنجمع فتات الوقت المتساقط أثر ركض عقارب ساعات انتظارنا ...
سنشعل الشموع ونعيد للزمن وجه الاعتراف بأن الغياب كافر وجب إقامة الحدّ عليه ....!!

صالح الحريري
01-13-2009, 01:04 AM
يتسربل المساء ...
بتراتيل دعاء بليلة صاخبة بتعاويذ البقاء ...!

صالح الحريري
01-13-2009, 02:32 PM
في حديث للمرشد الطلابي ...
أدركتُ أنه يجيد طرق أبواب الصمت في عقول طلابنا...!
فبين ابتلاء الصبر ... ابتلاء الشكر .. مسافات وحكايات تبدأ من امّة لتنتهي في أخرى ...!
أعتقد أن ردّة الفعل كانت جدا إيجابية ولا أتمنى أن تكون مؤقتة ينتهي أثرها مع انتهاء المؤثر عليها ...!!




شكراً أستاذي ..
أنار الله بفكرك عقول أبناء بلدك ..


.

صالح الحريري
01-13-2009, 04:35 PM
مات في داخلي أمّة ..!

صالح الحريري
01-13-2009, 04:50 PM
أحيانا ..
أحاول الإمساك بعصا الحكمة من المنتصف ...
قد اغدوا ظالماً لنفسي كي أنصف غيري من نفسه ... بدون أسف ...!

قبل فترة ..
اكتشفت أن أحدهمـ..
كان يفرغ في حقائب وقتي حثالة وقته ...
كنت اعتقد أنه يمارس كل ذلك من باب التجرد من المثالية ..!
وحين صارحته بدت صراحتنا آمنة غير أنها انتهت برحيل ما زالت أعين الدهشة تتساءل عنه ...!

صدقوني ...
عرفت الكثير هنا / هناك ...
وأدرك تماماً نوع العلاقات وراء هذه الشاشة ...
قد تحتاج إلى وصفه " كاذبة " لتكون صادقاً في أعينهمـ..
بل قد تحتاج إلى الانسلاخ من ذاتك لتكون مسخ تلهو به أقلامهم ...!
وقد يستفحل الأمر لتصبح دمية تعبث بها الأفكار الواهية بحكايات لا تنتهي ...!

لذلك قررت ...
أن أمضي حيث أنا فقط ...!!
وان عظم بداخلي مصاب خسائري وانكساراتي ...!!

صالح الحريري
01-13-2009, 05:24 PM
لــ صاحبة تلك الرسالة ...!

سأخبرك بأن رسالتك كالماء البارد على جرح حارق ...
توشح قامتي بالظلال المنساب من شلالات القراءة لما يجري ...!
سأفعل ما أراه صواباً حتى أن هتك كل ذلك تلك الصور المعلّقة بجدران الذاكرة ...!
لن أكترث لتلك الفوضى وأن أيقظ صوت طحنها لحصاد قديم صغار الحنين لأوطان كانت بنا مؤمنة ....!






هو الحق قولكِ ...
وسيكون لي وقفة مختلفة بالقريب العاجل ...!


شكراً لرب القدر أن وهبنا بعداً يجيد نسج خيوط المعرفة بضوء الحكمة ...!

:)

صالح الحريري
01-13-2009, 11:13 PM
كثيرة هي اجتماعات أمتنا وما أكثر تفرقهمــ ...!