--تميمة -- للحزن مكان ..

[منى الصفار]

حالة كآبة!
حالة كـتابة!

.
.
.

[منى الصفار]

نقفُ على بابها..
نطرق البابَ قليلاً بكفًّ متثاقلة،
نمسك القلمَ بينَ دفّتينْ ..
نتخففُ من قلوبِنا، وندخلْ ..

[منى الصفار]

تركتَ على فمي شيئٌ من قبلةْ ..
لعينيكَ لغةٌ أخرى،
ولفميَ دائماً موطنٌ في الشريانْ ..
تركتَ خطواتكَ مواربةً للبابْ
وحملتَ قليلكَ ورحلتْ ..



شيءٌ من الدمعِ توقّفَ هنا،
وبعضي لا زال يقطنُ ذات الامكنةْ
في انتظارِ هطولكَ للمرةِ التاليةْ


.
.
.

[منى الصفار]

يقولونَ أودعتَ في جنبَاتِها سرّكَ المكنونْ
قبّلت كفّيها
شربتَ شيئاً من رحيقها
انسلّتْ الروحُ،
توقفَ النبضْ

خط مستمدّ متوغلٌ في الاستقامةْ
ينبيِ برحيل من ذهبوا


عجنتَ الوقتَ باسمه
وانتظرتْ
ولم يأتِ

غبنا في عتمةِ الليلةْ
والليل موحشٌ هذا المساءْ

لم تعد على أرضيَ تيكْ
لمْ تعدْ الا بين أجفان أوغلتكَ حبّا
وأوغلتها غيابا ..




تسيلُ على فمكَ حبّاتُ الكرزْ

تتساقط نونْ


... وما يشطِرونْ ..

[منى الصفار]

رحلـ...!!
اشتاق لجراحي رحلـ ..


اشتاق لجراحه رحلـ ...






يحق له ..


لا يحتملْ
هذا المللْ



.
.


مسروق!

[منى الصفار]

نأتيْ متوسدينَ صمتَ المكانْ
وعنهجيةَ الوقتْ تشي بأننا مذبوحون على شغافِ الذاكرةْ

ليس أصعبُ من حلمٍ منتَهَكْ
ومدينة مغرورقةُ الظلمةْ,




ليسَ للأوطانِ من مفاتيحَ نخبئها في جيوبنا الخلفيةْ


مفاتِحها قلوبٌ وعرةْ
وأماكنْ مستبدةْ.




نحنُ الغائرونَ في جرحْ
مصابون بوهمِ الانتظارِ الجميلْ

لوجوهٍ تتخلل مساماتنا عنوةً وتكتظّ فينا حدّ التوحدْ




وجهكَ فقط ،،، يسري في عيني تراه؟ أم في وجوه الجميع؟!

[منى الصفار]

في شيءٍ يشبهُ الهطولْ
تأتي تحمل الحبّ
تستديرُ قليلاً
تتبسمْ



.
.


من هنا
تورقُ
وتنبضُ
وتنيرْ



يقالُ بأنكَ كنتَ في محانيْ الوقتْ قمرا قرمزياً
وأنشودةُ مطرْ

[منى الصفار]

نتحدّث حبّا
ونورقُ عنادلْ



نحن المقيمونَ على دفّةِ الجنونْ



نحن العاشقونْ..

[منى الصفار]

منْ خلفِ دخانْ
ومن وراءِ قلمْ ..



نسمة تبوح بخفيةْ ,,
تبكي قليلاً هي الاخرىـ
موطنٌ وتفاحْ


قصبْ



كيف لنا أن نبحرَ مجهوليْ النوارسِ وفمنا عتمةْ


سفينة القضاءِ تسترسلُ فينا فيما يشبهُ الدمعْ،
نصفق قليلاً للعرض القادمْ

ندخلُ على استحياءْ
نجدّ في حياكة أكفاننا غيبا .. وغيا..




صمتْ



وفي آخر المكانِ لهفةٌ أخرى
تتموسق الكلمات في مواربة,,

تشبهُ وجهاً

لا تشبهْ



مدينةٌ هي الاخرى

تتخفي خلفها أبواب وأقنعة.
لم تبكِ
لم تكنْ


لملمت ذيلَ فستانهاـ تململت قليلاً
رفعت غرتها
وأبهجت الشمسَ بمرأى آخرْ ..




وعدتْ
عدتْ


تعدتْ


لم تبكِ




سافرتْ

فمها الطينْ


بحرها مدينة أخرى

بحرها
..


بلا بحرْ


تهذي قليلاً
هناـ مسموح لها ببعض الهذيان
بعض الدمع لا يضرْ



قليلا من الهم لا يؤذي



ما قليله حرام .. فكثيره حرامْ




لا
لن تبكي


بكت



ربما سـ تبكيْ



ظللها الليل كرّةً أخرى..


هم الخاطئونْ

نحن المغرَقونْ ..

[منى الصفار]

وأعدوا له ما استطعتمْ



طويل..




بعيد هو الآخرْ


شيء من لا شيء

طيف يشبه نوحاً


فمي هجيرْ

كان يحفظها غيباً
يبهرها صمتهْ


تصاب به في حالة هذيانٍ أخرى
موطن البحر هي
ومو طن النار هو ..




ليسا على اتفاق
ليسا على اختلاف


بينهما حائط
بينهما ......................................









































صباح الحزن يا شفتي ........................

[منى الصفار]

نورقُ توتْ. ...

[منى الصفار]

وحيدْ تلفْ هالافكارْ
دخّان
وورقْ
وأسرارْ
غريبةْ .. قهوتك شاهيْ
ولونكَ يالعطر زاهيْ
وهمسكْ في فَميْ تذكارْ ..







.
.


.
"

للتمرد ........ "

[منى الصفار]

......صمت ......

[منى الصفار]

جيتْ مِتحَدّدْ مَصِيري في نهايةْ
كيفْ لا صارِ الأملْ كله نهاياتْ .....

[منى الصفار]

يا لَعنةِ الأقدارْ
والهمّ قدّامْ

واللي تبيهِ عيونِنا يومينْ ما نامْ

سهّر مشاعرنا شِعِرْ وحروفْ وأحلامْ

لبّس عريّ أوراقناْ




ألوانْ .. .. وأقلامْ ...

[منى الصفار]

"



وحشتني سوالِيفكْ
وحشةْ شوفتكْ أكثرْ ...........


















"

[منى الصفار]

عبرَ مكانْ ..


من خلفِ النافذةِ المطفأةْ وعودُ الدخانْ، بينَ هديلٍ آخرْ مهدد بالفقدِ هوَ كما يشاءْ، مدنه المغرقةُ في عتمةِ الليلِ لاتضيْ، وجهه الباحثُ عنْ عينينْ لا يأتيْ..
أتاه الليلُ فارداً عباءته هو الآخرْ .. استوقذَ شجرةً فأغرقه لهيبها..
أيتها الآتية من بين جلبابِه مخفيةَ الوجهْ، مرسومةَ الشوقْ، عينينْ ..
والبحرُ خامرةُ الحزنُ كرّة أخرى.. يعلمونَ مالايعلمونْ .. ما أنتَ بنعمةِ ربكَ بمنونْ
مجنونْ
بيتكَ نِحلةٌ لموتٍ لا يأتيْ .. لجسدِ لا يُشتهى.. لأنثى تورقُ في بيتها وترتدي الفناجينْ،
تكفكفُ كفّيها بدمعْ
تملم أوراقها بشغفْ .. تخصِف عليها من النورِ والنارِ وجنّة نعيمْ.. تصيخ الحبّ وتهمسه في أضلاعها.
موءدةٌ هيَ ـ والبحرٌ أودعه الليلُ سرّا آخرَ، واحتفاهُ في هزيمْ .. برقْ..رعدْ
مساحةٌ للفقدْ
مهولةٌ أيامه بالهجيرْ
تبحث عما تسترُ بها غيّهاـ لا شيءْ .. دخانْ .. دخانْ ... صوتُ سجائره الثائرة صمتاً
ودخانْ .

وجهها كرّة أخرى،
جسدُ آخر للذاكرةْ

مدينةٌ اخرى للنسيانْ
نرتديها متوغلينَ البحثَ عمّن يشبههْ

لا كانْ

لا مكانْ


سكونْ


سكونْ








.
.


.



رفَعنا القناديلَ لنصليْ
قِبلتنا الموتُ هذه المرةْ


سرقنا بؤبؤ الشمسِ من عينيهاْ



لكَ البحرْ

[منى الصفار]

كنـّا نظنّ بأنَنا أكبرُ مِنْ أحزاننا الماضيةْ
وكنّـا نظنّ بأننا أفضل من يمكنُ أنْ يمطرَ غماماً على رؤوس الاشهادْ

ومن حيثُ لا يأتيْ إلاّ نَصلْ
أتينَا مشوّهين بخطاياناْ
متأزرينَ أعيننا في مهابةِ الصمتِ وحضورِ المخطئينْ

للسحرِ
في انتفاضةِ البحرِ
في هيجائهْ


في هَسهسَةِ هديرهِ
في بُحّةِ صوتهْ


لمْ أكُنها يوماً
لمْ أحملْ تضاريسَها عبرَ شفتيّ

كنتُ دائماً معتدّةً باختلافيْ
أكثرُ صمتاً وصخباً في آنْ .. !


ولمْ أورِق،
كلما التقى الـ هو والـ هي، سيكونُ هناكَ حزنْ

رفعنَا أكفنا متضرعينْ
الصمتُ عاشرنا هذه المرةْ
جدرانُنا غضبْ

أفئدتنا صمتٌ

[منى الصفار]

وأمطرتْ لؤلؤاً من نرجسِ وسقتْ
ورداً وعضّت على العنّابِ بالبردِ
.
.
.

[منى الصفار]

http://widwid.jeeran.com/photos/593532_s.jpg

غائبٌ كـ غيمْ

[منى الصفار]

تتبدى ملامحهُ فيـ ما يشهُ صمتْ


ونحنُ وعدٌ قاتمْ



وملامحَ غائرةْ ..

[منى الصفار]

الشِفاهْ ..لعنةُ حبّ......

[منى الصفار]

مـ غ ـرمٌ كـ غ ـوايةْ

[منى الصفار]

وَقَفَ الفتى بـالبابِ مَجهولُ المَصيرْ
الحُزنُ دَاهَمهُ كـَ ضوءِ فَراشَةٍ
حُبِسَتْ على باب الهَوى
تستَنطِقُ البَحرَ لـ كيْ يَرسِمَها
ثمّ اسْتَدارَتْ خشيةً
والبَحرُ بلّلهُ الحضورْ

.
.

جاءَ المساءُ كـ سيّدٍ
لَبِسَ النبوءةَ مئزراً
وكسى الشموسَ عباءةً
والبابُ أوقدَ شمعةً
ليَموتَ مُرتاحَ الضميرْ

[منى الصفار]

حـسـايف ..

تذبلْ الضَحكةْ وِ هيْ بينِ الشَفايفْ !





(سِرْئَة) :)

[منى الصفار]

حَزينْ الوردْ مِنْ دونِكْ

ترفّقْ قلبْ مظنونِكْ

وحَشهْ الصوتْ وجنونِكْ

متى تخبّيهْ بـ جفونِك؟


.

.

.


حزينْ العطرْ في بحرَكْ

وأنا كلّيْ تحتْ أمركْ

فلا تِبخلْ عليْ وَصلَكْ

عيونيْ تَطلِبْ عــــيونِكْ
.
.
.

[منى الصفار]

مِتى يَا حِزنْ (تـِعتقني ) ؟

تردّ البَسمهْ لـ جفنيْ ..

وأضمّ ترابْ رِجلينَه

وأبوّس راحة إيدينَهْ

وأضيعْ بـ شوقْ في عينَهْ





غيابَهْ حـ ـييييييييييـ ـل بـَعثرني!!

[منى الصفار]

تـــــــــــ ع ـــــــــــب

[منى الصفار]

تـزع ـل وأنا اشري من زع ـلها ..رضاها

يمكن تحسّ وينبت الموع ـد زهور





(فيصل بن خالد بن سلطان )

[منى الصفار]

أي المخاوف .. عيب؟
دام ؟ .. إن جرحك فم
.. وتخاف من نزف الكلام!
خوفَكْ تظل نَدبَة
وخوفي .. تعيّي تطيبْ !

أي المخاوفْ عيبْ؟!



(عبدالرحمن الخضر)

[منى الصفار]

يأتِيْ الحُزنُ متسللاً عبرَ سنواتِ الكتابةْ
ورُغمَ ان الفهمَ لا يعني بالضرورةِ إدراكاً
إلا أن هذا الادراكْ تسلّلَ متأخراً إلى جسدِ النبوةِ
فاضحاً دمَ قتيلٍ ومتوحدٌ في مهانَةِ الحرفْ.

هذا المساءْ ..

تسلَلَ الحزنُ رطباً إلى جسدٍ أذواهُ المرضْ
فغدا شحوبَهُ سمةً تسللتْ حينَ عتمةٍ واستعارتْ صدرَ السماءِ
لتخونَ الحياةْ.
ماذا يقولُ الوردُ وعتمتهُ مقبرةْ ؟
يستنفِرُ خنجراً على خارطةِ الجسدِ ويتركُهُ ملقياً بتؤدةِ وحنانْ

نكادُ لوهلةٍ أن نصدّقَ بأن الكلماتَ تخلقُ خلوداً من نوعٍ خاصْ
ويكتنفنا الاملُ للحطةْ.
ونحنُ لا نعلمٌ ماذا سـ يفعل هذا الذي يسري في ضلوعِ الخوفِ منّا متوجسا
حضورَ الليلْ ..





عتمةٌ أنا هذا المساءْ

[منى الصفار]

نحنُ الذينَ نرتديْ البحرَ
ونضجّ في الخواءْ ..

[منى الصفار]

يقولونَ بأنها وضَعتْ أوزارَها
ففاضَ الغيمُ
وأمطَرَتْ ..

[منى الصفار]

شددتُ ظهريْ بـ هطولِكَ النّايْ

هذا الصباحْ أنا أحبّكْ

ذاكَ الصباحْ


أنا أحبكْ



وداهَمنيْ السكونْ

[منى الصفار]

أصعبُ الانتظارْ


انتظارُهْ .. !

[منى الصفار]

مدري الشِعِرْ
مدريْ العطِرْ
مدريْ النوايا الطيبّةْ

كلّ الأمرْ
فوقِ السطرْ
تحتِ السطرْ
نكتبْ أمَلْ ونغيّبَهْ

[منى الصفار]

كنّا في ذاتِ الأماكنْ
والاماكنْ طيبةْ

وجهْ نحملهْ ونطيرْ
وجه ياخذنا ويسيرْ

والامل بعضه مرارةْ

وبعضْ يتركنَا أسيرْ
قالوا الدعوةْ سرابْ

أو كتابْ

أو شرٍّ مستطيرْ

والأماكنْ هيّ هيّ
والزمانْ يدورْ
يحرقنا بـ هجيرْ


قالوا إنهْ اليومْ خانِكْ

قالوا إنهْ ما اكتفى مرّة بـ حنانِكْ

قالوا بيدّه سجارةْ
وبين أحلامهْ مرةْ


قالوا أحزانه بـ كاسهْ
من بَعدْ ما مالْ راسَه

لجلْ منْ سِرقتْ حواسَهْ

وإنتِ إنتِ
ِ
في مكانكْ سايرةْ
منت في عينهْ الحبيبةْ الطاهرةْ


قالوا الناسْ الكثيرْ
بعضهمْ قالوا حقيرْ


بعضهمْ كانَ يتعاطفْ
ويّا خفّاقيْ الكسيرْ



كانتْ الساعة ثمانْ

(.. وعقرب الساعةْ جبانْ )

[منى الصفار]

أتذكّرْ
بأننيْ لملتُ أطرافَ جَسديْ
شربتُ قليلاً منَ الهمّ
ورفعتُ شعريْ


كنتُ أرقُصْ
والخواءُ ردائيْ


وأنتَ تنظرُ
وتنثرُ الوردَ
وتفيضْ ..!

[منى الصفار]

نولَدُ بوجوهٍ فائضةِ البوحْ
مكسوّةٌ بالظلمةِ
تفكّ أزرارَ قناديلِها
وتورقْ ..



.
.

[منى الصفار]

تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ع ـب.!

[منى الصفار]

جاءَ منتعلاً نجومَهُ
يرزقُ بومضاتٍ صغيرةْ
ويبْحِرُ في سفنِ البوحِ حتى يفيضْ



جاءَ محتدّاً مساراتِهِ
صامتاً
يكادّ انْ ينسلّ منهُ عمرهُ الغافيْ


لملمَ خيوطَ شعرِها الذهبيةْ
صنَع جدائلاً
ولامسَ أجزاءَها فأعشَبتْ

كانَ على سكونِها مدينةٌ
ومذهَبها الحبّ





خواءٌ شارعهمْ هذا المساءْ
تدثّرَ غيماتِهِ وانهمرْ
كانتْ تبللُ أجزاءهُ وتحملُ الطّينْ



سفينتهُ الغادِرةْ
غادَرتها
ولمْ تَعدْ ..

[منى الصفار]

قالَ المَطرْ:


في غفلةٍ من غيمةٍ
وَضعَ الإناءَ على فمٍ
واستوطَنَ البحرَ الجميلَ ولمْ يعدْ



قالتْ لهُ أمّ المحيطِ بـ حسرةٍ:

اورَقتَها ..


في مائِها هطلَ الكثيرْ ولم تجدْ
من مخرجٍ للبوحِ
عنْ ماءِ الجسَدْ

قدْ لَملَمتْ غيمَاتِها،
واستَوطَنتْ أياتُها
سبلاً إلى وجهِ " الصّمدْ"

وتناثرتْ من حيثُ أورَقها السرابُ
فجاءَها
وتناثرتْ ..
حتى غواهَا غيمُها
ثم أنثَنتْ
واجابتِ الوردَ السقيمَ
بمحجرٍ
قدْ بلّل الليلَ الطويلَ
بـ : لا أَحدْ

[منى الصفار]

أتَى هذا المساءْ
مليئاً بـ السكّرْ، يكادُ أن يهربهُ الغيمْ
وفي مآزرةٍ لـ صمتٍ آخرْ
أتى منتعلاً هزيمَهُ الأخيرْ
على كفّي محبوبةٍ أولى ..

[منى الصفار]

غريبةٌ هيَ الحياةْ
تأتي بمَن يفتضّ ذاكِرتنا ويمضيْ
نشبهُ في صمتنا لحظةَ الهزيمةِ مفاجأةْ
ونبحرُ في أفواهنا لمَا لا تستطيعُهُ الكلماتْ
.
.

نسيرُ بعاطفةٍ مشوبةٍ بـ ترقبٍ للفقدْ
وذاكرةٍ معطوبةٌ لكثرةِ ما استهلِكْ على أرصفةِ الآخرينْ

قليلٌ من القهوةِ قدْ يكفيْ
كثيرٌ من التَبغِ قد يكفيْ
ونحنْ نظنّ بأننا نحرق في الذاكرةِ لـ فافةً أخرىْ
أو نهزِمِ على الشفتينْ
مرارةَ قهوةٍ أخرى..

.
.



أجدُ دائماً في فمكَ طعمَ السكّرْ
يجذبُ اجزائي لمحاولةِ سرقةٍ تبوء بالفشلْ
عندما أسرقُ سكّركَ وتسرقَ فميْ
.
.

هذا المساءْ
تسللَ حزنُكَ إلى جسديْ
احتواهُ قليلٌ منّي
وأنا بكَ كثيرْ ..

[منى الصفار]

كنتُ حتى وقتٍ قريبْ
مصابةٌ بـ عطبٍ في قلميْ
كنتُ أضخّ مشاعري
وأتنظرَ ان يزهرَ قليلاً على ورقْ


وكما خَذلنيْ الوقتُ والبحرُ والمكانْ
كنتَ .........







سألملمْ شَتاتيْ هذا المساءْ
سـ أتظاهرُ بأنني لا أباليْ

بأنّ صمتكَ وطَنيْ
وان فجّتِ الغربةُ قدميّ !



.
.

[منى الصفار]

لفّ الشرائطَ والمكانْ
.
.
هربَ القليلُ إلى السماءْ
وهنا أتى
ألقى بـ ظلّ خديعةٍ نحوَ الترابْ
حتى أستوى
كالطيرِ محتدّ الأمانْ

..


ها قدْ أتى..
يرثُ الغوايةَ من فمٍ

ويعودُ يبحرُ من هجيرْ

ودماؤهُ تدعـو إلى بابِ المصيرْ


قالوا بأنّ سوادهُ
قد قدّ بعضاً منْ كثيرْ ... !

[منى الصفار]

يتساقَطُ فمِيْ ..
أهتريءْ،

غِيابُكَ مدينَتي الفاضِلةْ..
أستَديرْ،
لازَالَ على زَهريْ نأمةُ طعنتِكْ،
وكُلّما أحترقَ البحرُ فيّ
أفقتْ



أيُّها الحزنُ الغائرُ في جسَديْ غـ ياباً آخراً
لملمْ شتاتيْ
أو أتركنيْ !

[منى الصفار]

ذاكرةٌ مـشروخةْ
وجسدٌ مـ ع ـطوب!

[منى الصفار]

بـ ع ـد ما مرت سنينِ الفقدْ في قلبي هزيمةْ
لفّ قلبيْ من دخان الهمّ كاسينِ وسيجارةْ


أول الذكرى مسافة ..والمسافة /شو/ أليمة
وش يـ فيد الدمــــــ ع من فاتـــــه قطارةْ

[منى الصفار]

الحب حالة فوضى، قليل من همّ وكثير من اهتمام!

[منى الصفار]

الشكّ أول السقوطْ ..

[منى الصفار]

مــــلَلْ أخبارْ حسّـــــــاديْ
أحدْ صادِقْ
وأحد كذّابْ ..

وأحد ما طالْ تجريحيْ
وأحد عايشْ لـ زلاّتيْ ..





(عبدالرحمن بن مسـاعد)

[منى الصفار]

عندَما يعبِركَ البحرْ

فتتهمني بـ آخر!


أجبُرُ بعضَ كسرْ
أغلظُ القولَ للقلبْ لـ يعي حَجمَ غَضَبِكْ ..


ومساحةَ بَيَاضيْ . !

[منى الصفار]

أعبرُ إليكَ السماءْ
وأغلقُ جفنيّ على النّورْ علّه لا يتسلّلْ من بينْ جفنيّ

لمْ تفهمْ بعدْ أنّ الحبّ إنتماءْ
والانتماءْ لا يأتي لأكثرْ مِنْ وَطَنْ ..



عبرتُ بكَ مساحاتِ غِوايتيْ
وأتاكَ الجرحُ من حيثُ لا أدريْ



ساتطايرُ الآنْ كـ وجعْ
وينتهيْ الغَيمْ..




.
.







( الله يسامِحْ غـلاك ويلعَنْ الحاجةَْ) ..
لـ ..

[منى الصفار]

إشتــــــــقتلكْ ..

[منى الصفار]

لفايف تبغ
ملح
وسكر

وشاهي
عـ .. بـ .. ـث مكتوم
.
.
دخّان وعذر واهيْ


وانا واقف على باب الامل انطرْ
وَعَدْك اللي حملته حلمْ
.
.
ووراني معاني الظلمْ
.
.
تبي تذكرْ؟

تظن انّي بعدبنسى!

لجل ترضي جراحكْ

تاصلَ وتهجرْ
.
.
.
بعض //سكّرْ
وقهوة مرّة
.
.
واكثرْ.

هنا بذات الاماكنْ
والخيانة تفوحْ
وكل اللي بقى مني
وعد مبحوحْ
وصوتٍ كثّف الوانِ الغياب
وجرّح المجروحْ
.
.
ملامِح عذركْ الواهيْ
وصوتكْ..في حنايا الروحْ ..

[منى الصفار]

لا اكتبُ إلاّ .. لك


الأقلام تستوطن دائماً قلبَ منْ نُحبْ
وتشي بنا إليهْ
وإن كانتْ أحيانا تقلقهُ بـ حبْ ..



أحبك ..

[منى الصفار]

كنّــــــــا صغارْ
ونكتب على ذاكِ الجدارْ


الحبْ عذبْ


وننسى الألف
والمعنى جداً مختلفْ . ..




(مسروق)

[منى الصفار]

على حزني
تركت الباب والمنفى
قفلت ابواب محظورة
وكل اللي اشوفه يالنظر(صورة)
وصمت برنة مكسورة
ملامح تخفي الاف الظنون
وتجرح
وتنفي
ظلام يلبس ثيابه
غياب وينجلي نوره
واناطفلة على بابك
يداعب شعرهاصوتك
تجي وتناثرسكوتك
وتحمل ثوبها الاسود
تقول البس على (مودك)
اناحزنك
انابحرك
اناآيات غفرانك
مسافاتك
ونسيانك
.
.

[منى الصفار]

أنا ويّاكْ
قصّة آه ..

.
.

وطنّا
مبعدِ بـ منفاهْ
.
.

وإذا مرّت أمانينا
توضينا


وصلينا..


ورفعنا كفّنا لله ..


.
.

[منى الصفار]

كلّ شيْ حولي يذكّرني بشيْ
حتى صوتي وضحكتي لكْ فـ يها شيْ


لو تغيبِ الدنيا عمركْ ما تغيبْ
شوفِ حاليْ آه


من تطريْ عليْ ..!

[منى الصفار]

حزن للبيع ..