المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عبد الرحمن منيف في سطور ...


حمد الرحيمي
07-31-2007, 11:39 AM
http://www.arabiancreativity.com/images/almoneef.jpg

عبد الرحمن منيف (1933 - 24 يناير 2004)


أحد أهم الروائيين العرب في القرن العشرين حيث استطاع في رواياته أن يعكس الواقع الاجتماعي و السياسي العربي ، و النقلات الثقافية العنيفة التي شهدتها المجتمعات العربية خاصة في دول الخليج العربية أو ما يدعى بالدول النفطية . ربما ساعده في هذا أنه أساسا خبير بترول عمل في العديد من شركات النفط مما يجعله مدركا لاقتصاديات النفط ، لكن الجانب الأهم كان معايشته و إحساسه العميق بحجم التغيرات لاتي أحدثتها الثورة النفطية في صميم و بنية المجتمعات الخليجية العربية .

يعتبر منيف من أشد المفكرين المناوئين لأنظمة كثير من الدول العربية. من اشهر رواياته "مدن الملح" التي تحكي قصة اكتشاف النفط في السعودية وهي مؤلفة من 5 أجزاء، ورواية شرق المتوسط التي تحكي قصة المخابرات العربية وتعذيب السجون.


حياته :

ولد عبدالرحمن منيف في عمان - الأردن عام 1933 عن اب سعودي وام عراقية. درس في الأردن إلى ان حصل على الشهادة الثانوية ثم انتقل إلى بغداد والتحق بكلية الحقوق عام 1952 ثم انخرط في النشاط السياسي هناك انظم إلى حزب البعث إلى ان طرد من العراق مع عدد كبير من الطلاب العرب بعد التوقيع على حلف بغداد عام 1955 لينتقل بعدها إلى القاهرة لإكمال دراسته هناك. في عام 1958 انتقل إلى بلغراد لإكمال دراسته فحصل على الدكتوراه في اقتصاديات النفط لينتقل بعدها إلى دمشق عام 1962 ليعمل هناك في شركة نفطية ثم انتقل إلى بيروت عام 1973 ليعمل هناك في مجلة البلاغ ثم عاد إلى العراق مرة اخرى عام 1975 ليعمل في مجلة النفط والتنمية. غادر العراق عام 1981 متجها إلى فرنسا حيث كرس حياته هناك لكتابة الروايات ليعود بعدها إلى دمشق عام 1986 حيث عاش فيها حتى توفي عام 2004. و بقي إلى آخر إيامه معارضا للإمبريالية العالمية ، كما اعترض دوما على الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 رغم انه كان معارضا عنيفا لنظام صدام حسين .


مؤلفاته :

صدر لعبد الرحمن منيف عدد من الروايات: (الأشجار واغتيال مرزوق) (1973), (قصة حب مجوسية) (1974), (شرق المتوسط) (1975), (حين تركنا الجسر) (1979), (النهايات) (1977), (سباق المسافات الطويلة) (1979), (عالم بلا خرائط) (كتبت بالاشتراك مع جبرا إبراهيم جبرا, 1982), خماسية (مدن الملح): (التيه) (1984), (الأخدود) (1985), (تقاسيم الليل والنهار) (1989), (المنبت) (1989), (بادية الظلمات) (1989), و(الآن هنا) أو (شرق المتوسط مرة أخرى) (1991), (لوعة الغياب) (1989), (أرض السواد) (1999)كما صدرت لمنيف مؤلفات في فن الرواية, ومؤلفات أخرى في الاقتصاد والسياسة
حاز على جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية للرواية عام 1989 وعلى جائزة القاهرة للإبداع الروائي التي منحت للمرّة الأولى عام 1998



وفاته :

خسرت الثقافة العربية والفكر والأدب العربي الدكتور عبد الرحمن منيف، أحد أبرز المفكرين والأدباء العرب الروائي الذي كتب لفلسطين وللقضايا العربية ، حاملاً نبوءة فكرية لمَ يحصل في عالمنا العربي من نكبات وآلام وجراح.انتقل إلى عالم أفضل يوم السبت الموافق 24/1/2004






ــــــــــ



منقول

المصدر ... بتصرف ... (http://www.arabiancreativity.com/almoneef.htm)

تركي الحربي
07-31-2007, 12:00 PM
حَضَرت له أمسيه أدبيه في المركز الثقافي الروسي في دمشق
في صيف الــ 1993 مع الأخ والصديق بدر صفوق وَكُنّا نرتدي الزي الخليجي
، تأخرت الأمسيه عن وقتها الـ ثلث ساعه تقريبا ً ، وأعتقد أننا كُنّا سبب في
تأخرها لِما رأيته من نقاش بين عبدالرحمن منيف ولجنة التنظيم للأمسيه وإشارات
على مكان جلوسنا ، [أنا لا أعلم حقيقة ً ما سبب كُلْ هذا ] ، ولا أخفيك سِرا ً أخي حمد
أنني [ ندمت نوعا ً ما على حضورها ] !

يوسف الحربي
07-31-2007, 07:28 PM
لـ عبدالرحمن منيف جملة عظيمة كتبها في ( مدن الملح )
- أخطر شيء في هذه الحياة بعد الله والمال هو السروال، إذا كانت دكته قاسية أتعب، وإذا ارتخت دكته أشقى وأتعب -

حمد الرحيمي
08-01-2007, 05:33 AM
تركي الحربي ...


أستاذي الكريم ...


ربما كانت المشكلة في زيكم الخليجي ...


أشكر لك هذه الإضاءة عن جانب سري في عالم عبد الرحمن منيف :)






مودتي ...

تركي الحربي
08-01-2007, 10:54 AM
بينه وبين أقرب إستخبارات [ خليجيه ]
، [ شَامْ ] ، وخائفْ !



لله دُر مُظفّرْ النوّابْ ياحَمَدْ

د. منال عبدالرحمن
08-01-2007, 06:13 PM
"الجلاد لم يولد من الجدار. ولم يهبط من الفضاء. نحن الذين خلقناه، كما خلق الإنسان القديم آلهته، ثم بدأنا نخاف منه إلى أن وصلنا إلى الامتثال والطاعة والرضا، وأخيرا إلى التسليم"


عبد الرحمن منيف .. ذات قراءةٍ لشرقنا المتوسطي !!





الأستاذ حمد الرحيمي ..

شكرا لهذه الاضاءة هنا !

سلطان ربيع
08-03-2007, 05:06 PM
نقلاً عن أحد المواقع :
المناسبة الذكرى الثانية لغياب الروائي الكبيرعبد الرحمن منيف
ألتقى أصدقاء وعائلة الفقيد حول ضريحه في مقبرة الدحداح، شارع بغداد، دمشق، بحضورالفنان زكي سلام الذي تحدث عن عمله الفني البرونزي
"قبر عبد الرحمن منيف".‏‏‏‏‏
وقد قرأت السيدة سعاد منيف مسودة نص كتبه منيف في ساعة غضب من العرب وللعرب وقد تم العثور على المسودة بين أوراقه .

المقال لاذع ولا أريد وضعه في المتصفح



لم نفارقه همومه حتى في موته .

محمد الزهـراني
08-22-2007, 04:41 AM
اضاءة...مختصرة وجميلة

تذكرنا بمن يستحق أن يطلق عليه لقب الروائي المفكر
تحياتي
وننتظر المزيد