المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : : : : : القـابلات والـزقـاق وأنـا : : : :


صُبـــح
07-06-2007, 07:22 PM
http://www.mla-hhss.org/gifs/midwife.gif





تجتس الألم مثل
إجتساس لحظات اللاالم
كضريرة تحلم بنيل جائزة نوبل في الأدب .
متمددة ...
والمصل اللعين يتمدد بقربها
غائبة ...
تشرب العطش ويشربها .. !


وذرات العرق تتعاقب على جسدها
تعلنها
ولا تعلنها
حتى ينام الليل ولا تنام !!

قابلات الحي يقلّبنها كعجينة ليّنة
وصبية الدار يقودون صيحاتها الى نهاية الزقاق الضيق الأسود !

غيبوبة تراودها بين الحين والآخر
ولا يقطع دابرها سوى رائحة إبط احدى القابلات اللعينة ...

تتألم ....
يتدلى رأسها أسفل الوسادة في حين يرفعن ساقيها للأعلى لتهويا من جديد !
وهي تصّر على فوطة بالية وتلمّ زوايا وجهها لتتجمع عند جبينها
الذي كتب عليه عبارة " تعيسة " !


تتمنى رحمة تنتشلها من هذا الوجع الصارخ كبوق منزوع النغم !
روح تتعارك بالداخل متذبذبة بين الخروج أو المكوث ... تترنح في الإجابة المباشرة
خوفاً من مباغتة غير مرتبة في الخارج تؤدي إلى حرمانها من ظلماتها الثلاث وقرارها المكين !

تدفع بيديها أيديهنّّ رغبة في الخلاص ...
ترفع بجسدها المنهك عالياً في محاولة للهرب !
مثل أعمى
يدفع الهواء
تأميناً لدربٍ يسلكه !

عيناها تتعقبان الحدث بدأب ولكنه متباطيء ..

نفيرها يخبّيء الف آهةٍ ممدّدة
لاأول
لا آخر
بوسعه انتشالها
وتلك الطراوة الساطية أسفلها تمزقها .. تتقبب منها كقوس محارب !


كآبة تعاصر جنوحها الأملس
تحصيها بشهيقها المتقطع ...
بتحولاتها
ومحاريث صرخاتها !!

و " أقترب الفرج "
هكذا كنّ يرددنّ
ورأس قادم
يعلن خروجه على الملأ
تاركاً وعاءه الآمن لعالمٍ مكشوف
" ما أغباه "
إستبدل الذي هو خير بالذي هو أدنى !

انها تستشف قدومه
وهو
يئن
لأحضانها

إنها تخوض الموت لأجله
وهو يخطط بإتقان لموتها !
كحبلٍ قديم رُبط بمرساةٍ للقوارب !

إنها تتفهرس كأجندة تضّج بالأسماء ، بالأرقام الخاطئة !!


وهنّ يرشدنّها إلى حتفها ...
إنها تصيح
تصيح
وعمّ الزقاق بكاء ... بكــــاء

بلّلها بشهية الخلاص !
لم تعلم أن من أطلقته للحياة
" طفلاً " دبّر لها كمين التخرج من الحياة !
على عجلٍ مؤلم ...


يفتش عنها بينما كانت تضلّله بمرايا كثيرة تشير إليه !!
بالشهور الهائلة التي حملته فيها بأحشائها وهناً على وهن ...
بالساعات التي تقشر فيها الوقت عن ازمانه !
بالدقائق بالثواني التي تمر كمخطط وحش أشعث بالقرب من حظيرة للدجاج ..!

مــاتت ..

وحسرة الأمومة تمتعضها وبقايا آثار التضحية عليها شهودٌ ثلاث

القابلات ، الزقاق ، وأنا !!



بقلم ..


صُبــح

عبدالله الدوسري
07-06-2007, 09:01 PM
كأني خارج من قبر ،،


فقد رأيت الموت وهو يضع قناعه فوق الوجود المتهالك


ويرسم على صفحته النائيه علامات البعد واللامبالاه ! !


حتى أصبحت المعاني أكواما ً من الشظايا ،،


موجة ألم ،، اجتاحتني برغبة موجعة للغرق ،،


وصوت نحيب مكتوم يتكلس حول عيني ،،


غرقت حتى أذني ،، دار رأسي ،، وما زال يدور في فضاء مخيف ،،


نغمة هذا الحديث تعيد إلي ذكرى أغنية قديمة عالقة جذورها بالقلب ،،


أردت الوقوف متأملا حتى أستصفي معاني الألم كلها ،،


بدت الحياة متلفعة بثوب حداد غطى الوجوه بالشجن ،،


أوتار القلب تنبض باعثة لحنا ً جنائزيا ً ،،


أحرى بالعالم أن يتصدع


تراءى لي الحزن معلقا ً فوق رأس القدر ،،


يشدني إليه بأسلاك من الألم المبرح


أملأ من هذا المكان عينيك وأرّخه فإن حوادث كثيرة تبدو وكأنها لم تقع ،،




عزيزتي صبح ، ، ،



صراخ ،، ألم ،، حسره ،،


قمقم النفس يتفكك لحام أحزانه فتطير منه المشاهد المحزنة ،،


كلا ،، لم يكن لوليد العناء هناك ثلاث شاهدات ،،


فذلك المكان انتثر أنينه حتى صم الآذان فانفطرت له القلوب


فأي قتيل في سبيل شئ فوق نفسه فهو شهيد




تحياتي لقلبك


هذه المعاني تحتاج إلى عمر لاستيعابها

صالح الحريري
07-06-2007, 10:50 PM
أنثى اللغة

"صُبح "


ارتشاف لنبيذ الدهشة المباح وسأعود ...!



تحياتي ...

د.فيصل عمران
07-07-2007, 01:58 AM
أنصح العابرين هذا الزقاق
أن يخرجوا منه بأقصر الكلمات ..

...

ربما أعود .. مرة أخرى



وربما









أعــــــود مراراً

أسمى
07-07-2007, 06:07 AM
صُبح..
.
بحق..تجلتــ..روعة..هُنــــــا..أُحاولــ..تحديدها.. بالضبط..
.
صدقينيــ..راعنيـ..الموقفــ..حتى..كأنيـ..أحياهـ..
.
.
أُريد..أن..أقولــ..بصوتـــٍ..عالــٍ..
.
أنتيـــ..مُبدعة..





.
هلــ..تسمعينني..؟

د. منال عبدالرحمن
07-07-2007, 09:39 AM
كيف تختلط المتعة والألم والدهشة والحزن في اكسير واحد ... للحياة / الموت !!

ماتت وهي تهذي باسمه وصرخ صرخته الأولى مستجديا روحها الراحلة بلا عودة !!




ما أحسست إلا أنني كنت هناك .. حقاً




صُبح .. والحرف يتنفس في خواطرك



كل التقديــــــر !

صهيب نبهان
07-07-2007, 11:22 AM
..

صبح

حينما يتحول المشهد إلى كلماتٍ مكتوبة

وتتحول الآهة المسموعة إلى حروف منسوجةٍ بدقة

فإن ذلك يعني براعةً بلا حدود

..

أجدتِ للغاية سيدتي

..

صباحُ النثر

..

فاطمه الغامدي
07-07-2007, 03:57 PM
صبح
وأنت من تنبثقين من ر حم الليل
ليموت
ويولد ليل جديد

كل أولئك لا يهموني
فالزقاق
خنق آلاف المارين
وسترته جدرانه الضيقة
والقابلات
لهن كل يوم -- مشهد
لايجيد استمطار حزنهن

أنت من تهمني
أيتها الشاهدة
على رعب لم يدركه الأولون
وربما يدركه
قليل من الآخرين
بعمق الحزن تتقوقع بقية العبارات
في فمي

بدر الحربي
07-08-2007, 02:20 AM
.
.
.


http://www.fotosearch.co.uk/thumb/SBY/SBY839/LS017858.jpg


- قبل الولادة:

كل "الحَي" يتهيأ لهذا القادم المنتظر ،
فأعدوا له طقوساً تليق بفخامة ميلاده ،
"الأب" أعد قائمة بأسماء القبيلة ،
"الجدة" صنعت من حضنها مهداً له
ثريا الدار أبدلت نور المصباح بسبع شمعات ،
ونساء الحي تعهدن بإعداد الحلوى..!


بعد الولادة:

كُتب عليه أن يرتدي ذنب موت أمه قلادة في عنقه
مهد الجدة يتلقفه على مضض وأحيانا ينبذه
نظرات الأب توحي بحنان شاحب يشوبه حقد دفين
ونساء الحي يتشاءمن منه إن لعب مع أقرانه


بعد عقدين:

تقوده قدماه لنفس الزقاق ،
يجثو أمام شجرة ارتدت
على جذعها آخر صرخة لها..
يصرخ:
أماه..!
ليتني بقيت في أحشائك
أسمع نبضات قلبك،
وأعيش احتفالهم بإنتظاري ،
وحيداً بعيداً عن أنظارهم
في بيتٍ يسكنك
وأسكنه باطنه رحمة
قبل أن أعيش خارجه
عذاب الذنب
وأتجرع نظرات النبذ ،
قبل أن يسخر مني
جارنا الفظ:
"كانت عقيقتك أمك"..!!




- ومضة:

قال تعالى:
(يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ)




القديرة صُبح:
- هذا النص مساحة للتأمل
في ماوراء هذا المشهد الخاطف
لإنبعاث حياة من رماد أخرى
ولتعذري لقلمي مابثه هنا..!





خالص الود والتقدير




http://www.khozamanajd.com/upload/najd//albader07-04-2007.gif

صُبـــح
07-09-2007, 03:44 AM
كأني خارج من قبر ،،


فقد رأيت الموت وهو يضع قناعه فوق الوجود المتهالك


ويرسم على صفحته النائيه علامات البعد واللامبالاه ! !


حتى أصبحت المعاني أكواما ً من الشظايا ،،


موجة ألم ،، اجتاحتني برغبة موجعة للغرق ،،


وصوت نحيب مكتوم يتكلس حول عيني ،،


غرقت حتى أذني ،، دار رأسي ،، وما زال يدور في فضاء مخيف ،،


نغمة هذا الحديث تعيد إلي ذكرى أغنية قديمة عالقة جذورها بالقلب ،،


أردت الوقوف متأملا حتى أستصفي معاني الألم كلها ،،


بدت الحياة متلفعة بثوب حداد غطى الوجوه بالشجن ،،


أوتار القلب تنبض باعثة لحنا ً جنائزيا ً ،،


أحرى بالعالم أن يتصدع


تراءى لي الحزن معلقا ً فوق رأس القدر ،،


يشدني إليه بأسلاك من الألم المبرح


أملأ من هذا المكان عينيك وأرّخه فإن حوادث كثيرة تبدو وكأنها لم تقع ،،




عزيزتي صبح ، ، ،



صراخ ،، ألم ،، حسره ،،


قمقم النفس يتفكك لحام أحزانه فتطير منه المشاهد المحزنة ،،


كلا ،، لم يكن لوليد العناء هناك ثلاث شاهدات ،،


فذلك المكان انتثر أنينه حتى صم الآذان فانفطرت له القلوب


فأي قتيل في سبيل شئ فوق نفسه فهو شهيد




تحياتي لقلبك


هذه المعاني تحتاج إلى عمر لاستيعابها




عبد الله القريب ...

أنت وبكل فخر من أصحاب الإضافة، الذين يفتحون آفاقاً، وحقولاً، وربما عهوداً جديدة للنص !

وكأن جذور قراءتك متشبعة بحبر المطابع والكتابات !


سبحان الله ...
تذكرني دوماً بالشمس حين توقظ النوافذ بعبق الشعاع !!

لن تركن الحروف إلى تكايا الظل وقاريء مثلك بيننا ! !




أستاذي المختلف ...

سيعلّمنا الألم أن نفتح للنوافذ رؤية أعمق وهذا يتطلب ان نكون " نحن " في كل مكان دون إختلاف او مفارقات !


مني لروعتك تحايا جميلة كثافة جمال إنسانيتك ...


وتواصل أتأمل أن يتكرر دون انتهاء . !



صُبــح

صُبـــح
07-09-2007, 03:47 AM
أنثى اللغة

"صُبح "


ارتشاف لنبيذ الدهشة المباح وسأعود ...!



تحياتي ...




وريث الحرف ...


وحضورك كعادته باذخاً / حاراً / زاخماً بالمطر ..... !


شكراً وعرفان ....



صُبـــح

صُبـــح
07-09-2007, 03:50 AM
أنصح العابرين هذا الزقاق
أن يخرجوا منه بأقصر الكلمات ..

...

ربما أعود .. مرة أخرى



وربما









أعــــــود مراراً





يتعلثم الورد في أكمام حضورك ...... !


طوبى لمن اطلق في أثر حضوره العطــــر يادكتور !


ينحني القلم شكراً لخلقك وجمّ أدبك ....



صُبــح

سعـد الوهابي
07-09-2007, 08:49 PM
.
.
.
مشهدٌ . . يبعث على البكاء . . واجترار العبرات . .

روحٌ تشرف على الخروج من دائرة هذه الحياة . . عنوة . . لتحيا روح . .

دمعٌ . . وعرق . . ودم . . وألم . . وصراخ . . وفرحة ممتعضة . . وبسمة مترقبة

كل الحي . . ينتظر . .

وذاك القادم من الظلام الآمن . . إلى الـ أشد ظلاماً وخوفاً . . لايعلم . . مابشارة المستقبل . .؟!

لو كان . . يعلم . . لـ فضل البقاء . . في ظلماتٍ ثلاث . . بـأمن .. واستقرار . . وحنان . .
.
.
وتلك الصارخة . . ألماً . .

تنتظر الفرج . . ولم تعلم أن في ذاك الفرج . . رحيل روحها . .

وبحياة ذلك القادم البريء إلا من دمها . . فجيعة ذلك الزقاق . .

.
.
تلك الوجوه المتجهمة في حضرتها . . تشعرها بالخوف . . والفرح . . مشاعر مختلطة تجتاحها . .

بين الألم والموت الذي تشعر به . . والأمل في الضياء . . وضحكةٌ تملأ ارجاء المنزل . .

مساحة . .تعيشها هي لوحدها . . لايعي مابداخلها سوى من كان في مثل حالتها . .

في الأزقة . . الكل يرتقب . . بخوفٍ وأمل . .

والصارخة . . تصرخ . . وتحيا روحٌ بريئة . . تتمنى لاحقاً اللحاق بتلك الروح التي غادرت سابقاً لتحيا . .

.
.
خرج لـ الحياة . . وكانت في عينه موتاً . .

وخرجت . . من الحياة بـ ابتسامة . . وفرحة بـ قدومه لـ الحياة ولو على أنقاض حياتها . .

هي . . . وطنٌ من الحنان . . حتى وهي ترتحل . .

.
.
.
الفكر الأصعب

والأشد واقعية . .

الزاخرة . . جمالاً

سيدة النور . .

صُبــــح

أعلن دائماً قدومي متأخراً . . . لأني أقرأ الجمال كثيراً قبل اقترابي منه . .

قرأته مراراً . .

وعدت . . أحمل لكِ باقاتٌ من ورود . . عبقها نزفكِ الآخاذ

وحرفك المبجل . . روعةً

لديكِ القدرة . . في أسر . . الدهشة في عقولنا بمجرد مرورنا بـ معرفك . .


لا عدمنا ضياءكِ ياسيدتي


(احترامات . . سعد )

الحزن السرمدي
07-10-2007, 01:14 AM
أبكيتني يا صبح

وطوقتي حول عنق العبارات والعبرات ألف حبل
حتى الإختناااااق

وكفى!



الحزن السرمدي

صُبـــح
07-10-2007, 07:41 PM
صُبح..
.
بحق..تجلتــ..روعة..هُنــــــا..أُحاولــ..تحديدها.. بالضبط..
.
صدقينيــ..راعنيـ..الموقفــ..حتى..كأنيـ..أحياهـ..
.
.
أُريد..أن..أقولــ..بصوتـــٍ..عالــٍ..
.
أنتيـــ..مُبدعة..





.
هلــ..تسمعينني..؟





الحبيبة قيد من ورد ...


مساء يجفف معه ظمأ الحروف

ويرسم خارطة الإخضرار

ويشعل شفق الطفولة


اشعر الان وكأنكِ اسكنتني في جناح عصفور !!

مرحى لكل ذلك السوسن المرصوص تحت عباءة حضوركِ ...


دمتِ لأختك ..



صُبــح

صُبـــح
07-10-2007, 07:44 PM
كيف تختلط المتعة والألم والدهشة والحزن في اكسير واحد ... للحياة / الموت !!

ماتت وهي تهذي باسمه وصرخ صرخته الأولى مستجديا روحها الراحلة بلا عودة !!




ما أحسست إلا أنني كنت هناك .. حقاً




صُبح .. والحرف يتنفس في خواطرك



كل التقديــــــر !




غيمة عطر القديرة ...

لكِ بالقلب تقاسيم وصحوٍ يوشك أن يشبهني !!

كالبياض بطوق الياسمين كنتِ !


شكراً بحجم نقاءك ...



صُبــح

عطْرٌ وَ جَنَّة
07-11-2007, 05:16 AM
صُبْح
تَبْعثين رَهْبة الْأشياء مِنْ الْمُنطلاقاتِ والْتفاصيلِ الْصَغيرة
اقْرؤكِ وَ الْمَنْدِيل الْأبيض تَمزّق , كُلَّما اصْاب عَيْنِي الْبَكاء , ضَممت شَفْتاي بِالْسُكوت
وَحْدهم الْعُظْمَاء مِنْ يَكتبون حَتى نُحْشَر رِئاتنا بِنْتوءاتِ الْهَواء
نَحْن نُريدها انّ تَتَنْفس دُونْ الْأضْلاعِ وَ الْقفص الْبالِي


صُبْح
لاشَيء يَسْتَطْيعُكِ يَاجَمْيِعْهنَّ
http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif

عبدالعزيز رشيد
07-11-2007, 02:41 PM
قصّة لـ ولادة موؤودة
هنا صورة لـ ألم العراك بين الحياة والموت المؤجّل
اصوات صرخات آهاتها ملأت حرّكت ساكن الحروف والأشياء فـ تجمهرت حولها !
ماأجمل الغوص هنا عبر هذا الزقاق المليء بالنقوش والأوراق التي دسّت بين جدرانه
اختي صُبح
ولـ صبح حرفك ألف تحيّة

قايـد الحربي
07-13-2007, 07:32 AM
صُبــح
ـــــــــــ
* * *


مورقةُ هذه اللغة ، و وارفة الظلال .
:

لا أعلم ..
هل الولادةُ خروجٌ أم دخول !!
لكنّني أعلم جيداً أنْ ثمّة حزن عُجنَ بين
هذه السطور .

قبل الشكر :
مازلتُ أرسم هذه الصورة الساحرة الفاخرة
عندما لونّتِ بـ :


وصبية الدار يقودون صيحاتها الى نهاية الزقاق الضيق الأسود !


أيتها الرائعة حدّ التميّز
هنا يشعر [ الشكر ] بعجزه لكنّه حيلتي
التي لا أحتال غيرها في مثل هذه الحالة ،
فشكراً لكِ كثيراً جداً .

ياسر خطاب
07-18-2007, 12:41 AM
صبح ....
قرأتها مراراً
وفي كل مرة يزداد فيّ الذهول
هذا الاحكام حقاً مدهش

إيمان السعيد
07-19-2007, 12:50 AM
صُبـــــح



في كل قراءة لكِ سيدتي

ألتزم الصمت لجمالك وروعة الحرف


مدهشة بعمق المعاني



ودي


إيمان

صالح الحريري
07-19-2007, 07:53 PM
أنثى اللغة
" صُبح "

لم آتي لمجرد القراءة والعودة للرد ..!؟

بل أتيتُ لأهمس في مسامع الأوراق بأنه قد طال غيابك ...!


دامت السعادة بكِ ...
طفلةً تراقص فراشات الطهر فيك ...


تحياتي ...

إغفاءة حلم
07-20-2007, 10:05 AM
صُبــــــــــح...

وكل مابي ممغنط حيث ( صبحك )
يهرول عطشاً حيث واحات حرفك الغناء ...
تصهرين كل شياطين الحرف ... في محبرتك ...
وتُرتب لك السطور سمعاً وطاعة ...
وبرفة عين من قلمك ... ينبلج عرش الجمال ...يتربعه حرفك ...

ساحرة تجيدين بث الروح في الزايا والتفاصيل الميتة ...
بإيماءة واحدة فقط من قلمك ...

وافر الشوق والقبلات لجبينك الطاهر ...

تركي ناصر الحربي
07-28-2007, 07:12 PM
حينما يبشر الصبح بمداد نوره فلا مكان إلا للفرح



ذكية في اختياراتك أبدا......


افتخاري العظيم بك قلما وروحا

صُبـــح
08-04-2007, 02:31 AM
صُبْح
تَبْعثين رَهْبة الْأشياء مِنْ الْمُنطلاقاتِ والْتفاصيلِ الْصَغيرة
اقْرؤكِ وَ الْمَنْدِيل الْأبيض تَمزّق , كُلَّما اصْاب عَيْنِي الْبَكاء , ضَممت شَفْتاي بِالْسُكوت
وَحْدهم الْعُظْمَاء مِنْ يَكتبون حَتى نُحْشَر رِئاتنا بِنْتوءاتِ الْهَواء
نَحْن نُريدها انّ تَتَنْفس دُونْ الْأضْلاعِ وَ الْقفص الْبالِي


صُبْح
لاشَيء يَسْتَطْيعُكِ يَاجَمْيِعْهنَّ
http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif





سيدة العطر ..

عندما تحمل حروفي توقيعك حتماً ستكون للحروف شهادة صلاحية !!

الكلام عنكِ لا يجفّ ولا يقف ... !


اشتقتكِ جداً ... :)



صُبــح

صُبـــح
08-06-2007, 04:27 PM
قصّة لـ ولادة موؤودة
هنا صورة لـ ألم العراك بين الحياة والموت المؤجّل
اصوات صرخات آهاتها ملأت حرّكت ساكن الحروف والأشياء فـ تجمهرت حولها !
ماأجمل الغوص هنا عبر هذا الزقاق المليء بالنقوش والأوراق التي دسّت بين جدرانه
اختي صُبح
ولـ صبح حرفك ألف تحيّة





الشاعر الجميل عبد العزيز ...


هذا الصهيلُ البشريُّ .. والحضور المعبق بالخزامى ... كثير !

قل لي ..
اين بوسعي الذهاب والودُ بين قلمي وأعينكم مدفوناً .. بأراضيكم التي لا أقدر يقيناً على الإرتحال منها إلا اليها !!

أتوالدُ لغةً هنا ...والفخر يكسيني ...


شكراً لك ...


صُبــح

صُبـــح
08-06-2007, 04:30 PM
صُبــح
ـــــــــــ
* * *


مورقةُ هذه اللغة ، و وارفة الظلال .
:

لا أعلم ..
هل الولادةُ خروجٌ أم دخول !!
لكنّني أعلم جيداً أنْ ثمّة حزن عُجنَ بين
هذه السطور .

قبل الشكر :
مازلتُ أرسم هذه الصورة الساحرة الفاخرة
عندما لونّتِ بـ :


أيتها الرائعة حدّ التميّز
هنا يشعر [ الشكر ] بعجزه لكنّه حيلتي
التي لا أحتال غيرها في مثل هذه الحالة ،
فشكراً لكِ كثيراً جداً .





أستاذي قايد الحربي ...

عشتاريتك الكلمية البكر رفعتني لهضاب الماء الحي ... حيث المطر لا يشيخ !

والحروف مثنى وثلاث ورباع ..تتقلد رأسي كتاج !


سيدي ...
دام تواصلك زبداً مفعماً بسفح الموج ...



صُبــح

صُبـــح
08-06-2007, 04:32 PM
صبح ....
قرأتها مراراً
وفي كل مرة يزداد فيّ الذهول
هذا الاحكام حقاً مدهش





ذا الطيب ياسر ...

جعلت الحرف اقصوصة من أراجيح ... شكراً لطهرك !

دام تواصلك ياصديقي ...

ودمت ...


صُبــح

منى الصفار
08-07-2007, 03:32 PM
عزيزتي.. !


أي حزنٍ هذا الذي تكتظهُ الحواسْ..!
ليتحولَ العرسُ إلى مأتمْ..



جميلةٌ لغتكِ
معذّبٌ هذا النوحُ الفاضحْ لـ قدَرْ
لا ذنبَ لطفلٍ فيهْ سوى أنه آن قطافُه لـ يعانقَ النورْ !




.
.



جميلةٌ كـ بوحْ ...


دمتِ بودْ

صُبـــح
08-08-2007, 02:29 AM
.
.
.
مشهدٌ . . يبعث على البكاء . . واجترار العبرات . .

روحٌ تشرف على الخروج من دائرة هذه الحياة . . عنوة . . لتحيا روح . .

دمعٌ . . وعرق . . ودم . . وألم . . وصراخ . . وفرحة ممتعضة . . وبسمة مترقبة

كل الحي . . ينتظر . .

وذاك القادم من الظلام الآمن . . إلى الـ أشد ظلاماً وخوفاً . . لايعلم . . مابشارة المستقبل . .؟!

لو كان . . يعلم . . لـ فضل البقاء . . في ظلماتٍ ثلاث . . بـأمن .. واستقرار . . وحنان . .
.
.
وتلك الصارخة . . ألماً . .

تنتظر الفرج . . ولم تعلم أن في ذاك الفرج . . رحيل روحها . .

وبحياة ذلك القادم البريء إلا من دمها . . فجيعة ذلك الزقاق . .

.
.
تلك الوجوه المتجهمة في حضرتها . . تشعرها بالخوف . . والفرح . . مشاعر مختلطة تجتاحها . .

بين الألم والموت الذي تشعر به . . والأمل في الضياء . . وضحكةٌ تملأ ارجاء المنزل . .

مساحة . .تعيشها هي لوحدها . . لايعي مابداخلها سوى من كان في مثل حالتها . .

في الأزقة . . الكل يرتقب . . بخوفٍ وأمل . .

والصارخة . . تصرخ . . وتحيا روحٌ بريئة . . تتمنى لاحقاً اللحاق بتلك الروح التي غادرت سابقاً لتحيا . .

.
.
خرج لـ الحياة . . وكانت في عينه موتاً . .

وخرجت . . من الحياة بـ ابتسامة . . وفرحة بـ قدومه لـ الحياة ولو على أنقاض حياتها . .

هي . . . وطنٌ من الحنان . . حتى وهي ترتحل . .

.
.
.
الفكر الأصعب

والأشد واقعية . .

الزاخرة . . جمالاً

سيدة النور . .

صُبــــح

أعلن دائماً قدومي متأخراً . . . لأني أقرأ الجمال كثيراً قبل اقترابي منه . .

قرأته مراراً . .

وعدت . . أحمل لكِ باقاتٌ من ورود . . عبقها نزفكِ الآخاذ

وحرفك المبجل . . روعةً

لديكِ القدرة . . في أسر . . الدهشة في عقولنا بمجرد مرورنا بـ معرفك . .


لا عدمنا ضياءكِ ياسيدتي


(احترامات . . سعد )





القريب سعــد ....


ستتبرع الأيام بمحو ماسبق !!

وستصبح ايقاعات ذلك الألم الذي اشتبكتم معه مجرد به مشتبــــــه !!

هذا حال الحياة يـــ سعد ...

تستمر بدون ان تضع يداً على الخد وتنوح ....وحتى عبء المسافات الطويلة يصحو بعد ثقله خفيفاً !!

فــ القابلات يشهدن صراخ اخرى والزقاق يتغير و (( أنا )) تبقى ذاكرتها ادغالٌ من خراب لا يحررها دهـــــر !

فلم تكن سوى القاتل البريء الذي لا يعلم شيئاً عن آداة جريمته .... !



سعد الوهابي ...

دامت نصوصي مزهرة في كنفك ودمت محتضناً جســـد الفكرة !



صُبــح

صُبـــح
08-09-2007, 12:46 AM
..

صبح

حينما يتحول المشهد إلى كلماتٍ مكتوبة

وتتحول الآهة المسموعة إلى حروف منسوجةٍ بدقة

فإن ذلك يعني براعةً بلا حدود

..

أجدتِ للغاية سيدتي

..

صباحُ النثر

..





الشاعر صهيب نبهان ...

يتسق حضورك طيراً في جناحيه زلزلة الأفق الأبجدي المهيب ... !

هكذا أنت ياصهيب ...


لك الود مصحوباً بباقة ورد...



صُبــح

صُبـــح
08-09-2007, 01:00 AM
صبح
وأنت من تنبثقين من ر حم الليل
ليموت
ويولد ليل جديد

كل أولئك لا يهموني
فالزقاق
خنق آلاف المارين
وسترته جدرانه الضيقة
والقابلات
لهن كل يوم -- مشهد
لايجيد استمطار حزنهن

أنت من تهمني
أيتها الشاهدة
على رعب لم يدركه الأولون
وربما يدركه
قليل من الآخرين
بعمق الحزن تتقوقع بقية العبارات
في فمي






الحبيبة فاطمة ...

سلطانة الحضور والذوق ...


بحضوركِ تعشوشب الكلمات على شفاه النص اليابسة ...... !

وتستحلب من السماء قطرات غيث ورحمة كنت في حاجتها !


سيدتي ...

غالبني الشكر هنا ُسكراً !!!

دمتِ ياذات الألق ...



صُبــح

صُبـــح
08-09-2007, 01:03 AM
.
.
.


http://www.fotosearch.co.uk/thumb/SBY/SBY839/LS017858.jpg


- قبل الولادة:

كل "الحَي" يتهيأ لهذا القادم المنتظر ،
فأعدوا له طقوساً تليق بفخامة ميلاده ،
"الأب" أعد قائمة بأسماء القبيلة ،
"الجدة" صنعت من حضنها مهداً له
ثريا الدار أبدلت نور المصباح بسبع شمعات ،
ونساء الحي تعهدن بإعداد الحلوى..!


بعد الولادة:

كُتب عليه أن يرتدي ذنب موت أمه قلادة في عنقه
مهد الجدة يتلقفه على مضض وأحيانا ينبذه
نظرات الأب توحي بحنان شاحب يشوبه حقد دفين
ونساء الحي يتشاءمن منه إن لعب مع أقرانه


بعد عقدين:

تقوده قدماه لنفس الزقاق ،
يجثو أمام شجرة ارتدت
على جذعها آخر صرخة لها..
يصرخ:
أماه..!
ليتني بقيت في أحشائك
أسمع نبضات قلبك،
وأعيش احتفالهم بإنتظاري ،
وحيداً بعيداً عن أنظارهم
في بيتٍ يسكنك
وأسكنه باطنه رحمة
قبل أن أعيش خارجه
عذاب الذنب
وأتجرع نظرات النبذ ،
قبل أن يسخر مني
جارنا الفظ:
"كانت عقيقتك أمك"..!!




- ومضة:

قال تعالى:
(يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ)




القديرة صُبح:
- هذا النص مساحة للتأمل
في ماوراء هذا المشهد الخاطف
لإنبعاث حياة من رماد أخرى
ولتعذري لقلمي مابثه هنا..!





خالص الود والتقدير




http://www.khozamanajd.com/upload/najd//albader07-04-2007.gif








ضياء أبعاد ...

البـدر

استطعت بجدارة ان تسلط الضوء على الجانب الحي والمستمر من النص !!

بكل التعب الذي إجتر رأس هذا الصغير المنهك ...

وشطر من أنظار موجهه اليه بما تحمله من نظرة ورؤية !

إذ كُتب عليه النفي على وجوه الناس وهو حي !!

معاناة ترسمها عيني الصغير التي لم تعد تضيء .. في بصره الكواكب .. بقدرٍ مغترب مشؤوم كان من نصيبه !!


لقدومك نكهة خاصة تشبه منائر الطير وعناقيد العنب !


شكراً لك ...


صُبــح

صُبـــح
08-09-2007, 01:06 AM
أبكيتني يا صبح

وطوقتي حول عنق العبارات والعبرات ألف حبل
حتى الإختناااااق

وكفى!



الحزن السرمدي








الحزن السرمدي ...


سلّم الله قلبكِ من الحزن ياحبيبة ...

وجعل للبسمة نصيباً من تقاسيمك ...!


دمتِ بحفظ المولى ...




صُبــح

نفع القطوف
08-09-2007, 05:34 AM
غاليتي/صُبـــح

نأتي .. فنحمل شهادة ميلاد
ويرحلون .. فيحملون شهادة وفاة

والأقسى
أن تكونا ذات مسمى واحد
شهادة (ميلاد موت ) .. تحملها جبين براءة

يجيد بعضنا كتابتها عليه .. بطرق شتى
حين سؤال
عن ميلاد .. تزامن وقتاً مع موت


وسام إستحقاق الروعة والإتقان .. منبعه الروح
يليق بكِ .. وبحرفكِ


لكِ الود

أختكِ .. نفع القطوف

صُبـــح
08-11-2007, 04:40 PM
صُبـــــح



في كل قراءة لكِ سيدتي

ألتزم الصمت لجمالك وروعة الحرف


مدهشة بعمق المعاني



ودي


إيمان






بياضكِ لا يُحــــــد ايمان !!


من كل الجهاتِ يأتيني ...

من كل فج ... !



سيدة الرقي ...



لكِ الروح مجرّدة ...!



صُبــح

صُبـــح
08-11-2007, 04:49 PM
أنثى اللغة
" صُبح "

لم آتي لمجرد القراءة والعودة للرد ..!؟

بل أتيتُ لأهمس في مسامع الأوراق بأنه قد طال غيابك ...!


دامت السعادة بكِ ...
طفلةً تراقص فراشات الطهر فيك ...


تحياتي ...




وريث الحرف ...


سيلاً من الرضا يوشوش راحتيّ الحروف سيدي ... !

شكراً بحجم وفاءك ...


اجمل تحية وأرق مودة ...



صُبــح

صُبـــح
08-11-2007, 04:55 PM
صُبــــــــــح...

وكل مابي ممغنط حيث ( صبحك )
يهرول عطشاً حيث واحات حرفك الغناء ...
تصهرين كل شياطين الحرف ... في محبرتك ...
وتُرتب لك السطور سمعاً وطاعة ...
وبرفة عين من قلمك ... ينبلج عرش الجمال ...يتربعه حرفك ...

ساحرة تجيدين بث الروح في الزايا والتفاصيل الميتة ...
بإيماءة واحدة فقط من قلمك ...

وافر الشوق والقبلات لجبينك الطاهر ...








هل أبوح لكِ بسر ياحلمي الجميل ؟؟

مجرد مرور اسمك من هنا يشعرني وكأن السماء سكنت صدري وامطرت خيراتها من عيوني !!



أدام الله مطرك ...

شكراً بحجم عبقك في حياتي ...!




صُــبح

صُبـــح
08-11-2007, 05:01 PM
حينما يبشر الصبح بمداد نوره فلا مكان إلا للفرح



ذكية في اختياراتك أبدا......


افتخاري العظيم بك قلما وروحا





المميز دوماً تركي الحربي ...


لا أعلم لما اراك دائما ... منحسراً في ظلٍ خفي يحتفي ببدئي !


دمت صحواً لا تنام حروفه ...



صُبــح

صُبـــح
08-11-2007, 05:16 PM
عزيزتي.. !


أي حزنٍ هذا الذي تكتظهُ الحواسْ..!
ليتحولَ العرسُ إلى مأتمْ..



جميلةٌ لغتكِ
معذّبٌ هذا النوحُ الفاضحْ لـ قدَرْ
لا ذنبَ لطفلٍ فيهْ سوى أنه آن قطافُه لـ يعانقَ النورْ !




.
.



جميلةٌ كـ بوحْ ...


دمتِ بودْ







منى ...


يحدث أن يأتي الفجر في كل وقت ...

يباغتني ...

ويفرغ على مسامعي اغنياته الهادئة

لا جمال يضاهي حضوركِ يارائعتي ...!


ممتنة ياذات اللطف ...



صُبـح

صُبـــح
08-12-2007, 02:54 PM
غاليتي/صُبـــح

نأتي .. فنحمل شهادة ميلاد
ويرحلون .. فيحملون شهادة وفاة

والأقسى
أن تكونا ذات مسمى واحد
شهادة (ميلاد موت ) .. تحملها جبين براءة

يجيد بعضنا كتابتها عليه .. بطرق شتى
حين سؤال
عن ميلاد .. تزامن وقتاً مع موت


وسام إستحقاق الروعة والإتقان .. منبعه الروح
يليق بكِ .. وبحرفكِ


لكِ الود

أختكِ .. نفع القطوف









غاليتي ...

أغلب الغياب يرافقه موت حين يندمر القلب في المكان القصي بعيداً عن أحبابه ...

أليس هذا مايسمى بالموت أيضاً ؟

الغياب جسد عربدت فيه خطايا الأفول وماغياب تلك الروح الا يقظة أيقظت الجميع من حتوفهم !


سيدتي ...
عناقكِ أبيضاً وروحكِ موسيقى ...


دمتِ وارفة وأكثر ...



صُبــح

قايـد الحربي
08-13-2007, 05:43 AM
http://lmah.jeeran.com/وسـ1ام.gif

حاز هذا الموضوع على اتفاق أعضاء الإدارة باستحقاقه
النقل إلى أبعاد الإبداع ونحن إذ نحمله إلى هنا لا يسعنا
إلا أنْ نشكر كاتب الموضوع و الإخوة الأعضاء الذي طرزوه
بردودهم و ورودهم متمنين لجميع الأعضاء التميّز