الطيب الجوادي
07-10-2006, 06:50 PM
بدء:الرجاء عدم إطلاق النار قبل قراءة كل المقال،وبعدها فليهدر دمي!!
لا أعرف موضوعا أحيط بالغموض وارتبط بالعيب والحرام مثل موضوع الجنس!!
ولا أعرف موضوعا أساء به خصوم المسلمين للإسلام مثل الجنس!!
إنه المغيب الحاضر بقوة في حياتنا!!
نتحدث عنه سرا
ونفعل المستحيل كي نبعد ذكره عن أطفالنا وكأنه السرطان أو الطاعون
وننكر كل صلة لنا به من قريب أو بعيدا .....لنظهر أمام الآخرين مثالا للنقاء والطهارة!!
وهو الموضوع الأكثر تداولا في السر،وراء الأبواب المغلقة،حيث يتداول الجميع معلومات خاطئة ،،تؤدي إلى كوارث
رهيبة قد تصل حد قتل القرين،فنحن العرب العاربة نربط الرجولة بالفحولة،ونقبل بكل الكوارث[بما فيها استباحة الأرض]
ولكن لا نقبل أن **** في فحولتنا،مع أن الكثير من الظواهر المرتبطة بالجنس هي ظواهر فزيولوجية قابلة للشفاء
ابحث في طول النات العربية وعرضها لن تجد -حسب علمي-موقعا علميا جادا واحدا يتناول الظاهرة بمنظار ديني علمي
يتناول الموضوع بدون إثارة ولكن بشكل بيداغوجي!!
ما جرني للحديث عن هذا الموضوع أن أختا لي صالحة متدينة ،مقبلة على الزواج هذا الصيف،ويوم أمس كنا في جلسة عائلية تتصدرها الوالدة السبعينية حفظها الله،وتطرق الحديث إلى تحضيرات الزفاف وكل ما يرتبط به وفي ختام الحديث عبرت الوالدة عن بالغ سعادتها لأن كل شيء على ما يرام ،فهمستُ لأختي وهي مثقفة واعية تحرص دائما أن تبحث عن رأي الدين في كل المسائل:هل اطلعت على واجباتك الزوجية من الناحية الجنسية تجاه زوجك..ولستُ أدري كيف تلقفت الوالدة هذه الجملة مع أنها تشكو من ضعف السمع عادة،فقامت قيامتها وأرعدت وأزبدت مذكرة إياي بأنه ليس من الآئق أن أتحدث عن الجنس مع أختي!!وأنه حرام على البنت أن تخوض في هذه المسائل لأنها من اختصاص الرجال وحدهم..
قبلتُ رأس الوالدة واعتذرتُ لها عن جهلي وسوء تقديري...
مشيرا إلى أختي أن تتبعني إلى غرفة أخرى حيث سلمتها كتابا رائعا عن رؤية الإسلام للجنس،أرجو أن تستفيد به لتسعد وزوجها في حياتهما معا..
سؤالي هو :
حسب رأيكم ما الطريقة المثلي لتوعية شبابنا بقضايا الجنس بعيدا عن الإسفاف أو نشر المعلومات الخاطئة التي تؤدي بالجميع إلى ما لا تحمد عقباه
لا أعرف موضوعا أحيط بالغموض وارتبط بالعيب والحرام مثل موضوع الجنس!!
ولا أعرف موضوعا أساء به خصوم المسلمين للإسلام مثل الجنس!!
إنه المغيب الحاضر بقوة في حياتنا!!
نتحدث عنه سرا
ونفعل المستحيل كي نبعد ذكره عن أطفالنا وكأنه السرطان أو الطاعون
وننكر كل صلة لنا به من قريب أو بعيدا .....لنظهر أمام الآخرين مثالا للنقاء والطهارة!!
وهو الموضوع الأكثر تداولا في السر،وراء الأبواب المغلقة،حيث يتداول الجميع معلومات خاطئة ،،تؤدي إلى كوارث
رهيبة قد تصل حد قتل القرين،فنحن العرب العاربة نربط الرجولة بالفحولة،ونقبل بكل الكوارث[بما فيها استباحة الأرض]
ولكن لا نقبل أن **** في فحولتنا،مع أن الكثير من الظواهر المرتبطة بالجنس هي ظواهر فزيولوجية قابلة للشفاء
ابحث في طول النات العربية وعرضها لن تجد -حسب علمي-موقعا علميا جادا واحدا يتناول الظاهرة بمنظار ديني علمي
يتناول الموضوع بدون إثارة ولكن بشكل بيداغوجي!!
ما جرني للحديث عن هذا الموضوع أن أختا لي صالحة متدينة ،مقبلة على الزواج هذا الصيف،ويوم أمس كنا في جلسة عائلية تتصدرها الوالدة السبعينية حفظها الله،وتطرق الحديث إلى تحضيرات الزفاف وكل ما يرتبط به وفي ختام الحديث عبرت الوالدة عن بالغ سعادتها لأن كل شيء على ما يرام ،فهمستُ لأختي وهي مثقفة واعية تحرص دائما أن تبحث عن رأي الدين في كل المسائل:هل اطلعت على واجباتك الزوجية من الناحية الجنسية تجاه زوجك..ولستُ أدري كيف تلقفت الوالدة هذه الجملة مع أنها تشكو من ضعف السمع عادة،فقامت قيامتها وأرعدت وأزبدت مذكرة إياي بأنه ليس من الآئق أن أتحدث عن الجنس مع أختي!!وأنه حرام على البنت أن تخوض في هذه المسائل لأنها من اختصاص الرجال وحدهم..
قبلتُ رأس الوالدة واعتذرتُ لها عن جهلي وسوء تقديري...
مشيرا إلى أختي أن تتبعني إلى غرفة أخرى حيث سلمتها كتابا رائعا عن رؤية الإسلام للجنس،أرجو أن تستفيد به لتسعد وزوجها في حياتهما معا..
سؤالي هو :
حسب رأيكم ما الطريقة المثلي لتوعية شبابنا بقضايا الجنس بعيدا عن الإسفاف أو نشر المعلومات الخاطئة التي تؤدي بالجميع إلى ما لا تحمد عقباه