الوجه الأليم
09-28-2007, 11:40 AM
هكذا أرتأيته بلبلا ً عشق حلم التغريد الذي لن يناله إلا بقدرة القادر !
بلبل لا يغرد
بحق هو الالم الحقيقي الذي يشعرني بمدى الجرح النازف كلما ناظرت هذه الطفل المرتمي على سريره وسط فرحة عارمة من هؤلاء الاطفال ..
أنا أم ولدي شعور يكفي أن يغرق هذا العالم من الحزن الان .. الحزن المتربع على قلبي اكبر من اي شيء ربما يصادفني ..
لقد دعتني أختي لحضور عيد ميلاد ابنتها ,, ولم اكن أعلم بوجود جمع الاطفال ,, فمعرفتي ستلغي حضوري ,, أنا في ذروة الحزن الان ,, والمغادرة قبيل المراسيم لا تجدي ..
الاطفال يجرون عند الزوايا في لهو ,, بينما قلبي النازف يعتصر شجنا ً ما مثله شجن .. بأي الاحوال اصف لكم شعوري وبجانبي طفلي العليل الذي بات شبيها بالاموات منذ أن صدمته سيارة قبل أعوام لا أدري ما مدتها .. وأنا ومنذ ذلك الوقت الرهيب أسيرة لدموع لا تفارق مقلتي .. أسيرة لآهات تقتل آمالي ,, آمال طفلي الذي ما رغب في هذه الحياة غير أن يجري !
يجتاحني حزن كبير ,, لا أرغب في ظهوره ,, أخشى على الاطفال من رعبهم بالاهات الصامتة في أعماقي ,, لأنها إن ظهرت .. ستمحي الفرحة من حياتهم للأبد .. لا أرغب في أن يشاركني حزني أحد .. لا أرغب في شفقة أعين .. ما بالكن تناظرن طفلي يا حاضرات ؟؟ ابعدن انظاركن فإنها تشعرني بالألم المقيت .
لم يشعرني بالانهيار الحقيقي غير دمعة محتبسة بين جفون طفلي حين لمح ضحكات وقهقهة صادرة من أحد الاطفال شامتا ً على حاله !
تمت
.
.
بلبل لا يغرد
بحق هو الالم الحقيقي الذي يشعرني بمدى الجرح النازف كلما ناظرت هذه الطفل المرتمي على سريره وسط فرحة عارمة من هؤلاء الاطفال ..
أنا أم ولدي شعور يكفي أن يغرق هذا العالم من الحزن الان .. الحزن المتربع على قلبي اكبر من اي شيء ربما يصادفني ..
لقد دعتني أختي لحضور عيد ميلاد ابنتها ,, ولم اكن أعلم بوجود جمع الاطفال ,, فمعرفتي ستلغي حضوري ,, أنا في ذروة الحزن الان ,, والمغادرة قبيل المراسيم لا تجدي ..
الاطفال يجرون عند الزوايا في لهو ,, بينما قلبي النازف يعتصر شجنا ً ما مثله شجن .. بأي الاحوال اصف لكم شعوري وبجانبي طفلي العليل الذي بات شبيها بالاموات منذ أن صدمته سيارة قبل أعوام لا أدري ما مدتها .. وأنا ومنذ ذلك الوقت الرهيب أسيرة لدموع لا تفارق مقلتي .. أسيرة لآهات تقتل آمالي ,, آمال طفلي الذي ما رغب في هذه الحياة غير أن يجري !
يجتاحني حزن كبير ,, لا أرغب في ظهوره ,, أخشى على الاطفال من رعبهم بالاهات الصامتة في أعماقي ,, لأنها إن ظهرت .. ستمحي الفرحة من حياتهم للأبد .. لا أرغب في أن يشاركني حزني أحد .. لا أرغب في شفقة أعين .. ما بالكن تناظرن طفلي يا حاضرات ؟؟ ابعدن انظاركن فإنها تشعرني بالألم المقيت .
لم يشعرني بالانهيار الحقيقي غير دمعة محتبسة بين جفون طفلي حين لمح ضحكات وقهقهة صادرة من أحد الاطفال شامتا ً على حاله !
تمت
.
.