المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شعراء الكيبورد


محمد مهاوش الظفيري
10-18-2007, 02:17 PM
شعراء القصائد الكيبوردية ماذا يريدون ؟؟ !!
أثقلتنا " قصيدة كيبوردية " هذه التي نراه مكتوبة في كل منتدى من منتديات الشبكة العنكبوتية . كلما أمر على هذه التسمية أتجاوز النص , لأن صاحبه غير جاد فيما يقول , وغير متحمس لما يكتب . إذا لم تكن هناك علاقة حميمية بين المرء والقلم , ولم يشم الشاعر أو الكاتب رائحة الورق الذي يكتب عليه , ولم تتكحل عيونه برؤية السطور البيضاء وهي تكتسي باللون الأزرق , فلن يكون المر كاتبًا مميّزًا أو شاعرًا يقدم قصائد ذات قيمة أدبية , لأن في عملية الشطب لبعض ما نقول , نكهة قد لا نشعر بها في ساعتها , ففي الشطب روح مزهقة وعوالم هدمت بعد إشادتها على الورق بالحبر والأنامل . عندما نعود لقراءة ما شطبناه , ندرك أي ذنب اقترفناه وأي ظلم جنيناه على أنفسنا وعلى نتاجنا , وقد يعود المرء للتفكير بما شطب , أو يكون الشيء المشطوب محفزًا للكتابة مرة أخرى , ولو بطريقة مختلفة كالإنتقال من الشعر إلى النثر , أو من كتابة المقال إلى إبداع قصيدة .
الكتابة طقس روحاني وملكوت سماوي لا يمكن تصوره أو تخيله أو وصفه ... ويكفينا أن نقول عنها , لا يمكن وصفه , فعلى الرغم من فضفاضية هذه الكلمة وبساطتها , إلا أنها خير دليل على مدى الحيرة التي يشعر بها الإنسان في إمكانية وصف هذه الحالة .
الكتابة تمرين , ومران , ورياضة .
تمرين للنفس على الصبر , ومران للفكر على البحث والتنقيب , ورياضة وقتية لا بد من ممارستها , وتعويد النفس عليها , وترويض الفكر لها , وبذل الطاقات من أجل خدمتها , والتفاني في سبيل المحافظة عليها وتطويرها .
الكتابة النثرية ليست وحيًا شعريًّا ننتظر هطوله من ملكوت اللا وعي , حتى نستطيع الكتابة , إنها سلوك لا بد أن نعوّد أنفسنا على فعله , على الأقل ساعة أو ساعتين في اليوم أو بعض الأيام في الأسبوع الواحد , إذا أردنا أن يحترمنا الآخرون ويقدرون لنا نتاجنا الذي نكتب . حجة الإنشغال أو الشعور بالملل أو الإحساس بالفراغ من اللا شيء و أو الشعور باللا شيء في زمن الفراغ , وصعوبة تنظيم الوقت أو تحديد الأولويات , ما هي إلا إكذوبة نضحك بها على أنفسنا , لا يمكن أن يكون هناك إنشغال وفوضى , إن كان لدينا إستعداد للتنظيم وتصميم على العمل , فالتنظيم غذاء الإرادة والعمل روح الحياة .
الكتابة طريق كلما مشينا عليه تمدد , وهواء نقيّ كلما تنفسناه تجدد . الكتابة سفر بالذاكرة إلى ما وراء الذاكرة , ورحلة إلى اللا وعي بطريقة واعية |.
الكتابة ليست مجرد الإمساك بالقلم أو العمل على ملء المساحات البيضاء باللون الأزرق , وإن كان ذلك على حساب المضمون والفكرة . إنها علاقة حميمية مع الذات , وسفر بها على بساط الريح إلى عوالم سندبادية بطرق شتى كالشعر والخاطرة والمقال , وكل ما عداها من أجناس الكتابة الأدبية الأخرى .
إن هذا الهاجس يمر بنا مع الكتابة النثرية التي تعتمد على تسلسل الأفكار أو تعدد النقاط , والنقاش التفصيلي للأشياء , والذي يتطلب منا رياضة ومران وتمرين , كما أوضحنا سابقًا ... فكيف يكون الحال مع الشعر الذي لا يزورنا متى أردنا , ولا يأتينا متى نشاء , وإنما يزور في الوقت الذي يريد , ويأتي متى يشاء , وفي الوقت الذي يشاء , دون تحديد موعد او إنذار مسبق , ليطالبنا بالكتابة له ما يشاء دون تصرف أو تحكم منا , ثم يغادرنا ويمضي إلى حال سبيله , ليتركنا في دوامة بعده , ندور فيها كالطاحونة الهوائية محاولين تنظيم ذلك الركام البنائي الذي أشيد على الورق في التحدي الأزلي مع الصنعة الأدبية التي من خلالها نستطيع الفصل بين الشعراء , ونميّز بين قدراتهم الفنية وطاقاتهم الإبداعية , بعد أن يمضي ذلك الهاجس إلى عالم المجهول الذي جاء منه .
نعم ... بعد الانتهاء من هذا الهطول الشعري , ووضع كل شيء أوزاره يأتي دور الصناعة والمهارة والقدرة على منح هذا النص أو ذاك الحياة والحركة , بعدها يبدأ دور القدرة والتفوق , يأتي هذا الدور الذي نستطيع التفريق فيه بين الشاعر المبدع والشاعر العادي البسيط , بين الشاعر القادر على التفوق الإبداعي , وبين الشاعر الذي يدور في حلقات مفرغة حول نفسه دون أن يتعداها قيد أنملة .
يسّر البث المباشر وكذلك الأنترنت علينا الحصول على المعلومة الجاهزة والخبر السريع , لكنهما لم ولن يصنعا منا مثقفين ما لم ندفن وجوهنا بين صفحات الكتب , ونلقِ برحالنا بين دفتي كتاب نستريح فيه من عناء الطريق , , وكذلك الكيبورد سهّل لنا الطباعة , ومنحنا مهارة الكتابة السريعة والتواصل مع الآخرين البعيدين عنا , , غير أن الورق والقلم لا يمكن مقاومة سحرهما الفاتن , بهما يمكننا الشطب والتعديل , أما المسح على الكيبورد , يقضي على مشاعرنا وأفكارنا التي سكبناها على شاشة الجهاز . الكتابة على الكيبورد انتحار للشعر وقتل للشاعرية , وأجمل ما في الكتابة بالقلم والورقة , هي الإنتقال من حالة إلى حالة , من الجلوس على المقعد إلى التربع على الأرض , أو الإستلقاء فوق السرير أو افتراش الأرض تسلقيًا وانبطاحًا , أو التقلب على الموكيت أو السجاد المبسوط على الأرض , أو التجوال بين أسياب المنزل ودخول أكثر من غرفة والخروج منها دون سبب , لاقتناص لحظة عابرة في نسيج الزمن أو اصطياد فكرة أو مشهد مر عبر شريط الذاكرة , وهذه الأجواء الإحتفالية الكتابية لا يمكن توفرها , عندما يتجمد المرء كالآلة البخارية أمام شاشة الكمبيوتر

قايـد الحربي
10-18-2007, 02:41 PM
محمد مهاوش الظفيري
ـــــــــــــــــ
* * *

أهلاً وسهلاً بك كثيراً ...

تطرح هنا قضيّة مهمّة جداً وأعتبرها من ضمن مؤثراتٍ كثيرةٍ
قد أضرّت بالقصيدة الشعبيّة الجديدة .

تحوّل الشعر مع [ الكيبورد ] إلى الأشبه بالـ [ المحاورة ]
وانتقلت القصيدة معه إلى [ وقتيّةٍ ] كيبورديّة ذات أسبابٍ
لا تتعلّق بالشعر ... لأنّ الشعر إنْ لم يتسبّب هو في ظهوره
لن يكون شعراً .. فإنْ كان لغيره وغيرك الفضل في خروجه
فهو - على الأكثر - لا يتعلق بك وليس بينكما رابطٌ ما إلاّ هذا
الخارج عنكم / المُسبّب .
هنا لا أتحدّث عن ارتجال أبياتٍ معيّنة يعترف الشاعر بأنّها لا
تدخل ضمن حساباته الشعريّة ، بل أتحدث عن [ قصيدة ]
لا يخجل من سبب ظهورها وطريقة كتابتها .

لا أتّفق معك بأنّ الشاعر لا بدّ له من الأوراق والمحابر لينتج
قصيدة ما ولا تُشكّل عندي وسيلته الكتابيّة شيئاً لأنّها لا تُشكّل
بالشعر شيئاً .. فالوسيلة هنا غير مهمّة بقدر ما تهمّني الغاية التي
هي [ القصيدة ] .. لكنّ الخطورة في أنْ تُصبح الوسيلة هي الغاية
كما قلتَ في سابق حديثك وعندها يحقّ لي ما يحقّ لك في عدم
قراءة ما عُنونَ بـ [ قصيدة كيبورديّة ] .

محمد مهاوش
تشريحٌ رائع وشرحٌ أروع ،
فشكراً لروعتك .

شــمــ نـجـد ــس
10-19-2007, 03:40 AM
:


أخي الشاعر الظفيري محمد ..
بداية أحب أن أذكر أن جهودكـ بأبعاد النقد كبيرة جدا ..
وهي محل اهتمام وتقدير الجميع ..

طرحكـ كامل المنطقيه لا أقولها من باب المجاملة هي نقطة مهمة نحتاجها كثيرا في المنتديات الأدبية ..

:
إنما لأني أكتب النثر والشعر .. فـ تصنيفك لهما بطريقة الكتابة كان جدا واقعي .
الكتابة النثرية : أعجبتني هذه الجملة كثيرا " رحلة إلى اللاوعي بطريقة واعية "

الشعر : " الذي لا يزورنا متى أردنا , ولا يأتينا متى نشاء , وإنما يزور في الوقت الذي يريد , ويأتي متى يشاء , وفي الوقت الذي يشاء , دون تحديد موعد او إنذار مسبق , ليطالبنا بالكتابة له ما يشاء دون تصرف أو تحكم منا , ثم يغادرنا ويمضي إلى حال سبيله , "

الكتابة على الورق لها سحرها الخاص أولا
و ثانيا انه كما ذكرت بمقالك ما اشطبه بعد يومين او ثلاثة أجده أفضل وكأنك تُحدث الكاتب بنفسه على إنفراد.

ونقطة شعراء الكي بورد :
أتفق معك أنها تشويّه أحيانا للقصيدة وتهميش للقارئ كثيرا " وفرد عضلات " الشاعر لقدراته الشعرية وكذلك الكاتب حين تكون بالنثر..
مما يجعلنا نمرعليها مرور الكرام .
( لأن لسان حال كاتبها يقول لا تأخذ على محمل الجد ) فمن أين نأتي له بالتفصيل بعد أن منحنا الهامش !!


تقديري واحترامي لكـ

:

عبدالرحمن الغبين
10-19-2007, 04:52 AM
الغالي أبو يزيد،
إسمح لي بأن أخالفك قليلاً هنا،
من الإنصاف أن ننظر من الناحية المقابلة،
لنتسائل أيضاً : ماذا نريد من الشعراء الكيبورديون ؟!

ليس للأزرق فضل على الأحمر،
ولا على الكيبورد أو الطبشور،
ولا للورق فضل على الشاشة أو السبّورة.

أتذكر قبل خمس سنوات أحد الشعراء يتحدث عن تجربته الأولى بالكتابة على الكيبورد،
بعد أن أمضى سنوات طويلة يتعامل مع الورقة والقلم.
قال لي بما معناه : أصابعي كلها تمارس الكتابة،
أحس بالأحرف تتسرب بسهولة ويسر،
علاقتي مع الأحرف زادت وتوطّدت،
أصبحت أتواصل معها بعشرة أصابع، بدلاً من إثنين !!

ربما هو الجو النفسي فقط ما هيأ له هذا، لكل كاتب طقوسه،
بينما يجد بعض الكتاب غايتهم في الكتابة على الورق، يجد البعض غايته كالشاعر الجميل فلاح الفاضل في أن يمسك خط [الدائري السابع] فينجز قصيدته خلال خلوته بنفسه وقيادته للسيارة، أما الروائي البرازيلي باولو كويلهو ، صاحب الرائعة [ الخيميائي].
يفرغ ما تراكم في عقله ونفسه على الكيبورد، وهذا الشيء لم يمنع رواياته من إحتلال الصدارة في المبيعات العالمية.

ربما ما نحتاجه فقط هو بعض الترتيب،
بدلاً من مسح الجملة في الكيبورد، يمكننا من الضغط على ENTER،
والإنتقال للسطر الثاني ومحاولة صياغتها صياغة أجمل.
بدلاً من التسمر على الكرسي، يمكننا إحتضان اللابتوب،
أو حتى الإنبطاح على الأرض، كما كنا نكتب الواجب المدرسي قبل أكثر من عشرين عاماً.

أريد أن أسجل إعترافاً هنا،
أجمل ما كتبته كان عبارة عن قصائد كيبورديه،
بعضها ناله بعض التنقيح.

وأرى أن الكتابة فعل تفريغ لما تراكم في ذواتنا.

شكراً لك

محمد مهاوش الظفيري
10-19-2007, 01:46 PM
محمد مهاوش الظفيري
ـــــــــــــــــ
* * *

أهلاً وسهلاً بك كثيراً ...

تطرح هنا قضيّة مهمّة جداً وأعتبرها من ضمن مؤثراتٍ كثيرةٍ
قد أضرّت بالقصيدة الشعبيّة الجديدة .

تحوّل الشعر مع [ الكيبورد ] إلى الأشبه بالـ [ المحاورة ]
وانتقلت القصيدة معه إلى [ وقتيّةٍ ] كيبورديّة ذات أسبابٍ
لا تتعلّق بالشعر ... لأنّ الشعر إنْ لم يتسبّب هو في ظهوره
لن يكون شعراً .. فإنْ كان لغيره وغيرك الفضل في خروجه
فهو - على الأكثر - لا يتعلق بك وليس بينكما رابطٌ ما إلاّ هذا
الخارج عنكم / المُسبّب .
هنا لا أتحدّث عن ارتجال أبياتٍ معيّنة يعترف الشاعر بأنّها لا
تدخل ضمن حساباته الشعريّة ، بل أتحدث عن [ قصيدة ]
لا يخجل من سبب ظهورها وطريقة كتابتها .

لا أتّفق معك بأنّ الشاعر لا بدّ له من الأوراق والمحابر لينتج
قصيدة ما ولا تُشكّل عندي وسيلته الكتابيّة شيئاً لأنّها لا تُشكّل
بالشعر شيئاً .. فالوسيلة هنا غير مهمّة بقدر ما تهمّني الغاية التي
هي [ القصيدة ] .. لكنّ الخطورة في أنْ تُصبح الوسيلة هي الغاية
كما قلتَ في سابق حديثك وعندها يحقّ لي ما يحقّ لك في عدم
قراءة ما عُنونَ بـ [ قصيدة كيبورديّة ] .

محمد مهاوش
تشريحٌ رائع وشرحٌ أروع ،
فشكراً لروعتك .








تعلم يا قايد

أن العبث الكتابي في ها المجال , أضر بالشاعر وشعره

المسألة متعلقة بالتهافت على الأزرار , لخلق حالة من عدم التوازن بين الذات وما تريده تلك الذات

لهذا صار هذا العبث في هذا المجال , يجعلنا نشعر بأن الشعر يتجه من سيء إلى أسوأ


أجلك , وأجلّ لك رأيك

محمد مهاوش الظفيري
10-21-2007, 12:57 AM
:


أخي الشاعر الظفيري محمد ..
بداية أحب أن أذكر أن جهودكـ بأبعاد النقد كبيرة جدا ..
وهي محل اهتمام وتقدير الجميع ..

طرحكـ كامل المنطقيه لا أقولها من باب المجاملة هي نقطة مهمة نحتاجها كثيرا في المنتديات الأدبية ..

:
إنما لأني أكتب النثر والشعر .. فـ تصنيفك لهما بطريقة الكتابة كان جدا واقعي .
الكتابة النثرية : أعجبتني هذه الجملة كثيرا " رحلة إلى اللاوعي بطريقة واعية "

الشعر : " الذي لا يزورنا متى أردنا , ولا يأتينا متى نشاء , وإنما يزور في الوقت الذي يريد , ويأتي متى يشاء , وفي الوقت الذي يشاء , دون تحديد موعد او إنذار مسبق , ليطالبنا بالكتابة له ما يشاء دون تصرف أو تحكم منا , ثم يغادرنا ويمضي إلى حال سبيله , "

الكتابة على الورق لها سحرها الخاص أولا
و ثانيا انه كما ذكرت بمقالك ما اشطبه بعد يومين او ثلاثة أجده أفضل وكأنك تُحدث الكاتب بنفسه على إنفراد.

ونقطة شعراء الكي بورد :
أتفق معك أنها تشويّه أحيانا للقصيدة وتهميش للقارئ كثيرا " وفرد عضلات " الشاعر لقدراته الشعرية وكذلك الكاتب حين تكون بالنثر..
مما يجعلنا نمرعليها مرور الكرام .
( لأن لسان حال كاتبها يقول لا تأخذ على محمل الجد ) فمن أين نأتي له بالتفصيل بعد أن منحنا الهامش !!


تقديري واحترامي لكـ

:










الكريمة شمس نجد

وجودك هنا , إضافة لهذا المتصفح

إنني أتحدث عن الشعر , لهذ عنونت المقال بــ " شعراء الكيبورد "

أما مسألة الكتابة النثرية , فهذا فيه مجال خلاف وقع بيني وبين الأستاذ والناقد سعود الصاعدي , حيث كنت أنا والأستاذ الشاعر والصحفي مشعل الوسّامي وبعض الأخوة الكتاب والشعراء والنقاد في جدة هذا الصيف , ودار حديث جانبي بيني وبين سعود حول هذه النقطة
لا زالت هذه الفكرة عالقة في مخيلتي

للمعلومية القناعات والأفكار في الأدب متغيرة لديّ , فهي كالنهر الجاري لا تؤمن بالاستقرار

تهجمت ذات مرة في مقال على مسفر الدوسري , وبعد سبع أو ثمان سنوات كتبت عنه قراءة


لك خالص الود

محمد مهاوش الظفيري
10-21-2007, 01:01 AM
الغالي أبو يزيد،
إسمح لي بأن أخالفك قليلاً هنا،
من الإنصاف أن ننظر من الناحية المقابلة،
لنتسائل أيضاً : ماذا نريد من الشعراء الكيبورديون ؟!

ليس للأزرق فضل على الأحمر،
ولا على الكيبورد أو الطبشور،
ولا للورق فضل على الشاشة أو السبّورة.

أتذكر قبل خمس سنوات أحد الشعراء يتحدث عن تجربته الأولى بالكتابة على الكيبورد،
بعد أن أمضى سنوات طويلة يتعامل مع الورقة والقلم.
قال لي بما معناه : أصابعي كلها تمارس الكتابة،
أحس بالأحرف تتسرب بسهولة ويسر،
علاقتي مع الأحرف زادت وتوطّدت،
أصبحت أتواصل معها بعشرة أصابع، بدلاً من إثنين !!

ربما هو الجو النفسي فقط ما هيأ له هذا، لكل كاتب طقوسه،
بينما يجد بعض الكتاب غايتهم في الكتابة على الورق، يجد البعض غايته كالشاعر الجميل فلاح الفاضل في أن يمسك خط [الدائري السابع] فينجز قصيدته خلال خلوته بنفسه وقيادته للسيارة، أما الروائي البرازيلي باولو كويلهو ، صاحب الرائعة [ الخيميائي].
يفرغ ما تراكم في عقله ونفسه على الكيبورد، وهذا الشيء لم يمنع رواياته من إحتلال الصدارة في المبيعات العالمية.

ربما ما نحتاجه فقط هو بعض الترتيب،
بدلاً من مسح الجملة في الكيبورد، يمكننا من الضغط على ENTER،
والإنتقال للسطر الثاني ومحاولة صياغتها صياغة أجمل.
بدلاً من التسمر على الكرسي، يمكننا إحتضان اللابتوب،
أو حتى الإنبطاح على الأرض، كما كنا نكتب الواجب المدرسي قبل أكثر من عشرين عاماً.

أريد أن أسجل إعترافاً هنا،
أجمل ما كتبته كان عبارة عن قصائد كيبورديه،
بعضها ناله بعض التنقيح.

وأرى أن الكتابة فعل تفريغ لما تراكم في ذواتنا.

شكراً لك














تعلم يا عبد الرحمن أنك فريد في كل شيء

حتى في ردودك ومخالفاتك

ولو كنت أعلم أن من سيعارضني رجل بحجم العزيز " أبو فهد "

لفكرت مليًّا في كتابة هذا المقال

طلب خاص
آمل أن تقرأ ردي السابق على الأخت شمس نجد


لك خالص الود والشكر والتحية

مشعل الوسّامي
10-21-2007, 01:32 AM
الغالي أبو يزيد،
إسمح لي بأن أخالفك قليلاً هنا،
من الإنصاف أن ننظر من الناحية المقابلة،
لنتسائل أيضاً : ماذا نريد من الشعراء الكيبورديون ؟!

ليس للأزرق فضل على الأحمر،
ولا على الكيبورد أو الطبشور،
ولا للورق فضل على الشاشة أو السبّورة.

أتذكر قبل خمس سنوات أحد الشعراء يتحدث عن تجربته الأولى بالكتابة على الكيبورد،
بعد أن أمضى سنوات طويلة يتعامل مع الورقة والقلم.
قال لي بما معناه : أصابعي كلها تمارس الكتابة،
أحس بالأحرف تتسرب بسهولة ويسر،
علاقتي مع الأحرف زادت وتوطّدت،
أصبحت أتواصل معها بعشرة أصابع، بدلاً من إثنين !!

ربما هو الجو النفسي فقط ما هيأ له هذا، لكل كاتب طقوسه،
بينما يجد بعض الكتاب غايتهم في الكتابة على الورق، يجد البعض غايته كالشاعر الجميل فلاح الفاضل في أن يمسك خط [الدائري السابع] فينجز قصيدته خلال خلوته بنفسه وقيادته للسيارة، أما الروائي البرازيلي باولو كويلهو ، صاحب الرائعة [ الخيميائي].
يفرغ ما تراكم في عقله ونفسه على الكيبورد، وهذا الشيء لم يمنع رواياته من إحتلال الصدارة في المبيعات العالمية.

ربما ما نحتاجه فقط هو بعض الترتيب،
بدلاً من مسح الجملة في الكيبورد، يمكننا من الضغط على ENTER،
والإنتقال للسطر الثاني ومحاولة صياغتها صياغة أجمل.
بدلاً من التسمر على الكرسي، يمكننا إحتضان اللابتوب،
أو حتى الإنبطاح على الأرض، كما كنا نكتب الواجب المدرسي قبل أكثر من عشرين عاماً.

أريد أن أسجل إعترافاً هنا،
أجمل ما كتبته كان عبارة عن قصائد كيبورديه،
بعضها ناله بعض التنقيح.

وأرى أن الكتابة فعل تفريغ لما تراكم في ذواتنا.

شكراً لك

تحيتي لك يابو فهد ...
دعني أخالفك فيما رميت ...
الكتابة على الورق وبالقلم لها نكهة خاصة ، وبها من الحميمة الشيء الكثير
فعملية الشطب تعطيك شعور أخر أو ربما تولد عندك فكرة أخرى أما الكيبورد فيعطيك إحساس بالجمود عكس الورقة والقلم فإنهما يعطيانك الإنطلاق الفكري اللامحدود.
لاحظ أنا أصابعك على الكيبورد كل أصبع لوحدة أما القلم فإن أصابعك تحتضنه وهذه دلالة على قيمتة النفيسة ....
ربما أنا مصيب أو أنت مصيب فرأيك محل تقدير....

نافع التيمان
10-21-2007, 01:37 AM
الأستاذ محمد مهاوش ..

قد يكون رأي عبد الرحمن الغبين فيه من المنطق والجدية مايمكن أن يكون مبرر للمبدع باختيار الطريقة التي تناسبه في البوح ..

أوافقك الرأي ..في دور القلم في الإيحاء عند الغالبية بلا شك ..

و كما قالت الأخت شمس نجد بأن تقديم القصيدة بأنها كيبوردية يدعو للحنق .. فأجواء الكتابة سلوك خفي يمارسه الشاعر .. لكن يحب أن لا يقحمنا به بشكل يسيء لمن سيقرأ ..


لك التقدير ..

عبدالرحمن الغبين
10-21-2007, 03:56 AM
العزيز أبو يزيد،
العزيز مشعل،

سعيد والله بكم، تعلمون أن إختلاف الآراء يقود إلى الحقيقة،
وهو إختلاف إيجابي بلا شك، وبلا شك لم ولن يفسد للود قضيه.
لكل كاتب طقوسه الخاصه به،
والقلم والكيبورد والطبشور عبارة عن أدوات للكتابة،
مجرد أدوات.
أتذكر أحد كبار السن [من شيبان الجماعة] ينتقد أحد شعرائنا الشباب لأنه يستخدم القلم ويدون قصيدته،
كان يستنكر أن لا يحفظ الشاعر قصيدته عن ظهر قلب،
يقول :[ الشاعر اللي يكتب بالقلم يذل ان القصيده تهج منه ماهو شاعر، والشاعر يا رجاجيل اللي ما يحفظ قصيدته ماهو شاعر.]
كنت لما اتذكر كلامه أبتسم وأقول لا أريد أن أصبح شاعراً،
يكفي أن أفضفض للورقة، أو للكمبيوتر لاحقاً.

أخواني الأعزاء شكراً لكم
دمتم بخير

محمد مهاوش الظفيري
10-21-2007, 01:02 PM
تحيتي لك يابو فهد ...
دعني أخالفك فيما رميت ...
الكتابة على الورق وبالقلم لها نكهة خاصة ، وبها من الحميمة الشيء الكثير
فعملية الشطب تعطيك شعور أخر أو ربما تولد عندك فكرة أخرى أما الكيبورد فيعطيك إحساس بالجمود عكس الورقة والقلم فإنهما يعطيانك الإنطلاق الفكري اللامحدود.
لاحظ أنا أصابعك على الكيبورد كل أصبع لوحدة أما القلم فإن أصابعك تحتضنه وهذه دلالة على قيمتة النفيسة ....
ربما أنا مصيب أو أنت مصيب فرأيك محل تقدير....












قلت وقولك الحق


لاحظ أنا أصابعك على الكيبورد كل أصبع لوحدة أما القلم فإن أصابعك تحتضنه وهذه دلالة على قيمتة النفيسة


تحياتي .......... ليس لدي ما أضيفه

محمد مهاوش الظفيري
10-21-2007, 01:04 PM
الأستاذ محمد مهاوش ..

قد يكون رأي عبد الرحمن الغبين فيه من المنطق والجدية مايمكن أن يكون مبرر للمبدع باختيار الطريقة التي تناسبه في البوح ..

أوافقك الرأي ..في دور القلم في الإيحاء عند الغالبية بلا شك ..

و كما قالت الأخت شمس نجد بأن تقديم القصيدة بأنها كيبوردية يدعو للحنق .. فأجواء الكتابة سلوك خفي يمارسه الشاعر .. لكن يحب أن لا يقحمنا به بشكل يسيء لمن سيقرأ ..


لك التقدير ..






نافع دهيم

شكرا لمتابعتك الجادة للموضوع


كن بخير

محمد مهاوش الظفيري
10-21-2007, 03:46 PM
العزيز أبو يزيد،
العزيز مشعل،

سعيد والله بكم، تعلمون أن إختلاف الآراء يقود إلى الحقيقة،
وهو إختلاف إيجابي بلا شك، وبلا شك لم ولن يفسد للود قضيه.
لكل كاتب طقوسه الخاصه به،
والقلم والكيبورد والطبشور عبارة عن أدوات للكتابة،
مجرد أدوات.
أتذكر أحد كبار السن [من شيبان الجماعة] ينتقد أحد شعرائنا الشباب لأنه يستخدم القلم ويدون قصيدته،
كان يستنكر أن لا يحفظ الشاعر قصيدته عن ظهر قلب،
يقول :[ الشاعر اللي يكتب بالقلم يذل ان القصيده تهج منه ماهو شاعر، والشاعر يا رجاجيل اللي ما يحفظ قصيدته ماهو شاعر.]
كنت لما اتذكر كلامه أبتسم وأقول لا أريد أن أصبح شاعراً،
يكفي أن أفضفض للورقة، أو للكمبيوتر لاحقاً.

أخواني الأعزاء شكراً لكم
دمتم بخير






الحبيب عبد الرحمن

ليت ال
آخرين يتعلمون منك , كما من غيرك , حتمًا
بعض أبسط أخلاقيات الردود

كن بخير

عبدالعزيز المشرف
10-21-2007, 03:59 PM
هم الآن لا يحتاجون تلكـ النوافذ والممرات لأجل أخراجهـا وتتطعمهـا
هناك الأسرع وحسب نوع ( الأجود ) . . !
يصل بهـا إلى نهاية الصفحة إن أراد
:
الغريب بالأمر
سرعة القصيدة في وقت قصير . . !!
هل يعني أجواء تلكـ الممرات ساعدة هذا الشاعر بأخرجهـا بهذا الشكل المبهر ؟
والكارثة . . أنه يفتخر !
\

عزيزي الفاضل
احرص دائماً لكتاباتكـ والكثير احتفظ بهـا
لأعجابي الشديد لشخصكـ الكريم أولاً ولقلمكـ الطاهر
كن بخير
عبدالعزيز المشرف

http://www.xx5xx.com/vip/vip/i.gif

ريم علي
10-22-2007, 02:53 AM
محمد دمت متألقاً رائعاً وقناصاً
واأؤكد على (قناصاً) كونك اقنتصت ظاهرة مايسمى بالكتابة الكيبوردية لتلقي الضوء
عليها وعلى اصحابها.

الكتابه على الورق متعة لايشعر بها الا من يمتهنها او اعتاد عليها..كما ان (حفظ القصيدة
عن ظهر قلب ) متعة لدى كبار الشعراء سناً ..
في كلا الحالتين : مازال الشعر يحفظ هيبته لدى المتلقي.
لكن ظاهرة ( الكتابة الكيبورية السريعة) والتي اصبحت ماركة مسجلة ومعنونه لاغلب
شعراء (النت) اجدها تقلل من قيمة الشعر وهيبته ..وكأنه يقول : هذه قصيدة كيبورديه
اي كتبت سريعا ...وهنا لاتجد قصيدة كاملة المواصفات او مبنيه على اساس متين من
الصور الشعرية وعمق المعنى وجزالة الابيات وخلاف ذلك ..!!!
لا اعترض على اختلاف حالات كتابة الشعر وطقوسها لدى جيل عن جيل وشاعر عن شاعر ولكن ارى ان ماكل حالة او ظاهره او اسلوب يحفظ قيمة الشعر وهيبتها .

هذا ولك التحيه

محمد مهاوش الظفيري
10-22-2007, 12:14 PM
الآن هذا المتصفح أكثر نقاء بوجود المتداخلين هنا

وفي اتصال هاتفي بيني وبين الزميل عادل الرديعان

علمت أن الأخ الكريم نافع دهيم التيمان , قد وقف موقفًا نبيلاً يُشكر عليه

كما أود التنويه بدور الأخ مشعل الوسّامي كما أخبرني هو بنفسه


للأمانة , لقد اطلع عدد من الزملاء والزميلات في المنتديات الأخرى , على مداخلات الأعضاء هنا , وقد أكبر عدد منهم مستوى الطرح الواعي في أبعاد , بل أن البعض منهم قال " أحسن من تداخلاتنا "


للجميع مودتي وشكري

محمد مهاوش الظفيري
10-22-2007, 12:20 PM
هم الآن لا يحتاجون تلكـ النوافذ والممرات لأجل أخراجهـا وتتطعمهـا
هناك الأسرع وحسب نوع ( الأجود ) . . !
يصل بهـا إلى نهاية الصفحة إن أراد
:
الغريب بالأمر
سرعة القصيدة في وقت قصير . . !!
هل يعني أجواء تلكـ الممرات ساعدة هذا الشاعر بأخرجهـا بهذا الشكل المبهر ؟
والكارثة . . أنه يفتخر !
\

عزيزي الفاضل
احرص دائماً لكتاباتكـ والكثير احتفظ بهـا
لأعجابي الشديد لشخصكـ الكريم أولاً ولقلمكـ الطاهر
كن بخير
عبدالعزيز المشرف

http://www.xx5xx.com/vip/vip/i.gif











عبدالعزيز المشرف


مرورك من هنا


إضافة للمتصفح , وصاحب المتصفح



دمت بخير

مشعل الوسّامي
10-22-2007, 12:47 PM
بهكذا طرح ترتقي الذائقة , والإختلاف الأراء ظاهرة صحية فربما أكون مغمض العينين ولكن لايجب أن أكون مغمض العقل ,فإلتقاط الأفكار من الأخرين مهارة لايجيدها إلا القلة..

لحظة
10-22-2007, 02:02 PM
ربما لأننا نحب أن نستطعم قديمنا ولا ننساه ...


وهذه يا محمد ميزة وليست سيئة .... إلا أنها لا تنقص غيرها


ولكن للسرعة وللتجديد والمواكبة .... ننتقل بمشاعرنا واستذواقنا للأشياء


إلى غير ما نعهده .....



هنا فكرة وليدة مشاعر نقيّة تعوّدت أن تتنفس في جوّ أصيل لهذا


كما قلتَ لأختي شمس نجد أن قناعاتك في في الأدب والفكر متغيرة وأنا أعتقد


أن هذه القناعات قد سيطرت على كل شئ فقد يراها الغير غريبة وتراها تتفق


معك وتناسبك ..... وهي حقا ً قناعات جميلة لا تخلو من الإستذواق النقي




رايت هنا تفاوت في الأراء وكلها صحيحة ... فأبتسمت .... :)




شكرا ً محمد مهاوش الظفيري ... للروعة ولهذه الإنحناءة للخلف بروعة



دمعة في زايد

محمد مهاوش الظفيري
10-22-2007, 06:53 PM
محمد دمت متألقاً رائعاً وقناصاً
واأؤكد على (قناصاً) كونك اقنتصت ظاهرة مايسمى بالكتابة الكيبوردية لتلقي الضوء
عليها وعلى اصحابها.

الكتابه على الورق متعة لايشعر بها الا من يمتهنها او اعتاد عليها..كما ان (حفظ القصيدة
عن ظهر قلب ) متعة لدى كبار الشعراء سناً ..
في كلا الحالتين : مازال الشعر يحفظ هيبته لدى المتلقي.
لكن ظاهرة ( الكتابة الكيبورية السريعة) والتي اصبحت ماركة مسجلة ومعنونه لاغلب
شعراء (النت) اجدها تقلل من قيمة الشعر وهيبته ..وكأنه يقول : هذه قصيدة كيبورديه
اي كتبت سريعا ...وهنا لاتجد قصيدة كاملة المواصفات او مبنيه على اساس متين من
الصور الشعرية وعمق المعنى وجزالة الابيات وخلاف ذلك ..!!!
لا اعترض على اختلاف حالات كتابة الشعر وطقوسها لدى جيل عن جيل وشاعر عن شاعر ولكن ارى ان ماكل حالة او ظاهره او اسلوب يحفظ قيمة الشعر وهيبتها .

هذا ولك التحيه






العزيزة ريم

فعلا


لا يعرف الشوق إلا من يكابدَهُ

ولا الصبالبةَ إلا من يعانيها


العلاقة بين الورق والمحبرة علاقة أزلية , بل هي منذ بواكير الشعر العربي

عندما وُجد في أدبنا العربي ما يعرف بالشعراء الحَوْليين , والذين وصفهم الأسمعي بعبيد الشعر كزهير والحطيئة



والمهزلة الكبرى بشعراء (( بني كيبورد )) إن أعجبنا بنص لهم , قالوا : إنه على الكيبورد , أي أنني قادر على الإتيان بخير منه لو تعاملت معه عبر القلم والورقة . وإذا قلنا لهم : إنه نص شعري سيء , ردوا علينا باسطوانتهم المشروخة (( يا جماعة تراه كيبوردي ))



ريم العلي

لك جزيل الشكر ........ وعظيم التقدير

محمد مهاوش الظفيري
10-22-2007, 07:05 PM
بهكذا طرح ترتقي الذائقة , والإختلاف الأراء ظاهرة صحية فربما أكون مغمض العينين ولكن لايجب أن أكون مغمض العقل ,فإلتقاط الأفكار من الأخرين مهارة لايجيدها إلا القلة..











مشعل الوسّامي


كل الشكر لتفاعلك مع الموضوع

دمت بخير

خالد صالح الحربي
10-22-2007, 07:35 PM
:
يبدو لي بأنّ المشكلة لا تكمن في كتابة النّص كيبورديّاً ،
بل تكمن في مستوى الطرح بشكلٍ عام .. هل هو جَيّد أم لا ..؟!
كمتلقّي يهمّني أن أقرأ نصّاً راقياً وَ متفرّداً وَ جميلاً ..
سواءً أكُتِبَ في عام .. أم كُتِبَ بعشرة دقائق .
بمعنى كم سيعيش ذلك النّص بعد وِ لادته ،
لا كَم أستغرقت عمليّة وِِ لادته .
_ وجهة نظر _

نجدي حاطوم
10-23-2007, 12:12 AM
اخي محمد

القصيده تاتي متى تشاء , لا طقوس لكتابتها , لا زمان ولا مكان

تدخل بلا استئذان . لا تطرق بابا او شباكا

تاتي كالبرق . تدخل ثناياك وروحك . قد تستوقفك عندما تقود سيارتك

او حين تكون تعبا بالعمل . او حين تجلس على الاريكه لتستريح

فهل يكون النت دائما حاضرا للكتابه بكل مكان وزمان؟

ارجو ان يكون قصدي مفهوما

محبتي

نجدي حاطوم

عبدالرحمن الغبين
10-23-2007, 06:34 AM
"اكتب يا عزيزي ، التردد قاتل للإبداع"
إذا سلّمنا بهذه المقولة، ربما نستدل بذلك على أن في الشطب والتحرير ، سجن وقتل للإبداع أيضاً!!
كان ببالي اليوم أن أتحدث عن الكتابة اللا إرادية أو [الآلية] التي نادى بها السورياليون، ومن قبلهم نادى بها ولو بصورة مغايرة سيغموند فرويد، حينما إبتكر فتحاً في علم النفس وهو "التداعي الطليق" الذي يعتبر القاعدة الأساسية لعلم التحليل النفسي.
وفي الكتابة الآليه أو الإرتجال ، يقول الشاعر فرنسي بول فاليري : " أن مبدأ [الإلهام الكامل] يتدمّر عند أقل شطبة قلم ، والغباء يمحو ما تغلفه الوشوشة الحميمة ، فما أروع الكتابة دون إدراك اللغة والكلمات ، ودون فهم هيكلية ما للأثر الأدبي من مدة ، ومن ظروف إنهاء . ولا مجال للكيف ولا الـ لماذا"
الإرتجال يفتح مجال واسع في التعبير الحر اللاواعي، بالتالي يتحرر الكاتب من رقابة الوعي على محتوى النص وشكلة، فتتدفق الأفكار بسرعة لا تخضع لسلطة الرقيب [الوعي] كاشفة عن أعماق النفس الداخلية.
ورغم ما تقدم، أنا لا احترم من يطلق على قصيدته كيبورديه لغاية أن يتم التجاوز عن سيئاتها، أو قاصداً أنه بإمكانه كتابة الأفضل.
في الإبداع لا يوجد محل للصدفة، حتى الكتابة الآلية لا تتدفق من خلالها الكلمات على سبيل الصدفة، إنما هي تراكمات في اللاوعي أو العقل الباطن، وتجلت من خلال الكتابة.
نعم لا يوجد محل للصدفة حتى هذه التراكمات الإبداعية في العقل الباطن، هي عبارة عن إنطباعات ونظرة شخصية فريدة لما حولنا وما يمر بنا من أحداث.

"إكتب يا عزيزي، التردد قاتل للإبداع"
بهذه الجملة المشجعة من الأستاذ محمد مهاوش الظفيري، قررت أن أضيف رداً جديداً في هذا الموضوع وكان ما كتب أعلاه.
كنت ترددت بإضافة رد جديد خشية أن يتشعب الموضوع، خصوصاً أنني على شفا حفرة من نهاية الإجازة بالتالي سيقل تواجدي بأبعاد أدبيه والنت عموماً، ولكن تحت تشجيعة كان هذا الرد.

شكراً لوقتكم

عادل الرديعان
10-23-2007, 06:43 AM
الاستاذ


محمد مهاوش

كل الشكر لك على طرح هذا الموضوع المتميز ف/لازلت المعلم ولا زلنا نستفيد من

طرحك المميز.

اولاً للانصاف لندع لشاعر حريه الكتابه سواء بالقلم أو على الكيبور ولاكن المشكله

الحقيقيه هي بإ ستخدام هذا المسمى بصوره غير مرضيه من اغلب الشعراء

فعندما تقرأ نص لاحدهم ويكون النص ركيك دون المستوى وتنتقده يلجأ الى هذا

المسمى (( كيبورديه)) ليجد له مخرجاً من النقد

وعندما تقرأ نص جيد وتمتدحه يلجأ لنفس المسمى((كيبورديه)) بنظرة تعالي وكأنه

يستخف بالذائقه والمتلقى فهذه مشكله أنا لا أعمم ولاكن اتحدث عن الشريحه الاكبر

من الشعراء


المعلم محمد مهاوش لك كل التقدير



دمت بكل
ود

محمد مهاوش الظفيري
10-23-2007, 12:57 PM
ربما لأننا نحب أن نستطعم قديمنا ولا ننساه ...


وهذه يا محمد ميزة وليست سيئة .... إلا أنها لا تنقص غيرها


ولكن للسرعة وللتجديد والمواكبة .... ننتقل بمشاعرنا واستذواقنا للأشياء


إلى غير ما نعهده .....



هنا فكرة وليدة مشاعر نقيّة تعوّدت أن تتنفس في جوّ أصيل لهذا


كما قلتَ لأختي شمس نجد أن قناعاتك في في الأدب والفكر متغيرة وأنا أعتقد


أن هذه القناعات قد سيطرت على كل شئ فقد يراها الغير غريبة وتراها تتفق


معك وتناسبك ..... وهي حقا ً قناعات جميلة لا تخلو من الإستذواق النقي




رايت هنا تفاوت في الأراء وكلها صحيحة ... فأبتسمت .... :)




شكرا ً محمد مهاوش الظفيري ... للروعة ولهذه الإنحناءة للخلف بروعة



دمعة في زايد








الأخت العزيزة لحظة

أشكر لك اهتمامك بالموضوع , وقراءتك للمداخلات


سرني تواجدك هنا


كوني بخير دومًا

محمد عيضه
10-23-2007, 02:31 PM
الاستذا والشاعر الجميل محمد مهاوش

تحية حية لهذا الموضوع الحي والجميل....

ليس عندي إظافة جوهرية لما كتب بالأعلى..

أقول في حالة الشعر أي طريق ستؤدي اليه حتما

في حالة اللاشعر لن تؤدي اليه كل الطرق..


محبتي واحترامي

محمد مهاوش الظفيري
10-23-2007, 04:17 PM
:
يبدو لي بأنّ المشكلة لا تكمن في كتابة النّص كيبورديّاً ،
بل تكمن في مستوى الطرح بشكلٍ عام .. هل هو جَيّد أم لا ..؟!
كمتلقّي يهمّني أن أقرأ نصّاً راقياً وَ متفرّداً وَ جميلاً ..
سواءً أكُتِبَ في عام .. أم كُتِبَ بعشرة دقائق .
بمعنى كم سيعيش ذلك النّص بعد وِ لادته ،
لا كَم أستغرقت عمليّة وِِ لادته .
_ وجهة نظر _

















خالد صالح الحربي


مرحبا بالعزيز خالد هنا

بالفعل , المهم هو المستوى الفني للنص المطروح

لكن الطقوس المرافقة له تكسبه مهابة ,

وتجعل صاحبه يحترم عمله ولا يستخف بالآخرين


موجودك , كان إضاءة

محمد مهاوش الظفيري
10-23-2007, 07:27 PM
"اكتب يا عزيزي ، التردد قاتل للإبداع"
إذا سلّمنا بهذه المقولة، ربما نستدل بذلك على أن في الشطب والتحرير ، سجن وقتل للإبداع أيضاً!!
كان ببالي اليوم أن أتحدث عن الكتابة اللا إرادية أو [الآلية] التي نادى بها السورياليون، ومن قبلهم نادى بها ولو بصورة مغايرة سيغموند فرويد، حينما إبتكر فتحاً في علم النفس وهو "التداعي الطليق" الذي يعتبر القاعدة الأساسية لعلم التحليل النفسي.
وفي الكتابة الآليه أو الإرتجال ، يقول الشاعر فرنسي بول فاليري : " أن مبدأ [الإلهام الكامل] يتدمّر عند أقل شطبة قلم ، والغباء يمحو ما تغلفه الوشوشة الحميمة ، فما أروع الكتابة دون إدراك اللغة والكلمات ، ودون فهم هيكلية ما للأثر الأدبي من مدة ، ومن ظروف إنهاء . ولا مجال للكيف ولا الـ لماذا"
الإرتجال يفتح مجال واسع في التعبير الحر اللاواعي، بالتالي يتحرر الكاتب من رقابة الوعي على محتوى النص وشكلة، فتتدفق الأفكار بسرعة لا تخضع لسلطة الرقيب [الوعي] كاشفة عن أعماق النفس الداخلية.
ورغم ما تقدم، أنا لا احترم من يطلق على قصيدته كيبورديه لغاية أن يتم التجاوز عن سيئاتها، أو قاصداً أنه بإمكانه كتابة الأفضل.
في الإبداع لا يوجد محل للصدفة، حتى الكتابة الآلية لا تتدفق من خلالها الكلمات على سبيل الصدفة، إنما هي تراكمات في اللاوعي أو العقل الباطن، وتجلت من خلال الكتابة.
نعم لا يوجد محل للصدفة حتى هذه التراكمات الإبداعية في العقل الباطن، هي عبارة عن إنطباعات ونظرة شخصية فريدة لما حولنا وما يمر بنا من أحداث.

"إكتب يا عزيزي، التردد قاتل للإبداع"
بهذه الجملة المشجعة من الأستاذ محمد مهاوش الظفيري، قررت أن أضيف رداً جديداً في هذا الموضوع وكان ما كتب أعلاه.
كنت ترددت بإضافة رد جديد خشية أن يتشعب الموضوع، خصوصاً أنني على شفا حفرة من نهاية الإجازة بالتالي سيقل تواجدي بأبعاد أدبيه والنت عموماً، ولكن تحت تشجيعة كان هذا الرد.

شكراً لوقتكم
















العزيز عبد الرحمن الغبين

مرحبًا بك في كل مرة , فما وجودك إلا إضافة لي وللمتصفح

يبدو أنني فهمت من كلام بول فاليري , ما لم تفهمه يا عزيزي , وهو ضرورة وجود حالة من الغموض أثناء الممارسة الأدبية , وهذا ما عناه أبو هلال العسكري الذي قال بأن لا بد أن تكون ألفاظ الشاعر كالوحي ومعانيه كالسحر . أي أن الكلام المباشر أو الممنطق المسيج بحدود العقل لا يمت للشعر بصلة

نعم التردد قاتل للإبداع , لا الإرتجال
الإنسان بالإرتجال يخطئ , وكما تعلم يا عزيزي أن النابغى الذبيانية وكذلك الحارث بن حلزة وهم من أصحاب المعقات العشر وابن حلزة من أصحاب المعلقات السبع , كلاهما أخطأ
التنقيح ضروري , والشطب حياة أخرى لألي الإبداع







دمت

نسرين الأحمد
10-23-2007, 10:31 PM
محمد الظفيري

احسنت ولافض فوووووك

حقيقة انا
لاأؤمن بشعراء الكيبوردية


احتراماتي

محمد مهاوش الظفيري
10-25-2007, 01:40 AM
اخي محمد

القصيده تاتي متى تشاء , لا طقوس لكتابتها , لا زمان ولا مكان

تدخل بلا استئذان . لا تطرق بابا او شباكا

تاتي كالبرق . تدخل ثناياك وروحك . قد تستوقفك عندما تقود سيارتك

او حين تكون تعبا بالعمل . او حين تجلس على الاريكه لتستريح

فهل يكون النت دائما حاضرا للكتابه بكل مكان وزمان؟

ارجو ان يكون قصدي مفهوما

محبتي

نجدي حاطوم








أخي الكريم نجدي

بداية أعتذر لك على التأخير وتجاوز ردك ثانيًا

الشعر كالبرق , بالفعل هو كذلك

لك خالص الود والتقدير

محمد مهاوش الظفيري
10-25-2007, 01:41 AM
الاستاذ


محمد مهاوش

كل الشكر لك على طرح هذا الموضوع المتميز ف/لازلت المعلم ولا زلنا نستفيد من

طرحك المميز.

اولاً للانصاف لندع لشاعر حريه الكتابه سواء بالقلم أو على الكيبور ولاكن المشكله

الحقيقيه هي بإ ستخدام هذا المسمى بصوره غير مرضيه من اغلب الشعراء

فعندما تقرأ نص لاحدهم ويكون النص ركيك دون المستوى وتنتقده يلجأ الى هذا

المسمى (( كيبورديه)) ليجد له مخرجاً من النقد

وعندما تقرأ نص جيد وتمتدحه يلجأ لنفس المسمى((كيبورديه)) بنظرة تعالي وكأنه

يستخف بالذائقه والمتلقى فهذه مشكله أنا لا أعمم ولاكن اتحدث عن الشريحه الاكبر

من الشعراء


المعلم محمد مهاوش لك كل التقدير



دمت بكل
ود












العزيز عادل الرديعان


كما تفضلت يا عادل


الاستخفاف بالناس والذائقة , هي المصيبة الكبرى


دمت بود

محمد مهاوش الظفيري
10-25-2007, 01:14 PM
محمد الظفيري

احسنت ولافض فوووووك

حقيقة انا
لاأؤمن بشعراء الكيبوردية


احتراماتي
















سهارى


حضور بهي


كبهاء المطر




تحياتي

عبدالعزيز رشيد
10-28-2007, 09:06 AM
فقط أنا ضدّ من يقول لنا "هاكم هذا النصّ الكيبورديّ" وكأنه ينوّه بأن القصيدة ليست بالمستوى
عدى عن ذلك فالجمال جمال مهما كان كـ معلّقة الحارث بن جلزة اليشكري كانت مرتجلة
لذلك فقط النصوص التي ينعتها أصحابها بالكيبورديّه
تزرع فكرة الخذلان حين قراءتها قبل قراءتها حتّى !



تحيّتي لك

محمد مهاوش الظفيري
10-31-2007, 01:53 AM
فقط أنا ضدّ من يقول لنا "هاكم هذا النصّ الكيبورديّ" وكأنه ينوّه بأن القصيدة ليست بالمستوى
عدى عن ذلك فالجمال جمال مهما كان كـ معلّقة الحارث بن جلزة اليشكري كانت مرتجلة
لذلك فقط النصوص التي ينعتها أصحابها بالكيبورديّه
تزرع فكرة الخذلان حين قراءتها قبل قراءتها حتّى !



تحيّتي لك


















عبدالعزيز رشيد



معذرة للتأخير


لك خالص الود والتحية

فالح الدهمان
11-05-2007, 09:59 PM
محمد مهاوش



الله ايمسيك بالخير



الكيبورد وسيله


مثل القلم


والقصيده الكيبورديه هى ارتجاليه





والقصيده فى راس الشاعر وليست فى القلم او الورقه او الكيبورد



يعنى الشاعر يكتب اللى براسه


لانه ماستدنا الكيبورد الا براسه شى!


هنا تقول انت " الكتابة طقس روحاني وملكوت سماوي لا يمكن تصوره أو تخيله أو وصفه ... ويكفينا أن نقول عنها , لا يمكن وصفه , فعلى الرغم من فضفاضية هذه الكلمة وبساطتها , إلا أنها خير دليل على مدى الحيرة التي يشعر بها الإنسان في إمكانية وصف هذه الحالة .
الكتابة تمرين , ومران , ورياضة "


هذى الكتابه طقوس الكتابه نعم

لكن طقوس ولاده القصيده غير

حظورها لايحتاج كل هالحيره والتعقيد


محمد بن دهمان شاعر الظفير الكبير وهو جدى

ارتجل قصيدته الشهيره امام عبدالكريم الجربا واللى مطلعها " ياراكبن من فوق قصرات

الازوار"

وكذلك ارتجل امام عبيد العلى الرشيد قصيدته الشهيره" ياعبيد ينخنّك بنات السناعيس"

وارتجل كذلك امام بن هذال قصيدته الشهيره ذات اللغز " نبى نعرض الحق لخوان بتلا "

بعد مشاحنته مع شاعر عنزه بن هيازع

وكذلك ارتجل امام بن سويط " يضحك حجاجى يوم تطرى عشيرى " عندما سأله ظاهر

ابا ذراع

وكذلك ارتجاله امام صيّاح بن حلاّف قصيدته الشهيره " حنا نراجى قربكم من عقب ياس"

والكثير من القصائد اللتى ارتجلها وهى محفوظه عندى

وماكان عنده قلم ولا كيبورد ولاكان فى طقس مشابه لطقوس الكتابه اللى وصفتها

وهناك قول مأثور لمحمد بن دهمان عندما سألوه عن ارتجاله للشعر قال" أنا أشوف ابيات

القصيده مثل ماشوف أثر الفرس فى أرض ضاربه دث مطر "

دث مطر يعنى مطر خفيف سحابه

يعنى الشعر يراه الشاعر قبل ان يمسك القلم او الكيبورد

لانه فى فكره

والقلم والكيبورد وسيله وسيله فقط

والكيبورد ربابة الشعراء فى هذا الزمان زمن السرعه

أيضا هناك مسميات من بحور الشعر

مثل بحر الهجينى

وسمى بالهجينى نسبه للهجن الركايب

فالشاعر ينظم قصيدته وهو على ظهر راحلته على رتم وقع سير الراحله

وتجى قصيدته هجينيه

اقول

القصيده ليس لها طقس معين ابد

ورب قصيده نكتبها بربع ساعه وتعيش اطول من عمرك محمد وعسا عمرك طويل


كقصائد جدى محمد بن دهمان


والظاهر انه كان شاعر كيبوردى:014:


.....



محمد انت بدأت حديثك بسؤال " شعراء القصائد الكيبورديه ماذا يريدون ؟"


واختم بسؤال " ماذا تريدون من الشعراء ؟!"

محمد مهاوش الظفيري
11-07-2007, 07:37 PM
محمد مهاوش



الله ايمسيك بالخير



الكيبورد وسيله


مثل القلم


والقصيده الكيبورديه هى ارتجاليه





والقصيده فى راس الشاعر وليست فى القلم او الورقه او الكيبورد



يعنى الشاعر يكتب اللى براسه


لانه ماستدنا الكيبورد الا براسه شى!


هنا تقول انت " الكتابة طقس روحاني وملكوت سماوي لا يمكن تصوره أو تخيله أو وصفه ... ويكفينا أن نقول عنها , لا يمكن وصفه , فعلى الرغم من فضفاضية هذه الكلمة وبساطتها , إلا أنها خير دليل على مدى الحيرة التي يشعر بها الإنسان في إمكانية وصف هذه الحالة .
الكتابة تمرين , ومران , ورياضة "


هذى الكتابه طقوس الكتابه نعم

لكن طقوس ولاده القصيده غير

حظورها لايحتاج كل هالحيره والتعقيد


محمد بن دهمان شاعر الظفير الكبير وهو جدى

ارتجل قصيدته الشهيره امام عبدالكريم الجربا واللى مطلعها " ياراكبن من فوق قصرات

الازوار"

وكذلك ارتجل امام عبيد العلى الرشيد قصيدته الشهيره" ياعبيد ينخنّك بنات السناعيس"

وارتجل كذلك امام بن هذال قصيدته الشهيره ذات اللغز " نبى نعرض الحق لخوان بتلا "

بعد مشاحنته مع شاعر عنزه بن هيازع

وكذلك ارتجل امام بن سويط " يضحك حجاجى يوم تطرى عشيرى " عندما سأله ظاهر

ابا ذراع

وكذلك ارتجاله امام صيّاح بن حلاّف قصيدته الشهيره " حنا نراجى قربكم من عقب ياس"

والكثير من القصائد اللتى ارتجلها وهى محفوظه عندى

وماكان عنده قلم ولا كيبورد ولاكان فى طقس مشابه لطقوس الكتابه اللى وصفتها

وهناك قول مأثور لمحمد بن دهمان عندما سألوه عن ارتجاله للشعر قال" أنا أشوف ابيات

القصيده مثل ماشوف أثر الفرس فى أرض ضاربه دث مطر "

دث مطر يعنى مطر خفيف سحابه

يعنى الشعر يراه الشاعر قبل ان يمسك القلم او الكيبورد

لانه فى فكره

والقلم والكيبورد وسيله وسيله فقط

والكيبورد ربابة الشعراء فى هذا الزمان زمن السرعه

أيضا هناك مسميات من بحور الشعر

مثل بحر الهجينى

وسمى بالهجينى نسبه للهجن الركايب

فالشاعر ينظم قصيدته وهو على ظهر راحلته على رتم وقع سير الراحله

وتجى قصيدته هجينيه

اقول

القصيده ليس لها طقس معين ابد

ورب قصيده نكتبها بربع ساعه وتعيش اطول من عمرك محمد وعسا عمرك طويل


كقصائد جدى محمد بن دهمان


والظاهر انه كان شاعر كيبوردى:014:


.....



محمد انت بدأت حديثك بسؤال " شعراء القصائد الكيبورديه ماذا يريدون ؟"



واختم بسؤال " ماذا تريدون من الشعراء ؟!"














الشاعر الجميل / فالح الدهمان

تبقى أنيقًا في كل حالاتك

مرورك عطّر المكان

ومنح المتصفح بهاء آخر


كن بخير دومًا

أحمد حجاج
11-14-2007, 08:03 AM
.
.

الشاعر والأستاذ / محمد مهاوش الظفيري

إستمتعت حقيقةً بما قرأت في هذا المتصفح من خلال طرحك الرائع والمميز والذي
زاده جمالاً .. مداخلات الأعضاء الأعزاء .

أتفق معك في أغلب ماذكرت وخصوصاً في مسألة النصوص الشعرية المذيّله بعبارة
( كيبوردية ) .. فأعتقد من وجهة نظري المتواضعه أن نصوص الكيبورديات غالباً ما تولد ولادةً غير طبيعية فإما أن تأتي غير كاملة النمو أو أن تولد مشوهه ! خصوصاً إذا ماعلمنا أن أجواء النصوص الكيبوردية ( كما ذكرت ) قد تقيّد خيال الشاعر نوعاً ما في الأبحار أكثر وأكثر في أعماق النص .

لكنّي أختلف معك في مسألة ( القلم ) وتوأمته الروحيه للقصيده , فأنا أريد التطرق لنقطه لم يتطرّق لها الإخوان وهي الكتابة من خلال ( الجوال ) وأعني بذلك تحديداً
خاصية ( الملاحظات ) .. أنا ومن خلال تجربة استمرت لأكثر من أربع سنوات .. في
أول بداية عهدي بهذه الجوالات التي تحمل هذه الخاصية هجرت الكتابة بالقلم
لعيون ( الملاحظات ) .. التي وجدت بها حقيقة مايغني عن استخدام القلم .. لتفرّدها
بمميزات لاتوجد في القلم .. فـ بالجوال تستطيع أن تكتب وأنت في ظلام دامس وتستطيع
تكتب وأنت في سفر أو تسير على قدميك .... الخ ! .

طبعا أنا أتكلم عن تجربة شخصية .. وكما قالو [ للناس في مايعشقون مذاهب ] .. منهم
من يفضل القلم مع علمه بمزايا الخيارات الأخرى .. ومنهم من يفضل الجوال .. ومنهم
من يفضّل الكيبورد .



ختاماً ..

أشكرك لمصافحتي لك هنا ,,

تقبل ودي ووردي

محمد مهاوش الظفيري
03-05-2009, 03:29 PM
.
.

الشاعر والأستاذ / محمد مهاوش الظفيري

إستمتعت حقيقةً بما قرأت في هذا المتصفح من خلال طرحك الرائع والمميز والذي
زاده جمالاً .. مداخلات الأعضاء الأعزاء .

أتفق معك في أغلب ماذكرت وخصوصاً في مسألة النصوص الشعرية المذيّله بعبارة
( كيبوردية ) .. فأعتقد من وجهة نظري المتواضعه أن نصوص الكيبورديات غالباً ما تولد ولادةً غير طبيعية فإما أن تأتي غير كاملة النمو أو أن تولد مشوهه ! خصوصاً إذا ماعلمنا أن أجواء النصوص الكيبوردية ( كما ذكرت ) قد تقيّد خيال الشاعر نوعاً ما في الأبحار أكثر وأكثر في أعماق النص .

لكنّي أختلف معك في مسألة ( القلم ) وتوأمته الروحيه للقصيده , فأنا أريد التطرق لنقطه لم يتطرّق لها الإخوان وهي الكتابة من خلال ( الجوال ) وأعني بذلك تحديداً
خاصية ( الملاحظات ) .. أنا ومن خلال تجربة استمرت لأكثر من أربع سنوات .. في
أول بداية عهدي بهذه الجوالات التي تحمل هذه الخاصية هجرت الكتابة بالقلم
لعيون ( الملاحظات ) .. التي وجدت بها حقيقة مايغني عن استخدام القلم .. لتفرّدها
بمميزات لاتوجد في القلم .. فـ بالجوال تستطيع أن تكتب وأنت في ظلام دامس وتستطيع
تكتب وأنت في سفر أو تسير على قدميك .... الخ ! .

طبعا أنا أتكلم عن تجربة شخصية .. وكما قالو [ للناس في مايعشقون مذاهب ] .. منهم
من يفضل القلم مع علمه بمزايا الخيارات الأخرى .. ومنهم من يفضل الجوال .. ومنهم
من يفضّل الكيبورد .



ختاماً ..

أشكرك لمصافحتي لك هنا ,,

تقبل ودي ووردي














أحمد حجاج


; كل الشكر لتفاعلك مع الموضوع


تحياتي