مشاعل الفايز
10-29-2007, 07:31 PM
منذ رجعنا من إجازة العيد وصديقة لي متزوجة تشتكي لي من شاب أرهقها
برسائله واتصالاته تقول إنها أرسلت معايدة لكل الأرقام بجوالها وبالصدفة إحدى زميلاتها القديمات غيرت رقمها طبعا اكتشفت بعد أن اتصل بها الشاب وما إن سمعت صوته قفلت
وعرفت أن هناك خطأ ما وأن زميلتها ربما ألغت الرقم بعدها استمر الشاب بإرسائل رسائل
تبدأ بأمي وتنتهي بأمي
منها أنه يسامحها على خطأها في حقه وأن الشؤون سيعطونه بطاقة ووظيفة ومستعد
يستأجر لها شقة ويشتغل
وأن الدار كل من فيها يحبه وأنه درس حتى المتوسط وكلام كثير غريب
زوج صديقتي كان وقتها مريض بالمستشفى فلم تخبره ظنت أن الفتى مجنون وسيمل
من الاتصالات والرسائل لكنه واصل حتى الأمس عندما قررت إخبار زوجها الذي قام بالرد
وتفاجأ ببكاء الفتى وإدعائه أن صاحبة الرقم أمه
أقفل زوجها الهاتف وهو يتطلع إليها متعجبا بعدها جاءهم اتصال من الشؤون الإجتماعية
من موظف هناك أخبرهم بحقيقة الفتى
قال إنه مجهول الهوية وجدوه أمام مسجد وتربى في الدار
في شهر رمضان وصلتهم بالاسم
بطاقة مشتريات مدفوعة بمبلغ كبير وجوال وشريحة
وإنهم توقعوا أن يرده إتصال من صاحب الهدية وأن الفتى أصر أن أمه هي من أرسل
وأنها قررت الإعتراف به
لذى عندما وصلته المعايدة ثاني العيد واتصل وسمع صوت إمرأة أقفلت في وجهه
ظن أنها أمه
أعترف إنني عندا سمعت القصة بكيت وتمنيت وأنا أقرأ الرسائل لو أباح الإسلام التبني لتبنيته
رسائله تقطع القلب الله يرفع عنه ويعوضه خير
برسائله واتصالاته تقول إنها أرسلت معايدة لكل الأرقام بجوالها وبالصدفة إحدى زميلاتها القديمات غيرت رقمها طبعا اكتشفت بعد أن اتصل بها الشاب وما إن سمعت صوته قفلت
وعرفت أن هناك خطأ ما وأن زميلتها ربما ألغت الرقم بعدها استمر الشاب بإرسائل رسائل
تبدأ بأمي وتنتهي بأمي
منها أنه يسامحها على خطأها في حقه وأن الشؤون سيعطونه بطاقة ووظيفة ومستعد
يستأجر لها شقة ويشتغل
وأن الدار كل من فيها يحبه وأنه درس حتى المتوسط وكلام كثير غريب
زوج صديقتي كان وقتها مريض بالمستشفى فلم تخبره ظنت أن الفتى مجنون وسيمل
من الاتصالات والرسائل لكنه واصل حتى الأمس عندما قررت إخبار زوجها الذي قام بالرد
وتفاجأ ببكاء الفتى وإدعائه أن صاحبة الرقم أمه
أقفل زوجها الهاتف وهو يتطلع إليها متعجبا بعدها جاءهم اتصال من الشؤون الإجتماعية
من موظف هناك أخبرهم بحقيقة الفتى
قال إنه مجهول الهوية وجدوه أمام مسجد وتربى في الدار
في شهر رمضان وصلتهم بالاسم
بطاقة مشتريات مدفوعة بمبلغ كبير وجوال وشريحة
وإنهم توقعوا أن يرده إتصال من صاحب الهدية وأن الفتى أصر أن أمه هي من أرسل
وأنها قررت الإعتراف به
لذى عندما وصلته المعايدة ثاني العيد واتصل وسمع صوت إمرأة أقفلت في وجهه
ظن أنها أمه
أعترف إنني عندا سمعت القصة بكيت وتمنيت وأنا أقرأ الرسائل لو أباح الإسلام التبني لتبنيته
رسائله تقطع القلب الله يرفع عنه ويعوضه خير