وبعض الحبِّ ذبَّاح !

[د. منال عبدالرحمن]

http://www.souria.com/syriaphotos/ph/g1/258.jpg




هذي دمشقُ.. وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ وبعـضُ الحـبِّ ذبّاحُ

أنا الدمشقيُّ.. لو شرحتمُ جسدي
لسـالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ

و لو فتحـتُم شراييني بمديتكـم
سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا

http://www.souria.com/syriaphotos/ph/g1/251.jpg

زراعةُ القلبِ.. تشفي بعضَ من عشقوا
وما لقلـبي –إذا أحببـتُ- جـرّاحُ

مآذنُ الشّـامِ تبكـي إذ تعانقـني
و للمـآذنِ كالأشجارِ أرواحُ

http://www.souria.com/syriaphotos/ph/g1/244.jpg

للياسمـينِ حقـوقٌ في منازلنـا
وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتـاحُ

طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنـا
فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ

هذا مكانُ "أبي المعتزِّ" منتظرٌ
ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ و لمـاحُ

هنا جذوري.. هنا قلبي هنا لغـتي
فكيفَ أوضحُ؟ هل في العشقِ إيضاحُ؟

http://www.souria.com/syriaphotos/ph/g1/234.jpg

كم من دمشقيةٍ باعـت أسـاورَها
حتّى أغازلها والشعـرُ مفتـاحُ

أتيتُ يا شجرَ الصفصافِ معتذراً
فهل تسامحُ هيفاءٌ ووضّـاحُ؟

خمسونَ عاماً وأجزائي مبعثرةٌ
فوقَ المحيطِ وما في الأفقِ مصباحُ

تقاذفتني بحـارٌ لا ضفـافَ لها
وطاردتني شيـاطينٌ وأشبـاحُ

أقاتلُ القبحَ في شعري وفي أدبي
حتى يفتّـحَ نوّارٌ وقـدّاحُ


http://www.souria.com/syriaphotos/ph/g1/217.jpg

ما للعروبـةِ تبدو مثلَ أرملةٍ؟
أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ؟

والشعرُ.. ماذا سيبقى من أصالتهِ؟
إذا تولاهُ نصَّـابٌ ومـدّاحُ؟

وكيفَ نكتبُ والأقفالُ في فمنا؟
وكلُّ ثانيـةٍ يأتيـك سـفّاحُ؟

حملت شعري على ظهري فأتبِعني
ماذا من الشعرِ يبقى حينَ يرتاحُ؟


http://www.souria.com/syriaphotos/ph/g1/187.jpg


** القصيدة للمبدع نزار قباني

[د. منال عبدالرحمن]

http://www.souria.com/syriaphotos/ph/g1/180.jpg

سائليني، حين عطرتُ السلام

كيف غارَ الوردُ واعتلَّ الخُزام


وأنا لو رحتُ أسترضي الشَّذا

لانثـنى لبنانُ عطراً يا شـآم


ضفّتاكِ ارتاحتا في خاطـري

واحتمى طيركِ في الظّنِ وحام


http://www.souria.com/syriaphotos/ph/g1/124.jpg

نُقلةٌ في الزهـرِ أم عندلـةٌ

أنتِ في الصحوِ وتصفيقُ يمام


أنا إن أودعتُ شعـري سكـرةً

كنتِ أنتِ السكبَ أو كنتِ المُدام


http://www.souria.com/syriaphotos/ph/g1/94.jpg

ردَّ لي من صبوتي يا بردى

ذكرياتٍ زرنَ في ليّا قوام


ليلةَ ارتاحَ لنا الحَورُ فلا

غصنٌ إلا شجَّ أو مُستهام

وتهاوى الضوءُ إلا نجمةً

سهرت تطفي أواماً بأوام


http://www.souria.com/syriaphotos/ph/g1/96.jpg

ظمئَ الشرقُ فيا شـامُ اسكبي

واملأي الكأسَ لهُ حتى الجمام


أهلكِ التاريخُ من فضلتهم

ذكرهم في عروةِ الدهرِ وسام


أمويون، فإن ضقتِ بهم...

ألحقوا الدنيا ببستانِ هشام

http://www.souria.com/syriaphotos/ph/g1/48.jpg

أنا حسبي أنني من جبـلٍ

هو بين الله والأرضِ كلام


قممٌ كالشمسِ في قسمتها

تلدُ النورَ وتعطيه الأنـام

http://www.souria.com/syriaphotos/ph/g1/91.jpg

** القصيدة لسعيد عقل

[مروان إبراهيم]

:

:

[ دمشق ] !
وحكايات تاريخ وحضارة وحب
وعشق أنبت الياسمين في
بساتينها و على أرصفتها وأجرى
[ بردى ] بين جنباتها فأغرقها
طهراً !


:



غيمة !

دائما ما تهطلين الوطن
حُب لا يُضاهى !

دمتِ غيمة خير : ) !

[ريم علي]

غيمة عطر

امتعتينا وقربتينا اكثر الى دمشق بل جعلتينا في وسط حواريها

سبق ان زرت سوريا فعلا مدينة خلابه ورائعه

تحياتي

[د. منال عبدالرحمن]

وتبقى دمشق ياسمينة تتقن العطر حتى في الغياب !


الأستاذ مروان ابراهيم ..

شكراً لك !

[د. منال عبدالرحمن]

دمشق مدينة التاريخ .. هناك في كل جزء يستطيع الانسان أن يستنشق عبق الأمويين و قوة صلاح الدين .. ورجولة المعتصم !!



ريم علي ..


لكِ ياسمينة !

[محمد مهاوش الظفيري]

دمشقُ يا كنز أحلامي ومروحتي
............ أشكو العروبة أم أشكو لك العربا
أدمت سياط حزيرانٍ ظهورهمُ
......... فقبلوها , وباسوا كفّ من ضربا

نزار قباني