33.6.28

[نافع التيمان]

كانت البداية واضحة , لكن الرحلة لا أعلم كيف ستكون ؟

أنا مؤمن جدا بفوضوية الحضور , لمن يثق بأنه سيكون بحال أفضل عندما تمارس عليه الضغوط ..

الترتيب .. كان يمنحني نتائج أفضل دائما .. لكنه يخنقني في دائرة التوتر ..!

قولي ..كل شي معوّض ..
الا إنت
إياك ..
تظن ..
إن الدنيا تعوضني.. بغيرك ..
لاغابت
لا .. إياك
.
.

قولي ..
تدري فــ يوم غيابك عني ..
كانت أعذاري تعاتبني

.
.

قولي ..
تدري ليلي بدونك .. ليل .. بمعنى الكلمة
ليلي بدونك ليل بــ /جد
كنت بدونك سهر
ووجع ..
من التعب الــ / ينحتني لآآآخر
حــــد .
.
.
قولي ..
بدونك ..
أذكركنت الكيف ؟
الـ / هل ..
الــ يعني ..
ومرّة كنت السبب.
ومرّه كنت الــ / ليش ..!
إذا كل شي معوّض .. غيرك ..!
تكفى غيابك ليش ؟

[نافع التيمان]

لا مسّت أهداب الصور عيني أبــ ( خير ) =عللتها .. بدموع قلب وقصيده ..

أتوسل الــ / ما .. صارأول .. ولا يصير=ياهيبة الذل العظيم العتيده ..


ياراهبه بعض النوايا مخاسير =لا صارت ثياب المنايا جديدة

أجني مسافات السنابل مشاوير =وركام نزف .. و شبه جمله مفيده ..!

وش يملك الليل إن غشا الصبح تبرير ؟ = غير السهر ,, والامنيات السعيدة ..!

[نافع التيمان]

الشتاء يحرض عاطفتي , هو فصل الحب .. فصل الدموع والوصل والفراق , هو موسم إنساني وكرنفال من المشاعر ..

ذات شتاء .. أحببتها بعد فترة طويلة مما يشبه الحب ..!



رسالتي الأولى ..
وحديثي الأخير .. !
لذلك القلب....المفعم بانكساراته وصبره..
اهدي أشيائي..القديمه..
لتلك الوردة ..
التي عانقت الندى..
وتجملت بربيع العشق..
فخذلتها ليال الخريف ..
تلك العذبة..الوادعة ..
التي تجرّعت ..الصبر ..
وارتشفت مرارات ..الغربة ..
هجرت ذاتها..
لتمتزج بذاتي ...
وهي تدرك عشقها..
وتخشاه ..!
أبوح لها ..
حين غيابها ..
بين ثنايا الغربه ..
هناا ..
يؤنسها البرد ..
والأماكن .. الباكية منذ القدم .
لها ..
أهدي أنكساري ..
وضعفي ..
الذي اخفته
ملامحي
ونبراتي
محزن أملها .. دامع إصرارها ..
و هي تنظر الى الأفق ..
شامخ نظرها نحو العودة و اللقاء ..!
ما أدركت أني هنا ..
ولست هنااك حيث البرد ..
والصمت والخوف ...
هناا
هناا ..
نحن معا نلتقي بلا لقاء ..
كلنا هنا .. هنا معا ..
الا اللقاء...
كان غائبا...! ينتحب ..

هنااك ......
هنا ..
حضرت كل الذكريات ..
الا اللقاء...
ناب عنه الفراق
لها .. أبوح بــ
حديث الوجع .. الواقع ..
لتنقله لها الذكرى بسكينة ..
وهدوء متزن قاتل ..!
أحببتك وربّي
لذا ..
كان سر الابتعاد ...!
حيث..
أنا هناا
وانتي هناا
كل منا ينظر للأفق...
بانتظار الآخر
في المكان الخطأ ..
الزمان الخطأ ..
ينظر للجهة الخطأ ..
فنحن معا .. ولا نرانا ..!
أنظارنا مخطوفة
تائهة ..!
وخرائط العشق ..
رسمت بيد القدر..
بعكس الاتجاه ..!

[نافع التيمان]

خمّه اللي يقول : الناس خمّه = يترك الخلق للخالق .. تعيش .

[نافع التيمان]

سأنتظرك .. مدى الدهر ..

ولست أرجو عودتكِ ..!

[نافع التيمان]

لا تهتمي ..
انا خلقت لك ..

تحدثي .. لا عليك ..

أنتي نادمة على فراقي ؟
تحدثي , مابك شاخصة النظر ..

أها ..
نادمة على ذكرياتك معي ؟

فهمت ..

أنتي ..

لست نادمة على شيء ؟

إذن مابك ؟

[نافع التيمان]

الحب ..

حرية جسد ..

والمفردات ..

قيود ..

[نافع التيمان]

مغامرة من الساعة وحده لين جات ..
الساعة خمس ..

نسى الكلام الــ أمس
الساعه وحده ارتباك ..

الساعه أربع إمتلاك
يصمت وينمو البوح همس ..
تتفرعن الآهات لمس ..


محاولة فض اشتباك ..
الساعة خمس ..

[نافع التيمان]

ستكشف الأيام للكثيرين أني أحترمهم , لكن الفرص لا تتاح دائما .. حين يكون يوم الحقيقة سأعاتبهم كثيرا , و سيتحملون عتابي , فأنا أثق بقلوبهم وعقولهم ..

الهدوء زاخر بالحياة والحروف النابضة والكلمات الــ محرضة ,,

لكل من يمارس الهدوء ,, ولهم بالذات ,, كلنا هنا من أجلنا ..

رسالة ممهورة بقبلات الإجلال والمعزة ..

[نافع التيمان]

كان عبدا إغريقيا كما أظن .. أو هي أسطورة .. المهم اني أتذكر نبرات صوت أستاذي الكهل المخيف .. عندما كان يرويها لنا ولم ادرك مايريد منا حينها ..

كانت الحصة الأخيرة في يوم صيفي حار جدا لدرجة التعرق .. كنت حينها بالصف الرابع
كان فصلنا ( أقرب مايكون لــ غرفه متنقلة بلا تكييف ) في فناء المدرسة الخلفي مع عشرات الفصول غيرنا فمدرستنا كانت مدينة بمعنى الكلمة .. مزدحمة صاخبة عنيفة وكثيرا ماتسجل الاعتداءات فيها ضد مجهول ..!


يقول : عاش في بلاط ملكي فاخر , كان ينسج الخرافات خالدة الذكر , وقد درس حقائقا عن طبيعة البشر , حقيقية كما نراها اليوم ..!

(إن الشمس بمقدورها أن تجعلك تخلع معطفك أسرع من الريح , و القناعات معاطف و الشمس والريح سبل ..!)
.................................................. .................................................. .....................
...... نقطة عسل واحدة تجذب كثيرا من الذباب أكثر من جالون من العلقم المرير ..

فأبلغونا أن الدوام أنتهى ولم يكمل مايريد .. ولم ندرك سبب ماقاله ....!!!!

[نافع التيمان]

حين ولادتك كنت تبكي ومن حولك مبتسمون .. فعش حياتك مبتسما .. حتى لو كان كل من حولك ينتحب ويتباكى ..

فكما يقول الخرافي مشعل ( العمر مرة بالعمر ) ..!

[نافع التيمان]

إن من يمشي بثبات وهون .. يصل أبعد .. وإن لم يصل .. حتما لن يسقط..

[نافع التيمان]

إن أردت السعادة , اهتم بكيف يكون ذلك ..
لا تهتم بمن يسعد معك .. قد تكون أنت وأنت.
الأمر لايعتمد كثيرا على الــ من .. بقدر مايعتمد على التوقيت والكيفية ..

[نافع التيمان]

كنت في مراحل مراهقتي أعتقد بأني سأكون رئيسا للعالم العربي _ فانا عروبي جدا سابقا- لا وموزع المناصب على الشباب , واعجبني كم واحد في أبعاد الظاهر بعد بنغنغهم .. وبعطي المرأة حقوقها << أي هين

وفي بداية التحاقي بالجامعةأيقنت أن هذا طموح كبير وغير واقعي- وأسباب ذلك كثيرة منها إشكالية تداول السلطة بشكل سلمي .. لكن السبب الأهم والسؤال المحرج ..

ماذا لو تم تداول السلطة بشكل سلمي وديموقراطي في بلادي ؟ وتم إنتخابي رئيسا ..

متى اتفرغ لهذا المنصب وأنا 24 حصة .. ؟
كيف سأوفر ملابس أول يوم دوام رئيس دولة وأنا الأقساط شاقتني شق ؟
كيف سأستقبل الوفود الرسمية النسائية ؟ والمدام لا تعي متطلبات منصبي ؟
كيف أتناول بخاخ الفانتولين و أنا في إجتماع ؟

صراحة الله يكون بعون رؤساء الدول العربية ..


المراهقين على بالهم وظيفة رئيس دولة شي بسيط .. ناس ماتقدر الأمور .. ولاتحمد النعمة

[نافع التيمان]

شماتة ..
" أشعر بسعادة عظيمة حين أرى سوء طالع من يتعاملون بفوقية مع الناس "

يالله لك الحمد ..
" من المحتمل جدا أني كنت أكثر حظا مما أستحق في الفترة الأخيرة , علّ ذلك يعوضني عن مراحل تعبي الطويلة "

[نافع التيمان]

يهتمون بالتاريخ ... مع أن التاريخ فرضية

و يهملون الجغرافيا .. والجغرافيا حقيقة ..

[نافع التيمان]

لا تبحثي عني كثيرا ..

اعملي فقط مايثبت أنكِ كنت مخلصة وصابرة وفق معايير هذا الزمن المتسارع ..
صغيرتي ..
أنا رجل متمرس بعالم الأنثى ..
منذ نعومةأظفار العشق وأنا مصقول المواهب والقدرات ..
لا عليك ياصغيرتي .. هي أعراض جانبية تلك التي تعانين منها .. لن تدوم طويلا وستبحثين عن رجل .. أي رجل .. وأنا سأبحث عن أنثى .. أي أنثى .. ويقسم كلانا لشريكة الجديد بأنه الأول في حياته , وأن سوابقنا لم تكن أكثر من لحظات طيش .. شعورنا حينها كفيل بان يجد لنا ألف عذر وعذر لنبرر موقفنا الجديد من ذكرياتنا ..

لا عليك .. أنا رجل متزن , كل ما أقوله لك قلته لكثيرات قبلك , ولدي منه الكثير لأقنع به من ستاتي بعدك ..


لا تبحثي عني كثيرا .. فلم يعد يبحث عني أحد منهن ..

اعملي فقط مايثبت أنكِ كنت مخلصة وصابرة وفق معايير هذا الزمن المتسارع ..

[نافع التيمان]

أنتظرتك كثيرا ذات يوم ..
تمنيت حضورك ..
كنت أحدث نفسي :
كيف سأكون حين تحضر ؟
كيف سأبدأ الحديث ؟
بأي طريقة يمكنني أن أخرجها من حزنها ؟
كيف سأبرر لها ما ارتكبته في حقي ..!!
سأربت على روحها المكسورة الجريحة , سأقول أن الحب أكبر بكثير من الأخطاء , سأقول أن ما كان منها (خيرة ) لتعلم مدى محبتي لها ..!
حرصت جدا في ذلك اليوم ان أكون بأجمل حلّة وحال , كنت مبتسما واثقاً ,, مستعد أن ألغي ذاتي من أجلها ..!


حسبي أنكِ حريصة على أن نعيد الأيام ونقول للزمن ( إرجع يــ / زمان ) ..!
يكفي أن تقرري أنتِ لأعود أنا لك , بلا ( حقوق متراكمة ) ..!

لكنكِ لم تحضري , أنتظرت , ولم تحضري , كنت أردد بتبلد : ستحضر حتما ...... ستحضر , يكفي ما عانيناه من فراق .. هي تعلم ماذا يعني حضورها , اليوم بالذات هي تعلم , ستحضر .. ستحضر ..!

ولم تحضري , ,
حينها قهقهت حتى دمعت عيناي ,سخرت كثيرا من نفسي ,, وتساؤلاتي تمزقها الضحكات والدموع : كــ يــ ف ستحــ ضر , , ؟ كيــ ف ســ تحضر وهي تعلم أنها لم تعد كما كانت ؟
ولم أعد أنا كــ ما كنــ تـ ؟
كيف أصدق بأن الزمن يمكن أن يعود ؟

يالله , ما يحيلني للجنون , أني أختزل الزمن بلحظتين ( اللقاء الأول _ يوم كنت انتظرك ) فلا أصدق ما حدث ..!


اليوم : أصدق أي شيء , بلا إثبات ..

[نافع التيمان]

كل ما يجود به البوح بسخرية تارة , وبوجع تارة أخرى . وبألم تارة وتارة , كان ماضٍ بعيد وكل شخصياته وأماكنه سحيقة العمق , مطمورة , تهاوت عليها ركامات النسيان , فلا أنا لها ولا هي لي ,,

يا أنتِ ,, لاتتوهمي كثيرا ..

[نافع التيمان]

أرجوك ,,

لا تقحميني في عقد ليست تعنيني ,, فما أنا به يكفي ..

[نافع التيمان]

أرجوك ..

لا تعلني الحرب علي ..
فأنا الخاسر في جميع الحالات ..
لأحقق النصر علي أن أخسر الكثير من الأحبة ,, وهذا مالا أستطيعه ولا أريده ..
ولست معتادا أن أخسر حرباً ..

الا يأمن من دخل ملكوت الحب يوما ..

أرجوك .. فأنا أنا ..

[نافع التيمان]

محبط جدا أن تتسارع المشاهد من لحظات الإعجاب والشوق .. نحو اللقاء والإرتباك .. نحو الإرتياح والإنتماء .. نحو السؤال وترقب الحضور .. وبسرعة وبلحظات ينمو شعور الملل والخلاف والإحتقار ..

من يجرب هذا الشعور لا تعجبوا إن كفر بشريعة الفرح .. والتألق ..

ليتنا ماكنا .. وما كانت الأماني ..

[نافع التيمان]

صديقي ......
في كل إنتصار كنت أتحدث لك عن _ عشقها _ الذي ألهمني روح الفتح , وحنكة الصبر والقرار ,,

الآن و هي في الخندق الآخر ,, ترى ياصديقي ,,
بم سأحدثك ؟؟
وهل هناك مبرر للنصر ؟؟
أوحتى دخول المعركة ؟؟


صديقي : نعم .. عليك دخول المعركة ..
أنا : لم ؟
صديقي :أثبت لها أنها تلهمك النصر ..
أنا : كيف ؟
صديقي : عليك أن تخسر المعركة و _تموت _,, لتدرك كم كنت تعشقها ..
انا : معك حق .. هدف يستحق المغامرة ..

[نافع التيمان]

قلبي يسألني عنكِ ..

أفتقدكِ ,,

سأعوض قلبك الطيب عن أيام الغياب ,, أعدكِ ..

لك قبائل الجوري والكمبود .. كما يروق لكِ إهدائي ..

[نافع التيمان]

كل ما في الحب حقيقة ,, كل مافي الحب حقيقة ,, بلا فلسفة وكلام فاضي (:

[نافع التيمان]

حدّثني عقل بن ترويّ قال : بينا كان رهط من القوم جلوس في ( كوفي شوب رسمي ) فإذا بــ ( دجّة ابن طقها والحقها) وهو يخاطب ( ماعندك احد أبو العلوم الواجد) ..
يقول في سياق حديث طويل ...... إلى أن قال ( .... فإن عقل يقصدني الله يصلحه ) .
فقال عقل :
كان يلمزني بسخرية .. ولم أكن حينها حاضراً ..!

فعلّقت ( أي عقل بن ترويّ وكان حينها (منسدحا) فاعتدل بجِلسته) :
إن كان (يعتقد بجزم) أني أعنييه كان الجدير به سؤالي عن السبب..أو أن يعترف بأني كنت محقا بما (قصدته به ) وهو يعلم أني محق وكنا قد تحدثنا معا بخصوصه ..!
أو أن يتناسى الموضوع خيرا له , لأنه الآن ( كــ طير ابن برمان) .. !

فأردف قائلا :
ما رأيك بالموضوع ؟

قلت : يا .. عقل ..

لا عليك .. كل إناءٍ بما فيه ينضحُ ..

[نافع التيمان]

يجب أن تذهب للمنزل .. لأنك إن مكثت هنا سيكون أفضل لك .. فابق هنا .. ولاتذهب للمنزل .. لأن الذهاب للمنزل مفيد جدا ..!!!


وياقلب لا تحزن على التناقض ..

حبيب ع . ر

[نافع التيمان]

.........

لكن ,

أعذاري لا تسعفني , ومزاجك لم تعد تروقه حكاياتي ..

ذكرياتي معك فاخرة , لكي لاتتلاشى .. وتصدأ ..

أقترح :

أن تموت الذكريات الفاخرة , فالموت خلود , وأراها أهلا له ..

[نافع التيمان]

كي تحافظ على بريق علاقاتك الاجتماعية

استعملها في المناسبات فقط ..

[نافع التيمان]

بعض المناسبات الاجتماعية :
كميات وفيرة من الملل والضجر , مقادير هائلة من عدم الانسجام , ومحاولات لكسر عدم التوافق بأحاديث لا تهم الجميع يتعاطاها الجميع مع الجميع ..

في المناسبات الاجتماعية :
الكل يرى أنه أهم من وجوده في هذا المكان , إذن ..
لم _ وبكل الحب _ لا نهمس نحن لانحب بعضنا .. نحن لانريد أن نكون هنا ؟

[نافع التيمان]

شكرا جزيلا للزمان ..

فمن الزمان ..

جبرا ..

تعلمت القيافة ..

حين لا يغدو لآمالي أثرْ..


والنوم في حجر الكفاف ..

وفراستي ..
في سبر اغوار البشر .

[نافع التيمان]

.
.

شكرا جزيلا يازمان ..

غرستَ أغصاني بوعثاء السفرْ

علمتني أن الخطرْ ..

أن لا أ ظنّ بأنّ في دربي خطرْ ..

شكرا ..

فخوفي صار درعا من أمان ..

[نافع التيمان]

شكرا ..

فزدني .. يازمان ..

أولا تكافيء بالزيادة من شكرْ ؟؟

[نافع التيمان]

من ثمان سنين واكثر غبت لين ..

جيت للشباك نفسه ,,
وارتفاع السور نفسه ,,
مسجد الحارة جداره كان نفسه ..
والمطر نفس المطر ..
والملامح كنها نفس الملامح .. بس .. أكبر ..
والمكان اللي نساني فيه نفسه ..
حتى باب البيت مكتوبٍ عليه .. الله أكبر ..
كان نفسه .. كان نفس الباب..
لمّا كنا احباب ..
بس مدري اللي على الشباك ..
مدري من يكون ..
يازمان .. الله أكبر ..
وشنقول ..إلا زمان..
الله أكبر ..

[نافع التيمان]

لكل الحارات والأحياء الفقيرة الخدمات , الغنية النفوس , النابضة بالطيبة والذكريات , لتراب حارتنا المقدس ..

صباحك (مي ) حارتنا
يا أم الخير..
حارتنا..
جداراتك..
شخابيط الطفوله
ورفرفات طوير..

صباح الخير حارتنا
صباح البرد
بردانه ؟
صباح الشوق
ولهانه ؟
صباحك غير
صباح بيوت
تتبلل حوايطها
شتا وأمطار

صباح أحلى جدار
ومدرسه
وأطفال
وأستهبال
صباحك خير ..

صباحات الكسل ..
بعيون حرّاس المدارس
يا صباح أيوب ..


صباحك شمس تسألنا بشغف :
أحبابي كيف الحال ؟

صباحك (مي) ..
حارتنا يا أحلى حي

صباحك (مي) ..
صباح "خاص"

صباح الهايم اللي من تقاسمنا السهر
للحين ..
واقف ..
يحتري بالباص ..
صباح أخر رساله ..
مع (مها ) راحت
كتبناها بقلم رصاص ..


صباح الشاكي اللي قال :
عيوني وسْن واستعطف
صباباتي شجن وهبال ..
صباباته ..
محاها الوقت .

صباحاتك مثل حالي مع (نواف)
نروح لآخر الحاره
نراقب (مي)
ونتطمن عليها لين نتأكد
خذاها الباص .
صباح الفقر حارتنا
صباح العيشه المرتاحه المنزوعة الآمال
صباح الغايبين الحاضرين اللي غلاهم يستبيح الحال
صباح أحلى وهج شمس تعرفنا كيف ندري هناك منّا نفوس تتثاقل خطاوينا .. أمانينا .. مآسينا .. أغانينا ..
ولا ع البال ..
صباحك خير حارتنا
صباحك غير


صباح الصدق
صباح أطهر عبث أطفال ..

يـــ / حارتنا ..
صباحك نور ..يتسلل ..
وليلك سور ..
صباحك غير حارتنا ..
أعرفه زين ..

صباح "محيسن الـــ طيّب .. وأخوه حسين .."

صباح الشارع اللي من ثمان سنين
مافتتحوه لين الحين ..!

صباح أطهر غلا مكتوب بالقوسين ..!


صباحك غير حارتنا
صباحك خير ..!

[نافع التيمان]

إن كانت الشمس تشرق في الأرض مرة كل يوم فحارتنا كوكب يستحق أكثر ..

صباحاتك يحارتنا صباحين ..
صباحٍ يجلي العتمه
وصباحٍ يجمع اثنين .. وآهــ / اين
وبقالة ..
نسجل عندها دين ..!

[نافع التيمان]

يتحدثون عن الأصدقاء والصداقة ..

يصورون أنفسهم أبطالا غير متوجين ,, وكأنهم من جعلوا ساحات أرواحهم ومساحات نبلهم وقفا للصداقة ,, خذلهم الوقت والصديق الوصولي ,, ياسلام


ويتحدث الآخر عنهم وكأنهم يقومون بسرقةأدوارهم ويرتجلون بخروج عن النص في رواية الحقيقة ..

لا نعلم من هو الصديق ..

إن كنتم ثلة من الأوفياء وشرذمة من الأبطال الأسطوريين .. من هو الآخر سوى انه يعكسكم ..؟

حقيقة ,,

أسمع كثيرا وأقرأ كثيرا عن حكايات الخذلان والصبر والوفاء يكتبها الجميع في مذكراته ,, المشكلة عندما نبحث عن كومبارس أو بطل شرير لانجد ..


ورب الكعبة ..
أن من يتباكى من خذلان صداقاته في غالب مايكتب أو يتحدث ما هو الا فقير من الأدب والتأدب , سخيف تافه , جبان ,, يجلد الأصدقاء بالقلم ويمسح على رؤسهم بابتسامات صفراء جبانة بشعة ,, لا تشبه أحدا إلا هو ..
ليس لأنه لايريد ان يجرحهم بما كتب ,,
بل لأنه أقل بكثير من أن يقول ما يشعر ,,
أو انه أعتاد أن يشعر بما لا يقول ..


هي هكذا كتبت تحت ظروف من الإحتقار لأحدهم ,, ,,

مسكين هذا _ الأحدهم _ يراهن كثيرا على مالا يملك ..

[نافع التيمان]

الإنسان العاقل .. تنحسر صداقاته كلما تقدم به السن ,

والسفيه .. من لازال يبحث عن صديق بعد أن بلغ من العمر عتياًّ ..

من يفتش عن صداقة بعد كل هذه التجارب فيه تكمن المشكلة فاحذروا الصداقات المتأخرة لأنها كحالات الحمل في سن الكهولة تنتج جيلا مريضا بمتلازمة داون ومعرض للطفرات الجينية بنسبة 1-200 اللهم بلغت اللهم فاشهد ..

[نافع التيمان]

كيف يكون ذلك ؟!

[نافع التيمان]

سأثبت ذلك ..


بما أنه يبحث عن صديق .. إذن هو بلا صديق ..
بما انه بلا صديق ..
إذن ..
1)إما أنه لا يحسن الاختيار ..
2) وإما أنه عامل منفّر للأصدقاء ..

بما أنه أحد الأمرين أعلاه ..
إذن لن تسعفه لياقته في هذه السن أن يحسن الجري داخل مضمار الصداقة ..

مما سبق ..

نظرية :
إحذروا هذا النوع من البشر .. فهم بلا مهارات وبلا لياقة,,

تدعيم :
أعلم أن لكل قاعدة شواذ .. لكن الشواذ تؤكد القاعدة ولاتنفيها ..

خلاصة :
والإنسان العاقل لا يراهن على الاحتمالات والصدف ..!

[نافع التيمان]

يعني ضروري هــ / القرار ؟
تلبس حزن فرقاك روحي بكل وقار ..؟
أقلّها عطني خيار ..أختار ..

[نافع التيمان]

هذه ليست تصنيفات حقيقية ,,

كنت سأقول ..

إن أفرط الرجل بحب الأنثى, أصبح كهلا قبل أوانه ..
إن تجاوزته بحبها له , عاد طفلا مدللا
إن أحبته بمقدار حبه , تفرعن الحب عنفوانا وحيوية ..

, ,, هي افتراضات كدوائر العرض وخطوط الطول ..


الحب براءة المكر ورزانة الطيش .. وانانية العطاء ..
الحب شعور مركب من غريزة الرحمة وحب التملك ..

الحب لايجيدة إلا من يجيد التناقض ,,
حين نتمكن من تناقضاتنا ,, ويتقبلها الآخر ,, يكون الحب ..

باستطاعتنا أن نحب من نريد ..
الحب .. استعداد فطري .. يمكن تحريضة وتحفيزة ..


احذروا ..

الإعجاب لايعني بالضرورة حبا جديدا ,, لكنه حتما يقتل حبا آخر ..


.
.

[نافع التيمان]

حبيبتي ,,

سأبوح لك بسرٍّ لا يبوح به الرجال ..

سأتحدث لك وكأني أخشى البعث وفي فمي لجمان من نار ..

الرجل مقدور يبحث عن الحب ,, لأنه يبحث عن الأمان .. والأنثى قدر ..

[نافع التيمان]

حبيبتي :

حين يصادف الرجل قدره بعد ألف طريق للوصول إليه ,, يرمي بذاته في أحضان هذا القدر ,,

يجب أن يتشبث هذا "القدر" بمليون طريقة ليحتفظ بهذا " الــ / مقدور " أطول وقتٍ ممكن .. أو حتى للنهاية ..

[نافع التيمان]

حبيبتي ..

المرأة هي أمان الرجل .. ..
الرجل حين يبحث عن الحب يبحث عن الدلال ,, والإستسلام ..
مهما كابر الرجال , ومهما تدثروا بالقوة والصلافة ,,

[نافع التيمان]

حبيبتي ..
الرجل لا يمنح المرأة الأمان , فهو متعدد الأقطاب في الحب , باحث عن قدره ,, ليستسلم له .. وإن لم تستطع الأنثى أن تجعل الرجل يستسلم ,, يمم نحو قدر جديد .. وهذه نزعة ذكورية فأين الأمان الذي أستطيع أن أمنحكِ إياه ؟
وانا متعب حد الملل ؟

[نافع التيمان]

حبيبتي ..

ولا زلت أتحدث برجل - أنثى ,, وليس ذكر / أنثى ... ا

الأنثى بتوليّة العشق قطبها أحادي بطبيعتها ,, فأيهما للآخر الأمان ..؟

[نافع التيمان]

حبيبتي ..
الانثى .. حين يحبها الرجل
هي تكتسب بوجوده الثقة والفرصة ,, في تدليله والحفاظ عليه .. بكل الطرق ,,
حبيبتي ..
هي حينها .. قد تشعر أنها بأنوثتها حين يلفظ أسمها مجردا إلا من موسيقى نبراته الخشنة الرخيمة ,, قد ,, وقد ,, وقد .. ولكنه ليس أمانا لها .. إن أرادت لشعورها أن ينمو فليس لها نهجا إلا مداعبة فطرته الطفولية لا أكثر .. أليس الرجل طفل كبير ,, وخصوصا حين يحب ,, إذن هو من يشعر بالأمان كــ طفل يحتضنه الدلال ..

[نافع التيمان]

حبيبتي ..
نحن بلا فخر وبلا خجل .. أطفال نحتاج الدلال والأمان ..
الرجل حين يحب فهو طفل والطفولة فطرة .. كلما أكتشف الرجل حقيقة هنا ,, يكابر معتقدا أنه يضعف , يتضاءل ,, لأننا لا نمتلك ثقافة الحب ..

[نافع التيمان]

حبيبتي ..

أنا أعلم جيدا أن المرأة حين تحب فهي أنثى والأنوثة غريزة ..
هي تكابر معتقدة أن الغريزة لا يترجمها إلا الجسد .. لأننا لا نمتلك ثقافة الحب .. فتنكر غريزتها .. متعللة بالبحث عن الأمان وهي مصدره ..

[نافع التيمان]

حبيبتي
كم توهمنا بأننا أمان لمن نحب لنحافظ عليه.. ونحن من يبحث عن الأمان ,, ففاقد الشيء لايعطيه ..
والأنثى مدللة بفطرتها ,, من الأجدر أن تمنحنا الأنثى الدلال لنشعر بالأمان كــ الأطفال في مهدهم الدافيء ..
فكيف تبحثن عن الأمان عند من لايمتلكه .. ولا يجدر به أن يمتلكه ..؟

[نافع التيمان]

حبيبتي ..


حبيبتي ..

قرأت يوما ما معناه ..
يبحث الرجل عن ألف طريقة للوصول لقدره " الأنثى " وعليها أن تبحث عن مليون طريقة للحفاظ عليه ..

[نافع التيمان]

حبيبتي ..
القوامة ,, والسكون .. وجهان لعملة احد .. يعلّق الرجل الجرس .. فتنطلق الأنثى ..
أنا هنا أتحدث عن الحب .. الحب .. ياحبيبتي ,, لا أتحدث عن العلاقة ..

هذا انا حبيبتي , إن أردتِّ بقائي فــ / دلليني ..
فــ حبيبتي من تغمرني بأمان وسكينة بمليون محاولة ,,
وحبيبكِ من بحث عنك بألف طريقة ..

بداية الحب دوري ,, واستمراره دورك حبيبتي ..

[نافع التيمان]

صعب جداً ,, أن أتحدث بهذه الطريقة معكِ ..

لكنها الحقيقة ,, فقد تعبت ومللت القيام بدور مركّب ومعقد جدا ,,

ربما على كل منّا أن يحب نفسه وكفى الحب العاشقين شر الوصال ..


.
.
.


بهدوووووووووء .. لم يعد لدينا ما نمنحه لنا ..
بوضووووووووح .. لم يعد لدينا ما نمنحه لنا ..
بــ 12278.5 * تعباً .. لم يعد لدينا ما نمنحه لنا ..

























* ليس افتراضا .. ولا هم يحسبون ..

[نافع التيمان]

أعترف ..
بأني ممن غرر بهم ,,

تغرير واستغلال..
فقد عقدت العزم ذات يوم مع الكثيرين بأن نكون ملطخين بالنقاء ,,
أرى من غرر بي أكثر بريقا الآن ,, وأزال لطخات المباديء القذرة عنه , ,

سذاجة ..
وأنا لا زلت خفيرا على أبراج مراقبتهم المهجورة ...

أمل ..
لا زال هناك متسع من الوقت .. لألتحق بركب الأكثر بريقا ..

عذرا ..
لمن أنهكتهم بالانتقاد ,,
فأنا ضحية ساذجة .. غرر بي الأذكياء ..


سامحوني ..

[نافع التيمان]

لدي شعور بأن الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت ,,

أهمس لشعوري : بلا ش تكذب علي ..

قد لاتكون كلها سارّة ,, لكن محصلتها النهائية ستكون مرصّعة بشذرات فرح مختلف,,

أشعر بالحيرة ,, وهذا الشعور كلما انتابني ,, تفاجأت بمكسب جديد ,,

هو حدس مفرط .. ,, وسنرى ,,

[نافع التيمان]

وماذا بعد ؟
تجوب نظرات الأفق أرجاء عيني ,,
تتفقدني اللحظات ,, لتركن لتعبها وتنام ,,
أنهكتُ المسافات ذهابا وذهابا ,,
كل مافي الدنيا ينتظر هدوئي ,, يرقب ملامحي المدى ,, علّها تنبيه بضعفي ,,

تزفرني الدّنيا ,, واردْ اشهقها = شف عاد وشــ / يطلع معك ,, ووْصفني
سريت لين أن الدروب أرهقها = صبري .. ولا اترجيتها تنصفني


تبحث اللغات عن مفردات ذات أرواح لتكون بقدر نهايتي واستسلامي ,,

أتجاهلها وكأن كل ذلك لا يعنيني ,,

هي لحظة ضاقت بيــ/ ها الآفاق ذرعا ,,
أنا حرٌ فقير ,, ,,

[نافع التيمان]

تخليني كذا .. ؟


وغياب يتلو غياب


وكن قلبك ولا صدّق خبر ,,, وغياب يتلو غياب ,,


قسم بالله ,,
.
.
.

وحشتيني ,,

[نافع التيمان]

يعني ما تقدر تصبّح فـــ ابتسامه
أو سلام ,,

مو حرام
يعني ماتدري إذا صبحتني ..
شا/ حسْ به ؟
يجتاحني.. برد و سلام
يعني ماتدري مقّيدني السهر ,,
وتغيب ؟

وآنا أتمنّى أنام ؟

والله حرام ,,


صباح الخير سيدتي

[نافع التيمان]

العذر ,, لكل من أخطأت بحقّه ,, يعلم الله لم اكن أعني الإساءة ,, لأحد ,,

ليس لدي عذر عن ذنب ارتكبته هنا ,, سوى ثقتي ببياض قلوبكم ,,


الوداع ,, أل أبعاد ,,

[نافع التيمان]

غريبة جدا هذه الليلة ,, الهدوء موحشــ

[نافع التيمان]

العذر ,, لكل من أخطأت بحقّه ,, يعلم الله لم اكن أعني الإساءة ,, لأحد ,,

ليس لدي عذر عن ذنب ارتكبته هنا ,, سوى ثقتي ببياض قلوبكم ,,


الوداع ,, أل أبعاد ,,



لماذا عدت ؟
من اعادني ؟


(اليوم عدت من جديد لصداقة قديمة كنت أقتلها كل يوم .. عدت مجبرا اليوم .. نعم عدت مجبرا أترنح لا موافق ولا معارض .. خذلت نفسي وعدت .. لكني لم اخذل ( اللي يمون علي ) كنت محل ثقته .. يا الله .. أكان لا بد أن أخسر ثقتي بنفسي , أم أخسر ثقة الحمقى الفعالين ؟)

هناك حسابات أخرى كثيرة لا نتقن حل متراجحاتها ولا نخمن مجموعة حلها مهما كنا أرقاما صعبة مهما كنا نثق أننا أرقاما صحيحة لنكون في النهاية كما يريد ( حمقى الجبر الإنساني ) لا كما نريد .. حولنا الكثير .. من الحمقى ! فلا ضير أن ( نحمَق ) ..!


بعد فوات الأوان ..
عبارتها لا تزال تدوي في ذهني ( عش يومك .. عش يو ... عشــ .... ) ! يا أحمق ..!!!

.

.

.


ليتها حضرت قبل فوات الأوان ...!