المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زفرات لا تُكبَت، تُكتَب !!


عبدالرحمن الغبين
11-07-2007, 10:04 PM
.

.

ويَسْكِنِّي شَبَحْ مُوتَكْ،
يخَوِّفْنِي،
وأَتْعَلَّقْ، بَكْ / بْصُوتَكْ.
هِيْ الفَرْقَا :
قِطَارْ أَحْبَابَكْ يفُوْتَكْ،
وعِينْ من العَطَشْ غَرْقَا !

عبدالرحمن الغبين
11-07-2007, 10:21 PM
ومثل ما قلت في ليلة حزن أسود:
تضيق أفضى الأماكن بالبشر،بس وين من هو [لك] .
صعب موتك ولكن ، حيل أصعب موت من حولك !
حيل أصعب،
موت من حولك !

عبدالرحمن الغبين
11-16-2007, 12:58 AM
كَعَادِتِكْ،
بَابِكْ مُوَارِبْ دَائِمَاً،

كَعَادِتِكْ،
مَا تَقْطعِينْ،
لا بُدْ مَا تِبْقِينْ هَالسِّلْك الرّفِيعْ،

تَبْقِينْ حِزْنِي دَائِمَاً،
وأَبْقَىْ سَبَبْ سَعَادِتِكْ.

عبدالرحمن الغبين
12-06-2007, 12:44 AM
إنْت ما فَاتَكْ،
بِأَن الدّاءْ فَاتِكْ.

إِنْت ما فَاتَكْ،
تَرَقُّبْهُمْ وفَاتَكْ،
والعُيُون المُشْفِقَة.

اللّي تَتْحَرّى الفَزَعْ فَيْ دَاخِلَكْ،
واليَأْس، وفِقْدَان الثِّقَةْ.

اللّي تَقْتِلْ كِل حِلْم،
وكِلْ أَمَلْ لَكْ تُوْثِقِهْ.. !

عبدالرحمن الغبين
12-09-2007, 05:08 PM
مِنْ تواجِهْ ؟
المَرَضْ وإلا عِلاجِهْ ؟

مِنْ تواجِهْ ؟
إِهْتِمَامْ الغِيرْ بَكْ فَجْأَةْ،
ولا اتْهَيَّأْت لَهْ.
هَمْهَمات البَعْض:
"إِنْ الجِسْم مَا يِتْفَاعَلْ"،
"إنْ المَرْحَلَةْ مِتْأَخِّرَة"،
"إِنْ المَرَضْ مِسْتَشْرِي بْجِسْمِكْ وفَاتِكْ"...

أَوْ سُؤالَكْ كِلْ صُبْح:
يا خَلايَايْ السّلِيْمَةْ، مِنْ نِوَاجِهْ ؟!

عبدالرحمن الغبين
12-18-2007, 10:29 PM
وهذَا أَوّل أَعْيَادِي،
يِمِرّ بْدُونْ مَا شُوفَكْ،
وَلا أسْمَعْ لَكْ،
أَوْ أَقْرَا،
مِنْ حرُوفَكْ :
" يـعُود بْخَيرْ " !



غَرِيْبَة رِحْت !
مَعْ إِنِّيْ فـْ عِيْدِيْ المَاضِيْ،
بِصِدْقِي بِحْت :
"يِعُوْد بْعَافِيَة وَافْرَاح،
عَسَى يَا صَاحْ،
يـعُود بْخَيرْ"



وَلَكِنْ، .. رِحْت !
وَلَكِنْ، رِحْت واكْتَضّ الفضَا بالغَيمْ،
وِهَلّ الدِّيمْ :

ومرّن ليلتين، أهيم. أردد بس : "أفا يافلان ..
تماسك واستعن بالصبر وحنا بالاخير اموات "

ومرّن ليلتين، وما زَهَا في طلعتك ديوان،
ولا أنورت بحضورك ظلامٍ لف هالطرقات.

ومرّن ليلتين، الكل ينشدني وانا مشتان،
أفكر، حايرٍ، مهموم، وطرفي ساهرٍ مابات.

أهوجس وسط ذا المجلس، غريق الفِقْد والأحزان،
أَلِدّ الشّوف لِـ "دْلاَلَكْ"، وأعلّي في حشاي أصوات:

هنا ياما تسامرنا ولوّنا فضانا الوان،
هنا ياما تذكرنا صبانا وأجمل الاوقات،

هنا كم قلت لي طرفه وكم عبّرت بالاوزان،
وكم مره ضحكنا وكم نثرنا بالحزن دمعات.

تذكّر في عزا جدّك وانا الومك : "أفا يافلان ..
تماسك واستعن بالصبر وحنا بالاخير اموات"

وجاني يوم افقد به أعز وأقرب الخلان
وجاني يوم قالولي : "تِصَبّر كِل حَيٍّ مَاتْ"

انا منهو يصبّرني ويلهمني بك السلوان؟
بفقدك من يلملمني لك الله صايرٍ اشتات؟

فقدت الاوفى، الاطهر، فقدت اغلى من الاخوان،
فقدت يميني وشوري اخذهم هادم اللذات.

تهدم ثالث صروحي وزلزل ثابت الاركان،
وطاحت للثرى رايه تساوي بهالزمن رايات.


وهذَا أَوّل أَعْيَادِي،
أَحَاكِيْ مِنّك طيُوْفَكْ،
وَلا تَسْمَعْ لَيْ،
أَوْ تَقْرَا،
مِنْ حرُوفَيْ :
" يـعُود بْخَيرْ " !

عبدالرحمن الغبين
02-09-2008, 03:44 AM
أَشْعُرْ بَأَفْرَاحِيْ تِتْوَحَّدْ،
أَشْعُرْ بَأَفْرَاحِيْ تَتْشَكَّلْ،
تِتْمَثَّلْ فِيْك وتِتْجَسَّدْ،
لَوْ فكَّرْتِيْ كِيفْ أَفْرَاحِكْ تَرْكِضْ لِكْ بَأذْرُعْ مَفْتُوحَةْ،
وكِيفْ القَلْب المَيِّتْ يَحْيَا ويِحْيِيْ الجَسَدْ بْنَبْضَةْ،
كِيْف الجَسَدْ يْعَانِقْ رُوْحَه،
مَاكِنْتِيْ فَارَقْتِيْ لَحْظَةْ.



مَافَارَقْتِيْنِيْ لَو لَحْظَةْ.

مَافَارَقْتِيْ رُوْحِكْ لَو لَحْظَةْ.






6-2-2008
مانيلا

عبدالرحمن الغبين
02-12-2008, 02:41 PM
مَكْبُوْتْ،
فِيّْ أَهْدِمْ الْجِدْرَانْ.
وأَتْجَاوَزْ بْطِيشْ، كِلْ أَحْمَرْ !

مَا دَامَهْ الطَّيفْ سَبْع أَلْوَانْ
لِيهْ أَمْنَعْ النَّورْ يِتْبَلْوَرْ

مَاعَادْ فِيْ الأَرْضْ أَيَ إِنْسَانْ
مَا غِيْرِنَا، ِليْه بَسْ نَحْذَرْ

عبدالرحمن الغبين
02-23-2008, 12:00 AM
وكنت أراقب الموقد المستعر،
وكيف تحول الحطب داخله إلى رماد.
أذكر أنني إبتسمت بسخرية،
وتذكرت الشوق المتأجج داخلي !

عبدالرحمن الغبين
02-23-2008, 12:01 AM
المِدَافِيْ،
وَجْهِي الآخَرْ.
تَعَالِي، لا تَخَافِيْ.

لاحِظِي كَيف الضَّلوعْ تذُوبْ بِصْدُورْ المِدَافِي،
واتَّرَمَّدْ !
لاحِظِي شُوقِي الخُرَافِيْ.

المِدَافِيْ،
وَجْهِي الآخَرْ.
تَعَالِي، لا تَخَافِيْ.

قَرِّبِيْ لِيْ حِيلْ مِنْهَا.
قَرِّبِيْ لِيْ حِيلْ مِنْهَا.
قَرِّبِيْ لِيْ حِيـ ـ ـ
ـ ـ ـ ـلْ مِنْهَا.

إِنْتِيْ بِكْ قَلْبِكْ تِجَمَّدْ !

إنْتِي بَكْ قَلْبِكْ تِجَمَّدْ !

عبدالرحمن الغبين
04-17-2008, 04:29 AM
ليه..
يتوهج رغم هذا الرماد،
ويشعل للقياك آخر جمر فيه.

وتطفئيه !!

عبدالرحمن الغبين
05-23-2008, 04:37 PM
ودعتهم،
مثل الشجر لوّحت بغصوني.

ودعتهم،
تساقطوا مثل الورق،
مثل الدموع،
مثل النجوم اللامعة بليلة أرق،
وحاولت أتشبث بهم،
خانوني جفوني.

عبدالرحمن الغبين
06-15-2008, 04:40 AM
- تقول أنفاسك،
إن فاسك..
بترني من شراييني !
ورحت أتشبّث بأيّ شيّ،
أحاول أمسك خيوط الهوا والضيّ :
- تحبيني ؟
- أحبّك لآخر الآخر.




- تقول أنفاسك،
إن فاسك..
بترني من شراييني !
وكنت أتشبّث بلا شيّ،
أحاول أزرع بصحرا الهجير الفيّ:
- تحبيني ؟
- أحبك،
مثل صبح العيد.
مطرّز بالفرح فاخر.



- تقول أنفاسك،
إن فاسك..
بترني من شراييني !
وطحت،
وفرّت أسراب الحمام بعيد.
هويت،
وفرّت أسراب الحمام بعيد.
وآخر ما علق فيني،
ملامح وجهك الساخر.

عبدالرحمن الغبين
06-15-2008, 03:27 PM
يا نور يا خافِت ..
غِبْ عنّها شويّة .


يمكن إذا خافَت ..
تِتحسّس إيديّه.

عبدالرحمن الغبين
06-17-2008, 01:08 AM
ودّعتهم،
كانت عيوني غيمتين غياب،
يحرقها الشفق !

وكان العطش،
ما يطفئة حتى الغرق !

وكان القلم،
يمسح عن جْبينه عرق .
منهك من إحساسه بهم !

ودعتهم

عبدالرحمن الغبين
06-28-2008, 06:07 PM
ليتك هالليلة ما جيت،
بعتم الليل،
ما كانت روحك قنديل،
ما كانت أشواقك زيت.
ليتك هالليلة ما جيت.

ليتك ..
بس وش تنفع ليت ؟!

عبدالرحمن الغبين
07-20-2008, 02:53 AM
نوعاً ما ..
كنتي أجمل،
كنتي أكمل، نوعاً ما.
ولأنك كنتي شفافة،
وكنتي عذبة نوعاً ما !
كنت أضما لك..
واتجرّعك بلهفة وأثمل !

عبدالرحمن الغبين
07-20-2008, 04:51 AM
حيل أنا مليت مني،
ودي أتركني وأروح .
إيه أروح،
مثلما الأفراح والحزن يحسدها.
مثلما الأرواح ما تغادر جسدها.
وكنت روح.

حيل أنا مليت مني،
وودي أروح بلا وداع،
بلا إيدين تلوّح أو غالي ينوح.

عبدالرحمن الغبين
07-20-2008, 05:12 AM
وإنت ؟! ما مليت منك ؟
ما اكتفيت بهالجروح،
بهالفراق اللي يتناسب دائماً مع سوء ظنك ؟!
بإنتظارك في مواني اللا وصول،
باحتضارك، باندثارك، بالذبول.
بالحلول اللي أبد ما كانت بلحظة حلول.
بالهطول المر ودموعك سيول.
ما اكتفيت ؟
بأقصى ما يمكن تقول،
بأقسى ما يمكن أقول،
بهالفراق اللي أبد ما كان حل من الحلول !