المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ~ هواجسي تصطفيك ~


صُبـــح
11-25-2007, 03:09 AM
كل كليمة تلي هذا العنوان ضعها في أمن دهاليز قلبك واغلق عليها حتى لا يطالها لسان الصحو ..
أي دمعة تسفح من عيني شدّد قبضة آهاتك عليها حتى لا تهرب مع الشمس ...
أية آهة تطفح من صدى أنيني أحرسها بالسهر حتى لا يسرع الصبح فيجهز عليها ... !

تعال الآن إلى صدري ... !



صُبـح

صُبـــح
11-25-2007, 03:17 AM
لستُ وحدك ياحبيبي الذي تعيش معاناة الإختيار بين قطع تذكرة العشق أو التنازل عنها ...!
فكل ماهو مهيأ لتجاوز حدود بيت الطاعة يُحار الناس فيه ويقلبونه على كافة الوجوه ردحاً من الزمن ثم يضطرون لقبوله لكونه أصبح واقعاً جديداً أزاح عنهم القديم ... !
لم يعد ممكناً عدم السماح للناس بالفرجة إلا من نافذتنا وفي الوقت نفسه لا يمكن غلق النافذة بالكامل .. !
لابد من مواربة تعمل في مصلحة النقلة .... !!



صُبـح

صُبـــح
11-25-2007, 05:57 PM
لا تقلق ...
ثق بي ...
وسيكون كل شيء على مايرام حتى سلة الأمراض التي تخلفها منفضتك ستكون على مايرام ..!
أمراض السجائر وسعالاتها ليست أقسى من أمراض الحب التي لا وجهاً حقيقياً لها ..
إذاً لا تبتئس فلكل سيجارة عرق يغذيها وتغذيه والعرق والسيجارة كالحياة التي ترتدي قناعاً مخلوقان يتنازعان قناع الروح من أجل قناع الجسد ... !



صُبـح

صُبـــح
11-25-2007, 06:08 PM
أعترف لك ...
أنني أعزف للسيجارة التي تحرق جسدها إشتعالاً ..
مثل نيرون الذي كان يعزف للنار التي تحرق روما ...
الإحتراق خلد نيرون والسيجارة سوف تخلد آخر عرق في جسدي أطفأه غيابك !!



صُبـح

صُبـــح
11-27-2007, 12:52 AM
الذي كتب القصة أنت والذي أخرج الفيلم أنت ...
وأنا البطلة الحائرة بين رغبة المخرج في موتي أو خلودي في نهاية الفيلم ..
هل ترسو بي على بر الأمان في حياتك ؟
أم أظل كقارب دون شاطيء تسيره في عرض البحر مزاجات الجو ؟!
ياحبيبي ...
أقدم لك سؤالاً من عرض البحر : هل يمكن أن تكرهني بعد أن زرعت كل دروبي بالورود ؟
قلت لك : عَلمني حبك أن أكرهك فما أستطعت ... !!


صُبـح

صُبـــح
11-27-2007, 01:00 AM
وتسألني هل عشقنا واعياً ؟!
الوعي ياحبيبي قيمة إنسانية نادرة التحقق مثل جلب لبن العصفور لزوجة السائق المتوحمة ...!
الوعي الذي تراه ليس سوى لبن عصفور جلبه مليونير لمعشوقته التي تزوجها البارحة !
والوعي الذي يغرق مناماتي بالكوابيس من النوع الذي لم تعد أوتاره مضروبة عند الآبار القديمة ...
لذلك تجدني أركض إليك كلما غازلني وتد مضروب عند بئر قديم لأمعن في تبطينه الأرض السبخة ... !
أخاف من تليف كبد العشق من كثرة مايهضمه من قشور الوعي ...
وربّ عشقك أخاف ..!



صُبـح

صُبـــح
11-27-2007, 01:18 AM
حين أهديك وردة فأنا أزرع في طريق حياتك بهجة وحين أغرس سكيناً في صدرك فتأكد بأنها خرجت من صدري ... !
لقد سافرت قبلك من أجل أن أضع في منتصف الطريق لافتة توحي بأن المنتصف هو نهاية الطريق وأواصل أنا إلى النهاية ...
فتنعطف أنت راجعاً إلى الحياة ...
وأكون قد أشتريت حياتك بحياتي ... !



صُبـح

صُبـــح
11-27-2007, 01:27 AM
لا يتنازل إنسان عن حريته بعد قيده إلا إذا تبادلت أقدامه ورأسه مواقعهما من جسده ...
وأنت حريتي بعد قيد السنين العجاف قبل أن تجمعنا أقدارنا ذات لحظة هاربة من مرارة القنوط إلى حلاوة الحياة ..!
سألتني : حتى وإن أسقيتكِ الخل ممزوجاً بنقيع العلقم ؟؟
جاوبتك : سأظل ... !



صُبـح

صُبـــح
11-27-2007, 07:32 PM
ياحبيبي ...
أنا من ذوي العاهات الذين شوه الحب دواخلهم ، عاهتي لا توصف إلا بقدر وصفي لنفسي وألف بابٍ مؤصداً قضيت ليلي خلف مقابضه ، كنت كالتحفة الموضوعة في خزانة مغلقة يتحكم بلمسها جهاز إنذار وماعلموا بأن التدابير الوقائية تغري اللصوص !

ياترى ؟!
هل الأقفال وحدها من تجعل النساء صالحات !!
لا سبيل ابداً أن تحرس أفكار المرأة من الإثم الذي يحاك ليلاً !
لا مجال لحصر ثغورها وإقفال جميع أبوابها !
ولا على حراستها من عاشق يختبيء بداخلها !



صُبـح

صُبـــح
11-27-2007, 07:34 PM
في الحب ياحبيبي مغارة... فمها يستأنس عين السائح حين يدخلها، وإذا دخل أمعنت أفواه المغارة حتى إذا وقف عند الفم الأخير إستشعر غلاظة الشفاة ومرارها ودبّ فيه هاجس الظلام...!
تذكّر أن ذلك السائح هو تصريحي لك بالحب حين أعجز عن وصفه لك...!



صُبـح

صُبـــح
11-27-2007, 07:37 PM
أتمنى لو كنت عبقرية مثل الإنسان البدائي الذي أوجد فكرة ( التابو ) ليحمي بها سلامة الجماعة ويكفل لنفسه السلام الذهني !!
ولكني أعظم المحبين وأحقرهم..
أنـا في حبك قدم عرجاء تزور عيادة العلاج الطبيعي يومياً لعلها تشفى !!
أنـا عينٌ لا يحتجب دمعها قبل أن يسفح دمع عينيك....
أنا في حبك (دوجما) معقد جامد لا يذيبه سوى إيماني المطلق بأنني لا أريد أن أكون الأولى بين العشاق بل الوحيدة فوق الجميع !!
توحد ذرات جسدينا كخلية واحدة هو الذي يكفل سلامتي الذهنية ويطرد هواجس حبي لك ...
فهل نطردها ؟!



صُبـح

صُبـــح
11-29-2007, 12:50 AM
صدمتني ليلة البارحة ...
طال ليلي حتى خُيل لي بأن قبيلة من الرجال تسكن صدراً ذكورياً واحداً ..!
وتساءلت ماسر الروح في صدرك ومالسر في كونك تصل الحياة بالحياة حتى صرتَ جزءاً من نسقها الشامل ترفده بزخمك وعنفوانك !
كنت تناديني فيأتي صوتك متهدجاً يرنّ في قلبي قبل سمعي نابعاً من رقاع القلب الشقي !
قل لي بربك ...
أيكون الصُبح نديّاً إلا بإنتصاب صوتك المرتّل ؟!
أنا إمرأةً ألفت حجج صدرك الباعثة على البقاء تستصرخك الحواس أن لفّني وأطوي عمراً أضعته بين اللهفة عليك والخوف من لعنتك .. !



صُبـح

صُبـــح
11-29-2007, 07:07 PM
رعشات الحب تجعل مني ملكة تركع فوق حصير جلالتها بقية النساء ... !
ووصيفات القصر يهرولن جيئةً وذهابا يمارسون شعائر التلصص على موعد فك ظفائري ... !
هل يرضيك هذا ؟؟
هل يرضيك أن يزغردنّ لترح حرائقي بك ...
ألا يزعجك غناءهنّ تحت ندوب أخطائي القديمة ؟
يهيجنّ حروباً بيننا عفا عليها الزمن ونام ...
يتليفنّ برحم الأوهام فأحملك في قلبي هياماً لتسقطني مخاض ... !



صُبـح

صُبـــح
12-06-2007, 02:09 AM
غالباً ماتكون سجائرك كاملة ومتلونة ...!
وكما في الحب مناطق مظلمة فإن السجائر توافق تعدد ألوان الظلام في هذه المناطق وكل لون يقيم في منطقته حواراً فيه خبث ودهاء ومكر وحقيقة وتظل سجائرك تطول وتتلون إلى أن يقدم لنا القلب نيابة عن النيكوتين كأس حليب :)



صُبـح

صُبـــح
12-06-2007, 02:51 AM
ماراثون أفلاكك تغريني بالدوران حولك فأقدم خطوة سفور وأخرى إقتحام في محاولة لوضع أنظمة لعبة جديدة تحكمنا ...
لعبة جديدة ...
نجمع فيها أضلاعي ، فمي ، عينيّ والقطعة التي تروق لك منك !
نلعب لعبة التفلّك ..
نقترب أكثر ، نتعانق ، نلتصق ، نندهش ونحتضر !
لعلّ الإحتضار هو إلتقاء فلكين مطرودين من حضن الفضاء ...
كان الظلام فراشاً لهم وتحت التهديد مارسا الحب المسلّح فأنجبا نيزكاً فولاذياً عاد إلى حضن الفضاء في محاولة ثأر لأبويه ...
بالطريق إلى هناك أوهموه بأنه شهاباً لقيط وأنه سقط عمداً من مخلفات مذنبات مقتربة من الشمس..... !



صُبـح

صُبـــح
12-19-2007, 12:58 AM
لو علمت أني سألتقيك يوماً لنحرت الفائت من عمري كتلك الخرفان بالأسفل :)



صُبـح

صُبـــح
12-22-2007, 04:49 AM
سألتُ قلبي :

لمَ اهتواك حرّ العناد حتى تحول إلى قطبٍ متجمد ...!
لم أوجدت قافلة جديدة وأسميتها " المشتاق إليه "
لم التجأت إلى صخبٍ غفير تحرسه معزوفات صوتك ؟
لمَ أتباهى بك كناهلة علمٍ فكت رموز " ويخلق مالا تعلمون "
لم أحبك ؟ لمَ لا ؟
لمَ تحرّض غرائزي فتصونك ...!
تقطف أنواري فتستوحيك قمراً ..
تهفو إلىّ بحبٍ كثير وحبرٍ أخير فأكتبك ...
لم أكتبك وجرائر حبري تستعظمك ... ؟
بربك كيف أكتبك والحروف تلفظ أنفاسها عند آخرك ...!




صُبـح

صُبـــح
12-26-2007, 05:02 AM
تأتيني كما الظمأ ...
كما كنزةٍ صيفية مفكوكة الأزرار ...
تستأنفني ..
تتعجلني ...
تأتمنّي ...!

كما الظمأ تأتيني ...
تصنعني كفخارٍ مخبوز والأفران صدرك
تفصح عني كألواحٍ مقدسة ...
فأتواضع إزاء إغراءك ..
وأتشبث بك كما الفاقة ...
كما المقدود من دبرِ حماقاته ...
وأنأى بي في سديمية القمصان الملونة ...
أتجهز لأقدمني قرباناً ...
وأتكوم كأملٍ أخضر ينتسب إلى فصيلتك ...

كما الظمأ أنت ياحبيبي ...
أبديٌ ومستمر والأشقى أنك قائم ... !



صُبـح

صُبـــح
12-28-2007, 07:38 PM
أيها الأبيض ..

سأقامر بآخر أحلامي ....
وأنا مختبئة بين عشبك الأخضر وأنهار الحليب بين مقلتيك !
هذا أوان المهرجان ياحبيبي ...
تحتشد الأحلام بمفاتنها وكامل زينتها تسألنا الصفح الجميل ....
والصُبح منكفيء والرؤى بيض !



صُبـح

صُبـــح
12-28-2007, 08:28 PM
رجاء ....

لا تبرح مكانك سنفترش معاً هذه المساحة الضيقة ونخلق من الوجه لغة ..
عينان من حلم ..
أذنين من يقظة ..
وفماً عريض الأضغاث .....
وروحاً محررة من الرغبة والشبق ..
لن أمسّ صوان ذاكرتك ..
ولن أعبث أيضاً بشعلة مراوغاتك العائمة ..
سأحلّ عقدة تناقضاتك فقط ...
وسأعوم على علاوة مترادفاتك ...
سأخلق لك من هيأتك طيناً لا يكذب ..
سأتفوهك لساناً من شهب يحرق الـ لا !
أما بعد :
سأجعلك عندما تراني تتمتم أن لا أحد !!



صُبـح

صُبـــح
01-12-2008, 12:56 AM
لازلت أصلّي تحت نوافذك المشرعة نحو صدرك ... !

صُبـــح
02-12-2008, 03:28 AM
ياحبيبي قلت لك ذات لحظة هاربة ..
لن تجدي الصوفية فالجسد مشبّع بزمهرير البرد وفي صميم الروح قطعة جليد متعالية جداًً وباسلة في ارعاشنا بسخرية ... !!
متخمة بك كما لم تفعل الأشياء من قبل ..فـ تخوم البرد ، تخوم الخوف ، تخوم الجوع ادراكات حدود القلب القصوى والتي تعيش تحت حصار الزحف الليلي مع أمرٍ سادي يجب تنفيذه مع أول الفجر المختنق !

صُبـــح
02-14-2008, 04:04 AM
ياعيد الحب الدافق ..
هل تعلم بأننا نحلّق في أجواء المطلق ..
نتمم للأشياء كمالها ..
نهتك أسرار الأحلام ..
نبطل البراهين ..
نبدل علامات الإهتداء ..
لن يعتلينا أحداً من العشاق ..
فسلالنا تفوح منها رائحة البكارة ..
عامرة وممتلئة بالنضوج والثمرات ..
نحن كما الحب يأتينا في كل عام
يدعونا ..
يغرينا ..
يجبرنا على الإنحناء ..
وتقبيل وتقليب النبضات ..
نحن أقدم من الحب ياحبيبي ..
نراود التاريخ عن نفسه ..
ونؤازر الأزرق سمواً ..
نحن كماالحب ..
كما لكمات الغيرة الصفراء ..
كما يقين الموعد الأحمر ..
نغرق حدّ اللغو وحدّ اللهو ..!

صُبـــح
02-16-2008, 03:14 PM
حسناً ..
اقلب العملة على الوجه الآخر سوف تصافح عيناك مصيري !
ماذا يعني لو تلاحقت أعيادي ؟
هل يرهقك هذا ؟
إذاً دعني أخبرك بأن اليوم هو عيد مولدي قد وافق فيه الهجري والميلادي بعضهما في لحظة عناق :)

أنا الآن أتشابك بك فرحاً وأحار في إعادة بعثرتي فما رأيك ؟؟

صُبـــح
02-21-2008, 03:15 AM
هل أحبك ؟؟
ماعليك إلا التجربة أيها الفضولي المختال ..
أرفع أبنية خيالاتك ..
وتبتل بالأقحوان المبتل ..
ماعليك إلا الإسترسال في الموسيقى ..
فقوة العشق تكمن في شللها ..
نعم ..
هو كذلك !!
هو نوعٌ من شللٍ هادر بارع وفاتن جداً ..
كالذي تقوم باستعراضه أمامي الآن ..
ولكنك نسيت بأني أنثاك المتسلحة بأدوات الفتك كلها :)

صُبـــح
02-23-2008, 10:18 PM
فراغ يستبيحني ياحبيب روحي ..
يسألني النهار عنك ويكرر الليل السؤال نفسه !
طافيةٌ أنا بدونك ..
تجوالي طويل وصوت فيروز يكاد يبتلعني !
فارغةٌ مهزومة ومحملة بخسائر المصير كله !
ياحبيبي ..
تجتاحني رائحة صوتك وذاك الربيع الغنائي القادم منه بعرض الألوان ...
كم أذكره الآن وقد فاض الحنين إليه ...
ألتقيه ، أسرده ، أتجسده وأستغيبه !!

صُبـــح
03-19-2008, 05:37 PM
يا آخر الحب ..

في كل صباح ترتدي فيه وجهاً جديداً أبحث فيه عن ملامح تناسبني فإذا ما أتى الليل خلعته بعد ماتهديني جزءاً من تقاسيمه أو حتى تجاعيده !

للحب وجوه أخرى نبقى مدانين لها بأحلامنا ... وتبقى هي بدورها مدانة بإحياء وعود تحقيقها !

غريبٌ أمر الحب ...!

بعضه يستضيء دربه من ومض بريق أشبه بحلمٍ خجول ولكنه يصل !

والبعض يحبو للأحلام ولا يقوى المشي على أديمها فيبقى يحدثها بلكانة غريبة أشبه بحروف الطفل المتلعثمة في سنوات تعلمه الأول ... !

صُبـــح
03-24-2008, 12:38 AM
البارحة كان الليل أكثر سواداً ..
فقد رشده فلم تعد حتى الشموع تشعله !
كان كل شيء يوحي بالتآكل ..
الأشجار في الخارج تختنق والشارع حزين ...
الفقد كان يشاطرني الفراش ...
المحبرة جافة والجدران تقسم بأن تهوي على رأسي !
كانت الشبابيك تسخر من أضواء الشوارع المستفزة ..
الهلوسات تتكرر ..
محاولات البقاء خارج شوائب التفكير باءت بالفشل !

طافرة من حدقة الغياب الأبكم ..
أضمحلّ كزمهرير صيفٍ حارق ..
وأذهب مع الريح ..
بكل ماتحمله من لواقح العذابات ..
ونذور الفراق !!

صُبـــح
03-29-2008, 12:44 AM
بالأمس كنّا نتحدث عن مايفرّق بين التيه والضياع ..
وأتفقنا بأن التيه أكمل يليق بقروح العاشق الصدئة ..
هل تعرف ياحبيبي بأني أعشق التيه ؟؟
تيه المحطات ...
تيه العناوين ..
تيه العيون ..
تيه الظنون ...!
و أعشق تيهك حين تمتهن العراء في ساحات صقيعي ... !

صُبـــح
05-19-2008, 02:49 AM
لا شيء ...
فقط إنشغلت بحبك كثيراً ...
وأقفلت باب القلب في وجه المباهج و الصبوات ...

لا شيء ..
غير أنني أتلاشى في هذياني بك حتى الإغماء العمد ..
أتصدّع إن أتاني الليل بدونك
وأحترق ضياعاً إن أشرقت شمس العالمين ووجهك غارب ...

لا شيء ..
غير أني ألتحف الحفاء كي أصلك دون أن تعوقني عثرات الأرض ..
أواصل المشي إليك فأكتشف بأني أحملك على أكتاف شغفي بكل خفةٍ وحب ..

لا شيء ..
غير أنني راضية والغضب يتضاءل صاغراً ويتقشف ، يرحل مذموماً كما لم تفتعله يديك !

صُبـــح
07-18-2008, 06:59 PM
الحب هو غواية مدنّسة عظمتها في الإنجراف السوي والإنحياز المستقيم !

صُبـــح
07-21-2008, 07:15 PM
ترحل عني كما لم ترحل ، تظهر لي كما يظهر لي في الحلم وجهاً قديماً أو خيالاً صالحاً !
أشعر حينها بلذةٍ من النوع الممزوج بالخوف، ولعل هذه اللذة هي التي تجعلني أمامك قد أبدو أليفةً ومستكينة !

ترحل عني فينتابني شيئاً من تسلل ، و رغبةً في الإتيان بي إليك والتكفل بحميميتي أمامك كما لو أني أختلق ذريعة للحب ، للتخيّل ، للتصميم !

ترحل عنّي ، فتحشرني قيامة موصوفاتك ونبوءة أحاسيسنا النهائية وهدى ضلالاتنا الطاهرة !

صُبـــح
07-30-2008, 06:18 PM
http://www.6rbtop.com/downram.php?song_id=48588&type=au&q=hi

صُبـــح
09-14-2008, 06:06 AM
هل تتوقع مني أن أقول لك أحبك .. !
(فتبتسم وتقول أعلم )..
لا لن أقولها ..
أنا ألمّها وأشكلها من مجهول لا أدرك كنهه..
المجهول هذا هو سر الحب اليقيني..
تكرار الشيء يقضي على ثلاثة أرباع المتعة فيه، فكيف إذا كنت تنشد الحب كله منذ ربعه الأول؟!

صُبـــح
09-14-2008, 06:08 AM
قلوبٌ كثيرة تحوم حول قلبك لكن أنبلها هو ذلك الذي يكرّس دماءه لنزفك !

صُبـــح
09-14-2008, 06:09 AM
داخل قلبك غالباً ماتكون الأشياء مرضية ...
وأنا كنبض دمية تجاهد العبث بها كما لا تستحق ... !

صُبـــح
09-14-2008, 06:10 AM
وتأتي فأبتسم لك كما لم أفعل من قبل ... !
يسقط وجهي في فرحٍ منفلت ..
تتساقط شفتيّ أغاني ..
وتهوى متكومة في حجر قلبك !!

صُبـــح
10-11-2008, 09:57 PM
لم يتغير شيء ...
غير أن العتمة بيننا اشتدت والأبواب أضحت مغلقة والأقفال تآكلت على نفسها ...
لا تخشى شيئاً ..
اقرع الأبواب بلطف واجلب معك هداياك المخبأة ..
اقترب ولا تصدّق بأن البرد سرق مني وشاحي ولا شالّ وصالي ..
لا تسألني فلا زلت العالم بالنسبة لي ...
نعم ... العالم بشموسه وعتمته أيضاً ..
مرر يديك على قلبي ولا تترك ظلال النبض تائهة دون يمام ولا تجزع لذلك الأحمر القاتم في صمتي وشرودي فكل ذلك مقابل حبك قوافل من غمام ... !

صُبـــح
10-16-2008, 12:49 AM
يعصاني قلبي .... !

http://www.6rbtop.com/downram.php?song_id=48034&type=au&q=hi

صُبـــح
11-02-2008, 07:10 PM
ليس عندي مايثير !!

تفضل وأجلس هنا..
هنا أمامي ، على المقعدِ الذي يقابلني
لنشربَ شاي الصباح سويةً
ونرتدي وشاح طهر السماوة ونستغفر ...
ونتجرجر نحو المجهول ولا نتعقل !
لاجديد ..
تفضل وأجلس هنا ...
الموت هنا أمامي قاب قوسين أو أدنى فتمهل ...
ولا تتعجل !
فأنت وحدك تعلم أن الأرض ليست بالضرورة كروية في تأويلي
وأنّ شجر اللوز يزهر حين يسلم زرعه من هجوم الجراد المتطفل !

لا تتعجل ...

صُبـــح
11-16-2008, 05:03 PM
آه كم أكره ذلك الروب الأخضر الفاتح المغموس حولاً كاملاً في معقمٍ بليد ..
ليتك تراني وقتها كيف أكون !
كـ حمامة مرتعشة من صقيع البرد أتلملم ..
تلفني الجدران البيضاء والإيماءات ..
بين المشارط والكمامات أهتز ..
وتتقازفني إبر الوخز أيها يغور في جسدي أولاً ..
أغمض جفني وأتخيل وجهك الحقيقي الملموس الحي فتهدأ نفسي وتستقر ..
أروح في غيبوبة تشبه بالنهاية رغبة الأفول ولعبة الإختباء ..
وتكشف لي لو أطلقت خيالي نحوك كم ملمحك قريب ، وأقرب لصدري بكثير من هذا الروب الأخضر الفاتح المعقم !!

صُبـــح
11-16-2008, 11:26 PM
قد يكون الزائر الوحيد الآن : قلبك !

صُبـــح
11-16-2008, 11:40 PM
اليوم تتملكني رغبة ملحّة بالحديث إليك ..
أحاكي صدرك القادر على تأطيري بشهقة
يصوغني ويلصقني بدبوس على منضدة فهمه
دون ريب ولا ميل يستشفني
وكيف سأبدأ وإلى أين أنتهي !

اليوم أنا مستميتة في أن تعرفني أكثر ..
بعريٍ أبيض وتحت ضوء مصباح ..
ولا أعلم ..
أهو حبي لك ذلك الذي يجعلني أستطرد دون توقف ؟!

صُبـــح
11-16-2008, 11:53 PM
لن أتوقف ...
سأرتاد كل الأماكن التي أجد لك فيها رائحة ودخان وغليونات عبور
وسأتخلص من كل تلك اليافتات التي يمنع فيها التدخين
سأساعد الفوضى أن تتمدد والممنوع فيها سأحوله إلى رغبة وحضور !
لن يقف بسبيلنا عائق والأرض سيحكمها عرش قلبك وحارسة لا تنام عينها لأنها تدفع بأمان العالم عند قدميك !
وسأجعلك بنرجسية الملوك والسلاطين تنظر إلى عظمتك ترفع راياتها ضاغطاً العالم في قبضة كف ..
باختصار, لن تتوقف !

صُبـــح
11-17-2008, 12:37 AM
أشتاق إليك بتمزق يشبه تمزق قلب أم تاه طفلها في نفرة الحجيج ، كل من حولها يعدها بعودته إلى حضنها من جديد ، لكنها مع كل صوت واعد تبتهل إلى الله بدعوة تضمن حق طفلها بالعودة!
أكاد أكون في حبك نار تأكل بعضها .. وأنت ماء يطفيء نصف النار لا كلها !
تبدو لي أحيانا بحراً عريض الفم ، يمدّ ويجزر دون هوادة ..
فإذا مدّ بحرك فرحت مثل طفلة أهدتها أمها ثوباً جديداً تتبختر به لا شعورياً وتطير من الفرحة إن تهامس عليها الأطفال وقالوا ( كم فستانها جميل ) ..
وإذا جزر بحرك حزنت كحال طفلة ترتدي ثوباً قذراً وممزقاً في كرنفال للأطفــال !!
هل تعلم ؟
علّمني حبك أن أكرهك فما استطعت !

صُبـــح
12-08-2008, 01:35 AM
مشتاقة لجوفك الشفاف ..
كم أتوق لصدرك الذي يرقد فيه إيماني بك وبحبك !


http://www.6rbtop.com/listen.php?song_id=49438&type=au&q=hi

صُبـــح
12-28-2008, 10:58 PM
حقاً أنا متعبة الآن ..
وأحاول إراحة ضمير قلبي بتفريغ شحنات حبك إلى أقرب سجاد أرضي لكنني لا أستطيع التخلّي عن هاجسي !
متعبةٌ أنا أحلم بالحصول على نصف سم2 من قلبك ..
متعبةٌ ولي حق اللجوء إليك .. !

صُبـــح
01-02-2009, 10:15 PM
هذه الليلة سيحتفي بـ حبنا الكون
سنمشي والقلوب تؤشر
هذان هما العاشقين
هذان هما قلب الحب ولبّه
هذان هما خبز العشق الناضج ..


سنغفو على هدهدة أصواتهم ..
وسنستيقظ الصباح
نبحلق في السرير ، زوايا الغرفة ، الخزائن
سنجد أرواحهم مخلوعة الأجساد
تراقبنا ..
تقلّدنا ..
تغبطنا ..
تشتكينا لغرائز الحب المحرومة


ونحن نبتسم بـ فزلكة فطرية :)
ونمطر غزيراً في بلاد لا تمطر أبداً .. !

صُبـــح
01-05-2009, 03:52 PM
أخبرتك بالأمس ..
أن للحب بلاغة جسدية قادرة على فلسفة كل طاقاتنا الكامنة تجاه أي خصمٍ مركول ..
وأنّ عناق أرواحنا كزواج عرفي مابيت الإثبات والنفي هو مجيء صبحٍ بعد ليل دام الدهر كله !
فهل تشاركني نبيذ ضحكتك الآن ؟!

صُبـــح
01-22-2009, 02:52 AM
أتعلم ؟
أنا امرأة متريثة حتى أوان الصبر
أتريث في الضحك
في البكاء
أتريث في مراسيل الظنون
وفي تصديق الإشاعات السابحة في الخفاء أيضاً !

سيدة الترّوي أنا
لا تقهرني عجلة الزمان
ولا تعاقب الليل مع النهار ..

أتعرف ؟!
ضيقٌ هو العالم حين تشحّ علينا نفوس الكرماء
فلا تتسعُ رئاتهم لحملنا حين نفسٍ متاح !


أنا سيدة النبوءة المتماسكة
ينبئني الله بما في نفوسهم
وبما تدخرّ أفواههم من خميرة الكلام
يخبرني بإمتلاء صدورهم من ثورات الملام !


بأي ذنبٍ صرتُ أرجوحة البهتان ؟
فديةٌ لعداء السماء مع الشيطان !


سيدة النهار أنا وإن لم تعلم !
تلوذ بي الصباحات من مشانق الظلام
من حدود الشفق وحتى آخر ديك نام عن الأذان وأخفق !


أبكَ حولي جلل ؟!
أم هو لسعٌ في خلية عسل !

صُبـــح
02-20-2009, 01:50 AM
http://www.6rbtop.com/listen.php?song_id=11418&type=au&q=hi

صُبـــح
03-26-2009, 02:21 AM
الصبحُ ما عادَ يتَّسع أكثر..

و جوفه المحشو بثقلِ الحديد ماعاد قادراً على أن يلوك حمله دون أن يسألك إلحافاً !

صُبـــح
04-24-2010, 06:55 AM
هل للغياب نشوة ؟!

http://www.youtube.com/watch?v=3bg9d72RbV8 (http://www.youtube.com/watch?v=3bg9d72RbV8)

صُبـــح
04-25-2010, 04:07 PM
ويسطو غيابك كما اللصوص ..
يندس في منافض المتسولين
يتمطى في ترف الطواويس ..
يتعبأ في بطون الغيمات ..
ينقبر في أحشاء الأرضين ...
يشيخ في جفاف المسنين ..
يتزاوج مع الأفول المستبين ..
ولا ينجب حضوراً بل أنين !!