المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مســـ ودّ ــــــاحة


منى الصفار
12-02-2007, 03:59 PM
مدخل:
[ لا أعرِفُ المدينَةْ، أنا التي ولدتُ فيْ بَحرْ وأَفَقتُ في نَحرْ]

منى الصفار
12-02-2007, 04:01 PM
يُقَالُ بأنّ الضوءَ أرادَ إيفادَ عدوٍّ، فأوفَدَنيْ.
لمْ يكُنْ مكانيْ آمناً
أنا الطفلُ الذي رماهُ اليمّ حتى سقطَ في أيديهمْ
مليئاً بـ غيّهِ وغيثهْ


الماءُ خطيئةٌ أخرى،
يَقترِفها النطّاسونَ وعابريْ السبيلْ
وحيثُ مرّ الزمنْ مستسقياً
أسقيناهُ فـاستوى ..

منى الصفار
12-02-2007, 04:02 PM
هوَ :][ اعتلى وعلى .. فأصبَحَ حيثُ أمسى الآخرونَ ضوءاً آخر][

منى الصفار
12-02-2007, 04:04 PM
هي: ][ افتضّت اسئِلَتَهُ . وداهَمها فاطِماً أجزاءها من الغيّ، كـ أمّ تحملُ ضآلةَ الحزنِ عندما تبتسمْ أنجبتنيْ مرّةً اخرى ][

منى الصفار
12-02-2007, 04:06 PM
قالَ لـها
كَفكفيْ الوردَ بالـوردْ
ولا تبكيْ ً
فأنا آتيكِ حاملاً سماءاً ودفَتيْ كِتابْ

ضعيْ الودّ هُنـا
وظلليْ السماءَ بالمطرْ
فالغيمُ ثالثكمْ
والبحرُ حاديكمْ


.
.

منى الصفار
12-02-2007, 04:09 PM
لململتُ الشوكَ طويلاً
وحملتُه وهناً ووضعتهُ وهماً
وما فاصلتُهُ بـعدْ
.
.
ماكانَ للخيطِ المحبوكِ بلذةِ انتماءْ
الا لـهفةَ انتهاكْ
هذا الهديلُ وغيمٌ واقفٌ على أبوابِ مدينَتنا
ينتظرُ ان نأذنَ فيـ جيءْ ..

منى الصفار
12-02-2007, 04:11 PM
لايَعلمُ كنهَ جرح أن تلتقطَ وجهاً مِنْ رَصيفْ لـتفرغَ فيهِ أحلامكْ
وحبيبُكَ منحدرٌ كـ دمعةٍ أقفلَتْ دونها الأبوابْ

منى الصفار
12-03-2007, 11:15 AM
كيفَ نغيمُ بحثاً عنْ مَكانْ
أسرّتنا تبثّ فِينا كلماتِ القلقْ
وحيثمَا نجيءُ كـ صبحْ ننفض عنّا الغبارْ
نكتظّ في تفاصيلَ صغيرةْ ماكنّا لـ نراها قبلاً
نتبسّم في الحزنِ لـحضورِ الأخرياتْ
هذا القَاطنُ في فمِ غوايَتِنا
يجيءُ منتعلاً أجزاءنا ويبتسمْ

منى الصفار
12-09-2007, 12:30 AM
لَم تتعلّمْ بعدْ أنّ البكاءَ يبتديءُ على جبينِ صفحةْ
وينتهيْ على وجنتينْ أدمنتا فنّ البكاءِ حتى استشرى فيهما خبيثاً

منى الصفار
12-18-2007, 04:50 PM
يُقالْ : [ لملمْ اجزاءَكْ ]

لا يعلمونْ بأنّ اجزاءَكَ غائبةٌ في غيّ الكلماتْ
منـ هُمْ .. أو مِنْ هَمّ
سيصادِرُكَ البَحرْ
وسيجيئكَ منتعلاً فماً وجنوناً عتيقاً آخرْ
هذا ..

هذا..
رحيــــــــــــــــــــــلْ

منى الصفار
12-19-2007, 09:05 AM
سيـأتيْ العيدْ
سيلملمُ شتاتَهُ ويرحَلْ
سيكتبُ على جبينِ الصغارِ فرحةً ويضيءُ العتمةَ
في النفوسْ

ربـما سيَأتيْ العيدُ نافِضاً كفّيهِ لانتفاضةِ اشراقٍ لا يبينْ
وتأتيْ أنتْ
تحملُ لي ورداً وقليلاً مِنْ حزنْ
.
.
سـ يكتَفيْ الصبحُ بنـا هذا الصباحْ
لـ يكونَ عيداً أو يعودْ . .

منى الصفار
12-19-2007, 05:36 PM
][وإذا ماتِ الحكيْ وش عادْ ينفَع ضحكي ونواحي
يقولونِ الذي كارهْ يـ لاقي للـفراقْ أســــبابْ ][

لا أعلمْ لمَ اليومْ بـ الذاتْ توحّد بي هذا البيتْ بـ كآبتهْ
بانكساره، بحالةِ اليأسِ المتسللةِ من خلالهْ
وحيثُ لم أجد سبباً واحداً يمنحُ لهُ الحق بأنْ يعلقَ في ذاكِرتيْ
أو أن يقيمَ على فميْ
فقطْ الصمتُ سيّدي في عيدٍ سـبقَتهُ أعيادْ وتلتهُ أخرى
وهوَ كـ الحزنْ صامتٌ صامدٌ في وجهِ الألمْ

..

منى الصفار
12-19-2007, 05:44 PM
تسألني ماذا يعجبني فيك؟ وتظنني أبحث عن الإجابة، ولا تدري أن اجابتي مزروعة في داخلي، تعجبني لأنك حنون جدا، تعجبني لانك هاديءٌ ورقيقْ، لا تستطيع ولا تعرف كيف تجرح انسانا، رأفتك تغزو جدران مناعتي، تدغدغ أحاسيسي، تتملكها، تتشعّب في أعماق أعماقها، تعجبني لأنك عظيم بفكرك، وبروحك، وبسموّك، وعظيم في كل ما تقول وتفعل.
تعجبني لأن الحبّ داخلك سخيّ، وكريم، ومعطاء، يسبغ عليّ من نعم الدنيا، كـ بحر من المشاعر لا يهدأ، يغذي أنانيتي، ويشبعها، ويدللها، ويجعلها ملكة الموقف وصاحبة القرار.
أخيراً ..
تعجبني لأنك حبيبي .



محمد حسن علوان - سقف الكفاية -

منى الصفار
12-23-2007, 12:31 PM
أحياناً أجد الكتابةَ إليكَ أسهلُ بـ كثيرٍ من الكلامْ
ربما لأنني ولفرطِ وحدتي تعلمّت أن اكلم الاوراقْ
أو مفاتيحَ الكي بوردْ في هذهِ الحالةْ
..

للمرةِ الأولى أجد أنني أنثرُ الكلماتْ ولا أحصدُ بذاريْ
فـكل ما أكتب يبدو ضئيلاً جداً بالمقارنةِ بكْ
أنا في هذا الوقتْ غائبةْ
لم أستطع أن أتواصَلَ معكَ كما يجبْ
ولـ ربما أنتظرْ أن تتفهمني قليلاًـ فمساءاتيَ المعتمةْ لا تزالُ تغالبُ لحظةَ
استيقاظها في فمِ الضوءْ
مليئةٌ أنا بكَ حتى لـ يبدو لكَ بأنني في أتمّ أماكني بعداً عنكْ
وأنا قريبةٌ منك جداً
قليلاً ما نجدّ حبا يمليُ كل المساحاتِ الفارغةِ فينا وبـكَ أنا امتلأتْ
وأصبحتُ أنتْ
وأصبحتُ لكْ

وبكَ أيضاً أصبحتْ
..




أعلمُ بـأنّكَ غاضبٌ الآنْ
ولكنْ ..
قد يأتي يومٌ تفهمَ فيهِ موقفي هذا..




أحبـكْ

منى الصفار
12-27-2007, 02:19 PM
http://songs1.6arab.com/kathem_hal-3endaki-shak.ram

منى الصفار
12-29-2007, 03:17 PM
حسـايف .. تذبل الضحكة وهي بين الشفايف !

منى الصفار
01-07-2008, 01:38 PM
حبيبي . .
وأخالُكَ تعلمُ جيداً أن لا حبيبَ لي إلّا أنتْ
معلَنَةٌ على الملأ بهذا الشكلْ، بأنني أحبّكْ، أحبكْ بكل بساطة هذه الكلمةْ
وتعقيداتها التي تصل أحيانا إلى حدّ تعقيداتٍ تشبهُ الموتْ.

هل تعرفْ كيفَ يمكِنُ أن تأخذ بكلماتِ أغنيةٍ بسيطة ما كانتْ لـتثيرَ انتباهتكَ قبلاً؟
أنت هو الذي يخرج من بينِ الكلماتْ
أنت من اقرأه في الرواياتِ الرومانسية
أو أراه في فيلمٍ يحكي قصةً حبيبنْ

معكْ
تعلّمتُ كيفَ يمكنُ أن تولِدُ الأوجاعُ نوراً
ومعكْ
عرفتُ معنى [جنّة]

أنتْ
ذلكَ القادمُ إلي كما في أحلام مراهقتي تنتشلنيْ بعيداً
إلى ذلكَ الاكتفاءُ المقرونُ بوجهٍ واحدْ
شخصٌ يملأني وأملأه حتى تصبحَ بقيّة الوجوه مجرّد تماثيلَ جوفاءْ


أنتْ ..


لحديثي معكَ بقيّة..






من :[ جنّة ]
الى : [ ع /ث ]

منى الصفار
01-07-2008, 08:57 PM
[نجلسُ على طاولةٍ ما، بيننا أحلامٌ مبعثرة فناجني قهوة، أكياس سكّر ومزهريةٌ فارغة.
نجلس على آلامنا، نلملمُ شتاتَ الصمتِ في شفتينا، نتبعثر معهُ ونكتفيْ. ]

كانت هناكَ صبيّةٌ صغيرة، مساحاتها في الخواءِ شاسعةـ تستسقي فـ تسقى.
يبحرها البحرُ وتحتضنها السماءْ. وفي حديثِ الغيمْ تنصتُ طويلاً لمن يحكي عن فارسِها الأمينْ.
كانتْ تخبيءُ لهُ قلباً وقواريرَ مِن الماسْ، وتستيقظُ على صوتِهِ كلّ مساءْ.
تقبّل [شاشةَ جوّالها] عندما ينثر صوتهُ فيه فيباركَ إلتقاء همساتهما معاً.

كانتْ صبيّةً صغيرةْ، تخرجُ في الصباحِ مرتديةً احلامها الثقيلةَ على ظهرها، ترقبُ حركة الموجِ وتحلمُ بهِ هو فقط.

في طريقِ عودتها، كانتْ تسكبُ ماءَ الروحْ ظنّاً منها بأنّ الارواحَ لا تفنى. جسدها كان يذوي، وعلى أطرافها ينمو الخيزران.
فتعودُ أدراجها وتقبل الشاشة الصامته، وتستنطقها ليحلّ الليلْ وتعاودُ احتضانه مرّة أخرى.

هذا الصباحْ كان كئيباً بصراخٍ مكتومْ، جنازتها كانت تقف على باب منزلهم، وهي تراقبُ البحر من نافذتها.
قالوا بأنهم سيحرقونَ جثمانهاـ حتى تصلَ الى النورْ.
قبّلت ذؤابة شمعتها، قبّلته، قال:[ نادني باسمي ]
رفعت وجهها قليلاً، كيفَ لنا أن ندعو الارواح بغير الـ روح؟
وكيف لنا أن ندعو العمر بغير الـ عمر؟


لململت شظاياها، ابتسمت طويلاً وابتهلتْ أكثر.
كانت الشاشة خاويةً أمامها.
واحلامها .. على تلكَ الطاولةْ
وفمها مرهون بمساحات الصمتِ الاخرى

وهم يطرقون الباب
في انتظار جنازتها .



ادفن يدي .. تحت الثرى ..
واسقيها من جفني ارق ..
يذبل مابين اصابعي ..
عشب و ورق ..
ادفن يدي .. فوق الثرى ..
يلفها برد وسموم ..
واحس بعروقي يبست ..
ما توصل عروقي الثرى ..
ولا تشرب عروقي النجوم
وينبت على جفني سهاد ..
يذبل ورا صدري الشجن ..
اشقق اوراق الزمن ..
وانام ..

في حلقي الليله جفاف ..
شربت أيامي .. ومضت ..
واللي بقى جرحي الوفي ..
في خاطري باب يرد ..
وسراج دوبه ينطفي ..
اغطي الظلمه بظلام ..
كل ما اشد اصابعي ..
على العيون المتعبه ..

جرحٍ ينام .. وجرحٍ شعر بي وانتبه ..
قام وتبعني لشرفة ظلمه بعيد ..
جاني يقاسمني السهاد .. جاني قصيد ..
ادفن يدي تحت الثرى .. فوق الثرى ..
واعيش انا بباقي يدي ..
نصفٍ يموت .. ونصفٍ درى انه يموت ..
يا سيدي .. ربي انا نقطه فـ بحر ..
علمني كيف اهوى الحياه ..
علمني كيف اهوى القدر ..

البدر

منى الصفار
01-07-2008, 09:27 PM
مشيت دروبنا .. خطاوي قلوبنا
ومريت الوعد .. وعدنا العام
ماكان الوعد .. ولا الأيام .. هي الايام
وما ادري ليه هالشارع .. نسوه الناس
ومتى هالمقعد الخالي .. يجوه الناس
حبيبي .. ليه فـ غيابك .. يغيبوا الناس
حبيبي .. ايه والله حبيبي .. ايه والله
نساني العمر.. لو انساه
نساني الفرح .. لو انساه
احبه .. ما ظهر نجم .. ونبت عشب .. وسرى براق
أحبه .. لا زمن يشقي جروحي .. لا جفا .. وفراق
أنا هذا الهوى كله .. وقلبي آخر العشاق ..


البـدر

منى الصفار
01-08-2008, 04:40 PM
إذامدّ المَسَافَةْ بَرْد
وغطّانِي هَوا شْمَاليْ
ومِنْ قَسوةْ مَلامِحنَا
يصدّ ويِلتِفتْ :[مَالِي..]
وانا اللي في ثرى ايامهْ
نِثَرتْ اغلى مِن الغَاليْ
غلطت وجيتَك اتعذّر
وأترجى.. فـ لاتْغَالِي
ولو مرْني جفاك بودّ
لـموّل فيكْ موّالي
وازفّ دموعِيْ لصدرَِك
ولَو كان المهر حاليْ
أحبّك واللي يتشهّد
على جروحه ويِرِدْ خالي
بيعزف بسمةِ إيمانَه
بإسمكْ يا أول آمالي

منى الصفار
01-09-2008, 08:59 AM
أحتاج أن أكتب [ فتهرب الكلمات]

منى الصفار
01-09-2008, 03:18 PM
اسرّ ليَ البحرُ ذاتَ حزن: [ إنّهُ يولَدُ على فمٍ ويموت في حدقتينْ]
لملمتُ بشاعتيْ وكثيراً من الغيماتْ وبعض العصافيرْ و[ضحكتي الشريرة]
وانتعلتُ شوكاً وعلى دربكْ مشيتْ.

كانتْ الأوجاع تتموسَق في حضورٍ طاغٍ لعتمةِ البحر الذي أسرّ إليّ كذباً أنّ العشاقَ
لا يموتونْ.

أيُها البحرْ .. أحبّهُ بكل سقطاتيْ وهفواتيْ وبشاعتيْ. لا آخذهُ بحسن النوايا لانني أعرفُ كيفَ يصنعُ منَ الطّينْ.

كنتُ ألقي على فمكَ التعاويذْ وتتصاعدُ أبخرةٌ مِن مكانٍ ما.
وأنتَ تبتسمْ
أمانيْ .. مساحةٌ شاسعةٌ للشوكْ
ممتدةٌ على مدى الافقْ ومليئة بالعناكبِ والسوادْ.
أنا .. تلكَ المساحةُ المفرَدةُ على جبينِ الزمنِ كما يريدها شيطانيْ العابث الواقفُ على بابكْ
ذاك الآتي من هزيم ليله الأخيرْ ليمنحك باقةً مِن غوايةْ.



.
.

.


لمْ أعد أقوى أن اكمل صفيحة خطاياي
سأعود حتماً
بعد أن ابلل الغيمْ

منى الصفار
01-10-2008, 10:49 AM
ع ـبـ ث


في حبّنا محطاتْ، أحببتْ أن تتركَ حتى بشاعتَها لِبشاعتها.
تمنّيتْ أن تبقى كلماتُكْ كما هيَ .. والكلمات لا تعنيْ سوانا بأيّةِ حالْ

حزينٌ صَباحيْ، وفميْ معتِمٌ بزهوِ العودةِ ولجّةِ الغيابْ

" حزنيْ يمتدّ كـ سربِ حمامٍ مِنْ بـغدادَ إلى الصينِ ... "

منى الصفار
01-10-2008, 10:54 AM
نـزارْ

[يجيدُ الحوارَ مع المرأةْ لـسمعَ ما تريدْ
سواءاً كانَ يعنيهْ أم لا!
ولكنهُ يخلقُ في ملامِحها زهواً وشعوراً بالتفرِدِ والتميّزْ ويشعرِها بأنّها كلّ النساءِ على الأرضْ.]

تنازلتُ عنكَ قانعةً بأحقيةِ الأخرى في دفئكَ وانا أكادُ أختنقُ برداً.


تظاهرتُ بأنّهُ عقابيْ..
لكنّهُ ببساطةْ


حقّكَ فقط
حقك فقط
حقك فقط

منى الصفار
01-12-2008, 01:35 PM
مِساحةُ للحزنِ ..
والقلبِ خاويةٌ أحلامُه إلاّ من خوفْ
يمتدّ مارّاً بشرايينَ مبهرةُ الصمتِ
خاويةُ البحرْ
هذا..

والكلماتُ تتساقطْ
والشوقْ مجتثٌ في الشرايينْ
واقفٌ على أبوابِ مدينةِ الصمتْ

.

.

هذا..
سفينةٌ تبحرُ عبابَ الجوعِ الى وطنْ
بردَ الوحدةْ وأمسياتِ الخوف.
ساعاتَ التّرقبِ ولحظاتِ الجفولْ
مساحةٌ خاويةٌ
ملؤها الماءْ

يضنيها انتظارُ الغيثِ ولا يأتيْ
تتدثرُ بردها
وسماءها ..
تتدثرُ خوفها
تتدثر ذلكَ السقوطُ إلى إحمرارٍ في عينيها وذبولْ


تلكَ الصديقةُ
الصغيرة التي لا تشبهُ سواكْ
وتبتسمُ عنوةً لما تخفيهِ جنباتُ الليلِ بينِ ضلوعهْ
تلكَ الصغيرةُ
التي تتخفّى خلفَ عباءتكْ
وتلتحفُ دفأكَ كلما داهمتها الغيماتْ
تلكَ الصغيرةُ التي تتناثر على صفحاتكَ
وتصابُ بعتمةِ الورقِ
وضلالِ الحبرْ


تلكَ التيْ
تتجلى فيها المساحاتُ صمتاً
وترقبّا
وخوفاً
وأمانٌ تناثرَ متافجئاً بكثرته من بينِ أصابعها فبلل الهزيمْ

تلكَ .....
وغيابها غيمْ
وغوايتُها غفوْ


.
.



سيسرّها الماءُ ويضنيها سيلُهُ العارمْ
سيسرّها الماءُ ويبتهجُ في عروقها هيَ الأخرى

سيحتدّها عازفاً على أوتارها ..
عازفاً
عازفاً ..



سـ ..

منى الصفار
01-13-2008, 04:14 PM
والبردُ ممتدٌ في أطرافِ المساءْ
تزدادُ برودةً أنتَ الآخرْ
ولكأنّ برده لا يكفينيْ فتأتي أنتَ لتملأني بجفائكَ هذا مساحةً أخرى للبردْ
آمنتُ دائماً أنّ الحبّ داءٌ عضالْ لا شفاءْ منهْ
متى ما وقع (المحظور) لا تمتلكُ خياراً أو فكاكاً
تبقى أبداً مصابٌ بهذا الذي تحبْ
تبقى دائماً ملتصقاً بهْ
والبعد يصبح قراراً لا منطقياً
وغير واردْ مِنَ الاساسْ ..
لذا..


في كلّ مرةٍ لوّحتَ فيها بالرحيلْ لسببٍ يستدعي ما هو أكثرُ أحيانا أجدني لا أستوعبْ
لانني أشعر بأن التصاقي بكْ
اكبرْ
واكثر من أي ظرف..
أنا أحبكْ
ولم أعد أدريْ إن كانَ الحبّ يكفي في هذه الايام!

منى الصفار
01-16-2008, 11:39 AM
أحزن عندما لا استطيع التعبيرْ
وعندما أحزنْ لا أستطيعُ التعبيرْ

الكلماتُ ممتدةٌ على فميْ، ساقطةٌ كأوراقِ شجرْ
موتى هؤلاء الكلماتْ، ذائبةٌ أطرافهم في الرملْ
ما تبقّى الا زمنٌ غادرْ
وأرضٌ خاويةْ
حزينَةٌ أنا..
بيتي هجيرٌ وزمهريرْ ،

أتساقطْ
اتساقطْ
.
.
أحتفيْ بـموتيْ، أحتفيْ
أُرقصْ .. ودعنيْ أموتْ ..

منى الصفار
01-16-2008, 04:27 PM
قدْ تبدو الأشياءْ أجملُ مما هيَ حقيقةً
وقد تكونْ خُدِعتَ بي

منى الصفار
02-01-2008, 05:32 PM
البدايةْ / أنتْ

منى الصفار
02-01-2008, 06:02 PM
يا بَعَدنا .. يا بَعَدنا
مِن تِقول : [ أهواكْ جنّة]

واللي ياصَل لا وصَلنا
لأقصى لحظاتِ بـ وصِلنا

إحنا من علّق أمانَهْ
والهوى وحنّا [أجِنّة]

.
.


.

منى الصفار
02-02-2008, 11:07 AM
مدري من اللي ألبس الثاني رِداه ..
إنته السما .. وآنه المياه ..

منى الصفار
02-04-2008, 05:45 PM
أنا مِنْ طوّل غيابهْ ولا غابكْ
بقى واقف على بابِكْ
وجا يحمل لكْ وروده
ويعاتبْ صفحةِ كْتابكْ
.
.
أنا مِنْ دوّر ألوانهْ
و كتبْ في عمركْ ألحانَهْ
وكانْ الـ كانْ من كلّك وكل الـ بِكْ ..

>
>

منى الصفار
02-04-2008, 05:53 PM
لا نتحدّث كثيراً عنِ حزنٍ يلثم أماكنَ جرحِنا المفقوأةْ

يرِدِهُ الألمُ غفوةً فـ غفوةْ
[ بعضُ الأيامْ تمرّ أسَهلُ مِنْ سِواها .. ]
وبعضها يقِفُ نتواءاً في الحلقْ
لا نستطيعُ التنفّسْ.

أمكنَةٌ بارِدةْ
أجزاءُ باردةْ


وكلِماتُها تنصِبُ الحزنَ في داخليْ
وأمكنةٌ يشوبُها اليأس تتكاثرُ في الروحْ



خـواءٌ أنا ..
فقطِ الحزنُ سيّدي

واقفٌ على بابيْ
يعتركُ فيّ

منى الصفار
02-23-2008, 03:26 PM
لا أدري مالذي تبحثُ عنه

ألا يكفيكَ كلّ هذا الحب؟ّ!!

منى الصفار
03-08-2008, 02:13 PM
كنتُ اظنّ بأن الحب يكفي،
وكما خيبةْ أتيتْ أنت الاخر في صورة - مجرد رجل!-

أجل أثبتّ انك مجرد رجل لا أكثر
وانا .. لم أعد أدري إن كنت أؤمنُ بعدُ بالرجالْ !




خذلتني هذه المرة
كما لم تخذلني من قبل
الحدود أصبحت ضبابية ومختلفة
ولم أعد ادري
أين تكمن الحقيقة .. أو من خلف أي باب تختبيء

أدرجت حزنكَ في دفاتريْ
واورقت أقلامي هنا..


عتبْ

لا أدري ..

أعلم بأنني لا أود أن التقيك بعد الآن ..


.
.
.
.





مسـاحةْ صـ// مت


صصصصصـ / مت
(غصباً عنّك) !

منى الصفار
03-08-2008, 08:53 PM
يأتي شتاؤكَ / خريفك / صيفك / شتاؤكَ كرّةً اخرى

لم تعدء الأمكنةُ في انتظاركْْ فارغة وتنتظر الوأد وحسب، وكما قال الحزن كلمته الاخيرة قلنا ما قتلنا.. وانحنانا موتٌ واستبدّ فينا مكانْ



كانَ وجهي وجهتك
والآن .. أضحى - مقفاك -

دعكَ من البحر .. ومن الحزن
ومن الكلمات المنمقة.
أصبتني في مقتل .. هل يكفيك؟!

منى الصفار
03-08-2008, 08:54 PM
الاسماء هي الاكثر صدقا
لا مجال فيها للتزييف .. اثباتها ليس اكثر من بطاقة هوية ..
ومعك .. فلا اثبات على الحب .. بعد زلة كزلتك الاخيرة ..

لا تنسى بأنها لم تكن الاولى

منى الصفار
03-08-2008, 08:54 PM
يا ترى .. كيف ستشعر .. عندما اخرج منك جرياً لظلّ رجلٍ آخر؟؟

منى الصفار
03-08-2008, 08:55 PM
وأعود همسا ... : ( تراها غصب عني ! )





يا شييييييييييييييخ!!!