"sms " من أجل الوطن !

[د. منال عبدالرحمن]

في أحد المسلسلات_ المتكررة كل يوم _يقوم رجل بطلاق زوجته لأنها صوتت للـ " ستار " مطرب المجروح ولم تقبل أن تصوت للـ "ستار/ة " فنانة الونانة !


وفي أحد المنتديات نشأت حرب أهلية بين الأعضاء المشجعين لابن بلدهم البار الوفي وآخرون من دولة أخرى غيورون على نجاح وطنهم في مسابقات الغناء ..



وفي مسرحية هزلية تم تعليق لافتات في احدى الدول العربية تحث على التصويت للمتسابق ابن هذه الدولة .. واعتبروا فوزه انتصارا وطنيا غير مسبوق !


أما في الشّعر فإذا كنت تحب وطنك فواجبك أن تصوت للشاعر ابن وطنك .. أما اذا كان هناك اثنان من بلدك فصوت لابن مدينتك أو لابن قبيلتك .. وحذار ثم حذار أن تصوت لآخر .. كي لا تتهم بالخيانة العظمى !

والآن يا جماعة فليبدأ التصويت ولنرفع شعار


" sms " من أجل الوطن !

[د. منال عبدالرحمن]

الشاعر العظيم يظهر على الشاشة الصغيرة ليقول .. أعتمد عليكم يا آل فلان ويا بني علان .. اعتمد عليك يا وطني الحبيب ..

صوتوا لي !


وكأن الشّعر "بالعافية " !

[نافع التيمان]

حتى لو كنا لا نريد ذلك ,, سيجرفنا التيار لنحافظ على ماتبقى من علاقاتنا التي اهدرناها من أجل تسجيل موقف ,, " هنا علامة يعني غصب عني "

سأكون في طوابير السلبية ,, " هنا علامة يعني فيلسوف "
سأصوت وفق ما حدده لنا تجار الشعر ,, " هنا مدري شنو "
,, سأصفق لك وأدعو لك بالتوفيق ,, وسأخذلكِ وأصوت كما يريدون ,, يقولون من شذّ شذّ في النار .." هنا علامة تعجب "


لك الشكر عزيزتي منال " هنا يصافح ويهز رأسه بثقة "

[د. منال عبدالرحمن]

حتى لو كنا لا نريد ذلك ,, سيجرفنا التيار لنحافظ على ماتبقى من علاقاتنا التي اهدرناها من أجل تسجيل موقف ,, " هنا علامة يعني غصب عني "

سأكون في طوابير السلبية ,, " هنا علامة يعني فيلسوف "
سأصوت وفق ما حدده لنا تجار الشعر ,, " هنا مدري شنو "
,, سأصفق لك وأدعو لك بالتوفيق ,, وسأخذلكِ وأصوت كما يريدون ,, يقولون من شذّ شذّ في النار .." هنا علامة تعجب "


لك الشكر عزيزتي منال " هنا يصافح ويهز رأسه بثقة "



وما بين هذا وذاك تضيع الذائقة في محاولة لكسب الوطن !

أتساءل ماذا لو حاول أحدهم انقاذ الذائقة والارتقاء بها قليلا حيث يستطيع الحكم على الأشياء بمنظار حيادي يرتكز فقط على التذوق الواعي لما بين يديه والتفاعل الايجابي مع هذا التذوق ولو بفكرة ! ؟


الأستاذ نافع التيمان ..

شكراً كثيراً !

[محمد الضويحي]

منال / الشعوب تبحث عن انتصار أي إنتصار تركض لاهفة لتحس بنشوة الفوز


تعلقت في أقصى اليمين ففجر أمنها وقتل ابناءها >> القاعده
وذهبت لليسار فاضمحلت أمانيها وشنقت مع الدكتاتور >> البعث العراقي

أين نذهب باالله عليك ؟ وأين يذهب شعوب المنطقه ؟؟ هنا وجه نافق
لابد أن نحقق إنتصارا حتى وإن كان زائفا عبر ستار أو شاعر الشعراء
او حتى لاعبنا المفضل !

من طبيعة البشر أن يبحثوا عن صعيد ما ليصنعوا بطولة اوكأساً او بيرق
أو ننتصر بفوز ناقتنا الجهماء أو العفراء بمزاين التعاسه & (بعير نافق)
المهم أننا نحقق شيئاً أي شيء


نحن مغيبين عن ساحات المعارك والبطولات والفروسيه والشجاعه
وانغمسنا في براثن الفن والغناء وتنافسنا في بطولات تافهه


منال / سوف أصوت لابن القبيله والوطن واللاعب لأجل أن اعيش
لذة الإنتصار المفقود منذ سقوط آخر خلافه إسلاميه على الأرض

[د. منال عبدالرحمن]

الأستاذ محمد الضويحي ..

ليس المطلوب أن لا نفرح بفوز شاعر من وطننا أو انتصار فريقنا وهذا ما لم أقصده ..

المطلوب فقط أن نرتقي بالذائقة قليلا وأن لا نضعها في كفة الميزان مع التعصب الوطني والروح الحماسية للفوز وأن نبتعد قليلاً بذائقتنا وباحساسنا عن الواسطة والمحسوبية !



فليس بالضرورة أن يكون ابن قبيلتنا أو ابن مدينتا أو بلدنا .. هو الأفضل !

كما ليس بالضرورة أن نشوه صورة الباقين ونسفّههم وآرائهم ولا أن نحاربهم ونخترع المجازر ونتبادل معهم الشتائم ونشمت بهم إذا خسروا .. ونهزء بهم لو فازوا !

فقط الارتقاء .. فقط !!

وأما مسألة ستار العرب وسوبر ستار والستار الطائر فلهذا اعتبارات أخرى يطول الحديث فيها !



أشكر مداخلتك و أقدر تواجدك كثيراً ..


احترامي !

[مروان إبراهيم]

:


الجاهلية الأولى تمارس عبر الفضائيات :D / وتمحي اجمل ما يحمله
الانسان [ الذائقة ] وتخلق ابغض ما يحمله الانسان [ التعصب الاعمي ]
ذلك التعصب الذي يدوس على الجمال اي كان مقداره !
حتى تستغرب أن كل المصوتين لـ صعلوك من نفس قبيلة الصعالكة !
ولـ مرتزق من نفس قبيلة المرتزقة و دقي يا مزيكا ورقصني يا وطن !


!

منال !

الوضع ما يطمن !
لا [ الانصاف ] لا [ الذائقة ]
لا [ الامانة ] لا [ الصدق ]
كلها انتفت من مسابقاتنا !
هي اصبحت حرب ضروس
رحاها في الفضاء !


شكراً ولا تكفي يا منال : )

[د. منال عبدالرحمن]

الأستاذ مروان ابراهيم ..

أصبتَ وأخطأ المليون الطائر !


ويستمرّ مسلسل التصويت

ما بالكم لمَ لا تصوّتون ؟

( ملاحظة :
صَوَّتَ هنا يعني أعطى صوته
وليس المقصود صَرخَ منتحباً
كما في اللهجة المصرية ) !