المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : احتاج للمساعده يا آل ابعاد ............ عاجل لليوم فقط !


زهرة زهير
12-08-2007, 09:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعزائي الكرام

أحتاج لمعرفة معاني المفردات التاليه كما هي واردة في المعاجم اللغوية بأسرع وقت ممكن ..
أعلم معانيها ولكن أحتاجها كما هي مدونه في اللغة

دؤابة ..... شملتان ..... مطرقاً

أتمنى أن تكرموا نزل الماثلة أحرفها أمامكم بمعانيها الصحيحه ..
لأني قمت بالبحث في مختار الصحاح ولكن لم يخدمني ربما لإختلاف التقسيم الكلمي ..


:)
في انتظار غيثكم و شكراً لروحكم مقدماً ..


أختكم..
زهره زهير

عبدالرحمن الغبين
12-08-2007, 10:04 PM
مطرقاً :


والإِطْراقُ: استرخاء العين.
والمُطْرِقُ: المسترخي العين خِلقةً. أَبو عبيد: ويكون الإِطْراقُ الاسترخاءَ في الجفون؛
وأَنشد لمُزَِّدٍ يرثي عمر بن الخطاب، رضي الله عنه: وما كُنْت أَخْشَى أَن تكونَ وفاتُه بِكَفَّيْ سَبَنْتى أَزرقِ العينِ مُطْرِقِ
والإِطْراقُ: السكوت عامة، وقيل: السكوت من فَرَقٍ.
ورجل مُطْرِقٌ ومِطْراقٌ وطِرِّيق: كثير السكوت.
وأَطْرَقَ الرجل إِذا سكت فلم يتكلم، وأَطْرَقَ أيضاً أَي أَرخى عينيه ينظر إِلى الأَرض.
وفي حديث نظر الفجأَة: أَطْرِق بصَرك، الإِطْراقُ: أَن يُقْبل ببصره إِلى صدره ويسكت ساكناً؛
وفيه: فأَطْرَقَ ساعة أَي سكت، وفي حديث آخر: فأَطْرَقَ رأْسَه أَي أَماله وأَسكنه.


الرابط التالي مفيد،

http://www.baheth.info/

أتمنى أن تجي ضالتك.

زهرة زهير
12-08-2007, 11:32 PM
مساء الخير والسعاده

:)
الجميل عبدالرحمن .. شكراً لمبادرتك الطيبه يا طيب ..
سأبدء البحث عن الكلمتين المتبقيه ..
بالفعل كنت أحتاج هذا الرابط المرفق ..
لك الجنة ..
الله يحفظك ..

ودي و وردي



كان هنا خطأ كيبوردي ..

وهو كلمة ( ذؤابة ) ___ التي كتبتها ( دؤابة )
فعذراً جميلاً لكم ..

نادر السيف
12-09-2007, 12:22 AM
مساء الخير


ساذكر معنى الاثنين المتبقيان واعود لاناقش عبدالرحمن عن المعنى لـ مطرقا وليس مطرق




شملتان : مثنى والشملة الكساء الغليظ يشتمل به الإنسان أي يلتحف به .




أما ذؤابة



هي



7



7



7

نادر السيف
12-09-2007, 12:29 AM
ذؤابة ما يتدلى من شعر الرأس ، وقد ورد ما يدل على إطلاق لفظ الذؤابة على القزع.

ففي سنن أبي دواد عن ابن عمر رضي الله عنهما، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم نَهَى

عنِ الْقَزَعِ وَهُوَ أنْ يُحلَقَ رَأْسُ الصّبيّ وَيُتْرَكَ لَهُ ذُؤَابَةٌ.

نادر السيف
12-09-2007, 12:40 AM
مطرقاً :


والإِطْراقُ: استرخاء العين.
والمُطْرِقُ: المسترخي العين خِلقةً. أَبو عبيد: ويكون الإِطْراقُ الاسترخاءَ في الجفون؛
وأَنشد لمُزَِّدٍ يرثي عمر بن الخطاب، رضي الله عنه: وما كُنْت أَخْشَى أَن تكونَ وفاتُه بِكَفَّيْ سَبَنْتى أَزرقِ العينِ مُطْرِقِ
والإِطْراقُ: السكوت عامة، وقيل: السكوت من فَرَقٍ.
ورجل مُطْرِقٌ ومِطْراقٌ وطِرِّيق: كثير السكوت.
وأَطْرَقَ الرجل إِذا سكت فلم يتكلم، وأَطْرَقَ أيضاً أَي أَرخى عينيه ينظر إِلى الأَرض.
وفي حديث نظر الفجأَة: أَطْرِق بصَرك، الإِطْراقُ: أَن يُقْبل ببصره إِلى صدره ويسكت ساكناً؛
وفيه: فأَطْرَقَ ساعة أَي سكت، وفي حديث آخر: فأَطْرَقَ رأْسَه أَي أَماله وأَسكنه.


الرابط التالي مفيد،

http://www.baheth.info/

أتمنى أن تجي ضالتك.




مطرقا \ الوقوف ليس على وجه الاعتدال بل بميل الرجلين


المطرق\ الخافض راسه المنصت بتمعن





هذا والله أعلم

أسمى
12-09-2007, 01:02 AM
بأذن اللهـ...لن أألو جهدا في معونتكـ...غاليتي زهرة.
.
ولايهون تعبـ الأخوة..قبلي.

.

عبدالرحمن الغبين
12-09-2007, 01:17 AM
أخيّتي زهرة،
عفواً وأتمنى لك التوفيق.


أخي نادر السيف،
ما ورد سابقاً في ردي هو بعض ما اقتطفته من لسان العرب في [طرق].

وبعيداً عن الأكاديمية فقد استخدمت هذه المفردة بمعنى خفض الرأس بندم، وخفض الرأس بحزن، في أكثر من قصيدة قبل أربع سنوات.

على سبيل المثال :

من نص شفت كيف الخوف يسرق أجمل اللحظات منا :

"لا تبالي ..
من تزوّجته نسيتك
ما بكيتك حتى يوم إنّي أمرّ بجنب بيتك ، ما بكيتك
حتى إسم أكبر عيالي
صج مثل إسمك ولكنه تسمّا بإسم خالي
لا تبالي ..

"أطرق براسه وحبـّـات العرق باست مداسة"

لا تبالي ..
تبقى يا شاعر " مثالي"
ذكرى وتداعب خيالي من سنيــن
لين ما اتناثر رمادي وليل شعري به تحنـّـا
شفت كيف الخوف يسرق أجمل اللحظات منـّـا !!!"

وفي نص هدوء نسبي :
"يشبة لراس بدويّ ٍ مغترب أشيب شباب
أطرق بحزنه فقد في وسط هالميدان لابه

صبـّـحوهم بالهنادي والقنا وبرق الحراب
ما بقى غيره شريده انتخى وما احدٍ درابه "




شكراً جزيلاً أخي نادر السيف،
فقد حرثت الذاكرة.
دمت بود.

أسمى
12-09-2007, 08:45 AM
السلام عليكم..
.
أتمنى أنـ أكون جلبتـــُ النافع المُجدي.
.

أولا:
ما يتعلق بمادة ( شمل )


القاموس المحيط - (ج 3 / ص 118)
الشِمالُ ضِدُّ اليمينِ، كالشِيمالِ والشِمْلال، بكسرهنَّ، ج أشْمُلٌ وشَمائِلُ وشُمُلٌ وشِمالٌ، بلفظِ الواحِدِ. وشَمَلَ به أخَذَ ذات الشِمالِ. والشِمالُ الطَّبْعُ، ج شَمائِلُ، والشُّؤْمُ، وبالفتح ويُكْسَرُ الريحُ التي تَهُبُّ من قِبَلِ الحِجْرِ، أو ما اسْتَقْبَلَكَ عن يَمِينِكَ وأنتَ مُسْتَقْبِلٌ، والصحيحُ أنه ما مَهَبُّه بين مَطْلَعِ الشمسِ وبناتِ نَعْشٍ، أو من مَطْلَعِ النَّعْشِ إلى مَسْقَطِ النَّسْرِ الطائِرِ، ويكونُ اسماً وصِفَةً، ولا تَكادُ تَهُبُّ ليلاً، كالشَّيْمَلِ والشَّأمَلِ، بالهمْزِ، والشَّمَلِ، محرَّكةً وتُسَكَّنُ ميمُهُ،
والشَّمْأَلِ، بالهَمْزِ، وقد تُشَدُّ لامُهُ، والشَّوْمَلِ، كجَوْهَرٍ وكَصَبورٍ وكأَميرٍ، ج: شَمالاتٌ.
وأشْمَلُوا: دَخَلوا فيها. وكفَرِحوا: أصابَتْهُم. وشَمَلَ الخَمْرَ: عَرَّضَها للشِّمَالِ فَبَرَدَتْ. وككِتابٍ: سِمَةٌ في ضَرْعِ الشاةِ، وكُلُّ قَبْضَةٍ من الزَّرْعِ يَقْبِضُ عليها الحاصِدُ، وشيءٌ كمِخْلاةٍ يُغَطَّى به ضَرْعُ الشاةِ إذا ثَقُلَتْ، أو خاصٌّ بالعَنْزِ. وشَمَلَها يَشْمُلُها ويَشْمِلُها: عَلَّقَ عَليها الشِّمالَ وشَدَّهُ.
وشَمَلَ الشاةَ أيضاً، وأشْمَلَها: جَعَلَ لها شِمالاً. وشَمِلَهُمُ الأمْرُ، كفَرِحَ ونَصَرَ، شَمَلاً وشُمْلاً وشُمولاً: عَمَّهُم، أو شَمِلَهُمْ خَيْراً أو شَرّاً، كَفَرِحَ: أصابَهُم ذلك. وأشْمَلَهُم شَرّاً: عَمَّهُم به.
واشْتَمَلَ بالثَّوْبِ: أدارَهُ على جَسَدِهِ كُلِّهِ حتى لا تَخْرُجَ منه يَدُهُ، و عليهِ الأمْرُ: أحاطَ به.

القاموس المحيط - (ج 3 / ص 119)
والشِّمْلَةُ، بالكسر: هَيْئَةُ الاشْتِمالِ. والشِّمْلَةُ الصَّمَّاءُ: في الميم، وبالفتحِ: كِساءٌ دونَ القَطيفَةِ يُشْتَمَلُ به، كالمِشْمَلِ والمِشْمَلَةِ، بكسر أوَّلِهِما. وأشْمَلَهُ: أعْطاهُ إيَّاها. وشَمِلَهُ، كعَلِمَهُ، شَمْلاً وشُمولاً: غَطَّاهُ بها، وقد تَشَمَّلَ بها تَشَمُّلاً وتَشْمِيلاً. وأشْمَلَ: صارَ ذا مِشْمَلٍ. وكمِنْبَرٍ: سَيْفٌ قَصيرٌ يَتَغَطَّى بالثَّوْبِ. وكمِحْرابٍ: مِلْحَفَةٌ. وكصَبورٍ: الخَمْرُ، أو البارِدَةُ منها، كالمَشْمولَةِ، لأنَّها تَشْمُل بِريحِها الناسَ، أو لأِنَّ لها عَصْفَةً كعَصْفَةِ الشِّمالِ، ومُغَنِّيَةٌ. والمَشْمولُ: المَرْضِيُّ الأخْلاقِ. والشَِّمْلُ، بالكسر والفتحِ، وكطِمِرٍّ: العِذْقُ، أو القَليلُ الحَمْلِ منه، وبالتَّحْريكِ: القَليلُ من الرُّطَبِ ومن المَطَرِ ومن الناسِ وغيرِه، ج: أشْمالٌ، وكذا الشُّمْلولُ، بالضم، ج: شَماليلُ، والكَتِفُ. وشَمْلَةُ بنُ مُنيبٍ، وابنُ هَزَّالٍ: محدِّثانِ ضعيفانِ. وكجُهَيْنَةَ: شُمَيْلَةُ ابنُ محمدِ بنِ جعفرٍ: من أولادِ أُمَراءِ مكةَ، محدِّثٌ ضَعيفٌ. وشَمِلَ النَّخْلَةَ، وأشْمَلَها وشَمْلَلَها: لَقَطَ ما عليها من الرُّطَبِ. وذهبُوا شَماليلَ: فِرَقاً. وأَشْمَلَ الفَحْلُ شُوَّلَهُ لِقَاحاً: ألْقَحَ النِّصْفَ، إلى الثُلُثَيْنِ.

أسمى
12-09-2007, 08:46 AM
.
ثانياً:
في ذؤابة:
أساس البلاغة - (ج 1 / ص 144)
ذ أ ب
رجل مذءوب: فزعته الذئاب أو وقع في غنمه الذئب، وقد ذئب فلان، وارض مذأبة، وأدأبت الأرض. وسرج واسع الذئبة، وسروج واسعة الذئب وهي ما بين الجديتين من الفرجة. قال العجاج:
لولا الأبازيم وأن المنسجا ... ناهيَ من الذئبة أن تفرّجا
لأقحم الفارس عنه زعجا
ولها ذؤابة وذوائب وهي الشعر المنسدل من وسط الرأس إلى الظهر. وغلام مذأب: له ذؤابة.
ومن المجاز: هو ذئب في ثلة. وهم أذؤب وذئاب، وهم من ذؤبان العرب: من صعاليكهم وشطارهم. وقد ذؤب فلان ذآبة: خبث كالذئب. وأكلتهم الضبع، وأكلهم الذئب أي السنة. وأصابتهم سنة ضبع، وسنة ذئب على الوصف. وأنشد النضر:
وقد ساق قبلي من معدّ وطيىءٍ ... إلى الشام جوحات السنين وذئبها
وذأبته مثل سبعته. وتذأبته الجن: فزعته. وتذأبته الريح: أتته من كل جانب فعل الذئب إذا حذر من وجه جاء من وجه آخر. ويقال: تذائبته نحو تكأدته وتكاءدته. وهم ذؤابة قومهم وذوائبهم. قال طفيل:
فأقلت الأيام عنا ذؤابة ... بموقعنا في محرب بعد محرب
أي أقلعت ونحن ذؤابة بسبب وقوعنا في محاربة بعد محاربة وما عرف من بلائنا فيها. وفلان من الذنائب، لا من الذوائب؛ ونار ساطعة الذوائب. وقال الجعديّ:
أعجلها أقدحي الضحاء ضحًى ... وهي تناصي ذوائب السلم
أغصانها العلا. وعلوت ذؤابة الجبل أو ذؤاب الجبل. قال أبو ذؤيب:
بأرى التي تأرى اليعاسيب أصبحت ... إلى قلة دون السماء ذؤابها
ويقال في التهديد: لأقرعن مروتك، ولأفتلن في ذؤابتك؛ وجاء فلان وقد فتلت ذؤابته إذا أزيل عن رأيه. وأقرّ لي بحقي حتى نفث فلان في ذؤابته فأفسده. وفي قائم سيفه ذؤابة تذبذب وهي علاقته سير فيه. ولشراك نعله ذؤابة وهي ما أصاب الأرض من المرسل على القدم. ولكوره ذؤابة وهي عذبته: جلدة معلقة خلف الأخرة من أعلاها. قال:
قالا صدقت ورفّعوا لمطيهم ... سيرا يطير ذوائب الأكوار
العين - (ج 2 / ص 156)
والذُّؤابةُ ذُؤابةٌ مَضفورةٌ من شَعْر، وكذلك موضعها من الرأس، وكذلك ذُؤابةٌ العِزِّ والشَّرَف، والجميع الذَّوائب، والقياس الذَّآئِب مثل دُعابة ودَعائب، ولكنّه لما التَقَتْ همزتان لم تكن بينهما اِلاّ ألفٌ ليِّنةٌ ليَّنوا الأولى منهما لأنّ العَرَبَ تَستَثقِل التِقاءَ همزتَين في كلمة واحدة.

المحيط في اللغة - (ج 2 / ص 404)
والذُّؤَابَةُ: مَضْفُوْرَةٌ من شَعَرٍ، وكذلكَ ذُؤَابَةُ العزِّ والشَّرَفِ، والجَمِيْعُ الذَّوَائِبُ، والقِيَاسُ ذَآئِبُ.
ويُقال للعَنَاصِي: الذُّؤْبَانُ؛ وهي البَقَايَا من أُصُوْلِ الشَّعَرِ، وكذلك الذِّئْبَانُ.
والذِّئْبَانُ: الوَبَرُ على المَنْكِبَيْنِ وعُنُقِ البَعِيْرِ ومِشْفَرِه.
والتَّذَؤُّبُ: النَّوَسَانُ والاضْطِرَابُ.
وذُؤَابَةُ النَّعْلِ: ما أصَابَ الأرْضَ من المُرْسَلِ على القَدَم.
وذُؤَابَةُ السَّيْفِ: ما تَعَلَّقَ من قائِمه.
وغُلاَمٌ مُذَأَّبٌ: له ذُؤابَةٌ.
وجاءَنا وقد فُتِلَتْ ذُؤَابَتُه: أي أُزِيْلَ عن رَأْيِه. ويُقال في التَّهَدُّدِ أيضاً.
والذَّأَبُ: كهَيْئَةِ الثَّآلِيْلِ في داخِلِ الشِّقْشِقَةِ.
.

أسمى
12-09-2007, 08:52 AM
.
ثــــالثا:
في مُطرقــا:
أساس البلاغة - (ج 1 / ص 286)
ط ر ق
طرق الحديد بالمطرقة والمطارق. وطرق الباب: قرعه. وطرق الصوف بالمطرق وهو القضيب. ونعل مطرقة ومطارقة: مخصوفة، وكل خصفة: طراق. وريش طراق ومطرق: بعضه فوق بعض، وفيه طرق. قال زهير:
أهوى لها أسفع الخدين مطرق ... ريش القوادم لم تنصب له الشبك
وطارقت بين ثوبين. وتطارقت الإبل: تتابعت متقاطرة. وهذا طرق الإبل وطرقاتها: آثارها متطارقة، الواحدة: طرقة. وجاءت على طرقة واحدة وخف واحد. وترس مطرق: طورق بجلد. " وكأن وجوههم المجان المطرقة " . ووضع الأشياء طرقة طرقة وطريقة طريقة: بعضها فوق بعض، وهي طرق وطرائق. وطرق طريقاً: سهّله حتى طرقه الناس بسيرهم. " ولا تطرقوا المساجد " : لا تجعلوها طرقاً وممارّ. وطرق لي: اخرج. وما تطرقت إلى الأمير. وطرق لي فلان. وطرقت المرأة والقطاة إذا عسر خروج الولد والبيضة. وامرأة وقطاة مطرق. وأطرق الرجل: رمى ببصره الأرض. وفي ركبتيه طرق، وفي جناح الطائر طرق: لين واسترخاء. ورجل أطرق، وامرأة طرقاء. وما به طرق: شحم وقوة.
ومن المجاز: طرقنا فلان طروقاً. ورجل طرقة. وطرقه ه. وطرقني الخيال. وطرقه الزمان بنوائبه. وأصابته طارقة من الطوارق، ونعوذ بالله من طوارق السوء. وطرق سمعي كذا. وطرقت مسامعي بخير. وطرقت الماء الدواب. وماء طرق. وطرق بالحصي. ونساء طوارق. وهي عن الطرق. قال الطرماح:
فأصبح محبوراً تخط ظلوفه ... كما اختلفت بالطرق أيدي الكواهن
وصف الثور وأنه نجا من الصائد. وتقول: هم نفشوا الكلام وماشوه وطرقوه: للنحارير في العربية. وطرق فلان. وأخذ في التطريق إذا احتال عليك وتكهن من طرق الحصى. وفلان مطروق: به طرقة أي هوج وجنون. وفلان مطروق: ضعيف يطرقه كل أحد. قال ابن أحمر:
فلا تصلي بمطروق إذا ما ... سري في القوم أصبح مستكيناً
أساس البلاغة - (ج 1 / ص 287)
وطرق الفحل الناقة، وهي طروقته، واستطرقت فلاناً فحله، وأطرقني فحلك. ويقال للمتزوّج: كيف طروقتك. وأنا آتيه في اليوم طرقتين، وطرقة واحدة أي أتية. قال ابن هرمة:
إذا هيب أبواب الملوك قرعتها ... بطرقة ولاجٍ لها نابه الذكر
وهذه النبل طرقة رجل واحد. وهذا دأبك وطرقتك أي طريقتك ومذهبك. قال لبيد:
فإن يسهلوا فالسهل حظي وطرقتي ... وإن يحزنوا أركب بهم كل مركب
ولسنا للعدو بطرقة أي لا يطمع فينا العدو. وما لفلان فيك طرقة: مطمع. وتطارق الظلام والغمام. وطارق الغمام الظلام. قال ذو الرمة:
أغباش ليل تمام كان طارقه ... تطخطخ الغيم حتى ماله جوب
وتطارقت علينا الأخبار. وطرق فلان بحقي إذا جحده ثم أقر به بعد. وسمعتهم: هو أخس من فلان بعشرين طرقة.

المحيط في اللغة - (ج 1 / ص 455)
طرق
الطَّرْق: نَتْفُ الصوْفِ بالمِطْرَقَة وهي الخَشَبَةُ التي يُضْرَبُ بها، والجميع المَطارِقُ، وهيِ - أيضاً - تكونُ مَعَ الحَدّادِين. وفي المَثَل: " ضرْبُكَ بالفِطِّيْس خيْر من المِطْرَقَة " .
والطِّرَاقُ: الحَدِيدُ الذي يُعَرضُ ثم يُدَارُ فَيُجْعَلُ بَيْضَةً أو ساعِداً ونحوه، فكُلُّ صَنْعَةٍ على حَذْوٍ : طِرَاقٌ ، وكلّ قَبِيلةٍ على حِيالِها كذلك.
وجِلْدُ النَّعْل: طِرَاقُها إذا عُزِلَ عنها الشِّرَاكُ.
وتًرْسٌ مُطْرَق: وهو أنْ يُقَوَّرَ جِلْدٌ على مِقْدَارِ التُّرْس فَيُلْزَقَ به. ورِيْشٌ طِرَاقٌ .
والسَّماوات السَّبْعُ طَرائقُ بعضها فوق بعضٍ.
وقُدَامى الجَنَاح مُطْرَقٌ بعضُها على بعضٍ.
وثَوْبٌ طَرائقُ: أي قِطَعٌ. وجَبَل مُطرّقٌ : فيه ألْوانٌ .
وطارَقَ بين ثَوْبَيْنِ: أي ظاهَرَ بينهما. والطَّرِيْقُ: مَعْرُوْفٌ ، يُذَكَّرُ ويُؤنَثُ.
والطَّرِيْقَةُ: كُلُّ أحْدُوْرَةٍ من الأرض أو صَنِفَةٍ من الثَّوْب، وكذلك من الألوان، والجميع الطَّرائقُ.
والطَّرِيْقَةُ: الحالُ. ومن خُلُقِ الانسانِ: لِيْنٌ وانْقِيَادٌ، وإنَّ في طَرِيْقَتِه لَعِنْدَاوَةً: أي في لِيْنِه بَعْضُ العُسْرِ، ويُقال طِرّيقَةٌ أيضاً.
والطَّرِيْقَة: أماثِلُ القَوْم، هؤلاء طَرِيْقَةُ قَوْمِهم، والجميع طَرَائقُ.
والطَّرِيْقَةُ: عَمُوْدُ المِظَلَّةِ والخِبَاءِ والبُيُوتِ من الشَّعر، طَرقُوا بينهم تَطْرِيقاً. ونَسِيْجَةٌ تُنْسَجُ من صُوفٍ أو شَعرٍ .
وطَرْقُ الفَحْل: ضِرَابُه لِسَنَةٍ . واسْتَطْرَقَ فلانٌ فلاناً فَحْلَهُ فأطْرَقَه: أي أعطاه لِيَضْرِبَ في إبِلِه.
والمَرْأةُ طَرُوْقَةُ زَوْجِها.
والطَّرُوْقَةُ: القَلُوصُ التي بَلَغَتِ الضرَابَ. ويُقال: أطْرِقْني فَحْلَكَ. ولكَ طَرْقُهُ العامَ. وناقَةٌ مِطْرَاقٌ : قَرِيْبَةُ العَهْدِ بالفَحْل. والطّارِقِيَّةُ: ضَرْبٌ من القَلائدِ.
والطارِق: كَوْكَبُ الصُّبْح. والذي يَجِيْء لَيْلاً، طَرَقَ طُرُوْقاً وطَرْقاً، ورَجُلٌ طُرَقَةٌ : يَسْري حتّى يَطْرُقَ أهْلَه.
والأطْرَاقُ: ما يَطْرُقُ من المَكارهِ.
والإطْرَاقُ: السُّكُوْتُ. ورَجُلٌ طِرِّيْقٌ : كثيرُ الإطْرَاقِ فَرَقاً. والكَرَوَان المُذَكِّرْ: طِرِّيْقٌ لأنَّه إذا رأى إنْساناً سَقَطَ على الأرض فأطْرَقَ، ويُقال له: " أطْرِقْ كَرا أطْرِقْ كَرا؛ إن النعَامَ في القُرى، إنَّكَ لا تُرى " عِنْدَ صَيدِه.
وأمُّ طُرّيْقٍ: الضَّبُعُ، إذا دُخِلَ عليها وَجَارُها قيل: أطْرِقي أمَّ طُريق لَيْسَتِ الضَبُعُ ها هنا. ورَجُلٌ مُطَرقٌ: غَلِيْظُ الجُفُونِ ثَقِيلُها.
وكَلأ مَطْرُوْقٌ : وهو الذي ضَرَبَه المَطَرُ بَعْدَ يُبْسِه.
وطَرَّقْتُ الإِبلَ: إذا حَبَسْتَها على كَلإَ أو غيرِه.
والطَّرْقُ: خَطّ بإِصْبَعٍ في الكَهَانَةِ،ً طَرَقَ يَطْرُق طَرْقاً.
وكُلُّ صَوْتٍ من العُوْدِ ونحوِه: طَرْقٌ . وهذه الجارِيَةُ تَضْرِبُ كذا وكذا طَرْقاً: أي نوْعاً.
والطَّرْقُ: النَّخْلُ الطَّوِيل، وجَمْعُه طُرُوْقٌ ، وكذلك الطَّرِيقُ. والفَحْلُ من الإِبل.
والطِّرْق: الشَحْمُ. وحِبَالَةٌ يُصَاد بها الوَحْشُ كالفَخِّ.
والطَّرْقُ: من مَناقِع المِياهِ في نحائزِ الأرض. واسْمُ مَوضِعٍ.
والطَّرْقُ: الماءُ الذي قد بالَتْ فيه الدَّوابُّ حتّى اصْفَرَّ، طَرَقَتْه الإِبلُ، وهي تَطْرُقُ طَرْقاً.
وطَرَّقَتِ المَرْأةُ: إذا خَرَجَ من الوَلَدِ نِصْفُه واحْتَبَسَ بعضَ الاحْتِباس، يُقال: طَرَّقَتْ ثمَّ تَخَلَّصَتْ. وطَرقَتِ القَطاةُ: حانَ خُروجُ بَيْضِها.
والرِّجْلُ الطَّرْقاءُ: الذي في ساقِها اعْوِجاجٌ من غَيْرِ فَحَجٍ.
وضَرَبْتُه حتّى طًرّقَ بجَعْرِه. وتَطَرَّقَتِ الشَّمْسُ: دَنا غُرُوبُها.
وهذا مِطْراقُ هذا: أي شِبْهُه.

غريب الحديث لأبي عبيد - (ج 2 / ص 47)
أما الإطراق فإنه يكون من السكوت، ويكون أيضا استرخاء في جفون العين، يقال منه: رجل مطرق وقال الشاعر في عمر بن الخطاب يرثيه: [ الطويل ] وما كنت أخشى أن تكون وفاته بكفي سبنتى أزرق العين مطرق وأما التطارق فهو اتباع القوم بعضهم بعضا، يقال منه: قد تطارق
غريب الحديث لأبي عبيد - (ج 2 / ص 48)
القوم إذا فعلوا ذلك، / ومنه قيل للترسة: المجان المطرقة يعني قد أطرقت بالجلود والعصب [ أي ] ألبسته، وكذلك النعل المطرقة هي التي أضيفت إليها أخرى واحد المجان مجن وجمعه مجان.

.
بالغ أمانيّ بأن أكون أفدتكِ.http://www.almhaabeel.com/up/uploads/d450401a0a.gif (http://www.almhaabeel.com/up)

زهرة زهير
12-09-2007, 03:58 PM
مساء الخير


ساذكر معنى الاثنين المتبقيان واعود لاناقش عبدالرحمن عن المعنى لـ مطرقا وليس مطرق




شملتان : مثنى والشملة الكساء الغليظ يشتمل به الإنسان أي يلتحف به .




أما ذؤابة



هي



7



7



7



:)

الجميل نادر ..
شكراً لحسن طالعك أيها الأخ المتفاعل ..
سأعود مع مشاركتك التاليه ..

ممتنه لك سيدي

زهرة زهير
12-09-2007, 04:00 PM
ذؤابة ما يتدلى من شعر الرأس ، وقد ورد ما يدل على إطلاق لفظ الذؤابة على القزع.

ففي سنن أبي دواد عن ابن عمر رضي الله عنهما، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم نَهَى

عنِ الْقَزَعِ وَهُوَ أنْ يُحلَقَ رَأْسُ الصّبيّ وَيُتْرَكَ لَهُ ذُؤَابَةٌ.



:)

عودة أخرى لك كانت كفيلة بزرع الورد هنا

دمت بود أخي الكريم

زهرة زهير
12-09-2007, 04:02 PM
مطرقا \ الوقوف ليس على وجه الاعتدال بل بميل الرجلين


المطرق\ الخافض راسه المنصت بتمعن





هذا والله أعلم



بالفعل يا نادر وهذا ما جعلني أتشتت ذهنياً حين بحث في معاجم اللغة
التقسم اللغوي والمصادر هي اللي شتت ذهني عن أيهما الأصح مفهومي أم مفهومهم ..

شكراً لروحك أخي

زهرة زهير
12-09-2007, 04:05 PM
بأذن اللهـ...لن أألو جهدا في معونتكـ...غاليتي زهرة.
.
ولايهون تعبـ الأخوة..قبلي.

.



:)

العزيزه قيد لعمري ان تواجدك هنا فقط كان كفيل بجعل معنى له خاص في خاطري ..
يكفي بأنكِ كنتِ قريبة مني حين حاجه ..
ما أجمل معدنكِ يا طيبه ..

كل الحب لكِ

زهرة زهير
12-09-2007, 04:10 PM
أخيّتي زهرة،
عفواً وأتمنى لك التوفيق.


أخي نادر السيف،
ما ورد سابقاً في ردي هو بعض ما اقتطفته من لسان العرب في [طرق].

وبعيداً عن الأكاديمية فقد استخدمت هذه المفردة بمعنى خفض الرأس بندم، وخفض الرأس بحزن، في أكثر من قصيدة قبل أربع سنوات.

على سبيل المثال :

من نص شفت كيف الخوف يسرق أجمل اللحظات منا :

"لا تبالي ..
من تزوّجته نسيتك
ما بكيتك حتى يوم إنّي أمرّ بجنب بيتك ، ما بكيتك
حتى إسم أكبر عيالي
صج مثل إسمك ولكنه تسمّا بإسم خالي
لا تبالي ..

"أطرق براسه وحبـّـات العرق باست مداسة"

لا تبالي ..
تبقى يا شاعر " مثالي"
ذكرى وتداعب خيالي من سنيــن
لين ما اتناثر رمادي وليل شعري به تحنـّـا
شفت كيف الخوف يسرق أجمل اللحظات منـّـا !!!"

وفي نص هدوء نسبي :
"يشبة لراس بدويّ ٍ مغترب أشيب شباب
أطرق بحزنه فقد في وسط هالميدان لابه

صبـّـحوهم بالهنادي والقنا وبرق الحراب
ما بقى غيره شريده انتخى وما احدٍ درابه "




شكراً جزيلاً أخي نادر السيف،
فقد حرثت الذاكرة.
دمت بود.


أخي الجميل عبدالرحمن ..

كن بخير ولا بأس في ذلك لأن اختلاف التوردة اللغوية التقسيمية في المعاجم هي ما جعلتنا في ( حوسه ) ..
جميل أن خدمك أحدهم لأن مختار الصحاح هو أول من خذلني في البحث !
و لا بأس أن تم ايضاح الاختلاف في الأمر ..
تكفيني يد المعونه التي بادرت بمدها إليّ ..
لا عدمت أراوحكم الجميلة بكم ..

همسه))
رائعه الأبيات يا عبدالرحمن ولأول مرة أقرأها لك ..
موفق بإذن الكريم ..
كن بخير ..
وخالص الود والتقدير ..

زهرة زهير
12-09-2007, 04:14 PM
قيد يا قيد

:)
هل تدركين كم مرة قلتها لكِ من قبل ..
أحبكِ في الله !
ها أنا أعود لأعلنها على الملأ ..
أحبكِ في الله أخيتي ..
ولا حرمني الله أخوتكِ ..
أمنياتي القلبية ..
أن يصل امتناني إليكِ ..
ويتسرب إليكِ كما أحب ..

ودي و وردي