المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشاعر شفيق الكمالي


غازي العلي
12-28-2007, 10:09 PM
ولد الاديب شفيق بن عبد عبد الجبار قدوري في البو كمال 1930 - انتقل منذ الصغر الى بغداد ، و اختار لنفسه مع اخيه عبد اللطيف لقب ( الكمالي ) نسبة الى بلدة البو كمال التي ولد فيها . - حصل على اجازة في الآداب - قسم اللغة العربية - من جامعة بغداد ، و تابع دراسته العليا ، فحصل على شهادة الماجستير من جامعة القاهرة ، و كانت اطروحته ( الشعر عند البدو )

- درّس في البو كمال عامي 1957 - 1958 عندما طورد ايام عبد الكريم قاسم ، ثم مارس التدريس في ثانويات بغداد لدى عودته ، ثم في جامعة بغداد .‏

- يعتبر من المناضلين البارزين في صفوف خزب البعث العربي الاشتراكي ، و تعرض للسجن و التشرد و الاضطهاد بسبب مواقفه و آرائه .‏

- اختير نائباً لرئيس اتحاد الادباء في العراق ، و كان رئيس الاتحاد‏

و قتذاك الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري .‏

- تسلم منصب الامين العام لاتحاد الأدباء و الكتاب العرب .‏

- ترأس مجلس ادارة مجلة ( آفاق عربية ).‏

- تسلم وزارة الشباب في القطر العراقي 1968 - 1969‏

- تسلم وزارة الاعلام في القطر العراقي 1970- 1973‏

- يكتب القصيدة العمودية ، و قصيدة التفعيلة ، و له النشيد الوطني العراقي .‏

- من هواياته المحببة ( الرسم ) و له لوحات فنية رائعة‏

- يمتاز شعره بالروح القومية ، و يعتبر احد رواد الواقعية في الادب‏

- طبعت له ثلاث مجموعات شعريةو هي :‏

1- رحيل الامطار 1970‏

2- هموم مروان و حبيبته الفارعة 1974‏

3- تنهدات الامير العربي 1975‏

و له كتاب مطبوع في الدراسة الادبية بعنوان ( الشعر عند البدو )‏

- يتمتع بثقافة تراثية واسعة .‏

- اواخر عام 1978 زار دمشق و لم تكن زيارته الاولى و فيها يقول ( حبها قاتل هذه المدينة انها مدينة تختصر التاريخ العربي كله ، و لهذا كانت الفاتحة في كثير من قصائدي )‏

- قتل في بغداد عام 1985‏

يا فحل هادرة الجموع

قصيدة للشاعر المرحوم شفيق الكمالي
قدمها الى (شبكة البصرة نجل الشاعر تغلب شفيق الكمالي)


صفحات مجدك أثبتت عنوانها
تبقى … ويذهب بائساً من خانها

تبقى … ملألئة السطور كأنها
شعل تطرز بالسنا كثبانها

فإذا المروءة ناشدت غمراتها
وإذا الجياد استنفرت فرسانها

فالأرض اعلم من حوافر خيلهم
زلت … ومن أرخى الوفاء عنانها

ومن اصطفتك مودة وعقيدة
ومن المطامع أوهنت أيمانها

صدام لا زلفى ولكن شاهدي
جرحي .. وكف لو قطعت بنانها

ما أومأت إلا إلى الحق الذي
فصدت عليه قلوبنا شريانها

* * *

أأبا عدي أنت أعلم بالذي
هاج القول فهيجت أحزانها

أكبرت حلمك أن تخادع وعيه
زمر تغير فجأة ألوانها

بالأمس أولت للنضال ظهورها
لا بردها عانت ولا نيرانها

أو ما دعوا دعوى اليهود نبيهم
اذهب وربك قاتلا طغيانها

قعدوا وخضت مع الرفاق غمارها
حتى إذا استوت النجوم مكانها

وتألقت شمس الضحى حفت بها
تلك الذئاب وشمرت أردانها

ودعوتهم فالقوم رغم عقوقهم
منا … إذا عد الملا أعوانها

وإذا بهم وهم الذين عرفتهم
صاروا – بفرط سماحة – فتيانها

وحلمت أنت وكان حلمك موجة
رأوا السطوح وما رأوها قيعانها

بهدوء عاصفة وصمت كتيبة
لا يعرفون زمانها ومكانها

وتجمعوا صفراً على آثامهم
ولقد تجمع جيفة غربانها

وأغرها صمت العقاب وما درت
عن أي كبر لم يطأ أدرانها

* * *

يا فحل هادرة الجموع لو إنها
من أبعدين .. لكان ذلك شأنها

لكنها وجع الضلوع .. ومرمض
أن تدري أيسارها أيمانها

قل للذي قد خان حرمة أهله
بقيت لديه حرمة ما خانها

لله نفسك وهي نفس غضنفر
كيف المصاب بمن وثقت ألانها

لله عينك وهي عين مدجج
كيف المدامع خضلت أجفانها

هي طعنة في القلب يرمض نصلها
ادري .. وفي قلبي أحس سنانها

هي شوكة في العين يؤلم قلعها
فإذا استقرت أطفأت إنسانها

فأرفق بعين الناس .. يحتمل الاذى
بل والممات .. ولا العمى من صانها

* * *

صدام إني استعيذك
مرة أخرى .. وتنفث مهجتي أشجانها

أن تمنح الأفعى ألامان وها ترى
إن الأفاعي تستغل أمانها

تبقى نفوس الخائنين هزيلة
شوهاء يفضح جبنها إضغانها

هذه الأصابع في يدي والله لو
خانت يدي .. بيدي قطعت جبانها

أأبا عدي بعض حزنك أنها
أم الخبائث حركت أعوانها

ادري وتدري أنت إن مياهنا
حفت ملايين الرؤى شطأنها

وسمت بيارقنا تهل على المدى
خيرا يعم وهادها .. ورعانها

فتحركت سود الأراقم هاجها
أن تستعيد النيرات مكانها

* * *

صدام حاشا أن أجيئك واعظا
يوماً وهل تعظ القناة سنانها

هي دوحة عملاقةً فسدت بها
بعض الغصون فهزرت أغصانها

وبحيرة قد شان صفو مياهها
كدر فماجت تدري ما شانها

لا تلتفت … رغم الفجيعة بالالى
خانوا .. وثبت قادراً أركانها

واسحق مخاتلة الصلال فإنها
خطر … وحاذر نابها ولسانها

* * *

أأبا عدي إن من حفت به
هذه القلوب … وهيجت طوفانها

وعلا به صرح العقيدة شامخاً
وبه توطد امة أركانها

ما زعزعت أبدا خيانة خائن
يده .. ولا .. ما أوهنت بنيانها

فأمام كل خيانة ووراءها
مليون قلب جيشت خفقانها

كتمت لها أنفاسها … حفرت لها
أخزى القبور … وهيأت أكفانها

ولهؤلاء المؤمنات قلوبهم
وبهم … تكفكف أنفس أحزانها

وبهم تشد الجرح كل جريحة
وتعيد غاشية الطعان طعانها

أولاء تنكر كل عين ضوءها
وقلوبهم ما أنكرت أيمانها

فأسلم سلمت لهم رئيساً قائدا
وسنان معركة تعد سنانها

واسلم وكن حتفا لكل خيانة
جرت إلى درك الخنى أعوانها

غازي العلي
12-28-2007, 10:16 PM
بغداد للشاعر شفيق الكمالي
----------------------

شقـي طريقـك لاخـوفٌ ولاحـذرٌ
فرب محتـرزٌ فـي حـذره الخطـرُ
ياقلعةً شادهـا التاريـخُ شامخـةً
سداً تهاوى علـى اعتابهـا القـدرُ
مدّي جناحيك كبـراً فالمـدى الـقٌ
من نورك الثرّ يستهدي به البشـرُ
واستقبلي الصبح وضّاحـاً تلوّنـه
بيـارقٌ حالهـا الإقـدامُ والظفـرُ
بغداد..ماسطـرت للعـزّ ملحـمـة
إلاّ وأنت لهـا العنـوان والصّـورُ
وأنت أنـت جبيـنٌ مشـرقٌ أبـداً
شمساً أمام سناهـا اللّيـل ينتحـرُ
من كان مثلـك لايخشـى مناكـدة
وأيّ شيء يخافُ الصـارمُ الذكـرُ
عاث الطواغيت فالانسان مستلـبٌ
والأرض نحو شراك الشـرّ تنحـدرُ
إنّ الملاييـن تـدري أنّ منقـذهـا
من يغرسُ الزرعَ لا من يقطفُ الثمرُ
نحـن الّذيـن حملنـا هـمّ أمتنـا
وحامـل الهـمّ كالبركـان ينفجـرُ
بغـداد ياجنّـةَ الدنيـا وزهوتهـا
وياحقيقـة ماقالـوا وماسـطـروا
بغدادُ كنـتِ لكـل العـرب مفخـرةً
واليوم أنت لكـل العـرب مفتخـرُ

غازي العلي
12-28-2007, 10:36 PM
وطنٌ مدَّ على الأُفقِ جناحا
النشيد الوطني العراقي السابق
كلمات شفيق الكمالي


وطن مد على الافق جناحا
وارتدى مجد الحضارات وشاحا
بوركت ارض الفراتين وطن
عبقري المجد عزما وسماحة

هذة الارض لهيب وسنا وشموخ لا تدانية سماء
جبل يسمو على هام الدنى وسهول جسدت فينا الاءباء
بابل فينا واشور لنا وبنا التاريخ يخضل ضياء
نحن في الناس جمعنا وحدنا غضبة السيف وحلم الانبياء

حين اوقدنا رمال العرب ثورة
وحملنا راية التحرير فكرة
منذ ان لز مثنى الخيل مهرة
وصلاح الدين غطاها رماحا

قسمآ بالسيف والقول الابي وصهيل الخيل عند الطالب
اننا سور مداها الارحب وهدير الشعب يوم النوب
اورثتنا البيد رايات النبي والسجايا والشموخ اليعربي
فاهزجي جذلى بلاد العرب نحن اشرقنا فيا شمس اغربي

الجباة السمر بشر ومحبة
وصمود شق للأنسان دربة
ايها القائد للعلياء شعبة
اجعل الافاق للثورة ساحا

يا سرايا البعث ياأسد العرين يا شموخ العزوالمجد التليد
ازحفي كالهول للنصر المبين وابعثي في ارضنا عهد الرشيد
نحن جيل البذل فجر الكادحين يا رحاب المجد عدنا من جديد
امة تبني بعزم لا يلين وشهيد يقتفي خطو شهيد

شعبنا الجبار زهو وانطلاق
وقلاع العز يبنيها الرفاق
دمت للعرب ملاذآ يا عراق
وشموسآ تجعل الليل صباحا

عُهود عبد الكريم
01-19-2008, 08:19 AM
جميل جداً ..
أعجبني كلام الشاعر عن دمشق ..
لقد قال ماعجزت عن قوله ..
رُبما لأنه زارها وأنا لم أزرها ولكني درستها وأعرفها أكثر من مسقط رأسي ..
عظيمة يادمشق والأعظم شفيق الكمالي ..
وبغداد أيضاً عظيمة كيلا تغضب ~_*
غازي العلي ..
قرأت سيرة الشاعر ولكني لم أقرأ الأشعار ..
فلست بشاعرة وأعلم أنه عُذر ساذج وغير منطقي ..
لكً الياسمين على هذه العُجالة عن شفيق ..

..

غازي العلي
02-17-2008, 12:44 AM
عهود العبدالكريم

الشعراء/الأدباء
ربما...نختلف/معهم في مبدأ/مفهوم/عقيده
إلا..إنهم/وبلا أدنى شك..شموس الأزمنه
وخلاصات الفكر العربي ...ننهلُ...من...معينهم
...ولامن...يعينهم....فالصادقون...منهم
...حُفاة...معدمين...وميسوريهم/يعدمون/كرماً
...
....
.......أشكرُ...لكِ....إطلالتكِ....البهاء
.....وشكراً....لشفيق الكمالي
.....وشكراً....لدمشق....تقبلي تقديري !!