المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ .. روحانية .. ]


الريـــــم
12-29-2007, 12:27 AM
/
\
/


قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً
من النار من يوم عرفة ، و إنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول : ما أراد هؤلاء ؟ ) رواه مسلم
وزاد ابن حبان : ( فيقول الله : انظروا إلى عبادي شعثاً غبراً ضاحين جاءوا من كل فج
عميق يرجون رحمتي و لم يروا عذابي ، فلم ير أكثر عتقاً من النار من يوم عرفة )


/
\
/

الريـــــم
12-29-2007, 12:31 AM
/
\
/


من حكم العيد ومنافعه ، التواصل بين المسلمين ، والتزاور ، وتقارب القلوب ، وارتفاع الوحشة ،
وانطفاء نار الأحقاد والضغائن والحسد ، فاقتدار الإسلام على جمع المسلمين في مكان واحد
لأداء صلاة العيد آية على اقتداره على أن يجمعهم على الحق ، ويؤلف بين قلوبهم على التقوى ،
فلا شيء يؤلف بين المسلمين سوى الحق ؛ لأنه واحد .


( علي الحذيفي )


/
\
/

الريـــــم
12-29-2007, 12:35 AM
/
\
/


التسمية عند الذبح واجبة لأن الله أمر بها ، فيقول بسم الله الرحمن الرحيم أو بسم الله
وإذا تعمد تركها وهو يعلم الحكم الشرعي لم تحل الذبيحة ، لكن إذا تتركها ناسيا أو جاهلا فالذبيحة حلال ،
أما إن تركها عامدا وهو يعلم الحكم الشرعي فالذبيحة لاتحل في أصح قولي العلماء ؛
لأن الرسول أمر من أراد الذبح أو الصيد أن يسمي الله .


( ابن باز )


/
\
/

الريـــــم
12-29-2007, 12:39 AM
/
\
/


التكبير في عشر ذي الحجة وأيام التشريق تكبير مطلق لا يتحدد بوفت دون وقت
مع أن الأمر فيه سعة ولا ينبغي في مثل هذا الخصام فالمقصود ذكر الله تعالى وتكبيرة .

د. سلمان العودة


/
\
/

الريـــــم
12-29-2007, 12:45 AM
/
\
/


قال صلى الله عليه وسلم: "و الله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى
حضر موت لا يخشى إلا الله أو الذئب على غنمه ولكنكم قوم تستعجلون )
في الحج يتذكر المسلم الحصار الذي كان مضروباً على الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه
وهم نفر قليل مختفون بأمرهم، لا يستطيعون الظهور إلى الناس، ولا أن يطلع على أمورهم أحد،
وهم في دار واحدة تحصرهم جميعاً لا يتجاوزون أربعين نفساً، ثم امتن الله عليهم بالإظهار والنصرة والانتشار .


الشيخ/ محمد الحسن الددو


/
\
/

الريـــــم
12-29-2007, 12:50 AM
/
\
/


قال تعالى : ( فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر )
أمر تعالى بالأكل من الهدي والإطعام ، وقال أهل العلم :
فما أعطاه للأغنياء فهو هدية وما أعطاه للفقراء فهو صدقة
وكان بعض السلف يحب أن يجعلها أثلاثاً ثلثا لنفسه وثلثا للأغنياء وثلثا للفقراء
والأمر في هذا واسع يعني لا يتحدد تحديدا دقيقا إلى هذه الغاية ، ولكن يأكل ويهدي ويتصدق .



/
\
/

الريـــــم
12-29-2007, 12:53 AM
/
\
/


الحمد عبارة عن القول الدال على أنه مختص بفضيلة معينة، وهي فضيلة الإنعام والإحسان.
هذا ومما دل على أن الحمد يكون على الإنعام، وإعطاء النعم:

ما ورد في نعمة الوحدانية، وهو قوله تعالى:-
(وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل).



/
\
/

الريـــــم
12-29-2007, 12:57 AM
/
\
/


من علامات قبول الحج أن يرجع أحسن مما كان عليه من قبل وذلك من آثار هذه العبادة،
ومن آثار هذه الأعمال الصالحة التي عملها، فطوافه بالبيت عمل صالح، وسعيه بالصفا والمروة ورميه الجمار،
وذكره لله تعالى، ومبيته بمنى وفي المزدلفة ووقوفه بعرفة وتلبيته وتكبيره وأذكاره ودعواته .
هذه كلها أعمال صالحة، هل تحب أخي الحاج أن تخسرها؟


ابن جبرين



/
\
/

الريـــــم
12-29-2007, 01:00 AM
/
\
/


صلة الرحم واجبة ولو كانت بسلام ، وتحية ، وهدية ، ومعاونة ، ومجالسة ، ومكالمة ،
وتلطف ، وإحسان ، وإن كان غائبا يصلهم بالمكتوب إليهم ، فإن قدر على السير كان أفضل

( ابن عابدين الحنفي )


/
\
/

الريـــــم
12-29-2007, 01:02 AM
/
\
/



العبادات تنمي في العبد المسلم جانب التهذيب الأخلاقي ، والانضباط ، والسلوك العقلي القويم ،
وفي نفس الوقت تنمي فيه الإيمان ، والإحساس والمشاعر الوجدانية الإيمانية فيستشعرها ويتلذذ بها .

(د. سفر الحوالي )



/
\
/

الريـــــم
12-29-2007, 01:03 AM
/
\
/


علامة الرحمة الموجودة في قلب العبد ، أن يكون محبا لوصول الخير لكافة الخلق عموما ،
وللمؤمنين خصوصا ، كارها حصول الشر والضرر عليهم ، فبقدر هذه المحبة والكراهة تكون رحمته .

( ابن سعدي )


/
\
/

الريـــــم
12-29-2007, 01:06 AM
/
\
/



إن وجل القلوب عند ذكر علام الغيوب ، من علامات ودلائل معرفة العبد بربه وإجلاله وتعظيمه له عزوجل ،
وهذا ما أثنى الله تعالى على عباده الصالحين وأوليائه المتقين في كتابه العظيم ، فقال عز من قائل : ( الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم )

( صالح المغامسي)


/
\
/

الريـــــم
12-29-2007, 01:07 AM
/
\
/



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة )
رواه أحمد وحسنه الألباني
قال الخطابي : الغنيمة الباردة : أي السهلة ، لأن حرة العطش لا ينال الصائم فيه
قال ابن رجب : معنى أنها غنيمة باردة : أنها حصلت بغير قتال ولا تعب ولا مشقة ، فصاحبها يحوز هذه الغنيمة عفوا صفوا بغير كلفة.



/
\
/

الريـــــم
12-29-2007, 01:12 AM
/
\
/


إن هذه العضلة التي في صدرك قابلة للتدريب والتمرين
فمرن عضلات قلبك على كثرة التسامح والتنازل عن الحقوق وعدم الإمساك بحظ النفس
وجرب أن تملأ قلبك بالمحبة فلو استطعت أن تحب المسلمين جميعاً فلن تشعر
أن قلبك ضاق بهم بل سوف تشعر بأنه يتسع كلما وفد عليه ضيف جديد

د. سلمان العودة


/
\
/