المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : درسدن:عندما كانت تحتضر


عبدالعزيز رشيد
01-13-2008, 03:48 PM
مدينة ساحرة تقع شرق ألمانيا وهي عاصمة اقليم سكسونيا
مدينة عُرف عن أمرائها حبّ الفنون فكانت تستقطب العديد من محبّي الفنون والمسرح والأدب وكانت تحذوا حذو المدن الايطاليّة الجميلة ,الحديث عن المدينة وجمالها يطول
لكن لو استكشفنا جزء من تاريخها لـ وجدناها تعرّضت للإغتيال بكلّ بشاعة



*عام 1944م إبّان حكم الفوهرر
http://www.ru4arab.ru/general/Adolf.Hitler.jpg


ماذا حصل للبريئة درسدن؟
بعيدا عن كلّ ماقيل في هتلر فلوزدنا لن نزيد أكثر مما زيد أصلاً لكن ماذا عن الطرف الآخر الذي لايقلّ بشاعة على الإطلاق والمتدثّرين برداء السلام
في ذلك التاريخ كانت درسدن تعجّ باللاجئين المساكين الألمان وجلّهم من النساء والاطفال لاغير تقريبا لم تبقي الحرب على رجل بـ مدينة تقريبا
لكن مكالمة واحدة كانت سبب كارثة درسدن كانت المكالمة من الزعيم السوفيتي
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/be/Stalin1.jpg/180px-Stalin1.jpg
*جوزيف ستالين
الذي طلب من الرئيس الانجليزي ونستون تشرشل
بأن يأمر الطيران الانجليزي بقص درسدن لأنها مليئة بالبشر فهو يريدها خالية إذ أن القصف سيجبر الأهالي على الفرار ! فماكان من تشرشل إلأا أن وافق على مضض _متسرّعا كما اعترف لاحقا_ على القصف
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/37/Winston_Churchill.jpg/200px-Winston_Churchill.jpg
*ونستون تشرتشل


!
*لم يكن في المدينة أي هدفٍ عسكريّ
*لم تكن هنالك حاجة لـ قصف مدينة مستسلمة على حالها ومغلوب على امرها
*لماذا وافق تشرتشل رغم معرفة بأن لافائدة ترجى من ذلك إلا الدمار لاأكثر

لكن
حصل القصف فكانت درسدن تحتضر وهي مليئة بأبنائها وأبناء بقيّة المدن المقتولة !
كانت صرخات الموت مختلفة تماما عن ضحكات الطيّارين الذين كانوا يصرخون من البهجة "النار تشتعل!"
لكن! ماهو المنظر الذي جعل هؤلاء يضحكون؟
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/en/e/ef/Dresden_Aerial_View_-_February_13_14_1945.jpg
*لاشكّ بأنه شبيه بهذا المنظر؟
http://www.pilotenbunker.de/Extrablatt/dresden_ruine.jpg
*لم يعد هنالك شيء للقصف؟
http://www.praktica-collector.de/images/Dresden_1945.jpg
*كم تمنّى لو ادركته آلة الحرب ولم يعش ليرى مارآه


وبعد انتهاء الحرب طالب العديد من القادة الأمريكيين بمثول قائد سلاح الجو الانجليزي أمام محكمة نورنبرغ لمجرمين الحرب بجانب النازيين!انظروا لأي درجة وصلت سمعة هذا القصف؟
230000ألف قتيل كلّهم من المدنيين وجلّهم من النساء والاطفال (الغير مؤهلين للحرب)
لكن كيف له وأن يمثل والمنتصر هو من يفرض القانون كما يكتب التاريخ معه !


مكالمة واحدة \عابرة قضَت على درسدن :(
ألم يعرفوا بأن الطعن في الميّت حراااام ؟
*ملاحظة\بالكاد استطعت العثور على صور خالية من الأجساد البشريّة المحترقة :(



http://www.chris-pfaff.de/images/dresden-altstadt-regenbogen.jpg
*وبعد أعوام وأعوام ولدت درسدن من جديد لـ تعود كما كانت مدينة تعشق الحياة وتكره الحرب



* أتمنّى أن يكون أبعاد المكشف هو المكان المناسب لـ ما كتب :)
ألف تحيّة لـ قلوبكم

عُهود عبد الكريم
01-13-2008, 06:27 PM
شُكراً عظيماً على كمية الطرح المقنن في هذه العُجالة التاريخية عن درسدن ..
والشكر الممتد بلا حد إلى روحك التي أبت إظهار التشاؤم فقط , بل ختمت / غلفت الحديث بقوس قزحٍ الجميل والأمل المنعقد في أن بعد العسر يسر وبعد الموت حياة أخرى ..
عبدُ العزيز ..
قد مرّ العالم بحقبة مجنونة غير محددة العنف لكل من يستطيع الهجوم فعليه القيام به كيلا يكون هدفاً لجنون آخر وهكذا , و أن لم تسع الظروف للهجوم ولا للدفاع كانت الشليلة الدولية تعمل على نخر عظام صغار الدول والمدن وإرغامها بشتى الطرق- وأعني كلمة شتى الطرق - كي تكون بصفها !
الآن الوضع يختلف كثيراً بعدما تساوى الجميع اسفلاً وأعتلى البقية عالياً لا مجال للتهور العسكري للصغار ولكن يجوز عليهم !
لا أهذي ولكني أتحدث بشفرة مزعجة مللتها من دراسة تاريخ البشرية الـ آخذ في خلق علامات الإستفهام للشريحة الأكبر والاسئثار بتفاصيل وأهداف الأحداث لهم أو معهم ..!
رُبما أعود ببعض الحديث عن درسدن ..
شكراً عبد العزيز لقد بدأت مسائي معك :)


..

مروان إبراهيم
01-13-2008, 06:42 PM
:

يوماً ما ستحتضر مرة أخرى !
مؤمن جداً بذلك !

: )

:

الجميييل

عبدالعزيز : )

لمحة تاريخية تصيب الأوردة بنزيف !

وردة بيضاء : )

د. منال عبدالرحمن
01-14-2008, 01:49 PM
ولكَ ان تقرأ حزن أهلها على تاريخٍ دمّره قرار أعمى ! قيل لي أنه في ذلك اليوم استطاع البعض أن يراها تحترق من على بُعد عشرات الكيلو مترات ( درسدن تقع في وادٍ ) وأن الغمام الأسود بقي طويلاً يظلّل حزنها !

درسدن الآن مدينة تعجّ بالجمال والتاريخ وعندما تتجوّل فيها تشعر أنّك في متحفٍ للعصور الوسطى !


الأستاذ عبد العزيز ..

شكراً لك !

عبدالعزيز رشيد
01-15-2008, 04:54 PM
شُكراً عظيماً على كمية الطرح المقنن في هذه العُجالة التاريخية عن درسدن ..
والشكر الممتد بلا حد إلى روحك التي أبت إظهار التشاؤم فقط , بل ختمت / غلفت الحديث بقوس قزحٍ الجميل والأمل المنعقد في أن بعد العسر يسر وبعد الموت حياة أخرى ..
عبدُ العزيز ..
قد مرّ العالم بحقبة مجنونة غير محددة العنف لكل من يستطيع الهجوم فعليه القيام به كيلا يكون هدفاً لجنون آخر وهكذا , و أن لم تسع الظروف للهجوم ولا للدفاع كانت الشليلة الدولية تعمل على نخر عظام صغار الدول والمدن وإرغامها بشتى الطرق- وأعني كلمة شتى الطرق - كي تكون بصفها !
الآن الوضع يختلف كثيراً بعدما تساوى الجميع اسفلاً وأعتلى البقية عالياً لا مجال للتهور العسكري للصغار ولكن يجوز عليهم !
لا أهذي ولكني أتحدث بشفرة مزعجة مللتها من دراسة تاريخ البشرية الـ آخذ في خلق علامات الإستفهام للشريحة الأكبر والاسئثار بتفاصيل وأهداف الأحداث لهم أو معهم ..!
رُبما أعود ببعض الحديث عن درسدن ..
شكراً عبد العزيز لقد بدأت مسائي معك :)


..




الكريمة\عهود عبدالكريم
ورود حروفك جعلت الموضوع يتمدد بظلّه ليتّسع لـ مساحة أكبر وأرحب صوب ورودك
كانت درسدن دليلا على جنون ذلك الزمن الذي أتى نتيجة تحالفات كانت تملأ برميل خزانتها بالبارود على مدى سنين طويلة لـ يشعلها عود انتقام
درسدن كذلك كانت دليلا على أن الجمال روح مات جسدها لـ تعود الروح لتبنيه من جديد
شكرا واسعة مساحة مايملأ المساء الأمكنة
.. ودرسدن تتوق لـ حديثك عنها (:

عبدالعزيز رشيد
01-15-2008, 05:00 PM
:

يوماً ما ستحتضر مرة أخرى !
مؤمن جداً بذلك !

: )

:

الجميييل

عبدالعزيز : )

لمحة تاريخية تصيب الأوردة بنزيف !

وردة بيضاء : )



عزيزي وشريك إهتماماتي والمختلف عن إنتماءاتي (:\ مروان ابراهيم
):
لاأتمنّى حدوث توقّعاتك رغم أنها قابلة للتكرّر لكن بعد كم؟!
وكذلك حتّى لو كان ستظلّ روح المدينة موجودة كـ روح تلك المدن على ضفاف الراين التي أكلت منها الحروب وشربت من نهرها حتّى الثمالة ولاتزال بـ جمالها
,
هات يدك ووردة بلون الودّ لك

عبدالعزيز رشيد
01-15-2008, 05:06 PM
ولكَ ان تقرأ حزن أهلها على تاريخٍ دمّره قرار أعمى ! قيل لي أنه في ذلك اليوم استطاع البعض أن يراها تحترق من على بُعد عشرات الكيلو مترات ( درسدن تقع في وادٍ ) وأن الغمام الأسود بقي طويلاً يظلّل حزنها !

درسدن الآن مدينة تعجّ بالجمال والتاريخ وعندما تتجوّل فيها تشعر أنّك في متحفٍ للعصور الوسطى !


الأستاذ عبد العزيز ..

شكراً لك !


غيمة العطر \ منال عبدالرحمن
,
"لم يبقى فيها منزل لم يصب" لـ ريمون كارتيه في كتابه(التاري الكامل للحرب العالميّة الثانية)
حمولة أربعة قطارات من القنابل ماذا اكنت ستفعل أكثر من الدمار والموت ؟! لكن كما قلتي الآن درسدن جميلة كـ سابق عهدها
لـ روحك باقة شكر وتقدير

ميــرال
04-17-2008, 10:16 PM
الفكر /عبدالعزيز رشيد

مبدع دائماً

موضوع اكثر من مذهل

ولن امل المرور
والقراءة

دمت بود

عبدالعزيز رشيد
04-18-2008, 01:13 PM
الفكر /عبدالعزيز رشيد

مبدع دائماً

موضوع اكثر من مذهل

ولن امل المرور
والقراءة

دمت بود


ميرال
وفي كلّ قراءة منك ستجدين كلّ الحروف ترحّب بك أكثر وأكثر
لـ روحك كلّ الشكر

ناصر السميّح
04-25-2008, 06:36 PM
أخي/أستاذي عبدالعزيز...
أجدك هنا أبهى وأجمل ...
ربما لأنني سئمت من هناك ...
شكراًً لمن أرشدني ...
وشكراً لمن أرشدك ...
وشكراً لك بعمق ما بيننا...

عبدالعزيز رشيد
05-01-2008, 12:46 PM
أخي/أستاذي عبدالعزيز...
أجدك هنا أبهى وأجمل ...
ربما لأنني سئمت من هناك ...
شكراًً لمن أرشدني ...
وشكراً لمن أرشدك ...
وشكراً لك بعمق ما بيننا...


أتمنّى أن أكون كما تحبّ أينما أكون ياناصر
هنا أو هناك وأعترف لك هنا أحببت حرفي أكثر
تحيّاتي لك

أصيله المعمري
05-01-2008, 11:55 PM
درسدن جميله بعد الحرب أكثر
بريئة أكثر وأكثر
أشعر بـالتاريخ الذي يلطخها كـ الدم الطاهر








عبدالعزيز
أنت في كل شيء : أنت
كن هنا كثيراً

عبدالعزيز رشيد
05-02-2008, 05:23 PM
أصيلة المعمري
ممتن كثيرا لوقوفك وكلامك هنا
تحيّاتي لك

نـــجد
05-14-2008, 08:26 PM
درسدن
تلك الجميلة
التي عادت لها الحياة
وتعيد لنا التفاؤل
على أنقاض الحرب يرتسم قوس فرح

عبدالعزيز رشيد
شكرا كجمالها

عبدالعزيز رشيد
05-17-2008, 03:42 PM
أختي:نجد
أشكر اطلالتك التي بثّت حياةٌ أخرى وجميلة الى للموضوع
لـ روحك كلّ الشكر

عبدالعزيز رشيد
11-02-2008, 02:02 PM
[إضافة]



أقوال الشهود:
,
1_آن-ماري ويهمان البالغة من العمر 15 سنة حينهاحارسة مستشفى"أسرع المرضى القادرون على المشي الاندفاع إلى المخبأظنّا منهم انّه مكان آمن,كانت تسمع أصوات كالرعد,والصفير الحاد,والعويل المفزع,والاصطدام المروّع,اهتزّت الحوائط,تمايلت,ارتجفت من شدّة انفجار القنابل,كم استمرّ ذلك؟لست أدري..ربّما كان لساعات..وصرخ بعض الأطبّاء[ليخرج فورا كلٌّ من المخبأ كلّ المبنى سينهار],ركض القادرون سراعا إلى الخارج,وبعد ثواني قليلة انهار بناء المستشفى-تطايرت أجزاء متناثرة من حطامه,وقفت مذعورة ارتعد بجوار بعض الأطبّاء والعاملين والمرضى,ترقّبنا خروج أحدٍ من بين الحطام..اثنان فقط أو ثلاثة من بين مئات دفنوا احياء,ثمّ لم تلبث إلا ثوان حتّى دوت صوت انفجارات جديدة,قفزت مرتاعة بغير وعي الى البناء المجاور,جرى الجميع على غير هدى,كلّ يريد ان ينجو بنفسه"
..
.... ولعودة أخرى,

عبدالعزيز رشيد
11-04-2008, 02:02 PM
2_بيتر دو ويسلاو,خبير قنابل بالسلاح الجوّي البريطاني"كانت درسدن احدى التجارب المهمّة بالنسبة للكثيرين منّا_زملائه الطيّارين_,فلقد أخبرنا أنّها ذلك الحين مركز اتصالات للجبهة الروسيّة,وأظن أنّنا كنّا نعلم,وربّما أُخبرنا بذلك أيضا,أن مهمّتنا في تلك الليلة كانت تبغي التأثير على الروس وإطلاعهم على قدراتنا القياديّة لقاذفات القنابل,لاأستطيع بالضبط تحديد القصد,ولالماذا أبلغنا بالهبوط مسافة 500قدم فوق المدينة,أي فوق الحدّ الأدنى لتفجير القنابل بقليل وهو 400 قدم,وأذكر في تلك الليلة أن المدينة كانت مضاءة جيّدا لنا,كنت أشاهد الناس مذعورين مهرولين ف الشوارع وأبصرت كلبا يعبر الطريق خائفا وقد أسفتُ لـ منظره!!,كنت أشعر بتفرّد درسدن تحتي,ورأيت الكثير وبدت مالوفة لي اكثر وأكثر,وإن كانت كلّ هذه الغارات الجويّة مفزعة بعض الشيء_يقصد عليه هو_,لقد ذهبنا إلى درسدن يغمرنا شعورٌ شخصيّ بالخوف,وكانت مغالبتنا لهذا الشعور الاستغراق في التفكير بأنّنا نؤدّي مهمّة تكيكيّة مطلوبة,مع الجهل بسبب إختيار قيادتنا لتلك المدينة لكيّ تُدمّر,فكان علينا ان ندمّر ماأرادوا تدميره!"


يااالـ برودته!
..ولعودة أخرى ,

عبدالعزيز رشيد
11-27-2008, 11:52 AM
3_مارغريت فرير البالغة حينها 24 عاما "لم أرى شيئا عند خروجي من المحبأ بسبب كثافة الشظايا المتطايرة والعواصف المشتعلة السوداء,كان ينتظرني أتون بشع خارج المخبأ,اختفى الطريق تحت أكوام الركام بارتفاع مترٍ على الأقل:زجاجٌ متكسّر,عوارض خشبيّةمهشمة,أحجار,حفر كفوّهات البراكين.ثم صاح بي رجل"اخلعي سترتك الجاكيت بسرعه انّها تشتعل!"في غمرة الخوف ومن شدّة الحرارة السائدة لم أشعر بالنار التي امسكت بي,ثمّ مشيت مذعورة وإذا بي أسقط في حفرة عمقها متران ونصف واتّساع ستّة أمتار صنعتها قنبلة شديدة الانفجار,سقطت فوق ثلاث نساء,هززتهن من ملابسهن وصرخت فيهنّ ولكن لم أجد استجابة أو حركه!خيّل إليّ أنّني فقدت كلّ المشاعر!! أصابني ذهول..ثمّ تبيّنت فجأه الى يساري امرأه دققت النظر فرأيتها تحمل لفافة تضمّها غلى صدرها-إنّه طفلٌ رضيع!كانت تجري هاربة فوقعت في الحفرة وطار الطفل من بين ذراعيها وهي تسقط فأصابته لفحة من النيران العالقة بالهواء قبل أن يسقط فوقها! هذا ماأدركته وأنا اتفرّس فيها,لم أتأثّر ماتت مشاعري لماذا؟وماذا جرى؟لست ادري,انّني فقط ارقب ولاأفكّر,العاصفة الملتهبة لايتخيّلها عقل,وفي كلّ ناحية تدوي صيحات الاستغاثة وصرخات الآلام,وكلّ ماستطعت أن افعله:أنّني بذلت أقصى جهدي حتّى أفلحت في الخروج من "الجُبْ!"المكان كلّه حولي أشبه بفرن ضخم مشتعل..كنت على وشك أن أفقد الوعي..وفجأه تراءى لي أشخاص أمامي مباشرة..داخلني الرعب والعجب معاً إذ رأيتهم يسقطون إلى الأرض في صمت واحدا بعد الآخر ظننت في البداية انّهم يصابون بطلقات رصاص قاتلة من الخلف ولكن لماذا؟عجزت عن التفكير أو فهم مايحدث,وعلمت بعد ذلك أن هؤلاء التعساء كانوا ضحايا نقص الاوكسجين في الهواء,فأصيبوا بإغماء مباغت فسقطوا ثمّ أتت عليهم النيران,وصاروا رمادا اذرته الرياح!"

,
أيضا
هنالك عودة.