المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلحاد قلم بورق حنيف !!


عيد المطرفي
08-03-2006, 11:12 AM
:
:

من ضيق لحد اللغة إلى بعْثِ حنيفية ِ العَبَث ؛ ذاكرةٌ سَمِلةٌ ومتَلَقٍّ ساذج ، بينمها برزخٌ لا يبغيان وكلاهما

ملحٌ أُجاج ، ولهما طريقٌ من الذل تذيبه شمسُ النزوةِ على عَتَبَاتِ مملكة الملح فيسيل أوديةً بِقَدَرها

ليذهب جُفاء فليس فيه ثمة نفع للناس ، وألم الرصاص يمكث في لحد البحر لتسجرَه نزوةٌ أخرى فيُبعث

زَبَدا رابياً ، كتاجٍ على مفرقِ مجرى السيل العَرِم فيصطدم بصخرة عتيقةٍ تمتص رحيق الزبد ، فتُخرجُ ثلثَ

الماء زكاةً لزمن لم يكتمل ****ُه ، وتمتح ثلثاً ترابي به رمق َ لذتها ، لتخلو بثلثــه //ـــا الأخير ، على مائدة

الرغبة ؛ هَيْتَ وهِئْتُ لك ، ولاثالثَ إلا القمر بشهادة الصباح ، وأَلْفَيَاه على نافذةِ العتمة ، إذ قُدَّ قميص ليل

الجوى من دُبُر ، وآيةُ شوقٍ لهم الصبح نسلخ به شاهدَحقٍّ عند سلطان جائر ، وغانية تسكرها تفاحة

الغواية فتجذبها جاذبية الأرض ، لتجدد خطيئةَ أبيها ، - ولهما في الأرض مستقرٌّ ومستودعٌ متاعا إلى

حين - وتجرجر خطاها تتخبطها الأهواء من المس والمس ..!!

ومَن دلَّ على شئٍ كفاعله ، ولا تزر وازرة وزر أخرى !! وإن كانت ابنته !! أفلا تعقلون ..؟!!

وإذ اعتاد الصبحُ حفيف الأشواق ، أَلِف المنظرَ ، وله أصحابٌ يدعونه ائتنا ، فتذَكّر رحمة َ ربه ومذ وقتها فله

اللعنة ثلاثاً مِن شاهد زورٍ ومقارف وزر ، ولا زال يعاقر عذريةَ الليل -فجورا - عند الفجر على مرأى من جميع

المُثْقلين بذنب الفطرة في مملكة الملح ، وأعظمهم ذنباً تلك الصخرة ؛ لتنوء بحمل أوزار القوم ، فتنفلق

فلقتين -إذ لم تَعُذْ برب الفلق - أولاهما : تراب الأرض ، وأخراهما : ماء السماء ، يتوسطهما حبلٌ كانت تلف

به من كيدٍ لذّتَها ، وما كيدها إلا في تباب ، وتبت يدا حماالةَالعطب ، وَمُسِنّة الوصب ، بلا سببٍ سوى

دواعي اللذة والرغبة في قاموس الفطرة على ظلال تلك الشجرة .
:

جود الرباط
08-06-2006, 05:15 PM
جميل وأكثر

ننتظر عزفك دائما بشغف

دمت أخي

عيد الحواشيش
08-09-2006, 10:05 PM
"
"


أنت / أنت





آه منك !

نـــجد
08-11-2006, 04:18 PM
قلم ملحد وورق حنيف
وحبر فائض مبدع التجديف
وحرف تعلو عقيرته هاأنا ذا

تباً لكل هذا الجمال الكامن هنا

شوق
08-12-2006, 12:57 AM
جمالاً في هذا المكان

فاق الروعة

سعدت فيه كثيراً

ولك مودتي

أختكـ/شووق

عيد المطرفي
09-18-2006, 06:11 PM
جميل وأكثر

ننتظر عزفك دائما بشغف

دمت أخي



دمت بالمسرة جود ، سعدت بمرورك .

د.فيصل عمران
09-20-2006, 12:33 PM
وكذلك هذا النص
كذلك انت
تماما كما يتمنى القلب من وجع
وامتاع


لنا لقاء