المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أوراق مابين الحقيقة والوهم ... !


صُبـــح
01-23-2008, 09:33 PM
http://www.alkalog.net/up/uploads/54cba81b04.gif




وهمٌ أول : أكثر براءة من قطرةِ ماء في السماء ...
وهمٌ أخير : لم تعد نواياه خافية...

حقيقةٌ أولى : بعثرة حروف غمست بماء الواقع فخرجت وهماً..!
حقيقةٌ أخيرة : فطام وفصام من إغواء الدفء الذي كان ..!


والأوراق تتساقط ... !!

صُبـــح
01-23-2008, 09:41 PM
حقيقةٌ أولى :

ألا ترى أن أبشع الظلم أن تحترق أنت ليستمتع الآخرون بمجون ليلةٍ حمراء مشاعرك مصباحها اللاهب ؟!
ربما هذه سُنّة الحب وشريعته التي تتبع الموضه أليس كذلك ؟
أنت منهك بفعلك ..هل تدري لماذا؟ لأنك مشغول بمنطقة الظل وليس النور وتسرف في آداء طقوسه الإنكسارية إلى حدّ اللامعقول، وتبذل نفسك ودمك وأعصابك في ما يعتقدون أنه العبث واللاجدوى...
ستستفيق قريباً ياصديقي ولا بأس بما سينتابك من جفاف وقصور وإستذئاب ..
أما وقد نقلتك نقلة موفقة من حيث الغابة إلى محمية طبيعية سأرقبك من مسافة محتملة وأبتسم مرددة : أحسنت :)

صُبـــح
01-23-2008, 09:44 PM
وهمٌ أخير :

إلى التي تكرهني وتشتهي قربي ..
ثمة عداوات تثير الغثيان، إنها تنتهك الأحاسيس حدّ التقيؤ .. هذه العداوات التي تكتب فوق ظلال الإثم المحاك أشبه بـ"فيروس" لا شفاء منه.. أنتِ من طعمتينا بهذا الـ" فيروس" لهذا فلن نجد شفاءً ولو بحثنا عنه.. !
تذكريني كثيراً بخالي الملياردير حين يهوى صيد السمك ويكره مذاقه ..
لماذا تكلفيني عناء تسديد فواتير سيلان الأحبار التي أرهقت قرّاءنا وجعلت منّا أقصوصة سخيفة في مجالسهم ؟!
هل لنا بهدنة تسنح لنا فرصة التعايش بمكانٍ واحد دون دماء ؟
إبتسمي بخبث وقولي : نعم ..
لأبتسم بخبثٍ أكبر وأقول : مامن تعايشٍ هنا يجمعنا :)

صُبـــح
01-23-2008, 11:56 PM
حقيقةٌ أولى :

شاعري الموهوب أولاً وأخيراً والأهم أنا ممتنة،
لذلك التّقاسم الذي يسرته الأقدار للمفارقات بيننا ...
ذلك التّقاسم الذي كم أحسن الدّفاع عنه لأنّه يقرّب بين المتناقضات، مهما كان الإختلاف عميقاً. ولطالما ذكرت بأني لست بشاعرة ولا متشاعرة ولكن هناك لغة تمكّننا من التّقارب،إنّه التكفي القليل في نهاية الأمر لتحطيم الحدود ..

ولكن هذا لا يمنعني من أن أهنّئك بهذا التّحدّي الذي تمكّنت به من رفع مابيننا بكلّ اقتدار ...
ما رأيك في أن أتحدّث عنّي أنا، أو بالأحرى عنّي أنا عبرك أنت ؟
حسناً .. كلّ الأدباء على قدر ما من جنون العظمة. هذا ما علينا أن نعترف به وأنا أوّل المعترفين. ولكنّني أعتقد بأني سأتنازل عن هذا الجنون فطالما تمنيت أن اتكلم في حضرة انسان لا يعرفني !
خطّ الإنفصال قد يبدو موصولاً ولكنّني لست أشعر بأنّني قد تجاوزت نفسي بل إنّ لديّ إحساسا بأنّني إنّما كنت أتابع مسرحاً، مسرحاً أنا إحدى اراجوزاته، وأنا في ما يشبه العرض الأول ودهشة رفع الستار.
كل ماحدث من أحداث جعلتك أمام تعبئة لا تعلم لها خلاص أنا بريئة منها كبراءة الذئب من دم يوسف ..!
أقسم لك وإنه لقسمٌ لو تعلمون عظيم
تخيل أن تحاط بحياة تسري في دبيب شين / خلف راء !
اشعر هنا وكأني أسير على الهواء يدي اليمنى تخطّ واليسرى تخبط ...

ولأن التصريحات ليست في هذا المقام عجينة ومطواعة، فإني سأتلكأ بلعلّ وربما ولن يصلك ما أبغي إيصاله بسلامة ..

دمت للشعر جناح ...

صُبـــح
01-25-2008, 12:29 AM
حقيقةٌ أخيرة ..

معلّمي أيها الموجود كوجود ما الذي يفعله غيابك ؟
أعظم من أن يصبح الحبر أعمى ..!
والكتابة ساقٌ عرجاء ...
أو أن يتلوث هواء القراءة فنختنق بين دفتي كتاب !
غيابك قادراً على تجميد الرخو مابين الفجيعة والمهزلة
ما الذي يستطيع غيابك أن يفعله ؟
أكثر من أن تختبر الروح في بحثها النهائي فتشنق !
أكثر من أن تتحول أجسادنا رماداً يتصاعد هبوباً إلى رب السماء ...
أيها الموجود في حرفي لا تناديني بالنبيلة فالنبل هو اللّقب الأكثر إجحافاً بحق من يختارون أن يبتسمون في وجهي وتلعنني قلوبهم ...!

أنا نبيلةٌ بك نعم ودفقٌ وفيض وأشياء أخرى كأحاسيساً تراودك فلا تستطيع تجاوزها ..
دع الألقاب ، العنونة ، التعريف فغيابهم لايعني النكرة لأني وببساطة ( معرّفةٌ بك ) ..

صُبـــح
01-25-2008, 12:52 AM
وهمٌ أول ...

أذكر الآن وأنا أبتسم تلك العبارة التي بعثت بها إليّ " دهشة عظيمة أعترتني حين قرأت لكِ (( مابعد الطبول )) وخفت أن أكثر في هذياني فلا يروق لكِ "

أيها الشاعر العامر بكل ماينقصنا وهل بوسعي أن لا يروق لي المطر ؟
ربما لم أجب على رسالتك نعم وربما تقول في نفسك سحقاً للعلياء إن تأتي باردة وجحيمية هكذا ...
ولكنني سأثبت لك العكس ...
حين أرفق مع رسالتي هذه صورة من بياض وعدٍ مقصوفاً عنوة !
والطابع ارتباك سعال الأصابع التي اختزلت حزناً قد يهزّ وجدان فرحك ...
أيا شاعري القريب لم تكن يوماً بعيداً وأوتارك موزعة على جهات الخير الأربعة ...
فقط ثق بالخير المؤطر بروحك :)

صُبـــح
01-25-2008, 01:27 AM
حقيقةٌ أولى :

هل أكتب إلي الكاتب فيك أم إلى الإنسان .. ؟
فكلاهما يشدّ الأنفاس وراءه على إمتدادِ غيمةٍ من الحرفنة ..
ذات انتظار، في حضنِ حكاياتٍ قديمة رتبنا على كتف الكلام أمانينا ونظمنا السكينة في صفوف مآقينا واستمعنا إلى تراتيل النشيد المنبثق من فجر الطهر فينا ..
هل تذكر تلك البوصلة العتيقة التي وجهنا إبرتها حيث عمق المرتكز الإنساني فلا فراغ ولا تخوم تسدّ ثغور الأنفاس في صدورنا ..

لم نضمر يوماً خلافاً ولكنها الأقدار تزرع بيننا حديقة صبّار فتحملّنا السماء مسؤولية سقياها ونحن بطبع نبض الرأفة فينا لا نملك رميها للجفاف أليس كذلك ؟؟
أحيانا أشعر وكأن الوصل كبش فداء دائخاً مابين مذبحين أحدهما يقطر عطشي والآخر يختصر جمراً ترّمد على فمك !

يامن تشبه الموجه ياملء رفيف الأجنحة بحق جودي ورباك بحقي وحقك ترفق بنا ..
ولا بأس بقليلٍ من النزف والعتب وكثيراً من الصفح الجميل لنستمر في جولة الطهر والأغنيات ...
بل لندخل معاً حيث لا أحد ، حيث جودنا وربانا وحروفك على هيئة الأنا :)

صُبـــح
01-25-2008, 07:38 PM
وهمٌ أول :

إلى تلك الطفلة المائية المنسابة بشراييني ...
إلى الحسّاسة البسيطة المترفة ..
إلى الدافئة الكامنة المختزلة المغدقة ...
أحياناً، يشعروننا بعض البشر بإختزال شفيف للود يمكنهم من إغداقه حين جوهر !
أنتِ وباقتدار ملكة هذا النعت ياصغيرتي ..
نعم وربك فأنتِ قطفة العمر من بستان الصداقات ...
تنتصبين على رذاذ سحابة تتوج سمائي فأمطرُ ياسميناً أبيض ..
وتفردين حنّو روحكِ على جفافي فأكتسبُ طلاوةً وطراوة لم أرثها من أجدادي ...
بصحبتكِ الصادقة أستطيع أن أخلط بين نهري ونهاري وأكسبهما صفة الأزرق الأشبه بسموكِ وبوسعي أيضاً أن أبتسم ملء إخضرار حبروك ِ فلا يضنيني أسىً أبدا ..

هل تعلمين ياوردية الطباع بأني صرت أشعر بعجزٍ يشلّ أطرافي كلما وهبتيني جميلاً جديداً ..
فبالأمس البعيد صممتي انتماءكِ لي على هيئة توقيع أقسم بأنه كان الأجمل من بين اهداءاتي وبالأمس القريب أهديتيني مدونةً تحمل إسمي وارهاصات ذاتي المثقلة بالحرف منذ عهدي الأول به !
يااه هل هناك فعلاً من يهبُ جميلاً دون المطالبة بالمقابل ؟!
اعتقد بعد أن عرفتكِ نعم ...
هناك من يجعل نفسه وطناً يحتوينا دون ضرائب إجبارية ...

اليوم ياصديقتي سعدتُ كثيراً بتلك الصورة الطفولية والتي تحمل روح الأنثى المتطلعة لأمومة حانية ..
كنتِ ترتدين ثوباً فضفاضاً محشواً بقطع أقمشة قمتِ بتهيأتها على شكل كرة كبيرة تشبه إلى حدٍ ما " بطن الحامل " :)
ضحكتُ بملء سعادتي وأنا أتخيلكِ أماً ...
أتصوركِ حانيةً جداً حتى يخيل لي أن زوجكِ المحظوظ سيشعر بشيئاً من الولدنة في بعضِ الأحيان لتتلقفينه بدوركِ عناقاً وحنان !
زهرتي بل أزهار الكيان الرحيم عامراً كوني بإنسدالك ..
عابقٌ زماني بعبورك ِ فدوّني حرفي هذا وتذكري بأنكِ باقيةً فيّ إلى يوم يبعثون ...

دلال صدرك...

صُبـــح
01-25-2008, 09:13 PM
حقيقةٌ أولى :

أنتِ رابضة بين نشوة التلاقي ولقاء الإنتشاء الكلي، أنتِ نتاج خيرات الأحساء العظيمة الغنّية بهبةِ الرب العظيم
أشعر أحياناً وكأنني طلبتكِ ساعة إجابة متجلية مابين الحيعلتين فأجابني القدر إهتماماً بكِ / بي !

أتساءل غالباً ياصديقة كيف لروحكِ أن تتعدى الحدود المتاحة لبناء متنها البشري دون ارتطام أو اصطدام بالخطيئة .. !
طهركِ عجيب غير مستطاع وطائل السمو والله ..

تنتابكِ نفس مشاعرنا إلا أنكِ قادرة على كسر ساعة الرمل التي تمارس سرقة لحظات المتعة من العتمة فيحيلها صدركِ إلى تناغم خلّاق عقلاني ...
أيضاً ..لن أغفل حبركِ البهاء الذي كان شاهداً على أول اندماج فهو بحدّ ذاته مهبطاً تنتصب فيه قامات حروفنا لتنشد بصوتها الأخضر بقايا نضجكِ وسكينة روحكِ ياحبيبتي ..

ما أكمل الأحساء بكِ :)

صُبـــح
02-04-2008, 08:07 PM
حقيقةٌ أخيرة ..

صديقي الجديد ...أو سأقول أخي القديم فهل تدعني أفعل ذلك ؟!
أولاً إن بعض الرسائل تأتي عقيمة إذا ماطالبناها بإستعراضات عميقة ..
إذاً ساعدني لأجتاز ذلك ..
أنت في ذاكرتي كالجذوع العتيقة الهرمة، ننظر إليها دائماً بالأصالة والإمتنان الطبيعي ..
رغم مازُرع بيننا بحكم الظروف ألا أنه لم يُثمر كرهاً ولله في خلقه شؤون ..!

كنت أشعر بك تجتازني كما الهواء وهذا مايطلق عليه مصطلح العزلة بتمامها وكمالها بلا نهاية..
إعتزالك لي كان مبتلاً بالرحمة فلا تنكر هذا أرجوك ..
كنت تعاملني كما الضيوف الطارئين في ليلةِ شتاءٍ خمد موقدها وكنت أنا بدوري ممتنة ..!
ولم لا ؟
فأنت برغم ماحفرته الأقدار من خنادق بيننا إلا أنني وجدت منك مذاقاً أليفاً رغم غرابة أجوائك وتقلّب مزاجاتك إلا أنك أثبتّ أنك قادراً على استنطاق صوت اعجابي وامتناني واستفهاماتي ...بل قادراً على قراءة السطور في أنفاسي ..
على سبيل المثال ( دمعتي التي حرقتني في موقفين متضادين كنت أنت مسببها )
دمعة منك حين تعليق يخص أحد نصوصي والذي لم يستوعبك ..
والأخرى حين فقدت حلم من أحلامك التي كنت جديراً بها أكثر من غيرك .. !
أخي ..
كثيراً ماوددت أن أصافحك وأزيح كاهل ذلك الثقل المترامي على ظهري وأهمس لك إلى متى نمثل دور الأعداء ونحن أخوة !
أشعر بك الأن تقرأني وتبتسم والبياض الزاهد المتردد يلّفك ...
أما ما أشعره أنا الآن تحديداً أن القدر كان متقشفاً في تحريك حدث التصافح بيننا لكنه قدراً كريماً بالمقابل ..
كل ما أريده منك حذف ذاكرتي التي وضعوها لي والسماح لي بوضع ذاكرة حديثة تخصني أنا القادرة على إتمام برمجتها بصدقٍ ونزاهة ...
كن بخير ليكون الشعر كذلك :)

صُبـــح
02-09-2008, 02:00 AM
وهمٌ أول ...

أيها الإنثيال الجميل ..
لم يهبنا المولى هذا القلم لنسطو به على شرفات القلوب نعرج حيث الخبث ، حيث زلزلة السكون !
لم أكتب يوماً حرفاً أشكو به حظي ولم ألجأ يوماً لاستخدام حرفي سوطاً للعقاب ..
" الرجل الذي تحول إلى كذبة " لم يكن يوماً يشبهك فأنت مورقاً بالبياض تشبه كثيراً ذاكرة الياسمين ...
دع عنك خيبة الأمنيات والحكايات الموغلة بالسراب وتذكر بأني لا أبيع من أشتراني يوماً ..

ياعزيزي ..
دعنا لا نسقط من صهوات الجياد !

فأنا وربك أذكرك بالخير ولا شيئاً غيره ...

صُبـــح
02-09-2008, 02:18 AM
وهمٌ أخير ...

الآن فقط لا يهمني أن ينحسر الوقت أو يتسع ..
تساوت الأشياء وأصبح الجميع يشير إلى نفسه ويعرّفها عن طريق أقنعته !
كلنا مسفوحٌ في أودية الصمت ياصديقتي ..
الكثير هناك يتصيد لنا الضحكة ، الخفقة ، الكلمة ، الغلطة ليفتتح لنا عنواناً عريضاً يقتنص خبراً !
كلّنا منقوعٌ في بقايا العناوين المتصيدة ...
كلنا مطعونٌ بنصل الخديعة والخيانة والجحود أليس كذلك ؟!
لا عليكِ ..
استمري في زخرفة واجهة حياتكِ بشرط أن لا تفقدين جوهر الأشياء ... :)

صُبـــح
02-09-2008, 02:51 AM
حقيقةٌ أولى ..

بعد فراق عشر سنوات كبيسة رأيتكِ ..
لم تتغير ملامحكِ كثيراً بعض التجاعيد الجريئة فقط وقليلاً من الخيبة ..
وكأنكِ تقفين مكانكِ المعتاد والعالم يتحرك من حولك .. !
لازلتِ بسيطة رغم قوام عصر الستالايت والتقنية ، رغم علاجات تقهر الإيدز والسرطان رغم رواج سوق الأسهم ومسابقات الشعر الشعبي لازلتِ مكانك !
وكأنكِ تقولين للعالم إمضي إلى حيث تريد فلم يزيدك هذا إلا جشعاً ..

مررتِ ولم تعرفيني وكأن ملامحي نُفيت من عينيكِ !!
وكأنني تنكرت بوجه غربتي فسجنته مع ملامحي فلم تميزيني ...
مررتِ ..
ولما تلاقت ظهورنا همست لكِ : وعليكِ السلام .

صُبـــح
02-17-2008, 02:27 AM
حقيقةٌ أخيرة ..


سامحيني ..
لم أعلم بأن الأيام ستغلبنا !
بالأمس القريب بعثتِ لي برسالة تعبرّين لي فيها عن مدى اعجابكِ بقلمي ووعدتكِ حينها أن أبوح لكِ هنا ببعض سعادتي بكِ ..
هل خذلتكِ ؟
هل أهملتكِ ؟
هل خنت ميثاق عهدي ؟
يا ابنة الشام العريق كل عرابين الوداد لا تصف شعوري الآن ..
اعلمي تماماً بأني أشارككِ اللحظة بقضبانها وسجّانها وبؤسها ووجعها وأفولها ..
أعلم بأن هذه الرسالة مجرد تواصلاً واهناً لا يملأ ذاك الفراغ المطعون به صدورنا ..
ولكن هو استجماع للإطمئنان عليكِ ..
ارجوكِ عودي من أجلي حتى لا تحترق ألوف الأميال الخضراء التي زرعها حرفكِ في قلبي !

مباركة أينما كنتِ ..

صُبـــح
02-23-2008, 06:25 PM
وهمٌ أخيــر ..


نفسي حدثتني بجرأة عنك الليلة ..
تبيّن لي في حديثها كل اتجاهاتك الألف وتعرجاتك المليون ..
اتضح لي أنك رجلاً غاص في وحل شهواته ...
عارٌ على صنف الرجال فأنت معدناً صدِأّ في أصله ويغطيه طبقة طلاء مشع توحي بجماله ! أجزم لك أنك اصبحت كنقطة لا يراها أحد !

تتسربل ثياب الكبرياء ويشكو منك السقوط والحضيض . .
تدير ماخور فسادٍ من عمق بيتك غرفتك الحمراء بالتحديد
وتتخذ ذاك الجهاز الغبي قواداً يتقاضى على كل آخر أنثى غبية تحظى بها أجراً !
وتقضي وقتك تفكيراً في أخرى جديدة وأنت بأحضان أخرى قديمة ..

كلنا نعلم بأنك تجاوزت السن القانونية لكي تراهق كما الشباب ومؤكد أنك فقدت الكثير من فحولتك جراء السن والزمن لكن توسلك للنساء في هذا السن الحرج يكاد يكون مستحيلاً أو مضحكاً ..
كل مافيك كرجل فقد لمعانه ، تلوكك الإنهزامات وتمضغك الظنون
لـ التو أجد نفسي في متاهات معرفتك . وأعي حقيقة ماظننته لـ الوهلة الأولى ( ... )
صدقني ..
في كل مرة أغوص في أعماق حرفك
أقف على فجٍ عميق في شخصيتك الفاضحة الماجنة ..

ذنبي . . أني منحتك رسالة كهذه !
لكن هاهي نفسي تُكفَر عن ذلك الذنب وتتوب عنه توبةً نصوحاً !!

:)

صُبـــح
03-10-2008, 12:26 AM
وهمٌ أخير ..

اصل الحكاية ياصديقي جناية !!
ملّخصها ( تم حبس فرخاً أزغباً وطائراً ناضجاً كليهما معاً وبنفس القفص )

هناك ...
مجند غرّ لم يتمرس بحملات النفس بعد ، يقف على عتبات صدورنا منذ عهدٍ بعيد !!
هل تشعر به ؟؟
بربك هل تشعر به ؟؟
أنا أشعر به رابضاً هنا يتحمل وخزات الوجع ويشتعل ببطء مثل قشٍ بليل !!

صُبـــح
03-10-2008, 12:38 AM
حقيقةٌ أولى ..

ياصديقتي ..
كل شيء يحترق ..
حتى أفكارنا المشتتة ..
حتى صداقتنا الصلدة ..
حتى أسرارنا الملّغزة ..
كل شيء وشيك الإحتراق ...
القلوب ، العقول ، الضمائر !

حتى الشجارات السائلة في صمتها تحترق !
حتى كلامنا في غفلة الوقت يحترق ..
احرصي أن لا تحترقي في عيني فقط !

احرصي ..

صُبـــح
03-19-2008, 06:05 PM
بما أني سأعنون رسائلي منذ اللحظة وأقنن وجه مستقبلها يسعدني أن يكون إسمكِ البدء :)

حقيقةٌ أولى ...

لـ إغفاءة حلم ..

يكفيني في هذه العلياء التأرجح على قرص الشمس..
يكفيني عداً للنجوم وممارسة لعبة الإختباء معها
يكفيني تمنطق الوهج فبدأت أحترق بسببه..

قررت أخيراً أن أعرج بهذه العلياء نزولاً إلى الأسفل نزولاً للحقائق ، قررت أن أفك أسري لنفسي !

أخيراً سأسلك الدرب اللّيلكي المحتقن بخطوات البشر وأنفاس المشاة ...
سأزفر رئات الكدر وأنفض شظايا الحلم المغبون ....!
يانبض القلب نجواكِ تصاغ كالهديل الحميم
تناغيني حباً ...
تساندني وداً ....
وتقاسمني من الوداد سلسبيله !

صُبـــح
05-30-2008, 01:55 AM
حقيقةٌ أخيرة :

لفصيلة دمي ( أختي ) ..


ها أنا أتحايل على حزني من أجلكِ لكي لا يتملككِ شعور التقليد الأعمى لمشاركة أخوية وجدانية ...
أنا حزينة من أجلكِ حقاً ..
هل تكفي هذه العبارة لأن أخفف عنكِ وطأة الوجع والخيبة العنيدة ؟!
متى تكتشفي أن الأحزان لا تحتاج لوسط مادي ملموس ... فهي تنتقل في الهواء أسرع من انتقال عدوى الزكام !

لا تهتمي ياصغيرتي ... ليذهب ( هو ) إلى الجحيم وليجد هناك الكثير من عذابات وزركِ ووزر معاناتك ..
( هو ) مجرد فراغ لا يحتوي نفسه ، سفيه تتوارث خلاياه نقمة البحث عن غرائزه العتيقة !
لا تجعليني أتقاطر حزناً ...
أقف بروحي على إصبعين أحاول المساس بمداكِ المهدد بالفشل ..
أتناثر اشلاء فقد من أجلكِ ولا أقوى لمعاندة القدر فقد اصطفاكِ لأن تكوني اشبينته هذه المرة !

عيشي لنفسك فما كانت السعادة محصورة لزوج أو حبيب فالرجال عادةً مايبتسمون حين يرون أجساد قتلاهم ينبض !
خذي من الحزن ذريعة للتفكير ، وتمرّغي في الحساب ودعيكِ من ترويض العنف في نفسك فسيرحل بعد أن يفشل معك ..
ولكن استمعي إلىّ و أتركي لي نفسك بدءً من شعركِ ، أذنيكِ ، عينيكِ ، وأظافرك التي تلمع دوماً ولا أعرف سبباً لذلك .. فأكتفي بالغبطة وأبتسم ...!

الآن شرّعي كفيكِ قبل النوم وتمتمي " يارب " حتماً ستحفكِ الملائكة بريح رحمة ...

صُبـــح
09-12-2008, 09:47 PM
حقيقةٌ أخيرة ...
لـ (( طفلة ضلّت الطريق ))


كم عدد الكلمات الضالة والتي تفوهتِ بها عن دراية ؟!
نعم ..
أعلم أنها كثيرة ...

إنها سقطات اللّسان وكما تقول جدتي أطال الله بقاءها ( اللسان ماله عظمة ترّده )
فيبقى هذا اللسان كالسوط يتدلى على خلق الله فيأذيهم دون صدٍ ولا رد!
يبقى هذا اللسان مثل عاملي المناجم بغير كفاءة ،فهم لا يجلبون الألماس، ولا يجيدون لمّ الفحم !

لكن هناك أسلوباً تربوياً قد جربته مع طفلتي البالغة سن العاشرة ووجدته فعالاً وقويم ، فمن شأنه تقويمها برقة مثل يدٍ حنون. وإذا تصاعد عنادها وقامت تحتج عاقبتها بيد أمٍ غشيمة ونبضة قلبٍ خشنة حتى تقنع بالأدب وتعود إلى مجرى التربية القويم والذي يجعلها تفرّق جيداً بين شأن الصغار والكبار !.

عندما تختلط الأمور على صغارنا تكون تصرفاتهم غير مسؤولة، يمر المرء عليها كما لو أنه يسير وسط شارع مرصوف بصورة سيئة.، وقد يسيء الناس إلى أهليهم واصمينهم بسوء التربية ..!
ياصغيرتي ..
اصطدام الصغير بالكبير قد يؤلم الصغير ولا يشلّ حركة الكبير أبداً ..
إعلمي هذا وليكن خطوكِ مقنن فما كل الصخور أصلها رمل ولا كل الحفر تمرّ على كاحلكِ بسلام ...
هذا درسكِ لليوم ولتعلمي بأني هنا من أجلكِ في حال أحتجتِ دروساً أخرى ...!

أحبكِ ياصغيرتي ..
:)

صُبـــح
09-26-2008, 01:56 AM
حقيقةٌ أولى لـ أصالة الشام وعبق طينها
لـ ياسر خطّاب ...



كل من حلم بالكتابة وأتخذها قوته وقضية عمره أنا أدرك تماماً بأنه في مرحلة لا بأس بها من الندم وويلات الخيبة !
ياسيدي ليتنا لم نتمرجح بين الكفّ والكفاف ليتنا ...
ليتنا جررنا الحرف إلى تابوته بتأبين لائق وأنيق يشبه التأبين الإنجليزي الريفي النبيل ...
لماذا نكتب ؟؟
والقرّاء معلّقون هناك حيث مساحيق التجميل تباع بالمجان ، حيث الشعر يتباهى بدموعه الصناعية ، حيث كل مايمكن إستبداله ليكون محلّ القلم !
نحن بحاجة للتكفير قبل التفكير عن ماجال بخاطرنا وتاه به القاريء مابين الأمخاخ والأفخاخ ...
ياصديقي أصبحت الشعوذة أسهل بكثير من الكتابة فـ هيا نشعوذ نجمع الحلتيت والأثر والماء المغلي ونعقد دائرة العمل وننفث في العقد ...
هيا نعبر من دهليز لدهليز حتى تتفتق الأسرار ونكفّ عن الإيمان بالقضايا المصابة بعمى الألوان ...
تعال لنعتزل دون حبكة ، دون قضايا جلدية ودموية نازفة ..
دون أن نخسر كل يوماً صديقاً أو دون تعديل التاريخ المقلوب على ظهره ..
تعال لنعتزل ونحترم أنفاس الحبر المحتضرة وزمجرة البيان المختصرة ...
لنعتزل وعلى الورق والحبر السلام !

صُبـــح
09-26-2008, 04:00 AM
وهمٌ أول :
( بالتأكيد ) لـ ، نافع التيمان ..

لا تترك الجمهور يصيحون خلفك (( آمين ))
كأنهم يصلّون خلفك بدون وضوء ...
قل لهم:
بأنك دائم ترعى أصول الحرّف وتصنع من شعاع الشمس شموساً أخرى ...
قل لهم : أنك تسدد فواتير العطاء المبذول للورق وأن رجوعك ماهو إلا قروضاً مثقلاً تسديدها !
لا تتركهم يلبسونك جبّة الإمامة... إيّاك أن تفعل !
قل لهم :
أنا متمرّد راسخ وساخر ، تطوعت لتضميد جراح العالم بقطنٍ مغموس في البلادة !
قل لهم : بأنك اكتشفت نوعاَ جديداً من المخلوقات ، هو هجين مابين البحر والحبر وأنه محرماً عليهم إتبّاعه أو التصديق به !
وأن من يفعل سيتحول إلى شجرة في فناء بيتك الخلفي !
إخبرهم بأنك ترهبنت على أيدي الكتب وأن حرفك ماهو إلا نتاج لقيط لشعبٍ منسوخ ...
قل لهم : بأنك مربوطاً بأسلاكٍ شائكة وبأنك أيضاً السجين والحارس والقضبان ..
وبأنك لم تحلم يوماً بأن تكون كاتباً بقدر ماحلمت أن تمتلك مكتبة هرمة ترّوج التاريخ وتهيكل في تربة الجغرافيا تضاريس .. !
إخبرهم بأنك فدائياً وقح تقول الهجاء بعلوّ صوتك في سوق المدينة وتحت قلعة الحاكم ، تتأبط مشنقتك بدمٍ رائق وقلب تعزف شرايينه معزوفة بكائية لأرملة عذراء ...
قل لهم : ماذا لو كتبت من جديد ؟!
هل سيحملون عبء تسديد فواتيرك المتأخرة ؟
هل سيتحررون من عتمة الفهم ؟
هل سيتحمل أحدهم دخول المعتقل بدلاً منك ؟
هل ستكتفي بالكتابة وبداخلك تلك المكتبة الهرِمة ياصديقي ؟؟

صُبـــح
09-26-2008, 05:27 AM
حقيقةٌ أخيرة
لـ خاطر صالح الحريري ...

كتابة البعض صعبة جداً : من المستحيل أن تمسّ جوهرها دون أن تهجر من أمر حدودها شيئاً !
....
كل ما يدخل فيها لا يخرج منها وإن خرج فذلك من دواعي القلق حيث أننا تشاركنا الداخل إلينا والخارج منّا عبر ممر طويل جداً ومفرح...
صياح العتب ، بوصلة التيه ، التوّرد ، حقول الحنطة ، الكذب الأبيض والأسود ، العتب المكسور بخجل ، الأحلام الفارغة ، الشقاوة ، الأتراح قبل الأفراح !
وهناك المزيد حيث أننا تقاسمنا الحرف بالتساوي وبكلّ أصنافه الكلاسيكية في التعبير عنه وعنّا ...
كأن تكتب خاطرك وأرقبك بإيماءة ممتلئة وأبتسم !
كأن تتحقق من كل الأوهام التي أتوهم بأنك حققتها لحرفك مثلاً ...
أو أن نقوم بتجميع تراث الأيام في بنطال شاعرٍ رث !
أو أن نلطم وجوهنا وأذرعتنا مبتورة ..
أو أن أسألك وأنا أعلم : هل نحن بصدد الإستعداد لشيءٍ ما ؟!

:)

صُبـــح
11-07-2008, 11:34 PM
حقيقة أولى : لـ عبق النيل ...
د. داليا أصلان

هل أتتبعكِ بأكثر من ظل ؟!
منذ تعرفت إليكِ حتى فقدتكِ !
إنتهى كل ماصافحناه في برد الكفوف ...
كم وددت لو أحفظكِ بين عينيّ
كما لو كنتِ كتاباً أهداني هو الرب ..
أقرأكِ ، أدرسكِ ، أتفحصكِ وأحفظك !
لا يمكن للبشر أن يفارقونا بهذا القدر من الغياب ...
ويتركون أمكنتهم مليئة بالعبور
يهملون أمتعتهم كما لو كانت بلا علامات ولا ملكية ..
يتركون حقائب تعبهم فنحملها من ورائهم ونطرق بها الأبواب بحثاً عنهم
لماذا لا تعودي ؟؟

تعالي ...
فقد مللت الظلال والفضاءات والأحلام بدونك ..
تعالي ياعبق الأمان وسيدة الحكايات لنوقع معاً على الكثير من الصفحات الواسعة والتي
لم تكتب بعد !!

صُبـــح
12-24-2008, 02:29 AM
حقيقة أخيرة لـ : صاحبة الحلزون زهرة زهير

http://www.ab33ad.com/vb/showpost.php?p=375428&postcount=3

حسناً ..

اللقاء الأول بين القلوب هو الكفيل بتوحيد ثقافات المحبين بامتداد وشمول وأفق شاسع لا يستضيق !
كان لقاءنا الأول حاملاً طاقة سرية موحدة بين قلبيّنا ، ونبضة خفية نقية قوية الإمداد ...
تشعّ ودّاً وتضيء ثبوتاً وتتجانس وصلاً !

مرّت الأيام وكان الصدق خير شاهداً على تلك النظرة التي جاءتني منكِ في أول لمحة قرب !
قلتي لي يومها :
في عينيكِ سر ولمعة متعة فاحصة تزمع الإتيان بكثير من الروح التي أمامكِ بلمح البصر !
ضحكتُ حينها وأنا أعلم أن مالمحتيه وأبهرك لم تكن عينيّ بل فلسفة الوعد الجميل بصورته الخلابة والتي زادت نظرتي إيغالاً لما داخل روحكِ تجاهي !

هذه الورقة لا تمتليء فكل ماحاولت تسطيرها أنقلب وجهها بياضاً على بياض !
لذا سأضع توقيعاً فقط لا يخون حواسه ولا مظانّه ولا وعوده ماحييت :)

صُبـــح
01-01-2009, 01:50 AM
حقيقة أولى : لـ زميلتي المستفزة ريم علي :)


الحمد لله ..
دائماً ما كنت أردد في دعائي " اللهم عرّفني إلى خيار الناس من خلقك ومن هم أخير مني "
بعض البشر معرفتهم تدوّن في عناوين الدفاتر البيضاء وبعضها الآخر في ذاكرة متكيسة وبآخرها ثقب !
النوع الأول يعزف في ساحة العمر لحناً شجياً تشتهي معه رقصاً ، يبقيك لحنه كخيط ماء ينسلّ من بين أصابع الشفافية المطلقة ..
ريم علي شاركتني بالأمس القريب عملاً أعتبره راقياً وقائماً على أسس جميلة فشكراً لذاك اللقاء إذ جمعني بروحها التي تلمع كنجمة قريبة وهادئة ...
وبعيداً عنه أقول لها : التعامل معكِ مكسب وما أجمل الربح بكِ :)

صُبـــح
01-06-2009, 12:41 AM
وهمٌ أول لـ جدائل العشب الأخضر ..
لـ سلطان ربيع .. :)


من أجل استعجال حضورك ..
ربما تخترق رسالتي هذه السقف الأزرق الآفل !
وأما بعد ..


كيف أمزج بين لغةٍ خلّاقة ومسافات فراغٍ عامر يُبرق بحثاً عنك ..
أينك ياربيع أبعاد الذي لا يُضاهى بكل فصول مابعد الممكن ؟
كم عندنا لك من أسئلة تنتظر أكاليل مدن الطيب في حرفك ..
كم عندنا من أسئلة يضيق بها سقفنا ونطمع في رحابة صدرك
فكم أنت ربحٌ رحب إذ سويّت من نفسك ملاذنا الشاسع والذي لم يضق يوماً أو يُسد !
لا ننسى مواقفك الكريمة ولا وقفاتك الرجولية الصادقة حين يحتاج الموقف لصدر رجلٍ لا يحنث !
ولا تنسى أنت أيضاً بأن حروفنا بعدك قد خلعت قمصانها ونشرتها على حبل المواويل الحزينة !


هذا حين كنت حاضراً ، والآن في غروبك الأخير أراك شرفة في جبين المنافي البعيدة وأرى أطفالاً جياع يطعمهم القدر حلوى أصابعك !

صُبـــح
03-23-2009, 04:42 PM
حقيقةٌ أولى لـ : من جرحنا غيابها
لـ : سكر الجرح


سأخبركِ أمراً يوشوش خلجاتي منذ فترة وإن قطعتِ يديكِ هنا برغبةٍ منكِ ..
أنتِ من أهل الله الأخيار ..
أشعركِ كذلك ولا أقوى أن أحملكِ خارج هذه الخانة من التفكير ..
لذا ..
تأكدي دوماً بأن هناك مايربطني بهذه الفئة من البشر وأحسبكِ منهم ولا أزكّي على الله أحداً ولكن قد وضع الله بروحكِ سمةً من وجوههم ..
ياتقية يانقية ..
إن فلحت المسافة أن تفصلنا ستبقين خيط الهواء الذي يحملني نحو الذكرى بصيرورة دائمة وطويلة الأجل ..

لا أنكر بأن غيابكِ انفجر بغتةً ورائي وصاح بتمدد مفتوح : متى ستطلقين سراح ظلي ياشمس ؟!
ولكن الأرواح الطيبة مثبتة بقدرة الربّ في ذاكرتنا لا تحتاج افتعالاً ولا اقناعاً ولا أدلّة ثبوتية لدوامها !

كوني مدهشة رائعة كما عهدتكِ في غيابكِ كما الحضور ..


حفظكِ الله ..