لازال الصبر يتكئ على جراحي

كهل يتكئ على الموت ويسير بتؤدة إلى لحده

كل الأبواب موصدة مولاي

فاترك لي بابك مواربا تتسرب منه رحمة تقيني بها شرّ ماقضيت

أن يأتي الصباح كل يوم هذا لا يعني أن الأمس اغتسل بالنور

ياثمرة العيد المدلاة من شجرة الأبدية

املأي سلالهم فسلالي ممزقة ولا حصّة لي بك هذا العام

الله ياتلك الحقول
مقفولة الأبواب مصر
فليس تدخلها الخيول
فقط الثعابين التي تغتالنا
فلها تقام محافل
ولها الأغاني والطبول
الله يا طرق القرنقل
كان منك الفجر يجري
من مسافات الأفول

أتكئ على كهلين يتجاذبهما القدر لحفرة الموت
( الصبر ) و ( الأمل )

أعرفك بالقدر الذي تجهلني به يا أنت و أكثر

و أجهلك بالقدر الذي تعرفني به يا أنت لا أكثر

أرسمك بلون روحي لغة لا يفقهها إلا عاشقين في خدر الأبدية

وتكتبني بلون روحك فيقرأني كل الجاحدين