‏من أقوال العرب قديمًا (أعطني قلبك، والقنِي متى شئت) والعبرة في أن مهما باعدتك الأيام عنا، وأخذتك المسافات منا، وضعنا في الحياة ولهونا، أريد قلبك بكامل محبتة لي”لاتغربهُ السنين، لاتُغيره نوائب الأقدار”

‏قال عمر أبو ريشة لمنصور الرحباني :
"هل تقايضني بيتاً من أبياتك بأحد دواويني؟
قال منصور: أي بيت تعني!؟

قال أبو ريشه الذي تقول فيه :

"نسيت من يدهِ أن أستردَّ يدي
طال السلام وطالت رفَةُ الهُدُبِ".

حديثك مرتبط كثيرا بالموضوع « الشاعر أم شعره »
فعلا، تحت سطوة الاسم الشهير ، نقبل العادي، وتحت بند الكاتب المغمور نرفض الأثير.
ربما لهذا، لوحات كثيرة وأعماله نادرة ، نُشرت و اشتُهرت بعد وفاة كاتبها، ليس لأنّه مُتوفى ، بل لأنّ جيله من عظماء الأدب - على مقاييس مجتمعهم وقتها - قد ماتوا أيضا، فجاء جيل جديد غير متحيّز ، فقرأ للمشهور والمغمور على حدّ سواء.

طالع هذه الجملة هو الشّهرة ، لا تدري أيّ اسمٍ مشهور التقطها وأعاد نشرها فنُسبت له.
والدّليل أنّها اشتُهرت لآباءٍ بالتّبني، وليس لأبيها الحقيقي.

:
كل من نُسبت له هذه العبارة كان ميّتًا.
المشكلة ليست بهؤلاء المشاهير ؛ المشكلة بالمهووس بأسمائهم.