![]() |
ـ أنتي بخير.؟ : حين سألَتنِي السؤالـ إياه..كُنت في أمسّ الحاجة إليهـ..وفي اللحظة نفسها أجبتُها..مُتعبة قليلاً، مُنزعجة ، و أشعر بـ ضيقة. لكن.. أستطيع التغلب على كُل ذلك ،ليست بـ مراتٍ أُوَلْ لأقف أمامها حائرة. . من بين مُنعطفات اللحظات تبرز واحدة اعتبرها وَثبة.! أجل وَثبة..وَثبة اقتدار تجعلني لا أُهزم. أجمعها الضيقة والتعب والانزعاج _كُلـ مُحبطاتي_ أعني .. أجمعها في صندوق وأضعها في درج سريريـ الدرج الأول طبعاً. و عن يميني . أُحكم إغلاقه.. أُغطي وجهي وأتظاهر بالنوم. سـ تقاوم بدايةً..لكنها سـ تُذعن في النهاية. . قد تتساءلين لماذا أردفتُ الدرج الأولـ بـ طبعاً.. لأُجيبكِ... إني آلفتها و أُحب أن تكون قريبة، أخافـ أن تحتاج إلي..! . سلبية محضة..خالية من أي مُخففات تُقلل من تركيزها،تافهة أيضاً.! . أشعر بـ مرارة. |
" سأُسميكِ في عالمي: ..( حبّات الُسكر )..هلـ اتفقنا.؟! . . حسناً يا حبّاتـ السُكّر..أنا بـ خير الآن.توقفت دمعاتي وابتلعتُ بعضها ليس بالسيء كثيراً طعمُها..أسعدتني أصابعك حين اشتبكت باصابعي وآنستِني لم اكن وَحدي..تتأمل بعضها البعض أصابعنا و تضحك كثيرا..كُل واحدة تقولـ للأُخرى نحنُ معاً. . حبّاتـ السُكّر.. خيالي باتَ مارِد..أخافه. خارج سياق حديث الأصابع هذه العبارة. وَ أعود .. طوالـ تلك الممراتـ ..وأنا أبرم شرائط الحرير من الألوان الثلاثة الـ أُحبها مُجتمعة.. الزهري الغامق الأخضر الفاقع و البنفسج الرقيق..الرقيق جداً.كَ قلبي هذا الصباح. كُنت أبرمها يا حبّات السكر..وأقف آخر الممر في الطابق الثالث و أصرخ بالجميع في الساحة ...هييييييييه..ترقبّوا وأترك الطرف السفلي من الشرائط لتنتثر بين سماوات الطوابق الثلاثة... وتمتلئ سماواتهم بألواني...ألواني يا حبّات السُكّر. . . . . خاصمت البائع وتمتمت بكلمات أنا لم افهمها أيضاً..حين اخبرني أنهـُ لا يوجد لديه بالونة ليلكيهّـ.. ـ ولا حتى موفـ.؟ ـ موف.؟ ـ بنفسج..بنفسج يومئ برأسه ..أن لا. لا يوجد في عالمهـ بنفسج يا حبّاتـ السُكّر.. ماذنبي أنا.! ستنقص بالوناتي لوناً مُهماً..لون قَلبي.! ستكون فرحتي ناقصة حين أصعد للطابق الثالث لأُعدها..ضاحِكة.. مُنتشية.. والأهم هادئة المشاعر. لا شيء من ذلك..فقدتُ الأهم. . سأربُت على كتفهـ.. سأمسح على رأسهـ... سأقول لهُ هامسة: عااااااديـ..إختار لون ثاني. وأنا أعلم..أنهُ لا يُريد.! . لأعود من جديد ابتلع دمعاتي بعد أن تصل إلى فمي وأنا اُشيح بوجهي..حتى لا أُرى. . لم يكن سيئاً طعمها يا حبّات السُكّر. لأنـ.. المرارة..هُنا. حيثُ قلبي. . |
` من اللذي سَمَحَ لـ هذه الكآبة أن تتمدَّد هُنا..؟! ` كان مغروراً الصدى حين أرتدّ للعمق بـ ثقة اعتدَّ بـ نفسهـ..فقط .. لم يرجع. ... بائس. `. عجزتـ أروّض خاطري في غلاهم /أسايسه نسيانهم ويتحدى ` للروح off..تُطيل المكث.. و لا تلبث أن تُغادر. ` يرتدي الشوق غالِباً ..ثياباً فاضِحة. ` ذات تفاؤل كنت إسورة ًمن وَردْ.لا قَيدْ. لاشيء يستمر. لكنّي سعيدةٌ بي. سعيدة. ` ــ لاشيء يستحق أن تتوقف من أجلهـ _ هُنيهة تفكير_عن تحريك الملعقة في الكوب لــــ تُذيب السكر.! ` دائماً ماكُنت أُفكر في أسوء النتائج قبل أفضلها في كُل شيء.. لأترك لنفسي مجالاً لـتتحرك بـ سعة. ` لا إلهـ إلا الله..تتمدد في فراغ الروح.. فـ يعمُر بها الخاطر. يسكن. تلتئم الجروح. ` |
كُنت أُريد أن أقول لَك..
أني أعود لي في كل مرة وأُطمئنني علي .أُراجع مع نفسي كُل ما أعنى بهـ.. |
|
|
|
|
الساعة الآن 01:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.