![]() |
إلى صديقة...وزعتني مع ماضاق من ثيابها..
جلسنا في صفوف الطفولة... وداً لود.. سرقنا الشغب ... كتبنا اللعب... جُننا... حلمنا.. عدونا... عدونا... وقد عدى العمر فينا على سطور الكتب.... وعند إلتقاء الزمان بحظٍ لعين..... جاء السؤال تلو الفراق بشبرٍ حزين... ...أهل تذكريني ..؟! أهل تذكرين ...؟ إلى التي وزعتني مع ماضاق من ثيابها.. |
قلبي ..... أسوأ مساحة تفيض عن حاجتي.. مادمت موغلاً في غياب...... |
لسعة...!
لعنتي على من يسمحْ بنزوح عقله لمنتصفه.. ( رجلٌ كان أو امرأة ).. |
( إلى متى ؟ ! )
في وَضحِ نهارهم.. تهرب بقايا الظلمة العارية من أمسهم إليّ لتستتر... يصيبني الملل من تكرارِ صياغة الغفران معها كل نهار بشكل مزعج .... فألتويّ على نفسي ... لأكسر الصمت المُسلح في داخلي بصمتٍ مختلف... شيءٌ ما يحرضني على شنِّ هجومٍ خارج مسامات الجسد... أظنّه عراكُ الصمتين وصراخُ الإحباط مدافعاً عني.. !!.. فأرصدُ حركة الطير ... أتتبع خَفق أجنحتها...أطير أطير .. أَحكم إصراري على أقدامها علّني أجدُ في نور الشمس طبيباً يسبر أغوار عتمتي .. وحدي أقف بين حدودَ الغيمِ عالقةٌ بأخشابِ عكاز المجهول دون إخوتي, أشقُ بعزمِ الأنبياء حُلوكة عالمي.. وأعبرُ جسد الدنيا المتنقبة على طريقتي الساديّة تماماً كما يعبرونها بأبصارهم.... رباه..!!!! تعبت...! إلي متى ستخبئُ عينيّ في آذاني..!؟ إلى متى....!؟ |
أصبح الثلج كنزة .....وعيناك لظى....! مـــــــــــــــــــــــــــــــــا أقساك...! |
حينما أفقد صوابي " أتَبركَن " وأحرقهم..! تراه ثمن صمت سابق..؟ |
ثمة أرواح تتطابق حتى نكفر بأنفسنا ونؤمن بها . وأنا كفرت بنفسي مراراً وآمنت بكَ.... لأجدني.. |
إلى منى نجيب رفيقة الحرف البعيدة.....! المشاعر الكيبوردية كذبة فنية من الطراز الحديث أما مشاعري فلا تعترف بمجرد صفحة عنكبوتية وكلمة وطقطقة لوحة صماء.... أثيرية الحب.. كأنتِ يامنى... |
الساعة الآن 10:12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.