اليوم رايت رجل يحمل ذات الملامح التي تحملها ..
خيل لي انه انت .. حدقت فيه كثيرا ،
وودت كثيرا لو كان هو "انت" ، لكن خيبت ظني كعادتك .. فقبل ذهابي عن ذات المكان الذي يجمعنا سمعت احدهم يناديك ب'احمد .

يالله كيف لهذا الشوق ان يرسم لنا وجوه اشخاص نحبهم على اجساد اخرى !



مريم

هذا الحنين الذي خلفته ورائك .. كلما طالت مدة فقدك اتسعت فجوته اكبر واكثر .. !

عالقة في دوامة حُب اعلم بان مصيرها لن يرضيني ابدا، وبالرغم من ذلك ما زلت اتابع مسيرة هذا الحُب .. احارب تلك الافكار القديمة .. التي ستمنعني وستمنعك قبلي من قول لا و نعم .. فـ قراراتهم لا رجعة فيها .. يالله كيف لبشر مثلهم يستطيعون ان يضعون رؤوسهم على وسائدهم ويناموا بسلام .. وهم يعلمون تماما بأنهم السبب في بعد انصاف قلبين عن بعضهما ..!

-

ارق يصيب قلبي كلما ازدحم تفكيري بك قبل انا انام ..
وان غفت عيناي .. تتسلل الى احلامي وتمنحها نكهة حُب خاصة بي ..

اليوم بالذات انا بحاجة الى شغبك الذي افتقده ..
سـ انام ولـ تغزو حلمي .. لـ اشعر بـ ان الاشياء الجميلة سـ تاتي بعدك ..!

- اللّهُم إنّك عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنّا

انت ،
لست مجرد انسان مر عبر ذاكرتي ..
و لست مجرد روح وهبتني الحُب يوما ..
ولست مجرد مشاعر وقفت بجانبي ..
انت ،
كالروح المنسلة مني اكبر بك ، ولا تكبر بي
لا اريد ان تكون مجرد عابر وارميك في قعر ذاكرتي ..
ولا مجرد قلب عشقته يوما وتخلى عني ..
ولا مجرد صوت اتذكره من تسجيلات احتفظ بها سر عنك ..
انت اكبر من هذا كله ..
كـ العقد الملتف حول عنقي ان فككت حلقته خدشتني في منتصف قلبي ..
و ستنفطر روحي كـ حبيباته ..
لذلك احتفظت بك حول رقبتي وفي قلبي ..
يا الله كيف لحب ، ان يمنعني من التفكير باحد غيره ..؟

اشتاقك وحسب !
اشتاقك وحسب !

ذاكرتي اليوم وقبل سنة من الآن لم تعد تسرد علي احد سواك ..
اكتضت ذاكرتي بك ولم يعد هناك متسع لغيرك ..
احببتك لدرجة انني منعتني من التفكير بنفسي ..
وابتلعت قسوة القدر معنا ،
وما زلت احبك ..
انفث تلك الافكار الملوثة بفراقك ..
فـ انت اكبر من ان ألوثك بـ افكار غيري .
.
ما لم تعلمه بـ انني قد حفرت اسمك في شمال صدري ،
واسقيه كل يوم دلو من الحب ..ليكبر واكبر به ..!

هذا العيد لم يأتي به .. !