لاشيء...يربكُ ..إنما
تلك الأحاديث الجميلة تنتحب ...تلك البلابل في حناجرها ماتت مواويل النشيد
لاشيء يربك ...كلما
عبرت مُخيلتي سحابة بيضاء ...
استسقي الغمام ...لعله يمطر يمامات تؤثث في الحنايا انغام الحياة..
لاشيء ...يقتل مثلما
ترقص على الأشلاء أنثى ...ثم تعبر في سلام !

شاخصًا كالخوف في عيني شريد
مترددًا ...
هل كنت أجهل مثله
هذا الطريق !
ماذا وكف الليل يطويني ...
ليحفر في خلايا الروح مأتمة ، يوقظ الموتى ... يفتش عن بقايا البؤس في عمق الوريد..

ماذا ويهبط المطر السماوي العجيب ...
يبلل الروح ...
يسقي في مداءاتي الجفاف ...
ماذا
وحكاية الأرواح تأنس من تحبُّ ..تقيـــــــــــم طقسًا للعناق..
خطوة أخرى وتتحد الذوات ...
خطوة أخرى /حياة
خطوة للخلف
تفتض الحياة ...!

في البعيد البعيد
لنا
مانريد
نثرثر / نحارب أوجاعنا
نشعل أضلاعنا
نحصي الخسائر
نثقب صمت ليال الهوى
الباردة .

لستِ وحدك
تغرسين
بـأعناق الحروف
أظافرك
تنكئين
جرح الكلمات
تنخسين الخاصرة .

الحب وزرٌ ... حينما
لا نلتقي
وخطيئةٌ كبرى إذا لم لم نتحد
جسدين / روح واحدة
ومنىً نقلبْها معًا
وأحلامًا نظلّ من شرفاتها
وعقود فلّ/ نرجسًا / وغناء
الحب
موت لا محال
هو ضجة للحرف
تحملها الرسائل ..ريثما تصل المكاتيب العتيقة نصفها احترقت
والآخر المخبوء في أقصى الرسالة ... ناحية اليسار
يتحسس الكلمات .. يفتش عن بقايا شهقة ما سُطرت .
وهمًا..
أيفشل .../حينما كنت الفتيلة والحريق ؟
أم احرف المكتوب تكفي أربعة !

يباغتني الرحيل
لابأس
ينتابني قلق
مخيف
يباغتني الرحيل
على عجل
والذكريات
مامن سوءٍ مسها

عدوى
تعرش في الدماء وبها يطول الليل تصطف الحكايا

لاشيء يقلقنا
سوى وخز انتظارات حزينة
وثقب في صميم القلب
يجتز
ساحات الهوى فتبيد .

بيني وبين الوصل
ثأر لايهادن / مستحيل

هذي النهاية
صفعة أخرى / يغذيها
غرور .

ليل طويل...بعده ليل

تخبو النجوم
بربي برْقها
أين...؟


عطشى وبيد البعد
تقتلنا

غرباء
من طيش
ومن دخان

ترى وطن

سيجمعنا

تُرى
عين
ستبكينا!