وتبقى الزهور تندى وإن لم يكن ثمة ندى.. لن تجف المآقي وفيها الملح يندى ويوكل القطر للزهور
والحب فضاء يتسامى إن لزم الصدق ...... |
يا روحُ أعياني المسيرُ وفي طريقي الصبحُ مُبهَم
فالدرب ممتدٌّ يُعاقِرُ صمته واللّيلُ مُظلِم وبنات أفكاري وقيدٌ في مِداد الحبر سلّم ومدامعي الحرّى تُحاكي جُرحها..والجرحُ يؤلِم |
يا أمي..بتروا حلمي..تناوبوا والعمرَ على زهوري حصاداً..
أزمانُهُم غائرة ًأمّاه.. وحده قلبك ـ وإن كان في حضن الثرى ـ يصلح لكلّ الأزمنةِ حباً وتحنانا.. وحدك يا أمي من توقظين في ضلعِ الوهن منّي قوة التماسك وروح الإحتمال .. ضمّيني حيث أنتِ أمّاه لم يعد لي متّسعاً للكلام ولا فضاءً للحلم لم يعد في وسع الغصن منّي سوى حمل النداء الأخير .. " ضميني أمي فثراكِ دفء..والكون صقيع ". |
ويضيع "وجهي" في الزحام
ويطل "وجهك" لي سماء !! |
وعَلى ضِفافِ الشَوق
يُزهرُ بي حنين وعلى أتون الدرب أشواكَ السنين هيَ لا تَلين ..لا تستكين وخَزاتُها كالشّوكَةِ الصماء في صوت الأنين |
ما أضعتها أماني النفس ولا خبأتها تحت ظلال القنوط ..
وإنما أطلقتها في سماء الرجاء تجوب الدروب بحكمة الباري لتمنح قلبي أنفاس مواصلة كي لا يجهده المسير أطلقتها وكان ظني بها أكبر من حالها .. فإذا بها فراشات مورقة الألوان زاهية الطالع لا تقوى إلا على مصافحة الزهور والعود لي بشذاها وما يوجع في الأماني عمرها القصير وإن مددنا لها الدروب لتمشي .. فمن يملك خطاها والجسد واهن سقيم ؟! |
"الموت"
صافحته .. ديجور وهم واثق الخطوات في زهو حقيق صادقته .. قزحا بألوان الحياة وغائر الأفراح إذعانا ... بآلامي يليق |
ما كان الوقت .. إلّا تِرياق وَهم !
|
الساعة الآن 02:21 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.