منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   نطرتَك سنِه .. وي طول السنِه ! واسأل شجر الجوز (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=40008)

شعور 12-01-2019 10:38 PM


-

أتعبتٌك الطيبه؟ وانا اتعبني الحال
... ... ... ... إلى متى واحنا بـ : حالة تناقض ؟

لا انته بنزالٍ ولا انته برحال !
... ... ... ... ولا محب ولا بعد شخص باغض

شعور 12-01-2019 10:42 PM


-

قال البدر :

لك ليالي ما سألتي !
ولي ليالي ما سألت

ولو دريت إنك زعلتي ؟! كان أفرح مازعلت
بس داري: مافي قلبك إلا... قلبك

واختياري إني أحبك والا .. أحبك
ومن عذاب الحب (يكفي)
لو تجرّح قلب واحد !

وإنتي يا حبي و.. ضعفي !
لا يهمك ( كله واحد)

شعور 12-11-2019 10:39 PM


-

كل يوم
في نفس المكان
وفي الوقت نفسه !
يراها وتراه

هو لا يعلم ...!
ان كان الموضوع مازال صدفه على الاقل بالنسبهِ لها

ولكنه يدرك انه بات أسير الصدف يفتعلها
ويتفاجئ برؤيتها

*
على الرصيف الآخر : تراه
ليبدأ سباق السرعة بين دقاتِ قلبها وعقارب الساعة
تتردد .. إلى أين تذهب
تحتار فتختار الوقوف
تفكر ؟ أأبدو بحاله جيدة

أما زال أحمر الشفاه كما وضعته أو أحتاج ان املئ شفتيي مجدداً
أيحبُ لون فستاني الأحمر أو سيعتبر ارتدائه جراءةٍ مني


ولكنها فوجئت !
وهي بخضام تفكيرها وعيناها تستقر على حذاءه انها لم تدرك اقترابه !
شعرت بتناقص الأكسجين
زحف اللون الاحمر ليغزو وجنتيها كأنه لم يكتفي من ارتداء جسدها
رفعت عينيها ببطئ لتستقر على شفتيه
بللت ريقها
تباً لهذا العطش ألم تكن قد ارتوت منذُ قليل !

-

يشاهدها
يراقب تفاصيلها
يدرك اي معمعة قد رماها بها .. يكاد يلمسُ تخبطها
اصابعها الصغيره تكادُ أن تصيبه بالجنون
الفستان الاحمر يصرخ بجسدها فتنه
احمرار وجنتاها تذكره العبور
يزداد اقتراباً
ليبدأ بتنشقُ ثاني أكسيد كربونها
تخالطت انفاسهما في صراع للبقاء حيه
اقترب اكثر وانحنى
أغمضت عيناها بقوه
أمسك خصله سقطت بوجهها وأعادها خلف اذنيها ليهمس : هكذا تماماً تكونين كل يوم

بنفس المكان

وبالوقتِ ذاته


شهية ..


لذيذة


وجاهزه للقطف



قالها ببطئ . . وذهب

شعور 12-14-2019 04:55 AM

-

بعدك ؟ كرهت الوقت مع ساير الناس !
... ... ... ... ماعاد له في داخلي ..؟ اي قيمه ،

معاك احس ان الحكي ينبض إحساس
... ... ... ... ومع العرب؟ اشبه بـ ( دقة / قديمه )

وياك كان الليل ؟! ما يعرف نعاس
... ... ... ... والصبح لا من فقت ؟ يحلى نسيمه !

ليله غيابك ؟! جاتني بألف هوجاس
... ... ... ... ماهو بذا حق النـديم / لنديمه ..!

لو تعرف شقد المعاليق يباس !
... ... ... ... كان أمطرت روحك من الوصل ديمه


شعور

شعور 12-14-2019 05:50 AM




رسالة أنثى غجريهه : :



لا تختبرني إنني !

لا ألتفت أو. . . أنحني
أن كنت قد أحببتكُ ! وجعلتُ منك : فارسي ، رجلٍ تتوق إليه النساء
رجلٍ إلى حد السماء ..

لا يعني إنك موطني !

أنا ألعبُ الشطرنج في دنيا الهوى ! ان كنت تسقطَ قدرتي ، وأنوثتي

حتماً سيُبرهكَ العقاب . .

اذا نزعتُ خاتمي ، ورأيت بالمرآه بالخط العريضَ ، رسالتي . .

انا لم أعد انوي البقاء !
انا عن هواكَ سأغتني
انا عن هواكَ سأغتني


* كل ما يكتبُ بقلمي ..


شعور 12-14-2019 06:33 AM


-

يسألني شحالك؟! وانا اجاوبه ياااااه
... ... ... ... وش ذكرك باللي جرحت وكسرته !

ماعاد لـ أوجاع المعاليق من فاه . .
... ... ... ... بعدك؟! تلبست السكوت ، وعشقته

ممنونتك على الجرح والبعد والآه !
... ... ... ... وصلت نضجٍ في الهوى؟ ما وصلته

شعور 12-16-2019 09:15 AM



-

يمسكَ كأسه بحاله من السلام !
وسمه الغموض تضيف لـ ملامحه بعدٍ رجوليٍ فاخر
يا تُرى ما هذه الجلبة
من يتجرأ لـ يقاطع أفكاره بـ هذه الصورة التي لا تنتمي للذوقِ بصله
يلتفت ..
فـ تتوقف عقارب الساعة
أتراه تأثير النبيذ ! أظنه قد بدأ بالعبث بي
مالذي يرآه .. أيعقل أن تخرج أحد لوحات مايكل انجلو من إيطارها وتتجسد بأبهى حله
لا هذا النبيذ بدأ بالتمرد على قواي العقلية !

ترآه . .

بأقصى زاوية اليمين لا ينفك ينظر إليها !
فهي الأعلم بـ سطوةِ حضورها

فـ تمايلها موسيقى تعزفها أصابع بيتهوفن على ضوء القمر !
جسدها يدعو لأرتكاب الخطئية ،
عيناها فتنه
خلخالها يرقص على قدميها رقصة الزومبا ،
وفستانها الأسود يتقلب على جمر اللذة ، ويتسائل :
اينا الذي يزهو بالآخر .. !
أظنني اتعرق شوقاً

تسير ؟! كـ من خرج من المعركة منتصراً
يتقدمها نهدان منتصران
ويتطاير شعرها الغجري في صورة بويهية نادرة لأكتمال الـ قمر !
ورذاذ عطرها يردي من يشتمه صريعاً

أتراها حفيده سيدنا يوسف ؟! هذا من يهمس به الحاضرون . .

تقف منتصفه الحانه !
ولا تنصف القلوب . .


لـ ترآه وقد حسم أمره : متقدماً إليها !
وعضلات صدره تكاد تمزق قميصه الأسود . .
وقسوة ملامحه تسرق أنتباهها
وعبث قضمه لـ شفاته تخبرها ان ما خُفي أعظم
وقطرات النبيذ تترنح خارج الكأس !
مستفزه حاسه التذوق فيها ، لـ ترى كيف سيكون أندماج لسعة مرارة الشراب مع طعم الدراق الذي
يسكن شفتيها


ما هذا المشهد الذي يوقف الأنفاس !

من اين لوحةٍ خرجتي !
تسائلٍ قائلاً
لتجيبه : من قفص صدرك ،

لـ يأخذ ايديها في رقصة جامحه مستفزاً ما أخفت للظهور !

ومن يراهم يطالب بـ اعادة أنفاسِ صدره


يهمس لها : أما لكِ أن تعودِ إليه اذاً . .


فـ كان دورها في قضم شفتيها هذه المرة

لـ ينحني حاملاً لها خوف عناء معركة أخرى ضحاياها رواد الحانه
وصبره الذي فقد أحتماله . .


شعور 12-16-2019 02:57 PM

-

https://youtu.be/kflX_QogpNA


الساعة الآن 11:26 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.