|
|
مُنذُ إنتقلتُ إلى المدينة لم أعد أشعر بالفرحة التي كانت تعتريني
عند قدوم الشهر المُبارك ...ما احتاجه يوفره السوبرماركت ، الخالي من الأجواء الشعبية واصوات الباعة والإبتسامات التي كانت تخترق ذاتي ممن حولي .... وروائح الحلويات الشرقية التي استبدلها اليوم ببعض البوظة التي سرعان ما يختفي مذاقها . اااه لو أهاتف والدتي بأن فطوري اليوم على مائدتها لسمعتُ صوت دجاجتها وهي تستنجد بي على الهاتف تُمسكُ بها لتحشوها بالرز وبعض حبات الصنوبر تخبئها لمثل هذه المناسبة العزيزة لديها ، وبجانبها صحن من الملوخية المفرومة ناعما وما لذ وطاب من المخلالات التي تستلفها من خالتي العزيزة . صفير المكرويف ينبهني ان دجاجتي المثلجة أصبحت كومة من الفحم . |
يُحدث أن الغربة جعلتني أدرك القيمة الحقيقية لكثير من الأمور ، ومنها بركة الشهر الفضيل ، الغربة جعلتني أدرك أن الأجواء المُحببة للروح تجدها في وطنكَ بين أحبائكَ ، المساجد العامرة والوجوه البشوشة وتجد الأفواه تستقبلكَ بالأمنيات وفوقهم إبتسامة ، |
في القديم
يدرك المعنى خطاك ويستقيم تنبلج شمس الحكايات القريبة .. تركض بظلك ،، يطاردك العتيم في القديم تفتح الشباك جاره .. تغسل من الهم حاره تسألك عن حال امك بس بعيونك تهيم تسألك عن حال اولادك بخير .. تختزل بعض الملامح فيك ... ترحل ما تقيم .. في القديم |
في القديم
يدرك المعنى خطاك ويستقيم تنبلج شمس الحكايات البعيده.. تركض بظل ويطاردك العتيم في القديم تفتح الشباك جاره .. تغسل من الهم حاره تسألك عن حال امك بس بعيونك تهيم ... تسألك عن حال اولادك بخير .. تختزل بعض الملامح فيك ... ترحل ما تقيم .. في القديم |
يحدث أن يصاب قلبك باليأس ... فيسقى بماء اليقين فتنبت زهور الأمل
هذه الأيام أفضل أيام سقي القلوب |
في أفاقنا نورا تُحي القلوب وتغسل الأرض من الخطايا كَسوتنا فضائل أقبلتَ حامل معكَ رايات المغفرة كم من نفس عشقتكَ يا سيد البيان مسجدا في القلب تملك في أواخركَ عشرا لا تملكها الشهور ، |
اعلى درجات العبادة هي حب العبد لله وطاعته
التي تعطي قيمة لهذه الحياة الدنيا بوابة فاصلة بين حب الله الذي به خلق الوجود الى حب الله الباقي في دار الخلود وعند اللقاء لذا الدنيا محطة عمل بين حب الله المطلق وحسابه في النهاية \..:34: |
| الساعة الآن 09:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.