|
-تعطّلَت ذاكرة الهاتف. لا أستطيع استعادة صُوَرِي. -اسْتَعيني إذاً بذاكرتي. |
بما ما أنّ أفكاري تأخذني إليكِ، حجزت لنفسي تذكرةً على متن كل فكرة. |
لا تُرسلي إلى هاتفي رسائل صوتيّة طويلة. فصوتكِ القادم كعلاجٍ شافٍ لا يُؤخَذ إلا على جرعاتٍ قصيرة. |
عندما عَلِمَت الرواية أنكِ أصبحتِ تفضّلين القصص القصيرة، قَطّعَت نفسها إلى أجزاء. |
اليد التي استعملتِها للتلويح؛ مازال العشب يقلّدها مع كل نسمة عابرة. |
القط الذي داعبتِ رأسهُ في الحديقة؛ اقْتلَع نابيه و أصبح صديقاً للطيور. |
الزورق الورقي الذي وَضَعتهِ في الماء؛ مازال يبحثُ عن شاطىء يديكِ. |
اللّون الذي لا تُفضّلينه عادةً؛ صَدَرَ قرار طرده من قوس قزح. |
| الساعة الآن 08:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.