![]() |
تختلط الكلمات برأسي..
ككلام مجنون.. ليس موزون.. لأقبض بين أصابعي.. على ماء.. لا يصل جوفي فيرويني.. و لا يبللني لأتحول / جنة.. هُنا.. أنظر لكل شيء.. و هو يبتعِدُ عني.. و أنا.. هُنا.. أُلوحُ له..! |
عندما أفكر بوصف اللاشيء فكيف يكون؟
. . . خواء دواخلي؟ برودة أطرافي؟ . . . كيف يكون (شكل) اللاشيء؟ . . مكعب كبير.. أم دوائر لا تتوقف عن الالتفاف للأبد.. . . ضحكاتك في أذني.. و ذكراك بين جوانحي.. . . . لاشيء.. . . قلبي؟ و عرشك المنسي بين الضلوع.. . . . من الصعب فعلاً.. وصف اللاشيء |
الصعب في الموضوع كله أن لا شيء يعود كما كان...
لا وجهك الذابل.. و لا هالاتك السوداء.. و لا كتل شعرك المتساقط في كل مكان.. و كل شيء يشهد فشلك الذريع.. يكفيك ذاك الطعم المر بين شفتيك.. الذي يفقدك حلاوة الحياة.. و أنت تحاول تجاهل كل ما ترى من سواد.. بابتسامة مرتجفة.. أهاب ذاك الانعكاس الذي لا يشبهني.. لست هذا الكائن الهش الذي أرى..! أنا لستُ هذا الشيء الذي يشبهني / لا يشبهني! |
يحتبِس الكلام بي..
لأتحول لشيء أقرب للرمادي من كل الأشياء.. سخونة الرغبة بالصراخ.. تهزمني.. تتحول لشهقات صغيرة مسكينة.. تتكسّر عند أقرب جِدار! |
. إنه الشتاء
. أعلم . أنت تزدادين نحافة . أمارس الرياضة كثيراً .لكنكِ لا تحتاجين . أحتاج النوم العميق /فقط |
تعْبرني اللغة..
و لا تلتفتُ لي.. كجثة هامدة منسيّة.. مدي يديكِ لي.. و انتشلي ما تبقى فيي من صمت الأكوان.. و أحْييني! |
أصفع ديوان المجنون..
كل حرف فأس حاد.. يجعلني أتهدّم من الداخل.. أتهدم بعمق و ألم.. و أبتسم كيلا أهطل و الشتاء عليّ! |
في كل جرح..
كانت الكتب وطناً دافئاً حنوناً.. لا يكف عن احتضاني و تقبيل كل جراحاتي.. و اليوم؟ حتى السطور تسلخني.. و الأوراق تلفظني.. و كل ما حولي يمعنُ بإيلامي.. . . . لم يا حِبر.. متى أصبح كل ما حولي غداراً آثماً؟ |
الساعة الآن 01:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.